المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    صبر اليمن ينفد.. ويدُه على الزِّناد

    حصار وجرائم حدودية واستفزاز جوي ومماطلة ومراوغة سعوديّة.. تمرّ...

    من صنعاء إلى الرياض: تركُ الفُرصة غُصّة

    تُطلُّ صنعاء اليوم على الساحة بواقعٍ واضحٍ لا لبس...

    عدن والمحافظات المحتلّة.. تحت بطش مرتزِقة الانتقالي

    في لحظةٍ استثنائيةٍ وعصيبة، تتركّز أنظار صنعاء نحو الردع...

    وزارة الخارجية عن قمة الدوحة: شجب القمم لا يكفي — صنعاء تدعو لقرارات عملية لردع الاحتلال

    أصدرت وزارة الخارجية بيانًا مساء الثلاثاء ذكّرت فيه بأن التقاعس عن اتخاذ إجراءات عملية وحاسمة في القمم العربية والإسلامية يتيح للكيان الصهيوني الاستمرار في ارتكاب جرائمه في غزة ويمكّنه من توسيع عدوانه على دول المنطقة، كما يضعف مواقف الدول الأخرى تجاه هذه القضية الإنسانية العادلة.

    واعتبرت الوزارة أن مخرجات قمة الدوحة جاءت مخيبة لآمال الشعوب العربية والإسلامية، فقد اقتصرت على عبارات الشجب والإدانة بينما غاب عنها مسار العمل الجاد الذي يردع العدو ويجبره على الالتزام بالقانون الدولي ووقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

    وأضاف البيان أن نتائج القمة لم ترتقِ إلى مستوى الخطر الوجودي الذي يمثّله الكيان الصهيوني للأمة، وأوضح أنّ الشعوب كانت تتوقع قرارات قوية تشمل قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية، تفعيل المقاطعة الشاملة، كسر الحصار عن غزة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومجاهديه.

    وذكّرت الوزارة بأنّ القمة انعقدت بينما كانت دماء المدنيين تسفك في غزة، وأنّ التصريحات والرسائل الداعمة من قوى دولية مثل الولايات المتحدة تُظهر أن العدو لا يواجه عزلاً، ما جعل الاجتياح البري لمدينة غزة يتبعه فورًا.

    كما أشارت الخارجية إلى أن بعض الدول غير العربية والإسلامية تبنّت مواقف عملية متقدمة مؤيدة للقضية الفلسطينية، في حين اكتفت دول بعينها بالشجب والإدانة. وأكدت أن التاريخ أظهر أن الكيان الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة، وأنه لا يمكن استرداد الحقوق ببيانات شكلية بل عبر إجراءات ميدانية وسياسات رادعة.

    وختمت الوزارة بتجديد موقف اليمن الثابت في مساندة غزة وشعبها بكل الوسائل المتاحة مهما كانت التضحيات، مشيدة بالمقترحات العملية التي قدّمتها بعض الدول المشاركة في القمة، وعلى رأسها ماليزيا وباكستان، ودعت إلى تبنّي هذه المقترحات وتنفيذها فورًا.

    spot_imgspot_img