أعلنت شركة “رفائيل” للصناعات العسكرية عن تطوير منظومة دفاع جوي ليزرية متقدّمة مخصّصة لاعتراض الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى والطائرات المسيّرة، مؤكدةً أن نشرها سيبدأ داخل الأراضي المحتلّة خلال شهرين.
ومع ذلك اعترفت الشركة صراحةً بأن هذه المنظومة لن تتمكن من اعتراض الصواريخ الفرط صوتية المنتجة لدى أطراف إقليمية، مشيرةً إلى قصورها أمام هذا النوع من الصواريخ الذي يشكل تحدياً جديداً لمنظومات الاعتراض التقليدية.
يُعدّ هذا الاعتراف مؤشرًا مهمًا على الفجوة التقنية التكتيكية التي أحدثتها القدرات الصاروخية لدى بعض الأطراف الإقليمية خلال العامين الماضيين، حيث يوضح التصريح أن الإصدارات الفرط صوتية تمثل “ثغرة” في منظومات الدفاع المتاحة حالياً، حتى مع إدخال تقنيات ليزرية متطورة للخدمة.
وتعكس تصريحات الشركة أيضاً أن إدخال الأنظمة الجديدة إلى الخدمة لن يغيّر بالضرورة معادلة الاعتراض على الصواريخ الفرط صوتية في المدى القريب، ما قد يدفع إلى سباق تسلّح تكنولوجي وتسريع برامج تطوير وسائل اعتراض متقدمة بمواصفات قادرة على التعامل مع سرعات ومناورات الصواريخ الحديثة.