المشهد اليمني الأول/

أدت مغامرات النظام السعودي غير المحسوبة إلى فشل سياساته بشكل ذريع, في حين زادت قدرات إيران السياسية وتنامى دورها الإيجابي في المنطقة بالمقارنة مع إخفاقات السعودية إقليمياً.

وفي هذا السياق, قالت مجلة «نيوزويك» الأميركية، في تقرير للكاتب توم أوكونور نشرته في عددها الصادر أمس: قوة ومنعة إيران في الشرق الأوسط نجحتا في التصدي لنفوذ السعودية الإقليمي, مؤكدة أن محاولات السعودية لإبراز «قوتها» وتعزيز «نفوذها» لم تتكلل بنجاحات ملموسة، بل باءت بالهزيمة والفشل الذريع في العراق وسورية ولبنان، وسط تورط قواتها المسلحة في عدوان همجي يقتل الأطفال والأبرياء في اليمن، وتكلفته عالية ولا تبدو له نهاية في الأفق.

وأشارت المجلة إلى أن فرصة الرياض كانت ضئيلة لاستهداف طهران، حتى عندما كانت في أصعب ظروفها, فرغم تشديد العقوبات الأميركية على طهران إلى جانب انخفاض أسعار النفط التي أثرت في منسوب تدفق الأموال اللازمة لدعم الاقتصاد الإيراني، إلا أن طهران لم تتأثر في مجال التسليح، بل في كل يوم تستعرض أنواعاً جديدة من أسلحتها المصنعة داخلياً.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا