المشهد اليمني الأول/

هدد حزب التجمع اليمني للإصلاح فرع التنظيم العالمي للإخوان المسلمين في اليمن تحالف العدوان بأنه الحزب الأقوى في ما يسمى بالشرعية، مشيراً أن التحالف بدون حزب الإصلاح ليس له أي سند سياسي وشعبي.

وقال رئيس دائرة الاعلام والثقافة في حزب التجمع اليمني للإصلاح، أن حزبه يمثل السند والداعم الشعبي والسياسي لما يسمى بالتحالف العربي وبدونه لا سند سياسي ولا شعبي للتحالف.

وقال “علي الجرادي” وهو أرفع مسئول إعلامي في حزب الإصلاح معلقاً على ما نشرته وسائل إعلام خليجية أكدت فتح قنوات إتصال بين الحوثيين وعناصر الإخوان المسلمين في اليمن.

وقال في تغريدة له ” نقلت بعض وسائل إعلام محسوبة على الأشقاء في التحالف العربي تسريب لمواقع حوثية عن حوار بين حزب الاصلاح ومليشيات الحوثي, وكأن التحالف ليس له مشروعية او دعم وسند شعبي من القوى السياسية والوطنية” .

وهدد قائلاً: إذا كان أكبر الأحزاب اليمنية وأهمها يحاور الإنقلاب فذلك يعني أن لا سند سياسي وشعبي للتحالف، مشيراً بأن التحالف لا يساوي شيء بدون حزب الإصلاح.

وهاجم قياديون معروفون لحزب الإصلاح العميد “طارق صالح” عقب ظهوره في محافظة شبوة لتقديم العزاء لأسرة عارف الزوكا، مستنكرين إنفتاح التحالف على طارق صالح، في تحذير واضح منهم بعدم تعاونهم مع طارق وتهديد التحالف بحال أعطى نجل شقيق صالح حجماً لا يستحقه.

وهاجم القيادي فيما تسمى بمقاومة صنعاء، عبد الكريم ثعيل طارق عفاش قائلاً: “لم يذكر “طارق” تفاصيل ما حدث و لم يستنكر ذلك. معتبرا أن تصريح “طارق” خطير جداً جداً، و هو استسلام غير مباشر و يدعم الضغوطات الدولية الرامية إلى إنقاذ أنصار الله “الحوثيين” بإيقاف حسم المعركة عسكرياً و إنهاء معاناة اليمنيين.

مبديا أسفه من تصريحات “طارق صالح” كونها كما يراها تنسجم مع موقف قيادة المؤتمر الجديدة بصنعاء و التي كان لها موقفا صريحا من العدوان والحصار على البلاد.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا