المشهد اليمني الأول/

أعلن البيان الختامي لقوات ماتسمى بالمقاومة الجنوبية حالة الطوارئ في عدن والبدء بإجراءات إسقاط حكومة بن دغر واستبدالها بحكومة كفاءات وطنية، وذلك بناءاً على ما حددته أسباب جوهرية ومشروعة تحت مسمى إنقاذ الشعب الجنوبي من حجيم وموت محقق تقود إليه الحكومة الفاسدة.

وعقد اليوم الأحد 21 يناير 2018م مايسمى بالمجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات إجتماعاً بقيادات ماتسمى بالمقاومة الجنوبية في عدن معلناً الإستراتيجية الحالية التي تنتهجها القيادة.

واعلن البيان الختامي رفضه القاطع لتواجد أي نشاط عسكري لأي قوات شمالية مسلحة على أرض الجنوب أو مسؤولين شماليين، في إشارة منه لمعسكر طارق عفاش المزمع إقامته في المناطق الجنوبية اليمنية، ورفضه القاطع لإنعقاد مجلس النواب اليمني في عدن وعموم الجنوب.

وأعطى البيان الصادر مهلة أسبوع كاملة للفار هادي، داعياً إياه إلى “الإستماع لصوت العقل واستباق خوضه المعترك مع حكومة الشرعية وتلافي الوضع من خلال إقالة حكومة بن دغر واحالتها للمحاكمة جراء ما اقترفته من جرائم بحق الشعب الجنوبي”. موضحاً بانه بعد إنقضاء المهلة سيتم البدأ بإجراءات إسقاط الحكومة.

واتهم البيان حكومة بن دغر وحزب الإصلاح إلى شن حملات إعلامية وحملات تحريضية بغرض خلق حالة من الشك والريبة لدى جماهير الشعب لصرف إنتباههم عن فشلها الكبير ومسؤوليتها في وصول الأوضاع إلى هذه الحالة المتدهورة والخطيرة، واصفاً تحركاتها بالعدوانية.

وجدد البيان إلتزام ماتسمى بالمقاومة الجنوبية بأهداف التحالف الإستراتيجية ضد المشروع الإيراني والقطري، ودعم المقاومة الشمالي التي تدعمها قوات التحالف العربي في كل مايمكن أن يساعدها في دحر المشروع الحوثي الإيراني، حد تعبيره.

ودعت قوات المقاومة الجنوبية قواتها في عموم مناطق ومدن الجنوب الى الاستنفار التام والاستعداد لأي طارئ وتعزيز الجبهات الحدودية للدفاع عن الجنوب، وتأمين الأماكن الحيوية، مناشداً إياهم للاصطفاف العاجل والالتفاف حولها، مؤكدة تمسكها بإعلان عدن التاريخي ددعمها الكامل للمجلس الانتقالي الجنوبي.

بن دغر يواجه التحدي بالتحدي

وفي أول رد فعل على البيان والإجتماع من جناب حكومة بن دغر، رد بن دغر على تلك المواقف متعهداً بأن مجلس النواب سيعقد الجلسة الشهر القادم لإقرار الموازنة في عدن.

وقال “بن دغر” عقب ساعات من تهديد الزبيدي ان الجلسة المقرر لمجلس النواب شهر فبراير ستعقد . وأضاف بالقول أن “مجلس النواب سيعقد الشهر القادم في العاصمة المؤقتة عدن اجتماعاً لإقرار الموازنة”. حد تعبيره.

قيادات جنوبية بوجهة نظر أخرى

من جانبه قال القيادي في ما تسمى بالمقاومة الجنوبية “عادل الحالمي” انه وعدد من قيادات المقاومة انسحبوا يوم الاحد من اللقاء الذي دعا له المجلس الانتقالي الجنوبي .

ونقلاً عن صحيفة عدن الغد، قال الحالمي في تصريح لها انه كان مقررا في اللقاء ان تتم مناقشة عدد من القضايا الهامة مشيرا الى انهم فوجئوا بوجود بيان جاهز وهو خلاف ماتم الاتفاق عليه.

وتابع قائلا :” اضطررت قيادة المقاومة الجنوبية وماصدر عن هذا اللقاء لايمثلها لامن قريب ولا من بعيد.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا