الرئيسية أخبار وتقارير السعودية تدبر مؤامرة نفطية جديدة ضد ايران

السعودية تدبر مؤامرة نفطية جديدة ضد ايران

السعودية تدبر مؤامرة نفطية جديدة ضد ايران

المشهد اليمني الأول| تقارير

قال  محمد حسن بيوندي نائب الشركة الوطنية للصناعات البتروكيمياوية بعد اعلانه عن وجود مؤامرة جديدة للسعودية ضد ايران في مجال البترول: إن ايران سوف تسبق السعودية في مجال الانتاجات البترو كيمياوية وذلك يرجع الى امتلاك ايران قدرات ومصادر غازية تفوق السعودية بشكل كبير. 

وأضاف محمد حسن بيوندي في مقابلة مع وكالة مهر حول المؤامرة الجديدة التي دبرتها السعودية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية من خلال بيع اموال وممتلكات شركة “سابك” ومنع المستثمرين الأجانب من العودة الى الصناعات البتروكيمياوية الايرانية: إن الصناعات والشركات البتروكيمياوية الإيرانية تفوق شركة “السابك” السعودية.
واشار نائب الشركة الوطنية للصناعات البتروكيمياوية الى تحرك اسواق الاستثمار موضحا: بعد رفع العقوبات عن الجمهورية الاسلامية الايرانية  في حال استغلالنا للإمكانيات الموجودة لدينا، نستطيع تحقيق أهداف التنمية في مجال الصناعات البتروكيمياوية.
وأكد هذا المسؤول على ضرورة وصول عائدات المنتجات البتروكيمياوية الايرانية الى 120 مليون طن حتى عام 2020م وذلك على أساس البرامج الجديدة لتنمية الصناعة البتروكيمياوية، مبيناً أنه من الممكن توصيل هذا المقدار الى 180 مليون طن حتى عام 2025م.
وذكر هذا المسؤول أن مجال توفير الانتاجات من الصناعات البتروكيمياوية هو من جملة المجالات التي تتفوق فيها ايران على السعودية و أضاف قائلاً أن الصناعات البتروكيمياوية الايرانية تشمل غاز إيثان، والمكثفات الغازية، والغاز المسال والنافتا فيما تعتمد السعودية على النفط الخام والغاز المسال فقط.
وبيّن محمد حسن بيوندي أن السعودية في الوقت الراهن بإعتمادها علي انتاج عشرة ملايين برميل نفط يوميا تستطيع توفير احتياجاتها للمنتوجات البتروكيماوية إلا إنه و بعد أن ينخفض حجم الانتاج النفطي لها سينخفض تبعا لذلك قدرتها على توفير المنتوجات البتروكيمياوية.
وقال هذا المسؤول في الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية أن الجمهورية الاسلامية الايرانية وخلافا للسعودية تمتلك موارد الغاز الطبيعي بحجم هائل حيث يمكن استغلالها في تنميه الصناعات البتروكيمياوية وأضاف: إن تنوع المنتجات يمكن اعتباره ورقة رابحة يبد ايران بعد رفع العقوبات.
وأوضح بيوندي أن السعودية قد أقدمت في الآونة الأخيرة على احداث مصافي نفطية لسد هذا الخلل لكنه في الوقت نفسه نرى ان انخفاض تنوع المنتجات البتروكيمياوية في السعوديه هو العامل الرئيس في اعاقة التنمية البتروكيمياوية للسعودية.
وأشار محمد حسن بيوندي أن السعودية في الوقت الراهن تنتج في شركاتها البتروكيمياوية المنتجات البتروكيمياوية الخالصة والأولية فقط مصرحاً أن الصناعة البتروكيمياوية السعودية تنحصر في مرحلة المنتجات البتروكيمياوية الاولية و شبه الاولية ( الخام و شبه الخام) ولم تُشاهد أي تنمية تُذكر في هذا المجال.
وفي تعليقه على التوازن الموجود بين الصناعات التكميلية البتروكيمياوية الايرانية والسعودية قال محمد حسن بيوندي أننا نشاهد هذا التوازن بين البلدين رغم ان الجانب الآخر ( السعودية) يحظى  في شركاته البترو كيمياوية بجميع المزايا التي تشجع المستثمرين  وتستخدم العلوم التقنية والتنكنولوجية كما وتستغل المجاميع البترو كيمياوية للشركات الاجنبية.
وفي حديثه قال بيوندي: خلافا للسعوديه تنتج الشركات البترو كيمياوية الايرانيه منتجات جديدة بيد خبراء ايرانيين وليس أجانب وهناك قسم ضئيل من المنابع المالية فقط يتم توفيرها من قبل شركات اجنبية.
وتابع بيوندي ان الصناعات البتروكيمياوية الايرانية تتمتع بجذابية كبيرة للغاية بحيث لا يمكن للسعودية ان تمنع الجهات الاجنبية من الاستثمار في ايران من خلال بيعها لاسهم وممتلكات شركة “سابك”.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version