المشهد اليمني الأول/
بعد تبرعهم بالدم للجنود السعوديين بِالإِضَافَةِ للمواطنين والمقيمين، وذلك ضمن فعاليات اليوم العالمي للتطوع، أعلنت السلطات السعودية في مدينة مكة المكرمة أنها أحالت المصابين بنقص المناعة المكتسبة “الإيدز” من أبناء الجالية البرماوية إلى العلاج في مستشفيات المدينة المنورة.
حيث قامت الجهات الأمنية بالتعاون مع الشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة بإحالة كافة المصابين بمرض الإيدز من أبناء الجالية البرماوية إلى مستشفيات العاصمة.
وقال المتحدث الرسمي لإمارة مكة سلطان الدوسري: “تمكن فريق عمل من الإمارة والشرطة والشؤون الصحية من التواصل إلى المصابين الذين لم يستجيبوا للاستدعاءات المتكررة من الجهات الصحية بهدف تقديم العلاج لهم، وتم إخضاعهم للعناية الطبية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالعاصمة المقدسة واعطائهم العلاج اللازم، كما أحضروا المخالطين لهم لإجراء الفحوصات الطبية لهم”.
تجدر الإشارة إلى أن فرع مكتب جالية بورما قام بحملة تبرع بالدم للجنود السعوديين بِالإِضَافَةِ للمواطنين والمقيمين، وذلك ضمن فعاليات اليوم العالمي للتطوع.
ولكن بعد انتشار خبر ملاحقة أكثر من 150 شخصاً من الجالية البرماوية جميعهم من المصابين بالإيدز، تسائل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي كيف يمكن لمصابين بالإيدز أن يتبرعوا بالدم للجنود دون فحص مخبري لهم.