المشهد اليمني الأول/

يشتهر في المملكة العربية السعودية، قضية الشذوذ الجنسي أو ما يسمى “اللواط”، وحينما تشاهد أناس من المجتمع السعودي كبارا وصغارا، أمراء وفنانيين وسياسيين ومن العامة، يتحدثون عن مهنتهم “اللواط” ويساومون عليه بالدفع أو يبحثون عنه على مواقع التواصل الاجتماعي.

فبالتأكيد سيبادر إلى ذهنك أن هذا ليس في المملكة العربية السعودية التي تشتهر بالتزامها بالفكر الوهابي وهو اتجاه وفكر متشدد في الإسلام، وأيضاً تعتمد الشريعة الإسلامية المصدر الوحيد للتشريع في البلاد، وإنما ستظن أن هذا في هولندا أو بلجيكا اللتان كانتا أول المعترفين بحقوق الشواذ “المثليين” رسمياً في العالم.

وبحسب إحصائيات تم إجراءها قبل سنوات على ظاهرة الإنحراف الجنسي “اللواط” في السعودية، فإن عدد قضايا الشذوذ الجنسي بين الذكور في المملكة بلغت مئات القضايا وبنسبة كبيرة جداً لا يتقبلها عقل الرجل المسلم الذي ينظر إليها أنها بلاد الحرمين والملتزمة بتعاليم الإسلام الحنيف، والأغرب من كل هذه القضايا أنه ثبت ولمرات عديدة تورط رجال الدين “الوهابيين” والمعروفين “بالمطاوعة” في المملكة بقضايا “اللواط” ومع أطفال صغار لا تتعدى أعمارهم الـ 15 سنة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا