ووفقاً للمصدر، فقد «اتهم بن تركي خلال لقاء حضره عدد من مشائخ صعدة في محور علب العسكري، هباش، بالفشل في قيادة جبهة علب، إلا أن هباش أعاد سبب الركود في جبهات علب إلى إهمال الجبهة من الجانب السعودي وعدم تقديم الدعم المالي والعسكري لها، بالإضافة إلى مقتل 136 من منتسبي اللواء بغارات خاطئة شنها طيران التحالف».

وأضاف المصدر الذي حضر الاجتماع، أن «قائد القوات البرية السعودية بن تركي، اشتاط غضباً، وخاطب العميد هباش بتعالي قائلاً مش انت اللي بتعلمني عملي يا ورع. فرد دهباش بغضب مماثل، وقل تصاعد المشادة الكلامية بعد تدخل المشائخ الحاضرين لللقاء، وطالبوا دهباش بالاعتذار فرفض ثم اعتذر تحت الحاح المشائخ».

مطالبات من أهالي ضباط الأفراج عنهم 

طالب ذوي ضباط جنوبيون محتجزون في السعودية بالإفراج عنهم. وقال ذوي الضباط أن “أبنائهم معتقلين لدى السلطات السعودية منذ 3 أشهر بسبب رفضهم المشاركة في الجبهات الحدودية ومطالبتهم بالعودة الى عدن حسب الاتفاق قبل ذهابهم للتدريب”.

وأشار الأهالي إلى “أن 44 ضابطا وصف ضباط من منتسبي القوات الخاصة مكافحة الإرهاب لايزالون في السجون السعودية دون تحرك من الجانب اليمني”. وناشد الأهالي الفار هادي وحكومته “لإعادة أبنائهم واطلاق سراحهم من السجون السعودية”.