المشهد اليمني الأول/

جدد الرئيس المستقيل والفار إلى الرياض “عبد ربه منصور هادي” رفضه أي حلول سلمية للوضع المتأزم في اليمن، داعياً لإستمرار العدوان على البلاد.

وزعم هادي في كلمته باجتماع القمة العربية التاسعة والعشرين المنعقدة في مدينة “الظهران” السعودية “ان عاصفة الحزم، التي أطلقها سلمان كانت تعبير عن ارادة عربية اصيلة لمواجهة الأطماع التوسعية الايرانية”.

وأكد هادي رفضه لأي حلول سياسية سلمية داعياً العدوان المزيد من التدمير والحصار، مدعياً أن تحالف العدوان يحمي العالم من أخطر مشروع يهدد الامن الدولي، حد زعمه.

فيما لم يشر هادي لأي موقف من محاولة أمريكا نقل سفارتها إلى القدس، كما صمت عن أي موقف بشأن العدوان الثلاثي على سوريا.

من جانبه دعا الملك سلمان في كلمته المجتمع الدولي لإتاحة كافة السبل لوصول المساعدات الإنسانية لأرجاء اليمن.

وينتهج هادي وحكومته سياسة متناقضة تفسر حالة الضياع والإرتهان بيد الخارج كلياً، دون أن يصبح لهم أي مواقف إقليمية خارجة عن إدعاءات إيران التي تأتي في سياق محاولة التبرير للعدوان الغاشم على البلاد منذ مارس 2015م حتى اليوم.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا