المشهد اليمني الأول/

شهدت العاصمة صنعاء أزمة مشتقات نفطية مفاجئة، فجر أمس الثلاثاء، وشوهدت العشرات من السيارات في طوابير متعددة في عدد من محطات الوقود. وجاءت الأزمة عقب انتشار شائعات زعمت بأن قوات المرتزقة الموالية لتحالف العدوان تقدمت باتجاه ميناء الحديدة، المرفىء البحري الوحيد الذي يستقبل 70% من واردات اليمن.

وأغلقت عدة محطات أبوابها متأثرة بانتشار الشائعات بتوقف خط إمداد المشتقات النفطية من خزانات شركة النفط في ميناء الحديدة إلى العاصمة صنعاء، كما تصاعد معدل الطلب على مادتي البنزين والديزل من قبل المواطنين خشية اندلاع أزمة خانقة في المشتقات النفطية.

وتعليقاً على الحدث، أكّد مصدر في وزارة النفط في حكومة الإنقاذ لـ«العربي» استقرار الوضع التمويني، وعدم وجود أي مخاطر على ميناء الحديدة، مشيراً إلى أن «المشتقات النفطية متوفرة وبكميات كبيرة في مخازن الشركة، وهناك 14 ناقلة محملة بالوقود في ميناء وفي غاطس ميناء الحديدة».

وحذر ملاّك المحطات من التلاعب في الاستقرار التمويني، متوعّداً بسحب التراخيص من كل المحطات التي يثبت تورطها في حدوث اختناقات في المشتقات النفطية أكان بالأغلاق دون مبرر، أو رفع الأسعار.

من جانبها، طمأنت شركة النفط اليمنية في صنعاء المواطنين، وأكدت وجود كميات كبيرة من المشتقات النفطية من المشتقات النفطية، وأشارت إلى أن ما تم تحميلة من كميات من مخازن الشركة من الحديدة لتغطية السوق المحلية في العاصمة صنعاء تجاوز ثلاثة ملايين لتر، داعية المواطنين إلى عدم الإنجرار وراء محاولات إفتعال أزمة في السوق المحلية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا