المشهد اليمني الأول/

 

منعت قوات الأمن الأردني، اليوم الجمعة، عشرات المحتجين من الوصول إلى منطقة الدوار الرابع بجبل عمّان، وسط العاصمة، حيث يقع مقر رئاسة الوزراء. وبين كر وفر من المحتجين وقوات الأمن، واصل المشاركون احتجاجهم في الشارع الواقع بين الدوارين الرابع والثالث.

 

الفعالية لم تخل من احتكاك الأمن مع المحتجين، حيث تم تفريقهم بالقوة. هذا، واقر العاهل الأردني، عبد الله الثاني، رئيس الحكومة هاني الملقي بتجميد العمل بقرار الحكومة رفع اسعار بعض أنواع الوقود ، وفقا لوكالة الانباء الأردنية (بترا).

 

وذكرت (بترا)”بايعاز من الملك عبدالله الثاني ،وجه الملقى وزراء الصناعة والتجارة والتموين والمالية والطاقة والثروة المعدنية بعقد اجتماع للجنة التسعير المشتقات النفطية وتوجيهها لوقف قرار تعديل تعرفة المحروقات لشهر حزيران الحالي والمتخذ من قبل لجنة تسعير المحروقات والبالغة تكلفته على الخزينة 16 مليون دينار ووقف العمل بقرار اللجنة لهذا الشهر”.

 

وقال الملقى في خطاب وجهه للوزراء انه سيتم إيقاف العمل بالقرار نظرا للظروف الاقتصادية في شهر رمضان المبارك “على الرغم من ارتفاع أسعار النفط عالميا وبمعدل كبير بعد أن وصل معدل سعر برميل النفط 77 دولارا في شهر أيار /مايو الماضي،بحسب بترا.

 

يذكر أن لجنة تسعير المحروقات الأردنية تصدر قرارها بتعرفة شهرية منذ العام 2008 وتضم في عضويتها ممثلين عن وزارات الصناعة والتجارة والمالية والطاقة والثروة المعدنية وشركة الكهرباء الوطنية ورئيس لجنة الطاقة في مجلس النواب كمراقب.

 

وشهدت كل من العاصمة الأردنية عمان والسلط ومعان، ليل الخميس/الجمعة، احتجاجات على قرار الحكومة برفع أسعار المحروقات، في حين أقدم أيضا محتجين في اربد وجرش على حرق إطارات ونادوا بهتافات ضد الحكومة، وإطلاق عيارات نارية بالهواء، كما أغلقوا بالمركبات طرق في اربد والزرقاء، بحسب مصدر أمني.

 

وأضاف المصدر أن عددا من المركبات تجمهرت أمام دار رئاسة الوزراء في منطقة الدوار الرابع وفي منطقة طبربور إجابة لدعوة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، للاحتجاج على رفع أسعار المحروقات، وتواجدت قوة أمنية في المكان تحسبا لأي طارئ، في حين تم تفريق المعتصمين بشكل ودي،بحسب صحيفة الغد الصادرة اليوم الجمعة.

 

وشهدت كل من العاصمة الأردنية عمان والسلط ومعان احتجاجات ليل الخميس الجمعة، على قرار الحكومة بشأن رفع أسعار المحروقات، في حين أقدم أيضا محتجين في اربد وجرش على حرق إطارات ونادوا بهتافات ضد الحكومة، وإطلاق عيارات نارية بالهواء، كما أغلقوا بالمركبات طرق في اربد والزرقاء، بحسب مصدر أمني.

 

وأضاف المصدر أن عددا من المركبات تجمهرت أمام دار رئاسة الوزراء في منطقة الدوار الرابع وفي منطقة طبربور إجابة لدعوة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، للاحتجاج على رفع أسعار المحروقات، وتواجدت قوة أمنية في المكان تحسبا لأي طارئ، في حين تم تفريق المعتصمين بشكل ودي،بحسب صحيفة الغد الصادرة اليوم الجمعة.

 

وجاء قرار أسعار الوقود بعد 24 ساعة على اضراب شاركت فيه نقابات ومؤسسات مجتمع ومدني وشركات ومصانع وبعض الدوائر الحكومية شهدته المملكة رفضا لقانون جديد يوسع شريحة الخاضعين لضريبة الدخل في بلد يعاني أزمة اقتصادية وارتفاعا في الدين العام.

 

وبموجب القرار الصادر اليوم، ارتفع سعر البنزين (90 أوكتان) بنسبة 5ر5 بالمائة إلى 860 فلسا لليتر ( 21ر1 دولار). كذلك، ارتفع سعر البنزين (95 أوكتان) بنسبة 7ر4 بالمائة إلى 10ر1 دينار ( 55ر1 دولار). وارتفع سعر الليتر من مادتي الجاز(الكيروسين) والسولار (الديزل) بنسبة 8ر4 بالمائة إلى 645 فلسا لليتر ( 45ر909 سنتا). وأبقت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية للشهر المقبل سعر اسطوانة الغاز المنزلي وزن 5ر12 كيلوجرام عند ( 8ر9 دولار).

 

وقالت الوزارة في بيانها، إن المؤشرات العالمية لأسعار النفط، سجلت ارتفاعا كبيرا على أسعار النفط الخام والمشتقات النفطية خلال الماضي.

واتخذت الحكومة قرارا برفع اسعار تعرفة الكهرباء بعد ربط أسعارها بأسعار المحروقات منذ اشهر.

ويعاني الأردن ظروفا اقتصادية صعبة وذلك لعجز مزمن في الموازنة وارتفاع الدين العام، ما دفعه قبل أشهر قليلة لزيادة الضرائب على مئات من المواد الغذائية والاستهلاكية من خلال توحيد الضريبة العامة على المبيعات عند 16%، ملغيا بذلك إعفاءات لسلع أساسية كثيرة.

 

وأنهى الأردن في كانون ثان/ يناير الماضي، دعم الخبز لترتفع بعض أسعاره إلى المثلين في بلد يعاني من بطالة متزايدة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا