المشهد اليمني الأول/

 

ألقى الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة كلمة في اختتام ورشة الشهيد الرئيس صالح علي الصماد التخصصية التي نظمتها قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة لعدد من القادة العسكريين.

 

وأكد المشاط خلال كلمته لخريجي الدورة أن الشهر الكريم يعتبر محطة إيمانية ومحطة التربوية يجب أن يستغلها كل إنسان خاصة الجيش واللجان الشعبية، بإعتبارها السلاح الذي لا يمكن أن يقتنيه عدونا، لافتاً أن الخريجين نالوا هذا الشرف.

 

وأشار إلى أن التربية التي ليست تربية صحيحة حولت الكثير ممن كان يرفعون رايات الجمهورية إلى أحضان الغزاة والمعتدين على بلدنا بسبب سوء التربية التي حملها أولئك الذين كانوا يتشدقون بالجمهورية ويتشدقون بحماية وحب الوطن لكن أصبحوا في أحضان المعتدي الغازي على بلدنا.

 

وشدد المشاط للخريجين في قيادة وزارة الدفاع بأن عليهم مهام ملقاه على عواتقهم في قيادة وزارة الدفاع، بإعتبارهم صفوة هذا الجيش صفوة هذه المؤسسة العريقة التي سيخلدها التاريخ بما عملته بالغزاة والمعتدين في جميع الجبهات، لافتاً أن عليهم مسؤولية أولية تجاه الجيش بإعادة ثقته بنفسه، كذلك تصحيح العقيدة القتالية.

 

وأكد بأن المسؤولين في وزارة الدفاع عليهم مسؤوليات تجاه إعادة الثقة عند المواطن بهذه المؤسسة، مؤكداً وجوب ردم هذه الفجوة بين الجيش والشعب، كذلك دعم الجبهات والدعوة للتحشيد، مشيداً بدورهم الكبير في هذا الجانب.

 

وأشار المشاط إلى أن هذه المسيرة النضالية التي عنوانها رئيس عظيم قدم نفساً عظيمة فداء لهذا الشعب ولهذا الوطن ولهذه المؤسسة البطلة أيضاً، استشهاد الرئيس صالح علي الصماد يعني ثلاثة أشياء.

 

وذكر أن أولها عدم التسابق على المناصب والتسابق في كيفية جعل هذا العام عاماً بالستياً كما وعد ذلك الرئيس العظيم بأن يكون هذا العام عاما بالستياً، مضيفاً: “نحن معنيون استشهاد الرئيس صالح علي الصماد يعني أن نتحول إلى بالستيين كلاً من مقامه وكلاً من موقعه حتى نحول هذا العام وفاءً لهذا الشهيد البطل الرئيس صالح علي الصماد نحول هذا العام إلى عام بالستي كما وعد بذلك.”

 

كما أشار أن استشهاد الرئيس “يعني لنا يدُ تحمي ويدُ تبني كما أعلن واطلق هذا الشعار، اليد التي تحمي هي تلك اليد التي تنظر إليها المرأة اليمنية فتخلع قلادتها لتمنحها هذه اليد لتقوي هذه اليد لأنها ترى فيها اليد المؤتمنة على صون الأرض والعرض، وهي أيديكم يا أبناء الجيش واللجان الشعبية في جميع الجبهات، اليد التي تحمي هي تلك اليد ينظر إليها المواطن ينظر إليها التاجر ينظر إليها المسؤول فيعطيها ورقة من نقده أو شيء مما يملك لأنه يرى فيها اليد المؤتمنة على صون الأرض والممتلكات، اليد التي تحمي هي تلك اليد التي ينظر إليها الطبيب والدكتور والطالب والأستاذ فيرى فيها الأمل للمستقبل أيضا فكونوا عند مستوى تطلعات أبناء هذا الشعب إليكم.”

 

وجدد تأكيده أن اليد التي تبني أيضا هي تلك اليد التي ستمتد إلى تلابيب الفساد فتأخذوه فتضرب دماغه فتصيبه بالشلل فيضمحل حتى لا يبقى في أرض الله الفساد، مشدداً أنها مسؤولية الدولة وأجهزتها.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا