المشهد اليمني الأول/

 

الطابور الخامس لإخوان الإصلاح والمشترك بداية العدوان فعلوا مافعلوا وقالوا ماقالوا على الجيش واللجان الشعبية الذين يخزنون الأسلحة في مباني مؤسسات الدولة وينشرون أسلحة الدفاع الجوي فوق أسطح المنازل والمدارس وطيران العدو الصهيوني يستهدفها ويرتكب المجازر بحق المدنيين بالأسواق والمدارس والمنازل ويدمر البنى التحتية للدولة والشعب حتى الحدائق وسكن المعاقين والجسور وصالات العزاء للنساء لم تسلم من حقد شرائح وإحداثيات إخوان الإصلاح المشرعنة للمجازر الدموية، بفتوى صعتر يموت كل اليمنيين ويبقى مليون إصلاحي “عادي”.

 

وإخوان الإصلاح اليوم على حرد غير نادمين فكل الوعود سراب ووهم حتى مأرب إقليم الإخوان إتضح مؤخراً بأن الحاكم الفعلي له هو السفير السعودي الجابر وبتوجيهات مباشرة من سلمان ولاوجود للشرعية ومن يمثلها ولاوجود لحكام الإقليم والخلافة، فالمشهد مُختزل بالسفير والملك السعودي بعد أكثر من ثلاث سنوات عدوان شرعنها طابور خامس الخلافة والإقليم الإصلاحي، وكذلك طوابير الجنوب وعدن وتعز، طوابير الأمس من الخامس حتى الأربعة والأربعين اليوم ناكسي الرؤوس من النهاية، نهاية واقع الإحتلال جنوباً حتى مأرب شمالاً، وواقع المعيشة لليمن، ولسان حالهم خدعة وأطماع دولية؛ والإستكبار والروح الجاهلية والنفسية الشرقية المتعصبة تمنعهم من الإعتراف بالإثم والخطأ وتصويب الموقف برص الصفوف اليمنية لمواجهة العدو الخارجي؛ وراية الطابور الخامس إنتقلت إلى أتباع عميد الطوارق وعلى نفس الخطى، الجيش واللجان الشعبية ينقلون المدرعات والدبابات والأسلحة للمدارس والأحياء السكنية والمؤسسات المدنية والهدف نفس الهدف السابق شرعنة مجازر لأبناء الساحل الغربي المتوقعة لاسمح الله.

 

نفس السلوك والمصير مع فارق إستخدام إخوان الإصلاح شعارات دينية تكفيرية لتمرير مخطط بني صهيون للقرن “قرن يهودية القدس وفلسطين”، بينما طابور الستة والستين للعميد طارق يستخدم شعار حرس الجمهورية للحديدة وصنعاء، شعار مترافق مع الطرب الأصيل لصوت جمهورية الحديدة وصنعاء لفرع من فروع عائلة عفاش؛ ولذلك لاحظوظ البتة لطابور طارق مقابل حظوظ إخوان الخلافة المدغدغة لمشاعر الشعب بالفتاوى الدينية الوهابية الإخوانية؛ والدليل القوي على ذلك أن الإمارات تستغيث بأمريكا للتدخل العسكري المباشر في معركة الحديدة والساحل؛ وذلك مؤشر مزدوج.

 

الأول يدل بأن معركة الساحل إنتهت قبل حدوثها فجحافل طارق وهيثم تقهقرت وستندثر قريباً، وبالأمريكي يمكن إعادة الزخم لمعركة الساحل وهو الطريق الثاني فالوزير قرقاش قال بدون أمريكا لن نواصل معركة الحديدة؛ والأمريكي هو أصلاً في المعركة وبنسبة منخفضة؛ وارتفاع منسوب التدخل الأمريكي سيكون له مفاعيل معنوية عالية لدى المجاهدين، بل أن الإسرائيلي يسخن بالطيران على الساحل وذلك له وقع البلسم على المجاهدين المنتظرين لتلك اللحظات التاريخية على أحر من الجمر، وقبل كل ذلك ومبكراً جداً إنتكس طابور الستة والستين بعد الخامس والأربعة والأربعين؛ وشرط التوبة إعلان نوع الإثم المرتكب والإفك المستباح لإراقة الدم اليمني وحصاره لأهداف خارجية عدوانية لاينكرها إلَّا الظالمين، والله لايهدي القوم الظالمين، أليس كذلك يا أبناء جلدتنا. كما يقول غانم الدوسري.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
جميل أنعم العبسي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا