المشهد اليمني الأول/

 

أغلب المقاتلات الأمريكية التابعة لسلاح جو العدو السعودي يقودها طيارين صهاينة يحملون الجنسيّة الأمريكية حيت اشارت تقاريرغربية عديدة طول الفترات الماضية ان الطيّارين السعوديين لم يكونوا قادرين على التجاوب مع التكتيكات الجوية التي تتعدّى تشكيلات “البينوم” أي تشكيل المزدوج أو الطائرتان كحد أقصى وأشارت التقارير إلى أن هؤلاء الطيارين الاغبياء طول الحرب العدوانية على اليمن ارتكبوا أخطاء عملياتية قاتلة وفقدوا أعصابهم أثناء التحليق بالاجواء اليمنية حتى أدركها المراقبون الأميركيون الموجودين على متن طائرات الإنذار المبكر المعروفة ب الـ “أواكس” أنه من الضرورة توجيه هؤلاء الطيارين الحمقى الفشلة بشكل دائم لتكملة مهامهم الغير معقدة نظرا لغياب الدفاعات الجوية باليمن.

 

أيضا..
كشف الخبير العسكري الأمريكي “توماس ماركيز” أن السعوديين غير جديرين بالقيام بمهام معقّدة أكثر من تدمير نقاط واضحه ثابتة وغير محميةً بكثافة. ويعتبر هذا الخبير المراقب الدليل على ذلك أن الالاف من الطلعات الجوية قامت بها القوات الجوية السعودية لم تُحرز إنجازاً يذكر، ولم تتمكن بواجباتها العملياتية كما يجب لانهم أضاعوا مسلكهم بالرغم من أجهزة الملاحة المتوفرة لديهم بالمقاتلات والقواعد الارضية الموجهة.

 

من جانب اخر كشفت وسائل إعلام أمريكية ان الاستهتار لدى الطيّارين السعوديين وصل الى درجة استهداف مدنيين بذريعة انها اهداف عسكرية متحركة وهذا لجوء خسيس للطيارين الفاشلين في اداء مهامهم بنجاح، مماجعل الخطوة السعودية مبكرة من خلال الاتكال على كوادر صهيونية تحمل الجنسية الامريكية حيث ان سلطات العدو السعودي لا ترى حرجاً بهذا الصدد لأن الطيّارين الصهاينة يحملون الجنسية الأميركية. مؤكدةً فيما مضى ان الاتّهامات اليمنية بأن طيّارين صهاينة يشاركون بالقصف الجوي على اليمن، تعود إلى إنشاء الفريق الموحّد بين السعوديين والإسرائيليين والأميركيين والبريطانيين وهذا ماكشفه المسؤولين العسكريين الامريكيين والصهاينة مؤخرا بأنهم رأس الحربة في المعركة ضد اليمن.

 

بالمقابل أكد قائد الثورة بعدة خطابات وفق تقارير استخبارية يمنية رُفعت له ان امريكا والكيان الصهيوني يشاركون بمقاتلاتهم وطياريهم في القصف الجوي وهذه ليست مجرد اتهامات بل ادانات موثقة بالادلة مما يعني ان الحرب الجوية الواسعه طيلة ثلاثة اعوام ونصف كان ينفذها سلاحي الجو الامريكي والصهيوني بمقاتلات سعودية او غير سعودية كأساس للحملة الجوية العدوانية على اليمن وماسلاح الجو السعودي والاماراتي الا مجرد ظاهرة اعلامية استعراضية لتغطية طبيعة المشاركة العسكرية الامريكية الحقيقية ضد اليمن.

 

الأمر الآخر..
كشفت وسائل إعلام صهيونية ان اتفاق سرّي بين الرياض وتل أبيب قبل عامين ينصّ على إمكانية قيادة المُقاتلات من قبل الطيّارين الإسرائيليين مباشرةً من القواعد السعودية لشن غارات جوية على اليمن وبشكل أكبر اي الانتقال من المشاركة الرمزية الى المشاركة الرئيسية، لأنه بات من المعروف اقليميا أن العدو السعودي يعاني من غياب الطيّارين الكفوئين بعد عودة الطيّارين الباكستانيين الذين كانوا يشكّلون 40% من القوة الجوية العاملة في القواعد الجوية السعودية. لذلك استعان النظام السعودي بشكل سرّي بالطيارين الصهاينة الذين وصفهم المسؤولين السعوديين بالمخضرمين باستعمال المقاتلات الامريكية المحدثة وخصوصا النسخه الصهيونية “اف15إيغل-أس اي” لأنهم تدرّبوا عليها منذ سنوات عديدة حيث يمتلك سلاح الجو السعودي من هذه النسخة قرابة 75 مقاتلة والتي عجز الطيارين السعوديين من قيادتها مما يؤكد صحة المعلومات الاستخبارية اليمنية التي أكدتها فيما بعداعترافات المسؤولين الامريكيين والصهاينة المتوالية والصريحة.

 

بالختام..
رغم المشاركة العسكرية الامريكية والصهيونية الكبرى الى جانب الدول الاقليمية منها النظام السعودي والاماراتي ودول اخرى الا ان هذه المشاركة المهولة خسرت المعركة خسارة تاريخية وتكبدت خسائر فادحة وأسقط اليمن الكثير من عناوينها وكشف العديد من الحقائق عن الغزاة للعالم وافشل مجاهدي الجيش واللجان آلاف الأهداف واصبحت هذه المشاركة مكبلة بالمستنقع اليمني تموت ببطيء، وللحديث بقية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عايض أحمد

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا