المشهد اليمني الأول/

 

اليمن الدولة المميزة في موقعها الجغرافي والمناخ، وثرواتها الاقتصادية المتعددة الى جانب ثروتها البشرية الثروة التي لا تمتلكها اي دولة ارض تمتنيز بتنوع، محاصيلها الزراعية فوق الارض وفي باطنها مختلف الثروات المعدنية والنفطية واكبر شريط ساحلي يمتاز بموقعة البحري وغني بثرواته المختلفة والأحياء البحرية المتنوعة شريط ساحلي تقع عليه نصف المحافظات اليمنية الكبرى وثلاثة مؤنى اقتصادية هامة وميناء دولي استراتيجي في ممر عالمي، وكل محافظة يمنية تتميز بثروة وموقع ومنتجات، وتتميز بحرفة ومهنة والشعب اليمني شعب عامل احدث نهضة في اكثر من بلد عربي والخليج خاصة شعب مكافح ومتسامح عاش حقبة زمنية رهن القوى التقليدية وأسير ديمقراطية الأحزاب اليمنية الامريكية الأوربية لم يجد من هذا الوطن الا التعليم الأساسي والثنوي مجاني والجامعي الشبه مجاني والخدمات التي كانت بأسعار رمزية واستحقاق وظيفي بيد القوى السياسية الحاكمة والمعارضة والقوى القبلية المؤطره لدى السفارات الأجنبية والخليجية والسلك العسكري المراتب العليا والأكاديمية لتلك الأصناف والأدنى لباقي الشعب اذا وجد الفراغ، واغلب الشعب اليمني يعتمد على القطاع الخاص والعمل اليدوي والحرفي والمهن الاخرى وبين مزارع وصياد وراعي وبناي ونجار وصانع ودولة موزعة محاصصة بين رموز قوى منظومة الهيمنة والاستكبار التي أخذت استثمارات اليمن حقول نفط وغاز وبحار ومؤنى وشركات داخلية تجار الحكام وبرلمان يصادق على عقود البيع وتشريع تجويع الشعب وكم من جرع تجرعها الشعب اليمني في ضل السلام العالمي وازدهار الاستثمار وزيادة الدخل الوطني وصناديق مانحة وهبات مشاريع الدوله وابتزاز دولي ب اوراق كثيرة دون حروب ولا تحديات إنما حروب داخليه اشعلتها سلطات المنظومة للابتزاز لمصلحة اوراق دولية اليمن الذي يبلغ سكانه حوالي ٢٦ مليون نسمة يتركزون في ٢١ محافظة، كل محافظة لديها سلطة تجني إيرادات اكثر من الإنفاق وإيرادات ثروات مركزية ليس لها ارقام، بين الشركات الأجنبية والمحلية ورموز القرار هم شركاء الاستثمار اتفاقيات جانبية وأخرى معلنه، ومشايخ حماية الاستثمار وقطاعات نفطية وغازية وبحرية خاصة موزعة بين الأطراف السياسية وقطاعات حكومية منصفة بين العام والخاص.

 

ومرتكزات تجارية حكومية بيد شخصيات عسكرية تستثمر وتدير وتشتري وتبيع بشكل خاص وقانون خاص لا يخضع لاي قانون حكومي تمتلك بنوك خاصة وفروع دولية وشركات مقاولة ونقل بحري وبري بعقود مع الدولة وشركات الاستثمار الأجنبية، منظومة تركبت اشتركت بلاتجار بهذا الوطن منذ ثلاثين عام ونتيجة الارتهان والضغط الشعبي والجرع القمع ومصادرة الحقوق العامة والخاصة وعدم الاعتراف بلمواطنة المتساوية وما خلفته تلك الحروب الداخلية وتلك زاد الاحتقان والغليان الشعبي وأفرزت المرحلة أجيال جديدة استيقظت هنا وهناك ولكن سرعان ما تم التامر عليها في لعبة حوار لاحتوى الثورات بمبادرة دول اعتبرت الثورة أزمة.

 

ولكن سرعان ما فشلت المؤمرة وزاد الشعب غليان مع جرعة قاتلة أدت الى سقوط منظومة الوصاية في سبتمبر ٢٠١٤ م ومن كراسي القرار وأوراق الحوار وسفارت الاستكبار هرب الجميع حاملين أموالهم وأولادهم الى الخارج لتنمية استثماراتهم وتشريع الحرب على اليمن الوطن وهذا الشعب المغلوب على إمرة وماهي الا أربعة اشهر فيها تم ترتيب أجندة الخطة الثانية للمؤمرة الكبرى تحالف عربي الحرب ومنذ مطلع مارس ٢٠١٥ تم توزيع الأوراق الكبرى لإشعال الذريعة الى ٢٢ مارس وفي يوم وليلة اشتغلت الحرب على اليمن ب اعلان واشنطن الحرب على اليمن في تاريخ ٢٦ مارس ٢٠١٥ م.

 

وفي المناطق الجنوبية بدأت دول التحالف ورموز العبة إيجاد المعادلة الدولية والأوراق المحلية في مسرحية راح ضحيتها قوافل من الاحرار ودمرت المرتكزات والثورة، وعندما دخلت الامارات بدأت تتكشف أهداف الحرب الدولية الهيمنة والاستثمار والأطماع الاستثمارية والجغرافية.

 

ومن العاصمة عدن نبداء سرد الأمثلة، دخلت الامارات عدن من منطقة رأس عباس البريقاء وقبل الإعلان عن دخولها بيومين تم استهداف المصافي وشركة النفط بكواتيش وطيران واليوم الثاني دخل ضباط يمنين مع إمارتيين وأمريكان الى فندق في مدينة المنصورة خط التسعين وتم استهداف شباب المقاومة الاحرار في جعوله وبئر احمد ودخلت قوة الى فندق القصر التابع لأحمد علي عبدالله صالح، قادمة من خور مكسر وأخرى من منطقة ألدرين والمملاح .

 

واليوم الثالث مع المغرب وصلت المدرعات والمصفحات الإمارتية من خط البريقا الى فندق القصر وأخرى تمركزت في المنطقة الحرة حتى منتصف اليل بدأت كواتيش ترمي من ملعب ٢٢ مايو الى منازل المواطنين القريبة من المطار ثم بدأت مدرعات الامارات تتحرك من جولة كالتكس والمنطقة الحرة الى خور مكسر والى المطار ومن المطار بدأت الحرب في المناطق الجنوبية والى المطار عاد وانطلق قطار الاستثمار .

 

بدأت الامارات توزع الأدوات االحقيقية المصافي النفط المطار والى المنطقة الحرة ونزلت طائرة بحاح وحكومة المخرجات وقوات التحالف ومع هذه الخطوة بدأت فزورة الصراع مع اخوان اليمن أعلام المطار والبكري وتم استبعاد البكري محافظ عدن والإعلان عن القائد الحقيقي لمقاومة عدن الواء جعفر سعد الذي بداء يرتب عدن ويحتضن كل أبناء اليمن وعندما بداء يفرض نفوذة على المصالح الاقتصادية والمال العام تم استهدافه وقرارات إماراتية أعقبتها تصفيات المقاومة في الميناء وحملة عسكرية ضد مقاومة المنصورة وأظهروا الزنجي فزورة وهو احد أدواتهم وبعد ايام تصفية الشيخ الراوي البريقا ثم الشيخ عبد الرحمن العدني ودارالأيتام واكتملت الأوراق وتحت شعار الإرهاب والإخوان انطلقت دول التحالف بشراكة وتقاسم الأخوان والإمارات اليمن والمصالح الاقتصادية الامارات مصافي عدن والاتجار بلمشتقات النفطية مع الاخوان من مصافي صافر وشركات حضرموت وميناء الضبه وميناء عدن ومطار عدن والريان وميناء حضرموت للإمارات والنفط والغاز في مارب ووادي حضرموت ومنفذ الوديعة للإخوان الجنرال الأحمر وهاشم وما ذالك المهاترات في المناطق الجنوبية الى ذر الرماد.

 

وخلال تلك المهاترات تم تصفية أصول شركات ومصافي وميناء ومنطقة حرة ومطار تصفية أصول وتعطيل وسائل لضمان تقود الاتجار بنفط عبر شخصيات التوافق بين عفاش والأحمر بين الامارات والرياض وإيرادات ميناء عدن ومنفذ الوديعة تذهب نفقات منها قليلة لجيوب سلطات محلية والباقي كلن بمتناوله غاز ونفط ومؤنى ومطارات ومنافذ برية جمارك ضرائب إيرادات والى بلحاف وميناء المخا استثمارات دون حسيب او رقيب تدمير اقتصاد وطني الى حد ان الامارات العام الماضي ادخلت باصات نقل محلية للاستثمار وقطع أرزاق الأجرة.

 

واليوم اصبح النفط سلعة تجارية اوصل الدولة معطلة والمرافق مشلولة ومناطق خارج الخدمة خارج التغطية لا يوجد بها الا تغطية خدمة الانترنت والاتصالات السكلية وإلاسلكية التي تقع إدارتها تحت يد الجنة الثورية الحوثية والمجلس السياسي وحكومة صنعاء، وهذه الوزارة الاخيرة التي تمتلك مؤسسات ايرادية اقتصاد وطني ترقد خزينة الدولة بمليارات شهريا شمالا وجنوبا والآن التحالف يقوم بعملية تصفيتها وتدميرها والبداية من الجنوب بيننا قد حاول التحالف عبر أجندته تلابيب النظام السابق ومازال يعمل على تنشيط خلايا تهريب المكالمات الدولية وقد تعمد انشاء مراكز خاصة في كينيا وجبوتي فروع مرتكزات اقتصادية مالية وتجارية مختلط وخاص لهذا الغرض الاتجار بنفط من منشآت نفطية اجنبية هناك الى الداخل وتهريب مكالمات وتشغيل خطوط ملاحة خاصة وشركات طيران مشتركة وتجارة حيوانية وأخرى سلع محتكرة وضرب العملة الوطنية وتهريبها وما يجري عبارة عن مرحلة جديدة بعد انتهاء فترة الشكوص بين الرموز الان شماعة تثبيت الدولة شكلية لا تمتلك قرار سياسي وليس لديها مرتكزات اقصادية بعد تصفير العدد للاقتصاد الوطني وضرب العملة امام النقد الأجنبي بينما الدولة خلال العامين الماضيين مجرد وهم والمرتبات من المطبعة الروسية لأطراف خاصة.

 

بينما الجنة الثورية العليا في صنعاء تحملت عام ونصف مرتبات الشعب اليمني في كل مكان والبنك فاضي الا بشي كان موزع الى بنوك المحافظات حاول نهبه رموز اولاك وهذا ما جعل الحوثي يتمدد الى مناطق جنوبية بقوات قليلة لهذا الغرض قبل ان يصل تعز ومأرب ويحسم أمورها الإدارية والعسكرية التي انسحبت اليها قوى المعسكرات والامن الخاص التي كانت تحارب في المناطق الجنوبية والتي تسيطر على الثروات خلال أربعة أعوام وعندما هربت من صنعاء هربت الى هناك حيث الثروة وعندما توافقت على هادي في حوار صنعاء توافقت على مناطق الثروة والعسكرية التي في ووادي حضرموت والقوات هناك وغاز بلحاف وصافر الادارة والقوة وميناء عدن ومن هي قوات وسلطات الادارة والحماية ولا احد يستطيع إنكار ذلك اين الدولة واين المساعدات واين الخدمات وما هي أهداف الحرب التي أعلنت عنها واشنطن.

 

هي الاستثمارات والجزر اليمنية والهيمنة على الموقع الجغرافي الاستراتيجي باب المندب الذي جمع الجميع اليوم وجعل الفرنسي يوفق في مارب والبريطاني يناور في صنعاء والأمريكي يعزز في الساحل والفرنسي يمشط مناطق الساحل والحديدة بمنظمات دولية واجندة استخبارتية وتسليح التحالف الذي يستخدم اليمنيين ويمني يقتل يمني لكي تنتهي الثروة البشرية وتحيا أوربا وامريكا واليهود وتبقى السعودية محطة وقود ومظلة تشريع حامي ديار الاسلام والكعبة وأقسم بربي الكعبة ان هذه الحرب هدفها هذه الأطماع وهذا الرموز أطراف الفتنة ورموز الحرب هم شركاء الشركات العالمية والخليجية وهم شركا التامر ونهب الثروة في اليمن منذ ثلاثين عام.

 

والمبعوث يحاول الضغط مع معركة الحديدة لإقناع الحوثي بدخول في تسوية يعترف الحوثي ويقبل بشراكة مع احمد علي وعلي محسن وكلن منهم ياخذ إقليمين والحوثي إقليمين وحفظ ماء الوجة للسعودية التي تريد الخروج من هذه الحرب وتشريع قاعدة حربية بريطانية اوربية في حضرموت وأخرى أمريكية في باب المندب وفرنسا في مارب ضمان الإقليم والروسي أخذ الكعكة هناك له في مصر ثلاث كعكة توافقي مقابل هذه الحرب هادي والسيسي وقطر خدعة او حلبة لمرحلة جديدة ولا ندري هل هي لإعادة الصراع الى هرمز لفرض القيود على الصين واليابان والهند وباكستان ام لإعادة الاخوان والإرهاب للقضاء على السعودية من ذالك المكان وبداية القمسة ام لأجل تعليق شماعة الاخوان والإرهاب على أكتاف ايران، ولي كلمة اخيرة ليس الان.
ــــــــــــــــــــــــــ
أشرف عبادي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا