المشهد اليمني الأول/

 

لا تقتصر أفعالها على الدمار والقتل والإحتلال ومحاصرة الجيران، وبث المؤامرات في معظم الدول العربية من قطر الى الصومال الى ليبيا واحتلال اليمن، بل تعدت أفعال عيال زايد إلى السرقة، سرقة التاريخ والآثار وحتى الجغرافيا، فبعد سرقتها لتاريخ سلطنة عمان هاي تسرق حتى خيرات سقطرى اليمنية.

 

فقد سرقت أبو ظبي أشجار “دم الأخوين” النادرة التي لا توجد إلا في اليمن فقط وتحديدا بجزيرة سقطري، وأيضا كشف ناشطون عن قيام الإمارات بسرقة حجارة “الشعاب المرجانية” ونقلها إلى أبو ظبي بشكل سريع جدا.

 

ووفقا للصور المتداولة التي لسعها الدبور كعادته، فقد تم جمع الحجارة وترتيبها في مجموعات منظمة لتسهيل عملية نقلها.

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولت صورا توضح مجموعة من الأشجار قيل بأنه يتم نقلها من جزيرة سقطرى إلى الإمارات.

وتحتل جزيرة “سقطرى” موقعا استراتيجيا في الممر الدولي الذي يربط دول المحيط الهندي بالعالم، لكن هذه المحافظة المؤلفة من عدة جزر يمنية، التي تعد من أهم المناطق التاريخية والاستراتيجية والسياحية في البلاد، والتي ارتبط ذكرها بالطبيعة الساحرة والنادرة وبالحديث عن الأطماع الدولية، باتت مثار جدل ومخاوف في اليمن الملتهب بالحرب ، بعد إحتلال الإمارات لها عسكريا، قبل أن تقدم اليمن شكوى رسمية للأمم المتحدة وتتدخل السعودية لتعلن إنسحاب القوات الإماراتية منها بعد نهبها تماما.

 

وأبقت الإمارات على مجموعة كبيرة من المدنيين كما قالت، أو بالأحرى عسكريين بلباس مدني وبدون معدات ثقيلة تنفيذا لإتفاق الإنسحاب الذي رعته السعودية قبل تفاقمه دوليا ونتيجة خلا صراعات بين السعودية و الإمارات وخصوصا أن قرار إحتلال سقطرى كان قرارا أحادي الجانب من قبل أبو ظبي.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا