الرئيسية أخبار وتقارير المشهد الصحافي الكشف عن الطاقم الطبي الإسرائيلي الذي عالج بن سلمان بعد إطلاق النار...

الكشف عن الطاقم الطبي الإسرائيلي الذي عالج بن سلمان بعد إطلاق النار عليه في أحداث الخزامي وأجبرته على الإختفاء شهرين كاملين

الكشف عن الطاقم الطبي الإسرائيلي الذي عالج بن سلمان بعد إطلاق النار عليه في أحداث الخزامي وأجبرته على الإختفاء شهرين كاملين

المشهد اليمني الأول/

 

كشفت مصادر من دولة الإحتلال الصهيوني أن طاقم طبي خاص غادر الى المملكة العربية السعودية للإشراف على علاج ابن سلمان لصعوبة نقل ولي العهد السعودية إلى مستشفيات إسرائيل ولحساسية الموقف، بعد حادثة اطلاق النار عليه في قصر الخزامي في أول محاولة إغتيال له بعد انقلابه على عائلته وسيطرته على جميع مفاصل الدولة بالقوة العسكرية.

 

تلك المصادر قالت أيضا أن الكثير من الامراء في العائلة الحاكمة تعالج في إسرائيل ومنهم في السعودية حيث يغادر الطاقم الطبي الى هناك لتقديم العلاج الازم لهم، وهذا الأمر ليس بالجديد بل منذ فترة طويلة، وهي جزء من السياحة العلاجية التي تعمل دولة الإحتلال على تقويتها وجلب أموال هائلة منها خصوصا من دول الخليج.

 

وكان الدكتور يتسحاق كريس، المدير العام لأكبر مستشفى حكومي في إسرائيل والشرق الأوسط (مركز شيبا الطبي)، قد شرح في مقابلة أجراها معه مراسل “أخبار بريكين الإسرائيلية”، كيفية صناعة السياحة العلاجية والنمو الاقتصادي الذي تجلبه هذه الصناعة لإسرائيل خاصة من أثرياء الدول العربية.

 

وبحسب “كريس” فإنه في الوقت الحاضر، هناك العديد من السلطات السياسية في الدول العربية وغيرالعربية لديها سجل طبي في مستشفيات إسرائيل ويتم علاجها بشكل مباشر ومستمر من قبل فرق إسرائيلية طبية.

 

وتابع مشيرا إلى أمراء “آل سعود: “فمثلا، إذا ما استثينا أمراء وسلطات من المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات المتحدة العربية ممن لا يتأتى لهم السفر إلى إسرائيل إلا سرا فنحن دائما نقوم بإرسال فرق وكوادر طبية لمعالجة الكثير من الأمراء والسلطات في هذه الدول.

 

وأضاف:”خلال الأشهر القليلة الماضية، قام فريقنا الطبي بالعديد من العمليات الجراحية في هذه الدول، خاصةً في أسرة الحاكمة في السعودية. وحاليا نرسل كل شهر فريق طبي متخصص من مستشفانا إلى الرياض للقيام بمثل هذه الأمور.”

 

وكان ولي العهد السعودي قد تعرض لمحاولة إغتيال وأختفى بعدها ما يدزد عن الشهرين وظهوره بعدها كان في أماكن محددة فقط، إحداها في مصر في جلسة مغلقة غير معلنة مع بن زايد والسيسي، ولم يعلم أحد وقتها أين إختفى الدب الداشر، حتى ظهر للناس بعد أكثر من شهرين بعد إنهاء عملية علاجه من قبل الطاقم الطبي الإسرائيلي، العلاج الذي شمل أيضا الحالة النفسية التي تعرض لها من صدمة محاولة الإغتيال، وخصوصا إنه يثق بداخل نفسه أن نهايته ستكون بإنتقام من عائلته التي سجن نصفها وسلب أموالها.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version