كتب/ عبدالله مفضل الوزير

المعركة اليوم ليست عسكرية فقط بل عسكرية سياسية اقتصادية حقوقية اعلامية وانتصاراتها متواصلة

في الجانب الاقتصادي يراهن العدوان على اطالة المفاوضات بالمراوغة ليتحقق الانهيار الاقتصادي فيما هو يسعى لسحب السيولة من السوق، كما يقوم بنقض الاتفاق الاقتصادي الذي عقد بداية العدوان بمنع توريد الايرادات الى البنك المركزي وغير ذلك مما يبيت له، وبالنسبة لهذا الجانب فقد اتخذت الجهات الرسمية اجراءات ولازالت معنية باتخاذ اجراءات اكثر، مع ان الغاء قرار التعويم بهذا الوقت امر لابد منه.

في الجانب العسكري يحاول العدوان التركيز على ارحب وحرف سفيان لتحقيق تقدم فيما هو كما يظن واهما انه استدرج الجيش واللجان الشعبية الى مارب، قلوا له احنا عارفين ان عينك على ارحب وحرف سفيان يترافق معها حرب نفسية اعلامية ولن يتحقق لهم شيء باذن الله وصمود ووعي هذا الشعب وعظمة القيادة.

في الجانب الحقوقي سنسمع المرتزقة كل يوم يختلقون اكذوبة جديدة بدأها البخيتي واصحابه من اليوم.

في الجانب الاعلامي سنسمع اشاعات كثيرة وخاصة من المنافقين الذين نقول لهم اعملوا في افواهكم جزمات ولو لبرهة من الزمن لأنكم ستكونون اول الضحايا وما سينجي الله الا الذين كانوا ينهون عن السوء.

عموما هذه المعركة مصيرية وخاطفة ومعني بها كل الشرفاء والنصر قريب باذن الله الذي وعد بخذلان وهزيمة من ينوون الخيانة بعد ان طلبوا الصلح، وبالتالي فهي معركة ادارتها الهية، وانتصاراتها متواصلة لا يجب ان تبعث الطمأنينة في النفوس بقدر ما يجب ان تعطي دفعة وحافز اضافي الى جانب عدالة القضية واستشعار عظمة العقاب من التقصير، وهو امر في غاية السهولة وفي متناول الجميع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا