المشهد اليمني الأول/

 

أكد الناطق الرسمي للقوات الجوية والدفاع الجوي اليمني العميد ركن طيار عبدالله حسن الجفري أن المعركة لم تبدأ بعد، معلناً بأن العملية غيرت قواعد اللعبة العسكرية إستراتيجياً واستطاعت إستهداف العمق السعودي بعد إختراق أكثر من 1000 كم دون إكتشافها.

 

وقال الجفري في مقابلة على قناة الميادين تابعها المشهد اليمني الأول ونشر تسجيلها، بأن “هذه المعادلة غيرت قواعد اللعبة العسكرية استراتيجياً واستطاعت تحقيق أهدافها أمام اكبر وأغنى دول العالم المزودة بأحدث وسائل التكنولوجيا المتطورة وبدعم إستخباراتي ولوجستي دولي عبر الأقمار الإصطناعية”.

 

وأضاف بأن المعركة لم تبدأ بعد، وأن الأيام القادمة حبلى بالمفاجئات وهذه إحدى المفاجئات في إستراتيجية الجيش واللجان الشعبية والطيران المسير بإختراق أكثر من 1000كم دون أن تكتشفها الرادات ووسائل الدفاع الجوي.

 

وأشار إلى أن “عملية اليوم النوعية تضاف إلى رصيد قوات الطيران وسلاح الجو المسير بعد الوصول إلى العمق الإستراتيجي السعودي في العاصمة الرياض وضرب منشئة أرامكو النفطية التي تعتبر أحد أهم مرتكزات الإقتصاد السعودي”.

 

وأكد الجفري بأن المعلومات العسكرية أكدت تصاعد النيران في أرامكو بالرياض جراء استهدافها بالطيران المسيّر، لافتاً بأن العملية حققت أهدافها بدقة واستطاعت إختراق الأجواء دون أن تتصدى لها وسائل الدفاع الجوي المعادية.

 

ولفت إلى أن اليمن اليوم تستعيد عافيتها والعدوان فشل فشلاً ذريعاً وهذا السلاح يضاف اليوم بديلاً عن القوات الجوية والسلاح الجوي الذي حاول تدميره العملاء والعدوان بقصفه وتدمير البنية التحتية، مشيراً إلى تنفيد سلاح الجو المسير لعمليات إستهدفت الكثير من مواقع المرتزقة في الساحل الغربي والجوف وعسير.

 

ووجه العميد ركن طيار أبناء الشعب اليمني بهذا الإنتصار العظيم بمقدمتهم القيادة السياسية وقائد المسيرة القرآنية، مؤكداً أن “الطيران المسير قادر على الوصول إلى العمق الاستراتيجي للسعودية وضرب أهدافهم واستطاع إختراق أكثر من 1000 كم ولم يستطيعوا إكتشافها وأصابت أهدافها بدقة واشتعلت النيران وتصاعدت بالسماء أمام مسمع ومرأى كثير من المواطنين والأيام ستثبت ذلك”.

 

وأوضح أن “اليوم لا يستطيع أحد أن يخفي الحقيقة، وأن العالم أصبح اليوم لديه أجهزة ومعلومات وشبكات تواصل من خلاله يستطيع الإنسان أن يعرف الحقيقة حتى إن كذبت وسائل إعلامهم المضللة.

 

وقال الجفري “اليوم نؤكد ما أكده الرئيس الشهيد صالح الصماد رحمة الله عليه وهذه الطائرة سميت صماد2 تيمناً به لأن الرئيس الشهيد أعلن في الذكرى الثالثة للعدوان أن العام الرابع سيكون عام باليستياً بإمتياز”.

 

وبيَّن بأن العدوان يتحرك اليوم بطائراته في كل اليمن مدمراً البنية التحتية، وقاتلاً “للشعب اليمني صغيراً وكبيراً ذكراً وأنثى”.

 

وأضاف بالقول: “إستوحينا هذه البديل لردع القوة المعادية ومواجهتها وتغيير المعادلة الإستراتيجية والوصول إلى العمق الإستراتيجي وضرب مقدراتهم الإقتصادية”، لافتاً إلى أن “هذا ما أكده قائد الثورة ان لدينا من الطائرات المسيرة التي تستطيع ان تصل الى العمق الاستراتيجي وتستطيع الوصول إلى مسافات بعيدة ومديات أبعد ولديها القدرة الكاملة على حمل كثير من الأسلحة التي تسطيع تدمير منشئاتهم الإقتصادية”.

 

ولفت الجفري إلى أن “اليوم الحرب هي حرب إستنزاف وحرب إقتصادية ونهاية عام 2017م تم إستهداف مفاعل براكة النووي الإماراتي في أبو ظبي بصاروخ باليستي وتم التعتيم على هذا الأمر رغم نشر وسائل إعلامية عالمية له”.

 

وأكد العميد أن “اليوم أصبحت هذه الدول تحت مرمى ونيران سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية سواء كانوا محتلين للمناطق الجنوبية أو مواقعهم الإستراتيجية في أبو ظبي والرياض”.

 

وكانت القوات الجوية والدفاع الجوي قد كشفت اليوم عن طائرة مسيرة بعيدة المدى من طراز صماد2، مدشنةً أولى عملياتها الجوية بعدة المدى بقصف مصفاة شركة أرامكو في العاصمة السعودية الرياض.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا