المشهد اليمني الأول/

 

رحبت مندوبة الولايات المتحدة “نيكي هيلي” بجهود المبعوث الدولي إلى اليمن “مارتن غريفيث” ودعوته لمفاوضات جديدة في جنيف.

 

ولفتت هيلي في جلسة لمجلس الأمن الدولي إلى مجزرة العدوان السعودي الأمريكي اليوم بإستهداف ميناء الإصطياد، وإستهداف العدوان لخزانات المياة، مشيرةص أن هذه التصرفات تظهر عدم الإهتمام بالناس.

 

وأكدت هيلي على ضرورة بقاء مرفأ الحديدة مفتوحاً لضمان تدفق المساعدات الإنسانية.

 

من جانبه أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن المدنيين في اليمن يواجهون تبعات مؤسفة لهذا النزاع، مشيراً إلى أكثر 22 مليون من السكان 75% يتطلبون المساعدات الإنسانية والحماية، و2 مليون شخص مشردين من منازلهم، و 3.4 مليون لايعرفون من أين ستأتي الوجبة القادمة، لافتاً إلى وباء الكوليراً ووصول عدد احلالات المصابة 1.1 مليون حالة.. مضيفاً بأن هذه الأرقام تمثل دعوة ملحة في إتخاذات إجراءات في إحاطة اليوم.

 

وأشار إلى أن الحديدة تشهد تصاعد في العنف، لافتاً لإرتكاب العدوان مجزرتين في الحديدة إستهدفتا المدنيين في ميناء الإصطياد السمكي وبوابة مشفى الثورة.

 

ولفت إلى أن النزاع في الساحل تسبب بنزوح 340 الف شخص من منازلهم، لافتاً إلى إعاقة العدوان لعمليات الميناء، وأن الحصار يجب تجنبه وتلافيه.

 

وأشار إلى إنخفاض واردات الغذاء والوقود إنخفضت في يونيو ويوليو بسبب التصعيد العسكري للعدوان، داعياً إلى إيجاد بيئة مواتية لإيجاد شركات شحن للقيام بذلك.

 

مندوب روسيا بدوره أعرب عن أمله بجهود المبعوث لليمن مشيداً بإحاطته ومبادرته بإطلاق المحادثات سبتمبر المقبل، مؤكداً أن الحل لن يكون عسكرياً.

 

وأشار إلى أهمية إنخراط جميع الأطراف إلى المفاوضات لإيجاد حل مشترك، مشدداً على ضرورة ضبط النفس في الحديدة لنزع فتيل الأزمة.

 

وشدد على ضرورة الإبقاء على ميناء الحديدة مفتوحاً ومستقراً، لافتاً إلى إحتياج ثلثي الشعب اليمني للمساعدات الإنسانية، موضحاً أن العمل الإنساني غير كافي لإحراز تقدم نحو إنهاء النزاع، مضيفاً بأن الجميع متفق على أن الحل سياسياً.

 

كما أدانت كلا من مندوبة فرنسا ومندوبي الصين والبيرو وبوليفيا والكوت ديفوار وهولندا وغينيا الإستوائية وبولندا وأثيوبيا وكازاخستان وبريطانيا إستمرار جرائم العدوان والهجمات الجوية العشوائية وإستهداف المنشئات الحيوية والخدمات الصحية في مدينة الحديدة، لافتين لمجزرة اليوم في الحديدة التي راح ضحيتها قرابة الـ200 شهيد وجريح، مشددين على ضرورة التوقف عن أي حلول عسكرية والتركيز على الحلول السياسية، لمنع مواصلة معاناة المدنيين من هذه الحرب.

 

بدوره دعا مندوب السويد للوقف الفوري للعمليات العسكرية في الحديدة، معرباً عن إدانته لجرائم العدوان في الحديدة وإستهداف المنشئات المدنية، مشدداً على ضرورة الإبقاء على ميناء الحديدة مفتوحة، مبيناً عن قلقه من الحديث بشأن منع العدوان للكثير من المواد الغذائية والأساسية من الدخول.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا