المشهد اليمني الأول/

 

كشفت وزارة الصحة العامة والسكان في مؤتمر صحفي لها في وقت متأخر من مساء الخميس عن بلوغ عدد ضحايا مجزرتي أستهداف ميناء الصيادين ثم إستهداف بوابة مستشفى الثورة العام بالحديدة لـ 55 شهيد منهم 3 أطفال و 170 جريح منهم 9 أطفال، مع إستمرار أستهداف طيران العدوان لمن يتم اسعافهم من الحديدة إلى صنعاء.

 

وزارة الصحة أكدت في بيان حصل المشهد اليمني الأول، على نسخة منه، قيام دول العدوان الخميس الثاني من أغسطس 2018م وفي شهر من الأشهر الحرم (ذي القعدة) بعدة جرائم في محاظفة الحديدة أدت إلى سيول من الدماء وقطع متناثرة من الاشلاء البشرية ممتزجة اطفال ونساء ورجال ومرضى وجرحى وكبار وصغار.

 

وأكدت الوزارة أن العدوان “لم يكفي بذلك بل تمادى في جريمته فاستهدف سيارة أسعاف كانت تقل جريح الى صنعاء رغم انها تعلم ان هذه جريمة حرب ان يتم استهداف سيارات الاسعاف خاصة وسيارة الاسعاف كانت مفعلة لنظام الأمن (السيفيتي) والتي تدلل للطائرات والسفن الحربية أنها سيارة اسعاف ومحرم استهدافها أدى ذلك الى تدمير السيارة تماما وجرح السايق ومرافق الجريح في جريمة مركبة ترتقي الى جريمة حرب”.

 

وأشار بيان الوزارة إلى أن أرتكاب هذه الجرائم قبيل ساعات من انعقاد مجلس الامن جلسه خاصة بالوضع اليمني، دليل على الاستهتار والاستخفاف الكبير من هذه الدول بهذه المنظمة وهذا المجلس وبمن فيه وبقراراته وبمبادءه وبتوجهاته وبتحركاته”.

 

الوزارة ادانت الجريمة والصمت الدائم للأمم المتحدة تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من قتل وتدمير لكل مقدراته، داعية من تبقى فيه قليل من الإنسانية أن يتحرك تحركا إيجابيا بما يعكس هذه الإنسانية لرفع الحصار عن اليمن وإيقاف العدوان والذي يقتل ويجرح كل يوم عشرات من ابناء اليمن كي لا يوسموا بالعار الذي أوسم به الامم المتحدة جراء دورها الضعيف امام الدم اليمني منذ بداية العدوان في ال26مارس2015م ومازال مستمرا”.

 

كما دعت الوزارة كل الاطباء والاخصائين في اليمن بالاضطلاع بمسئوليتهم الدينية والوطنية والتاريخية والاتجاه الى محافظة الحديدة للقيام بدورهم العلاجي.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا