المشهد اليمني الأول|خاص |تعز-الجوف

إستمرت ميليشيات العدوان السعودي الأمريكي في قصف القرى والمناطق من تعز إلى الجوف، حيث استشهدت امرأة اليوم الأحد 17 يوليو/تموز 2016م، في قصف عشوائي لمرتزقة العدوان السعودي الأمريكي على منازل المواطنين في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف.

وقالت مصادر محلية، إن المرتزقة يتعمدون استهداف منازل المواطنين والأحياء السكنية للتعويض عن فشلهم في جبهات القتال وتكبدهم الخسائر الكبيرة على يد أبطال الجيش واللجان الشعبية، والإنتقام من المناطق التي رفضت أموالهم وإغرءاتهم .

قرية الصراري مجازر الإبادة مستمرة

وكان قتل وجرح أعداد من مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي وتدمير آليه عسكرية لهم في وقت سابق اليوم الأحد في كسر زحف لهم باتجاه ذات المديرية.

وأوضح المصدر، أن مرتزقة العدوان باشروا بإطلاق النيران بشكل عشوائي من موقع العروس بمضاد الطيران نوع 23 مع محاولة لدخول القرية وإسناد من قبل أطقم تابعة لأبي العباس المعروف بانتمائه لتنظيم القاعدة .

ولفت إلى أنه تم استهداف المنطقة التي تضم قرى ” الحيار و الشعيبة الأعدان، الصراري ، حاصبان ، ذي البرح ” بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة منها 120 قذيفة مضادة للدروع و أكثر من 20 قذيفة هاون.

وذكر المصدر أن المنطقة تعيش حالة مأساوية نتيجة الحصار الخانق منذ منتصف شهر أبريل 2015م منع خلالها مرتزقة العدوان دخول الغذاء والدواء واستخدموا المدنيين أداة للضغط والارتزاق .

إجهاض كثير من النساء الحوامل في قرية الصراري

كشف المصدر عن تسبب الوضع في إجهاض كثير من النساء الحوامل ووفاة عدد من الأطفال بسبب شحة الغذاء والدواء ، وكذا توقف العملية التعليمية وإغلاق ثلاث مدارس .

وأشار إلى أنه تم إخراج أكثر من اثنتي عشر امرأة وستة أطفال من المنطقة بسبب كثافة النيران ولم يتمكنوا من إخراج البقية .

وأكد المصدر استمرار إطلاق النار وترويع النساء والأطفال في محاولة لدخول المنطقة و تفتيش البيوت وجعلها منطقة تمركز لإطلاق النيران بالدبابات بالإضافة إلى اختطاف كثير من أبناء المنطقة .

وذكر المصدر أن اثنين وعشرين مواطناً بينهم نساء وأطفال استشهدوا جراء الاعتداءات التي شنها المرتزقة على المنطقة منذ أكثر من عام .

وطالب المصدر الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بالعمل على فك الحصار عن المنطقة وإيقاف استهداف أبنائها وعدم تكرار جريمة مديرية مشرعة وحدنان والنظر بعين الإنسانية إلى النساء والأطفال ومنحهم الأمن والسكينة وحق العيش بسلام .

إدانات ومواقف محلية من أحداث قرية الصراري

وقد حملت اللجنة الثورية العليا الأمم المتحدة تداعيات مايحدث في قرية الصراري، وطرح الوفد المفاوض في الكويت موضوع قرية الصراري بقوة محذرا من كارثة إنسانية، كما دعا محافظ تعز، عبده الجندي المنطمات الإنسانية والدولية إلى النزوال الميداني والتحقيق في الحصار المفروض على قرية الصراري، وكانت اللجنة التحضيرية للحزب الإشتراكي اليمني قد أدانت مجازر الإبادة في قرية الصراري وحصارها المطبق، كما دعت لجنة التهدئة بتعز إلى برفع الحصار عن قرى الصراري والنيداني وذي البرح .

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا