الرئيسية أخبار وتقارير المشهد الاقتصادي مسؤول يؤكد إنفراجة أزمة الوقود ويطمئن المواطنين بأن أزمة الوقود اليوم عائد...

مسؤول يؤكد إنفراجة أزمة الوقود ويطمئن المواطنين بأن أزمة الوقود اليوم عائد لهذه الأسباب فقط ولا قلق

مسؤول يؤكد إنفراجة أزمة الوقود ويطمئن المواطنين بأن أزمة الوقود اليوم عائد لهذه الأسباب فقط ولا قلق

المشهد اليمني الأول/

 

شهدت صنعاء، اليوم السبت، أزمة خانقة للمشتقات النفطية أدت إلى تراجع حركة النقل الداخلي في شوراعها.

 

وأفات مصادر محلية بأن «محطات الوقود أغلقت أبوابها صباح اليوم بصورة شبة كاملة»، لافتةً إلى أن «شركة النفط طمأنت المواطنين بوصول كميات كبيرة من البنزين قادمة من الحديدة عبر خط أمداد الحديدة _ ذمار والحديدة _ حجة والمحويت لتغذية السوق».

 

وحمّلت حكومة «الإنقاذ»، على لسان رئيسها عبدالعزيز بن حبتور، «دول التحالف كامل المسؤولية عن الإختناقات التي يشهدها السوق المحلي بالمشتقات النفطية»، ووجهت وزارة النفط بـ«سرعة اتخاذ التدابير الكفيلة بتغذية السوق بالمشتقات النفطية والحد من الاختناقات التي يعانيها السوق».

 

وقد أكدت شركة النفط اليمنية في توضيح تلقى المشهد اليمني الأول نسخة منه أن أسباب ازمة المشتقات النفطية في مناطق حكومة الانقاذ عائد لعدة أسباب أهمها القيود التى فرضتها حكومة المرتزقة على تجار المشتقات النفطية بوجوب فتح اعتماد مستندي من بنك عدن حصرا، وكذلك التخوف من منعهم من الوصول الى ميناء الحديدة.

 

ومن تلك الأسباب أيضاً تأخر وصول السفن من المنبع بسبب عرقلة تحالف العدوان وصولها.

 

أيضاً الحرب والضرب العشوائي على مدينة الحديدة وما ترتب عليه من صعوبة نقل وتوزيع النفط من مخازن رأس عيسي في الحديدة الى بقية المحافظات كون التحالف يستهدف كافة الطرق بالطيران وبشكل هستيري.

 

أيضاً عرقلة ناقلات النفط في المنافذ البرية ومحاولة فرض مزيد من الرسوم الجمركية والضرائب على تجار مناطق حكومة الانقاذ ، ورفض التجار ذلك مما سبب تأخر وصول الكميات .

 

مع العلم ان المحافظات المحتلة تعاني من ازمة مشتقات نفطية منذ اسبوع وهذا ادى ايضا الى صعوبة وصول المشتقات الى مناطقنا ومحاولة بيعها هناك .

 

وأكدت شركة النفط في توضيحها للمواطنين أنها تعمل بخطة طوارئ لتوفير الكميات اللازمة وستدير الازمة بكفاءة مع دعوة المواطنين الى عدم الهلع والانجرار الى التدافع كون الازمة سيتم السيطرة عليها قريبا إن شاء الله .

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version