الرئيسية أخبار وتقارير أول تعليق رسمي من “أنصار الله” عقب العدوان الإسرائيلي على الحديدة

أول تعليق رسمي من “أنصار الله” عقب العدوان الإسرائيلي على الحديدة

أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد، أن مواقف اليمن تبقى مبدئية وراسخة في دعم القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي واستهداف المنشآت الخدمية والحيوية في اليمن لن يزيد الشعب اليمني إلا إصراراً وثباتاً.

وقال الأسد في منشور على مواقع التواصل الإجتماعي: “‌‌‏مواقفنا مبدئية، ومهما تمادى العدو الصهيوني في عدوانه على بلادنا واستهداف منشآتنا الخدمية والحيوية، فلن يزيد شعبنا إلا ثباتاً وإصراراً على مواصلة نصرة غزة وإسناد أهلها المظلومين حتى يتوقف العدوان ويُكسر الحصار”.

بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح أنّ الغارات التي شنّها سلاحُ الجوّ الإسرائيلي على مدينة الحُديدة وموانئها فجر اليوم «جريمةٌ مكتملةُ الأركان جاءت بضوءٍ أخضر ودعمٍ لوجستي من واشنطن ودولٍ غربية»، معتبراً أنّ الهدف المباشر هو «فرضُ معادلةِ استباحةٍ جديدة تطولُ كلَّ بلدان المنطقة وإرهابُ الشعب اليمني لثَـنْيِه عن موقفه الإيماني والإنساني المساند لأهلنا في غزّة».

وفي تصريحاتٍ لقناة «المسيرة» أوضح الفرح أنّ استهداف محطات الكهرباء والأعيان المدنية في الحُديدة وراس عيسى «ليس له أي صلة بنشاط عسكري مزعوم، بل يرمي إلى إيقاع أكبر قدر من الأذى بالمدنيّين وتعطيل شريانٍ حيوي يعتمد عليه الملايين على ساحل البحر الأحمر».

الفرح شدّد على أنّ «كل محاولات العدوّ الصهيوني لابتزاز صنعاء أو كسر إرادتها ستُمنى بالفشل»، لافتاً إلى أنّ الضربة تأتي في سياقٍ واحد مع الحرب المستمرة على غزّة وعمليات القصف المتكرّرة للبنان وسوريا، وهي «حلقةٌ إضافية في مشروع السيطرة الأمريكية-الإسرائيلية على المنطقة».

وأضاف الفرح أن استهداف العدو الإسرائيلي للموانئ ومحطات الكهرباء والأعيان المدنية هي محاولة لإلحاق الأذى بالمدنيين ولا علاقة لها بأي نشاط عسكري.

وجاءت هذه التصريحات عقب شن العدو الإسرائيلي هجمات جوية قبل قليل استهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكهرباء المركزية في رأس الكثيب.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version