المشهد اليمني الأول/

 

يواصل العدوان السعودي الأمريكي إرتكاب المجازر اليومية بحق أبناء الشعب ومقدراته في عدد من المحافظات اليمنية مستفيدا من الصمت الدولي والتواطئ الأممي.

 

وأفاد مصدر محلي بمحافظة الحديدة عن إرتفاع عدد شهداء مجزرة الصيادين إلى 18 شهيدونجاة أحدهم، لافتاً بأن جميعهم من أبناء قرية الكدحة بمديرية الخوخة إثر استهداف قاربهم بالبارجات عرض البحر الأحمر.

 

ملتقى الصياد التهامي للتنمية أدان الجريمة وطالب المنظمات الانسانية بحماية الصياد الناجي نافع خادم خربي الذي يتلقى العلاج في #الخوخة الواقعة تحت سيطرة الغزاة والمحتلين، وحمل المجتمع الدولي مسؤولية الصمت تجاه جرائم العدوان بحق الصيادين.

 

وأشار المصدر إلى إستشهاد مواطنين إثنين وتدمير جرافة تابعة لهم إثر عدة غارات على مديرية الدريهمي، لافتاً لشن طيران العدوان عدد من الغارات على الكلية البحرية بالحديدة ومديرية التحيتا.

 

وأوضح المصدر عن تعرض منازل المواطنين ومزارعهم في مديرات باقم ورازح وشدا ومنبة الحدودية لقصف صاروخي ومدفعي بالإضافة لـ50 غارة خلفت خسائر مادية وتدمير ممتلكات المواطنين.

 

وفيما يلي قائمة بأسماء الشهداء الصيادين والجريح الناجي منهم:

اسماء الشهداء الصيادين:

عمرو يحيى رضوان وهو مالك الجلبة
منصور يحيى رضوان
محمد خادم زيد حربي
حسين محمد اسماعيل منوبي
ياسر هبة الله حسن بزاز
عياش سعيد دنيني
احمد سعيد دنيني
عبده احمد محالبي
ابراهيم سليمان دنيني
يحيى سليمان دنيني
فجري احمد حسن محنش
انيس عوض حضرمي
شاكر علي يحيى نهاري
عبدالله علي محافظ
عبدالملك ثابت مراد
عبده بكيري
عبدالله محمد موسى
سعيد محمد موسى

 

الصياد الناجي الوحيد: نافع خادم فرج

 

وأدان ناطق حكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام عبد السلام جابر استمرار صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء استمرار مسلسل إجرام تحالف العدوان الأمريكي السعودي في اليمن والذي لا يكاد يمر يوم دون سفك دماء المدنيين.

 

واستهجن ناطق الحكومة إقدام تحالف العدوان اليوم على ارتكاب جرائم في محافظة الحديدة راح ضحيتها 20 مدنيا بينهم 18 صيادا من أبناء قرية الكدحة بمديرية الخوخة تم استهداف قاربهم في عرض البحر من قبل بارجات العدوان.

 

وأكد ناطق حكومة الإنقاذ أن الدم اليمني لن يذهب هدرا.. داعيا الشعب اليمني إلى استمرار دعم الجبهات وتعزيزها في مواجهة تحالف العدوان الأمريكي السعودي دفاعا عن العزة والكرامة والحرية والاستقلال.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا