المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    لماذا تصرّ “إسرائيل” على استهداف الإعمار المدني في جنوب لبنان؟

    من اللحظات الأولى التي عاد فيها الجنوبيون إلى قراهم...

    سياسة الرهائن.. أداة الإمارات للهيمنة على مرتزقتها

    منذ عشر سنوات والإمارات تمارس دورها المشبوه لصالح الكيان...

    سقوط الفاشر.. قراءة تحليلية في ملامح الحرب الحديثة

    ما حدث في الفاشر لم يكن مُجَـرّد سقوط ميداني...

    اليمن.. شعبٌ وجيشٌ واعي وموحد كدرع للأمة

    في زمنٍ تمزّقت فيه أوصال الأمة، وتبدّدت فيه إرادات...

    استراتيجية الهدن والمهادنة..

    استراتيجية العدو الصهيوني في جنوب لبنان وغزة هي: أنه...

    بعد أن إغتالها طلب حصانة، بذريعة كشف معلومات عن الجريمة

    المشهد اليمني الأول/

    طلب رجل الأعمال يورغن فينيش والمشتبه به الرئيسي في التحقيق بقضية اغتيال الصحفية المالطية دافني كاروانا غاليزيا، الحصانة مقابل كشف ما يعرفه عن القضية.

    وأعلنت الشرطة في بيان نشر بعد ظهر السبت، إطلاق سراح يورغن فينيش بكفالة مالية، لكن بناء على طلب الأطباء يجب أن يبقى تحت المراقبة في المستشفى لمدة 24 ساعة قبل أن يتم استجوابه من جديد.

    وأوضحت الشرطة، أنها وافقت على إخلاء سراح المشتبه به بكفالة على أن يبقى في المستشفى تحت رقابة أمنية شديدة، فيما أشار أطباء إلى أن المشتبه به اشتكى من آلام في الصدر أثناء الاستجواب.

    إلى ذلك نقل الوسيط المفترض الذي كان السبب في توقيف فينيش، وهو سائق سيارة أجرة (41 عاما) ويدعى ملفين تهوما، إلى المستشفى الجمعة بعدما اشتكى من آلام.

    وأوقف فينيش على يخته أثناء محاولته الفرار من الأرخبيل الواقع في البحر المتوسط، إذ يعتبر رسميا بمثابة شخص يملك معلومات عن القضية، علما أن بعض وسائل الإعلام وعائلة الصحفية تعتبر أنه “المدبر المحتمل للجريمة”.

    ويعود قرار قبول أو رفض طلب الحصانة القضائية إلى رئيس الوزراء المالطي جوزف موسكات، الذي منح الحصانة لملفين تهوما مقابل تقديمه معلومات عن الجريمة.

    وقتلت دافني كاروانا غاليزيا جراء انفجار عبوة مفخخة وضعت تحت سيارتها في أكتوبر عام 2017، عقب كشفها جوانب غامضة من الحياة السياسية في مالطا، ومهاجمتها رئيس الوزراء، متهمة إياه بأنه جعل من البلاد “جزيرة مافيا”.

    spot_imgspot_img