المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    بدقة نقطوية عالية.. الحرس الثوري يقصف قلب تل أبيب ويُربك القيادة الإسرائيلية

    أعلن الحرس الثوري الإيراني، صباح اليوم الخميس، تنفيذ ضربة...

    صحوة في جنوب آسيا: هل التحالف الإيراني-الباكستاني نواة مشروع إسلامي لتحرير القرار السيادي؟

    عندما يصوّت مجلس الشيوخ الباكستاني بالإجماع لصالح دعم إيران...

    انظروا إليها تحترق.. هل بات عمر إسرائيل محدودا؟

    في الحكاية الإيرانية الحرب لا تنتهي بالهدنة، بل تبدأ...

    الجبهة الداخلية الإسرائيلية في مواجهة الصبر الإيراني

    بينما يستطيع الإيرانيون الصمود لأسابيع بل لأشهر في مواجهة...

    “الالتفاف حول العلم”: دراسة الظاهرة الإيرانية

    صاغ "جون مولر" هذا المصطلح في السبعينات، حين درس...

    تنديداً بالمحتل الأمريكي.. آلاف المتظاهرين بساحات العاصمة بغداد

    المشهد اليمني الأول/

    اكتظت، اليوم الجمعة، ساحات وميادين التظاهرات في العاصمة بغداد ومدن جنوبي ووسط البلاد، بعشرات آلاف العراقيين، الذين بدأوا التوافد بكثرة عقب انتهاء صلاة وخطبة الجمعة، رغم استمرار حالة الانتشار الأمني والعسكري.

    وشهدت تظاهرات، اليوم الجمعة، شعارات جديدة، ضدّ كل من الولايات المتحدة وإيران، مهاجمة بالوقت ذاته أحزاب السلطة، ومتهمة إياها بالعمالة للأجنبي ورهن مستقبل البلاد.

    وشهدت العاصمة بغداد تظاهرات واسعة تركزت في ساحتي التحرير والخلاني وعند جسري الجمهورية والسنك، شارك بها مواطنون من جانبي الكرخ والرصافة.

    ورغم استمرار عمليات الخطف والاغتيال والتهديدات التي يتعرض لها الناشطون في التظاهرات، إلا أن التظاهرات كانت حاشدة.

    ورفع متظاهرو البصرة شعارات عدة أبرزها “لا تراهنوا على البرد والمطر والوقت، باقون حتى تعافي الوطن”، و”لا أحد يحب الوطن مثل الفقراء، اسمحوا لنا بالعيش فيه مثل الآخرين”.

    في المقابل، اتّخذت قوات الأمن إجراءات مشدّدة لمنع خروج المتظاهرين من نطاق ساحات التظاهر أو محاولة التوجّه إلى مقرات رسمية وسط مدينة البصرة.

    كذلك، شهدت ساحات الصدرين في النجف والتربية في كربلاء، والساعة في الديوانية، تظاهرات مماثلة، على نحو واسع، ولا تزال مستمرة وبشعارات لا تختلف عمّا رفعه متظاهرو البصرة.

    وهدد متظاهرو النجف باللجوء إلى العصيان المدني وتعطيل مرافق الحياة كافة، مؤكدين تأييدهم المهلة التي أطلقها متظاهرو الناصرية.

    وأمهل بيان لساحة اعتصام النجف، تلاه متظاهرون من داخل الساحة، “البرلمان المهلة ذاتها التي حددها متظاهرو الناصرية (20 من الشهر الحالي) من أجل إنهاء تشكيل الحكومة الانتقالية، بحسب ما توافقت عليه جموع الشعب من صفات ومواصفات”.

    وشدّد المتظاهرون، وفقاً للبيان على “رفض التسويف والمماطلة في تحقيق مطالبنا المشروعة، وعدم اعترافنا بأي حكومة يراد منها تدوير نفايات أحزاب الفساد”.

    spot_imgspot_img