المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    الحرس الثوري يأمر سكان تل أبيب بـ”المغادرة الفورية”

    وجه الحرس الثوري الإيراني اليوم الاثنين تحذيرا لسكان يافا...

    إيران والاختراق واغتيال القادة

    شكّل اغتيال القادة الكبار في إيران مع بداية الحرب...

    ⁠الدمار يتجاوز الحجر.. صدمة وجودية في “إسرائيل”

    بدأت ترد عبارات مثل: "البحث عن مفقودين" و"الدمار الهائل"...

    مجلس النواب يشيد بـ”الموقف الباكستاني الأصيل” في دعم طهران ضد إسرائيل

    أصدر مجلس النواب اليمني اليوم رسالة رسمية إلى رئيس...

    بعد ليلة الرعب.. مسؤولون إسرائيليون يشككون في جدوى حربهم ضد إيران

    أظهر مسؤولون إسرائيليون مواقف تعكس هولهم من حجم الرد...

    عمليات المعابر الفدائية .. ترفع مستوى التحديات الامنية أمام الكيان الإسرائيلي

    لم تمر عشرة أيام على عملية الطعن التي نفذها شاب مصري على معبر طابا وأصيب فيها ستة سياح صهاينة حتى أتت عملية اطلاق النار التي نفذها الاردني ماهر الجازي على معبر الكرامة وأدت الى مقتل ثلاثة صهاينة لتؤكد حقيقة نبض الشعبين المصري والاردني واستعداد الكثير من أبناء الشعبين التضحية بأرواحهم من أجل فلسطين .

    وفي ظل استمرار المجازر الاسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة يرجح المراقبون ان هذه العمليات ستستمر وهو ما سيتسبب برفع مستوى الخوف لدى المجتمع الاسرائيلي .

    ويمكن القول إن ما يجري في المعابر اضافة الى العمليات الفدائية في الداخل المحتل هو بداية مرحلة جديدة في الصراع مع الاحتلال، تتميز بانخراط الشباب الاردني والمصري في العمل الفدائي المقاوم ضد الاحتلال الاسرائيلي بحيث يمكن ان تحفز هذه العمليات العديد من أبناء الشعبين المصري والاردني على تنفيذ عمليات مماثلة ليس فقط على المعابر وانما على طول الحدود مع فلسطين المحتلة وهو ما سيضيف تحدي أمني أخر الى التحديات الامنية التي يواجهها الكيان الاسرائيلي في ظل فشل واضح على التغلب على هذه التحديات .

    كما يمكننا القول ان عملية اليوم تؤكد ان الشعبين الاردني والمصري يعيش حالة من الغليان التي يمكن ان تنفجر في أي لحظة ما يستوجب على الانظمة في هذه الدولتين اتخاذ مواقف اكثر حسما مع كيان الاحتلال لإيقاف ما يجري في غزة والضفة من مجازر صهيونية .

    spot_imgspot_img