المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    أبرز الأهداف الإسرائيلية التي ضُربت خلال معركة أولي البأس

    هاجمت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله خلال...

    رواية النصر في معركة أولي البأس: الجزء الثاني

    خلال معركة طوفان الأقصى، وبالرغم من الإعلان المتكرّر للأمين...

    قمة الدوحة الطارئة: هل يرقى المجتمعون إلى مستوى الحزم لمواجهة التصعيد الإسرائيلي؟

    ساعات تفصل عن انطلاق القمة العربية — الإسلامية الطارئة...

    أدوات لأدوار جديدة.. صهاينة في ضيافة مرتزقة اليمن: «نحن والأمريكيون في قارب واحد»

    "نحن والامريكيون في قارب واحد لكسر عدونا المشترك" يقول...

    رواية النصر في معركة أولي البأس: الجزء الأول

      من العام 2000 إلى العام 2024، لم يتوقف الصراع...

    تفاصيل قضاء المقاومة على قوة نخبة إسرائيلية في كمين بخان يونس

    تفاصيل قضاء المقاومة على قوة نخبة إسرائيلية في كمين بخان يونس

    تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تنفيذ كمائن نوعية ضد القوات والآليات الإسرائيلية، كما تعتمد على عنصر المباغتة والمفاجأة، لذلك يخفق جيش الاحتلال دائما في تفاديها.

    وبحسب الخبراء أن الكمائن النوعية تنفذ في منطقة قتال حضرية معقدة ذات شوارع ضيقة وبنايات عالية، وتوجد شبكة أنفاق في مناطق متعددة فيها.

    ويجيد المقاتلين الفلسطينيين ببراعة القتال في المناطق المبنية، في ظل حرب غير تقليدية بين جيش نظامي وآخر يعتمد حرب العصابات.

    وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية -اليوم الجمعة- مقتل 5 جنود وإصابة اثنين في حالة حرجة جدا بكمين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

    وأوضحت وسائل الإعلام ذاتها أن قوة إسرائيلية مكونة من 12 جنديا من وحدة نخبة تعرضت لكمين وانهيار مبنى مفخخ في خان يونس.

    ويوصف الخبراء هذا الكمين بـ”النقطوي”، إذ اختارت المقاومة الفلسطينية منزلا، مما يوحي أن لديها دقة عالية في قراءة أفكار القوة المتقدمة في هذه المنطقة وأساليب قتال جيش الاحتلال.

    بدورها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن قائد الكتيبة 77 في خان يونس قوله إن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يفخخون الطرق ويعتمدون على كمائن “فكل مبنى تقريبا مفخخ”.

    كما نقلت صحيفة معاريف عن قائد كبير في اللواء السابع الإسرائيلي قوله إن “الجيش في حرب منذ عامين، وهذا يؤدي إلى استهلاك هائل للمعدات”، مؤكدا أنه “لم يستعد أحد لاحتمال خوض حرب طويلة كهذه، كما أن لكل آلية عمرا افتراضيا”.

    والقتال في المناطق المبنية يعتمد على عنصر المفاجأة بشكل كبير، إذ تظهر المقاومة في مناطق يتوقع جيش الاحتلال أنه قد تمت السيطرة عليها و”تطهيرها”، في حين يظهر المقاتلون في وقت مناسب، وينفذون عملية نوعية بهذا المستوى.

    وتعتمد هذه الكمائن على معلومات استخباراتية وتوزيع الواجبات بصورة دقيقة بحيث تنفذ القوة الواجب المكلفة به بطريقة حرفية تقلل نسبة الخسائر للمقاومين وتزيدها بالنسبة للقوات المتقدمة.

    ويخفق جيش الاحتلال دائما في المواجهة مع المقاومة، لأن الأخيرة تعتمد أساليب وتكتيكات تتغير حسب طبيعة المنطقة والإمكانيات والوسائل التي تمتلكها أثناء المواجهة.

    spot_imgspot_img