المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    أبرز الأهداف الإسرائيلية التي ضُربت خلال معركة أولي البأس

    هاجمت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله خلال...

    رواية النصر في معركة أولي البأس: الجزء الثاني

    خلال معركة طوفان الأقصى، وبالرغم من الإعلان المتكرّر للأمين...

    قمة الدوحة الطارئة: هل يرقى المجتمعون إلى مستوى الحزم لمواجهة التصعيد الإسرائيلي؟

    ساعات تفصل عن انطلاق القمة العربية — الإسلامية الطارئة...

    أدوات لأدوار جديدة.. صهاينة في ضيافة مرتزقة اليمن: «نحن والأمريكيون في قارب واحد»

    "نحن والامريكيون في قارب واحد لكسر عدونا المشترك" يقول...

    رواية النصر في معركة أولي البأس: الجزء الأول

      من العام 2000 إلى العام 2024، لم يتوقف الصراع...

    “ضابط صهيوني” يكشف تفاصيل “مهمته العسكرية” في جنوب اليمن ويفضح “ادعاءات الانتقالي”

    في تطور جديد يزيد من حدة الجدل حول طبيعة الوجود الإسرائيلي في المحافظات الجنوبية لليمن، كشف ضابط احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل عن زيارته الأخيرة لجبهات القتال في الضالع.

    وأكد الضابط الإسرائيلي جوناثان سيابر، في تصريحات نُشرت الأحد، أن مهمته لم تكن إعلامية كما حاول المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات تصويرها، بل كانت عسكرية بالدرجة الأولى.

    وأوضح أنه عقد لقاءات مع عدد من القيادات في ما وصفها بـ“المنظمات المناهضة للحوثيين”، في إشارة واضحة إلى فصائل موالية للتحالف السعودي–الإماراتي.

    ونشر سيابر صورة جديدة له وهو يقف على قمة أحد جبال الضالع المطلة على جبهات قتال باتجاه صنعاء، وإلى جانبه عدد من القيادات العسكرية والسياسية التابعة للمجلس الانتقالي، ما اعتُبر دليلاً إضافياً على الطابع العسكري للزيارة.

    وأضاف الضابط الإسرائيلي أن الانتقالي يمثل العنصر الأخطر داخل التحالف المناهض للحوثيين، في تلميح إلى دور المجلس المتصاعد في المواجهات جنوب اليمن.

    وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع تصاعد الجدل الشعبي والإعلامي بعد تقارير عن زيارة وفد إعلامي إسرائيلي إلى عدن والضالع وأبين وشبوة، حيث التقى الوفد قيادات المجلس الانتقالي. وكان الانتقالي قد حاول التقليل من شأن هذه الزيارة بالقول إنها “إعلامية بحتة”، رغم أن حضور شخصيات عسكرية إسرائيلية مثل سيابر ينفي هذا الادعاء.

    وبحسب الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي، فإن الوفد لم يقتصر على ضباط الاحتلال الإسرائيلي فحسب، بل ضم أيضاً شخصيات أمريكية، في مؤشر إلى اتساع نطاق التنسيق بين التحالف والجهات الداعمة له في الخارج.

    spot_imgspot_img