المزيد
    الرئيسية بلوق

    موجة هروب جماعي.. إسرائيليون يفرون عبر البحر هرباً من الصواريخ الإيرانية

    في مشهدٍ يعكس حالة الذعر التي تجتاح إسرائيل، تحوّلت مراسي “هرتسليا” و”حيفا” على ساحل البحر المتوسط إلى محطاتٍ للفرار الجماعي، حيث يتجمّع العشرات من الإسرائيليين يومياً، يحملون حقائبهم خفيفةً، يبحثون عن أي يختٍ مستعدٍ لنقلهم إلى قبرص، مهما كلفهم الثمن.

    تقف “شارون” على رصيف الميناء، تودع زوجها الذي سيبدأ رحلة الهروب عبر البحر إلى لندن. تقول بصوتٍ مرتجف: “الناس هنا في حالة جنون.. الجميع يريد الخروج بأي طريقة”. بينما يعتبر “عيدي” أن هذه رحلةٌ بلا عودة، مصرحاً: “سأعيش في البرتغال.. لقد حان الوقت”.

    الهروب من ساحة الحرب

    منذ بدء العدوان الإسرائيلي على إيران وردّ طهران بقصفٍ صاروخي مكثف، تحوّلت إسرائيل إلى ساحة حرب مفتوحة. أغلقت السلطات المجال الجوي، ونقلت طائراتها المدنية سراً إلى الخارج، تاركةً الملايين عالقين تحت تهديد الصواريخ.

    لكن الأثرياء وجدوا مخرجاً: **اليخوت الفاخرة**. ففي هرتسليا وحدها، يقف أكثر من مئة شخص يومياً، يدفعون آلاف الدولارات لقاء مقعد على متن قاربٍ متجه إلى قبرص. تقول “هآرتس” إن مجموعات فيسبوك السرية أصبحت سوقاً سوداء لترتيب هذه الرحلات، حيث يرفض معظم المسافرين الاعتراف بأنهم يفرون من القصف، متذرعين بزيارات عائلية أو رحلات عمل.

    النزوح الداخلي.. عندما يصبح الجنوب ملاذاً

    أما من لم يستطع الهروب خارجاً، فاختار الفرار إلى الداخل. في تل أبيب، تهرع العائلات من أحيائها بحثاً عن شقق في الجنوب، حيث تقلّ خطورة الصواريخ.

    “ف”، أم لطفلين، تصف حالها: “نعيش في مبنى قديم بملجأ صغير.. كلّما دقت صفارات الإنذار، نركض حاملين أطفالنا كالمجانين”. بعد أن سمعت عن شقة في “الشارون”، قررت هي وصديقتها المغادرة فوراً: “لا نريد سوى غرفة محصنة.. السعر لا يهم الآن”.

    لكن الأسعار ارتفعت بشكل جنوني. فإيجار الشقق في المناطق الآمنة قفز إلى **600 شيكل لليلة**، بينما يبحث الفقراء عن خيارات أرخص في القرى الجنوبية النائية.

    من هربوا من غزة يعودون إليها

    المفارقة الأكثر قسوةً أن بعض سكان “كيبوتس رعيم” – الذين هربوا إلى تل أبيب بعد هجمات 7 أكتوبر – قرروا الآن العودة إلى منازلهم على حدود غزة! فبحسب “تايمز أوف إسرائيل”، يفضلون العيش قرب “حماس” على البقاء تحت نيران إيران.

    انهيار تاريخي.. الدولار يتجاوز 2670 ريالاً في عدن

    يواصل الريال اليمني انهياره المتسارع والمخيف  أمام العملات الأجنبية، في عدن المحتلة مسببا انعكاسات كارثية خطيرة على حياة ومعيشة المواطنين مع استمرار استقراره في صنعاء.

    وتخطى حاجز الدولار الأمريكي اليوم في عدن  حاجز 2671 ريال والريال السعودي 700 .

    ويأتي انهيار العملة المحلية في المناطق المحتلة وسط عجز كبير للمرتزق في الحد من هذا الانهيار الذي وصفه مراقبون بالكارثي، وتسبب إلى جانب تدهور الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء، بخروج المواطنين، خلال الأيام الماضية، في مسيرات وتظاهرات حاشدة للمطالبة بسرعة إيجاد حلول اقتصادية ومالية حقيقية، والعمل الجاد لتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية للتخفيف من معاناتهم التي قالوا إنها تتزايد يوماً بعد آخر.

    وكان تقرير أممي، صادر عن برنامج الغذاء العالمي (WFP) بشأن حالة الأمن الغذائي في اليمن لشهر مايو المنصرم، كشف عن فقدان العملة المحلية في المناطق  المحتلة نحو 73% من قيمتها خلال السنوات الخمس الماضية، ما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية الأساسية.

    إيران تكشف عن أسلحة “خارقة” غير قابلة للاعتراض في ضرباتها الجديدة ضد تل أبيب

    كشفت وزارة الدفاع الإيرانية عن استخدامها أسلحة صاروخية متطورة لأول مرة في الهجمات الأخيرة على إسرائيل، مؤكدة أن هذه الصواريخ الجديدة تتمتع بقدرات تمكنها من تجاوز أنظمة الدفاع الإسرائيلية.

    وصرح المتحدث الرسمي للوزارة: “لقد استخدمنا اليوم نوعاً جديداً من الصواريخ التي لا يمكن رصدها أو اعتراضها، وهذا مجرد بداية لما ينتظر العدو الصهيوني من مفاجآت”. وأضاف: “الكيان الصهيوني لن يتحمل حرب استنزاف طويلة، وسيصل قريباً إلى نقطة الانهيار”.

    من جانب آخر، أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان رسمي عن تدمير مركز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” وضرب مقر تخطيط عمليات الموساد في تل أبيب، مشيراً إلى أن المقرين تعرضا لأضرار جسيمة ولا يزالان تحت تأثير الحرائق.

    ويأتي هذا التصعيد العسكري في إطار المواجهة المستمرة بين الطرفين، حيث تظهر إيران من خلال هذه الضربات تطوراً ملحوظاً في قدراتها الصاروخية، بينما تواجه إسرائيل تحدياً كبيراً في التعامل مع هذا النوع من الأسلحة المتطورة.

    هذه التطورات تشكل مرحلة جديدة في الصراع الإقليمي، مع تزايد المؤشرات على دخول الأطراف في سباق تسلح نوعي قد يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة.

    إيران على حق محض وأعداؤها عدى باطل محض… وليغضب من يغضب

    ثار الإيرانيون على الشاه حليف إسرائيل، طردوا السفارة الإسرائيلية وأهدوها لمنظمة التحرير… كيف كافأهم العرب؟ غزاهم صدام حسين بدعم من دول الخليج وتهليل عربي.

    واستمرت الحرب ثماني سنين قتل فيها مليون نفس نصفهم من المدنيين…. ثم لما تحارب صدام وحلفاؤه العرب لم يجد إلا إيران يرسل إليها طائراته لكي لا تقصف على الأرض.

    أسست إيران المقاومة الإسلامية في لبنان ودعمتها على رغم من غزو العراق للأراضي الإيرانية… واستمرت في دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية معاً … كيف كافأها العرب؟ بمحاولة حصار فكرتها الثورية في العرق. والمذهب، فقالوا شيعة وسنة وعرب وفرس، مع أنهم كانوا حلفاء شاه إيران ولم يبالوا وقتئذ بالعرق والمذهب… وتذكروا أن يغضبوا للصحابة (لم يتذكروهم وقت الشاه)، ولكنهم حالفوا دولاً يرمي جنودها المصاحف في المراحيض وطبعوا مع من يسبون النبي عليه الصلاة والسلام نفسه في كل عيد لهم!

    ومع ذلك كله فحين استغاث الفلسطينيون وهم عرب مسلمون سنة، لمن يحبون التصنيف المذهبي، لم ينجدهم عسكريا إلا إيران وحلفاؤها، ولم يأتهم من كثير من المدافعين عن السنة إلا السباب والشماتة في الشهداء.
    لا والله لا ينكر الفضل إلا كافر جاحد… في هذه الحرب إيران على حق محض وأعداؤها عدى باطل محض… وليغضب من يغضب.
    ـــــــــــــــــــــــ
    الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي

    هل يستسلم نتنياهو أمام إيران بعد أن تسبب في تدمير تل أبيب؟

    لطالما حاول بنيامين نتنياهو أن يصدر صورة القائد القوي القادر على حماية إسرائيل من محيطها المتوتر، مستغلا التهديد الإيراني كورقة إنتخابية وأداة لبث الرعب في نفوس ناخبيه وتحشيد الداخل الإسرائيلي خلفه، ولكن يبدو أن السحر إنقلب على الساحر، فها هي تل أبيب تقصف، والداخل الإسرائيلي يهتز لأول مرة بهذا الشكل منذ عقود، لتطرح تساؤلات جوهرية عن قدرة نتنياهو الحقيقية على قيادة إسرائيل في هذا المنعطف التاريخي الحرج،

    لقد أخطأ نتنياهو التقدير عندما ظن أن إيران ستكتفي بالتصريحات النارية أو بالمناوشات عبر وكلائها، فكان الرد الإيراني على إغتيال القادة في دمشق مختلفا تماما عما تعودت عليه إسرائيل، ولم تكتفِ طهران بالرد الرمزي، بل وجهت صواريخها الدقيقة والمباشرة نحو العمق الإسرائيلي، متجاوزة بذلك خطوط الردع التي طالما إعتقد نتنياهو أنها حمراء لا تمس.

    الضربة الإيرانية  المدمرة كانت كفيلة بتحطيم صورة التفوق الإسرائيلي أمام شعوب المنطقة، وزرعت الرعب في قلوب المستوطنين، وجعلت من نتنياهو نفسه هدفا للغضب الشعبي والعسكري معا، لا سيما بعدما ظهر كمن يجر بلاده إلى حرب إقليمية شاملة بلا إستراتيجية خروج.

    وفي ظل هذه التداعيات، لم تعد المسألة تتعلق فقط بهيبة نتنياهو أو سمعته، بل أصبح السؤال الأكثر إلحاحا في الأوساط الإسرائيلية والدولية، هل يملك نتنياهو القدرة على الإستمرار، أم أن الحسابات السياسية والأمنية الجديدة ستدفعه نحو الإستسلام والإنسحاب تحت غطاء إعادة التقييم؟

    ما زاد من تعقيد المشهد أن نتنياهو، في سبيل الحفاظ على منصبه، خسر دعم المؤسسة الأمنية التي باتت ترى فيه عبئا سياسيا أكثر منه قائد أزمة، وأصبح محاطا بأصوات تطالبه بالرحيل، ليس فقط من المعارضة، بل من داخل منظومة الحكم التي بدأت تتهالك تحت وطأة التصعيد الإيراني والفشل في غزة.

    وفي الوقت ذاته، لا يمكن تجاهل الدور الأمريكي، الذي بدا أكثر برودا هذه المرة، حيث لم تسارع واشنطن إلى إنقاذ نتنياهو كما فعلت في مرات سابقة، بل بعثت رسائل غير مباشرة تدعوه إلى ضبط النفس، والتوقف عن المغامرات التي قد تشعل المنطقة بالكامل وتجر الجميع إلى المجهول.

    أمام كل هذه المتغيرات، يبدو أن نتنياهو يقترب من لحظة الحقيقة التي لم يكن يتوقعها، لحظة إدراك أن إسرائيل الكبرى التي روج لها ليست أكثر من وهم على رمال متحركة، وأن قبة حديدية لم تعد تحميه من سقوط سياسي بات وشيكا.

    فهل يستسلم نتنياهو أمام إيران؟

    ربما لن يعلنها صراحة، ولكنه سيحاول إعادة التموضع، والإنسحاب التكتيكي من المشهد، متذرعا بضرورة إعادة ترتيب الأولويات، أو إتاحة المجال لحكومة طوارئ وطنية، لكنه في الحقيقة سيكون قد خسر آخر أوراقه، بعدما تسبب في أسوأ كارثة أمنية تمنى بها إسرائيل منذ تأسيسها.

    ولعل التاريخ سيتذكر أن نتنياهو، الذي تلاعب بالخوف من إيران لعقود، كان هو ذاته السبب في فتح بوابة النار عليها، وسببا مباشرا في تدمير جزء من تل أبيب، وفي زعزعة ذلك الكيان الذي طالما تغنى بـتفوقه العسكري على محيطه .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    د. بسام روبين

    غزة تواجه المجاعة والخذلان

    الخطاب الغربي عن حقوق الإنسان ينهار عند أول حاجز عسكري لجيش الاحتلال في القطاع، وما ترفعه العواصم الغربية من شعارات رنانة ومبادئ مصقولة يصطدم بجدار الدم والرماد والحصار والدعم العلني والمخزي لكيان لا يكلّ عن القتل.

    وبينما تتحدث الدول الكبرى عن الكرامة والعدالة وسيادة القانون، فهي تمضي في إرسال السلاح شحن تلو الأخرى إلى الكيان الصهيوني غير آبهين بالتقارير الميدانية التي ترصد بدقة سقوط الأطفال واختناقهم تحت أنقاض البيوت التي تمطرها طائرات الاحتلال بأسلحة محظورة.

    غزة الجريحة تحولت إلى مدينة أشباح الموت فيها مشهد يومي والبنية التحتية تهدمت بالكامل والمشافي خرجت عن الخدمة والمدارس صارت خرائب وأنابيب المياه انفجرت والكهرباء غابت وكل هذا يجري أمام عيون العالم الذي لا يكتفي بالصمت، بل يمد القتلة بالمبررات وبالدعم السياسي والمالي متسائلا بوقاحة عن أسباب الغضب الفلسطيني.

    واشنطن استخدمت الفيتو عدة مرات لإسقاط قرارات تطالب فقط بوقف النار؛ فهل هذا دفاع عن النفس أم مشاركة موصوفة في المجزرة وهل هناك في الأخلاق والسياسة ما يبرر هذا الانحياز الفاضح لمحتل يمعن في الفتك تحت غطاء الشرعية.

    في المقابل تتعرض منظمات المجتمع المدني لضغوط خانقة من الممولين الغربيين الذين يفرضون عليها أن تصمت عن الكيان الصهيوني، بل وأن تدين أي مقاومة للاحتلال ومن لا يلتزم بذلك يجد تمويله مجمدا ونشاطه مهددا. وبينما يتم قمع الأصوات الغربية المتضامنة مع غزة تحت ذريعة معاداة السامية أصبح التعبير عن الرفض جريمة والإعجاب بمنشور إنساني سببا للطرد أو الملاحقة.

    غزة اليوم تغرق في كارثة إنسانية تفوق التصور. فتسعون بالمئة من السكان يعيشون بلا أمن غذائي ومئات الآلاف على حافة المجاعة والأطفال يموتون بصمت والماء ملوث والدواء ممنوع والمعابر مغلقة والمساعدات تُستخدم كسلاح إضافي لإخضاع الناس وتجويعهم والهيئات الدولية لا تتجاوز حدود التنديد الروتيني وكأنها غير معنية إلا بمظاهر الحياد البارد.

    ما يجري ليس أزمة عابرة، بل فضيحة أخلاقية مكتملة المعالم وامتحان لاختبارات العدالة الدولية التي لم تنجح يوما في فلسطين، بل إنها لحظة سقوط جماعي لنظام يدعي حماية الحقوق بينما يسمح للقاتل أن يواصل فعله بكل وقاحة.

     من يصمت اليوم على ما يحدث في غزة سيقف غدا في وجه مرآة الحقيقة ملوثا بالعار إذ لا تسويات تغسل الدم ولا مصالح تبرر هذا الخراب الكامل.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

    د. طلال أبوغزاله

    من اهل غزة الصامدين إلى الشعب الإيراني العظيم

    غزة في اليوم التالي للعدوان!
    المشترك بين عمران خان وحركة الإخوان

    من غزة الصبر والصمود والشموخ، إلى الشعب الإيراني المسلم العنيد، الذي يمتلك التاريخ الحضاري، ويفرد أجنحته على جغرافيا التحدي للعدوان الإسرائيلي.

    عدونا واحد، عدونا هذا الإرهابي الصهيوني الذي ذبح عشرات آلاف المدنيين في غزة ولبنان وسوريا واليمن ومصر وتونس والأردن والعراق، ويحرص على ذبح آلاف المدنيين في إيران، ومعركتنا ضد هذا العدو واحدة، فعدونا ينكر على لأصحاب الأرض العربية والإسلامية حقهم في الحياة إلا تحت الحذاء الإسرائيلي، وهذا ما رفضناه نحن أهل غزة، من خلال معركة طوفان الأقصى، وهذا ما يرفضه الشعب الإيراني العظيم، الذي يخوض معركة المصير الواحد، لأمة عربية وإسلامية لا عدو لها على وجه الأرض إلى العدو الإسرائيلي.

    نحن ـ أهل غزة ـ نقف معكم في معركة المصير هذه بالقلب والروح والعقل والتجربة، ونؤكد لكم، أن العدو الإسرائيلي الذي يكرر ادعاءه في كل يوم عن الانتصار على غزة، هذا العدو يكذب، وهو يدعي الانتصار على الشعب الإيراني، فمن عجز عن هزيمة 2 مليون غزاوي محاصر بعد 620 يوماً من المعارك، سيعجز بكل تأكيد عن تحقيق أي انتصار على 100 مليون إيراني، محاطين بمحبة وعشق 470 مليون عربي، وبمساحة جغرافية تعادل مساحة غزة عشرات آلاف المرات.

    ومن واقع المعاناة والجوع والدمار، نؤكد لكم ثانية أن لا خيار لنا ولكم إلا الصمود، والصبر، والمواجهة بما ملكت أيدينا من قدرات، والنصر لنا، فنحن أصحاب الحق،

    واعلموا أن لعدوكم وعدونا نفسٌ قصير، ولنا ولكم في المواجهات نفسٌ طويل

    والشجاعة إرادةٌ وقرار

    وتذكروا يا أهلنا في إيران، تذكروا قرار الإمام علي بن أبي طالب في غزوة خيبر، حين استل سيفه “ذو الفقار”، وقطع به رأس زعيمهم مرحب،

    وعليكم أيها المسلمون في إيران أن تفتشوا عن مرحب هذا الزمان، وفي قبضة يدكم الفتية القوية صواريخكم الفرط صوتية، وأزعم أنها “ذو الفقار” سيف على ابن أبي طالب، وأنتم أصحاب علي، وأنتم الأحق برفع سيف ذو الفقار، ونحن معكم، والأمة العربية والإسلامية معكم، وعدونا وعدوكم في ورطة، حين يخوض معركة مفتوحة على كل الاحتمالات التي لا تصب في صالح العدوان.

    مصيرنا نحن العرب مرتبط بنتائج هذه الحرب، فإما أن نكون أمة تضاهي الأمم، وإما أن نكون فردة حذاء في القدم الصهيونية، تدوس بها على مصالح الشرق، خدمة للمخطط الصهيوني الباحث عن دولة تمتد من النيل إلى الفرات.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    د. فايز أبو شمالة

    المنتخب الوطني للشباب يعلن قائمته الأولية استعداداً لبطولة كأس الخليج الأولى في السعودية

    أعلن الجهاز الفني للمنتخب الوطني للشباب (تحت 20 سنة)، بقيادة المدرب الوطني الكابتن محمد النفيعي ومساعده الكابتن شهيم النوبي، القائمة الأولية للاعبين المستدعين للالتحاق بالمعسكر الداخلي المقرر إقامته قريبًا في العاصمة صنعاء، ضمن الاستعدادات للمشاركة في بطولة كأس الخليج الأولى للشباب، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 28 أغسطس إلى 9 سبتمبر المقبلين.

    وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الاتحاد اليمني لكرة القدم في إعداد منتخبات الفئات العمرية للاستحقاقات القادمة، وفي مقدمتها البطولة الخليجية التي تُقام لأول مرة لهذه الفئة السنية تحت إشراف اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم (AGCFF)، بمشاركة ثمانية منتخبات: اليمن، السعودية، الإمارات، الكويت، قطر، العراق، عمان، والبحرين.

    ويُعدّ هذا المعسكر الداخلي محطة مهمة لتقييم هذه الدفعة من اللاعبين فنيًا وبدنيًا، والذين يدخلون قائمة اختبارات المنتخب للمرة الأولى. ومن المقرر لاحقًا استدعاء دفعة أخرى جديدة من لاعبي العاصمة صنعاء وبعض المحافظات القريبة لاختبارهم أيضًا.

    ويأتي ذلك تمهيدًا لاختيار أفضل العناصر التي ستنضم إلى قائمة أخرى من نخبة لاعبي اخر منتخبين للناشئين والشباب ممّن هم دون السن المحددة، والتي سيتم إعدادها في مرحلة لاحقة لاختيار أفضل 23 لاعبًا لتمثيل اليمن في هذا المحفل الخليجي المرتقب، وسط طموحات كبيرة لجيل واعد يُعوّل عليه في مستقبل الكرة اليمنية.

    ومن المنتظر أن تُجرى قرعة البطولة خلال الأسابيع القادمة، حيث سيتم توزيع المنتخبات على مجموعتين، يتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي، على أن تُختتم المنافسات بالمباراة النهائية.

    وضمّت القائمة الأولية 34 لاعبًا من مختلف الأندية اليمنية، بالإضافة إلى أحد اللاعبين من ابناء المهجر في فنلندا، وتوزعت الأسماء على النحو التالي:

    حراس المرمى:

    1. مصطفى سالم حرسي – بنا / أبين
    2. أنيس أنيس سالم الكعبي – الميناء / عدن
    3. أسامة حسن صالح مسجدي – التضامن / المكلا – حضرموت
    4. عدي حسن إبراهيم هنبيق – الوفاق / الخوخة
    5. عوض عبدالله حمود – الاتحاد / سيئون – حضرموت
    6. شعيب عبدالله جابر بليح – العروبة / زبيد – الحديدة

    خط الدفاع:

    1. محمد عثمان علي غانم – الطليعة / تعز
    2. أحمد جلال محمد جميع – الطليعة / لحج
    3. إبراهيم محمد عوض الصبان – سيحوت / المهرة
    4. أسامة عبد الواحد ناجي الوجيه – الشعب / إب
    5. سليم فهمي أحمد – الهلال جعار / أبين
    6. عميد خالد سيف أحمد – الطليعة / تعز
    7. محمد سنان أحمد الحسيني – الشعب / إب
    8. أحمد رياض أحمد مهدي – الأهلي / عدن
    9. يزيد سعيد أحمد اليزيدي – التضامن /المكلا – حضرموت
    10. إبراهيم فهمي محمد اليزيدي – كوتكا / فنلندا
    11. حسن عبدالله محمد عباد – شباب الجيل /الحديدة
    12. محمد علي صالح – الشعلة / عدن

    خط الوسط:

    1. عمار ناصر اليزيدي – سمعون / حضرموت
    2. نايف علي مشهور الجيشي – الهلال / الحديدة
    3. محمد عمر فرج المنصوري – التضامن /المكلا – حضرموت
    4. محمود جميل محمود عبدالله – شمسان / عدن
    5. أحمد ناصر فضل – الوحدة / عدن
    6. عبدالله محمد أحمد خليفة – الأهلي / عدن
    7. خالد جمال محسن سويدان – التضامن / شبوة
    8. عيسى عبده قائد الرعوي – الشعب / إب
    9. أنور نبيل مكرم – الصقر / تعز

    خط الهجوم:

    1. عبدالله محمد ناصر أبوبكر – التضامن / شبوة
    2. أحمد صالح عبدالله التوتي – الشعلة / عدن
    3. حمزة عثمان العمودي – التضامن / المكلا – حضرموت
    4. صادق محمد – السد / مأرب
    5. عبدالله توفيق علي عثمان – الأهلي / تعز
    6. صقر ناصر غالب اليزيدي – الوحدة / عدن

    34. محمد عادل عبده سعد الله – نادي سيئون/ حضرموت

    تشيلسي يبدأ مشواره في كأس العالم للأندية بفوز مخيب للجماهير

    حقق فريق تشيلسي الإنجليزي فوزا مهما على لوس أنجلوس الأمريكي بهدفين دون رد، الاثنين، على ملعب “مرسيدس بنز” بأتالانتا، في افتتاح منافسات المجموعة الرابعة من كأس العالم للأندية لكرة القدم بالولايات المتحدة.

    كان اللافت للنظر في المباراة وجود عشرات الآلاف من المقاعد الفارغة، بعد أن تم الإعلان عن حضور 22,137 متفرجا، في ملعب يتسع لـ71 ألف متفرج، وهو أقل من توقعات الاتحاد الدولي “الفيفا” بحضور 26 ألف مشجع على أقل تقدير.

    انتهى الشوط الأول بتقدم الفريق اللندني بهدف دون رد، سجله البرتغالي بيدرو نيتو بتسديدة قوية بقدمه اليسرى داخل منطقة الجزاء من مجهود فردي، وبعد تمريرة بينية من السنغالي نيكولاس جاكسون.

    وفي الشوط الثاني، عزز الدولي الأرجنتيني إنزو فرنانديز تقدم بطل دوري المؤتمر الأوروبي، بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 78، بعد أن حول تمريرة الوافد الجديد ليام ديلاب العرضية، مباشرة في الشباك.

    وحصد “البلوز” أول ثلاث نقاط له في البطولة، ليتصدر جدول الترتيب مؤقتا، في انتظار مواجهة فلامينغو البرازيلي والترجي التونسي التي تقام لاحقا، في نفس الجولة بالمجموعة ذاتها، فيما بقى لوس أنجلوس دون نقاط في المركز الأخير.

    وتستضيف الولايات المتحدة منافسات بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الأولى الموسعة بمشاركة 32 فريقا، من 14 يونيو/ حزيران الجاري إلى 13 يوليو/ تموز المقبل، على 12 ملعبا في 11 مدينة معظمها شرقي البلاد.

    أطعمة سحرية تعالج ضعف العظام في 30 يومًا فقط.. اكتشفها الآن

    إذا كنت تعاني من ضعف في العظام، فإن إدراج بعض الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المهمة في نظامك الغذائي قد يساعد بشكل كبير على تقويتها وتحسين صحتها خلال 30 يومًا.

    في هذا المقال، نستعرض أهم الأطعمة التي تساهم في علاج ضعف العظام وتعزيز قوتها خلال شهر واحد:

    السمسم

    تحتوي ملعقة كبيرة من بذور السمسم على كمية كبيرة من الكالسيوم تفوق تلك الموجودة في كوب من الحليب، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لدعم صحة العظام. بالإضافة إلى ذلك، يوفر السمسم المغنيسيوم والدهون الصحية الضرورية التي تحسن من امتصاص الجسم للكالسيوم، وبالتالي تقوية العظام الضعيفة.

    أوراق المورينجا

    تعتبر أوراق المورينجا مصدرًا غنيًا بالكالسيوم، حيث تحتوي على حوالي 250 ملليجرام من الكالسيوم لكل 100 جرام، إلى جانب مستويات مرتفعة من فيتامين ك، الذي يلعب دورًا مهمًا في نقل الكالسيوم إلى العظام. هذا يجعل المورينجا من الأطعمة الفعالة في تعزيز قوة العظام وكثافتها.

    الحمص

    يتميز الحمص بمحتواه العالي من الكالسيوم والفوسفور، مما يجعله مفيدًا لجعل العظام أكثر قوة وأقل عرضة للكسور. إضافة إلى ذلك، يحتوي الحمص على مضادات أكسدة قوية مثل البوليفينولات والفلافونويدات التي تحمي العظام من الالتهابات. كما يساهم الحمص في دعم صحة الكلى، الأمر الذي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفور في الجسم والحفاظ على سلامة العظام.

    تناول هذه الأطعمة بانتظام ضمن نظام غذائي متوازن يمكن أن يساعدك على تعزيز صحة عظامك وتقويتها خلال فترة قصيرة، مما يقلل من مخاطر الهشاشة والكسور ويمنحك عظامًا أكثر صلابة وحيوية.