المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 3

    اللحظات التي أرعبت تل أبيب.. انفجار صواريخ الدفاع الإسرائيلية فور إطلاقها أثناء موجة الهجوم الإيراني الجديدة

    في ساعات الفجر الأولى من يوم الاثنين، شهدت سماء الأراضي المحتلة مشهداً كارثياً كشف عن الانهيار المريع للمنظومة الدفاعية الإسرائيلية التي لطالما تباهت بها تل أبيب. حيث فشلت كافة طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلي، بما فيها المنظومات المتطورة مثل “حيتس-3″، في مواجهة العاصفة الصاروخية الإيرانية التي حملت اسم “الوعد الصادق 3”.

    المشاهد المصورة التي انتشرت كالنار في الهشيم، صورت لحظات الذل والإذلال للجيش الإسرائيلي، حيث انفجر أحد الصواريخ الدفاعية فور إطلاقه من منصته في النقب، محولاً إياها إلى كومة من الحطام المشتعل. ولم تكن هذه سوى حلقة من سلسلة الإخفاقات التي كشفت عن فشل ذريع في نظام القيادة والسيطرة الإسرائيلي، بل وتحول بعض الصواريخ الدفاعية إلى قنابل موقوتة ضد أهدافها نفسها.

    الحرس الثوري الإيراني، في بيانه رقم 6، وصف هذه الضربة بأنها “الأكثر دقة وتدميراً”، مؤكداً استخدام تقنيات متطورة في التشويش الإلكتروني شلت تماماً أنظمة الدفاع الصهيونية. حيث استهدفت الصواريخ الإيرانية بعناية مواقع حساسة في تل أبيب وحيفا وإيلات وغرب القدس، تاركة وراءها حالة من الفوضى والارتباك في صفوف العدو.

    وسرعان ما تحولت هذه الكارثة العسكرية إلى مادة للسخرية على منصات التواصل الاجتماعي، بينما اعترفت وسائل إعلام صهيونية بمقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، بالإضافة إلى فقدان الاتصال بعدد من الجنود في مواقع عسكرية جنوب الكيان. هذه الأحداث لم تكشف فقط عن هشاشة المنظومة الدفاعية الإسرائيلية، بل وضعت علامة استفهام كبرى حول مصداقية الادعاءات الإسرائيلية بالتفوق التكنولوجي.

    المحللون العسكريون يرون في هذه الضربة نقطة تحول استراتيجية في معادلات القوى بالمنطقة، حيث أثبتت إيران قدرتها ليس فقط على اختراق الدفاعات الإسرائيلية، بل وتحويلها ضد نفسها. هذه التطورات تطرح أسئلة مصيرية عن مستقبل الوجود الصهيوني في المنطقة، في وقت تتصاعد فيه وتيرة الضربات وتتعمق أزمات الكيان العسكرية والسياسية.

    ضربة إيرانية دقيقة.. صواريخ طهران تصيب مقر الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (وحدة 8200) شمال تل أبيب

    استهدفت إيران اليوم الثلاثاء مقراً لوحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وفق ما افادت وسائل اعلام عبرية.

    وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخاً إيرانياً سقط على قاعدة جيليلوت العسكرية (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) شمالي تل أبيب.

    وبالتزامن مع الموجة الجديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية، أفادت وسائل إعلام عبرية بتفعيل صفارات الإنذار في معظم مناطق فلسطين المحتلة، وخاصة تل أبيب وهرتسيليا، وبعد التأكد من سقوط عدة صواريخ على تل أبيب، أفادت باستهداف مركز حساس في الأراضي المحتلة، دون تفاصيل أخرى.

    بالتوازي، قالت مصادر عبرية إن حدثاً أمنياً يخضع للرقابة بعد قصف إيران على هرتسيليا، مشيرةً إلى أن “إيران استهدفت وحدة الاستخبارات العسكرية والموساد في جليلوت شمالي تل أبيب.”

    الحرس الثوري يأمر سكان تل أبيب بـ”المغادرة الفورية”

    وجه الحرس الثوري الإيراني اليوم الاثنين تحذيرا لسكان يافا (تل أبيب):” غادروا تل أبيب في أسرع وقت ممكن”.

    وأفادت وكالة” مهر”للأنباء، انه الحرس الثوري الإيراني وجه تحذيرا لسكان تل أبيب: غادروا تل أبيب في أسرع وقت ممكن.

    وهذا التحذير هو رد الحرس الثوري الإيراني على التحذير الأخير الذي أصدره جيش العدو الصهيوني لسكان طهران بالمغادرة .

    إيران والاختراق واغتيال القادة

    شكّل اغتيال القادة الكبار في إيران مع بداية الحرب صدمة كبيرة لدى الكثير من الناس، واختلفت توجهاتهم في طريقة التعامل معها، ويمكن تقسيمهم إلى صنفين:
    أولهما: من نزل ذلك على قلبه كالماء البارد، وتوهّم أن القدرة على اغتيال القدرة يعني القدرة على اغتيال النظام نفسه، واختلف هؤلاء في التعبير عن ذلك، فمنهم من أظهره بشماتة خالصة، ومنهم من مزج شماته ببعض النصح المريب..
    وثانيهما: من أظهر حزنه وألمه، ولخوفه الشديد راح يعاتب الإيرانيين العتاب الشديد على التفريط والتقصير.

    وسنوجّه كلماتنا للصنف الثاني، لأن الأول مصاب بمرض قلبي يصعب علاجه، ولا يمكن للكلمات وحدها، ولا للبراهين والأدلة أن تؤثر فيه، لأنه يحتاج إلى إخراج ورم الحقد من قلبه أولا، لأنه يمنعه من القراءة والتفكير والاستماع.. ولهذا الصنف نقول:
    أولا: إيران منذ بداية تأسيسها انطلقت من القاعدة القرآنية: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ﴾ [آل عمران: 144]، ومن مقتضيات هذه القاعدة تنبّه القائد إلى أنه سيُغتال في أي لحظة، ولذلك يترك من التلاميذ والأتباع من يؤدون نفس دوره، وكأنه حاضر تماما.

    ثانيا: أنه بسبب القاعدة الأولى، اضطر القادة إلى الاحتكاك بالطبقات المختلفة، لأنه لا يمكن أن يكون القائد قائدا، وهو لا يختلط بجمهوره، ليؤثر فيه، ويربيه، ويكون له القدوة الحسنة، وقد استلهموا هذا من سنة نبيهم الأكرم، كما قال تعالى: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ﴾ [آل عمران: 159]، واستهلموه أيضا من إمامهم علي الذي استطاع المخربون أن يصلوا إليه في نفس الوقت الذي فشلوا في الوصول إلى غيره.

    ثالثا: أن اغتيال القادة في أماكن عملهم يدلّ على الثبات، وأنهم لم يفروا، ولذلك استشهد حمزة في أحد، وهو القائد الفذ الشجاع في نفس الوقت الذي نجا فيه الفارّون.. فهل كان حمزة أغبى من أولئك الذين فروا بأنفسهم، وتركوا المهام الموكلة لهم؟.. ولذلك نرى القرآن الكريم يذكر قتل الأنبياء وهم قادة أممهم، فيقول: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾ [آل عمران: 146]، ونلاحظ هنا أن الله تعالى قدّم ذكر قتل الأنبياء على قتل أتباعهم من الربانيين، ليدل على أنهم السباقون لذلك.

    رابعا: أن القادة في إيران، وبناء على التربية التي تلقوها من المدرسة الخمينية أصحاب عرفان، وتوجه روحي، ولذلك نراهم في المساجد والحسينيات، بل نراهم ينظفون دورات المياه، وذلك ما سهل لأي جهة مخربة أن تصل إليهم، وتصلهم بأجهزة تعقب.

    خامسا: أننا كمسلمين نعتقد بأن لكل إنسان أجلا محدودا لا يتعداه، ولذلك يتمنى كل مسلم أن يكون خاتمة أجله شهادة في سبيل الله.. ولذلك نرى لكل هؤلاء القادة وصايا، وكلمات تعبر عن شوقهم للشهادة.. ومن شاء أن يطلع عليها سيرى الكثير منها في وسائل التواصل الاجتماعي، أو في القنوات الخاصة بهم.. ولذلك نرى أن كل ما حصل لهم هو استجابة من الله الكريم لدعواتهم، وبعد أن أدوا ما عليهم، وخلفوا من الخلفاء الصالحين من يسد مكانهم.

    سادسا: وهو مما لا علاقة له بالقادة أنفسهم، وإنما بالوضع في إيران.. فإيران اجتمع عليها كل محور الشر بما يملكه من قدرات وأجهزة وأموال.. وأقمار صناعية.. وما لا يمكن تخيله من الوسائل التي استثمرها، ولمدد طويلة.. إلى أن ظهرت ثمراتها فيما نراه من أحداث، ولذلك لا يستغرب أن يحصل ما حصل، مثلما رأينا في لبنان من هجوم البيجرات، والذي خطط له، ولفترة طويلة.. والقرآن الكريم يشير إلى هذا، ومن قرأ سورة براءة، عرف أن الجهة التي تمثل الحق لا يمكن أن يتركها الشيطان من غير أن يعكر صفوها بأنواع المندسين.

    سابعا: أن إيران دولة متسعة الأطراف، وفيها الكثير من الديانات والطوائف، ومنهم من كان مستفيدا من الوضع السابق، وخاصة البهائيين، وفيهم من غرته السعودية والتيارات السلفية والحركية.. وهؤلاء جميعا يدخلون بحسب القوانين الإيرانية لأي مدينة، بل يمكنهم أن يصلوا لأي قائد، وبالطرق المختلفة، خاصة مع تشدد القضاء الإيراني في المطالبة بالدليل على كل تهمة توجه لأي طرف.. وهو ما استغله هؤلاء، وحال دون تمكن المخابرات من أداء دورها كما ينبغي.. ذلك أن المخبر يحتاج أولا إلى إذن قضائي قبل التنصت على أي جهة.. ومن تابع مسلسل غاندو، والذي هو من إنتاج المخابرات الإيرانية عرف ذلك.

    هذه سبعة أمور ربما تكون مقنعة للصادقين الذين يتساءون عن سر ما حصل.. ونضيف إليها بأن من بركات ما يحصل من اغتيالات الكشف عن العملاء، وشبكاتهم، وذلك ما يطهر الصف الداخلي الإيراني، بالإضافة إلى أنه لا يسقط شهيدا عالم أو قائد إلا ويتركه خلفه من التلاميذ من يؤدون نفس مهامه، وبكل جسارة واقتدار، كما دل على ذلك الواقع.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    أ.د. نور الدين أبو لحية

    ⁠الدمار يتجاوز الحجر.. صدمة وجودية في “إسرائيل”

    بدأت ترد عبارات مثل: “البحث عن مفقودين” و”الدمار الهائل” و”المباني المنهارة” وغيرها، من الحقل المعجمي نفسه، في السياق الإخباري “العبري”..!

    هذه العبارات اعتادها الجمهور في بلادنا، حتى في العالم كله، فعل فاعله “إسرائيل” ومفعوله دائمًا على أرضنا. وكما العبارات؛ كذلك الصور التي باتت ترد من فلسطين المحتلة، وترينا ما لم نرَه قبلًا في عدوّنا، على الرغم من التشدّد “الإسرائيلي” الهائل على منع تصوير أماكن سقوط الصواريخ المباركة والأضرار التي تسبّبها.

    إذًا، يعيش العالم، لا “إسرائيل” فحسب، صدمة غير مسبوقة: مبانٍ تسوّى بالأرض في لحظة، فرق إسعاف تبحث عن مفقودين، وتنتشل جثثًا وجرحى على وقع اضطراب الحاضرين وحزنهم، عجز واضح في استيعاب ما يجري، وقد ظنّوا طوال سنين أنّهم لن يدخلوا دومًا خانة “المفعول به”.. لكنّ القواعد تغيّرت، والوجع الذي عرفوه سابقًا بـــ”المفرّق” وفي أوقات متباعدة وبوتيرة بطيئة، يرونه اليوم مكثّفًا وسريعًا، لا يترك لهم لحظة للاستيعاب، بسرعة المبارك الفرط صوتي الذي تعجز قبّتهم عن اعتراضه، فيختار مكانًا لسقوطه بعناية ودقّة، ينفجّر ويفجّر كلّ أحلامهم معه.

    عرفت “إسرائيل” هذا النوع من الدمار قبلًا وحصرًا، في “معركة أولي البأس”، في مستوطنات الشمال الفلسطيني المحتل التي كانت طوال أيام المعركة- ولم تزل حتى اليوم- خالية من المستوطنين. وكانت وتيرة حدوثه أبطأ بطبيعة الحال، وبعيدة عن عين الإعلام الذي مُنع أصلًا من تفقّد أضرار المعركة.

    ولنقل نجحت إلى حدّ ما في التعتيم على خسائرها الكبيرة التي خلّفتها صواريخ حزب الله في مستوطنات الشمال. إلًا أنّ جهود التعتيم، اليوم، سقطت بوصول أول دفعة من “الوعد الصادق ٣” إلى أهدافها في “تلّ أبيب” بنجاح، وتوالت بعدها الدفعات، ومعها سقطت بالكامل نظرية أنّهم يدمّرون ويقتلون حيث شاؤوا، ويبقى مستوطنوهم بأمان.

    أسوأ ما كان يرد في بال المستوطنين، عندما تدوّي صافرات الإنذار، أن يهرعوا مرعوبين إلى الملاجئ والأماكن المحمية، وأن “يتهجروا” من مستوطنات الشمال نحو الوسط، خلال معركة أو بعدها مع المقاومة في لبنان أو من مستوطنات غلاف غزّة خلال المعارك أو بعدها مع المقاومة في فلسطين أو من محيط “بن غوريون” ومن مختلف الأماكن التي تستهدفها الصواريخ العزيزة من اليمن.

    أما أن تصبح كامل الأرض المحتلة، في مرمى صواريخ الجمهورية الإسلامية في إيران، وألّا يعرف الصهاينة لحظة أمان واحدة بانتظار الدفعة التالية، بل وأن يجدوا بعد الدمار أنّ المباني سُوّيت بالأرض والمنشآت الاقتصادية قد خرجت عن العمل، وأنّ من بينهم من هو عالق تحت الأنقاض، فتلك مشاهد لم يعهدوها، ومعهم العالم لم يعهدها أيضًا. وهي تشكّل حرفيًا صدمة وجودية بالنسبة إليهم، ولكلّ من ظنّ يومًا أنّ هذا الوجود الهجين الهمجيّ قابل للبقاء ومحصّن إلى الأبد!

    إذًا، هي أخبار تثلج القلوب ومشاهد تسرّ الناظرين منّا

    في صباح هذا اليوم، على سبيل المثال، أوردت “القناة 12 العبرية” أنّ عشرين شخصًا ما يزالون في عداد المفقودين تحت الأنقاض في “بات يام” جنوبي “تل أبيب”، وارتفاع عدد المصابين جراء سقوط الصواريخ الإيرانية في مركز “إسرائيل” إلى 240 بين قتيل وجريح.. وإذ خرج الإعلام العبري بعنوان “تلّ أبيب منكوبة”؛ أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ: “أضرارًا كبيرة وقعت في “معهد وايزمن للأبحاث”، في رحوفوت، جراء سقوط صاروخ إيراني”.

    كما نُقل عن مصادر حكومية للاحتلال أن التقارير العسكرية والأمنية تتوقع وصول عدد القتلى ما بين 800 إلى 4000 مستوطن حتى انتهاء الجولة الحالية من الصراع مع إيران. هذه العيّنات القليلة ممّا ورد من أخبار الكيان المؤقّت جاءت مصحوبة بصور وتسجيلات تُظهر ما كان في العادة يُصوّر في غزّة والضاحية الجنوبية وقرى جنوب لبنان وبقاعه: أحياء وأبنية مغرقة بالدمار!

    وإن كان الصهاينة يواجهون الصدمة، بما يشبه الذهول المرتبط بالواقع، بدا أن المتصهينين في بلادنا آثروا الدخول في حالٍ من الإنكار والهرب من مواجهة الحقيقة: بعضهم آثر التركيز على الأضرار في الجمهورية الاسلامية في إيران المعتدى عليها، وغرقوا بين شماتة وتمنيّات بأن يكون هذا الدمار سببًا لسقوط جمهورية الحق ونصرة المستضعفين، وبعضهم يجتهد في ترقيع صورة “إسرائيل”، والتي بنظرهم لا تُمسّ ولا تُهزم، فصار يهدّد ويتوعّد بالانتقام من إيران على تجرّؤها هذا..!
    هؤلاء جميعًا معذورون في صدمتهم، فهم لطالما ارتزقوا وعاشوا داخل فقاعة وهم الكيان “الذي لا يُهزم”، وهم اليوم يرون بعينهم ما لا يحبّون!

    ـــــــــــــــــــــــ

    ليلى عماشا

    مجلس النواب يشيد بـ”الموقف الباكستاني الأصيل” في دعم طهران ضد إسرائيل

    أصدر مجلس النواب اليمني اليوم رسالة رسمية إلى رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية سردار أياز صادق، أشاد فيها بالموقف الباكستاني الداعم لإيران، معتبراً أن قرار البرلمان الباكستاني الذي أدان الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة “يعكس التزام باكستان الراسخ بمبادئ العدالة والقانون الدولي”.

    وجاء في الرسالة: “إن القرار الباكستاني الذي أقر بالإجماع يدعو الأمة الإسلامية إلى الوحدة في مواجهة التهديدات الصهيونية”، مؤكدة أن هذا الموقف “يُجسد تطلعات الشعوب الإسلامية نحو الحرية والعدالة”.

    ودعا المجلس النوابي اليمني كافة البرلمانات العربية والإسلامية إلى الاستجابة لدعوة البرلمان الباكستاني لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، “لوضع استراتيجية موحدة لمواجهة العدوان الإسرائيلي”.

    كما ناشد المجلس الدول الإسلامية “الوفاء بواجبها الديني والأخلاقي في دعم الشعب الإيراني وشعوب المنطقة”، محذراً من “خطورة الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي”.

    وشددت الرسالة على “ضرورة اتخاذ إجراءات عملية تشمل كافة المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية لمواجهة المشروع الصهيوني”، داعية إلى “تفعيل الدبلوماسية البرلمانية كأداة ضغط دولية”.

    يذكر أن هذه التحركات تأتي في إطار التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران، حيث أظهرت باكستان موقفاً واضحاً في دعمها لإيران، بينما تؤكد اليمن على أهمية التضامن الإسلامي في هذه الأزمة.

    بعد ليلة الرعب.. مسؤولون إسرائيليون يشككون في جدوى حربهم ضد إيران

    أظهر مسؤولون إسرائيليون مواقف تعكس هولهم من حجم الرد الإيراني على الاعتداءات الإسرائيلية، فيما شكك بعضهم بجدوى العدوان في إنهاء ما وصفوه بالتهديد الإيراني.

    لم تدم نشوة الإسرائيليين من تنفيذ اعتداءاتهم على إيران فبعد 18 ساعة من الهجوم الإسرائيلي جاءت الضربات الصاروخية الإيرانية لتبدد أوهامهم بالانتصار.

    فبعد القصف الصاروخي الإيراني واستهداف منشآت حيوية عسكرية ومدنية مثل مقر قيادة الجيش في تل أبيب ومصفاة تكرير النفط في حيفا، ومحطة الكهرباء المركزية في الخضيرة ومعهد وايزمان للعلوم في رحوبوت ومجمعات سكنية في بات يام، بدأت تصدر أصوات منتقدة انطلاقا لعدم إعداد الحكومة المجتمع لتحمل أعباء الحرب الجديدة خصوصا أن أطول حرب في تاريخ الكيان الإسرائيلي أي العدوان على غزة لم ينته.

    وبحسب تقارير عبرية الكثير من المدن شعرت بالعجز عن تلبية احتياجات سكانها من الملاجئ، في وقت منحت فيه السلطات الوزراء وكبار المسؤولين وعائلاتهم ملاجئ رسمية.

    يضاف الى ذلك عجز أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية أمام قوة الضربات الصاروخية الإيرانية التي أثارت الشكوك بفعاليتها.

    في الأوساط السياسية خرجت أصوات تشكك بجدوى العدوان الإسرائيلي على إيران في تحقيق أهدافه.

    ومن أبرز هذه الأصوات، رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك حيث نقلت صحيفة “هآرتس” عنه قوله إن هذه الحرب، حتى لو انضمت لها الولايات المتحدة، لن تتمكن من القضاء على المشروع النووي الإيراني، بل ربما تدفع طهران لمضاعفة جهودها فيه، منتقدا ما وصفه بـ”أجواء النشوة” في الشارع.

    فيما كتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد كتب في منشور على منصة اكس: “إن المدن الإسرائيلية عاشت ليلة صعبة جدًا لقي فيها 8 إسرائيليين مصرعهم”.

    من جانبه قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي أنّ الحرب على إيران لا يمكن أنّ تؤدي إلى وضع حدٍ لتهديداتها.

     

    تعرف على الأسرار الذهبية في قشر الكيوي التي تفوق توقعاتك

    احرص على عدم رمي قشر الكيوي، فهو يحمل فوائد صحية كثيرة تفوق ما تتوقعه. يحتوي قشر الكيوي على مجموعة غنية من العناصر الغذائية التي تلعب دوراً مهماً في دعم صحة الجسم بعدة جوانب.

    أولاً، يُعتبر قشر الكيوي مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية التي تساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي. تساهم هذه الألياف في تحسين حركة الأمعاء، تخفيف الانتفاخ، وتسهيل عملية الإخراج، مما يجعله مفيدًا لمن يعانون من مشكلات هضمية مثل الإمساك.

    ثانيًا، يعزز قشر الكيوي مناعة الجسم بفضل احتوائه العالي على فيتامين سي وفيتامين هـ، وهما مضادان للأكسدة يقويان قدرة الجسم على مكافحة العدوى والفيروسات، مما يجعله داعمًا قويًا للجهاز المناعي.

    ثالثًا، يحتوي قشر الكيوي على مضادات أكسدة أخرى مهمة، مثل البوليفينولات، التي تساعد في تقليل الالتهابات بالجسم، مما يساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة التي ترتبط بالالتهاب المستمر.

    رابعًا، يُعزز تناول قشر الكيوي مستويات الطاقة في الجسم، إذ يحتوي على نسبة جيدة من حمض الفوليك، الذي يساهم في تحويل الكربوهيدرات إلى طاقة، مما يزيد من النشاط والحيوية خلال اليوم.

    خامسًا، يُعتبر قشر الكيوي مفيدًا جدًا للحوامل، حيث يلعب حمض الفوليك دورًا حيويًا في حماية الجنين من العيوب الخلقية، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بفقر الدم لدى الأم.

    رغم هذه الفوائد العديدة، هناك بعض الفئات التي يُفضل أن تتجنب تناول قشر الكيوي بسبب احتوائه على مستويات مرتفعة من الأكسالات، والتي قد تؤثر سلبًا على بعض الأشخاص. من بينهم الأشخاص المعرضون لتكوين حصوات الكلى، مرضى النقرس، ومن يعانون من حساسية تجاه الأكسالات.

    لذلك، إذا كنت لا تنتمي لهذه الفئات، فحاول إدخال قشر الكيوي إلى نظامك الغذائي للاستفادة من فوائده الصحية العديدة، سواء بإضافته إلى العصائر أو السلطات. حافظ على قشور فواكهك وخضرواتك، فهي كنز غذائي يعزز صحتك بطريقة طبيعية وسهلة.

    باريس سان جيرمان يسحق أتلتيكو بأربعة أهداف في كأس الأندية

    سحق باريس سان جيرمان منافسه أتلتيكو مدريد بأربعة أهداف نظيفة، في المباراة الافتتاحية لمشاركته ببطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية.

    شهدت المباراة التي أقيمت على ملعب “روز بول” في كاليفورنيا، سيطرة واضحة للفريق الباريسي منذ صافرة البداية. حيث نجح فابيان رويز في تسجيل الهدف الأول مبكراً في الدقيقة 19 بتسديدة دقيقة من خارج منطقة الجزاء، قبل أن يضيف فيتينيا الهدف الثاني في الدقيقة 47 من الوقت بدل الضائع لنهاية الشوط الأول.

    وتفاقمت أزمة أتلتيكو مدريد في الشوط الثاني بعد طرد مدافعه كليمنت لينغليه في الدقيقة 78، ليتحول اللقاء إلى عرض منفرد للباريس سان جيرمان. حيث استغل الفريق الفرنسي التفوق العددي ليضيف هدفين آخرين عن طريق سيني مايولو في الدقيقة 87، ثم لي كانج إن من ركلة جزاء في الدقيقة 97.

    يذكر أن هذه البطولة تشهد مشاركة قياسية هذا العام بـ32 فريقاً، وتستمر منافساتها حتى 13 يوليو المقبل على 12 ملعباً في 11 مدينة أمريكية. ومن المقرر أن يواجه باريس سان جيرمان في الجولة القادمة فريق بوتافوغو البرازيلي يوم الجمعة، بينما يلعب أتلتيكو مدريد ضد سياتل ساونديرز الأمريكي في نفس اليوم.

    عدن على صفيح ساخن.. مليونية العدالة تحت حصار المدرعات الإماراتية

    قالت مصادر إعلامية متطابقة ان عدن ستشهد اليوم مليونيه العدالة في ساحة العروض بخور مكسر.

    وكشفت المصدر عن انتشار كثيف ومفاجئ للآليات العسكرية التابعة للمليشيات الإماراتية في معظم شوارع مدينة عدن الواقعة تحت الاحتلال.

    وبحسب المصادر فأن مليشيا الانتقالي أغلقت منطقة خور مكسر بالعشرات من المصفحات والمدرعات العسكرية قبيل انطلاق تظاهرة “مليونيه العدالة” المزمع اقامتها اليوم الاثنين في ساحة العروض، تنديدا بمرور سنة كاملة على اختطاف واخفاء المقدم “علي عبدالله عشال الجعدني” من قبل قيادات موالية للإمارات دون معرفة مصيره حتى اليوم.

    وذكرت المصادر أن عناصر الانتقالي أغلقت كافة الشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية إلى ساحة العروض للحد من إقامة الفعالية القبلية الثانية في عدن بعد ان أقيمت الأولى في أغسطس 2024م، وتعرضت للقمع واختطاف عدد من المشاركين فيها.

    وكانت قد دعت قبيلة الجعادنة بمحافظة أبين في بيان لها الأسبوع الماضي القبائل الجنوبية إلى المشاركة الفاعلة في التظاهرة التي وصفتها بـ”التاريخية” لإيصال صوت العدالة المطالبة بالكشف عن مصير المختطف والمخفي قسرا “عشال” في سجون الانتقالي، بعد الاعترافات التي ادلى بها ما يسمى مدير أمن عدن “مطهر الشعيبي” الذي وجه أصابع الاتهام لقائد  “مليشيا مكافحة الإرهاب” الممولة من الإمارات “يسران المقطري” وعدد من عناصره بالوقوف خلف الحادثة.

    وتمكن “المقطري” وعدد من المتورطين باختطاف واخفاء “عشال”، بينهم “سميح النورجي، سامر الجندب”، وأربعة آخرين من الفرار إلى أبوظبي بعد أشهر من الحادثة ويحظون بحراسة إماراتية، وسط مطالبات للإنتربول الدولي بالقبض عليهم دون فائدة.

    من جانب آخر تتأهب قبائل يافع خلال اليومين المقبلين بالوصول إلى عدن على رأس المئات من المسلحين وذلك للوقوف على حادثة مقتل الشيخ ” أنس الجردمي اليافعي” تحت التعذيب داخل سجون مليشيا “الحزام الأمني” التي يقودها المدعو “جلال الربيعي” الأسبوع الماضي.

    ويأتي احتشاد قبائل يافع في عدن احتجاجا على مقتل “الجردمي” رئيس ما يسمى “مجلس اتحاد الجنوب العربي” تحت التعذيب من قبل قيادات مليشيا “الحزام الأمني” عقب اختطافه مطلع أبريل الماضي، والقائه في منطقة غير مأهولة بالسكان وسط عدن.

    وقتل “الجردمي” وفق مصادر حقوقية بالمدينة جراء إطلاق ألفاظ نابية بحق رئيس “الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات “عيدروس الزبيدي” في سياق انتقاداته للأوضاع المعيشية.