المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 123

    شاي الزنجبيل والكركم.. ماذا يقدم للجسم؟

    يُعد تناول كوب دافئ من شاي الزنجبيل والكركم عادة صحية يمكن أن توفر فوائد مذهلة للجسم. فإلى جانب خصائصهما المضادة للالتهابات، يشكل هذان المكونان القويان مزيجًا فعالًا لدعم الصحة العامة، وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India.

    الفوائد الصحية لشاي الزنجبيل والكركم

    1. تنظيم مستويات السكر في الدم

    أظهرت الدراسات أن الزنجبيل والكركم يساعدان في تحسين حساسية الأنسولين، مما يسهم في تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل أكثر كفاءة.

    2. تعزيز صحة الدماغ

    يحتوي الكركم على مركب الكركمين، الذي يرتبط بتحسين الذاكرة والتركيز. وعند دمجه مع الزنجبيل، الذي يعزز تدفق الدم إلى الدماغ، يمكن أن يساعد هذا الشاي في تحسين الوضوح الذهني والحفاظ على اليقظة طوال اليوم.

    3. تخفيف آلام المفاصل

    إذا كنت تعاني من تيبّس المفاصل أو آلام العضلات، فإن شاي الزنجبيل والكركم يمكن أن يكون الحل الأمثل. إذ يتميز كلا المكونين بخصائص طبيعية مضادة للالتهابات تساعد في تقليل التيبّس الصباحي وتعزز الحركة السلسة، خاصة لمن يعانون من التهاب المفاصل أو يمارسون الرياضة بانتظام.

    4. تعزيز صحة الكبد وإزالة السموم

    يساعد هذا الشاي في دعم وظائف الكبد الطبيعية، حيث يعمل الكركم على زيادة إفراز الصفراء الضرورية لهضم الدهون، بينما يساعد الزنجبيل في تقليل التهابات الكبد وتحسين عملية الهضم.

    5. تحسين صحة الأمعاء

    يعمل هذا المشروب على موازنة بكتيريا الأمعاء وتقليل الانتفاخ، مما يساهم في تعزيز عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية بشكل أكثر فعالية.

    6. بشرة أكثر إشراقًا وتأخير علامات الشيخوخة

    يحتوي شاي الكركم والزنجبيل على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة، مما يقلل من التجاعيد ويمنح البشرة مظهرًا صحيًا ومشرقًا.

    طريقة تحضير مشروب الزنجبيل والكركم

    المكونات:

    25 مل من الزنجبيل الطازج (مقشر ومقطع)

    25 مل من الكركم الطازج (أو 1 ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم)

    نصف ليمونة (معصورة)

    ربع ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود (لتحسين امتصاص الكركم)

    1 ملعقة صغيرة من العسل

    نصف كوب ماء

    طريقة التحضير:

    يتم خلط الزنجبيل، الكركم، الفلفل الأسود، عصير الليمون والماء حتى يصبح المزيج ناعمًا.

    يُصفى الخليط باستخدام منخل ناعم أو قطعة قماش.

    يُضاف العسل ويُحرّك جيدًا.

    يتم تناول جرعة صغيرة يوميًا (حوالي 30-50 مل) لتعزيز المناعة والاستفادة من خصائصه المضادة للالتهابات.

    استمتع بمشروبك الصحي

    يمكن أن يصبح شاي الزنجبيل والكركم جزءًا من روتينك اليومي لتعزيز صحتك بشكل طبيعي. سواء كنت تبحث عن تحسين الهضم، تقليل الالتهابات، أو دعم المناعة، فإن هذا المشروب يقدم فوائد مذهلة تستحق التجربة.

    فاكهة تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسكري… ما هي؟!

    كشفت دراسة حديثة عن فوائد صحية مذهلة لتناول المانجو، حيث أظهرت أن استهلاك ما يعادل مائة سعر حراري من هذه الفاكهة يوميًا قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. يساهم تناول المانجو في خفض مستويات الإنسولين وتحسين حساسيته، مما يقلل من احتمالية الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

    تزامنًا مع تزايد أعداد المصابين بالسمنة في مختلف أنحاء العالم، يرتفع أيضًا معدل الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. يحدث هذا المرض المزمن عندما تظل مستويات السكر في الدم مرتفعة بشكل غير طبيعي، وهو ما يكون غالبًا نتيجة مقاومة الإنسولين. في هذا السياق، طرحت الدراسة الجديدة تساؤلات حول إمكانية استخدام تغييرات غذائية بسيطة للحد من خطر الأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني.

    تفاصيل الدراسة:

    شملت الدراسة 48 بالغًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، تراوحت أعمارهم بين 20 و60 عامًا. تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: المجموعة الأولى تناولت المانجو يوميًا، بينما تناولت المجموعة الثانية المثلجات الإيطالية، التي تحتوي على نفس عدد السعرات الحرارية الموجودة في المانجو.

    تمت متابعة المشاركين على مدار أربعة أسابيع، مع الحفاظ على نظامهم الغذائي ونمط حياتهم المعتاد، باستثناء تناول المانجو أو المثلجات الإيطالية. في نهاية الدراسة، لوحظ أن المجموعة التي تناولت المانجو شهدت تحسنًا ملحوظًا في حساسية الإنسولين وانخفاضًا في مستويات الإنسولين مقارنة ببداية الدراسة، بينما لم تشهد المجموعة الأخرى أي تغييرات.

    نتائج الدراسة:

    على الرغم من تناول المجموعتين نفس عدد السعرات الحرارية، حافظت مجموعة المانجو على وزنها ثابتًا، في حين شهدت المجموعة الأخرى زيادة ملحوظة في الوزن. هذه النتيجة تدحض المفاهيم الخاطئة التي تشير إلى أن تناول المانجو قد يؤدي إلى زيادة الوزن أو تفاقم مرض السكري.

    وقالت الدكتورة إنديكا إيديريسينغه، أستاذة علوم الأغذية والتغذية في معهد إلينوي للتكنولوجيا، والتي شاركت في الدراسة: “تشير نتائجنا إلى أن إضافة المانجو الطازج إلى النظام الغذائي يمكن أن يكون وسيلة بسيطة وممتعة لتحسين وظيفة الإنسولين وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.”

    الفوائد الصحية للمانجو:

    إلى جانب دوره في تحسين حساسية الإنسولين، للمانجو العديد من الفوائد الصحية الأخرى. فهي غنية بالألياف التي تعزز صحة الأمعاء وتساعد على الهضم. كما تحتوي المانجو على الألياف القابلة للذوبان التي تساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار (LDL)، مما يساعد في الحفاظ على صحة القلب.

    المانجو هي أيضًا مصدر غني بفيتامينات A وC وE، وهي مضادات أكسدة قوية تحافظ على صحة البشرة والشعر. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي المانجو على البوتاسيوم الذي يساعد في موازنة مستويات الصوديوم في الجسم، مما يساهم في الحفاظ على ضغط الدم الصحي.

    تُعد المانجو أيضًا مصدرًا رائعًا للكاروتينات، التي تمنحها لونها الأصفر المميز، وتساهم في تعزيز جهاز المناعة.

    تثبت نتائج هذه الدراسة أن تناول المانجو بانتظام يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على تحسين مستويات السكر في الدم وزيادة حساسية الإنسولين، مما يسهم في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني. هذه الفاكهة ليست فقط لذيذة، بل تحمل أيضًا العديد من الفوائد الصحية الأخرى التي تجعلها إضافة ممتازة لنظامنا الغذائي اليومي.

    كلنا مدعوون لنصرة اليمن في وجه العدوان الصهيو – امريكي

    كلنا مدعوون لنصرة اليمن في وجه العدوان الصهيو – امريكي

    لو كان الرئيس الأميركي ترامب يريد فعلاً وقف انخراط بلاده في الحروب لما اقدم على شن حرب عدوانية على اليمن والتسبب في استشهاد وجرح المئات من اليمنيين ومعظمهم من الأطفال والنساء.

    ولوكان ترامب يريد فعلاً وقف الحصار اليمني على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب والبحر العرب وخليج عدن لمارس ضغطاً على تل ابيب لأنهاء حصارها اللاإنساني على غزة ولتنفيذ تعهداتها بتطابق بنود اتفاق وقف النار الذي كانت واشنطن احد ابرز رعاته مع القاهرة والدوحة.

    ولكن يبدو ان هذا العدوان المخطط له منذ أسابيع ، حسب اعتراف المصادر الأميركية نفسها، له اهداف آخر ى ، منها تدمير اليمن، الذي اثبت للعالم اجمع، وطيلة مشاركته في “ملحمة طوفان الأقصى” على مدى 15شهرا، كيف يكون الالتزام بروابط الاخوّة العربية والإنسانية ، بل كيف يمكن لشعب محدود الإمكانيات ، منهك بسبب الحروب والفتن، ان يتحدى امبراطوريات عظمى منتصراً لشعب شقيق يتعرض لمذبحة إنسانية، وسط صمت وتواطؤ وعجز رهيب من القريب والبعيد..

    ان واشنطن ، بإدارتها الحالية ودولتها العميقة، تدرك جيداً انه اذا افلت اليوم بلد صغير بإمكاناته كبير بإرادته، كاليمن ، من هذه الحرب العدوانية الصهيونية الأطلسية عليه، فان أمورا كثيرة ستتغير في الإقليم بل في العالم كله…لاسيما مع دخولنا عصر تفوق إرادة الشعوب على موازين القوى..

    ان قوى الامة كلها ومعها كل احرار العالم ، وفي مقدمهم الشعب اليمني ، ان يقف على قلب رجل واحد دفاعاً عن اليمن متجاوزاً كل الخلافات والصراعات الثانوية وانتصاراً لشعب محدود الإمكانات المادية، لم يتخل يوماً عن الانتصار لكل اشقائه في مواجهة التحديات..

    ونحن في لبنان لا ننسى كيف أتت لنجدتنا في وجه الغزو الصهيوني في صيف 1982 كتيبتان يمنيتان ، احداهما من الشمال والثانية من الجنوب .

    كما لا ينسى العرب والمسلمون كيف هب اليمنيون ،شعباً بمسيراته الأسبوعية المليونية، وقوات مسلحة بمسيراتها وصواريخها الباليستية، ومجاهديها الغر الميامين، باسم الامة كلها منتصرين للأقصى في طوفانه ولغزة في ملحمتها التاريخية.

    لذلك كان من الطبيعي ان تكون حركة حماس ومعها فصائل المقاومة الفلسطينية اول من بادر الى التنديد بهذا العدوان والتأكيد على وحدة الامة وقواها المقاومة مع اليمن وقيادته حتى وقف هذا العدوان المتجدّد على شعب متجذر في مقاومة الأعداء.

    ــــــــــــــــــــــ

    معن بشور

    قصف اليمن.. سلوكٌ أميركي طائش أم مُخطط استخباري شامل؟

    العدوان الأمريكي على اليمن: تصعيد خطير يهدد الأمن الإقليمي ويكشف زيف الشعارات الإنسانية

    لا يحتاج المرء إلى كثير من الحصافة ليستنتج أن أهل اليمن اليوم يدفعون ضريبة دعمهم لأشقائهم في فلسطين، وهو الدعم الذي اتخذ صوراً عدة.

    مع انتصاف شهر رمضان المبارك، خرجت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب غير المباركة لتتوعد مقاتلي حركة أنصار الله وعموم شعب اليمن باستخدام “القوة المميتة الساحقة”، وبقصف متلاحق يشبه “الأمطار القادمة من جهنم” لإصلاح الأخطاء التي ارتكبها الرئيس الأسبق جو بايدن عندما تعامل مع هذا الملف بنوعٍ من “الضعف المثير للشفقة”، ذلك على حد تعبير اليميني الثري الذي عاد إلى رئاسة الولايات المتحدة مطلع العام الجاري.

    اللافت في تصريحات ترامب أنه أنصف حاملي راية المقاومة في صنعاء حيث أراد ذمّهم، فعند اتهامهم بـ”الإرهاب”، اعترف بمهاراتهم العسكرية التي مكّنتهم من منع مرور أي “سفينة تجارية” تحمل العلم الأميركي بسلام عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن، بالإضافة إلى إطلاق الصواريخ على الطائرات والسفن الحربية الأميركية التي عبرت البحر الأحمر، ما كلّف الخزانة الأميركية مليارات الدولارات.

    بمعونة من القوات البريطانية، شنّ الجيش الأميركي بالفعل ضربات في مساء 15/3/2025 ضد مناطق متعددة ضمن نطاق العاصمة اليمنية، صنعاء، إذ تعرضت مناطق في شمالي شرقي المدينة وغربيها لغارات مكثفة، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى. ويقول العسكريون الأميركيون إنهم يستهدفون رادارات وأنظمة صواريخ وطائرات من دون طيار لضمان “حرية الملاحة في ممرات الشحن الدولية”، بينما يكشف الإعلام العبري عن الهدف الحقيقي لتلك الحملة العسكرية المباغتة، وهو توفير مزيد من الحماية لسماء “إسرائيل” بعد أن أرهقتها الصواريخ اليمنية لنحو عامٍ ونصف.

    صنعاء كما بيروت، لم يتردد مقاوموها في اتخاذ القرار مبكراً بالمشاركة في المعركة ضد “جيش” الاحتلال دعماً لأبناء قطاع غزة، الذين سعى نتنياهو وزعماء اليمين الإسرائيلي إلى سحق عظامهم وتنفيذ مجزرة جماعية بحقهم تأديباً لهم على تأييد عملية “طوفان الأقصى” ومباركتها، والتي لا تزال حتى الساعة تمثّل استثناءً في العمل الفلسطيني المقاوِم، ما تسبّب في إصابة المجتمع الإسرائيلي بدوارٍ لم يتعافَ منه إلى اليوم.

    حتى في الوقت الذي كان كثيرون يتريّثون في إعلان دعم القضية الفلسطينية، كان قادة حركة “أنصار الله” اليمنية يبادرون إلى التصعيد ضد الاحتلال وأعوانه، ومنذ أيامٍ أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن استئناف حظر عبور أي سفينة تتبع “إسرائيل” منطقة العمليات في البحرين الأحمر والعربي، وفي باب المندب وخليج عدن، ذلك بعد انتهاء المدة المحددة للمهلة، التي منحها قائد الحركة، السيد عبد الملك الحوثي، للوسطاء من أجل الضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لإعادة فتح المعابر، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

    لا يحتاج المرء إلى كثير من الحصافة ليستنتج أن أهل اليمن اليوم يدفعون ضريبة دعمهم لأشقائهم في فلسطين، وهو الدعم الذي اتخذ صوراً عدة، تمثّلت في:

    أ – تنظيم التظاهرات بشكل منتظم أسبوعياً منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 لحثّ الشعوب العربية والإسلامية على منح القضية الفلسطينية مزيداً من الاهتمام والعون، بالإضافة إلى هذا الهدف فقد نجحت الحشود الضخمة لليمنيين في لفت أنظار العديد من شعوب العالم إلى المآسي التي يواجهها الفلسطينيون، وبالتالي كانت التجمعات المليونية بمنزلة منصات بديلة لمواجهة التضليل الإعلامي حول القضية الفلسطينية.

    وقد أسهمت تلك الفعاليات السياسية في رفع الروح المعنوية للفلسطينيين بشكل عام، وأبناء قطاع غزة بالأخص، إذ بعثت إليهم برسالة بأنهم ليسوا وحدهم في معاناتهم، ما عزّز صمودهم ومقاومتهم.

    ب ـ استهداف السفن المرتبطة بـ”إسرائيل”، ما تسبب في خسائر اقتصادية مباشرة وغير مباشرة للاقتصاد الإسرائيلي، إذ رفعت شركات التأمين الأقساط على السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد والتصدير، ما أثّر على سلاسل التوريد والصناعات الإسرائيلية، خصوصاً في القطاعات التي تعتمد على المواد الخام القادمة من قارة آسيا عبر البحر.

    وقد اضطرت الشركات الإسرائيلية إلى نقل عملياتها إلى موانئ بديلة في بلدان أخرى، ما زاد التكلفة اللوجستية، كما تسببت حالة انعدام الاستقرار الأمني إلى انخفاض ثقة المستثمرين، وبالتالي تراجعت الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وقد أدى ذلك في المجمل إلى تقلبات حادة في البورصة الإسرائيلية بسبب المخاوف من تصاعد التوترات وتأثيرها في الاقتصاد.

    وتعتمد “إسرائيل” على استيراد النفط والغاز عبر البحر الأحمر، وقد تسببت العمليات البحرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في تأخير بعض الشحنات، ما زاد من تقلبات الأسعار والتكاليف، وأثّر سلباً في إمدادات الطاقة في بعض القطاعات.

    ج ـ إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة لتعبر بطول البحر الأحمر ومن ثمّ خليج العقبة، وهي مسافة تتخطى الـ 2000 كم، لتُحدث فزعاً في الشارع الإسرائيلي، وتُجبر الإسرائيليين على التظاهر ضد حكومة الاحتلال، للمطالبة بوقف العدوان على غزة، لإدراكهم أنّ هذا هو الشرط الذي حدّده اليمنيّون لإيقاف عملياتهم.

    وقد تمكن اليمنيّون من إطلاق 1150 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وفرط صوتي وطائرة مسيرة خلال العام الفائت 2024، مستهدفين عمق كيان الاحتلال، بالإضافة إلى استهداف ما يزيد على 212 سفينة عسكرية وتجارية تابعة للحكومة الإسرائيلية، بالإضافة إلى القطع البحرية العاملة ضمن “تحالف الازدهار” الذي يقوده البنتاغون، وأهمها أربع حاملات طائرات أميركية.

    كيف يمكن قراءة القصف الأميركي الأخير على اليمن؟

    ليست المرة الأولى بطبيعة الحال التي تتعرض فيها حركة أنصار الله لقصف أميركي، سواء بشكل صريح أو عبر الوكلاء الذين يخدمون الأجندة الاستعمارية في المنطقة، لكنها هي المرة الأولى في ولاية دونالد ترامب الثانية، وكثيراً ما تم وصف قرارات ترامب المتعلقة بالسياسة الخارجية بالرعونة والطيش، لكنها في الحقيقة غالباً ما تخدم مخططات استخبارية متكاملة تستهدف تحقيق مزيد من الهيمنة الأميركية على العالم وإضعاف المحاور التي تعلن التمرّد على إملاءات البيت الأبيض.

    الإعلام الأميركي يرى أنّ توجيه ضربة إلى القوات المسلحة اليمنية، هو بمنزلة “العمل العسكري الأبرز في ولاية ترامب الثانية”، لأنه يستهدف ردع أعداء “إسرائيل” في منطقة الشرق الأوسط، وإرسال إشارة تحذير إلى طهران، خصوصاً أنه يأتي بعد أيامٍ من رفض القيادة الإيرانية دعوة ترامب إلى التفاوض، باعتبارها خداعاً للرأي العام العالمي، لأنّ واشنطن لم تقدّم ما يثبت جديّتها، لا سيما في ما يتعلّق برفع العقوبات الاقتصادية الجائرة، وبالتالي فإن مسار التفاوض لا يتخطى كونه سبيلاً لفرض مزيد من الإملاءات التي لا يقبلها الشعب الإيراني.

    باعتراف القادة العسكريين، فقد واجهت وكالات الاستخبارات الأميركية صعوبات جمّة في تحديد مواقع أنظمة الأسلحة التي تستخدمها القوات اليمنية، وهذا تسبب في خروج القصف الأميركي بتلك الصورة العشوائية، التي أدّت إلى تخريب منشآت يمنية وسقوط شهداء من المدنيين، بيد أنّ المسؤولين الأميركيين يتحدثون عن أن الغارات الجوية ضد ترسانة الأسلحة اليمنية، التي يوجد جزء كبير منها تحت الأرض، قد تستمر لعدة أيام وربما أسابيع، وستزداد قوتها ويتسع نطاقها تبعاً لرد الفعل.

    إعلان القيادة المركزية الأميركية، أن عملياتها العسكرية في اليمن مستمرة، انطلاقاً من بوارجها البحرية، بالإضافة إلى اللغة الخشنة التي استخدمها ترامب للإعلان عن العمليات، يكشف عن مجموعة من المُحددات التي تحكم الموقف الأميركي، ويمكن رصدها عبر النقاط الآتية:

    أولاً: تشعر حكومة الاحتلال أنها في ورطة بسبب عدم تخلي حركات المقاومة عن سلاحها واستمرارها في قيادة المشهد العام داخل قطاع غزة، في ظل تراجع أميركي معلن عن مخططات التهجير، وفي ضوء ضغوط مُتنوعة من أطراف دولية لاستئناف المفاوضات بين “تل أبيب” وحماس، ومعارضة واسعة لشن حملة عسكرية إسرائيلية على القطاع.

    هذا من شأنه أن يدفع بنيامين نتنياهو إلى الضغط على الإدارة الأميركية لتوجيه ضربات مكثفة تستهدف الساحات التي تعلن العداء لـ”إسرائيل” في المنطقة، كمحاولة من جانب نتنياهو لاسترضاء أنصاره من اليمين المتطرف، الذين باتوا يرون أن “بيبي” قد خسر معركته على المستويات كافة، سياسياً وعسكرياً.

    ثانياً: تعي الإدارة الأميركية أن المحور الإقليمي المعادي لسياساتها، يواجه العديد من التحديّات بعد استشهاد قادة المقاومة في لبنان، وسقوط النظام السوري نهاية العام الماضي، وهي تريد انتهاز تلك الفرصة لتوجيه مزيد من الضربات بهدف الإجهاز على ساحات المقاومة في دول مثل اليمن والعراق، ولا يُخفي البيت الأبيض مخططاته بهذا الشأن، غير أن تلك المحاولة ستنتهي إلى الفشل، نظراً إلى استعداد محور المقاومة بشكل عام لهذا النوع من التصعيد الأميركي.

    ثالثاً: تحت شعار “التصدي للخطر القادم من صنعاء”، تسعى الإدارة الأميركية إلى تعزيز وجودها في منطقة باب المندب، الذي هو بمنزلة شريان رئيسي للتجارة العالمية، كما تستهدف التضييق على علاقات إيران بدول المنطقة، بالإضافة إلى الضغط على الصين، إذ تملك واشنطن استراتيجية أوسع لمراقبة وتأمين خطوط التجارة التي تعتمد عليها بكين، خصوصاً أن الدولة الصينية تعتمد بشكل كبير على واردات النفط عبر هذا المضيق.

    رابعاً: يعتمد المُخطط الأميركي ضد أنصار الله على استراتيجية متعددة الأبعاد تشمل جوانب عسكرية واقتصادية وسياسية، فالولايات المتحدة ستواصل تنفيذ الضربات الجوية ضد مواقع القوات المسلحة اليمنية، لكنها قد تتحاشى شنّ حرب شاملة، تجنباً للتورط في مستنقع عسكري طويل الأمد، كما ستعمل على توسيع مساحة المشاركة في تحالف “حارس الازدهار”، والضغط على الدول الكبرى في المنطقة للمساهمة.

    في الإطار ذاته، سيتابع ترامب هوايته المفضلة في استخدام سلاح العقوبات المالية ضد صنعاء ومنع وصول الأموال إليها، بالإضافة إلى تشديد الحصار البحري، ولعلّ ذلك يفسر تركيز واشنطن على مراقبة البحر الأحمر وخليج عدن، كما ستحاول واشنطن استغلال برامج الإغاثة الأممية كوسيلة للتأثير على “أنصار الله”، سعياً إلى دفع الحركة للتفاوض بشروط أميركية.

    هل ستنجح مخططات واشنطن؟

    تتمحور خطة البيت الأبيض ببساطة حول إنهاك حركة أنصار الله واستنزافها بالتدريج، لعدم القدرة على التغلب عليها بالضربة القاضية، في المقابل، أثبتت الحركة طوال عقود قدرة تكيف عالية مع الضغوط، فقد صمدت في مواجهة تحديات داخلية وخارجية أكثر شدّة، ذلك منذ نشأتها في التسعينيات، وحتى تاريخ قيادتها لصنعاء – ضمن تحالف سياسي- في عام 2015، وإلى اليوم.

    لقد أثبتت التجارب أن الانتصار على المخططات الأميركية لا يتحقق سوى من خلال الحشد باتجاه المزيد من المواجهة، وتدرك طهران جيداً تلك الحقيقة منذ انتصار ثورتها في نهاية سبعينيات القرن الماضي، وبالتالي فإن المزيد من التصعيد الأميركي في اليمن، سيجرّ المنطقة بكاملها إلى حرب شاملة، ستكون خسائر واشنطن و”تل أبيب” فيها مروّعة، وبالتالي فإن المُخطِط الأميركي سيكون مجبراً على مراجعة حساباته عاجلاً أم آجلاً.

    ـــــــــــــــــــــــ

    السيد شبل

    سلطنة عمان: التصعيد العسكري في اليمن يهدد أمن المنطقة واستقرارها

    وزارة الخارجية العُمانية

    أصدرت وزارة الخارجية العُمانية بيانًا أعربت فيه عن قلقها البالغ إزاء التصعيد العسكري الأخير في الجمهورية اليمنية، مؤكدةً أن هذه التطورات تزيد من المعاناة الإنسانية وتؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين.

    وأعربت السلطنة عن أسفها لاستمرار الأعمال العسكرية التي تُفاقم الأوضاع الإنسانية وتُهدد استقرار المنطقة.

    وشدد البيان على موقف سلطنة عُمان الثابت الداعي إلى اعتماد الحلول السلمية عبر الحوار والتفاوض، محذرًا من الآثار السلبية لاستمرار النهج العسكري على أمن المنطقة واستقرارها.

    كما دعت وزارة الخارجية إلى معالجة جذور الأزمات من خلال حلول سياسية مستدامة تُسهم في تحقيق السلام والتنمية لشعوب المنطقة.

    وفي ختام البيان، حثت السلطنة جميع الأطراف الفاعلة على تحمل مسؤولياتها في تخفيف حدة التوتر وتجنب أي تصعيد إضافي يُعقّد الأوضاع القائمة.

    بعد أكبر هجوم على حاملة طائراتها.. “أمريكا” توجه رسالة دبلوماسية لـ “الحوثيين” تتضمن امتيازات

    أبدت الولايات المتحدة، اليوم الأحد، استسلام في اليمن.. يتزامن ذلك مع اعلان القوات اليمنية بدء الرد على العدوان الأخير.

    وأفادت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان عاجل لها بان هدفها في نهاية المطاف السلام رغم تهديدها بعدم التسامح مع الهجمات ضد شعبها.

    وجاء البيان الأمريكي عقب دقائق فقط على كشف متحدث القوات اليمنية العميد يحي سريع تفاصيل اكبر هجوم على اسطول حاملة الطائرات الامريكية “يو اس اس هاري ترومان”.

    وتم استهداف الحاملة الأمريكية للمرة الخامسة بنحو 18 صاروخ وطائرة مسيرة.

    وعرض الدفاع الأمريكية الجديد ضمن خطوات أمريكية للتهدئة بدأت باتصالات إقليمية ودولية ووصلت إلى اغراء صنعاء بالسيطرة على بقية المحافظات اليمنية دون اعتراض.

    وتكشف هذه التصريحات المتتالية للإدارة الامريكية حجم المخاوف من تبعات العدوان الأخير وقرار اليمن الرد بقوة.

    رسالة دبلوماسية

    ووجهت الولايات المتحدة، اليوم الأحد، رسالة جديدة لحركة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن.. يتزامن ذلك مع فشل مساعيها فتح قنوات اتصال إقليمية ودولية.

    وقال وزير الدفاع الأمريكي في تصريح له ان بلاده لا تهتم بما وصفها بـ”الحرب الاهلية” في اليمن في خطوة اعتبرها مراقبون بمثابة عرض لصنعاء بعدم اعتراض طريقها للسيطرة على بقية المحافظات اليمنية.

    وجاءت تصريحات الوزير الأمريكي عقب حراك دبلوماسي واسع في محاولة لاحتواء تداعيات التصعيد الأخير.

    وعرض وزير الخارجية الروسي حل سياسي شامل في اليمن مقابل وقف الغارات الأمريكية.. وجاء تصريحات الوزير سيرغي لافروف عقب ساعات على محادثات اجراها مع نظيره الأمريكي هاتفيا عشية حملة عدوانية على اليمن.

    ولم تعلق صنعاء على الدعوة الروسية التي لم تتضمن ادانة للعدوان الجديد. وجاء طرق أمريكا لروسيا عقب تبادل رسائل مماثلة مع ايران وسط احجام الأخيرة عن أي دور.

    وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عرافجي ان أمريكا لا تملك اية سلطة للإملاء على بلاده في سياستها الخارجية وذلك ردا على طلب الرئيس الأمريكي وقف الدعم لمن وصفهم بـ”الحوثيين”.

    وحاول ترامب ومسؤولين اخرين في ادارته خلال الساعات الأخيرة بالضغط على ايران بغية اقناع اليمن بعدم الرد، لكن طهران اكتفت بالحياد. وقال قائد الحرس الثوري حسين سلامي في تصريح له بان اليمن تتخذ قراراتها الاستراتيجية بنفسها.

    رداً على “العدوان الأمريكي”.. “القوات اليمنية” تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” في “البحر الأحمر”

    السيد الحوثي يستعرض نتائج العمليات النوعية التي كسرت "أسطورة أمريكا" ويفضح مزاعم "ترامب" بشأن الاتفاق

    في بيان عسكري صادر عن القوات المسلحة اليمنية بتاريخ 16 مارس 2025م، أعلنت القوات تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان” والقطع البحرية المرافقة لها في شمال البحر الأحمر.

    جاء هذا الاستهداف رداً على ما وصفته القوات بالعدوان الأمريكي السافر الذي شنته الولايات المتحدة خلال الساعات الماضية.

    واستخدمت القوات المسلحة اليمنية 18 صاروخاً بالستياً ومجنحاً بالإضافة إلى طائرات مسيرة لتنفيذ العملية، التي وصفتها بالمشتركة بين القوة الصاروخية، سلاح الجو المسير، والقوات البحرية.

    وأكدت القوات أن العملية تأتي في إطار الرد المتكافئ على العدوان الأمريكي، مشددة على أنها لن تتردد في استهداف أي قطع بحرية أمريكية أخرى في البحر الأحمر أو العربي إذا استمرت الهجمات على اليمن.

    وأشار البيان إلى أن العدوان الأمريكي تضمن أكثر من 47 غارة جوية استهدفت مناطق متفرقة في محافظات صنعاء، صعدة، البيضاء، حجة، ذمار، مأرب، والجوف. وأدى هذا العدوان إلى استشهاد وجرح العشرات من المدنيين، وفقاً للبيان، الذي أكد أن هذه الحصيلة غير نهائية.

    كما أكدت القوات المسلحة اليمنية أن هذا العدوان لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتاً وإيماناً وصموداً، مشددة على أن اليمن سيظل حراً وعزيزاً ومستقلاً رغم كل التحديات.

    وأكد البيان أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي ومنع مرور سفنه في منطقة العمليات البحرية المعلنة حتى يتم إيصال المساعدات والاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة.

    واختتم البيان بالإشادة بصمود الشعب اليمني وبتضحياته، مؤكداً أن اليمنيين يعتمدون على الله في مواجهة التحديات، وأن النصر سيكون حليف اليمن وكل الأحرار في الأمة العربية والإسلامية.

    موسكو تدعو إلى وقف فوري للضربات الأمريكية على اليمن

    دعت وزارة الخارجية الروسية إلى وقف الضربات الأمريكية على اليمن، وذلك في أول رد فعل رسمي من موسكو على العدوان الأمريكي-البريطاني الأخير. وأكدت الخارجية الروسية، وفقاً لوكالة “تاس”، أن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي “ماركو روبيو” بمبادرة من الجانب الأمريكي.

    وأشارت الوزارة إلى أن لافروف شدد خلال المحادثة على “ضرورة وقف استخدام القوة فوراً”، مؤكداً أهمية مشاركة جميع الأطراف في حوار سياسي يهدف إلى إيجاد حلول تمنع المزيد من إراقة الدماء.

    كما ناقش الوزيران قضايا تتعلق بتنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال اجتماع كبار المسؤولين الروس والأمريكيين في الرياض يوم 18 فبراير، واتفقا على الحفاظ على قنوات التواصل بين البلدين.

    يأتي ذلك في أعقاب العدوان الجوي الذي شنّه التحالف الأمريكي-البريطاني مساء السبت، حيث تم تنفيذ قرابة 30 غارة استهدفت مناطق مدنية ومنشآت خدمية في العاصمة “صنعاء” ومحافظات ” صعدة و ذمار و حجة  و البيضاء”. وأسفرت هذه الغارات عن استشهاد 5 مدنيين وإصابة 15 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، في صنعاء.

    كما ارتكب العدوان مجزرة في “صعدة” باستهداف منزلين في منطقة قحزة، مما أدى إلى استشهاد 10 أشخاص، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 13 آخرين.

    وتؤكد الدعوة الروسية لوقف العدوان أهمية الحلول السياسية وتجنب المزيد من الخسائر المدنية في اليمن.

    وسائل إعلام تكشف: طائرات أمريكية وبريطانية أقلعت من قواعد إقليمية لاستهداف اليمن

    عدوان "أمريكي بريطاني" على عدة "محافظات يمنية" وضحايا بالعشرات

    كشفت وسائل إعلام أجنبية أن الولايات المتحدة استخدمت قواعد عسكرية تابعة لها في المنطقة لشن عدوانها على اليمن مساء أمس وفجر اليوم.

    وأفادت المصادر بأن طائرة “P8 Poseidon” التابعة للبحرية الأمريكية أقلعت من البحرين، بينما أقلعت طائرة “MQ-4C Triton” من الإمارات العربية المتحدة، وطائرة “RC-135V” التابعة للقوات الجوية الأمريكية من قطر، بالإضافة إلى طائرة “KC2 فوييجر” التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني من قبرص.

    وأشارت التقارير إلى أن هذه الطائرات قامت بدعم الضربات عبر عمليات المراقبة والتزود بالوقود، إلى جانب طائرات “إف-18 هورنت” التابعة للبحرية الأمريكية التي أقلعت من حاملة الطائرات.

    كما أكدت المصادر مشاركة السعودية والإمارات وقطر في الغارات الأمريكية على اليمن، حيث تم رصد طائرة التزود بالوقود البريطانية “KC2” بالقرب من جدة أثناء تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود جواً.

    وأضافت المصادر أنه تم رصد عودة الطائرة الأمريكية “RC-135V Rivet Joint”  وطائرة التزود بالوقود “KC-135R” إلى قاعدة العُدَيْد الجوية في قطر بعد تنفيذ الغارات،

    كما تم تتبع طائرة “MQ-4C Triton” القادمة من قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات نحو اليمن بعد إيقاف أجهزة الإرسال الخاصة بها.

    هذه الكشوفات تؤكد استخدام أمريكا وحلفائها لقواعد إقليمية في تنفيذ عدوانها على اليمن، مما يسلط الضوء على مدى التنسيق العسكري بين هذه الدول في استهداف المدنيين والبنية التحتية اليمنية.