المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 122

    عاجل الآن.. انفجارات عنيفة اثر غارات أمريكية على العاصمة صنعاء (أماكن الإستهداف)

    عاجل.. انفجارات عنيفة اثر غارات أمريكية عدوانية على العاصمة صنعاء (الأماكن المستهدفة)

    شن طيران العدوان الأمريكي، مساء الإثنين، ١7 مارس ٢٠٢٥م،  سلسلة غارات على مناطق متفرقة بالعاصمة اليمنية صنعاء.

    وسمع مواطنون عدة انفجارات في أكثر من منطقة في العاصمة صنعاء تجاة ضواحي جنوب العاصمة صنعاء.

    وأكدت مصادر أن الغارات استهدفت مناطق شمال غربي العاصمة وأخرى في الضواحي الجنوبية، موضحة أن “غارتين استهدفتا جامعة الإيمان في شارع الستين، ومجمع دائر الرئاسة في السبعين”، فيما شنت الطائرات الأمريكية غارة على منطقة جبل صرف في مديرية بني حشيش.

    وسبق أن نفذت أمريكا غارة على منطقة العرج في مديرية باجل في محافظة الحديدة، فيما شنت الطائرات الأمريكية سلسلة غارات دمرت مصنع الحبشي للحديد في مديرية الصليف.

    يأتي ذلك، في سياق “عدوان أمريكي واسع على اليمن رداً على استئناف صنعاء الحصار البحري على الملاحة الإسرائيلية من أجل الضغط على الاحتلال لرفع حصاره على غزة”.

    محمد علي الحوثي يتوعد ترامب بالرد

    محمد الحوثي: ازدحام مواقع التدريب وهج يسطره الأحرار
    محمد علي الحوثي

    وجه عضو المجلس السياسي الأعلی في اليمن، محمد علي الحوثي رسالة للرئيس الاميركي متوعداً بالرد علی العدوان علی اليمن.

    وفي كلمة له خلال تكريم يوم الفرقان، المصادف 17 رمضان، يوم انتصار الرسول الاكرم في غزوة بدر؛ قال محمد علي الحوثي:”نقول لترامب ونقول للأمريكيين ان موقفكم ومساندتكم للإجرام في غزة، أو قصف اليمن ليس جديداً”.

    وتابع قائلا:”ان ما تقومون به لاننظر اليه الا انه ارهاب واجرام وخزي وشنار وعار عليكم الی ان تقوم الساعة”.

    وجدد موقف القائد اليمني السيد عبدالملك الحوثي بقوله، اننا لن نرحم ولن نتغافل ولن نتغاضی بل سنواجه التصعيد بالتصعيد.وأطلق محمد علي الحوثي هذا الخطاب، بين حشد مليوني من اليمنيين في العاصمة صنعاء و14 محافظة اخری؛ لإحياء ذكرى غزوة بدر الكبرى والتأكيد على دعم غزة ورفض العدوان الأمريكي على اليمن.

    وأكد البيان الختامي للمسيرات اننا ‘ثابتون مع غزة ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد’.

    مشيداً بالخروج المليوني.. “السيد الحوثي” يكشف مصير حاملة الطائرات الأمريكية عقب هجومين

    مشيداً بالخروج المليوني.. "السيد الحوثي" يكشف مصير حاملة الطائرات الأمريكية عقب هجومين

    كشف قائد حركة انصار الله “الحوثيين”، مساء الاثنين، مصير حاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر. يأتي ذلك في اعقاب استهدافها مرتين خلال الساعات الـ24 ساعة الأخيرة.

    وقال عبدالملك الحوثي في خطابه المسائي بان ” يو اس اس هاري ترومان” هربت إلى اقصى البحر الأحمر، موضحا تمركزها الان على بعد نحو 1300 كيلومترا من السواحل اليمنية.

    وكشف الحوثي عن خيارات تصعيدية اكبر في حال استمر الامريكيون بعدوانهم على اليمن.

    وشيّد الحوثي بالخروج المليوني الكبير الذي شهده اليمن في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات. واعتبر أن هذا الخروج يمثل إحياءً جهادياً عظيماً لهذه المناسبة التاريخية التي تحمل رمزية كبرى للمسلمين.

    وأشار السد الحوثي إلى أن الشعب اليمني قد نال توفيقاً كبيراً من الله بإحيائه لذكرى غزوة بدر، حيث خرج ليؤكد ثباته في دعم الشعب الفلسطيني ووقوفه ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي. وأكد أن هذا الخروج يعكس التزام اليمنيين بالموقف الإيماني الأصيل واستمرارهم على النهج الصحيح في مواجهة الظلم والاستكبار العالمي.

    وأكد السيد القائد أن الشعب اليمني يتمتع بالعزة الإيمانية ولا يمكن له أن يقبل بالإذلال أو الاستباحة أو الخنوع أمام أعداء الله. وأشار إلى أن إحياء هذه المناسبة العظيمة يعزز ارتباط اليمنيين بماضيهم المجيد في نصرة الإسلام ومكافحة الطغيان وقوى الشر والإجرام. كما أن الرسائل التي قدمها الشعب اليمني اليوم للعالم واضحة وجلية، وهي رسالة صمود وثبات في وجه العدوان الأمريكي والإسرائيلي.

    وجاءت تصريحات الحوثي عقب ساعات على اعلان القوات اليمنية شن ثاني هجوم جوي على “ترومان” التي تقود منذ يومين عدوان واسع على اليمن.

    والهجوم الذي تم بطائرات مسيرة وصواريخ بالستية، وفق المتحدث الرسمي للقوات اليمنية، عد الثاني خلال 24 ساعة فقط.

    وهذه ليست المرة الأولى التي تهرب فيه “ترومان” من الضربات اليمنية فقد سبق لها خلال الأشهر الأخيرة الفرار لخمس مرات قبل ان تقر القوات الامريكية اعادتها للصيانة ومن ثم ارسالها من جديد للبحر الأحمر.

    و”ترومان” تم ارسالها كبديل عن 4 حاملات طائرات أمريكية تم سحبها من البحر الأحمر عقب سلسلة هجمات يمنية متكررة أدت لإصابة بعضها.

    وتتميز “ترومان” عن الاخريات بقدرتها على المناورة والهروب كلما اشتدت الهجمات عكس بقية الحاملات التي تحتاج وقت أطول لتغيير مسارها.

    فوائد تناول الموز في رمضان

    الموز من الفواكه التي تتمتع بخصائص غذائية عديدة تجعله إضافة مثالية للنظام الغذائي خلال شهر رمضان. يحتوي الموز على مجموعة من العناصر الغذائية التي تعزز الصحة العامة وتساعد في التغلب على تحديات الصيام. في هذا المقال، نستعرض أبرز فوائد تناول الموز في رمضان وفقًا لموقع “Times of India”.

    1- تعزيز الطاقة

    الموز يحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، مثل الجلوكوز والفركتوز، التي تتحول بسرعة إلى طاقة في الجسم. لذلك، يعتبر الموز خيارًا مثاليًا لتناوله بعد فترة طويلة من الصيام، حيث يساعد في إعادة تزويد الجسم بالطاقة ويخفف من الشعور بالإرهاق والتعب خلال اليوم التالي من الصيام.

    2- مصدر غني بالبوتاسيوم

    يتميز الموز بتركيزه العالي من البوتاسيوم، وهو معدن أساسي يساعد في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم ومنع الجفاف، وهو أمر مهم خاصة خلال رمضان. كما يلعب البوتاسيوم دورًا في تنظيم ضغط الدم، مما يساهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.

    3- تحسين صحة الجهاز الهضمي

    الموز يعد من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية التي تعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي. الألياف تساعد في تنظيم حركة الأمعاء وتقلل من فرص الإصابة بالإمساك، وهي من المشاكل الشائعة خلال شهر رمضان. كما يساعد الموز في تهدئة المعدة وتخفيف الحموضة والحرقة، مما يجعله خيارًا جيدًا لوجبة السحور.

    4- تحسين الحالة المزاجية

    يحتوي الموز على مادة التربتوفان، وهي حمض أميني يتحول إلى مادة السيروتونين في الجسم. السيروتونين يعد “هرمون السعادة”، ويعمل على تحسين الحالة المزاجية، مما يساعد في تقليل التوتر والعصبية، وهي مشكلة قد يواجهها الكثيرون خلال فترات الصيام.

    5- مصدر للفيتامينات والمعادن

    الموز ليس فقط غنيًا بالبوتاسيوم، بل يحتوي أيضًا على مجموعة من الفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الجسم. من أبرز هذه الفيتامينات: فيتامين C، فيتامين B6، والمغنيسيوم، التي تساهم في تعزيز صحة الجسم بشكل عام وتقليل فرص الإصابة بالأمراض.

    ختامًا، يعتبر الموز من الفواكه المثالية التي يمكن تضمينها في النظام الغذائي خلال شهر رمضان، لما له من فوائد صحية عديدة تساعد في الحفاظ على توازن الجسم وتحسين الصحة العامة.

    قطاع الشحن البحري: العدوان الأمريكي على اليمن تسبب بارتفاع تكاليف الشحن في “البحر الأحمر” ومخاوف من تصاعد المخاطر

    أثر العدوان الأمريكي على اليمن والتصعيد العسكري على استقرار حركة الملاحة في البحر الأحمر، حيث أصبح القطاع أكثر عرضة لمخاطر الهجمات والتوترات الجيوسياسية، مما أضاف أعباء مالية إضافية على الشركات العاملة في هذا المجال.

    ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر في قطاع الشحن البحري، مساء الإثنين، أن كلفة الشحن عبر البحر الأحمر قد ارتفعت بشكل ملحوظ بعد تنفيذ الولايات المتحدة هجمات عدوانية على اليمن.

    وأشارت المصادر إلى أن المخاوف من تعرض السفن لهجمات جديدة من قبل اليمن قد زادت عقب الغارات الجوية الأمريكية على البلاد.

    كما أوضحت المصادر أن نسبة التأمين على السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا ارتفعت لتصل إلى 2% من قيمة السفينة، بعد أن كانت قد انخفضت إلى 0.5% إبان إعلان وقف إطلاق النار في غزة.

    ومع تصاعد التوترات نتيجة للعدوان الأمريكي، عاودت هذه النسبة الارتفاع، مما يعكس حالة من القلق المتزايد في أوساط الشركات العاملة في مجال الشحن البحري.

    الريال اليمني في دوامة الانهيار.. والأوضاع الاقتصادية تصل إلى نقطة الانهيار

    الريال اليمني في دوامة الانهيار.. والأوضاع الاقتصادية تصل إلى نقطة الانهيار

    تشهد المناطق الجنوبية المحتلة في اليمن تدهوراً حاداً في قيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، حيث وصل سعر صرف الدولار الأمريكي في عدن اليوم إلى 2372 ريالاً للبيع و2353 ريالاً للشراء، بينما بلغ سعر الريال السعودي 621 ريالاً للبيع و617 ريالاً للشراء.

    وأرجعت مصادر محلية هذا الانهيار المتواصل إلى سياسات التجويع والإفقار التي يمارسها المحتلون وأدواتهم من العملاء والمرتزقة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية في المنطقة.

    وحذرت نقابة الصرافين الجنوبيين من أن هذا الانهيار لم يعد مجرد مؤشر اقتصادي سلبي، بل تحول إلى أزمة حقيقية تنعكس آثارها بشكل مباشر على حياة المواطنين، حيث تسببت في موجة ارتفاع جنونية لأسعار السلع والخدمات الأساسية، مما جعل المواطنين عاجزين عن تلبية احتياجاتهم اليومية.

    وأكد خبراء اقتصاديون أن استمرار انهيار العملة سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية، خاصة في ظل الانفلات الأمني وانهيار الخدمات العامة وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق. وتشهد المناطق المحتلة أزمات متعددة تزيد من معاناة المواطنين وتجعل حياتهم أكثر صعوبة.

    الحوثيون.. الصعود المذهل والمفاجأة المقلقة لـ”إسرائيل”

    “يعد الصعود المفاجئ للحوثيين اليمنيين تحوُّلاً إستراتيجياً يُعيد تشكيل خارطة القوى في منطقة الشرق الأوسط”، هكذا قال خبراء “مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الإستراتيجية” التابع للجيش الأمريكي.

    وقال في تقرير بعنوان “الحركة التي أصبحت لاعباً قوياً”: “لقد تحوّل الحوثيون إلى لاعب إقليمي مؤثر، عززوا تحالفهم بدول محور المقاومة في المنطقة بعد عملية “طوفان الأقصى”، أكتوبر 2023، بعد إن كانوا كياناً محلياً فاعلاً داخل اليمن”.

    وأضاف: “لقد تمكن الحوثيون من فرض أنفسهم كطرف لا يمكن تجاهله في أي مفاوضات إقليمية أو دولية بانتصارهم على التحالفات العسكرية الدولية التي فشلت في احتواء القوة الناشئة”.

    وتابع: “وتمكنوا من إعادة تعريف الصراع؛ فلم يعد مقتصراً على اليمن، بل أصبح قضية عالمية مؤثرة على الأمن الاقتصادي والسياسي”.

    المعادلة التي غيَّرت اللعبة

    في نظر المركز العسكري الأمريكي، يُعتبر صعود الحوثيين معادلة جديدة غيّرت قواعد اللعبة في المنطقة، بتحوّلهم من حركة مسلحة إلى قوة محلية وإقليمية، وأصبحوا جزءاً من شبكة معقدة تهدد باستهداف مصالح أمريكا و”إسرائيل”.

    المؤكد، برأيه، أن فشل التحالفات العسكرية الدولية أدى إلى توسيع نفوذ الحوثيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وأثبتت تلك التدابير الدولية المضادة صعوبة كبح قدرات الحوثيين لوقف عملياتهم العسكرية.

    والمؤكد، وفق دراسات خبراء المركز، إن انتهاج الحوثيين تكتيكات الإستراتيجيات الثلاث؛ المتمثلة في تعطيل حركة الملاحة البحرية واستعراضات القوة العسكرية والنفوذ الإقليمي، جعلهم قوة إقليمية وعالمية.

    النبأ المقلق

    واعتبرت صحيفة “معاريف” امتلاك قوات صنعاء تقنية متطورة تجعل طائراتها المسيَّرة قادرة على التخفي وقطع مسافات أطول نبأ مقلقا لـ”إسرائيل”، في ظل عودة الهجمات اليمنية في البحر الأحمر رداً على منع دخول المساعدات إلى غزة.

    وتحت عنوان “مقلق لـ”إسرائيل”.. مسيّرات الحوثي ستكون أكثر فتكاً”، قالت الصحيفة العبرية: “ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، حول تمكن قوات صنعاء من الحصول على تقنيات متطورة تجعل طائراتها المسيّرة أكثر قدرة على التخفي، وقطع مسافات أطول، وهو ما يمنحها عنصر مفاجأة ضد القوات الأمريكية و”الإسرائيلية”.

    عنصر المفاجأة

    وفق صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية ، وجد الباحث في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، تيمور خان والباحث في شركة “إنتيليجنت إنرجي” البريطانية، لصناعة خلايا وقود الهيدروجين المستخدمة في الطائرات بدون طيار، أندي كيلي، أدلة على حصول الحوثيين على تقنيات جديدة تجعل اكتشاف الطائرات المسيّرة أمراً صعباً، ويمكنها من التحليق لمسافات أبعد.

    تشمل تلك التقنيات خلايا وقود الهيدروجين، التي تنتج الكهرباء من تفاعل الأكسجين مع الهيدروجين المضغوط، وتطلق بخار الماء، وتصدر حرارة أو ضوضاء قليلة.

    بحسب التقرير الذي نشر الخميس الفائت، تقطع الطائرات المسيّرة حالياً مسافة 750 ميلاً تقريباً، لكن بتقنيات خلايا وقود الهيدروجين ستتمكن من قطع ثلاثة أضعاف المسافة، ما يجعل اكتشافها صعباً بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء.

    يقول خان: “إن ذلك قد يمنح الحوثيين عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية، أو “الإسرائيلية” إذا استأنفوا الصراع معها”.

    يضيف: “إذا كان الحوثيون قد حصلوا على هذه الأسلحة من تلقاء أنفسهم، فإن الأدلة التي رأيناها تشير إلى سلسلة توريد جديدة من الأسواق التجارية، مما يزيد من اكتفائهم الذاتي”.

    وقال كيلي: “إن أنظمة الهيدروجين قادرة على تخزين طاقة أكبر بثلاث مرات من بطاريات الليثيوم ذات الوزن المماثل، مما يسمح لمشغل الطائرة بدون طيار بحمل المزيد من الوزن لمسافة أطول”.

    وأضاف: “خلايا الوقود تنتج أيضاً اهتزازات قليلة لتحريك كاميرات المراقبة وأجهزة الاستشعار الأخرى على طائرة بدون طيار للمراقبة، ويمكن إعادة استخدامها مرات عديدة أكثر من البطاريات القابلة لإعادة الشحن”.

    القوة التي رسمت الخارطة

    ونجحت القوات المسلحة اليمنية، خلال إسنادها غزة، في التفوق التكنولوجي وحكمة الإبداع العسكري اليمني من تصنيع الصواريخ الفرط صوتية والباليستيّة والزواق والطائرات المسيّرة المتطورة، التي تمكنت من اختراق الدفاعات الجوية الصهيونية الأحدث عالمياً، ونفذت عمليات نوعية على بُعد أكثر من ألفي كم في عُمق الكيان، مثل المسيَّرة “يافا” محلية الصنع بعد أن كانت “إسرائيل” تتفاخر بصفاء سمائها، ما أثار دهشة الخبراء العسكريين في العالم.

    تلك النجاحات والقدرات العسكرية للجيش اليمني تؤكد أن اليمن قد أعاد رسم الخارطة القوى السياسية والعسكرية في المنطقة، وفرض المعادلات الجديدة، بل وفرض نفسه لاعباً إقليمياً لا يمكن تجاهل قوته في الملاعب الدولية.

    وخلال إسناد القوات اليمنية لغزة على مدى 14 شهراً، فرَضت حظراً بحرياً على سفن “إسرائيل” وحلفائها، مُنذ نوفمبر 2023 إلى يناير 2025، وأطلقت 1165 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان؛ إسناداً لغزة.

    وكبَّدت قوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، في معارك البحر الأحمر، 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية؛ ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، خلال 14 شهراً، دعما للمقاومة؛ ونصرة لغزة.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    تقرير | صادق سريع

    وزير الدفاع “العاطفي”: قدراتنا كافية لإدارة معارك بحرية طويلة الأمد وبأساليب ستصيب الأعداء بالذهول

    وزير الدفاع "العاطفي": قدراتنا كافية لإدارة معارك بحرية طويلة الأمد وبأساليب ستصيب الأعداء بالذهول

    أعلن وزير الدفاع في حكومة صنعاء اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، اليوم الاثنين، أن قوات صنعاء بجميع تشكيلاتها بما فيها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر والقوات البحرية، في جاهزية كاملة لتنفيذ مهامها الوطنية والإقليمية والإسلامية، في إطار دعم القضية الفلسطينية ومواجهة التصعيد الأمريكي الجديد.

    وأكد العاطفي، في تصريح صحفي، أن قوات صنعاء مستعدة لتشديد الحصار البحري على سفن كيان العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي تنفيذًا لتوجيهات قائد أنصار الله عبد الملك بدر الدين الحوثي وذلك بعد انتهاء المهلة التي مُنحت للعدو الإسرائيلي لرفع حصاره عن غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

    وأوضح أن الأجهزة الاستخبارية حددت قواعد بيانات دقيقة حول السفن الإسرائيلية المستهدفة في العمليات القادمة بما يضمن تنفيذ عمليات عسكرية بحرية مؤثرة، لإجبار الاحتلال ومن يدعمه على الرضوخ للقرارات الدولية ووقف الحصار على غزة.

    وأشار وزير الدفاع إلى أن صنعاء سبق أن حذرت من أن استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة سيُقابل بتصعيد مماثل وأن قوات صنعاء لن تتردد في استهداف أي جهة توفر الحماية للملاحة الإسرائيلية.

    وأضاف العاطفي أن القدرات العسكرية لقوات صنعاء باتت قادرة على خوض معارك بحرية طويلة الأمد بأساليب متطورة ستفاجئ الأعداء مؤكدًا أن صنعاء لن تقف متفرجة أمام الجرائم الإسرائيلية التي فاقت كل الحدود.

    كما شدد على أن العمليات التي تنفذها قوات صنعاء لا تستهدف الملاحة الدولية بل تقتصر على السفن المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي في إطار الرد على انتهاكاته المتواصلة لوقف إطلاق النار في غزة مشيرًا إلى أن الحصار البحري قد دخل حيز التنفيذ رسميًا.

    واختتم وزير الدفاع تصريحاته بالتأكيد على أن قوات صنعاء لن تتردد في تصعيد المواجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي متوعدًا بضرب كل الأهداف الاستراتيجية إذا استمر العدوان والحصار على الشعب الفلسطيني.

    في ذكرى “غزوة بدر”.. طوفان بشري مليوني بالعاصمة صنعاء والمحافظات دعماً لغزة ورفضاً للعدوان الأمريكي

    احضنت العاصمة صنعاء و14 محافظة يمنية، مسيرات مليونية استجابةً لدعوة قائد أنصار الله عبد الملك بدر الدين الحوثي لإحياء ذكرى غزوة بدر الكبرى والتأكيد على دعم غزة ورفض العدوان الأمريكي على اليمن.

    وفي بيان صادر بمناسبة المليونية أكدت الجماهير اليمنية على موقفها الثابت في الوقوف إلى جانب إخوانهم في قطاع غزة ضد كل المخاطر التي تستهدفهم.

    وأكد البيان أن الأمة الإسلامية لا يمكن أن تقبل أن تكون جزءاً من أمة غثائية كغثاء السيل تترك إخوانها يموتون جوعاً وعطشاً على يد العدو الإسرائيلي. وأشار إلى الفخر والاعتزاز بقرار القيادة اليمنية التي أعلنت مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، وبعد انتهاء المهلة تم فرض حظر على سفن كيان العدو الصهيوني كإجراء تصعيدي للضغط من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

    وأبدى الشعب اليمني استعداده الكامل لمواجهة كل طغاة الأرض دون أي تردد أو خوف، مؤكداً الاستعداد لتقديم التضحيات اللازمة في سبيل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والوقوف ضد العدوان الأمريكي والإسرائيلي.

    كما أعلن البيان عن تحرك شامل لمواجهة التصعيد الأمريكي الأخير، يتضمن التصعيد العسكري، التعبئة العامة، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء. وأكد أن هذه الخطوات تعكس الإيمان العميق بالمبادئ الإنسانية والدينية التي تفرض على الأمة الوقوف ضد الظلم والعدوان.

    وشدد البيان على أن الشعب اليمني مستمر في نهجه الجهادي والإيماني، وأنه لن يقبل بأي حال من الأحوال الاستسلام للعدو أو التخلي عن مبادئه.

    وكان قائد أنصار الله في خطابه مساء الأحد، قد أكّد أهمية الخروج الجماهيري الواسع في صنعاء وبقية المحافظات، تعبيرًا عن ثبات الشعب اليمني في مواقفه المبدئية تجاه القضية الفلسطينية ومواجهة التصعيد العسكري الأمريكي.

    وأشار إلى أن هذه التظاهرات تحمل رسالة واضحة عن ارتباط الموقف اليمني بمبادئ الإسلام والجهاد وامتداداً لموقف الرسول محمد ﷺ في مواجهة الطغيان مشدداً على ضرورة أن يكون الحشد كبيراً ليعكس قوة التمسك بالنهج الإيماني والجهادي.

    رداً على العدوان الأمريكي.. استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” للمرة الثانية خلال 24 ساعة

    اليمن يقلب المعادلة: إخفاق استخباري أمريكي وضربة استراتيجية تُربك "هاري ترومان"

    أصدرت القوات المسلحة اليمنية بياناً أكدت فيه استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان” في شمال البحر الأحمر، وذلك للمرة الثانية خلال 24 ساعة. جاء هذا الاستهداف رداً على استمرار العدوان الأمريكي على اليمن وامتداداً لمسيرة الإسلام في مواجهة الطغيان والاستكبار.

    واستخدمت القوات المسلحة اليمنية عدداً من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة في العملية التي استمرت لعدة ساعات.

    وأكد البيان نجاح القوات في إفشال هجوم معادٍ كانت قوات العدو تحضر لتنفيذه على اليمن، حيث اضطرت الطائرات الحربية الأمريكية إلى الانسحاب بعد إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على حاملة الطائرات وعدة قطع حربية مرافقة لها.

    وأكدت القوات اليمنية أنها مستمرة في التصدي لهذا العدوان الإجرامي بعون الله، وتواجه التصعيد بالتصعيد.

    وأشارت إلى أن هذه العمليات تأتي ضمن الخيارات التصعيدية الإضافية التي أعلن عنها السيد القائد عبد الملك الحوثي في حال استمرار العدوان على اليمن.

    وجددت القوات اليمنية تحياتها لأبناء الشعب اليمني العظيم ولكل الأحرار في الأمة الذين عبروا عن رفضهم لهذا العدوان.

    كما أكدت استمرارها في فرض حظر مرور السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات حتى يتم رفع الحصار عن قطاع غزة.

    واختتم البيان بالإشادة بصمود الشعب اليمني وبتضحياته، مؤكداً أن اليمن سيظل حراً عزيزاً مستقلاً، وأن النصر سيكون حليف اليمن وكل أحرار الأمة.