المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 143

    سقوط الإمبراطورية الأمريكية في اليمن.. هروب مذل لـ “الوحش العائم” مصاباً وحصاد “عين السماء” واختراق السلاح الصامت

    “خاص”

    سقطت الإمبراطورية الأمريكية التي تدير العالم كقوة عظمى دون منازع لأكثر من 80 عام، في اليمن بعد أن أحرقت جميع أوراقها التي كانت تدير بها العالم.

    وحذر موقع “فوكس” الأمريكي في تقريراً مطولاً من أن الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد اليمن تحت اسم “عملية الفارس الجامح”، قد تُدخل واشنطن في “مستنقع” آخر في الشرق الأوسط، على عكس تعهدات الرئيس ترامب بإنهاء “الحروب الأبدية”.

    بدورها، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” في مقال، إن عمليات البحرية الأمريكية، في الشرق الأوسط، لم تفشل فقط في استعادة حركة المرور عبر الممر البحري الحيوي الذي يربط المحيط الهندي بالبحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس، بل دفعت إدارة ترامب إلى “دوامة باهظة” قد تتصاعد ويصعب الانسحاب منها.

    وأشارت الصحيفة إلى تمركز مجموعتين ضاربتين لحاملات الطائرات قبالة سواحل اليمن، بتكلفة تشغيل يومية تبلغ حوالي 6.5 مليون دولار لكل منهما. كما ذكر استخدام قاذفات بي-2 الشبحية، التي تبلغ تكلفة ساعة طيرانها حوالي 90 ألف دولار، والتي نفذت غارات جوية.

    احتراق أوراق الإمبراطورية

    وتساقطت “أوراق أمريكا” التي تدير بها العالم وتهدد بها القوى العظمى مثل روسيا والصين في اليمن، بعد عدوان همجي وغير مبرر شنته دعما لإسرائيل ومحاولة لكسر الإسناد اليمني لفلسطين ضد مجازر الإبادة الإسرائيلية في غزة، والذي عجزت عن احباطه.

    حيث احترقت ورقة “حاملة الطائرات الأمريكية” بالفعل بعد “هجمات يمنية” أجبرت أكثر من حاملة على الهروب، كما احترقت ورقة الطائرة الأمريكية “MQ9” التي أسقطت اليمن 25 طائرة من هذا النوع 22 في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، فيما يهدد الإحتراق ورقة “طائرة الشبح B2” الأمريكية والتي تعتبر من أقوى ترسانتها، إضافة الى “السلاح الصامت”(منظومة الاعتراض الكهرومغناطيسي) الذي أعلن اليمن نجاحه في اختراقه وتجاوزه خلال 10 أيام فقط.

    وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى “الرئيس مهدي المشاط”، أعلى سلطة في صنعاء، أن أمريكا أحرقت كل “أوراقها العسكرية” التي كانت تسيطر بها على العالم في “اليمن”، معددا اياها، بدءاً بحاملات الطائرات الأمريكية ومرورا بالمقاتلات الشبح B2، وانتهاءً بمنظومة الاعتراض “الكهرومغناطيسي” التي كانت تهدد بها “روسيا والصين” مؤكداً ان “رجال اليمن” تجاوزوها في 10 أيام.

    وأوضح “الرئيس المشاط” ان مقاتلة الشبح B2 الأمريكية تم اعتراضها في أحد العمليات اليمنية التي كانت تستهدف حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر وقطعها الحربية في عملية استباقية.

    خروج حاملات الطائرات عن الخدمة

    وتصاعدت الضربات اليمنية من هجوم بصواريخ كروز الى عمليات نوعية تضمنت صواريخ فرط صوتية وطائرات مسيرة وقوارب، حيث وصفت العمليات بالمعقدة والأعنف منذ الحرب العالمية الثانية.

    وطالت الهجمات اليمنية المعقدة العديد من حاملات الطائرات الأمريكية بدءاً بحاملة الطائرات (أبراهام لينكولن، وآيزنهاور، وروزفلت، ويو اس اس هاري ترومان، وفيسنون) والتي انتهت بهروب بعض الحاملات ليتم استبدالها بالأخرى.

    وكشف “مسؤول أمريكي” ان حاملة الطائرات ترومان ستغادر منطقة الشرق الأوسط قريبا. وأوضح ان النقاش جار بشأن إمكانية استبدال ترومان بحاملة طائرات أخرى للإبقاء على حاملتين بالمنطقة.

    واعترف نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، أن القتال ضد اليمن في البحر الأحمر هو أكبر معركة خاضتها البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية.

    وأفاد تقرير نشرته منصة “باى جيا هاو” الصينية، أبريل الحالي، عن تعرض حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” لهجوم صاروخي من قبل القوات المسلحة الحوثية اليمنية، وذلك في يومها الأول من انتشارها في الشرق الأوسط. وقال التقرير إن الهجوم الصاروخي للحوثيين خلف أضرارا واسعة على سطح حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون”، مشيرًا إلى أن “الحوثيون” يستخدمون تكتيكات منخفضة التكلفة تخترق خط دفاع الجيش الأمريكي المكلف.

    وقالت “أسوشيتد برس” الأمريكية أن السفن الحربية الأمريكية تخوض منذ العام الماضي أشد معركة بحرية مستمرة منذ الحرب العالمية الثانية. وأضافت أن قادة البحرية يعارضون تمديد نشر الحاملة ترومان حتى لا يتعطل جدول الصيانة ويؤخر عودة البحارة المرهقين بسبب وتيرة القتال العالية بشكل غير معتاد.

    وكان نشرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، أكتوير 2024، تقرير حمل عنوان “حاملة الطائرات تموت موتًا بطيئًا” أكّد أن فاعلية حاملات الطائرات الأمريكية تضاءلت تضاؤلاً كبيراً بسبب الصواريخ المتطورة المضادة للسفن التي طورها أعداء الولايات المتحدة الأمريكية ومنهم اليمنيين.

    فيما أكد موقع “إل موندو” الإسباني بنفس الشهر، أن العملية اليمنية التي استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” تمثّل أول هجوم على سفينة نووية أمريكية على الإطلاق.

    إفتراس “الصياد الأمريكي وعين السماء” (MQ-9)

    على ذات السياق، وفي تطور يعكس تحولاً استراتيجياً في المشهد العسكري على مستوى المنطقة، افترس المقاتل اليمني “الصياد الأمريكي وعين السماء” (MQ-9)، حيث أسقط 7 طائرات MQ9 خلال شهر أبريل الجاري، واعترف مسؤولان أمريكيان لشبكة “فوكس نيوز” أن قوات صنعاء نجحت في إسقاط سبع طائرات أمريكية مسيّرة من طراز MQ-9 ريبر منذ الثالث من مارس وحتى اليوم في إطار تصديها للتصعيد العسكري الأمريكي في البحر الأحمر والمجال الجوي اليمني.

    وجاء الاعتراف الأمريكي، رغم طابعه المقتضب، ليمنح مصداقية غير مسبوقة للبيانات العسكرية اليمنية التي تعلن بشكل متكرر عن إسقاط طائرات معادية. فبحسب العميد يحيى سريع، المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، فإن هذه الطائرة تمثل 7 التي تسقط خلال شهر أبريل الجاري، والـ22 منذ انطلاق عمليات إسناد غزة، في نوفمبر 2023.

    وتهاجم اليمن “حاملات الطائرات الأمريكية” في البحر الأحمر وقطعها الحربية رداً على العدوان الأمريكي الذي بدأ في “15 مارس” بزعم ردع عمليات القوات اليمنية التي تساند غزة ضد كيان العدو الإسرائيلي الذي يرتكب “جرائم إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين في غزة وبدعم أمريكي أوروبي.

    وكان قد شنت اليمن هجمات سابقة على “حاملات الطائرات الأمريكية” في عامي 2023 و2024، خلال الحصار البحري اليمني ضد ملاحة كيان العدو الإسرائيلي اسنادا لغزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي كان عبر 5 مراحل انتهت بحظر السفن الإسرائيلية وسفن الشركات التي تذهب الى كيان العدو الإسرائيلي من “البحر الأحمر والعربي والبحر الأبيض المتوسط الى المحيط الهندي”.

    إذ تجاوز الحظر اليمني “السفن الإسرائيلية” الى الشركات المزودة التي تزور الكيان والسفن الحربية لتحالف الإزدهار، الذي يحاول كسر الحصار اليمني ولم ينجح، ومن بين تلك السفن حاملات الطائرات الأمريكية والبريطانية وبعض السفن الأوروبية المشاركة في حلف الإزدهار، التي انسحبت بعد ضربات يمنية موجعة تسبب بعضها بخروج عدة مدمرات عن الخدمة.

    بمسيرات مليونية.. اليمن يجدد ثباته نصرة لغزة: “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائم”

    خرجت مسيرات مليونية حاشدة، اليوم الجمعة، في العاصمة صنعاء وعدة محافظات، رافعة شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”، في تأكيد على موقفها الرافض للعدوان والجرائم المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

    وأكد بيان المسيرات “تجديد الثبات الإيماني في نصرة إخواننا في غزة”، معتبرًا أن دعم المقاومة حق إسلامي وإنساني لا رجعة عنه. وجاء في البيان: “لن نسمح بالاستفراد بإخواننا في غزة من قبل الأعداء، بل سنواصل جهادنا المقدس ضد أئمة الكفر أمريكا و’إسرائيل’”.

    كما وجه البيان رسالة حادة إلى الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، جاء فيها: “عبثا تحاولون تغيير موقفنا وردنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين”، مضيفا: “أصبح هدفكم فقط هو اقتراف جرائم القتل بحق المدنيين واستهداف معيشتهم بعد فشلكم في إضعاف قدراتنا العسكرية”.

    وأكد المشاركون في المسيرات استعدادهم لمواجهة العدوان، قائلين: “عليكم أن تعرفوا أننا مستعدون أن نواجهكم وكل منافق يتحرك معكم”

    وفي سياق متصل، قدم البيان تحية إجلال لصمود أهالي غزة رغم التضحيات الجسيمة، وتحية وفاء للمقاومة الباسلة التي تواصل القتال رغم قلة الإمكانات.

    ودعا البيان إلى تعزيز التعبئة الشعبية والوقفات الداعمة لفلسطين، وتصعيد المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، مع تحميل التجار المسؤولية الوطنية في الالتزام بالمقاطعة.

    وتأتي هذه المسيرات اليمنية الأسبوعية في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي والإسلامي جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعم الولايات المتحدة غير المحدود للكيان الصهيوني.

    فوكس نيوز: اليمن يواصل إسقاط الطائرات الأمريكية رغم مرور 40 يومًا على الحملة الجوية

    صحيفة "Business Insider": اليمنيون يُنهون حقبة الطائرة "MQ-9 Reaper" الأمريكية

    أكد مسؤولان أمريكيان لشبكة “فوكس نيوز” أن قوات صنعاء نجحت في إسقاط سبع طائرات أمريكية مسيّرة من طراز MQ-9 ريبر منذ الثالث من مارس وحتى اليوم في إطار تصديها للتصعيد العسكري الأمريكي في البحر الأحمر والمجال الجوي اليمني.

    وأوضح المسؤولان أن ست طائرات منها أُسقطت منذ بدء الغارات التي تشنها القيادة المركزية الأمريكية على اليمن منتصف مارس مؤكدَين أن إسقاط هذه الأصول الأمريكية باهظة الثمن مستمر رغم مرور أربعين يومًا على بدء الحملة الجوية.

    وتأتي هذه التصريحات في ظل تقارير أمريكية تؤكد حجم الخسائر التي تتكبدها واشنطن في هذه المواجهة حيث قدّرت وسائل إعلام أمريكية الخسائر بما يزيد عن مليار دولار خلال شهر واحد فقط.

    وكانت قوات صنعاء قد أعلنت في بيانات سابقة عن إسقاط 22 طائرة مسيّرة خلال معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضمن عملياتها الداعمة لفلسطين والمناهضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

    صاروخ حيفا توازن رعب.. وماذا يعني أن يصل صاروخ فرط صوتي إلى حيفا؟

    صاروخ حيفا توازن رعب.. وماذا يعني أن يصل صاروخ فرط صوتي إلى حيفا؟

    في زمنٍ كان يُحسب فيه اليمنُ من الضعفاء، خرج من صنعاء صاروخ، لا ككل الصواريخ، بل سهم إلهي ناري اخترق الزمن والحدود والخرائط، ومزّق أسطورة الردع الصهيوني الأمريكي من جذورها، ليضرب حيفا في العمق، ويكتب على جدار التاريخ أن أنصار الله ليسوا مجرد جماعة، بل قوة إلهية متصاعدة، ومشروع أمة قد بُعث من رماد الاستضعاف ليكون له الكلمة الفصل.

    ‏صاروخ اليوم لم يكن مجرد تجربة ناجحة، بل كان إعلانًا عن دخول قوة يمنية خالصة عصر التفوق الفرط صوتي، وهي سابقة لم تجرؤ عليها دول ذات موازنات خرافية، لكن في اليمن، حيث القليل يُصنع فيه المعجز، ظهر الصاروخ الذي شق الهواء والسماء وبلغ حيفا، لا خلسة، بل بقرار واعٍ، ورسالة مدوية، وهدف محسوب.

    ‏وصلت الرسالة إلى تل أبيب، واهتزّت منظومة القيادة الصهيونية، وارتجفت مؤسسات التقدير الاستراتيجي، وسقطت هيبة “القبة الحديدية” التي لم تحمِ نفسها، فكيف تحمي عدوًا؟!

    ‏وارتدّ صدى الضربة إلى الخليج، فتحسّست الرياض عنقها، وارتجفت أبوظبي في أبرجها الزجاجية، وتساءل الكل: إن كان هذا هو صاروخ غزة من اليمن، فماذا لو قرر اليمن الرد لما ناله من سنوات الحصار والدم؟ ماذا لو كانت الضربة القادمة لمن كان في الغدر خنجرًا وفي التآمر رأس حربة؟!

    ‏لم يكن في الأمر مبالغة ولا دعاية، لقد تغيّرت المعادلة، وقُلب ميزان الردع، وصار أنصار الله قوة يُحسب لها ألف حساب في البحر والجو والبر والسياسة، لم تعد صنعاء عاصمة مستهدفة، بل صارت عاصمة قادرة على الرد، والتقدم، وفرض الشروط.

    ‏هذا هو اليمن الذي أرادوا إخضاعه، فحوّلوه إلى سيف إقليمي مشرع في وجه الطغيان، وهذا هو جيش محمد الذي قالوا إنه بدائي، فإذا به يصنع من الإيمان ما لا تقدر عليه ترسانات النفط.

    ‏إنها ليست نهاية ضربة، بل بداية مرحلة، عنوانها: من صنعاء إلى حيفا… والآتي أعظم

    ‏ماذا يعني أن يصل صاروخ فرط صوتي إلى حيفا؟

    يعني أن المسافة لم تعد تقاس بالكيلومترات، بل بإرادة لا تُقهر، وتصميم يمني لا يعرف المستحيل.

    ‏يعني أن يدًا من صنعاء امتدت، لا لتصافح، بل لتصفع، وتقول للعدو: عمقك مكشوف، وأمانك وَهْم.

    ‏إنه إعلان صارخ بأن الزمن تغيّر، وأن من حسبتموه محاصرًا، بات يطوّع التقنية، ويرسم خرائط النار كما يشاء.

    ‏يعني أن الصواريخ لم تعد فقط أدوات قتال، بل رسائل استراتيجية تُكتب بسرعة الصوت، وتُقرأ في غرف القرار الكبرى.

    ‏يعني أن العدو الصهيوني الذي تغنّى بتفوقه، تلقّى اليوم صفعة تُدمي كبرياءه:

    ‏منظوماته نُزعت عنها هالة القداسة، وثغراته فُضحت أمام العالم، والميدان قال كلمته.

    ‏يعني أن اليمن لم يكتفِ بالصمود، بل تجاوز الدفاع إلى الهجوم، وتخطى الرمزية إلى الفعل المؤثر.

    ‏وأن حيفا لم تُضرب لمجرد الاستعراض، بل لتُقال الحقيقة: أن المشروع القرآني أصبح يطال من توهّم أن لا أحد يطالُه.

    ‏إنه تأثير يتجاوز الانفجار، ليبلغ الأعصاب والسياسة والمفاهيم.

    ‏ضُربت حيفا، فانكسرت أسطورة الردع، وتزلزلت قناعات العدو، وتغيّر مزاج المعركة.

    ‏ومن الآن فصاعدًا، كل نقطة في الكيان، هي ضمن مدى اليمن، وزمن الحصانة قد انتهى

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    عبدالله بن محمد العسلول

    “السيد الحوثي” يعلن تصعيد العمليات العسكرية ضد “إسرائيل” وأمريكا ويؤكد فشل العدوان في كسر إرادة اليمن

    "السيد الحوثي" يعلن تصعيد العمليات العسكرية ضد “إسرائيل” وأمريكا ويؤكد فشل العدوان في كسر إرادة اليمن

    أكد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الخميس، تصعيد العمليات العسكرية اليمنية ضد “إسرائيل” والولايات المتحدة، مشيراً إلى تنفيذ 7 عمليات صاروخية ومسيرة باتجاه عمق فلسطين المحتلة، بما في ذلك هجوم مفاجئ على حيفا، خلال هذا الأسبوع، وذلك في سياق إسناد غزة.

    وقال الحوثي في خطاب متلفز، إن القوات اليمنية نفذت 9 عمليات اشتباك بحرية ضد القوات الأمريكية باستخدام 27 صاروخاً مجنحاً وطائرات مسيرة مما أجبر حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” على الانسحاب مئات الأميال.

    وأوضح أن قواتهم نجحت في إغلاق البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن أمام السفن “الإسرائيلية” والأمريكية، مؤكداً أن “سفن العدو أصبحت منعدمة تماماً في هذه المناطق”. كما كشف عن تطور قدرات الدفاع الجوي اليمني، حيث تم إسقاط طائرات استطلاع مسلحة أمريكية من نوع “MQ-9”.

    رغم تكثيف العدوان الأمريكي، أشار قائد أنصار الله إلى أن أكثر من 1200 غارة وقصف بحري لم تحقق أي نتائج، بل زادت من تصعيد القدرات العسكرية اليمنية، فيما انتقد استهداف الطرقات والأسواق المدنية، مثل جريمة قصف سوق فروة، مؤكداً أن “الفشل الأمريكي واضح، والسفن الأمريكية تبتعد مئات الأميال خوفاً من الرد اليمني”.

    وأكد الحوثي أن الموقف اليمني رسمياً وشعبياً يظل نموذجاً للمقاومة، قائلاً: “هل شُطب اليمن من الخارطة لأنه دعم فلسطين؟”. كما علق على انزعاج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من استخدام عبارة “يافا المحتلة” في البيانات اليمنية، معتبراً أن ذلك “يذكرهم بأن كيانهم غاصب وزائل”.

    واختتم الحوثي بالتأكيد على أن اليمن يسير في مسار تصاعدي لتطوير قدراته العسكرية، قائلاً: “كلما صعد الأمريكيون، زادت قوتنا وخبراتنا”. وأكد أن العدوان لن يثني إرادة اليمن في دعم فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوني.

    “اليمن المنهك” يدمر حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” ويغلق البحرين الأحمر والعرب؟

    السيد الحوثي يستعرض نتائج العمليات النوعية التي كسرت "أسطورة أمريكا" ويفضح مزاعم "ترامب" بشأن الاتفاق

    رسخ الغرب وعلى رأسه أمريكا، في وعي ومشاعر غالبية شعوب الأرض، أن الحكم للقوي، ولا حول ولا طول للضعيف إلا الاستسلام، لذلك كانت أدوات سيطرتهم حروب الإبادة الجماعية، منذ سقوط الأندلس عام / 1492 / واكتشاف القارة الأمريكية، وما على الشعوب المستضعفة إلا الاستسلام، وتقديم الولاء والطاعة، وتنفيذ ما يطلب منهم صاغرين.

    وتناسوا هزيمة أمريكا المذلة المهينة في الفيتنام، أمام (هوشي منه) و(جياب) حيث راح عملاءهم يتسابقون للصعود إلى الطائرات الأمريكية، التي تحمل ضباطها وجنودها الهاربين، حتى أن بعض العملاء سقطوا من الطائرات وهي تقلع، وهذا ما حدث بالضبط في هزيمتها المنكرة في أفغانستان، ولا تزال البشرية كلها، تتذكر تسابق عملاءها الذين تخلت عنهم، محاولين الصعود إلى الطائرات التي تنقل الضباط المهزومين.

    ولكن الذي يدمي المشاعر، استسلام الملوك العرب للغرب منذ قرن وأكثر، وقبولهم الاستعباد المطلق لأمريكا، والذي يفقأ العيون، أنهم كانوا أداتها برجالهم، ومالهم، وأفكارهم (الدينية التحريفية)، في قتل أشقائهم العرب، وتدمير بلدانهم، وإفقارهم، وتحويلهم إلى دول بدون هوية وطنية، لصالح الأمريكي ـــ وأداته إسرائيل، ولا يمكن أن ينسى أي عربي مخلص ما قام به الملوك من عون لإسرائيل، في حرب الإبادة في غزة.

    والأغرب ما هي الفائدة التي حققتها تلك الممالك؟؟؟؟

    في الوقت الذي أكد فيه اليمن المدمر، تآكل ترسانة أمريكا أقوى دولة في العالم، امام بعض الصواريخ والمسيرات البدائية، حتى أنها باتت اليوم عاجزة عن حسم المواجهة معه، رغم الفارق الكبير بين القوتين، وخاصة بعد أن أصيبت أهم حاملة للطائرات (ترومن)، الأمريكية بإصابات بالغة، والتي نقلت جراً إلى مرافئ السعودية.

    وكان حسنين هيكل قد قال: إذا انفجر البركان اليمني، سيغلق البحرين العربي، والأحمر، ومعهما قناة السويس، وسيشكل هاجساً للسعودية، والإمارات، وجميع ممالك الخليج.

    حتى أن أمريكا ذاتها، تعيش مأزقاً غير تقليدي، مع هذا الشعب اليمني المنهك، حتى أن قواتها باتت عاجزة أمام هذه الجماعات المسلحة بإيمان، وبأدوات بسيطة. وكان على أمريكا ذاتها وممالك الخليج الاستفادة من تجربة عبد النا صر في اليمن. ولكنهم لم يتعظوا، ولن يستفيدوا؟؟

    تساؤلين فقط:

    1 ـــ هل سيمر النفط شريان حياة الخليج، من باب المندب بدون رضا اليمن؟؟
    2 ـــ وكيف سيكون مصير شركاتهم النفطية، ومرافئهم، وأبراجهم، حتى قصورهم، في حال فتح اليمن الفقير، النار عليهم؟؟

    إذاً القوة في التصميم، في الإيمان، في مواجهة المعتدي؟

    كما نحن لن ننسى ثورة عمر المختار، وثورة الجزائر، وإبراهيم هنانو، والشيخ صالح العلي، وسلطان باشا الأطرش، وأدهم خنجر، وما حققاه من انتصارات ضد المستعمر الغربي المتوحش،

    اليمن الفقير، المنهك، والذي عمل الغرب، والعرب، لتمزيقه سيكون معجزة التاريخ؟
    المنطق الذي رسخه الغرب في عقول جميع شعوب العالم، أن الغـــــلبة دائماً للقوي؟
    ونسي العالم، كيف هزمت أمريكا في فيتنام، وفي أفغانستان، وهي أقوى دول العالم؟

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    محمد محسن

    قائد أنصار الله: “إسرائيل” تهيئ لنسف الأقصى وبناء الهيكل المزعوم عبر مخطط ترويض نفسي

    قائد أنصار الله: “إسرائيل” تهيئ لنسف الأقصى وبناء الهيكل المزعوم عبر مخطط ترويض نفسي

    حذَّر قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، من المخططات “الإسرائيلية” الرامية إلى استهداف المسجد الأقصى، مشيرا إلى نشر “إسرائي”ل فيديو تحت عنوان “العام القادم في القدس” يتضمن تصويرا لنسف المسجد الأقصى وبناء ما يُسمى بالهيكل المزعوم.

    وأكد الحوثي في كلمة أن الأسلوب “الإسرائيلي” يعتمد على الترويض والتهيئة النفسية لقبول ما هو غير مقبول، مشيرا إلى محاولات العدو تحويل جرائم الإبادة الجماعية إلى أمرٍ روتيني لا يُستفز له العرب والمسلمون.

    كما انتقد قائد أنصار الله، موقف الأوساط العربية الرسمية والشعبية، واصفا إياه بالراكد والجامد، حيث لا تتجاوز ردود الفعل البيانات الإعلامية الباردة دون أي خطوات عملية، مشيرا إلى أن استهداف الأقصى يعدّ جزءا أساسيا من المخطط الصهيوني العدواني، مستغلا في ذلك ما وصفه بالانحدار في النفسية العربية وابتعادها عن التعبئة الإيمانية الصحيحة.

    يأتي هذا التحذير في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية ضد المقدسات الإسلامية والاستفزازات المتكررة في القدس، فيما تواصل الدول العربية والإسلامية في صمتها وتجاهل ذلك مع ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماهية.

    عاجل.. غارات للعدو الأمريكي على محافظة صنعاء “الأماكن المستهدفة”

    عاجل.. بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية في تمام الساعة 11:50مساءً

    شن طيران العدوان الأمريكي، اليوم الخميس، غارات على محافظة صنعاء.

    شن طيران العدوان الأمريكي، اليوم الخميس، غارات على محافظة صنعاء.

    شن طيران العدوان الأمريكي، اليوم الخميس، غارات على محافظة صنعاء.

    شن طيران العدوان الأمريكي، اليوم الخميس، غارات على مديريتي الحيمة ومناخة بمحافظة صنعاء.

    وسمعت دوي انفجارات في صنعاء اثر غارات العدوان الأمريكي.

     

    وزارة الصحة: 3 مصابين “بالعدوان الأمريكي” على العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة

    أفادت وزارة الصحة والبيئة بإصابة ثلاثة مواطنين جراء العدوان الأمريكي على أمانة العاصمة ومحافظة صعدة فجر اليوم.

    وأوضحت الصحة في بيان أن مواطناً أصيب جراء العدوان على حي الجراف الشرقي بأمانة العاصمة وتضرر المنزل السكنية في حارة بئر زيد الشمالية. وذكرت أن مواطناً أصيب في غارات العدو على مديرية آل سالم فيما أصيب آخر جراء العدوان على مديرية سحار في محافظة صعدة..

    وأدانت وزارة الصحة استمرار العدو الأمريكي في استهداف المناطق والأحياء السكنية في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي. وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم.

    وشن طيران العدوان الأمريكي الإجرامي فجر اليوم الخميس، 22 غارة جوية على العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة.

    واستهدف العدوان الأمريكي بتسع غارات منطقة براش شرقي جبل نقم و3 غارات جبل نقم. كما استهدف حي الجراف بصنعاء ما أدى الى جرح شخص وتضرر عدد من المنازل بالغارة على حارة بئر زيد الشمالية بالجراف الشرقي شمالي العاصمة صنعاء.

    واستهدف العدو الأمريكي بـ 6 غارات منطقة سهيلين بأل سالم بصعدة، و3 غارات شمال مدينة صعدة.

    مستشار أمريكي: غياب الرؤية الاستراتيجية وغموض القرار السياسي في “العدوان الأمريكي على اليمن”

    في تحليل سياسي عميق، ألقى “برايان فينوكين”، المستشار الأول للولايات المتحدة الأمريكية، الضوء على الجوانب غير المدروسة التي طبعت الحملة الجوية الأمريكية المتجددة ضد الحوثيين في اليمن.

    ونشرت “مجموعة الأزمات الدولية” مقالًا لفينوكين بعنوان “صراع إدارة ترامب المتجدد مع الحوثيين”، حيث رأى الكاتب أن التحديات والتساؤلات الكبرى التي تحيط بهذه العملية العسكرية تستحق الاهتمام أكثر من الجدل حول تسريبات “سيجنال جيت”.

    ومنذ 15 مارس/آذار الماضي، استأنفت إدارة ترامب أعمالها العدائية ضد الحوثيين في اليمن. واستؤنفت حملة القصف الأمريكية، التي أطلق عليها البنتاغون اسم “عملية الفارس الخشن”، بعد فترة توقف قصيرة تزامنت مع وقف إطلاق النار في غزة.

    ويرى الكاتب أن التركيز يجب أن يكون على الأسئلة الجوهرية المتعلقة بالاستراتيجية والقانونية التي تحكم هذا التصعيد العسكري، بدلاً من الانشغال بالتسريبات الإعلامية.

    وتساءل الكاتب عن غموض الأهداف الاستراتيجية لهذه الحملة، مشيرًا إلى أن بعض التسريبات كشفت أن الهدف الأساسي قد يكون مجرد “إرسال رسالة” إلى الحوثيين، كما وصفه نائب الرئيس حينها. ومع ذلك، تظهر أهداف أخرى أكثر تعقيدًا مثل استعادة حرية الملاحة البحرية وإعادة بناء الردع العسكري الأمريكي.

    ويرى الكاتب أن القيادة المركزية الأمريكية حصلت على تفويض أوسع لمهاجمة مجموعة متنوعة من الأهداف، بما في ذلك قادة الحوثيين ومواقع استراتيجية مثل ميناء رأس عيسى. لكنه يتساءل كيف يمكن لهذه الحملة الأكثر شراسة أن تحقق هذه الأهداف المتباينة، خاصة وأنها تتطلب تحويل الموارد العسكرية المحدودة من مسارح أخرى ذات أولوية استراتيجية.

    زضحك مراقبي الحكومة الأمريكية في اليمن منذ فترة طويلة، كما يشير الكاتب، عندما سُئل عما إذا كانت هذه الضربات المتجددة ستتمكن من ردع الحوثيين أو وقف هجماتهم. ويؤكد الكاتب أن الحوثيين قد تعلموا من التجارب السابقة، حيث تعرضوا للقصف من قبل التحالف الذي تقوده السعودية والولايات المتحدة، لكنهم استمروا في التكيف والصمود. وبالفعل، استمرت هجماتهم حتى بعد استئناف الضربات الأمريكية، مما يثير شكوكًا حول مدى فعالية هذه الاستراتيجية.

    على الصعيد القانوني، يرى الكاتب أن هناك تساؤلات خطيرة حول الأساس الذي تستند إليه إدارة ترامب لتنفيذ هذه الحملة. فالبيت الأبيض يدير هذه العمليات دون الحصول على تفويض واضح من الكونغرس، وهو ما يثير المخاوف بشأن الالتزام بالقيود الدستورية وقرار صلاحيات الحرب الذي يفرض مهلة 60 يومًا على أي عمل عسكري غير مصرح به.

    ويرى الكاتب أن الإدارة تعتمد على النظريات القانونية التي طورتها إدارة بايدن، والتي تعتبر أن هذه الضربات دفاعية بطبيعتها، وبالتالي لا تخضع للمهل الزمنية المنصوص عليها في القرار. لكنه يتساءل عن مدى صحة هذا التفسير القانوني الذي يتطلب “إشراك” القوات الأمريكية مباشرة في الأعمال العدائية.

    أخيرًا، يسلط الكاتب الضوء على نقاط ضعف خطيرة في عملية صنع القرار داخل السلطة التنفيذية الأمريكية من خلال حادثة “SignalGate”. عادةً، يتبع الرئيس الأمريكي إجراءات صارمة عند اتخاذ قرار استخدام القوة، حيث يستمع إلى كبار مستشاريه في الأمن القومي، بما في ذلك وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان المشتركة ووزير الخارجية ومستشار الأمن القومي ونائب الرئيس، قبل تسجيل القرار كتابيًا.

    ولكن في هذه الحالة، يرى الكاتب أن الأمور تبدو مرتبكة وغير واضحة. وتشير المحادثات المسربة إلى وجود نقاشات حول الضربات، لكنها لا توضح ما إذا كان الاجتماع الرسمي قد تم بالفعل أو ما إذا كان الرئيس نفسه قد أعطى موافقته بشكل مباشر.

    وفي حين أن نائب رئيس الأركان ذكر أن الرئيس كان واضحًا في منح “الضوء الأخضر”، يتساءل الكاتب عن الغموض الذي يكتنف هذه الموافقة وما إذا كانت جاءت نتيجة دراسة متأنية أم ضغوط داخلية.

    ويرى الكاتب أن كل هذه التساؤلات ترسم صورة مقلقة حول كيفية إدارة الصراعات العسكرية الأمريكية في الخارج، وتكشف عن حاجة ملحة لإعادة النظر في الآليات القانونية والاستراتيجية التي تحكم استخدام القوة.