المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 144

    12 ولاية “أمريكية” تقاضي “ترامب” بسبب “التعريفات الجمركية”

    طعنت 12 ولاية أميركية أمام القضاء أمس الأربعاء بالرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، متهمةً إياه بتجاوز سلطاته الدستورية من دون الرجوع إلى الكونغرس وتهديد استقرار الاقتصاد الأميركي.

    ورفعت المدعية العامة في نيويورك ليتيتيا جيمس، ونظراؤها من 11 ولاية أميركية، دعوى قضائية ضد ترامب على خلفية الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها مؤخرا.

    ووفقا لوثائق المحكمة التي كشفت عنها صحيفة بوليتيكو، تؤكد الولايات الـ12 -وهي نيويورك، أريزونا، كولورادو، كونيتيكت، ديلاوير، إلينوي، مينيسوتا، نيفادا، نيو مكسيكو، أوريغون، فيرمونت، وأيضا كاليفورنيا- أن ترامب “قلب النظام الدستوري رأسا على عقب” عبر فرض ضرائب ضخمة دون موافقة الكونغرس.

    اتهامات بتجاوز الصلاحيات

    وتستند الدعوى إلى أن قانون الطوارئ الاقتصادية الدولية لعام 1977، الذي استخدمه ترامب كذريعة لفرض رسوم بنسبة 10% على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، لا يمنحه سلطة فرض رسوم جمركية عامة وشاملة من دون تفويض صريح من الكونغرس.

    وجاء في نص الدعوى “من خلال ادعائه امتلاك صلاحية فرض رسوم جمركية شاملة ومتغيّرة على أي منتج لأي سبب، عطّل الرئيس النظام الدستوري وأغرق الاقتصاد الأميركي في فوضى”. وقالت المدعية العامة لأريزونا كريس مايس في مؤتمر صحفي “هذه الرسوم ليست فقط متهورة اقتصاديا، بل غير قانونية أيضا. الضرر ليس نظريا، إنه يحدث فعليا، والأسعار بدأت ترتفع، وحركة التجارة والسياحة تراجعت بشكل ملحوظ”.

    أثر اقتصادي ملموس

    وأفادت الولايات بأن الرسوم الجمركية المفروضة أحدثت زيادات كبيرة في أسعار المعدات والإمدادات الأساسية، مما أدى إلى اضطرابات في سلاسل التوريد ورفع تكلفة المعيشة على المواطنين.

    وقالت حاكمة نيويورك كاثي هوشول “هذه أكبر زيادة ضريبية فدرالية في تاريخ الولايات المتحدة، ونيويورك لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يدفع ترامب البلاد نحو الركود”. وبحسب الدعوى، فإن ميناء لوس أنجلوس، أحد أكبر مراكز التجارة الدولية في البلاد، شهد انخفاضا حادا في حركة الشحن، بينما بدأت شركات كبرى بتقليص استيرادها من الخارج تجنبا للتكاليف الإضافية.

    رد إدارة ترامب

    في المقابل، دافع المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، عن سياسة ترامب الجمركية، قائلا إن الرئيس “يستخدم سلطاته القانونية الكاملة لمواجهة تهديدات طارئة، من ضمنها الهجرة غير الشرعية وتدفق الفنتانيل والعجز التجاري المتزايد”. وأضاف “مرة أخرى، يفضل الديمقراطيون مثل ليتيتيا جيمس ملاحقة ترامب قضائيا بدلا من حماية ناخبيهم من التهديدات الحقيقية”.

    ويصر ترامب على أن الرسوم الجمركية أداة تفاوض فعالة لإعادة التوازن إلى علاقات التجارة الدولية، قائلا في خطاب سابق هذا الشهر: “لقد نُهبت بلادنا لعقود من دول صديقة وعدوّة على حد سواء، وهذا لن يحدث بعد الآن”.

    وتعد هذه أول مرة يُستخدم فيها قانون الطوارئ الاقتصادية الدولية لفرض رسوم جمركية بهذا الشكل الواسع، ما يفتح الباب أمام معركة قضائية قد ترسم حدود صلاحيات الرئيس في القضايا الاقتصادية. ورغم أن المحكمة الأميركية للتجارة الدولية رفضت طلبا طارئا لوقف تحصيل الرسوم، فإن المحاكمة الرئيسية لا تزال قائمة.

    ويُتوقع أن تستغرق الدعوى القضائية عدة أشهر، وربما سنوات، خصوصا أن فترة التوقف المؤقت لبعض الرسوم تنتهي في يوليو/تموز المقبل، وهو ما يضع النظام القضائي أمام اختبار غير مسبوق في رسم حدود السلطة التنفيذية.

    ارتقاء 50 شهيد في غزة والاحتلال يقر بقصف مدرسة تؤوي نازحين

    أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد 50 شخصاً في غارات إسرائيلية متواصلة على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر الأربعاء، بينما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه لمدرسة يافا التي تؤوي نازحين في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.

    ووفق المصادر الطبية، سقط 13 شهيداً في غارات جوية على القطاع منذ فجر الخميس، بينهم 6 أفراد من عائلة واحدة، من ضمنهم امرأة وأربعة أطفال، قضوا في قصف استهدف منزلهم بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

    كما شهدت منطقة قيزان النجار في خان يونس جنوب القطاع استشهاد شخصين نتيجة قصف منزل، فيما استشهد مسن وزوجته في الغارة نفسها بعد استهداف منزلهما، وفق ما أفادت به مصادر طبية في مجمع ناصر الطبي الذي استقبل جثماني الشهيدين. كان الضحيتان من عائلة النجار، واستقبل نجلهما الذي يعمل ممرضاً في نفس المستشفى نبأ استشهاد والديه أثناء تأدية عمله، مما زاد من مشاعر الحزن والصدمة بين الطواقم الطبية.

    وفي دير البلح وسط القطاع، استشهد ثلاثة فلسطينيين، من بينهم سيدتان، وأصيب آخرون في قصف استهدف خيمة للنازحين بشارع البيئة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى لتلقي العلاج. كما سقط 9 شهداء آخرين في غارة سابقة على منزل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، والتي أسفرت أيضاً عن إصابة عدد آخر من السكان.

    من جهة أخرى، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مدرسة يافا في حي التفاح بذريعة مراقبة مسلحين، حيث تمكنت فرق الدفاع المدني في غزة من انتشال جثامين 10 شهداء من بين ضحايا القصف الذي استهدف الخيام المؤقتة داخل المدرسة. ونقلت الجثامين المتفحمة والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي ومستشفى الهلال الأحمر الميداني، بينما التهمت النيران معظم فصول المدرسة، تاركة العائلات النازحة بلا مأوى.

    على الصعيد الصحي، حذر مدير مستشفى التحرير في مجمع ناصر الطبي الدكتور أحمد الفرا من خطورة الوضع الصحي المتدهور للأطفال في قطاع غزة بسبب نقص الأدوية وحليب الأطفال، مؤكداً أن القطاع يعيش المرحلة الخامسة من سوء التغذية، وهي الأشد وفق تصنيف منظمة الصحة العالمية. وأوضح أن استمرار منع الإمدادات الغذائية والدوائية يضع الأطفال والأمهات الحوامل أمام مخاطر صحية كبيرة، خاصة مع انعدام التغذية المناسبة والأدوية اللازمة.

    تزداد الأزمة الصحية تعقيداً مع نقص الدم في القطاع بسبب سوء التغذية المنتشر، حيث يمنع العديد من السكان من التبرع نتيجة انخفاض مستويات الهيموغلوبين. وتتفاقم هذه الأزمة بسبب استمرار الحرب والحصار، مما يعيق وصول الغذاء والمساعدات الإنسانية إلى سكان غزة ويمنع نقل الدم من الخارج لعلاج الجرحى.

    بعد أزمة هاردفارد.. رؤساء الجامعات الأمريكية يتحدون ضد سياسات ترامب

    اتهم أكثر من 200 من رؤساء الجامعات في بيان مشترك إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتدخل السياسي في التعليم العالي، وجاء هذا البيان بعد إعلان جامعة هارفارد أن الإدارة تهدد استقلالها. نشرت البيان رابطة الجامعات والكليات الأميركية، وعبّر عن رفض سياسة الضغط التي تمارسها إدارة ترامب على الجامعات الرائدة في البلاد.

    وأكّد المئات من موقعي البيان، الذي يجمع رؤساء جامعات ومسؤولي جمعيات، أنهم يتحدثون بصوت واحد ضد التدخل الحكومي غير المسبوق والتدخل السياسي الذي يهدد التعليم العالي الأميركي. حمل البيان توقيع رؤساء جامعات مرموقة مثل برينستون وييل وبراون وكورنيل وهارفارد وكولومبيا وجامعة هاواي وكلية ولاية كونيتيكت المجتمعية.

    وشدّد الموقعون على أن الهدف ليس معارضة الإصلاحات البناءة أو الرقابة المشروعة من قبل إدارة ترامب، بل الاعتراض على تدخلها غير المبرر في حياة من يتعلمون ويعيشون ويعملون في الجامعات.

    وأشار البيان إلى تهديدات الحكومة بتجميد التمويل وإلغاء الإعفاءات الضريبية، مؤكداً دعم الممارسات المالية الفعالة والعادلة، مع رفض استخدام الأموال العامة المخصصة للأبحاث والدراسات كأداة للضغط. كما أكد على أهمية حرية التعبير وتنوع الأفكار في العالم الأكاديمي، مع رفض أي قيود أو رقابة أو تهديدات بالطرد.

    وسعى ترامب للسيطرة على عدد من الجامعات الكبرى بعد اتهامها بالتساهل مع “معاداة السامية” لسماحها بقيام مظاهرات في حرمها تنتقد إسرائيل على خلفية حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة، وهدّد بقطع التمويل عنها وسحب الإعفاءات الضريبية الممنوحة لها ومنعها من تسجيل طلاب أجانب.

    لكن جامعة هارفارد رفضت في 14 أبريل/نيسان العديد من مطالب الإدارة التي تسعى للإشراف على اتحاد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمناهج الدراسية، ما يبدو محاولة للحد مما تراه تحيزاً للأفكار الليبرالية في الجامعة. وبعد فترة وجيزة، أعلنت إدارة ترامب أنها ستجمد 2.3 مليار دولار من التمويل الاتحادي للجامعة.

    ورفعت هارفارد الاثنين دعوى قضائية ضد إدارة دونالد ترامب، متهمة إياها بانتهاك الدستور بممارسة ضغوط مالية لفرض تغييرات على الجامعة، في تصعيد حاد للخلاف المفتوح بين الجانبين. ووصفت الجامعة، وهي واحدة من أبرز جامعات “رابطة آيفي”، قرارات ترامب بأنها “تعسفية ومتقلبة”، مشيرة إلى أن تصرفات الحكومة لا تنتهك التعديل الأول للدستور فحسب، بل تنتهك أيضاً القوانين واللوائح الفدرالية.

    وقالت في دعواها إن القضية تتعلق بجهود الحكومة لاستخدام تجميد التمويل الفدرالي كوسيلة ضغط للسيطرة على عملية صنع القرارات الأكاديمية في هارفارد.

    ورداً على سؤال أمس الثلاثاء حول تلك الدعوى، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين بأن الحكومة سترد في المحكمة، وأضافت أن الأمر بسيط للغاية: إذا أرادت الجامعات الحصول على أموال اتحادية، فعليها الالتزام بالقانون الاتحادي.

    ويعتبر البيان المشترك الصادر أمس الثلاثاء أحدث مظاهر المقاومة من جانب قادة التعليم العالي في الولايات المتحدة، في ظل سعي إدارة ترامب للاستفادة من النفوذ المالي المتمثل في تمويل البحث العلمي لإصلاح الأوساط الأكاديمية، التي يقول ترامب إنها ساحة لأيديولوجيات معادية للسامية ومعادية للولايات المتحدة وإنها ماركسية و”يسارية متطرفة”.

    زوفقاً لمعهد التعليم الدولي، يوجد في الولايات المتحدة أكثر من 1.1 مليون طالب أجنبي، يمثلون 6% من إجمالي عدد طلاب التعليم العالي في البلاد.

    مجلة إيطالية: ارتباك أمريكي في تحديث مدمرات البحر الأحمر والمسيرات الحوثية تكشف هشاشتها

    ما وراء انضمام "بريطانيا" إلى "العدوان الأمريكي" على اليمن بعد شهر ونصف ؟
    سفينة بريطانية تحترق في البحر الأحمر بعد هجوم يمني

    نشرت مجلة الدفاع الإيطالية تقريرًا سلط الضوء على التحديات المحتملة التي تواجه البحرية الأمريكية في سعيها لدمج أنظمة جديدة لاعتراض الطائرات بدون طيار على متن مدمراتها من فئة Arleigh Burke، وذلك على الرغم من الحاجة الملحة لهذه القدرات في مواجهة تهديدات مثل تلك التي تواجهها في البحر الأحمر.

    وقالت المجلة إن قرار دمج أنظمة دفاعات جديدة، جاء كرد فعل للتهديد المتزايد من الذخائر المتسكعة والطائرات المسيرة التي يستخدمها الحوثيون المدعومون من إيران.

    وأشارت إلى أنه لم تتطرق البحرية الأمريكية بشكل كامل إلى الصعوبات اللوجستية والفنية التي قد تصاحب دمج هذه الأنظمة الجديدة على نطاق واسع.

    وتسألت المجلة حول مدى جاهزية هذا النظام للاعتماد عليه في بيئات قتالية حقيقية مثل البحر الأحمر، حيث تكون الاستجابة السريعة والموثوقة للتهديدات أمرًا بالغ الأهمية، منبهةً إلى أن نظام ROADRUNNER-M من Anduril لا يزال قيد التقييم العملياتي ولم يتم تأكيد فعاليته القتالية بعد.

    وأكدت المجلة إلى الحاجة الملحه لتدريب الأطقم البحرية على تشغيل وصيانة هذه الأنظمة الجديدة يمثل تحديًا آخر، “فإدخال تقنيات جديدة يتطلب استثمارًا في برامج تدريب مكثفة لضمان قدرة البحارة على استخدام هذه الأنظمة بكفاءة وفعالية في مختلف الظروف التشغيلية”.

    وأشارت المجلة إلى أن الدروس المستفادة من العمليات في البحر الأحمر تفرض على البحرية الأمريكية ضرورة إيجاد حلول دفاعية فعالة ضد الطائرات بدون طيار.

    اشتباكات مباشرة من “المسافة صفر” بين مقاومين فلسطينيين وأفراد من قوات الاحتلال في قطاع غزة

    وثقت لقطات مصورة جديدة لحظات اشتباكات مباشرة بين مقاتلين من المقاومة الفلسطينية ومجموعة من أفراد قوات الاحتلال، خلال مداهمة أحد المباني السكنية في قطاع غزة العام الماضي.

    وأظهرت اللقطات المتداولة التي نشرها مراسل القناة “12” العبرية، لحظات تراجع مجموعة من جنود الاحتلال التابعة لـ”لواء غفعاتي”، بعد أن فوجئت بهجوم خاطف من مقاومين فلسطينيين.

    وأسفرت ضربات المقاتلين الفلسطينيين عن وقوع إصابات في صفوف أفراد الاحتلال، الذين بدا عليهم حالة من الهلع والارتباك خلال الاشتباكات الضارية.

    وبينت اللقطات اضطرار جنود الاحتلال للتراجع وسحب مصاب ملقى على الأرض في أثناء الهجوم المباغت الذي شنه المقاومون الفلسطينيون.

    خلال ثلاثة أشهر.. صنعاء تعلن مقاطعة المنتجات الأمريكية و”الإسرائيلية” وتفرض اجراءات للتنفيذ

    أعلن رئيس “المجلس السياسي الأعلى” في صنعاء، مهدي المشاط، قراراً بمنع دخول كافة المنتجات الأمريكية “والإسرائيلية” إلى اليمن، وذلك خلال مهلة ثلاثة أشهر تبدأ من اليوم، وجاء هذا القرار خلال توجيه المشاط لوزارة الاقتصاد في حكومة صنعاء، حيث أكد على “ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار بشكل كامل”.

    وقال المشاط إن أي “منتج أمريكي أو إسرائيلي سيتم منع تداوله في الأسواق اليمنية بعد انتهاء المهلة المحددة”، مشيراً إلى أن الإجراءات ستكون صارمة بحق من يخالف هذا القرار، وفق وكالة “سبأ”.

    ودعا، اليمنيين إلى مقاطعة أي تاجر أو منشأة تجارية تتعامل مع هذه المنتجات، مؤكداً أن الموضوع يعتمد في مراحله الأولى على وعي الناس وقناعاتهم.

    ويأتي هذا الإعلان في سياق موقف صنعاء المتصاعد نصرة لغزة وردا على العدوان “الأمريكي الإسرائيلي” على اليمن.

    وكان مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC) التابع لحكومة صنعاء، قد أعلن في قرار صدر قبل أيام، فرض عقوبات على 15 شركة أمريكية مُصنعة للأسلحة، بعد تصنيفها كـ”داعمين للكيان الصهيوني”، وإدراجها في قائمة عقوبات الداعمين للكيان المحتل (SUZE).

    وأوضح المدير التنفيذي للمركز أن هذه الشركات “لا تزال متورطة في تقديم الأسلحة للكيان الصهيوني الغاصب”، مشيراً إلى أنها “تزوّد قوات الاحتلال بأنظمة تسليح متقدمة، وصواريخ، وذخائر، ومعدات عسكرية لها صلة مباشرة بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة منذ 7 أكتوبر 2023”.

    عاجل.. سلسلة غارات أمريكية عنيفة على العاصمة صنعاء

    عاجل.. انفجارات عنيفة اثر غارات أمريكية عدوانية على العاصمة صنعاء (الأماكن المستهدفة)

    شن طيران العدوان الأمريكي، اليوم الخميس، غارات عنيفة على أماكن متفرقة بالعاصمة صنعاء.

    وسمعت دوي انفجارات عديدة في العاصمة صنعاء اثر سلسلة غارات العدوان الأمريكي.

    وأكد مواطنون شعورهم باهتزاز منازلهم نتيجة العدوان الأمريكي على العاصمة اليمنية صنعاء.

    وأكدت مصادر محلية أن 3 غارات استهدفت جبل نقم و 6 غارات استهدفت منطقة براش شرقي جبل نقم بالعاصمة صنعاء. كما استهدفت غارات اخرى حي الجراف الشرقي بمديرية شعوب وسط العاصمة صنعاء.

    هذا واصيب مواطن بجراح طفيفة وتضرر عدد من المنازل إثر استهداف العدوان الأمريكي سور منزل في حارة بئر زيد الشمالية بالجراف الشرقي شمالي العاصمة صنعاء.

    العلاقات الأمريكية الإسلامية: الولايات المتحدة ترتكب ابشع جرائم حرب في اليمن

    أدان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”، بشدة الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة، ليلة الخميس، ميناء رأس عيسى النفطي في اليمن، والتي أسفرت عن مقتل 80 شخصًا، واصفًا الهجوم بأنه “جريمة حرب”.

    وأكد إدوارد أحمد ميتشل، نائب مدير “كير”، في بيان، أنهم يدينون بشدة الغارات التي تشنها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن.

    وقال ميتشل: “استهداف منشأة يتواجد فيها مدنيون يعملون في ميناء للوقود، ثم قصف المسعفين الذين هرعوا إلى موقع الحادث، يعد بوضوح جريمة حرب”.. مشيراً إلى أن الولايات المتحدة نفذت هجومًا آخر على تجمع عقد في الهواء الطلق بعد عيد الفطر، واصفا ذلك بأنه “جريمة حرب”.

    وذكر النائب، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعد بـ”سحب الولايات المتحدة من الحروب التي لا تنتهي”، لكنه بدلاً من ذلك “جرّ البلاد إلى حرب غامضة خدمةً لمصالح حكومة إسرائيل”.. مضيفاً أنّ السياسة الخارجية لبلاده تعطي الأولوية لإسرائيل بدلا من الولايات المتحدة.

    وقال إن وقف الاشتباكات في منطقة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

    ودعا ميتشل، ترامب، إلى الضغط على إسرائيل لقبول وقف إطلاق نار دائم، وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن..وفي حصيلة مرشحة للارتفاع، أسفرت الغارة الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة غربي اليمن، لوقوع 80 قتيلا و150 جريحا، بحسب مكتب الصحة العامة بمحافظة الحديدة اليمنية.

    ومنذ 15 مارس/ آذار الماضي، تم رصد مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى إلى مقتل 199 مدنيا وإصابة 427 آخرين، معظمهم أطفال ونساء..وتأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها ترامب، لجيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد اليمن.

    غير أن القوات المسلحة اليمنية تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.

    وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ترجمة عبد الله مطهر

    ترامب يتلاعب بالأسواق مجددًا: وول ستريت تقفز والذهب يتهاوى والدولار يلتقط أنفاسه

    شهدت الأسواق المالية تحولات لافتة يوم الأربعاء، مدفوعة بتصريحات تهدئة من الرئيس دونالد ترامب بشأن رئيس الاحتياطي الفيدرالي والتعريفات الجمركية على الصين، ما أدى إلى ارتفاع قوي في مؤشرات الأسهم وتراجع في أسعار الذهب والنفط.

    تأتي هذه التطورات في وقت حساس تشهد فيه الأسواق تقلبات ناجمة عن سياسات ترامب الاقتصادية، وسط مخاوف من تهديد استقلالية البنك المركزي وتصاعد التوترات التجارية.

    وارتفعت الأسهم الأمريكية بشكل كبير خلال هذه اللحظات من تعاملات يوم الأربعاء بعد أن صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه “لا ينوي” إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مما خفف من مخاوف وول ستريت بشأن استقلالية البنك المركزي.

    في الوقت نفسه، خفف ترامب من لهجته بشأن التعريفات الجمركية، ملمحاً إلى أن الرسوم المرتفعة المفروضة على الواردات الصينية سيتم تقليصها في نهاية المطاف.

    وارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 3%، في حين أضاف مؤشر داو جونز الصناعي نحو 1000 نقطة، أي أكثر من 2.5%. وقاد مؤشر ناسداك المركب المكاسب، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 4.2%.

    وجاءت دفعة إضافية للصعود بعد أن أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن معدل الرسوم الجمركية الصينية من المتوقع أن ينخفض من 145% إلى ما بين 50%-65%.

    وتراجع حدة لهجة ترامب تجاه باول قال ترامب للصحفيين من المكتب البيضاوي يوم الثلاثاء إنه “لم يكن ينوي أبداً” عزل باول، رغم أنه كرر رغبته في أن يقوم رئيس الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة. وأضاف: “أود أن أراه أكثر نشاطاً فيما يتعلق بفكرته حول خفض أسعار الفائدة”.

    وشكّلت هذه التصريحات تحولاً واضحاً في نبرة ترامب تجاه باول، ووفرت بعض الارتياح للمستثمرين الذين كانوا يخشون من تصاعد الخلاف بين الرجلين، ما قد يضيف مزيداً من عدم اليقين إلى سوق مضطربة بالفعل بسبب التعريفات.

    وكان ترامب قد وصف باول يوم الاثنين فقط بأنه “خاسر كبير”، ما تسبب في هبوط الأسهم. وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس إن إقالة باول “لا يمكن أن تأتي بسرعة كافية”.

    وسادت أجواء من التفاؤل في وول ستريت أيضاً بفضل مؤشرات جديدة على إمكانية تقدم المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الرئيسيين.

    وفيما يتعلق بالتعريفات الجمركية على الصين، قال ترامب إنه يتوقع أن “تنخفض بشكل كبير”، بينما وصف وزير الخزانة سكوت بيسينت هذه التعريفات بأنها “غير مستدامة”. كما أشار نائب الرئيس جيه دي فانس إلى تحقيق تقدم في المحادثات مع الهند.

    تراجع الذهب وسط تحسن شهية المخاطرة

    وواصل الذهب تراجعه يوم الأربعاء بعد أن هدأت شهية المستثمرين للملاذات الآمنة، إثر تصريحات ترامب بعدم نيته إقالة رئيس الفيدرالي، وتلميحه إلى تقدم في الملف التجاري مع الصين. وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 3.14% ليصل إلى 3275 دولاراً للأونصة، بعد أن سجّل رقماً قياسياً بلغ 3500.05 دولاراً في الجلسة السابقة.

    كما تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 3.8% لتصل إلى 3288 دولاراً. انتعاش طفيف في الدولار الأمريكي شهد الدولار الأمريكي انتعاشاً حذراً أمام العملات الرئيسية مدعوماً بآمال تراجع التوترات التجارية، وتصريحات ترامب التي ابتعد فيها عن تهديداته السابقة بإقالة رئيس الفيدرالي، ما منح بعض الارتياح للمستثمرين.

    وكانت الأسواق خلال هذا الأسبوع تتعامل مع احتمالية تهديد استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، بعد تكرار هجمات ترامب اللفظية على جيروم باول لعدم قيامه بخفض أسعار الفائدة منذ تولي ترامب منصبه مجدداً في يناير.

    وتراجع أسعار النفط رغم العقوبات على إيران انخفضت أسعار النفط بنحو 1% يوم الأربعاء بعدما اتخذت كازاخستان موقفاً متحدياً بشأن ارتفاع إنتاجها من النفط، ما محا المكاسب السابقة التي كانت مدعومة بالعقوبات الأمريكية على إيران، وتراجع مخزونات الخام الأمريكية، بالإضافة إلى لهجة ترامب المخففة تجاه الصين.

    تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.66%، لتصل إلى 66.33 دولاراً للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 1.9%، ليصل إلى 62.47 دولاراً. وكان خام برنت قد وصل في وقت سابق من الجلسة إلى 68.65 دولاراً للبرميل، وهو أعلى مستوى له منذ الرابع من أبريل.

    معهد البحرية الأمريكية: نواجه تحديات معقدة

    نشر معهد البحرية الأمريكية تقريرا يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه البحرية الأمريكية في مساعيها لتسريع تطوير ونشر أسطول فعال من السفن السطحية غير المأهولة المتوسطة والصغيرة (MUSVs وSUSVs) لمواجهة التهديدات العالمية المتزايدة.

    وحذر التقرير من أن الرهان على السفن غير المأهولة لا يزال في مراحله البطيئة والمتعثرة، وسط تحديات هيكلية وتكتيكية قد تعرقل تحولًا استراتيجيًا بات أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. وأوضح التقرير أن البحرية الأمريكية، على الرغم من إدراكها لأهمية هذه الأنظمة، لا تزال تواجه صعوبات في تجاوز نموذج الاستحواذ التقليدي الذي يركز بشكل كبير على المنصات الكبيرة والمأهولة.

    ويشير التقرير إلى أن الاستثمار الحالي في السفن السطحية غير المأهولة لا يزال “صغيرًا نسبيًا وبطيئًا ويركز بشكل مفرط على المنصات الكبيرة”، مما يعيق القدرة على نشر هذه التقنيات الحيوية على نطاق واسع وفي الوقت المناسب.

    وأكد التقرير على أن الجدول الزمني الطويل لتطوير ونضوج سفن القوة القتالية من الجيل التالي، سواء المأهولة أو غير المأهولة، يمثل تحديًا كبيرًا. فحتى مع افتراض نمو كبير في الميزانية وجداول زمنية متفائلة للاستحواذ، ستواجه البحرية صعوبة في الحصول على القدرات التي تحتاجها في الوقت المناسب لمواجهة التحديات الراهنة، وعلى رأسها التنافس المتصاعد مع الصين.

    ويشير التقرير إلى أن “الأسطول الهجين 2045″، وهو رؤية البحرية لأسطول يضم 150 سفينة سطحية غير مأهولة كبيرة (LUSVs)، يستغرق عقدين من الزمن لتحقيقه، مما يخلق فجوة زمنية حرجة يجب معالجتها بشكل عاجل.

    كما أن ميزانية البحرية للسنة المالية 25 تظهر أن الاستثمار في السفن السطحية غير المأهولة، والذي سيرتفع إلى ما يقرب من مليار دولار بحلول السنة المالية 29، يغطي شراء تسع سفن سطحية غير مأهولة فقط بنهاية العقد، ولا يشمل أي تمويل للسفن السطحية غير المأهولة خارج نطاق البحث والتطوير”.

    بالإضافة إلى تحديات الاستحواذ والتطوير، يشدد التقرير على ضرورة قيام البحرية بالإسراع في اختبار وبناء ونشر ودمج المركبات البحرية ذاتية القيادة والمركبات البحرية ذاتية القيادة في الأسطول.

    ويؤكد أن مجرد امتلاك هذه الأنظمة ليس كافيًا، بل يجب على الخدمات البحرية التدرب عليها، وعلى المصنّعين إعادة تصميم تصاميمهم، وعلى القادة تكييف الاستراتيجيات والتكتيكات لاستغلال قدراتها بشكل فعال. وبدون هذا التحول العملياتي والتكتيكي السريع، فإن إمكانات هذه الأنظمة لن تتحقق بشكل كامل.

    يشير التقرير ضمنيًا إلى أن أحد التحديات قد يتمثل في مقاومة بعض الأطراف داخل البحرية لإعطاء أولوية متزايدة لتطوير المركبات البحرية ذاتية القيادة والمركبات البحرية ذاتية القيادة، “حتى لو كان ذلك على حساب الأصول القديمة”.

    وهذا يشير إلى صراع محتمل بين الحفاظ على القدرات التقليدية وتبني التقنيات الجديدة التي يمكن أن تحدث تحولًا جذريًا في العمليات البحرية. ويؤكد تقرير معهد البحرية الأمريكية أن البحرية الأمريكية تواجه تحديات متعددة ومعقدة في سعيها لتطوير ونشر أسطول فعال من السفن السطحية غير المأهولة.

    ويتطلب تجاوز هذه التحديات تغييرًا في النهج، وتسريع وتيرة الاستثمار، وتبني ثقافة الابتكار والتجريب، وتكييف الاستراتيجيات والتكتيكات بشكل جذري للاستفادة القصوى من إمكانات هذه التقنيات الثورية. وبدون معالجة هذه التحديات بشكل فعال، قد تجد البحرية الأمريكية نفسها متأخرة في السباق العالمي نحو بناء أساطيل هجينة قادرة على مواجهة تهديدات المستقبل.