المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 168

    مؤتمر فلسطين في صنعاء يشدد على حرمة التطبيع ويدعو إلى تكامل الجهود لدعم القضية الفلسطينية

    في يومه الثالث، واصل المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” أعماله بالعاصمة اليمنية صنعاء تحت شعار “لستم وحدكم”، حيث أكد المشاركون من مختلف الدول العربية والإسلامية على حرمة التطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي يواصل ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية. وشددوا على ضرورة توحيد المواقف الإقليمية لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كأولوية للأمة الإسلامية.

    شهدت الجلسات المتعاقبة تقديم العديد من الأوراق البحثية التي تناولت قضايا محورية، بدءاً من تاريخ الاستيطان الصهيوني في فلسطين مروراً بتداعيات التطبيع العربي وصولاً إلى دور المقاطعة الاقتصادية في دعم حقوق الفلسطينيين. كما تم تسليط الضوء على آثار العدوان الإسرائيلي على القطاع الصحي في غزة، وعلى أهمية تعزيز الوعي العالمي تجاه القضية الفلسطينية عبر عمليات مثل “طوفان الأقصى”.

    تناولت الأبحاث أيضاً استراتيجيات المقاومة الإلكترونية والتأثيرات التكنولوجية لعملية “طوفان الأقصى” على الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى استعراض الرؤية القرآنية بشأن زوال هذا الكيان. كما تم تحليل أدوار الجامعات الغربية في كشف جرائم الحرب الإسرائيلية، وتمحورت نقاشات أخرى حول حتمية الصراع بين الأمة الإسلامية والعدو الصهيوني في ضوء الرؤية القرآنية.

    وفي سياق متصل، أبرزت الأوراق المقدمة الدور اليمني في دعم القضية الفلسطينية، مشددة على أهمية الجهاد المقدس كجزء من معركة الفتح الموعود. كما تم تناول العلاقات المعقدة بين الصهيونية العالمية وبعض الأنظمة العربية، إضافة إلى تحليل تأثير الحفريات الإسرائيلية في القدس على الهوية الإسلامية للمدينة المقدسة.

    يأتي هذا المؤتمر كمنصة فكرية وسياسية تهدف إلى إعادة تشكيل المواقف الإقليمية والدولية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الدفاع عن فلسطين ليس مجرد موقف سياسي بل هو التزام ديني وأخلاقي تجاه الأمة بأسرها.

    فوائد تناول البروكلي لصحة العظام والجسم

    يعد البروكلي من الخضروات الصحية التي يحظى بشعبية كبيرة، خاصة في شهر رمضان، حيث يُعتبر خيارًا مثاليًا للاستفادة من فوائده الغذائية. يحتوي البروكلي على العديد من العناصر المهمة التي تساهم في تعزيز صحة العظام والجسم بشكل عام. في هذا المقال، نستعرض أبرز فوائد البروكلي لصحة العظام والجسم.

    تعزيز صحة العظام

    أظهرت الدراسات أن البروكلي يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز صحة العظام، بفضل احتوائه على مكونات غذائية هامة مثل الكالسيوم وفيتامين ك وفيتامين ج. هذه العناصر تساهم بشكل فعال في تقوية العظام والوقاية من هشاشتها. يعد البروكلي خيارًا مثاليًا لأولئك الذين يسعون للمحافظة على عظام قوية وصحية.

    تقوية العضلات والأعصاب

    البروكلي ليس مفيدًا فقط للعظام، بل إنه يعزز أيضًا صحة العضلات والأعصاب. بفضل محتواه الغني بالفيتامينات والمعادن والمضادات الأكسدة، يساهم البروكلي في تحسين اللياقة البدنية والحفاظ على صحة الجسم بشكل عام. تناول البروكلي بانتظام يساعد في الحفاظ على التوازن الغذائي ودعم صحة العضلات والأعصاب.

    تحسين عملية الهضم

    من بين الفوائد العديدة للبروكلي، يساهم في تحسين عملية الهضم بشكل ملحوظ. فهو يقلل من التهاب القولون ويحمي من احتمال الإصابة بسرطان المعدة. بالإضافة إلى ذلك، يعمل البروكلي على تعزيز حركة الأمعاء وتسهيل عملية الهضم والإخراج، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالإمساك المزمن.

    تعزيز صحة الكبد

    البروكلي يساهم أيضًا في تعزيز صحة الكبد، حيث يساعد في الوقاية من سرطان الكبد وعلاجه. يعمل على رفع مستويات إنزيمات إزالة السموم في الجسم، مما يساهم في حماية الكبد من التلف ويساعد في الوقاية من فشله.

    تنظيم سكر الدم

    يعتبر البروكلي خيارًا مثاليًا لمرضى السكري، حيث يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. تناول البروكلي بانتظام قد يؤدي إلى تحسين مقاومة الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الثاني. تعتبر براعم البروكلي إضافة مفيدة للنظام الغذائي للذين يعانون من اضطرابات في مستوى السكر في الدم.

    تعزيز صحة العين

    البروكلي يحتوي على نسبة عالية من فيتامين A وفيتامين C، بالإضافة إلى مادتي لوتين وزيكسانثين. هذه المكونات تلعب دورًا مهمًا في حماية العين من التدهور البصري، وتساعد في الوقاية من إعتام عدسة العين والضمور البقعي.

    يُعتبر البروكلي من الخضروات الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد الجسم بشكل عام. من خلال تعزيز صحة العظام والعضلات، تحسين الهضم، دعم صحة الكبد وتنظيم مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى حماية العين، يعد البروكلي إضافة قيمة لأي نظام غذائي صحي. يمكن تناوله بطرق متنوعة للاستفادة القصوى من فوائده الصحية، لا سيما في شهر رمضان.

    ممارسات قاسية تُرتكب بحق أبناء الشمال.. كشف جانب مظلم في سجون الانتقالي

    ممارسات قاسية تُرتكب بحق أبناء الشمال.. كشف جانب مظلم في سجون الانتقالي

    أود أن أكشف لكم عن جانب مظلم في سجون الانتقالي، ممارسات قاسية تُرتكب بحق أبناء الشمال، أمرٌ يدمي القلب، شهدتُه بنفسي على مدى عامين ونصف، وأرى أن الكشف عنه أمانةً في عنقي لا يسعني تجاهلها!

    في سجن الحزام الأمني بعدن، “بئر أحمد”، يوجد عنبرٌ يُعرف بـ”عنبر 6″، مخصصٌ لأبناء المحافظات الشمالية…

    يضم هذا العنبر فئتين: الحوثيين الذين أُسروا في الجبهات، والمختطفين من الشوارع والنقاط العسكرية!
    الحوثيون كانوا يتلقون مبالغ مالية شهرية، وصرفه أسبوعيًا داخل السجن، وكان لهم قائدٌ يُعينهم ويقف إلى جانب معظم السجناء، يُدعى “عبد الواسع السقاف أبو هيثم”، من جبلة، إب، كان قياديًا محترمًا، ومسجونًا يُعين الجميع، لا يدخل سجينٌ بئر أحمد إلا ويلتقي به، ويقدم له العون أو التوجيه!

    كانت علاقة الحوثيين طيبة مع العسكر، نظرًا لتلقيهم مخصصات مالية، وكانوا يمنحون الأفراد مبالغ لشراء القات أو غيره، فكانوا يحظون بالاحترام والتقدير… وقد أُفرج عنهم في صفقة تبادل الأسرى…
    أما الفئة الأخرى، المختطفون، فهم الفئة الأكثر بؤسًا، يعانون من الظلم الفادح، لا زيارات لهم، ولا يتلقون مبالغ مالية، لا يُعرضون على محكمة، ولا تتحمل النيابة مسؤوليتهم!

    هم من محافظات الشمال ولا يمتلكون أقرباء في عدن! كل ما يفعلونه هو انتظار صفقة التبادل، والحوثيون لا يعترفون بهم حتى ولا يوجهون لهم الدعم المالي! لا يحظون باتصالات إلا مرة أو مرتين في الشهر، ولدقائق معدودة، باستثناء من يملكون المال لدفع الرشاوى للعسكر!

    كانوا يسألونني باستمرار، كلما التقيت بهم في ساحة السجن: “هل من جديد يا أستاذ أحمد؟
    هل من تبادل قادم؟ إذا خرجت، أبلغ عبد القادر المرتضى أننا ننتظره!

    هل من أمل في أن تنظر إلينا حكومة صنعاء؟
    هل الشرعية والعليمي والزُبيدي وأبو زرعة راضون بهذا الظلم؟ أخبر العالم بما نعانيه!
    من بينهم 20 شخصًا فاقدين للأهلية، “مجانين”، لا يتواصلون مع أهلهم، ولا يعلم أحد عنهم شيئًا، ورائحتهم كريهة، وملابسهم رثة!

    وحوالي 13 شخصًا من كبار السن، تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عامًا! و80 شابًا تقريبًا، أُخذوا من نقاط أمنية، أحدهم كان في طريقه لاستخراج جواز سفر، وآخر كان يتنزه على الساحل، وغيرهم من الشوارع، لمجرد أنهم من أبناء الشمال…

    كنت أرى الحزن واليأس في عيونهم كلما زرت العنبر، وهم عاجزون لا حول لهم ولا قوة! الناس يتلقون زيارات أسبوعية، وهم لا يجدون سوى الحزن والقهر، والدموع تنهمر من أعينهم!
    وأنا هنا أضع هذه القضية أمام فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، واللواء عيدروس الزُبيدي، واللواء عبد الرحمن المحرمي أبو زرعة.

    نحن في عدن، دولة شرعية، والظلم لا يليق بهذه الدولة، وهؤلاء مختطفون منذ خمس إلى سبع سنوات، ولا يعترف بهم الحوثي، ولا تجري لهم محاكمات، ولو عُرضت ملفاتهم على القضاء، لأُفرج عنهم جميعًا..

    اتقوا الله في أبناء الشمال بسجون عدن، وعلى الأقل، بمناسبة شهر رمضان، أفرجوا عن فاقدي الأهلية “المجانين” وكبار السن، أو أدخلوهم في صفقة تبادل، لتنتهي قضية الأسرى والمعتقلين في عدن وصنعاء…

    أو وفروا لهم طعامًا جيدًا، وزودوا العنبر بهاتفين للتواصل مع أسرهم بحرية، بدلًا من إذلالهم للعسكر!
    هؤلاء يحلمون بالحصول على وجبة طعام جيدة!

    وإلى الحوثيين في صنعاء:
    اتقوا الله في هؤلاء المعتقلين المسجونين بسببكم، طالبوا بهم في صفقة تبادل، أو قدموا لهم مبالغ شهرية وأسبوعية، مثل الأسرى السابقين… هذه براءة للذمة أمام الله، والله المستعان.”

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    أحمد ماهر
    24/ 3/ 2025

    كيف يؤثر الإفراط في تناول التونة على صحة الجسم؟

    تُعد التونة من الأطعمة المفضلة لدى الكثيرين بفضل احتوائها على العديد من العناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم، ولكن يجب تناولها بحذر وعدم الإفراط فيها. وفيما يلي بعض الأضرار المحتملة نتيجة تناول التونة بكميات كبيرة:

    1- التسمم بالزئبق

    تحتوي التونة، مثل العديد من الأسماك الكبيرة، على مستويات من الزئبق. إذا تم تناولها بكميات مفرطة على مدى فترة طويلة، قد يتراكم الزئبق في الجسم ويسبب مشاكل صحية خطيرة، خاصة للجهاز العصبي لدى الأطفال والنساء الحوامل أو المرضعات.

    2- ارتفاع ضغط الدم

    تحتوي التونة المعلبة عادةً على كميات كبيرة من الصوديوم. وعند الإفراط في تناولها، يزيد الصوديوم من خطر ارتفاع ضغط الدم، مما يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

    3- مشاكل الكلى

    الزيادة في تناول التونة قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات الزئبق والصوديوم في الجسم، مما يؤثر سلبًا على وظائف الكلى وقد يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى.

    4- مشاكل الجهاز الهضمي

    قد يعاني البعض من مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ أو الغازات، عند تناول التونة بكميات كبيرة. لذلك من المهم تناولها بكميات مناسبة والتوقف عن تناولها في حال ظهور أي أعراض غير مريحة.

    اليمن العربي حجةٌ على المتخاذلين

    غزة في اليوم التالي للعدوان!
    المشترك بين عمران خان وحركة الإخوان

    في زمن العجز العربي الرسمي، زمن القصور عن اتخاذ مواقف عملية، تفرض على الإسرائيليين التوقف عن حرب الإبادة ضد أهل غزة، انبرى اليمن العربي بصواريخه ومسيراته ومواقفه المبدئية متوحداً مع أهل غزة في السراء والضراء، متحملاً المسؤولية الكاملة عن هذه الشراكة المصيرية بين أرض فلسطين وأرض اليمن.

    تدخل اليمن العربي بقيادة الأمين العام لحزب أنصار الله عبد الملك الحوثي يضع الأنظمة العربية في دائرة الحرج، ويلف حول عنق الأنظمة حبل الشك في المواقف، ويطرح على الجماهير العربية السؤال الكبير:

    لماذا يخوض اليمن العربي حرب الواجب والشرف ضد الصهاينة، انتصاراً لمظلومة غزة، في الوقت الذي اكتفت بقية الأنظمة العربية ببيانات الشجب والإدانة للعدوان الإسرائيلي دون زيادة أو نقصان؟

    لقد أكد اليمن بأنه البلد العربي الوحيد الذي التزم بميثاق جامعة الدول العربية، الذي يحض على الدفاع المشترك إذا تعرض أي قطر للعدوان، وغزة واقعة تحت عدوان أمريكي إسرائيلي لا لبس فيه، ولا تشكك بحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الصهاينة، فلماذا تدير الأنظمة العربية الظهر لميثاق جامعة الدول العربية، قبل أن تدير الظهر لنكبة أهل غزة، وخراب القضية الفلسطينية؟

    دخول اليمن المعركة بشكل علني مع أهل غزة ليؤكد على شمولية المعركة، وأن أرض غزة ليست شأناً إسرائيلياً محضاً، لجيش العدو الحق في ممارسة القتل والتهجير كما يطيب لسلاحه الأمريكي، لقد جاء تدخل اليمن في المعركة بمثابة إعلان لكل العالم بأن أرض غزة ليست شأناً إسرائيلياً وأمريكياً، يُقرر مصيره كما يطيب لرئيسها ترامب، تهجيراً أو ذبحاً، دخول اليمن المعركة أعطى للحرب عمقها العربي، فالحرب تجري على ألأرض العربية من غزة حتى اليمن، وضد عدو واحد معلن، غير مستتر، هو العدو الأمريكي الداعم بكل أنواع الأسلحة المحرمة دولياً للعدو الإسرائيلي.

    تدخل اليمن في معركة طوفان الأقصى يتوافق مع المزاج الجماهيري في كل البلاد العربية، التي راحت تنظر لليمن نظرة احترام وتقدير، نظرة كلها إعجاب بهذا الموقف الجريء الذي لم ترتق إليه بقية الأنظمة العربية، فاليمن العربي بمواقفه لم يحرج ويربك حسابات الأنظمة العربية، بل أفسد المخطط الإسرائيلي القائم على الاستفراد بكل جبهة على حدة، بما في ذللك اختطاف أهل غزة كرهينة، وحشرهم في بيت الطاعة الإسرائيلي، ومنعت عنهم كل وسائل الإعلام الأجنبية، لتمارس ضد المدنيين أبشع أنواع القتل والذبح والقصف والتجويع، وكأن تدمير غزة أمرٌ إلهي، ولا يحق لأي بشر بان يتدخل في الشأن الداخلي الإسرائيلي، فجاء اليمن العربي ليقول: لا، غزة عمقنا العربي، وغزة ليست محمية إسرائيلية، ولن نسمح للصهاينة بممارسة جرائم الحرب، كما يطيب لأحقادهم.

    الشعوب العربية التي هللت لصواريخ اليمن العربي تعرف ان لهذه الصواريخ مدلول استراتيجي أبعد من التأثير السياسي لهذه الصواريخ، وتتجاوز الأثر الميداني المباشر، فالجماهير العربية لا تنتظر من صواريخ اليمن أن تحرر كامل تراب فلسطين، ولا تتوقع من صواريخ اليمن أن تقضي على قدرات الجيش الإسرائيلي، وأن تقتل مئات الأعداء، وقد يكون الرد الأمريكي على صواريخ اليمن أكثر إيلاماً، ومع ذلك، فإن صواريخ اليمن تحمل رسائل عدم الاستقرار للكيان الصهيوني، رسائل تؤكد أن الأمن الإسرائيلي معدوم، طالما استمر العدوان على غزة، وأن هذا الكيان الصهيوني الذي ترهبه الأنظمة العربية، تستخف به اليمن العربي، وتقصفه بالصواريخ، وتفرض على الملايين من الصهاينة أن يهبوا من نومهم فزعين مرعوبين، ويهرعون إلى الملاجئ بقمصان النوم، وهذا يكفي، يكفي اليمن فخراً بصواريخه أن دخل الخوف إلى كل بيت من بيت الأعداء، وطرح الفزع عليهم السؤال الكبير: إلى متى؟ إلى متى تبيتون مع الخوف؟ إلى متى تفرون من الموت الذي سيطاردكم بالقلق طالما واصلتم عدوانكم على أهل غزة.

    صواريخ اليمن تؤكد للإسرائيليين أن حصار غزة سيقابله حصار الإسرائيليين في البحر الأحمر، وإغلاق مصادر النمو الاقتصادي، ليضيف استهداف مطار بن غوريون في منقطة اللد بعداً اقتصادياً وأمنياً ومعنويا، فشركات الطيران الأجنبية التي تعودت على الهبوط في مطار بن غوريون بسلام، حتى في عز الحروب مع الدول العربية، هذه الشركات بدأت في مراجعة حساباتها الأمنية، فصواريخ اليمن تغطي سماء المطار، وتحجب الأكاذيب الصهيونية عن الأمن المخادع، وعن الاستقرار الكاذب، وعن المستقبل الواعد الذي افتقده الإسرائيليون، وهم العاجزون حتى عن الرد على صواريخ اليمن، وذلك وفق الأوامر الأمريكية.

    واشنطن في مواجهة صنعاء: نمرٌ من ورق

    الولايات المتحدة أبحرت بغرور إلى سواحل اليمن، وفق مخطط يستهدف استنزاف “أنصار الله”، لكنّ تلك الحركة، التي تمتلك مخزون عقيدة يحثّها على الثبات حتى الرمق الأخير، ستتمكن من إجبار واشنطن، في نهاية المطاف، على الاعتراف بفشلها الاستراتيجي.

    عبقرية حركة أنصار الله، كما سائر حركات المقاومة، تكمُن في قدرتها على تحدي القوى العظمى التي يتجنب الجميع إزعاجها أو مخالفة أوامرها، ثمّ إثبات القدرة على تحقيق الانتصار، الذي يعني، وفق التعريف العملي: نيل الاستقلال الحقيقي، ومنع أي جهة خارجية من فرض شروطها أو التحكم في شؤون البلاد الداخلية.

    يعيش أهل اليمن اختباراً صعباً، اليوم، مع إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، شن ضربات عنيفة على البلاد، منتصف شهر آذار/مارس الجاري، وكانت الخارجية الأميركية صنفت حركة أنصار الله “منظمة إرهابية عالمية”، مطلع الشهر ذاته، فيما عدّه وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، حينها، تنفيذاً لإحدى الوعود الأولى التي قطعها ترامب عند توليه منصبه.

    استخدم ترامب لغة شديدة العنف والعجرفة منذ بداية العدوان، حين هدد بـ”أمطار قادمة من جهنم” ستسقط على أبناء اليمن، ثم عاد ليقطع تعهد يقضي بـ”الإبادة التامة” لأعضاء حركة أنصار الله. وبين هذا وذاك كانت حاملة الطائرات الأميركية، كارل فينسون، والمدمرات المرافقة لها، يتم إرسالها إلى الشرق الأوسط، لتصبح حاملة الطائرات الثانية، بعد “هاري أس ترومان” الرابضة قبالة سواحل اليمن المطلة على البحر الأحمر، والتي تم تمديد انتشارها مدة شهر.

    ما الأسباب التي حرّضت ترامب على اللجوء إلى هذا المسار؟

    أولاً: إيهام الجمهور الأميركي بأنه أكثر قوة من سلَفه جو بايدن، وأنه قادر على الذهاب بحاملات الطائرات الأميركية بعيداً حتى الشرق الأوسط، وشنّ العمليات العسكرية، وحماية أمن “إسرائيل” من جهة، والتحكم في واحد من أهم خطوط الملاحة الدولية، من جهة أخرى.

    المثير للجدل أن الشارع الأميركي بالفعل يصدق ترامب، في خطوة تعكس تأثير حالة “الهوس بنموذج القوة”، وهي الحالة التي دفعت كثيرين إلى نسيان الكم الهائل من العمليات العسكرية، التي تم شنّها ضد اليمن طوال عهد “الديمقراطي” بايدن. فهناك، على الأقل، تحالف “حارس الازدهار” الذي قادته واشنطن منذ نهاية عام 2023، والذي شنّ غارات على محافظات صنعاء والحديدة، بداية من كانون الثاني/يناير 2024، حملت اسم “سهام بوسيدون (إله البحار في اليونان القديمة)”، وبلغ عددها نحو 774 غارة حتى الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى.

    ثانياً: تحقيق أهداف اليمين الإسرائيلي، الطامح إلى إشعال المنطقة بأسرها، واستهداف كل ساحات المقاومة التي تقدم دعماً وإسناداً إلى القضية الفلسطينية، إذ يحلُم زعماء أحزاب أقصى اليمين في “تل أبيب” بأن تصبح المنطقة خالية من أي نظام أو حركة سياسية ترفض التطبيع أو تعلن التمرد على أفكار البيت الأبيض، ويحاول ترامب التماهي مع تلك “الأحلام”، وشنّ الهجمات العسكرية على عدد من المواقع، مع توجيه رسائل تحذير متكررة إلى عمود خيمة محور المقاومة في طهران.

    ثالثاً: إزعاج القيادة الصينية عبر السيطرة على أحد أهم شرايين التجارة في العالم، وهو مضيق باب المندب، إذ تجني بكين 160 مليار دولار سنوياً من صادراتها عبر ممر البحر الأحمر، ومن خلاله تمر 60% من صادراتها المتوجهة إلى أوروبا. وتخطط الإدارة الأميركية استغلال تلك الورقة أداةَ ضغط على الدولة الصينية في أي مفاوضات مرتقبة.

    الموقف اليمني

    ردُّ صنعاء على السلوك الأميركي ربما هو أشد ما يزعج البيت الأبيض، فهناك استخفاف واضح بأدوات الحرب النفسية، التي يشنّها ترامب ومعاونوه، واللجوء دوماً إلى الردّ في الميدان. فقبل اندلاع العدوان الأميركي، كان قادة “أنصار الله” يعلنون استئناف العمليات العسكرية ضد السفن الإسرائيلية، التي تعبر منطقة العمليات المعلنة في البحرين العربي والأحمر، رداً على قيام “تل أبيب” بمنع دخول المساعدات لقطاع غزة وإغلاق المعابر.

    أمّا مع شروع واشنطن في تنفيذ عدوانها فعلياً، فكانت الصواريخ اليمنية تنجح في اصطياد هدفين:

    الهدف الأول، حاملة الطائرات الأميركية وعدد من القطع الحربية في البحر الأحمر، بما في ذلك حاملة الطائرات “يو أس أس هاري ترومان”. وتم ذلك عبر إطلاق عدد غير محدد من صواريخ كروز والطائرات المسيرة، إذ جرى تنفيذ أربع هجمات خلال 72 ساعة، واعترف البنتاغون بتلك الهجمات.

    الهدف الثاني، الأراضي المحتلة، بحيث طارت الصواريخ والمسيرات اليمنيّة، وعبرت البحر الأحمر، لتسقط داخل “إسرائيل”، وتطورت الأهداف لتصل حتى إلى مطار “بن غوريون”، الذي تم استهدافه بصاروخ فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، الأمر الذي أجبر مئات الآلاف من الإسرائيليين على دخول الملاجئ، ومعهم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي فضّ اجتماعاً في الكنيست وتوجّه إلى الملجأ، صباح الخميس الماضي.

    يأتي هذا ضمن العمليات العسكرية التي تنفّذها القوات المسلحة اليمنية، إسناداً لقطاع غزة، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأعلنت القيادة اليمنية أن تلك العمليات لن تتوقّف مهما استمر العدوان الأميركي، وأنها متواصلة حتى يتمّ إنهاء العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

    استعراض أميركي للقوة.. بلا طائل

    العمليات، التي ينفذها الجيش الأميركي ضد أبناء اليمن اليوم، لا تتباين شكلاً أو موضوعاً عن العمليات التي تم تنفيذها على مدار العامين الماضيين، وكلها نتج منها شهداء وجرحى وتخريب لعدد من المنشآت المدنية والعسكرية اليمنيّة، لكنها، في الوقت ذاته، لم تؤدِّ إلى أي نوع من التغيير في الموقف اليمني الداعم للقضية الفلسطينية والمتشبث بخيار المقاومة، كما لم تنجح في ثني أبناء اليمن عن حظر ملاحة السفن الإسرائيلية، أو إطلاق الصواريخ في اتجاه الأراضي المحتلة.

    وفقًا لوزارة الدفاع الأميركية، فإن حملة ترامب العسكرية ضد صنعاء تستهدف مجموعة أكبر من الأهداف، التي خططت ضربَها حملةُ بايدن، إذ تشمل مواقع تدريب وخبراء للطائرات المسيرة. ومع ذلك، يحذّر محللون غربيّون من أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تورط واشنطن في صراع طويل الأمد من دون تحقيق نتائج حاسمة، وخصوصاً أنه لا يترافق مع استراتيجيات دبلوماسية واضحة أو مسار اقتصادي شامل، كما أن الحملة الأخيرة لا تحظى حتى بدعم الحلفاء التقليديين لواشنطن.

    من المؤكد أن الولايات المتحدة تمتلك قدرات عسكرية هائلة، بما في ذلك حاملات طائرات وقاذفات استراتيجية وتقنيات استخبارية متقدّمة، لكن لدى اليمنيين، في المقابل، قدرة عالية على الصمود في مواجهة الهجمات الجوية، ولديهم طبيعة جغرافية تجعل من العسير استهدافهم، كما أن واشنطن، على رغم حالة الغرور التي تنتاب ترامب، فإنها تتحاشى استفزاز محور المقاومة إلى الدرجة التي تؤدي إلى فتح جبهات جديدة ضد قواتها وقواعدها العسكرية واستثماراتها التجارية في المنطقة.

    وتجلّت القوة العسكرية لأنصار الله في التخلّي عن الأسلحة التقليدية والبدائية، والاعتماد على تكتيكات الحروب غير المتكافئة، أو ما يطلق عليه “الحروب الهجينة”، الأمر الذي أدى إلى تغيير قواعد اللعبة بصورة كاملة، من خلال استخدام الصواريخ البالستية والطائرات من دون طيار، والانتقال من وضع الدفاع إلى الهجوم، إذ استخدم اليمنيون “صاروخ طوفان”، الذي وصل مداه إلى أكثر من 1600 كم، الأمر الذي كشف قدرتهم على الوصول إلى أهداف خارج اليمن.

    “العقلاء” داخل الإدارة الأميركية، اليوم، باتوا يخشون النظرة السلبية التي سيتبنّاها كثيرون تجاه الرئيس الأميركي إذا لم تحقق الحملة على اليمن أهدافاً استراتيجية واضحة، مثل وقف الهجمات، أو تقليل ترابط ساحات المقاومة، فالانطباع العام حينها سيكون أنّ ترامب “ثرثار كبير” محض، و”رجل أقوال لا أفعال”، وهؤلاء ينصحون باللجوء إلى خيار الحصار الاقتصادي، لأنه سيكون مجدياً بصورة أكبر من الضربات العسكرية، التي اختبرها بايدن، وقبله عدد من دول المنطقة، ولم تُجْدِ نفعاً.

    الولايات المتحدة أبحرت بغرور إلى سواحل اليمن، وفق مخطط يستهدف استنزاف “أنصار الله”، لكنّ تلك الحركة، التي تعتمد أساليب حرب غير نظامية، ولديها مخزون عقيدة يحثّها على الثبات حتى الرمق الأخير، وتملك تضاريسَ جبليّة وعرة، ستتمكن من قلب الآية، وإجبار واشنطن، في نهاية المطاف، على الاعتراف بفشلها الاستراتيجي، والانسحاب من دون تحقيق أي هدف من الأهداف التي تعلنها، بصورة متكررة، منذ بدء العدوان.

    المتوقَّع أن الضربات الجوية ستستمر فترة، لكن من دون تحقيق أهداف ملموسة، وهو ما يمثل استنزافاً للقدرات الأميركية، وربما ينتج من ذلك ضغط داخلي من الشارع الأميركي لإنهاء العملية العسكرية، كما حدث في حرب فيتنام في القرن الماضي. ولا يمكن استبعاد أي سيناريوهات في ظل تخبط الإدارة الأميركية، فهي ذاتها، التي كانت تصرّ منذ شهرين تقريباً على مسألة تهجير أبناء غزة، وتعلن مشاريع لتحويل القطاع إلى “ريفييرا الشرق”، ثم تبخّرت كل العناوين، في لحظة، وخبَت النيران، التي أشعلتها تصريحات ترامب في المنطقة.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    السيد شبل

    سلسلة غارات أمريكية عنيفة على محافظة صعدة

    العدوان الأمريكي يشن ثلاث غارات على الحديدة

    جدد العدوان الامريكي غاراته على اليمن، في إطار محاولاته لحماية الكيان الصهيوني من عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة.

    وقال مصدر محلي إن العدو الأمريكي شن نحو 13 غارة جوية شديدة الانفجار على محافظة صعدة شمال اليمن.

    ويأتي ذلك، بعد ساعات قليلة من إعلان اعلام العدو الإسرائيلي عن هجوم يمني جديد بصاروخ باليستي استهدف عمق الكيان الصهيوني.

    ويشن العدوان الأمريكي سلسلة غارات عدوانية بشكل متكرر على العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية منذ اكثر من أسبوع.

    أمطار مرتقبة على 15 محافظة

    أمطار مرتقبة على 15 محافظة

    توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر هطول أمطار رعدية متفاوتة ومتفرقة على عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة المقبلة.

    وذكر المركز في نشرته الجوية، أنه من المحتمل هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة قد تصل حد الغزارة على أجزاء من محافظات تعز، إب، الضالع، ريمة، ذمار، صنعاء، عمران والمحويت.

    ومن المتوقع هطول أمطار متفرقة قد يصحبها الرعد أحياناً على أجزاء من محافظات صعدة، حجة، البيضاء ولحج، ومرتفعات أبين، شبوة وحضرموت وسهل تهامة. وأشار إلى احتمال هطول أمطار متفرقة على السواحل الغربية والجنوبية وأرخبيل سقطرى.

    وأفاد بأن أمطار هطلت خلال الـ24 ساعة الماضية في إب ـ السدة، وصنعاء ـ حدة، وحجة، كما هطلت أمطار متفرقة على أجزاء من المرتفعات الجبلية الغربية والهضاب الداخلية خارج محطات الرصد.

    وحذر المركز المواطنين من التواجد في بطون الأودية ومجاري السيول أثناء وبعد هطول الأمطار، ومن العواصف الرعدية والرياح الشديدة الهابطة، ومن التدني في مدى الرؤية الأفقية بسبب السحب المنخفضة أو الضباب والشابورة المائية.

    استبعاد أمريكي عودة السفن لـ”البحر الأحمر” وإقرار بتوقف 75% من حركتها

    تقرير صيني: الحوثيون يرهقون "واشنطن وتل أبيب" بتكتيكات غير مكلفة

    في تطور جديد يعكس مدى تأثير العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر استبعدت الولايات المتحدة، الاثنين، إمكانية عودة ابحار سفنها بالبحر الأحمر.. يتزامن ذلك مع دخول الأسبوع الثاني على التوالي من المواجهات.

    ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الامريكية عن مسؤولين في شركات شحن تأكيدهم استحالة عودة الإبحار عبر باب المندب في ظل المواجهات الحالية، مقللين في الوقت ذاته من قدرة القوات الامريكية بتغيير الوضع على الأرض عبر الغارات الجوية.

    ونقلت الصحيفة عن جاك كينيدي، رئيس قسم مخاطر الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس، استبعاده الحل العسكري في ازمة البحر الأحمر.. وقال كنيدي “من غير المرجح ان يكون الحل العسكري وحده كافي”.

    وأشارت الصحيفة إلى أن اتفاق وقف اطلاق النار ورفع الحصار عن غزة هو الحل الأمثل في إشارة إلى تلبية مطالب “الحوثيين”. واستندت الصحيفة إلى بيانات ما يعرف بـ ”مشروع بيانات مواقع وأحداث الصراعات المسلحة، وهي منظمة لرصد الأزمات” والتي تؤكد تعافي الملاحة عبر البحر الأحمر خلال قترة التهدئة التي أعقبت بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق غزة.

    إقرار أمريكي بتوقف 75% من حركة الشحن الأمريكي عبر البحر الأحمر

    بدوره، أكد مسؤول أمريكي أن الضربات التي تنفذها قوات صنعاء أجبرت معظم السفن الأمريكية على تغيير مسارها، موضحاً أن حوالي 75% من حركة الشحن الأمريكية باتت تتجنب المرور عبر البحر الأحمر، متجهة نحو الساحل الجنوبي لأفريقيا.

    وأقر مسؤول أمريكي بأن العمليات العسكرية التي تنفذها قوات صنعاء في البحر الأحمر أثرت بشكل كبير على حركة الملاحة الإسرائيلية والأمريكية مما أدى إلى تعطل 75% من حركة الشحن الأمريكية في المنطقة.

    وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز أن غالبية السفن الأمريكية التي كانت تعتمد على المرور عبر البحر الأحمر باتت مضطرة لتغيير مسارها عبر الساحل الجنوبي لأفريقيا نتيجة للضربات التي تنفذها قوات صنعاء.

    وأضاف والتز، خلال مقابلة مع شبكة “سي بي إس” الإخبارية، أن 75% من السفن الأمريكية التي كانت تستخدم هذا المسار تجد نفسها الآن مجبرة على اتخاذ طريق أطول عبر الساحل الجنوبي لأفريقيا بدلاً من قناة السويس مما يزيد من تكاليف النقل ويؤخر وصول الشحنات.

    وتظهر البيانات عبور اكثر من 200 سفينة للممر البحري الهام خلال فترة التهدئة التي لم تتجاوز الشهر ونصف. وتشير هذه التحليلات إلى توصل الخبراء الأمريكيين لقناعة باستحالة قدرة أمريكا باستعادة زخم عبور سفنها للمندب بالقوة خصوصا مع اعلان اليمن وضعها كأهداف.

    مشاهد تنسف ادعاء اعتراضه.. “صاروخ يمني” يقتحم “تل أبيب” ويفعل الإنذار بـ200 مستوطنة ويجبر الصهاينة على الفرار الجماعي

    تعرضت مدن الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، لهجوم صاروخي يمني جديد، وتوالت مشاهد لما بعد وصول الصاروخ اليمني إلى المدن المحتلة في فلسطين. ودوت صفارات الإنذار، اليوم الإثنين، في أكثر من 270 مستوطنة في فلسطين المحتلة نتيجة اصلاق صاروخ من اليمن، وإصابات في صفوف المستوطنين جراء سقوطهم أثناء ركضهم إلى الملاجئ في مناطق مختلفة من فلسطين المحتلة.

    تعرضت مدن الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، لهجوم صاروخي يمني جديد، وتوالت مشاهد لما بعد وصول الصاروخ اليمني إلى المدن المحتلة في فلسطين.

    ودوت صفارات الإنذار، اليوم الإثنين، في أكثر من 270 مستوطنة في فلسطين المحتلة نتيجة اصلاق صاروخ من اليمن، وإصابات في صفوف المستوطنين جراء سقوطهم أثناء ركضهم إلى الملاجئ في مناطق مختلفة من فلسطين المحتلة.

    وأظهرت فيديوهات وصور جديدة لحظات اختراق الصاروخ للأجواء الإسرائيلية وسط فشل محاولات اعتراضه من قب الاحتلال.

    واظهرت مشاهد من العاصمة تل ابيب، تداولها ناشطون صهاينة، حالة شلل تام بعد فرار ملايين الصهاينة إلى الملاجئ، بينما اكد الإسعاف الإسرائيلي سقوط ضحايا.

    وأعلنت مصادر عبرية سقوط شظايا صواريخ اعتراضية على محطة الإطفاء في مستوطنة “بيت شيمش” قرب القدس بسببب الصاروخ اليمني.

    كما تظهر الصور ومقاطع الفيديو لحظات هلع في صفوف المستوطنين وهم يهرعون إلى الملاجئ. والصور الجديدة تعزز التقارير حول فشل الاحتلال باعتراض الصاروخ خارج الغلاف الجوي للاحتلال.

    وحاول الاحتلال طمأنة مستوطنيه بادعاء اعتراضه خارج المجال الجوي، لكن المشاهد ودوي صفارات الإنذار في عدة مدن محتلة بفلسطين تنسف هذه الادعاءات وتؤكد بان الصاروخ حقق هدفه بالفعل.

    والهجوم الجديد يعد واحد من سلسلة هجمات جوية نفذتها القوات اليمنية خلال الايام الماضية وتجاوزت الـ5.

    وتركزت العمليات اليمنية التي تتم بصواريخ فرط صوتي من نوع” فلسطين 2″ على مطار بن غوريون ابرز المنافذ الجوية للاحتلال والذي أعلنت حظر الملاحة الجوية له.

    والهجوم الجديد يؤكد مجددا فشل القوات الامريكية باعتراضه سواء المنتشرة بالبحر الأحمر او في دول خليجية وعربية إضافة إلى فشل المنظومات الدفاعية للاحتلال بمستوياتها الامريكية والغربية والإسرائيلية.