المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 174

    افتحوا المعابر وكفى..

    كل المؤشرات تؤكد ان كيان الاحتلال بصدد التجهيز الى عملية عسكرية كبيرة في غزة او فيما بقي من غزة، مستفيدا بالدرجة الاولى من المواقف المذلة و المتخاذلة للانظمة العربية التي اختارت مسايرة الاحتلال في جرائمه ومستفيدا بالدرجة الثانية من أنانية الغرب ونفاقه وسياسة المكيالين التي يعتمدها كلما تعلق الامر بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ومستفيدا بالدرجة الثالثة من دعم الحليف الامريكي في كل الحكومات الالوان ديموقراطية كانت او جمهورية , فكانت النتيجة واضحة الان عودة مجرم الحرب ناتنياهو لاستئناف جرائم الابادة و كأن ما اقترفه في حق غزة طوال خمسة عشرة شهرا لم يكن كافيا لتعود الة القتل والدمار الاسرائيلية الى مواصلة ما بدأت ..أمس نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مصادر أمنية إسرائيلية أن الاستعدادات جارية لتنفيذ خطة رئيس الأركان إيال زامير الكبرى لشن هجوم بري واسع على قطاع غزة باستدعاء فرق عسكرية عدة بينها قوات احتياط..

    واضافت هآرتس إن إسرائيل يبدو أنها تخفي في الوقت الراهن النوايا الحقيقية للحكومة والجيش, وأوضحت أنه بينما يجري انتظار مفاوضات مشكوك في نتيجتها يتم تجهيز الأرضية لعملية واسعة لاحتلال قطاع غزة بالكامل..اسرائيل اطلقت على عملية الحال في غزة خطة الجحيم كما يحلو للرئيس ترامب اعلانه ,و الحقيقة ان الجحيم في غزة لم يتوقف يوما حتى وان تراجع القصف و قد سجلت مرحلة الهدنة الزائفة مقتل سبع مائة شخص و خلال عملية الثلاثاء الدامي قتل في غزة أكثر من الف شخص خلال ساعات ..في غضون ذلك ماذا قدمت الاطراف التي تحملت دور الوسيط أكثر من قمة عاجلة بقيت وعودها بمنع تهجير اهالي غزة حبرا على ورق مع عودة كل عمليات الترهيب للتقتيل والتجويع و الفتك بالاهالي ..

    الجانب المصري أعلن على وقع عودة المجازر دعوة السفير المصري من تل ابيب و دعا السفير الاسرائيلي ليقدم له رسالة احتاج لحكومة ناتنياهو وقناعتنا أنه موقف ارادت مصر أن تسجله في مثل هذا التوقيت بعد ان بلغ الغضب الشعبي مداه ولكنه موقف متاخر ولا يمكن أن يردع العدو TOO LITTLE TOO LATE الا الاكيد اليوم أن ما يجري يحتاج الى قرار عاجل غير اجل بفتح المعبر بين مصر وغزة لادخال المساعدات الانسانية التي يصر الاحتلال على منع وصولها الى الاهالي الذين يموتون جوعا و عشا و الما و بردا فلا معنى لبقاء شاحنات المساعدات خارج القطاع في انتظار انتهاء صلاحيتها فلا شيء يبرر هذه التوحش وهذا الاصرار على الدوس على كل القرارات الدولية الانسانية في اغاثة المنكوبين ولا شيء يسمح بموت المرضى في المستشفيات و اخضاع الاطفال لعمليات البتر دون تبنيج ولا بموت الانسان الفلسطيني جوعا لان هذا الكيان يرفض السماح بتدمير المساعدات الغذائية و يهدد يقصف كل من يتحدى هذا القرار ..

    غزة تباد بكل انواع السلاح فان لم يكن بالقنابل الحارقة و الاسلحة المحرمة فباعتماد سلاح التجويع و الموت البطيء .. نتنياهو يستعد للمرحلة القادمة لشن عملية عسكرية كبيرة في غزة و اجبار الاهالي على الهروب حفاظا على حياتهم ما سربته وسائل اعلام اسرائيلية في هذا الصدد أكثر من محاولة لجس النبض او اطلاق بالونات الاختبار عقلية نتنياهو ليس من هذا النوع لانه بكل بساطة جمع صفات الارهابي والقاتل و مجرم الحرب الذي لا يعترف بخطوط حمراء ولا باتفاقيات انسانية أو غيرها وهو الذي ورث عن والده حليف جابوتنسكي وشريكه حلمه لاقامة اسرائيل الكبرى حتى وان اشعل المنطقة نارا، وسيستمر في هذا التوجه حماية لحكومته و لنفسه من الملاحقات في الداخل والخارج.

    ــــــــــــــــــــــــــــ
    آسيا العتروس
    كاتبة و صحفية تونسية

    أمطار غزيرة وتحذيرات من الاقتراب أو التواجد في ممرات السيول

    جددت مصلحة الدفاع المدني بوزارة الداخلية تحذيرها لجميع المواطنين من التواجد او العبور من ممرات السيول والمصبات المائية أثناء هطول الأمطار أو عند توقع هطولها في العاصمة والمحافظات، لما يشكله ذلك من خطورة على الحياة.

    ودعت المصلحة، سائقي المركبات الى توخي الحذر لوجود انهيارات صخرية في الطرق الجبلية.

    وتوقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات، وتأثر عدة محافظات بموجة غبار واسع الانتشار قادمة من وسط وشرق شبه الجزيرة العربية خلال الـ 24 ساعة القادمة.

    وذكر المركز في نشرته الجوية، أنه يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة قد تصل حد الغزارة على أجزاء من محافظات ذمار، ريمة، إب، عمران، حجة، المحويت وغرب صنعاء. ومن المتوقع كذلك هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة قد يصحبها الرعد أحيانا على أجزاء من محافظات لحج، تعز، الضالع، البيضاء، غرب صعدة وشرق الحديدة.

    وحذر المركز المواطنين من التواجد في بطون الأودية ومجاري السيول أثناء وبعد هطول الأمطار، ومن العواصف الرعدية. ونبه إلى أخذ الاحتياطات اللازمة من التدني في مدى الرؤية الأفقية وعدم التعرض المباشر للغبار.

    من منبر القدس.. قادة محور “الجهاد والمقاومة” يؤكدوا “أن القدس بوصلة الأمة” والثبات والإستمرار في فشال المشروع الصهيوني

    من منبر القدس.. قادة محور "الجهاد والمقاومة" يؤكدون الثبات والإستمرار في فشال المشروع الصهيوني

    في ظل تصاعد العدوان الصهيوني ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وفي وقت يواجه فيه الشعب الفلسطيني أشرس موجات الإبادة الجماعية والتدمير الممنهج، جاءت كلمات قادة محور الجهاد والمقاومة من منبر القدس لتؤكد أن فلسطين ستبقى البوصلة التي تجمع الأحرار في الأمة.

    يوم القدس العالمي، الذي أطلقه الإمام الخميني وأكمل مسيرته السيد علي الخامنئي، كان منصة لتجديد العهد مع الشعب الفلسطيني ومع كل شهداء الأمة الذين سقطوا دفاعاً عن الأرض والمقدسات.

    وبينما يسعى العدو الإسرائيلي، بدعم أمريكي كامل، إلى تحقيق أطماعه التوسعية عبر سياسات التهجير والإبادة، أكد قادة محور المقاومة أن الأمة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الجرائم. اليمن ولبنان وإيران والعراق، كلها جبهات متصلة تنبض بنبض فلسطين، وتقدم نموذجاً حياً للتلاحم بين الشعوب في مواجهة المشروع الصهيوني. كلماتهم كانت رسالة واضحة بأن المقاومة ليست خياراً بل طريق لا بد منه، وأن الوحدة بين قوى المقاومة هي السلاح الأقوى في وجه الطغيان.

    الموقف اليمني الثابت في نصرة فلسطين

    ووجه قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي تحية الإعزاز والإكبار للشعب الفلسطيني ومرابطيه في المسجد الأقصى ومجاهديه في غزة والضفة، ولشهداء القدس الذين قدموا أرواحهم في سبيل تحرير الأرض والمقدسات. استذكر الشهيدين الكبيرين “السيد حسن نصر الله وإسماعيل هنية” اللذين كانا رمزاً للحق ومصدر إلهام للأمة، وكذلك الرئيس الإيراني السابق الشهيد “السيد إبراهيم رئيسي” الذي جسد موقف إيران الصادق تجاه القضية الفلسطينية.

    وأكد الحوثي أن المسار العدواني للكيان الإسرائيلي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر سياسات التهجير والإبادة الجماعية والتدمير، مشدداً على ضرورة تحرك الدول العربية بجدية لمنع هذا التهجير ورفض التطبيع. وأشار إلى أن تهجير الفلسطينيين لن يكون نهاية المطاف بل سيمتد خطر العدو الصهيوني ليشمل دول المنطقة إذا لم يتم اتخاذ موقف جاد.

    كما أكد أن المسلمين يستطيعون الوقوف بوجه الأطماع الصهيونية إذا توكلوا على الله وقدموا الدعم الكامل للشعب الفلسطيني ومجاهديه. وأن اليمن، بشعبه وقيادته، مستمر في مساندة القضية الفلسطينية ضمن إطار انتمائه الإيماني الأصيل، رغم العدوان الأمريكي المستمر. وأعلن أن الجهاد ضد الطغيان الإسرائيلي والأمريكي هو أعظم الجهاد في سبيل الله وأن اليمن لن يتراجع عن هذا الموقف المبدئي.

    صمود الشعب الفلسطيني لا ينكسر

    بدوره، حيا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي “زياد النخالة” شهداء معركة طوفان الأقصى والمقاومين الأبطال الذين قاتلوا العدو ببسالة فريدة، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني أثبت أنه صلب لا ينكسر أمام المؤامرات العالمية. القدس كانت ولا تزال أكبر من كل أسلحة العالم وحشوده، ووحدة قوى المقاومة في المنطقة ستظل قائمة ومتكاملة مهما كانت التضحيات.

    شدد على أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً في أرضه ولن يرضى عنها بديلاً، مؤكداً أن تضحيات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة لن تذهب سدى وأن المقاومة ستواصل طريقها حتى تحقيق التحرير الكامل.

    فلسطين بوصلة الأمة

    من جانبه، أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية “جميل مزهر” أن منبر القدس يعبر عن الموقف الموحد لجبهات المقاومة، مشدداً على أن القادة الشهداء جسدوا بتضحياتهم نموذجاً في مواجهة المشروع الصهيوني. فلسطين وفي قلبها القدس ستبقى بوصلة الأمة في مواجهة الأعداء، وما لم يحققه العدو بالنار لن يحققه بسياسة التجويع.

    أشار إلى أن معركة طوفان الأقصى كشفت عمق الترابط بين جبهات المقاومة في لبنان واليمن والعراق وإيران، مؤكداً أن الحقوق لا توهب بل تنتزع وأن المقاومة ستواصل عملها حتى تحقيق التحرير الكامل.

    درب الشهداء حتى النصر أو الشهادة

    هذا واستذكر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس د. خليل الحية، القادة الشهداء الذين كانوا شهود صدق في معركة طوفان الأقصى، وعلى رأسهم إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري. وأكد أن يوم القدس العالمي الذي أطلقه الإمام الخميني واستمر به السيد علي الخامنئي يجسد الوحدة الإسلامية في مواجهة الاحتلال.

    أشار إلى أن المقاومة نجحت في كشف الوجه الحقيقي للاحتلال كعدو استراتيجي للأمة، وأن الحصار لن يعيق تطور قدراتها العسكرية. أكد الحية أن المقاومة لن تحيد عن درب الشهداء حتى النصر أو الشهادة، داعياً الأمة بكل مكوناتها إلى الوقوف مع غزة وفلسطين لتحقيق النصر.

    المقاومة ترد على مشروع الاحتلال

    كما أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ “نعيم قاسم” أن الكيان الإسرائيلي فشل خلال 75 عاماً في شرعنة وجوده في فلسطين، وأن طوفان الأقصى جاء ليؤكد أزمة وجود هذا الكيان. رفع التحية للشعب الفلسطيني الذي قدم أكثر من 50 ألف شهيد ولم ينكسر رغم التجويع والإبادة.

    شدد على أن هدف العدو هو تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين واحتلال أراضي الدول المجاورة، مؤكداً أن محور المقاومة مدين لإيران والإمام الخميني والإمام الخامنئي والقائد الحاج قاسم سليماني. أشاد بدور الشعب اليمني بقيادة السيد عبد الملك الحوثي الذي أبدى تضحيات كبيرة في مواجهة العدو الأمريكي-الصهيوني وأبدع في إسناد فلسطين.

    الجمهورية الإسلامية تقف إلى جانب فلسطين

    وووجه العميد إسماعيل قاآني التحية للإمام الخميني الذي أطلق يوم القدس العالمي وللإمام الخامنئي الذي واصل النهج ذاته. أكد أن عملية طوفان الأقصى أظهرت وحدة الساحات وصلابة قوى المقاومة.

    شدد على أن الجمهورية الإسلامية في إيران ستواصل دعمها الكامل للقضية الفلسطينية عبر دعم المجاهدين وتنفيذ عمليات عسكرية مثل “الوعد الصادق”. أكد أن صمود إيران وثباتها سيستمران حتى تحقيق الهدف النهائي وهو تحرير القدس الشريف.

    ويعتبر “منبر القدس” جسد وحدة الأمة وتضامنها مع الشعب الفلسطيني، وأكد أن المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير الأرض والمقدسات.

    سلسة غارات “أمريكية عنيفة” على العاصمة صنعاء

    الأماكن التي استهدفتها سلسلة "الغارات الأمريكية" العنيفة بالعاصمة صنعاء

    شن العدو الأمريكي، مساء الأربعاء، سلسلة غارات عدوانية عنيفة على مناطق متفرقة بالعاصمة صنعاء.

    وأكدت مصادر محلية ان الغارات الأمريكية استهدف بعدة غارات قاعدة الديلمي الجوية بمحيط صالة مطار صنعاء الدولي، وخشم البكرة شمال العاصمة اليمنية.

    وأضافت ان غارات العدو الأمريكي استهدفت بغارتين منطقة الجميمة بمديرية بني حشيش، فيما استهدفت بـ8 غارات منطقة جربان بمديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء.

    ولا زال الطيران يحلق هذه الأثناء في سماء العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية.

    مركز عين الإنسانية يكشف إحصائية جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي خلال 10 أعوام على اليمن

    عقد مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية عصر اليوم مؤتمراً صحفياً كشف خلاله عن إحصائية جرائم العدوان الصهيوني الأمريكي السعودي الإماراتي خلال 10 أعوام من العدوان والحصار على اليمن

    وفي المؤتمر استعرض رئيس مركز عين الإنسانية، أحمد أبو حمراء، تقريرا تضمن إحصائية عشرة أعوام من العدوان والحصار، مبينا أن العدوان مستمر بمختلف الاسلحة المحرمة دولياً.

    وذكر أن إجمالي الشهداء والجرحى خلال 10 أعوام من العدوان بلغ51,574مدنياً بينهم 18,671 شهيداً و32,903جريحاً

    -بلغ عدد الشهداء والجرحى من الأطفال خلال 10 أعوام من العدوان 4,158 شهيد 5,189 جريحاً

    -عدد الشهداء والجرحى من النساء خلال 10 أعوام من العدوان بلغ 2,497 شهيدة و3,095 جريحة

    -عدد الشهداء والجرحى من الرجال خلال 10 أعوام من العدوان بلغ12,016شهيد و25,619 جريحاً

    • خلال 10 أعوام من العدوان والحصار تم استهداف 15 مطاراً و16ميناءً و397محطة ومولد كهرباء

    -استهدف العدوان 659 شبكة ومحطة اتصال و3,430 خزاناً ومحطة مياه 2,257منشأة حكومية و8,427 طريقاً وجسراً

    -استهدف العدوان 434مصنعاً و459ناقلة وقود 13,771منشأة تجارية

    -تم استهداف499مزرعة دجاج ومواشي و11,170وسائل نقل و538قارب صيد

    “القوات اليمنية” تعلن استهداف “ترومان” الأمريكية والقطع البحرية التابعة لها واستهداف “تل أبيب”

    في بيان عسكري استراتيجي صادر عن القوات المسلحة اليمنية بمناسبة الذكرى العاشرة ليوم الصمود الوطني، أكدت القوات تنفيذ عملية عسكرية مشتركة واسعة النطاق ضد القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر، وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”، التي تعد منطلقاً للعدوان على اليمن. جاءت العملية رداً على العدوان الأمريكي المستمر وتصعيده العسكري، وفي إطار استراتيجية مواجهة التصعيد بالتصعيد.

    استمرت المواجهات لساعات طويلة، حيث أظهرت القوات المسلحة كفاءة عالية في التصدي للعدوان والتعامل المسؤول مع كافة التطورات الميدانية ضمن منطقة العمليات. وأكد البيان أن القوات ستواصل جهودها الفاعلة في التصدي للعدوان الأمريكي ومخططاته، معرباً عن الاستعداد الكامل لمواصلة الاشتباك مع أي تهديد يستهدف السيادة الوطنية.

    وفي سياق متصل، جددت القوات المسلحة اليمنية التزامها بنصرة الشعب الفلسطيني في غزة، وأعلنت تنفيذ عملية نوعية باستخدام الطائرات المسيرة استهدفت مواقع عسكرية للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة. وقد حققت العملية أهدافها بنجاح بفضل الله.

    أكد البيان على: الاستمرار في التصدي للعدوان الأمريكي ومواجهة التصعيد بالتصعيد، والمضي قدماً في منع الملاحة الإسرائيلية في منطقة العمليات المعلنة سابقاً، بالإضافة إلى تنفيذ المزيد من العمليات النوعية ضد العدو الإسرائيلي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

    كما دعت القوات المسلحة كل الأحرار في الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد لوقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

    واختتم البيان بتوجه القوات المسلحة اليمنية بالثقة المطلقة بالله سبحانه وتعالى، مؤكدة أن اليمن سيظل حراً عزيزاً مستقلاً، وأن النصر سيكون حليف اليمن وكل أحرار الأمة.

    رسالة أمريكية من قلب اليمن: حاملة الطائرات ترومان ستهزم ولن تنجح

    في خطوة لافتة، أشاد الناشط والمعارض الأمريكي البارز “جاكسون هينكل” بالترحيب الحار الذي وجده في اليمن خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الثالث (فلسطين قضية الأمة المركزية)، واصفاً إياه بأنه الأعمق والأكثر تأثيراً في حياته، خاصة في ظل العدوان الذي شنته بلاده على هذا البلد. وأكد “هينكل” أن الشعب اليمني يتميز بالإنسانية والتواضع، معبراً عن امتنانه العميق للحفاوة التي استقبل بها رغم الجرائم التي ارتكبتها الولايات المتحدة ضد اليمن.

    وجه “هينكل” رسالة قوية إلى حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وجميع من عليها، مؤكداً أنهم سيفشلون في حربهم التي وصفها بأنها “حرب على الله”. وأشار إلى استحالة نجاح أي شخص يشن حرباً ضد الإرادة الإلهية، متسائلاً عن الدوافع التي تجعل الجنود الأمريكيين ينفذون أوامر عدائية ضد الشعبين اليمني والفلسطيني دون أن يفكروا في محاسبتهم الأخروية. وأكد أن القادة الذين يأمرون بهذه الجرائم لا يكترثون بمصالح الشعوب، بل إنما يسعون لتحقيق مكاسب مالية، واصفاً المناضلين في اليمن بأنهم ليسوا إرهابيين كما تدعي واشنطن، بل هم دفاع عن المظلومين.

    انتقد “هينكل” بشدة الخطاب الأمريكي الذي يزعم أن الولايات المتحدة هي موطن الأحرار، مؤكداً أن الأحرار الحقيقيين هم الذين يقفون اليوم في صف المقاومة، خصوصاً في فلسطين ولبنان واليمن وغزة والضفة. وقال إن أفعال هؤلاء المناضلين لم تكن مدفوعة بأي مصالح مالية، بل كانت أهدافهم تحقيق الحياة والعدالة والحق للجميع، مما يجعلهم الأنموذج الحقيقي للحرية في العالم.

    وصف الناشط الأمريكي زعماء بعض الدول العربية بـ”الصهاينة العرب”، معتبراً أنهم يعملون لخدمة المصالح الأمريكية والصهيونية بدلاً من الدفاع عن حقوق أمتهم. وأكد أن القادة الحقيقيين للأمة العربية هم أولئك الذين يقودون المقاومة في اليمن، مشيداً بشجاعتهم وتضحياتهم في الدفاع عن القضية الفلسطينية. دعا “هينكل” الشعوب العربية إلى التحلي بشجاعة اليمنيين والاقتداء بنموذجهم في مقاومة الأنظمة العميلة التي تخدم الصهيونية.

    وفي إشادة خاصة بمواقف اليمنيين، أكد “هينكل” أنهم يخاطرون بحياتهم في سبيل دعم القضية الفلسطينية، ويوجهون ضربات مؤلمة لأمريكا وإسرائيل عبر فرض الحصار على السفن الإسرائيلية ومنعها من المرور في البحر الأحمر والعربي، بالإضافة إلى استهداف مطار بن غوريون. وختم كلمته بالتأكيد أن اليمنيين يمثلون نموذجاً حقيقياً للمقاومة والحرية، وأنهم يشكلون مصدر إلهام لكل الأحرار في العالم.

    “الحرس الثوري” يعلن عن “مدينة صواريخ” جديدة في باطن الأرض تحوي آلاف الصواريخ البالستية

    أعلن الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، عن تدشين مدينة صواريخ ضخمة في باطن الأرض تحوي آلاف الصواريخ البالستية، تابعة للقوات الجو فضائية في القوات.

    وصرح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري خلال زيارته للمدينة أن “جميع الجوانب اللازمة لتحقيق قدرات تفوق عملية “الوعد الصادق 2″ بعشرات المرات قد وضعت في مسار التنفيذ”.

    وأضاف: “وتيرة نمونا تتجاوز بكثير وتيرة معالجة نقاط الضعف في جبهة العدو، وفي هذا الميزان للقوى، سيكون العدو حتماً في المرتبة المتأخرة. بينما تواصل القوات المسلحة الإيرانية مسيرتها في النمو والتطوير وتعزيز قدراتها بكل جدية”.

    وقال التلفزيون الإيراني إن المدينة الصاروخية تضم صواريخ من طراز “خيبر شكن” و”قدر” و”سجيل” و”عماد” و”حاج قاسم”، وصواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب والسائل.

    وفي وقت سابق عرض التلفزيون الرسمي مشاهد نادرة ظهر فيها قائد الحرس الثوري حسين سلامي يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض، فيما بين أن القاعدة استُخدمت في أكتوبر الماضي لشن هجوم على “الاحتلال” بنحو 200 صاروخ، تضمنت لأول مرة صواريخ فرط صوتية.

    حسابات ترامب الخاطئة التي أغرقت أمريكا في مستنقع اليمن مجدداً

    حسابات ترامب الخاطئة التي أغرقت أمريكا في مستنقع اليمن مجدداً
    حسابات ترامب الخاطئة التي أغرقت أمريكا في مستنقع اليمن مجدداً

    يرى المحللون أن ترامب بادر إلى التحرك العسكري ضد اليمن دون أي دراية سياسية أو عسكرية ودون أي خطة أو استراتيجية، لكن ذلك كان له نتائج عكسية بالنسبة له، بل قاد أمريكا في الواقع إلى مستنقع، لأن اليمنيين أثبتوا أنهم لن يستسلموا.

    وحسب عدد من المصادر الاخبارية، فإنه بعد بدء الهجمات المحمومة والوحشية التي شنتها الطائرات الحربية الأميركية والبريطانية على المراكز المدنية في اليمن وقتل النساء والأطفال بأوامر مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يرى مراقبون ومحللون أن الهجمات الأمريكية الأخيرة على اليمن تشير إلى تحول خطير في مسار الصراع في المنطقة، وأن ترامب دخل في مستنقع استراتيجي قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة، وخاصة في ظل إصرار اليمنيين على مواصلة عملياتهم البحرية ضد الكيان الصهيوني.

    الرد السريع لليمن على الوحشية الأمريكية

    خلال هذه الأيام، شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا نحو 40 غارة جوية على اليمن، ما أسفر عن مقتل العشرات، وفي استمرار للهجمات الوحشية على اليمن صباح الاثنين، وصل عدد الشهداء إلى أكثر من 50 شخصًا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، لكن بعد ساعات قليلة من هذه الاعتداءات الأمريكية أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع أن اليمنيين استهدفوا حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان بـ 18 صاروخا وطائرة مسيرة، وفي ساعات الصباح الأولى من هذا اليوم أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنها استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية هذه للمرة الثانية.

    وفي تبريره لهذه الهجمات الوحشية على المدنيين اليمنيين، زعم ترامب أن أي سفينة تجارية أمريكية لم تتمكن من المرور بأمان عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن منذ أكثر من عام، وهذا تسبب في خسائر بمليارات الدولارات للاقتصاد العالمي، وتأتي ادعاءات ترامب في وقت يفرض فيه اليمنيون حصارا بحريا على النظام الإسرائيلي ويمنعون مرور سفنه والقطع المرتبطة به منذ أكثر من عام، بهدف الضغط على المحتلين الصهاينة وداعميهم لوقف الحرب على غزة وكسر الحصار الظالم عن القطاع.

    استعراض ترامب للقوة في اليمن

    صرح العميد إلياس حنا، الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية الإقليمية، في هذا الصدد، بأن الهجمات الأمريكية على اليمن تعكس استراتيجية ترامب في بناء منظومة ردع تتسق مع شعاراته الدعائية القاسية، هذا الاستعراض الذي قدمه ترامب في اليمن يتماشى مع مناوراته المعتادة، التي اعتاد فيها على استخدام الكلمات الجهنمية، وأوضح المحلل العربي أن الحكومة الأمريكية اعتمدت الآن الاستراتيجية نفسها التي اتبعتها في العراق عامي 1991 و2003، معتقدة أن الهجمات العنيفة قد تجبر العدو على الاستسلام، لكن هذا لم يحدث.

    وقالت الدكتورة لقاء مكي، الباحثة في مركز الجزيرة للدراسات الاستراتيجية: إن إدارة ترامب أمرت بعمليات عسكرية ضد اليمن دون مراعاة الاعتبارات السياسية، وهو أمر خطير، ودائما ما كان ترامب لديه عادة عدم مراعاة الاعتبارات السياسية، وحذرت من أن استمرار الهجمات الأمريكية قد يؤدي إلى تصعيد الأمور إلى حرب حقيقية، حيث إن الهجمات التي تنفذها الولايات المتحدة ضد اليمن هي جزء من مناورات ترامب لإظهار القوة، ومن خلالها يريد ترامب أن يقول إن الولايات المتحدة تمتلك قوة غير عادية.

    ترامب ليس لديه استراتيجية أو خطة لليمن

    وقال نبيل خوري، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية ونائب رئيس مكتب الأبحاث السابق بالسفارة الأمريكية في اليمن: “ترامب يفتقر إلى عقيدة عسكرية وسياسية واضحة وليس شخصية استراتيجية بأي حال من الأحوال، وهو يأتي من خارج المجال السياسي والعسكري، ترامب رجل أعمال ماهر في المساومة ويريد دائمًا سقفًا مرتفعًا”، وأضاف: “ترامب لا يفهم ولا يفكر في عمق القومية والتحيزات القومية في المنطقة، ترامب سيقرر خلال يومين ما هي الاستراتيجية والخطة التي سيتبعها، وأنا أراهن أنه ليس لديه خطة ولا استراتيجية محددة”.

    اليمنيون يعرفون جيدا كيف يقاتلون القوى العظمى.

    وقال المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية: “إن اليمنيين سيواصلون الصمود رغم الهجمات الأمريكية”، لقد شهدوا ست سنوات من الحرب الأهلية وثماني سنوات من الحرب مع التحالف العربي، وتعلموا كيف يقاتلون قوات متفوقة عليهم تقنيًا، كما أن الهجمات الأمريكية تزيد من روح الانتقام لدى اليمنيين، لأن اليمنيين يؤكدون دائماً أن أمريكا هي عدوهم.

    وفي هذا الصدد، قال لقاء مكي، المسؤول الكبير في مركز الجزيرة للدراسات: “إن الهجمات الأمريكية على اليمن تعزز الشرعية المحلية والإقليمية للحوثيين (في إشارة إلى حركة أنصار الله)؛ لأن الحوثيين من الأطراف القليلة التي ناضلت من أجل فلسطين واستطاعوا أن يحصلوا على شرعية شعبية عالية داخل اليمن وخارجه، فكلما هاجمت أمريكا اليمن زادت شرعية الحوثيين.

    المستنقع الذي خلقه ترامب لأمريكا في اليمن

    وقال العميد إلياس حنا في هذا الصدد: إن اليمنيين سيواصلون هجماتهم ولن يتراجعوا، وهذه القضية تشكل مشكلة أساسية لترامب، لأن ترامب يسعى لاستسلام اليمنيين؛ وهو أمر لم يحدث، وقد أكد اليمنيون أنهم لن يتراجعوا عن موقفهم وقرارهم تحت أي ظرف من الظروف، ويرى المراقبون أيضاً أنه ليس من المستبعد أن تؤدي هذه التوترات بين الولايات المتحدة واليمن إلى حرب إقليمية، وفي هذه الحالة يجب أن نتوقع تكرار سيناريوهات معركة عاصفة الأقصى، حيث ستستهدف قوات المقاومة العراقية القواعد الأمريكية وقد يعود حزب الله إلى ساحة المعركة.

    وفي هذا السياق، قال العميد إلياس حنا إن هناك احتمالاً أن يستهدف اليمنيون قواعد عسكرية أمريكية، فماذا سيحدث إذا أراد اليمنيون استهداف قواعد أمريكية ومواقع محددة مرتبطة بمراكز القيادة العسكرية للبلاد في المنطقة؟ وقال نبيل خوري في هذا الصدد إن الولايات المتحدة تتهم إيران بتسليح اليمنيين، لكن إلقاء اللوم على إيران أمر غير منطقي، لأن اليمنيين ينفذون عملياتهم ضد “إسرائيل” بملء إرادتهم وليس بناء على أوامر إيران، وبدلاً من التوصل إلى مبادرة سياسية واتفاق مع اليمنيين، يتخذ ترامب خطوات عسكرية لتفاقم معاناة اليمنيين، لكن هذا النهج لن يكون مفيداً.

    “مفتي اليمن” يبارك “مؤتمر فلسطين” ويؤكد التزام الأمة بنصرة المظلومين

    أعرب مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين عن تهنئته بنجاح المؤتمر الثالث الذي حمل عنوان فلسطين قضية الأمة المركزية وتمنى أن تكون مخرجاته ذات أثر إيجابي ومؤثر في دعم القضية الفلسطينية مشيدا بالمواقف المشرفة لضيوف اليمن الذين شاركوا في المؤتمر.

    وأكد أن حضورهم يعكس شجاعتهم وعزتهم ويمثل رسالة قوية لكسر الحصار المفروض على اليمن من قبل الولايات المتحدة وأتباعها في المنطقة ووجه الشكر الجزيل للمشاركين متمنيا لهم إقامة طيبة في اليمن مؤكدا أن الشعب اليمني ليس كما يصوره الأعداء بل هو شعب يتوق للسلام والإيمان والحرية والعزة والكرامة

    شدد العلامة شرف الدين على أن السلام الذي ينشده الشعب اليمني ليس سلام المستضعفين أو الخانعين لإملاءات القوى الكبرى بل هو سلام الأحرار الشرفاء الكرماء مفندا محاولات تشويه صورة اليمن عبر تصويره كمركز للإرهاب بينما هو في الواقع شعب يتمسك بالعزة والكرامة والانتصار واستشهد بسنة الله في الكون بأن الله يوكل الدفاع عن المستضعفين والمظلومين إلى نخبة من أوليائه الذين يؤدون الواجب المقدس مؤكدا أن الأرض كانت لتفسد لولا هؤلاء الأحرار الذين يتصدون للغطرسة والاستبداد الأمريكي والصهيوني التي تتجلى اليوم في المجازر الوحشية ضد الشعب الفلسطيني

    واتقد العلامة شرف الدين بشدة صمت المجتمع الدولي الذي يكتفي بالشجب والإدانة دون اتخاذ خطوات عملية لوقف المجازر الصهيونية وحرب الإبادة الجارية في غزة وكل فلسطين مؤكدا أن العالم بأسره يعلم حجم الظلم الواقع على الفلسطينيين لكن البعض يقدم مصالحه الشخصية ويغيب الحقائق عن ضميره وعبر عن اعتزازه بالمواقف البطولية التي يواجه بها الأحرار الأنظمة المستبدة وبارك نجاح المؤتمر مؤكدا اعتزاز المشاركين بما قدمه الشعب اليمني بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي من جهود مستمرة لنصرة غزة ودعم المقاومة الفلسطينية على مدى أكثر من 15 شهرًا

    وجه العلامة شرف الدين رسالة إلى أبناء فلسطين أكد فيها أنهم ليسوا وحدهم في معركتهم فالله معهم واليمنيون بأمر الله معهم معتبرا القضية الفلسطينية التزاما دينيا وأخلاقيا وإنسانيا وقال إن الإيمان بالله لا يكتمل إلا بالقيام بالواجب الديني والإيماني والقومي والأخلاقي والإنساني تجاه فلسطين وقضيتها مؤكدا أن اليمنيين سيظلون إلى جانب كل مظلوم في العالم ولن يتخلى الشعب اليمني عن هذه المسؤولية التاريخية.