المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 2

    إغلاق أهم ممر نفطي في العالم ردا على الهجمات الإسرائيلية

    قال عضو بارز في البرلمان الإيراني، اليوم السبت، إن بلاده تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز الإستراتيجي، وذلك في ظل العدوان الصهيوني المستمر على إيران منذ فجر أمس الجمعة.

    ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، عن عضو لجنة الأمن في البرلمان إسماعيل كوثري، أن إيران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز الواقع بين عُمان وإيران ويعد أهم بوابة لشحن النفط في العالم.

    ومضيق هرمز طريق ملاحي ضيق في منطقة الخليج، ويشكل منفذ مهم للنفط إلى العالم، إذ يعبر منه ثلثا الإنتاج النفطي الذي يستهلكه العالم.

    خيارات إيران في مواجهة العدوان الصهيوني

    لا بدّ من زوال الكيان الصهيوني عاجلاً أو آجلاً، وما نشهده اليوم من تصعيدٍ ضد غزة وحلفائها ليس سوى مقدمات تمهّد لنهاية هذا الكيان المصطنع، المزروع في قلب الأمة الإسلامية. وبما أنّ إيران دخلت، أو أُجبرت على الدخول، في حربٍ واسعة وطويلة مع “إسرائيل”، فإنّ ذلك يُعدّ من التطورات التي كنا نترقبها ونستبشر بها خيراً، لما لها من انعكاسات عميقة على معادلة الصراع بين الحق والباطل.

    علينا أن نتذكّر أولاً أن النهايات بيد الله عزّ وجلّ، فمهما بالغ العدو في التخطيط والمراوغة، يبقى عاجزاً عن التحكم في مجريات الأحداث حتى نهايتها، ولا بدّ من أن تطرأ مستجدات تغيّر من قواعد اللعبة، كما رأينا سابقاً في اليمن. فحين شنّ حلفاء الصهاينة عدوانهم في 26 مارس 2015، توقعوا أن يحقق نهاية سريعة، لكنها تحوّلت إلى بداية لمرحلة نضالٍ وطني يُخلدها اليمنيون سنوياً ابتداءً من العام التالي.

    ومثلما حدث هناك، فإن إيران اليوم تمرّ بمرحلة الصدمة، لكنها عابرة، وسرعان ما ستتبدد، لتخسر “إسرائيل” زمام المبادرة وتنتقل من موقع الهجوم إلى الدفاع. ومع استمرار الضربات، ستتكشّف عيوب الكيان الصهيوني، وتظهر هشاشته، خصوصاً أنّه يقامر أولاً بوجوده، بينما إيران كيانٌ راسخٌ في محيطه الجغرافي والثقافي، وقادرٌ على الصمود لسنوات، خلافاً للعدو الذي قد ينهار سريعاً إذا ما قرّر مستوطنوه الفرار خوفاً على حياتهم.

    ثم إنّ لـ”إسرائيل” نقاط ضعف قاتلة: من المستوطنات المتناثرة على أرض فلسطين، إلى المرافق الاقتصادية الحيوية، وعلى رأسها الموانئ، ومطار بن غوريون، والمصانع العملاقة في محيط حيفا والجليل ويافا المحتلة، فضلاً عن منشآتها البحثية والعلمية، وفي مقدّمتها مفاعل ديمونة النووي في جنوب النقب المحتل.

    وما يهمّ إيران اليوم هو مواصلة الردّ لأطول مدة ممكنة. فهي تملك النفس الطويل، والإمكانات المادية لذلك. ومن يدري؟ لعلّها تكون بداية الفرج المنتظر للشعب الفلسطيني المظلوم، فالنصر الإلهي لن يُنتزع من طاولات المفاوضات، بل من بين أزيز الصواريخ والوسائل التي تُرعب العدو وتُهدد بقاءه المؤقت.

    أما في ما يتعلّق بالحليف الأمريكي، فيكفي أن نُدرك أن إيران تُمسك بجغرافيا الخليج، الذي يُعدّ شرياناً استراتيجياً لواشنطن، لما يدرّه عليها من ثروات هائلة. وامريكا، كما أثبتت التجارب، شديدة الوهن حين تُمس مصالحها الاقتصادية، وقد رأينا كيف تخلّت عن “إسرائيل” عملياً أمام هجمات اليمن، حفاظاً على سلامة سفنها التي تضرّرت بفعل الحصار اليمني المفروض عليها، رداً على دعمها للعدو.

    إنّ الخليج، بآباره النفطية وقواعده الأمريكية، يحمل القدرة على كسر هيبة واشنطن، أو على الأقل دفعها إلى التخلي عن الكيان اللقيط، وتركه يواجه مصيره وحيداً بلا حماية، وهي من أبرز العوامل التي يُجمع عليها عدد من الخبراء الصهاينة، ومنهم مردخاي قيدار، الذي كثيراً ما يردّد بأنّ “إسرائيل” ستتلاشى فور فقدانها للدعم الخارجي.

    لا شك أن ما نشهده اليوم هو تحوّل مفصلي في مسار الصراع، إذ تنتقل المواجهة من الردود الموضعية إلى صدامٍ مفتوح يحمل في طياته ملامح معركة مصيرية، والخيارات أمام إيران واضحة: الاستمرار في الضغط حتى انتزاع معادلة ردعٍ جديدة، أو التراجع الذي لن يجلب إلا مزيداً من العدوان. لكن التجربة أثبتت أن إيران تُجيد العمل تحت الضغط، وتُحسن استخدام الوقت والموقع، وتملك من أدوات المناورة ما يجعلها رقماً صعباً في أي حربٍ شاملة. وفي هذا الصراع، لا تُقاس الأمور فقط بحجم القذائف، بل بإرادة الشعوب، وصبرها، واستعدادها لدفع ثمن الحرية. والكيان الصهيوني، مهما حاول أن يظهر بمظهر القوي، يخشى هذا النوع من الخصوم أكثر من أي ترسانة عسكرية.

    هناك نقطة أخرى يجب أن نتذكرها، هي أن تحرير القدس من الصليبيين تم على يد الفرس الخوارزميين (في 17 جمادى الآخرة 642هـ الموافق 11 نوفمبر 1244م،) بعد أن دخل العرب والأيوبيين في اتفاقيات مع الصليبيين لتقاسم السلطة والنفوذ في بلاد الشام وما حولها، ولا شك أن الفرس اليوم قادرون على حسم الصراع مع العدو الصهيوني، فهم أصحاب اليد الطولى والفضل الأكبر في تحرير المقدسات الإسلامية في كل مرة يفشل فيها العرب في تأدية واجباتهم الجهادية المقدسة.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــ

    محمد محسن الجوهري

    السيد الحوثي: نؤيد الرد الإيراني و شركاء مع إيران في مواجهة الصهاينة

    أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي موقف اليمن المساند للجمهورية الاسلامية في ايران ضد العدوان الصهيوني الاجرامي.

    وقال السيد القائد في كلمته ليوم .. نحن في اليمن نؤيد الرد الإيراني وشركاء في الموقف بكل ما نستطيع.

    وأَضاف .. نتوجه بالعزاء إلى القيادة الإيرانية والشعب الإيراني والمباركة للشهداء فيما فازوا به من الشهادة.

    واشار السيد القائد الى أن أي بلد إسلامي يدخل في مواجهة مع العدو الإسرائيلي فإن المسؤولية والمصلحة الحقيقية للأمة هي في مساندته وتأييد موقفه.

    وقال السيد ” نحن مستمرون في الإسناد لغزة ونصرة الشعب الفلسطيني وفي حرب مفتوحة مع العدو الإسرائيلي.
    وان موقفنا ثابت ومستمر في إطار مهامنا الجهادية في سبيل الله تعالى.

    مشيرا الى ان العدو الإسرائيلي في عدوانه على الجمهورية الإسلامية في إيران يستبيح أجواء دول عربية ولا يبالي بها.

    مبينا ان العدو الإسرائيلي وهو يستبيح دولا عربية يعتبرها ضمن مخططه الصهيوني ومن البلدان التي يسعى إلى احتلالها والسيطرة عليها.

    موضحا ان الأمة بحاجة إلى استعادة معادلة الردع في مواجهة العدو الإسرائيلي وليس القبول بمعادلة الاستباحة.

    قائد أنصار الله: العدوان الصهيوني على إيران جريمة تهدد المنطقة

    أكد قائد أنصار الله أن العدوان الإسرائيلي على إيران عدوان مكشوف، بلطجي وقح لا يراعي أي اعتبارات

    وقال قائد أنصار الله في كلمته اليوم .. العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية في إيران جاء في سياق استهداف غربي يرى فيها أنموذجا مستقلا داعما للقضية الفلسطينية

    وأَضاف قائد أنصار الله .. العدو الإسرائيلي ومن خلفه الغرب يرون في الجمهورية الإسلامية في إيران دولة تبني نهضة حضارية وقوة إسلامية.

    وتابع .. لا يريد الإسرائيلي ولا الأمريكي ولا البريطاني ومن معهم أن يكون في وسط المسلمين وواقعهم أي دولة مستقلة لا تخضع لهم.

    لافتا الى ان العدوان الإسرائيلي على إيران اعتداء ظالم وإجرامي استهدف قادة عسكريين إيرانيين وعلماء في المجال النووي وأبناء الشعب الإيراني.

    وأشار قائد أنصار الله الى ان العدو الإسرائيلي استهدف في خطوة عدوانية خطيرة جدا منشأة نووية دون أن يبالي بما قد يحدث نتيجة لذلك من تلوث إشعاعي نووي.

    منوها الى انه لولا أن هناك إنشاءات أرضية كبيرة في المنشأة النووية المستهدفة لربما كانت النتائج خطيرة جدا.

    مؤكدا ان العدو الإسرائيلي مجرم وجريء لارتكاب جريمة فظيعة جدا، عدو ليس له أي تبرير في عدوانه على الجمهورية الإسلامية في إيران وأن كل ما يرفعه العدو الإسرائيلي من تلفيقات وذرائع ومبررات هي سخيفة للغاية.

    وأوضح قائد أنصار الله ان المواقف بالنسبة للدول العربية والإسلامية مجمعة على إدانة العدوان الإسرائيلي على إيران، وهذا شيء جيد وإيجابي.

    وقال قائد أنصار الله .. يجب أن يكون الموقف السياسي والإعلامي وكل المستويات مساند للجمهورية الإسلامية باعتبارها معتدى عليها.

    وأَضاف .. المهم من كل الأنظمة العربية والإسلامية أن تكون ثابتة على موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي ومستمرة على موقفها السياسي والإعلامي.

    قائد أنصار الله: من يوالى اليهود والنصارى يصبح شريكاً في إجرامهم وضلالهم

    حذر قائد أنصار الله من خطورة قضية التولي لليهود والنصارى وغياب التثقيف الديني الذي يجعل الكثير من الناس يتحركون بما فيه خدمة لليهود والنصارى أو تأييد مواقفهم.

    وأكد قائد أنصار الله في كلمته اليوم بذكرى يوم الولاية ان التولي لليهود والنصارى قضية خطيرة جدا، لأنها إخلال كبير جدا في الانتماء الإيماني يصبح الإنسان محسوبا منهم في إجرامهم وضلالهم وفسادهم

    وأشار قائد أنصار الله الى ان التحذير القرآني من التولي لليهود والنصارى يشمل كل أشكال التعاون معهم ضد الإسلام والمسلمين
    لافتا الى ان التحذير من التولي لليهود والنصارى يشمل الخضوع لهم، والتعامل معهم كجهة آمرة موجهة في مختلف شؤون الحياة
    منوها الى ان التولي لليهود والنصارى قضية خطيرة جدا، لأنها إخلال كبير جدا في الانتماء الإيماني يصبح الإنسان محسوبا منهم في إجرامهم وضلالهم وفسادهم

    وقال قائد أنصار الله.. كثير من الناس يتهاون مع قضية الولاء لليهود والنصارى بسبب غياب التثقيف الديني والتبيين الذي يوضح خطورة ذلك التولي

    مؤكدا على ان مسألة التولي لليهود والنصارى ليست عادية لأنها تتجه في تأثيراتها السيئة على الالتزامات في المبادئ والمواقف

    وأوضح قائد أنصار الله ان القرآن يرسخ لدينا كمسلمين النظرة الصحيحة تجاه اليهود والنصارى كأعداء، واليهود أشد عداء من غيرهم

    وقال قائد أنصار الله.. من الغريب أن تتجه الأمة لولاية من يعاديها في كل أنشطته وبرامجه وتوجهاته وسياساته

    وأكد قائد أنصار الله ان الأعداء لا يريدون للأمة الإسلامية أي خير وعزة ولا أي نهضة وخير في كل شؤون الحياة
    وان الأعداء يعملون على أساس الإضلال والخداع لأمتنا الإسلامية من خلال العناوين الجذابة ويريدون للأمة أن تضل وأن تضيع في دينها ودنياها

    صنعاء تحيي يوم الولاية بمسيرات كبرى

    أحيت العاصمة صنعاء، اليوم السبت، الـ 18 من ذي الحجة، يوم ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ بمسيرات كبرى شهدتها مختلف مديريات العاصمة.

    وخرجت المسيرات في خمس مناطق في العاصمة، في الساحة المقابلة للكلية الحربية لمديريات بني الحارث والثورة وشعوب؛ وساحة ميدان التحرير لمديريات التحرير وآزال وصنعاء القديمة.

    وشهدت الساحة شرق جامع الشعب مسيرات شارك فيها أبناء مديريات السبعين والصافية والوحدة، كما تجمع أبناء مديرية معين في الساحة الواقعة شمال الجامعة الجديدة.

    فيما تحتفي حرائر العاصمة بيوم الولاية في ساحةَ غرب حديقة الثورة للنساء للاحتفال بيوم الولاية.

    وخلال المسيرات ألقيت كلمات وقصائد شعرية عبرت في مجملها عن حب وتولي الإمام علي عليه السلام وآل بيته، مؤكدة السير على نهج آل البيت والاقتداء بهم وتضحياتهم في سبيل الحق، ورافضة تولي غير المؤمنين وأعداء الأمة.

    وشدّدت على أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية وترسيخ مفهومه في النفوس، للاقتداء بالإمام علي -عليه السلام- وشجاعته وتضحياته ونصرته للدين الإسلامي الحنيف.

    وتطرقت الكلمات إلى مقتطفات من كلام الإمام علي، وسيرته منذ كان طفلاً تربى على يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومواقفه وجهاده ومقارعته للظالمين من أجل إقامة الحق والعدل.

    وأشارت الكلمات إلى أن ذكرى يوم الولاية تأتي هذا العام، وقوى الشر والطاغوت والاستكبار في العالم تحكم سيطرتها على شعوب الأمة، وتنتهك كرامتها، وتهلك الحرث والنسل في فلسطين ودول المنطقة، مؤكدة أن خلاص الأمة لن يكون إلا بتولي من أمر الله بتوليهم أئمة الحق والهدى من آل بيت النبوة.

    وأكدت أن الولاية هي سلوك عملي استجابة لله ولرسوله، وتمثل صمام الأمان للمسلمين من الضلال والانحراف، مشددة على أن ولاية الإمام علي ـ عليه السلام ـ هي امتداد لولاية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي ولايته هي ولاية لله.

    وعبر المشاركون خلال الفعاليات الجماهيرية الواسعة عن الاعتزاز بإحياء ذكرى يوم الولاية وتمسكهم بنهج الإمام علي والسير على طريق الحق، وتجسيد حب وارتباط اليمنيين به، مجددين العهد وتولي من أمر الله بتوليهم والسير على نهجهم.

    وخلال المسيرات ردد المحتفلون بيوم الولاية الأهازيج الشعبية والأناشيد في حب الإمام علي عليه السلام وآل البيت، وأدوا البرع الشعبي؛ تعبيرًا عن فرحتهم بيوم الولاية.

    وفي ختام فعاليات المسيرات أدى المحتشدون هتاف الولاء لله ورسله محمد ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ولأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ ولقائد أنصار الله، متبرئين من أعداء الله، أعداء رسول الله وأئمة الحق.

    وكانت قد شهدت عدةُ مدن وقرى في اليمن إطلاقَ الألعاب النارية مساء أمس، احتفالاً بذكرى يوم الولاية.

    وتعد ذكرى عيد الغدير من المناسبات الدينية المهمة التي يحييها اليمنيون في كافة المحافظات، حيثُ تخرج اليوم بشكل متزامن عشرات المسيرات احتفاء بذكرى يوم ولاية أمير المؤمنين -عليه السلام- في مختلف القرى والمديريات والمدن والمناطق بالمحافظات.

    الخدمة المدنية: غداً الأحد استئناف الدوام الرسمي عقب إجازة عيد الأضحى

    الخدمة المدنية تعلن موعد إجازة عيد الأضحى المبارك

    أعلنت وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري، اليوم، لجميع موظفي وحدات الجهاز الإداري للدولة والقطاعين العام والمختلط، استئناف الدوام الرسمي عقب إجازة عيد الأضحى المبارك، يوم غد الأحد.

    وأوضحت الوزارة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، نسخة منه أن ذلك يأتي استناداً إلى تعميم وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري رقم (٧) لسنة ١٤٤٦هـ /٢٠٢٥م لوحدات الخدمة العامة بشأن حالة الانضباط الوظيفي والدوام الرسمي في وحدات السلطتين المركزية والمحلية عقب إجازة عيد الأضحى المبارك ١٤٤٦هـ.

    وأشارت إلى أن قطاع الرقابة وتقييم الأداء بالوزارة سيكلف فرق تفتيش ميدانية للرقابة على مستوى الانضباط الوظيفي والدوام الرسمي بكافة وحدات الخدمة العامة على مستوى الدواوين والمحافظات والمديريات، وذلك انطلاقاً من اختصاصها في الرقابة الإدارية على وحدات الخدمة العامة لاستئناف العمل والإنتاج في مختلف المرافق ومؤسسات الدولة للقيام بدورها في تقديم الخدمات العامة لكافة أبناء المجتمع.

    وأهابت وزارة الخدمة المدنية بكافة رؤساء وقيادات وموظفي وحدات الجهاز الإداري للدولة والقطاعين العام والمختلط المركزية والمحلية، تسهيل مهام فرق التفتيش الميدانية والالتزام بالحضور والانضباط الوظيفي ومباشرة مهامهم وواجباتهم الوظيفية والقانونية المنوطة بهم بكل تفان وإخلاص لما فيه خدمة الوطن والمواطن والمجتمع.

    إيران تسقط مقاتلة إف-35 صهيونية وتأسر طيارها على الحدود العراقية

    أعلنت العلاقات العامة للجيش الإيراني اليوم السبت عن إسقاط مقاتلة من طراز إف-35 تابعة للكيان الصهيوني في أجواء غرب إيران.

    وجاء في البيان الرسمي الذي نقلته وكالة “فارس” أن قوات الدفاع الجوي الإيرانية تمكنت من اصطياد الطائرة المتطورة، وهي ليست المرة الأولى التي تسقط فيها إيران هذا النوع من الطائرات.

    وأشار البيان إلى أن طيار المقاتلة قام بعملية قفز منها، لكن مصيره لا يزال مجهولاً وخاضعاً للمتابعة.

    في سياق متصل، أفاد موقع “نور نيوز” المقرب من مجلس الأمن القومي الإيراني بأن القوات الإيرانية تمكنت من أسر الطيار أثناء محاولته الوصول إلى الأراضي العراقية.

    هذا الإنجاز العسكري يأتي في إطار التصعيد المتزايد بين إيران والكيان الصهيوني، ويظهر قدرات الدفاع الجوي الإيراني في مواجهة أحدث الطائرات الحربية التي تمتلكها قوات الاحتلال.

    مفتي عُمان الله سينتصر لإيران على إسرائيل

    مفتي عمان: من المفارقات مطالبة أهل الحق بتسليم سلاحهم

    أدان مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد الخليلي بشدة، العدوان الإسرائيلي على إيران، والذي أدى إلى استشهاد عشرات المدنيين بينهم قادة الصف الأول في القوات المسلحة الايرانية.

    وقال الخليلي في تدوينة عبر موقع “إكس”: “فوجئنا وفُجِعنا بعدوان الكيان الصهيوني الغاشم على إيران، ومع ذلك فإننا واثقون بأن الله تعالى سينتصر منهم للمؤمنين، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم”.

    وأضاف “واثقون بأن الله تعالى سينتصر منهم، وسيحقق على يدي القوات المسلحة الإيرانية ما تتطلع إليه نفوس المؤمنين وتقر به أعينهم”.

    وأردف “نوصي المسلمين جميعا بأن يتفقوا، وأن يتعاضدوا على نصرة إخوانهم: “المسلم أخو المسلم لا يقتله ولا يسلمه ولا يخذله”.

    وكانت إيران أطلقت مساء الجمعة عملية “الوعد الصادق3″، ودكّت المدن المحتلة بمئات الصواريخ ما أدى إلى دمار كبير وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال.

    وزير الدفاع الباكستاني يُطلق تحذيراً نارياً ‘إسرائيل تستهدف الأمة الإسلامية.. والوحدة أصبحت ضرورة حتمية’

    أكد وزير الدفاع الباكستاني وقوف بلاده إلى جانب إيران “بكل الطرق الممكنة”، مشددًا على العلاقات التاريخية العميقة التي تربط البلدين.

    جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الوزير اليوم، حيث قال: “نقف إلى جانب جارتنا إيران بكل ما أوتينا من قوة، فهي شقيقة تربطنا بها علاقات طيبة منذ قرون. في هذه الأزمة، سنحمي مصالحها، لأن معاناة الإيرانيين هي آلامنا المشتركة.”

    كما حذّر من التهديدات التي تواجهها دول المنطقة، قائلًا: “إسرائيل استهدفت اليمن وإيران وفلسطين، والوحدة الإسلامية لم تكن يومًا أكثر إلحاحًا مما هي عليه الآن. إذا لم نتحد اليوم ونرفع صوتنا، فسنواجه جميعًا المصير نفسه.”

    وأكد الوزير أن الصمت تجاه هذه التحديات سيزيد من المخاطر، داعيا إلى تضامن الدول الإسلامية لمواجهة التحديات المشتركة.