المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 2

    عجز في السيطرة على حرائق القدس: آلاف المستوطنين يهاجرون.. وتبادل اتهامات الفشل

    ذكرت قناة “كان” الإسرائيلية، إنّ أكثر من 9 مستوطنات أُخليت منذ ساعات الصباح وحتى الساعة الأخيرة، بسبب الحرائق في جبال القدس.

    وقد انضمت إليها “نفيه إيلان” و”شورش”، مع أكثر من 10.000 شخص، تم إجلاؤهم من منازلهم خلال هذا اليوم، وحوالى 150 فريق إطفاء يعمل على إخماد الحرائق”.

    كذلك، حاصرت النيران، قوات الاحتلال داخل القواعد العسكرية ومحطات القطار وطرقات رئيسية.

    كما أوصت “الشرطة” الإسرائيلية، بعد تقييم للوضع، بمواصلة الاستعدادات العملياتية، لإمكانية إخلاء سكان من القدس ومناطق محيطة بها.

    وفي هذا السياق، أشارت سلطة الإطفاء الإسرائيلية، إلى أنّه “في أحسن الأحوال قد نتمكن من السيطرة على الحرائق غداً صباحاً”، في إشارة إلى الدول التي سترسل طائرات للمساعدة صباح الخميس، بعد مناشدة من وزير خارجية الاحتلال.

    وذكر موقع “القناة 7” الإسرائيلية، إنّه “في أعقاب تقييم مشترك للوضع بين وزير الأمن القومي والمفوض العام للشرطة، تقرّر نشر قوات الشرطة على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد، بهدف منع حوادث إشعال حرائق بشكل متعمد”.

    القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات “فينسون” وأهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي

    علنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليات عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون” وأهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي.

    وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم أنه وفي إطار التصدي للعدوان الأمريكي على بلدنا وردا على جرائمه المرتكبة بحق أبناء شعبنا، نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون” وعددا من القطع الحربية التابعة لها في البحر العربي بعدد من الطائرات المسيرة.

    وأشارت إلى أن هذه العملية تأتي بعد 24 ساعة من العملية المباركة التي أجبرت حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” على المغادرة إلى أقصى شمالي البحر الأحمر باتجاه قناة السويس، والتي كان من نتائجها إسقاط طائرة “إف18″، وإفشال هجوم جوي كان العدو قد بدأ في تنفيذه على بلدنا، ومطاردة حاملة الطائرات بالصواريخ والمسيرات حتى أقصى شمال البحر الأحمر.

    وفي إطار إسناد الشعب الفلسطيني، أوضح البيان أن سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية مزدوجة استهدف من خلالها أهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بثلاث طائرات مسيرة نوع “يافا”، وهدفا حيويا في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة “يافا” المسيرة.

    وأكدت القوات المسلحة لكافة أبناء شعبنا العظيم ولكافة الأحرار من أبناء أمتنا أنها قادرة بعون الله على الصمود ومواجهة العدو بما يمتلكه من إمكانات وقدرات، وأنها نجحت بفضل الله في إفشال عدوانه وستواصل بالتوكل على الله وبالثقة به التصدي له وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها.

    وفيما يلي نص البيان:

    بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

    قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم

    في إطارِ التصدي للعدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا ورداً على جرائمهِ المرتكبةِ بحقِّ أبناءِ شعبِنا العزيزِ المجاهدِ المؤمنِ الصامد

    نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “فينسون ” وعدداً من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها في البحرِ العربيِّ وذلك بعددٍ من الطائراتِ المسيرة.

    وتأتي هذه العمليةُ بعدَ 24 ساعةً من العمليةِ المباركةِ التي أجبرتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “ترومان” على المغادرةِ إلى أقصى شماليِّ البحرِ الأحمرِ باتجاهِ قناةِ السويس، وكان من نتائجِها ما يلي:

    -إسقاطُ طائرةٍ إف18.

    -إفشالُ هجومٍ جويٍّ كان العدوُّ قد بدأَ في تنفيذِه على بلدِنا.

    -مطاردةُ حاملةِ الطائراتِ بالصواريخِ والمسيراتِ حتى أقصى شمالِ البحرِ الأحمر.

    وفي إطارِ إسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ ومجاهديهِ الأعزاء..

    نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مزدوجةً استهدف من خلالِها أهدافاً حيويةً وعسكريةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ بثلاثِ طائراتٍ مسيرةٍ نوعِ يافا، وهدفاً حيوياً في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ يافا.

    تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ لكافةِ أبناءِ شعبِنا العظيمِ ولكافةِ الأحرارِ من أبناءِ أمتِنا أنها قادرةٌ بعونِ اللهِ على الصمودِ ومواجهةِ العدوِّ بما يمتلكُه من إمكاناتٍ وقدراتٍ وأنها نجحتْ بفضلِ اللهِ في إفشالِ عدوانهِ وستواصلُ بالتوكلِ على اللهِ وبالثقةِ به التصديَ له وإسنادَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها.

    واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

    عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

    والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

    صنعاء 2 من ذي القعدة 1446للهجرة

    الموافق للـ 30 أبريل 2025م

    صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

    المشهد اليمني الذي يشبهُ غزة

    عدوان أمريكي يستهدف الأحياء السكنية في "العاصمة صنعاء ومحافظتي صعدة وعمران" وانتشال ضحايا من تحت الأنقاض

    ساعات طويلة والحزن معلَّقٌ في الهواء، أُمٌّ يمنية بين الترقب والفجيعة تتابع فرق البحث وهي تبحث عن ابنتها وطفلتها، تحت أنقاض منزلٍ دمّـره طيرانُ العدوان الأمريكي كليًّا في قلب العاصمة صنعاء، قبل أن تنتقلَ العدسةُ إلى محافظة صنعاءَ لتنقل وقائع جريمة استهدفت ثلاث أسر كاملة، تتوالى المشاهد وتتزاحم؛ إذ لم تمر ساعات إلَّا وقد سقط أكثرُ من مِئة مهاجرٍ شهداء في استهداف أمريكي متعمد لأحد سجون صعدة.

    اليمن تشاطرُ غزة أجواء القصف وصرخات الأطفال والنساء، مشاهد الانتشال لمن هم تحت الأنقاض تبدو متشابهة في كادرها وَإطارها، لدرجة أنَّه يصعُبُ التمييز من النظرة الأولى، لكن الفاعل واحد، والأسباب مترابطة حَــدّ الانصهار الذي يبديه هذا الشعب مع القضية المركزية والمقدسة، هي مواساة إضافية يقدمها هذا الشعب في رحلة الإسناد.. وبُعدٌ آخر لمفردات “لستم وحدكم”، والتساؤل يكبر، كيف يمكن لمدعي النخوة أن يتجرأ محاولًا خدش صورة هذا الموقف، وهذه القيمة العظيمة بكل المنهجيات.!

    وغير بعيد، تتجسد أبعاد الإسناد الفاعلة في تصاعد الضربات اليمنية في عمق الكيان الغاصب، تتفنن اليمن في اختيار المكان والزمان والهدف والسلاح المستخدم، وَبقدر ما يكشف تصاعد العمليات عن نية يمانية ثابتة وعازمة على التأثير والإيجاع للكيان وأمريكا يتجاوز تسجيل موقف عجزت أُمَّـة كاملة عن اتِّخاذه ولو بأحد أشكاله الشعبيّة والسياسية، فإن هذه العمليات تكشف لوحدها دون ضجيج، بأن اليمن التي غردت خارج سرب الخنوع والخضوع والتبعية عصية على رهانات تطويع إرادتها وقدراتها.

    أكثر من 1300 غارة خلال أربعين يومًا، وأكثر من ألف شهيد وجريح هي الحصيلة الأبرز للنجاح الأمريكي المخزية تفاصيله وتوصيفاته المجرمة في قواعد وأخلاقيات الحروب، في معمعة الخيارات المعلنة ومعركة ليِّ الأذرع وكسر الإرادات أمريكا مهزومة فنيًّا ومعنويًّا؛ إذ إن عوامل القوة اليمنية فنيًّا ومعنويًّا لا زالت حاضرة بعدتها وعتادها وَأبعد من ذلك تتصاعد عكسيًّا مع وتيرة الغارات والجرائم.

    عن القائد العَلَمِ والحق يقال، هو روح هذه الديناميكية المتسارعة الحادثة في المشهد اليمني ونواة طاقتها الجبارة على مختلف الأصعدة، هو قوتنا الأكثر رعبًا من كُـلّ سلاح نووي وانشطاري في نفسيات الأعداء والخصوم على السواء، بكاريزما الشخصية التي تميزه عن بقية قادة الأرض كلهم، وبما يملكه من إيمَـان وحكمة وحنكة وحسن تدبير وشجاعة منقطعة النظير.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــ

    سند الصيادي

    الرواية اليمنية لحادثة “سقوط طائرة f18”

    ماهي الثغرات في الرواية الأميركية تجاه حادثة سقوط طائرة f18 من على متن حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان”؟ ولماذا سارعت البحرية الأميركية إلى الاعتراف بتلك الحادثة؟

    في حادثة غير عادية أعلنت البحرية الأميركية سقوط وغرق طائرة حربية من نوع f18 في البحر الأحمر، وتعد هذه الطائرة من أحدث أنواع الطائرات الأميركية وأكثرها تطوراً وتعدداً في المهام، كما تبلغ قيمتها أكثر من 67 مليون دولار، فإن سقوطها أو إسقاطها على اختلاف الروايات والفرضيات، يمثل في الحقيقة قيمة استراتيجية وتطوراً هو الأهم والأحدث في مسار المعركة البحرية المستمرة منذ أكثر من أربعين يوماً بين القوات الأميركية من جهة والقوات المسلحة اليمنية. 

    أمام هذا التطور تبرز الكثير من التساؤلات. ماهي الثغرات في الرواية الأميركية تجاه حادثة سقوط طائرة f18 من على متن حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان؟ وسواء سقطت الطائرة أو أسقطت … لماذا سارعت البحرية الأميركية إلى الاعتراف بتلك الحادثة رغم ما تمثله من فضيحة مدوية لقوة صورت وسوقت نفسها منذ زمن بعيد على أنها “سيدة البحار” من دون منازع أو منافس و”القوة التي لا تقهر”!

    وما دلالة الاعتراف الأميركي بـ “سقوط الطائرة” بعد ساعات من إعلان القوات المسلحة اليمنية عن “عملية اشتباك مشتركة… ضد حاملة الطائرات هاري ترومان والقطع المرافقة لها وإجبارها على التراجع والابتعاد” إلى شمال البحر الأحمر رداً على جريمتي العدوان الأميركي اللتان تسببتا باستشهاد ثمانية مدنيين بينهم نساء وأطفال في بني الحارث بالعاصمة صنعاء، و125 شهيداً وجريحاً في مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين من جنسيات أفريقية في صعدة. 

    وفي المقابل لماذا لم تصدر قوات صنعاء حتى اللحظة أي تعقيب أو رواية بخصوص الأسباب والملابسات التي أدت إلى غرق الطائرة الأميركية في البحر الأحمر؟ وقد أعلنت خلال الأسبوع المنصرم على لسان الرئيس مهدي المشاط “خروج هاري ترومان عن الجاهزية في الأيام الأولى من العدوان الأميركي”.

     ارتباك وتناقض في الرواية الأميركية

    الرواية الأولى صدر بيان عن البحرية الأمريكية في المنامة عن وقوع حادثة على متن حاملة طائرات، وإن أحد البحارة أصيب بجروح طفيفة، جراء سقوط الجرار وطائرة من نوع f18 في البحر من على متن حاملة طائرات. وفي هذه الرواية المضللة حاولت البحرية الأمريكية فصل وسلخ الحادثة عن سياقها، إذ لم تذكر الحاملة التي سقطت الطائرة من على متنها مع الإشارة السريعة إلى الطائرة غرقت وأنها يجري التحقيق في الحادثة وكأنها حادث عرضي أو حادث مروري!، والملاحظة الأهم أن البحرية الأميركية تعمدت تماماً عدم الإشارة إلى “النيران اليمنية”، وبأن الطائرة سقطت أثناء عملية الاشتباك بين ترومان والقطع المرافقة لها في البحر الأحمر من جهة، والقوات اليمنية من جهة أخرى. 

    وفي انعطافة حادة على صعيد الرواية، نقلت وسائل إعلام أميركية وأخرى عربية عن مسؤولين أميركيين اعترافهم بأن “الطائرة سقطت من على متن حاملة الطائرات هاري ترومان أثناء مناورتها أو انعطافها الحاد تفادياً لنيران الحوثيين” هذه الرواية كشفت بعضاً مما حاولت البحرية الأميركية إخفاءه، ووضعت الحادثة في سياقها بأنها وقعت أثناء عملية الاشتباك بالإشارة إلى “نيران الحوثيين” وأكدت على خلاف الرواية السابقة بأن الحادثة ليست “عرضية”.

    الرواية الثانية وإن كانت لاتزال محاطة ببعض الشكوك، إلا أنها أكثر إقناعاً من سابقتها وأكثر احتراماً لعقول الجماهير والمتابعين في الداخل الأميركي وعلى مستوى العالم، وربما تعكس الخشية من الفضيحة أمام الرواية اليمنية بناء على تجربة مماثلة حصلت في  22 -12 – 2024 حينما سقطت طائرة من النوع ذاته f18، وكانت الرواية حينها أنها “أسقطت عن طريق الخطأ بنيران صديقة، مع إصابة طفيفة لأحد قائدي الطائرة”، لتؤكد الرواية اليمنية حينها على لسان المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع بأن الطائرة الأميركية “أسقطت” بنيران يمنية. 

    أما لماذا سارعت البحرية الأميركية بهذا الاعتراف المنقوص والمجترئ للحقيقة فلأن إدارة ترامب بما فيها البحرية الأمريكية لا تستطيع أن تخفي الحقيقة كاملة عن الرأي العام الأميركي هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن المسارعة بالاعتراف المنقوص والمرتبك والمضلل، يأتي استباقاً للرواية اليمنية، ويرى البعض أن الاعتراف بهذه الفضيحة بمثابة قنبلة دخانية للتعمية على الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأميركي بحق المهاجرين الأفارقة في صعدة وراح ضحيتها 125 شهيداً وجريحاً، بهدف صرف الرأي العام عن هذه الجريمة، وهذا الرأي محترم إلا أنه لا يمنع من الحديث عن السقوط الأخلاقي والإنساني لواشنطن من خلال التركيز على جريمة العدوان الأميركي بحق المهاجرين الأفارقة وما سبقها من جرائم، إلى جانب الحديث عن السقوط العسكري لأميركا ورهاناتها، ويكون الأمرين والقضيتين ضمن الأجندة الإعلامية والسياسية في آن معاً. 

    الرواية اليمنية لحادثة “سقوط طائرة f18”

    الاعتراف الأمريكي بسقوط الطائرة جاء بعد ساعات من إعلان القوات المسلحة اليمنية عن عملية اشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان والقطع العسكرية المرافقة لها، واستهدافها ضمن عملية مشتركة بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة وإجبار الحاملة على التراجع والابتعاد عن مكان تمركزها إلى أقصى شمال البحر الأحمر، ووضعت عملية الاشتباك والمطاردة تلك في إطار الرد على جريمتي العدوان الأمريكي في صنعاء وصعدة والتي راح ضحيتهما العشرات معظمهم من المهاجرين الأفارقة. 

    هذا التزامن وهذا السياق العسكري (الاشتباك) دليل كاف لأي متابع بالربط بين النيران اليمنية وسقوط الطائرة الأمريكية، سواء بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر نتيجة حالة الرعب والاجهاد والارهاق الذي يعيشه فريق حاملة الطائرات “ترومان”.

    وفي هذا السياق نقلت قناة المسيرة عن مصدر في وزارة الدفاع اليمنية معلومات جديدة عن عملية الاشتباك اليمنية مع ترومان والقطع المرافقة لها في أقصى البحر الأحمر كجزء من الرد على الرواية الأميركية.

    المصدر الدفاعي اليمني، لم يستبعد “إصابة ترومان بشكل مباشر في عملية الاشتباك الأخيرة”، ورجح أن “ترومان قد تغادر مسرح العمليات في أي وقت”، وكشف المصدر أن عملية الاشتباك الأخيرة تميزت عن سابقاتها بـ “تكتيكات جديدة” وبزخم ناري كبير استمر لعدة ساعات، وأجبر ترومان “تحت الضغط المتواصل بالصواريخ والمسيرات” على التراجع والابتعاد عن مكان تمركزها السابق.

    هذا التصريح يحمل عدة رسائل ضمنية، أولاها، أن حملة الضغط العسكري بالعدوان على المدنيين وتكثيف الجرائم بحقهم، كوسيلة ضغط على القوات المسلحة اليمنية وأدائها، يأتي بنتائج عكسية ضاغطة ومؤلمة ومؤثرة على العدو ضمن الرد على تلك الجرائم كما أشار العميد سريع في بيان الاشتباك. 

    الأمر الثاني، تكشف حادثة إسقاط الطائرة الأميركية فاعلية وتأثير العمليات اليمنية، بالقدر الذي أجبرت ترومان على “التفحيط في البحر” والإنعطاف الحاد خشية من النيران اليمنية، وهذا اعتراف بقوة التهديد.

    كما أن العملية تحمل دلالات واضحة على أن قدرات اليمن لم تتأثر، وأن مفاجآتها تتكشف الواحدة تلو الأخرى، وأن العملية الأخيرة لم تقتصر أضرارها على طائرة واحد، بل على حاملة الطائرات وما حملت، كما تعكس حجم الإرهاق والإعياء والإجهاد الذي وصل اليه طاقم حاملة الطائرات، نتيجة الاستنزاف والضغط على مدى أكثر من أربعين يوماً.

    وهذا مؤشر آخر بأن القوات اليمنية تَستنزف ولا تُستنزف، وتَردع ولا تُردع. وعلى إدارة ترامب أن تراجع حساباتها في هذه المغامرة بالنيابة عن “إسرائيل” وتوقف نزيف خسائرها الذي يترواح – على اختلاف الروايات الأمريكية – بين مليارين وثلاثة مليارات دولار. 

    وعلى الإدارة الأميركية أن تدرك أن اليمن لن يتوقف، وأن مفتاح الحل كما نكرر دائماً في غزة وهي قادرة عليه بالضغط لوقف العدوان ورفع الحصار، بغير هذا فإن أفق المعركة يبدو طويلاً والخسارة في نهاية المطاف ستكون أميركية. 

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    علي ظافر

    ظاهرة الارتزاق ودهاليز العمالة .. قراءة لحالة المرتزِقة في اليمن

    Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2019-07-11 16:26:34Z | |

    منذ بداية العدوان على اليمن، شهدنا ظهورَ قوى وأفراد تخلّوا عن أبسطِ القيم الإنسانية والدينية والوطنية، ولم يتردّدوا لحظة في تبرير الأفعال العدوانية يومًا بعد يوم على وطنهم والأسوأ في هذا المشهد هو تبرير الضربات الجوية التي تستهدف المنشآت المدنية والأسواق الشعبيّة، كُـلّ ذلك من قبل أشخاص انغمسوا في الارتزاق خدمة للمصالح الأجنبية.

    هؤلاء المرتزِقة، أصبحوا أبواقًا رخيصة تبرّر وتروج للتدخلات العسكرية الأمريكية في اليمن، مشوهين القيم ومعطيات الواقع. إنهم ينقلبون على القيم الأصيلة التي تربى عليها المجتمع اليمني، حَيثُ كانت الثوابت الدينية والوطنية خطوطًا حمراء لا يمكن تجاوزها.

    لقد تحول المرتزِقة في اليمن إلى وصمة عار في صفحات التاريخ، يمثلون تراجع للقيم الإنسانية في وقت نتطلع فيه أن يوقف العدوّ الصهيوني مجازره بحق الفلسطينيين ويوقف العدوّ الأمريكي مجازره بحق اليمنيين يظل هؤلاء الذين باعوا ولاءهم بثمن بخس يروجون للهجمات التي تستهدف وطنهم متجاهلين أن الإنسان بلا دين ولا وطن يصبح أدَاة سهلة في يد الطغاة، والأسوأُ من ذلك أن أعلن هؤلاء المرتزِقة استعدادهم للمشاركة مع القوات الأمريكية في حماية سفن الكيان الصهيوني، لضمان استمرار جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين، وتسهيل عمليات العدوان على لليمن وغزة.

    مثل هؤلاء أصبحوا، بشكل أَو بآخر، جزءًا من آلة القتل والتدمير سواء على وطنهم أَو على الشعب الفلسطيني يروجون للهجمات الدامية، مدفوعين إما بالجهل، أَو بالجشع، أَو بولائهم الأعمى لجهات أجنبية، لا تهمها إلا مصالحها على حساب دماء الأبرياء. إننا نعيش في زمن يتعين فيه أن يُنتقد كُـلّ من يبرّر قتل الأبرياء في أي مكان ومن أي عرق أَو يتساهل تجاه مآسي أبناء وطنه؛ بسَببِ مكاسب مادية ضيقة.

    إن ما يحدث من تراجع للقيم واستغلال للإنسان البسيط من قبل المرتزِقة ليصبحوا وقودًا للحرب هو علامة على ضعف الوازع الديني والأخلاقي، وتدهور في القيم الإنسانية، وغياب الضمير الحي. وهنا يجب تعزيز الوعي الوطني والإنساني، والتصدي لكل من يسعى لتمزيق الوحدة الوطنية، أَو يروج للعنف والقتل؛ مِن أجلِ مصالح ضيقة؛ لأن مستقبل الأُمَّــة يتوقف على مدى تمسك أبنائها بقيم الدين والعدالة، والكرامة، والإنسانية، وبناء وطن يليق بهم ويعكس تاريخهم العريق وحضارتهم الراسخة.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    د. شعفل علي عمي

    وزارة العدل تكشف: 59 ألف شهيد وجريح بعد عشر سنوات من العدوان.. و2303 شهداء وجرحى بالجرائم الأمريكية البريطانية الصهيونية منذ يناير 2024

    كشفت وزارة العدل وحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، أن حصيلة العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا طيلة 10 سنوات بلغت 59 ألفًا و346 شهيدًا وجريحًا، فيما استُشهد وأُصيب 2303 مدنيين بجرائم العدوان البريطاني منذ يناير 2024. 

    وخلال مؤتمر صحفي عقدته الوزارة، اليوم الأربعاء بالعاصمة صنعاء، أطلقت وزارة العدل التقرير الوطني العاشر بشأن آثار العدوان على اليمن. 

    وأوضح التقرير أن عدد الشهداء والجرحى من المدنيين خلال 10 أعوام من العدوان السعودي الأمريكي بلغ 59 ألفًا و346، بينهم 3154 امرأة و4175 طفلًا. 

    بيّن التقرير أن حصيلة الجرائم الأمريكية البريطانية الصهيونية منذ يناير 2024 حتى 26 أبريل 2025 بلغت 2303 شهداء وجرحى بينهم 214 طفلًا و67 امرأة. 

    وأشارت وزارة العدل وحقوق الإنسان إلى أنها قامت برصد وتوثيق الجرائم التي ارتُكبت منذ منتصف مارس حتى 26 أبريل 2025 خلال التصعيد الأمريكي الأخير المساند للعدو الصهيوني. 

    من جانبه، أوضح القاضي إبراهيم الشامي -نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، أن ما أورده التقرير من أرقام وإحصائيات وبيانات ليست نهائية. 

    بدوره، أشار نائب وزير العدل وحقوق الإنسان إلى أن التقرير المكون من 8 محاور أساسية أظهر آثار العدوان وتداعياته خلال فترة زمنية محددة لاستمرارية هذا العدوان، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأساسية مهما كلفنا ذلك من ثمن.

    تقرير “صيني” يتساءل: هل رصد “الحوثيون” جدول تحركات “ترومان”؟

    نشرت منصة “باي جياهاو” الصينية الشهيرة تقريرًا مثيرًا يُسلط الضوء على حادثة بحرية غير مسبوقة شهدتها حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس ترومان” في البحر الأحمر، حيث أدى هجوم صاروخي مفاجئ من القوات الحوثية إلى خسارة مقاتلة من طراز F/A-18E/F وعربة قطرها، بعد سقوطهما في البحر خلال مناورة طارئة للسفينة.

    البحرية الأمريكية أكدت الحادث، مشيرة إلى أن الطائرة سقطت “عن طريق الخطأ” أثناء المناورة. لكن التقرير الصيني يثير تساؤلات حول كيفية حدوث مثل هذا الخطأ، خاصة مع وجود إجراءات أمان صارمة لتثبيت الطائرات على حاملات الطائرات. ويُشير التقرير إلى أن السفن الحربية الصينية، مثل “شاندونغ” و”لياونينغ”، تُستخدم فيها سلاسل تثبيت قوية تمنع مثل هذه الحوادث، حتى في ظل مناورات حادة أو أمواج عاتية.

    التقرير يُرجّح أن الطائرة ربما لم تكن مثبتة بشكل آمن أثناء نقلها، أو أن الحادث وقع في لحظة حرجة عندما كانت سلسلة التثبيت مفكوكة أثناء نقل الطائرة من المصعد إلى الحظيرة. ويُضيف أن توقيت الهجوم الحوثي كان “دقيقًا بشكل مذهل”، حيث تزامن مع مرحلة نقل الطائرات، وهي اللحظة الأكثر ضعفًا في عمليات حاملة الطائرات.

    يثير التقرير تساؤلات حول كيفية معرفة الحوثيين بالتوقيت الدقيق لعمليات نقل الطائرات على متن “ترومان”. ويُشير إلى احتمال استخدام طائرات بدون طيار للمراقبة،أو حتى وجود “عميل داخلي” على متن السفينة. ويُضيف مازحًا أن القبطان الأمريكي “جو داشان” ينشر تحديثات يومية على منصة “إكس”، مما قد يُسهل تسريب معلومات غير مقصودة.

    كما سلطت المنصة الضوء على فشل محتمل في أنظمة الدفاع متعددة الطبقات لحاملة الطائرات، التي تشمل طائرات الإنذار المبكر من طراز E-2D، وسفن الدفاع الجوي، ورادارات متطورة. وتساءلت كيف تمكنت الصواريخ الحوثية من الاقتراب دون اكتشاف مبكر، مما أجبر السفينة على مناورة مفاجئة لم تمنح الطاقم وقتًا كافيًا لتأمين الطائرة.

    لم يُحدد التقرير نوعية الصواريخ الحوثية، لكنه يُرجّح أنها قد تكون صواريخ فرط صوتية مثل “فلسطين 2″، نظرًا لسرعة الهجوم وتأثيره المفاجئ. ويُشير إلى أن طائرات بدون طيار انتحارية أو صواريخ دون سرعة الصوت لم تكن لتُسبب هذا الذعر للبحرية الأمريكية، مما يُعزز فرضية استخدام أسلحة متقدمة.

    يُصور التقرير الحادث على أنه “انتصار غير مباشر” للحوثيين، حيث أجبر هجومهم البحرية الأمريكية على خسارة مقاتلة بقيمة ملايين الدولارات دون إصابة مباشرة. ويُقارن الحادث بهجوم سابق في أواخر 2024، لكنه يُؤكد أن هذه الخسارة أكثر “إحراجًا” بسبب الظروف المحيطة بها. ويُضيف أن الحادث يكشف عن ثغرات في إجراءات البحرية الأمريكية، خاصة في ظل ما وصفته بـ”المعركة البحرية الأصعب منذ الحرب العالمية الثانية”.

    يختتم التقرير بأن “التقليل” من قدرات القوات الحوثية خطأ فادحا رغم بساطة مواردها، فقد تمكنت من إحراج قوة بحرية عظمى. ويُضيف بنبرة تهكمية أن البحرية الأمريكية “لم تُواجه بعد القوى الصناعية الشرقية”، في إشارة ضمنية إلى الصين، التي تتفوق تقنيًا على الحوثيين بمراحل.

    تعرف على الحوادث الغامضة التي عصفت بحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” في البحر الأحمر

    نشر تقرير صحفي الحوادث الغامضة التي تضرب حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري إس ترومان”، تكشف عن ارتباك في الأداء العسكري الأمريكي وتثير تساؤلات حول كفاءة واشنطن في إدارة عملياتها بالشرق الأوسط.

    وقال التقرير المنشور على منصة (360) اليمنية أنه من تصادمات ونيران صديقة إلى هجمات الحوثيين، ظلت التفاصيل مبهمة، وسط صمت أمريكي يُغذي الشكوك حول محاولات التعتيم على فشل إداري وعملياتي.

    حادثة النيران الصديقة (22 ديسمبر 2024):

    في حادثة صادمة، أسقطت السفينة الحربية الأمريكية “يو إس إس جيتيسبيرغ” طائرة مقاتلة من طراز F/A-18F Super Hornet تابعة لـ”ترومان” فوق البحر الأحمر. الحادث، الذي وُصف رسميًا بأنه “نيران صديقة”، أجبر الطيارين على القفز بالمظلات، حيث أصيب أحدهما بجروح طفيفة. لكن كيف يمكن لقوة بحرية متطورة أن ترتكب مثل هذا الخطأ الفادح؟ البحرية الأمريكية لم تقدم تفسيرًا مقنعًا، مما يثير الشكوك حول مستوى التنسيق والتدريب داخل الأسطول فيما بعد اتضح عملية هجومية للحوثيين تسببت بحالة ارباك للدفاعات الأمريكية مما ادى الى اسقاط الطائرة بنيران صديقة

    التصادم مع سفينة تجارية (12 فبراير 2025)

    في شرق البحر المتوسط، قرب السواحل المصرية، اصطدمت “ترومان” بسفينة شحن بنماوية تُدعى “بيشيكتاش-إم”. الحادث، الذي أدى إلى أضرار مادية في هيكل الحاملة يطرح أسئلة حول كفاءة القيادة البحرية. لماذا فشلت أنظمة الرصد المتقدمة في تجنب هذا التصادم؟ ولماذا لم تُنشر تفاصيل واضحة حول ملابسات الحادث؟

    إقالة القائد (20 فبراير 2025):

    بعد أيام من التصادم، أُقيل قائد الحاملة، الكابتن ديف سنودن، بقرار من الأدميرال شون بيلي، بدعوى “فقدان الثقة في قدرته على القيادة”هذه الإقالة المفاجئة، التي جاءت بعد تولي سنودن القيادة لأقل من عام، تُظهر حالة من الفوضى الإدارية،وتجد نفسها مضطرة لتغيير قادة سفنها الحربية تحت ضغط الأخطاء المتكررة، مما يعكس أزمة ثقة داخل البحرية.

    هجمات الحوثيين (مارس 2025):

    خلال مارس 2025، تعرضت “ترومان” لعدة عمليات هجومية من قوات الحوثيين، استخدمت فيها صواريخ باليستية ومسيرات وبالتالي فإن تكرار هذه الحوادث يكشف عن الضغط الهائل الذي تواجهه القوات الأمريكية في البحر الأحمر.

    فقدان طائرة مقاتلة (28 أبريل 2025):

    في حادثة أخرى محيرة، فقدت طائرة F/A-18E Super Hornet، تُقدر قيمتها بأكثر من 60 مليون دولار، بعد سقوطها في البحر الأحمر أثناء مناورة لتجنب هجوم حوثي. البحرية الأمريكية ادعت أن الحادث لم يُسفر عن إصابات، لكن خسارة طائرة بهذا الحجم تُبرز التحديات التي تواجهها “ترومان” في بيئة معادية. التفاصيل المحدودة التي أُعلنت حول الحادث تُعزز من الشكوك حول محاولات واشنطن للتقليل من خطورة الوضع.

    الغموض المحيط بهذه الحوادث يُلقي بظلال من الشك على قدرة الولايات المتحدة على مواجهة التحديات المتزايدة في المنطقة.

    موقع “AlterNet” الأمريكي: البحرية الأمريكية تفقد مقاتلة بقيمة 60 مليون دولار بعد ساعات من قول ترامب إن هيغسيث “بأمان”

    بعد ساعات فقط من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقابلة نُشرت حديثًا، بأنه يعتقد أن بيت هيغسيث “سيُصلح الأمور”، واصفًا منصب وزير الدفاع المثير للجدل بأنه “آمن”، فقدت البحرية الأميركية مقاتلة بقيمة 60 مليون دولار عندما سقطت في البحر الأحمر.

    وبحسب شبكة CNN، فقد قالت البحرية في بيان يوم الاثنين: “سقطت مقاتلة أميركية من طراز F/A-18 سوبر هورنيت من على متن حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس.

    ترومان أثناء سحبها على متن الحاملة”. وأشارت التقارير أيضًا إلى أن “الحاملة ترومان قامت بمناورة حادة لتفادي نيران حوثية، مما ساهم في سقوط المقاتلة في البحر”.
    وتم التأكيد على أن الطائرة قد غرقت.

    وفي مقابلته مع مجلة The Atlantic، قالت الصحفية آشلي باركر لترامب: “أنت داعم كبير لبيت هيغسيث، لكنه خلال الأسابيع الأخيرة أقال ثلاثة من كبار مستشاريه، واستبدل رئيس ديوانه، وأنشأ استوديو مكياج في البنتاغون، ووضع خطط هجوم في مجموعتي دردشة على تطبيق سيغنال، بما في ذلك مجموعة مع زوجته ومحاميه الشخصي. هل تحدثت معه عن ضرورة ترتيب الأمور؟”فأجاب ترامب: “نعم، تحدثت معه”.

    وعندما سُئل: “وماذا قلت له؟”، قال ترامب: “مرّ بيت بوقت عصيب. أعتقد أنه سيُصلح الأمور. أعتقد أنه ذكي وموهوب ولديه الكثير من الطاقة. لقد تعرض للكثير من الضربات بسبب هذا الأمر. لكنني أجريت معه محادثة إيجابية”.

    وعندما سُئل: “هل تعتقد أنه سيبقى في منصبه في الوقت الحالي؟”، أجاب ترامب: “نعم، هو في أمان”.

    وسارع المنتقدون إلى الرد، فكتبت الصحفية مارسي ويلر، المختصة بالأمن القومي والحريات المدنية: “لهذا السبب قلت إن عدم كفاءة بيت هيغسيث الفاضح يحتاج إلى تدقيق أكبر. يواصل الادعاء بأن حملته المرتجلة ضد الحوثيين ناجحة. ومع ذلك، لا تزال هذه الكوارث تحدث، طائرات تسقط من حاملات الطائرات”.

    وأضافت ويلر: “هؤلاء هم البحارة الذين عرّضهم ‘ويسكي بيت’ للخطر من خلال تعامله المتهور مع المعلومات السرية”.

    وسخر السيناتور الأميركي كريس ميرفي (ديمقراطي من كونيتيكت) قائلًا: “انتصار آخر لهذا الفريق الأمني القومي شديد الكفاءة. كنت أظن أن ضرباتنا في اليمن كانت لاستعادة الردع”.

    وأضاف المستشار السياسي الديمقراطي كريس دي. جاكسون: “هذا ما يحدث عندما يعامل ترامب وبيت هيغسيث القيادة العسكرية وكأنها نادٍ طلابي. القيادة غير المؤهلة لها عواقب حقيقية على أرض الواقع”.

    وأشارت الصحفية باربرا ستار، المراسلة السابقة للأمن القومي في CNN لأكثر من عقدين، إلى أن الأمر قد يكون أخطر مما يبدو.

    وقالت: “مهم: إذا اضطرت حاملة الطائرات ترومان إلى القيام بمناورة حادة فجائية لتفادي نيران معادية، فهذا أمر بالغ الأهمية. الهدف بالنسبة للقوات الأميركية دائمًا هو إسقاط العدو من مسافة بعيدة، وليس من مسافة قريبة. وهذا قد يشير إلى تحسينات إضافية في دقة الحوثيين وقدرات استهدافهم. هناك المزيد مما ينبغي معرفته هنا”.

    وأضافت ستار: “وبالمثل، من المهم أن نسأل: لماذا لم يكشف البيان الصحفي العسكري عن هذا الاحتمال؟”

    وعلق مراسل البيت الأبيض في موقع HuffPost، إس. ڤي. داتي، قائلًا: “عندما كانت البحرية الأميركية مستيقظة، لا أذكر أنهم أسقطوا طائرة F-18 في البحر”.

    عاجل.. سلسلة غارات أمريكية عنيفة على العاصمة صنعاء (الأماكن المستهدفة)

    عاجل.. انفجارات عنيفة اثر غارات أمريكية عدوانية على العاصمة صنعاء (الأماكن المستهدفة)

    شن العدوان الأمريكي، مساء اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات عنيفة على العاصمة صنعاء.

    وسمع دوي انفجارات عنيفة اثر الغارات الأمريكية على العاصمة صنعاء.

    ويبدوا أن الغارات الأمريكية استهدفت عدة مناطق منها جبل نقم وعطان.