المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 3

    نتنياهو يعاود مهاجمة لبنان مع تلويحه ببعثرة الاتفاق النووي الجديد و “نعيم قاسم” يرد و “ايران” تلوح برد مزلزل

    عاود رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مهاجمة لبنان وإيران بشكل متزامن، ضمن محاولة لبث الفوضى وعرقلة أي تقارب محتمل بين الولايات المتحدة وإيران حول الملف النووي، وذلك بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اقتراب البلدين من توصل إلى اتفاق جديد.

    وفي ظل ذلك، واصل جيش الاحتلال قصفه للضاحية الجنوبية لبيروت بذريعة استهداف مواقع حزب الله، رغم الالتزام الواضح من جانب المقاومة باتفاق وقف إطلاق النار منذ خمسة أشهر، بينما سجلت أكثر من 3000 خرق إسرائيلي بدعم أمريكي مباشر.

    نتنياهو الذي أشاد خلال كلمة له الأحد بعمليات تخريبية في إيران، بما فيها الانفجار الذي وقع في ميناء بندر عباس، لم يستبعد أن يكون الاحتلال هو من تقف وراءها، كما كشف عن تفكير مستمر في ضرب المنشآت النووية الإيرانية وإعادة سيناريو “تفكيك البرنامج النووي بالقوة” كما حدث في ليبيا.

    في المقابل، توعد وزير دفاعه يسرائيل كاتس بأن “إسرائيل” قريبة من إنهاء الملف النووي الإيراني بالوسائل العسكرية إذا تعثرت المفاوضات.

    وأعربت بعض المصادر الإسرائيلية عن مخاوفها من تقديم واشنطن تنازلات لطهران، خاصةً مع الحديث عن إمكانية إقامة تعاون نووي مدني بين البلدين، وهو ما ينظر إليه الاحتلال باعتباره خطوة خطرة قد تفتح الباب لتطورات غير محسوبة في المستقبل.

    في المقابل، توعدت ايران بالرد على لسان وزير خارجيتها عباس عرافجي الذي قال ان رد بلاده على اي هجوم ضد منشاتها النووية سيكون اكبر مما يتحمله الاحتلال.. كما انتقد محاولات نتنياهو املاء على ترامب ما يجب فعله.

    في لبنان، أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن لبنان لن يتمكن من تحقيق النهوض والاستقرار ما دام العدوان الإسرائيلي مستمرًا، مشددًا على أن وقف هذا العدوان والانسحاب من الجنوب والإفراج عن الأسرى شروط لا غنى عنها لتحقيق السلام الحقيقي.

    وأشار إلى التزام المقاومة الكامل بوقف إطلاق النار، مقارنةً بالخروقات الكثيرة التي تقوم بها إسرائيل برعاية أمريكية، وانتقد قلة الجدية في الموقف الرسمي اللبناني تجاه هذه الاعتداءات، داعيًا الدولة إلى تحمل مسؤولياتها والتحرك الدبلوماسي بشكل أقوى لدى مجلس الأمن والدول المؤثرة.

    وشدد قاسم على أن لبنان سيبقى قويًا بمقاومته وجيش شعبه ولن يتم التفريط في القوة بأي شكل من الأشكال، مؤكدًا أن المقاومة هي الضمانة الأساسية لمواجهة أي مشاريع توسعية إسرائيلية تستهدف السيطرة على الأرض اللبنانية وبناء مستوطنات عليها، مشيرًا إلى أن الشعب اللبناني صلب ولن ينكسر وسيبقى ركيزة الصمود في وجه العدو.

    كما وجه الشيخ قاسم تحيةً إلى غزة واليمن، مشيدًا بصمودهما في وجه العدوان الصهيوني والأمريكي، واعتبر أن مقاومتهما تمثل نموذجًا للتحدي والاصرار على تحقيق الحقوق الوطنية وعدم الاستسلام أمام القوة الغاشمة.

    مجلة بوليتيكو: انهيار كامل في عهد “هيجسيث” وفوضى تهدد استقرار “وزارة الدفاع الأمريكية”

    في مقال رأي نُشر في مجلة بوليتيكو وجّه جون أوليوت المتحدث الرسمي السابق باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون انتقادات حادة لأداء وزير الدفاع بيت هيجسيث مشيرًا إلى أن الوزارة تشهد حالة من الانهيار الكامل والفوضى العارمة تهدد بانهيار الانضباط القيادي داخل واحدة من أهم المؤسسات السيادية في الولايات المتحدة.

    وقال أوليوت الذي استقال من منصبه قبل أسابيع إن ما يجري حالياً في البنتاغون لم يعد مجرد إخفاقات إدارية بل تحول إلى كارثة مؤسسية بدأت بتسريبات لخطط عسكرية حساسة وعمليات تسريح جماعية طالت كبار موظفي الوزارة وأزمات داخلية لا تنتهي يقودها هيجسيث نفسه ما تسبب بتشتيت تركيز القيادة العليا وتحويلها إلى دراما مستمرة.

    ووصف أوليوت الشهر الماضي بأنه الأسوأ في تاريخ البنتاغون الحديث بدءًا من فضيحة سيغنال غيت التي كشفت مشاركة هيجسيث لخطط عسكرية سرية حول ضربة وشيكة على اليمن ضمن مجموعة دردشة غير مؤمنة على تطبيق سيغنال ضمت زوجته وشقيقه وحتى ترتيبه جلسة إحاطة سرية للغاية لإيلون ماسك حول الصين ما دفع البيت الأبيض لإلغائها فوراً.

    وتابع أن تعامل هيجسيث مع أزمة التسريبات كان كارثيًا حيث أنكر في البداية وجود رسائل نصية تتضمن خطط حرب ما دفع وسائل الإعلام لنشر المحادثات كاملة وتحوّلت القصة إلى فضيحة تلاحقه حتى اليوم خاصة بعد تأكيد صحيفة نيويورك تايمز مشاركته لتفاصيل حول غارة اليمن في دردشة ثانية على التطبيق ذاته.

    أوليوت الذي وصف نفسه بأنه من أقرب المقرّبين للوزير وأشدّ داعميه سابقًا أشار إلى أن الوضع خرج عن السيطرة خاصة بعد أن أقال هيجسيث ثلاثة من كبار مساعديه وهم دان كالدويل دارين سيلنيك وكولين كارول في حملة تطهير داخلية قادها الوزير ضد من وصفهم زورًا بأنهم سربوا معلومات دون إجراء أي اختبارات كشف كذب أو تحقيقات نزيهة.

    وأضاف أن الوزير فقد اليوم أهم مستشاريه وقادة مكتبه ويقود الوزارة الآن من دون رؤساء أركان أو مساعدين موثوقين وسط شائعات عن موجة إقالات جديدة قادمة وفي ظل هذه الفوضى أصبح البنتاغون مشغولًا بإدارة الأزمات والعلاقات العامة بدلاً من التركيز على مهمته الأساسية وهي حماية الأمن القومي الأمريكي.

    وختم أوليوت مقاله قائلاً لقد تصدى ترامب في ولايته الأولى لعدوان الصين وقضى على داعش وأعاد بناء الجيش الأمريكي لكنه الآن بحاجة إلى التدخل الحاسم ذاته في البنتاغون فالرئيس يستحق ما هو أفضل من هذه الفوضى.

    18 ساعة انقطاع للكهرباء.. احتجاجات غاضبة في عدن بسبب انقطاع الكهرباء وقوات الانتقالي ترد باعتقالات واسعة

    18 ساعة انقطاع للكهرباء.. احتجاجات غاضبة في عدن بسبب انقطاع الكهرباء وقوات الانتقالي ترد باعتقالات واسعة

    شهدت مدينة عدن اليمنية، اليوم الثلاثاء، موجة احتجاجات شعبية غاضبة ضد الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، فيما ردت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الموالية للإمارات بحملة اعتقالات طالت العشرات من المتظاهرين.

    واندلعت المظاهرات، في شوارع كريتر وخور مكسر وساحل أبين، حيث قطع المحتجون الطرقات الرئيسية بالإطارات المشتعلة، بما في ذلك الطريق المؤدي إلى قصر معاشيق الرئاسي.

    وردت قوات “العاصفة” التابعة للمجلس الانتقالي، بقيادة أوسان العنشلي – الذراع الأيمن لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي – بحملة اعتقالات واسعة طالت عشرات المشاركين في الاحتجاجات، وفقاً لمصادر محلية.

    وأفادت المصادر أن قوات الأمن أعادت فتح طريق معاشيق بالقوة، كما انتشرت تعزيزات أمنية مكثفة في مديرية المعلا استباقاً لأي احتجاجات ليلية محتملة، وسط توتر أمني ملحوظ في المدينة.

    يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه عدن وعموم مناطق سيطرة فصائل التحالف، تدهوراً متواصلاً في الخدمات الأساسية وخاصة الكهرباء، مما أثار غضباً شعبياً متصاعداً.

    وفي السياق، حذر ناشطون ومراقبون من أن استمرار تجاهل مطالب المواطنين قد يدفع إلى مزيد من التصعيد الشعبي، في وقت تشهد فيه عدن تراجعًا اقتصاديًا وأمنيًا مقلقًا.

    وتاتي الاحتجاجات أيضا مع استمرار انهيار أسعار الصرف حيث تم تسجيل ادنى مستوى للريال اليمني أمام العملات واصبح اليوم الدولار بـ 2558 والسعودي 676 وهو ما زاد من معاناة الناس حيث تشهد أسعار المواد الأساسية ارتفاعا جنونيا في الأسعار فوق طاقة المواطن الغلبان.

    مرصد الأورومتوسطي: الاستهداف الأمريكي لمركز احتجاز مهاجرين جريمة حرب تظهر خطورة الإفلات من العقاب

    مرصد الأورومتوسطي: الاستهداف الأمريكي لمركز احتجاز مهاجرين جريمة حرب تظهر خطورة الإفلات من العقاب

    أكّـد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن “جريمة الاستهداف الأمريكي لمركز إيواء مهاجرين في صعدة شمالي اليمن، تظهر خطورة الإفلات من العقاب”.

    وقال المرصد في بيانٍ له الاثنين: إن “الاستهداف الذي تسبّب بمقتل وإصابة نحو 115 مهاجرًا يشكل انتهاكا واضحًا للقانون الدولي الإنساني وقد يرقى إلى جريمة حرب”.

    ولفت إلى “عدم اتِّخاذ الجيش الأمريكي تدابير وقائية لتقليل الأضرار المدنية، يعزز
    الاشتباه بوجود إخلال جسيم بالتزاماته بموجب القانون الدولي الإنساني”، مؤكّـدًا أن القيادة المركزية الأمريكية “لم تقدم أي تفسير رسمي للهجوم أَو مبرّراته”.

    وأوضح أن “الولايات المتحدة تتصرف في اليمن كقوة فوق القانون، تتصرف بمعزلٍ عن قواعد المساءلة الدولية”، مُشيرًا إلى أنها “تواصل تصعيد العنف في المنطقة، بدلًا عن تبنّي أي مسار يهدف إلى خفض التوتر أَو معالجة الأسباب الجذرية للأزمة”.

    وطالب المرصد الهيئات الأممية المعنية “بإنشاء لجنة تحقيق مستقلة لإجراء تحقيقات ميدانية، وتحديد المسؤوليات القانونية عن الهجوم”.

    وختم المرصد “الأورمتوسطي” بدعوة الولايات المتحدة بالالتزام الصارم “بأحكام القانون الدولي، ووقف تواطؤها مع “إسرائيل” في الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.

     

    البحر الأحمر يشهد مواجهة حاسمة: سقوط “F18” يُربك الحسابات الأمريكية ويرفع منسوب التساؤلات حول قوة “الردع الأمريكي” في مرمى “النيران اليمنية”

    أقرت البحرية الأمريكية، الاثنين، بسقوط طائرة F18 من حاملة الطائرات ترمان، بعد ساعات من إعلان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية لـ”صنعاء” العميد يحيى سريع، عن عملية اشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وإجبارها على المغادرة والتوجه إلى أقصى شمال البحر الأحمر.

    ونقلت قناة “سي إن إن” الأمريكية عن مسؤول رفيع المستوى أن التقارير الأولية من مكان الحادث أشارت إلى أن حاملة الطائرات هاري ترومان قامت بمنعطف صعب لتجنب نيران الهجوم من القوات المسلحة اليمنية، مما ساهم في سقوط الطائرة المقاتلة في البحر.

    وأضافت القناة إن الطائرة التي سقطت من على متن ترومان أثناء إنعطافها بشدة في البحر الأحمر قد غرقت في البحر وقيمتها 60 مليون دولار، وقال البنتاغون: “نحن على علم بسقوط طائرة حربية من نوع F-18 مع جرار (حامل صواريخ) وإصابة أحد البحارة”.

    وكشف مسؤول أمريكي لشبكة “USNI” أن سقوط مقاتلة من طراز “إف18” التابعة للبحرية الأمريكية جاء خلال قيام حاملة الطائرات “ترومان” بمناورة مراوغة في محاولة لتجنب نيران مصدرها جماعة الحوثيين في اليمن.

    وبحسب ما ذكره موقع “ABC News”، فإن التقارير الأولية تشير إلى أن الحاملة أجرت حركة مفاجئة نتيجة تعرضها لهجوم بصواريخ يمنية، مما أدى إلى فقدان السيطرة على إحدى مقاتلات “إف18” التي غرقت لاحقاً في البحر الأحمر.

    من جانبه، أكد موقع “The Monitor” أن سقوط الطائرة تم أثناء تنفيذ تلك المناورة الدفاعية، لكنه أشار إلى أن نوع النيران اليمنية لا يزال غير واضح حتى اللحظة، كما لم يتم التأكد بشكل قاطع ما إذا كانت هذه النيران قد تم اعتراضها أم لا.

    وفي السياق ذاته، ينتظر المراقبون اكتمال التحقيقات من قبل البحرية الأمريكية للوصول إلى تفاصيل دقيقة حول ملابسات الحادث ومدى خطورة الهجوم الذي تعرضت له حاملة الطائرات.

    ويعتبر هذا الاعتراف الثاني للقوات الأمريكية بسقوط طائرة f18، فقد سبق الإعلان عن سقوط طائرة قبل 4 أشهر جراء إصابتها بنيران “صديقة” حسب الرواية الامريكية، فيما قال خبراء عسكريون أن كثافة النيران العسكرية لقوات صنعاء هي من تسببت بسقوط الطائرة وإصابة الحاملة.

    وكشفت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، في فبراير، عن استهداف قوات صنعاء طائرة أمريكية من نوع (إف 16) بصواريخ أرض-جو، في تصعيد هو الأول من نوعها منذ بدء المواجهات بينها والبحرية الأمريكية.

    على الصعيد المالي والعسكري، نقل موقع “Responsible Statecraft” الأمريكي عن تقديرات أن الخسائر الأمريكية في هذه الواقعة بلغت نحو 67 مليون دولار نتيجة فقدان الطائرة الحديثة.

    فيما بلغت تكاليف الحملة العسكرية التي شنّتها واشنطن ضد الحوثيين منذ بدء التوترات أكثر من 3 مليارات دولار، دون أن تحقق نتائج استراتيجية واضحة حتى الآن.

    ويزداد التساؤل داخل الأوساط السياسية الأمريكية حول جدوى هذه التدخلات وتكاليفها الباهظة في ظل استمرار التهديدات المتزايدة وظهور ثغرات محتملة في دفاعات القوة البحرية الأمريكية في المنطقة.

    “العدوان الأمريكي” يشن سلسلة غارات على صنعاء والمحافظات

    "العدوان الأمريكي" يشن سلسلة غارات على صنعاء والمحافظات

    شن العدوان الأمريكي، الساعات الماضية، أربع غارات على العاصمة صنعاء والمحافظة.

    وأوضح مصدر محلي أن أربع غارات للعدو الأمريكي استهدفت منطقة براش شرق جبل نقم.

    كما استهدف بغارتين مديرية بني حشيش شرق محافظة صنعاء.

    هذا وشن العدوان أمريكي غارة على منطقة المهاذر في مديرية سحار بمحافظة صعدة.

    وكان استهدف العدوان الأمريكي، مساء الإثنين، بغارة مديرية بلاد الروس في محافظة صنعاء.

    “القوات اليمنية” تستهدف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” بعملية أسقطت “طائرة F18” وهدف حيوي في “عسقلان”

    أعلنت القوات المسلحة، مساء الإثنين، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” والقطع الحربية التابعة لها، فيما استهدفت الثانية هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة.

    وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أنه وفي إطار الرد على العدوان الأمريكي ومجازره بحق المدنيين، وإقدامه خلال الساعات الماضية على ارتكاب مجزرتين الأولى في صنعاء، والثانية بصعدة باستهدافه مركز إيواء المهاجرين، قامت القوات المسلحة باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” والقطع الحربية التابعة لها والاشتباك معها في عملية مشتركة نفذتها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية بعدد من الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيرة طوال الساعات الماضية.

    وأكد البيان أن القوات المسلحة أجبرت حاملة الطائرات على التراجع والابتعاد عن موقع تمركزها السابق لتتجه إلى أقصى شمال البحر الأحمر.وجددت القوات المسلحة التأكيد على الاستمرار في استهداف ومطاردة حاملة الطائرات وكافة القطع الحربية المعادية في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان على اليمن.

    وأوضحت إلى أنه وفي إطار إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأعزاء، نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة نوع “يافا”.

    كما أكدت المسلحة الاستمرار في منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، ومواجهة العدوان الأمريكي والتصدي له، وكذا الاستمرار في دعم وإسناد إخواننا الصامدين في قطاع غزة حتى وقف العدوان عليهم ورفع الحصار عنهم.

    وأعلنت البجرية الأمريكية، بعد ساعات من عملية استهداف حاملة الطائرات ترومان، سقوط طائرة F18 في البحر الأحمر اثر عمليات القوات اليمنية.

    اعتراف أمريكي بسقوط طائرة F18 بعد ساعات من إعلان “القوات اليمنية” الاشتباك مع الحاملة “ترومان”

    اعتراف أمريكي بسقوط طائرة F18 بعد ساعات من إعلان “صنعاء” الاشتباك مع الحاملة “ترومان”

    أقرت البحرية الأمريكية اليوم الاثنين، بسقوط طائرة F18 من حاملة الطائرات ترمان، بعد ساعات من إعلان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية لـ”صنعاء” العميد يحيى سريع، عن عملية اشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وإجبارها على المغادرة والتوجه إلى أقصى شمال البحر الأحمر.

    ونقلت قناة سي إن إن الأمريكية عن مسؤول رفيع المستوى أن التقارير الأولية من مكان الحادث أشارت إلى أن حاملة الطائرات هاري ترومان قامت بمنعطف صعب لتجنب نيران الهجوم من القوات المسلحة اليمنية، مما ساهم في سقوط الطائرة المقاتلة في البحر.

    وأضافت القناة إن الطائرة التي سقطت من على متن ترومان أثناء إنعطافها بشدة في البحر الأحمر قد غرقت في البحر وقيمتها 60 مليون دولار، وقال البنتاغون: “نحن على علم بسقوط طائرة حربية من نوع F-18 مع جرار (حامل صواريخ) وإصابة أحد البحارة”.

    ويعتبر هذا الاعتراف الثاني للقوات الأمريكية بسقوط طائرة f18، فقد سبق الإعلان عن سقوط طائرة قبل 4 أشهر جراء إصابتها بنيران “صديقة” حسب الرواية الامريكية، فيما قال خبراء عسكريون أن كثافة النيران العسكرية لقوات صنعاء هي من تسببت بسقوط الطائرة وإصابة الحاملة.

    من جانبه علق المحلل السياسي رشيد الحداد بالقول:”يعني أن الانعطاف الحاد لحاملة الطائرات ترومان، يكشف عن هروب حاد لفخر الصناعات العسكرية الأمريكية من نيران صنعاء”.

    وفي فبراير، كشفت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، عن استهداف قوات صنعاء طائرة أمريكية من نوع (إف 16) بصواريخ أرض-جو، في تصعيد هو الأول من نوعها منذ بدء المواجهات بينها والبحرية الأمريكية.

    وأقر يومها مسؤولين دفاعيين أمريكيين كبار فإن ذلك يعد” تصعيد كبير في التفاعلات العسكرية الجارية بين قوات صنعاء والبحرية والقوات الجوية الأميركية”.

    فوائد تناول حبة البركة قبل النوم لصحة الجسم

    تعد حبة البركة واحدة من أشهر النباتات الطبيعية التي تتميز بخصائصها العلاجية والتغذوية، حيث تحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تعود بفوائد صحية عديدة. وإذا كنت تتساءل عن تأثير تناول حبة البركة قبل النوم، فإليك أهم الفوائد التي قد تحققها هذه العادة الصحية.

    1. تقليل أعراض البرد والإنفلونزا

    يساهم تناول حبة البركة قبل النوم في تقليل أعراض البرد الشائعة مثل الاحتقان والتهاب الحلق. فهي تحتوي على خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا، مما يساعد على تعزيز صحة الجهاز التنفسي، تخفيف السعال، وطرد البلغم. كما أن تناولها بانتظام قد يقلل من احتمالية الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية.

    2. تحسين وظائف الكبد

    من أبرز فوائد حبة البركة قبل النوم أنها تدعم صحة الكبد، وتساعد على التخلص من الدهون الزائدة فيه. هذا يرجع إلى محتواها الغني بمضادات الأكسدة التي تساهم في تعزيز وظائف الكبد وحمايته من التلف.

    3. تعزيز صحة الجهاز المناعي

    تلعب حبة البركة دورًا هامًا في تقوية جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر قدرة على مقاومة الأمراض المزمنة. تناولها قبل النوم بانتظام قد يساعد في تقليل فرص الإصابة بالأمراض المختلفة، ويعزز الصحة العامة.

    4. تقوية العظام

    تحتوي حبة البركة على معادن مهمة مثل الماغنسيوم، البوتاسيوم، والكالسيوم، التي تساهم في تعزيز صحة العظام. كما تساعد على تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، خاصة مع التقدم في العمر.

    5. تنظيم مستويات السكر في الدم

    من الفوائد الهامة لحبة البركة أنها تعمل على تنظيم مستوى السكر في الدم، مما يساهم في الوقاية من مقاومة الإنسولين وأعراضها. يمكن أن تساعد في الحفاظ على توازن مستويات السكر في الدم، وهو ما يعزز الصحة العامة.

    6. دعم صحة القلب والأوعية الدموية

    يساعد تناول حبة البركة في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. تعتبر إضافة حبة البركة إلى النظام الغذائي خطوة جيدة للحفاظ على صحة القلب.

    7. تعزيز صحة الأطفال

    تعتبر حبة البركة مفيدة أيضًا للأطفال، حيث يمكن إضافتها إلى طعامهم خاصة قبل بدء اليوم الدراسي. فهي تعزز صحة الدماغ، وتحسن الإدراك، وتزيد من القوة العقلية والتركيز، مما يساعد الأطفال في تحسين أدائهم الدراسي.

    تعد حبة البركة خيارًا غذائيًا مفيدًا يمكن أن يقدم العديد من الفوائد الصحية للجسم، سواء كان تناولها قبل النوم أو بشكل عام في النظام الغذائي. إلا أنه يجب تناولها باعتدال، حيث إن الإفراط قد يؤدي إلى آثار غير مرغوب فيها.

    الجمهورية السعودية في اليمن

    منذ هزيمة مصر في نكسة حزيران 1967، وسحب الرئيس جمال عبد الناصر قواته من اليمن، بعد التفاهمات السياسية التي جرت بينه وبين الملك السعودي فيصل بن عبد العزيز خلال قمة الخرطوم، دخلت اليمن مرحلة جديدة من الهيمنة السعودية المباشرة. فقد أصبحت البلاد أشبه بساحة خلفية لنفوذ آل سعود، إلى الحد الذي بلغ فيه الأمر أن تُعيّن الرؤساء وتُقال الحكومات بأوامر غير معلنة من الرياض، بل وتمت تصفية بعضهم جسديًا إذا ما فكر أحدهم بالخروج عن خط الوصاية، كما حدث مع الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، الذي سعى لاستقلال القرار اليمني ولبناء دولة مدنية ذات سيادة.

    ولا تزال شواهد الضلوع السعودي في اغتياله قائمة حتى اليوم، وقد تعززت تلك الاتهامات بعد أن كشفت شهادات مقربين من الحمدي، وكذلك تقارير استخباراتية غربية رُفعت عنها السرية، عن استياء سعودي شديد من سياساته التحررية، خصوصًا تلك التي مست مصالح القبائل الموالية للرياض داخل اليمن.

    بعد عقود من هذه السيطرة غير المعلنة، جاءت ثورة 21 سبتمبر 2014 لتُعيد بعث مشروع الاستقلال الوطني من جديد، وتعلن عن نهاية عهد الوصاية الخارجية. غير أن هذه الخطوة وُوجهت بردّ فعل عنيف من السعودية، التي رأت في هذا التحول تهديدًا مباشرًا لنفوذها، فدفعت بكل ثقلها السياسي والعسكري لإجهاضه. وبمساندة غير محدودة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، أطلقت ما يُعرف بـ”عاصفة الحزم” في مارس 2015، تحت لافتة دعم ما يسمى “الشرعية”، لكنها سرعان ما تحوّلت إلى حرب شاملة طالت البشر والحجر، وأُدينت من قبل منظمات دولية كهيومن رايتس ووتش والعفو الدولية بارتكاب جرائم ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، بدءًا من المجازر بحق المدنيين، وصولًا إلى فرض حصار خانق على الشعب اليمني.

    وإذا كان البعض يخشى على النظام الجمهوري في اليمن من سقوط محتمل، فإن أول ما يجب الالتفات إليه هو الخطر الحقيقي القادم من الرياض، لا من الداخل اليمني. فالسعودية ليست فقط نظامًا ملكيًا مطلقًا، يرفض أي شكل من أشكال التداول السلمي للسلطة، بل هي عدو معلن لأي مشروع تحرري أو ديمقراطي في المنطقة.
    ولعل ما حدث في مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 يُجسد هذه الحقيقة بوضوح، إذ أظهرت الرياض عداءً صريحًا للتغيير الشعبي، ووقفت بقوة خلف انقلاب 3 يوليو 2013 الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي، وهو ما أكدته تصريحات الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل، توكل كرمان، التي اتهمت السعودية علنًا بأنها كانت الراعي الأبرز لإجهاض التجربة الديمقراطية في مصر، بالتمويل السياسي والدعم الإعلامي واللوجستي.

    وفي تونس، لم تكن المواقف السعودية أقل وضوحًا، فقد سارعت إلى استقبال الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بعد الإطاحة به، ورفضت تسليمه لمحاكمته، في تحدٍّ مباشر لمطالب الشعب التونسي بإحقاق العدالة الانتقالية، بينما كانت تدعم بشكل غير مباشر القوى المناهضة للثورة داخل البلاد، عبر أدواتها الإعلامية والدبلوماسية.

    أما في السودان، فقد لعبت السعودية إلى جانب الإمارات، دورًا بارزًا في دعم المجلس العسكري بعد سقوط نظام عمر البشير، في محاولة لعرقلة عملية الانتقال المدني الديمقراطي، وهو ما أكدته تقارير دولية نقلتها وكالة “رويترز” وصحف عالمية مثل “الواشنطن بوست” و”الغارديان”، التي تحدثت عن دعم مالي سخي للعسكر، مقابل إبقاء الحكم خارج أيدي المدنيين.

    وفي ليبيا، وقفت السعودية إلى جانب الجنرال خليفة حفتر، الذي يقود مشروعًا عسكريًا مناهضًا لحكومة الوفاق الوطني، متذرعة بذريعة محاربة “الإسلاميين”، لكنها في الحقيقة كانت تخشى أي نموذج ديمقراطي قد يُنذر بعدواه في جوارها الجغرافي. ووفقًا لتقارير نشرتها “ميدل إيست آي” و”نيويورك تايمز”، فقد قدمت الرياض دعمًا سياسيًا وإعلاميًا كبيرًا لحفتر، ضمن مشروع إقليمي يهدف إلى إعادة تشكيل المنطقة تحت قبضة الأنظمة الأمنية والعسكرية.

    وفي لبنان، ظهر الوجه الآخر لهذه السياسة، حين استدعت السعودية رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في عام 2017، وأجبرته على إعلان استقالته من داخل الرياض، في حادثة مهينة للسيادة اللبنانية، أثارت استنكارًا دوليًا واسعًا، وكشفت إلى أي مدى بلغ التدخل السعودي في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.

    هذه الشواهد المتكررة، من القاهرة إلى تونس، ومن طرابلس إلى الخرطوم وبيروت، تكشف بوضوح أن معاداة السعودية للنظم الجمهورية والديمقراطية ليست سلوكًا عابرًا، بل سياسة ممنهجة تستهدف كل محاولة للتغيير الحقيقي في العالم العربي. وهذا ما يجعلها الخطر الأكبر على أي مشروع نهضوي عربي، خصوصًا إذا كان قائمًا على إرادة الشعوب ومفهوم السيادة الوطنية.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    محمد محسن الجوهري