المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 312

    ورد الآن.. بنى له فلتين من أموال الابتزاز.. تفاصيل جديدة لأكبر عمليات ابتزاز استهدفت “52 فتاة” بمبالغ تجاوزت نصف مليار ريال (التفاصيل بالفيديو)

    كشفت الأجهزة الأمنية في العاصمة صنعاء، الإثنين، عن تفاصيل جديدة حول أكبر عملية ابتزاز استهدفت 52 فتاة بمبالغ تجاوزت نصف مليار ريال.

    ونقل العقيد عبد الغني المضواحي رئيس قسم الآداب بمباحث العاصمة صنعاء عن المتهم (ح .م) 25 عاما قوله إنه قام بـ”إنشاء صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي باسم الدكتورة ابتسام لمعالجة الفتيات أثناء مراحل البلوغ وما يترتب عليها من اضطرابات أثناء الدورة الشهرية”، مضيفا أنه “وبعد الإعلان عن الصفحة وبغرض تشخيص حالة الفتيات يقوم بطلب صور لاجسامهن لتشخيص الحالة بحسب زعمه ومن ثم تهديدهن وابتزازهن عبر النشر والاختلاء بهن وممارسة الجريمة وتصويرهن”.

    وذكر العقيد المضواحي، أن من ضمن الضحايا فتاة “بنت رجل اعمال ابتزها بـ100 مليون ريال يمني و25 ألف دولار و250 ألف سعودي و280 ريال فرانصي و376 حبة جنيه ذهب و46 قطعة ذهب (مشخص) و4 بنادق آلي و5 مسدسات وعند استنفاد كل ما لدى والدها من أموال قام بارسال المقاطع لوالدها الذي أصيب على الفور بجلطة ويرقد حاليا بالعناية المركزة”.

     وتابع العقيد المضواحي أنه “وأثناء وجود الفتاة بالبحث للشكوى به كانت تتواجد بالصدفة فتاة آخرى وصلت للإدارة للشكوى بنفس الشخص وانه قد ابتزها بمبلغ 380 ألف ريال سعودي وطلب منها مسدس والدها نوع كلوك وتواصلت به من إدارة البحث لاستدراجه وتسليمه المسدس فطلب منها تصوير المسدس وبعد التأكد طلب منها مقابلته في شارع تونس وتم على الفور ضبطه من قبل رجال البحث في نفس المكان”.

    وأكد أن المتهم قد ابتز بذات الطريقة “52 فتاة ..وقد قامت الجهات المختصة بضبط عقارات تابعة له وحجز على 2 مليون سعودي و100 ألف دولار بأحد المصارف المالية اليمنية وقد قام ببناء فلتين في مسقط رأسه”.

    مؤكدة تضامنها مع فلسطين.. قبيلة “آل ديان والعوالق” تبرأ من المدعو “حسين العولقي” الداعم لجرائم الكيان الصهيوني في غزة

    مؤكدة تضامنها مع فلسطين.. قبيلة "آل ديان والعوالق" تبرأ من المدعو "حسين العولقي" الداعم لجرائم الكيان الصهيوني في غزة

    أكدت قبيلة آل ديان بشبوة في بيانا هاما جاء فيه أصالة عن نفسها ونيابة عن قبائل العوالق كثرت الرسائل والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تطالبنا كقبيلة باتخاذ موقف من المدعو: (حسين العولقي) الذي يدعم جرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان ويشمت باستشهاد السنوار وقادة المقاومة.

    ونحن معروفون بمواقفنا الثابتة تاريخياً من قضايا الوطن والأمة الإسلامية ككل، (في اشارة الي القضية الفلسطينية)وأضاف البيان: وانتماء شخص – باع نفسه ومبادئه التي تربى عليها – إلينا كقبيلة لا يعني ذلك أنا راضون عن صنيعه وأفعاله ولا تسلم قبيلة من وجود سفيه فيها ولا يحط ذلك من قدرها ومكانتها.

    وعليه فإنا نبرأ إلى الله أولا من هذا السفيه المتطاول على علماء وقادة ومبادئ أمتنا العربية والإسلامية ولا يمثلنا ولا نعذر شخصا يتعرض لنا كفبيلة (آل ديان) وكانتماء (العوالق) بالإساءة لانتماء هذا الشخص إلينا فنحن قد توارثنا انتمائنا لامتها ومبادئها وثوبتها كابرا عن كابر.

    وكان المدعو “حسين العولقي” يدعم مجازر الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في محتواه بمواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار غضب اليمنيين الذين شنوا عليه حملات بمهاجمة محتواه المتدني والمؤيد لجرائم العدوان الإسرائيلي في غزة.

    قنوات عبرية لاعربية.. إعلام “الإمارات والسعودية” يشيطن المقاومة ويتصهين خدمة لـ “إسرائيل”

    إن المتابع للإعلام “السعودي والإماراتي” يلاحظ بجلاء كيف ينشط من أجل أن يشيطن المقاومة ويحاول تلميع صورة الاحتلال “الإسرائيلي” خدمة لمؤامرات التطبيع والتحالف القائم بين أبوظبي ويافا “تل أبيب”. وجاء حدث قتل الجيش “الإسرائيلي” زعيم حركة حماس يحيى السنوار مؤخرا في قطاع غزة ليكشف حدة أحقاد إعلام الإمارات والسعودية على المقاومة الفلسطينية ورموزها.

    وبثت قناة “إم بي سي” السعودية تقريرا جاء فيه: “إن يحيى السنوار كان الوجه الأخير للإرهابي مصاص الدماء وقاد العديد من الجرائم الوحشية وقد تخلص العالم من شره”.. ما قرأته الأن عزيزي المتصفح، لم يقله صهيوني، كنتنياهو، أو غالانت، أو هاليفي، أو بن غفير، أو سيموتريش.

    هذا الكلام المقزز، لا يمكن وصفه بالسقوط الأخلاقي فحسب، بل هو سقوط من القيم الإنسانية بشكل عام، فلا يمكن أن يصل شخص ما إلى هذا المستوى من الحقارة والنذالة والخسة، ويصف أشرف من في قومه ودينه من الرجال الذين ضحوا بحياتهم دفاعا عن مقدساته ودينه وأرضه وعرضه بالإرهابيين ومصاصي الدماء، حتى أن الكثير من مشاهدي تلك القناة، كانوا يعتقدون أن القناة تعرضت لقرصنة من قبل الكيان الصهيوني، الذي بث عبر شاشتها هذا التقرير، ولكن هذا الاعتقاد ما أسرع أن تبخر، بعد أن اتضح أن القناة هي المسؤولة عن التقرير.

    ما لم تتوقعه الجهات الممولة والمسؤولة عن تلك القناة، هو أن يثير هذا التقرير المخزي، كل ردود الفعل الواسعة والمنددة، لأنها كانت تتصور، أن المقاومة انهارت وأن جمهورها رفع الراية البيضاء، بعد استشهاد بعض قادتها، إلا أن الأمر جاء على خلاف تصورها، خاصة بعد ردة الفعل العراقية الشجاعة، لذلك اضطرت إلى حذف التقرير، والإعلان عن فتح تحقيق مع الجهات التي تقف وراءه في القناة، في محاولة للتنصل من هذا العمل العار والمنحط.

    الكثيرون أكدوا أن القنوات “الإسرائيلية” ومنها “القناة 14” المعروفة بتوجهاتها الصهيونية العنصرية المتطرفة، ما كانت لتبث هذا التقرير، الذي ينضح غباء لا يوصف، لأنه ينتقص من اعتبار تلك القنوات الصهيونية.. ولكن الذي غاب عن هؤلاء هو أن التقرير لا ينضح غباء فحسب، بل حقدا لا يوصف ضد أناس، لا يكنون أي عداء للجهة التي تقف وراء تلك القناة، الأمر الذي يكشف عن تواطؤ بين الجهات التي تقف وراء القناة وبين الصهاينة قتلة أطفال ونساء غزة. ان القناة قدمت خدمة مجانية، للكيان “الإسرائيلي”، دون أن تحصل على شيء في المقابل، سوى لعنة العرب والمسلمين، وخاصة المظلومين في غزة، الذين يتعرضون إلى إبادة جماعية، أثارت حفيظة شعوب العالم أجمع وفي مقدمتهم الشعب الأمريكي، الذي انتفضت جامعاته انتصاراً لأهل غزة، وتنديدا بجرائم الإرهابيين الحقيقيين، بايدن وبلينكن وأوستن ونتنياهو وغالانت وهاليفي.

    اللافت في تقرير قناة “إم بي سي” السعودية، محاولتها وضع قتلة المسلمين، والمسيئين للدين الإسلامي الحنيف، من زعماء العصابات التكفيرية، في خانة واحدة مع أشرف الأناس، قادة محور المقاومة، الشهداء قاسم سليماني، والسيد حسن نصرالله، وأبو مهدي المهندس، وإسماعيل هنية، وعماد مغنية، وجهاد مغنية، وسمير القنطار، وفؤاد شكر، والسيد بدرالدين الحوثي، وصالح العاروري، ويحيى السنوار.. وهي محاولة كانت في قمة الغباء، فالإنسان العربي العادي، بات على دراية كاملة، بالفرق الشاسع بين قادة الإرهاب التكفيري، وبين قادة محور المقاومة، فقادة الإرهاب التكفيري، ليسوا سوى بيادق بيد الأميركي و”الإسرائيلي”، يستخدمه كلما أراد ضرب أمن واستقرار الدول والبلدان العربية والإسلامية، كما حصل في العراق وسوريا ولبنان واليمن، خدمة لـ”إسرائيل”.

    رغم أننا توقفنا قليلا أمام تقرير قناة “ام بي سي” الذي جاء تحت عنوان يلخص التوجه الصهيوني لهذه القناة، وهو :”ألفية الخلاص من الإرهابيين. الشخصيات التي روّعت العالم وسفكت الدماء”، إلا أن هذا التوجه ليس محصورا بهذه القناة التي كانت أول قناة عملت على نسف القيم والأخلاق العربية والإسلامية، و تفكيك عرى الأسرة العربية، عبر الإفلام والبرامج الداعرة، تحت يافطة الترفيه، فهناك قنوات عربية أخرى بالعشرات، أكثر صهيونية من الصهاينة، بل هناك قنوات عراقية تبث خارج العراق، وتستضيف فلول البعث الصدامي والطائفيين والحاقدين والدواعش، تحت يافطة حرية التعبير، بينما هم ليسوا إلا أبواق رخيصة للصهيونية ومشروعها التفكيكي للمجتمعات والدول العربية، بل أن هناك العشرات من الصحف والمواقع الإلكترونية، تشن حملات مسعورة ليل نار ضد كل شرفاء الأمة، بهدف نسف روح المقاومة، وبث روح الخذلان والإحباط والاستسلام والابتذال في الشباب العربي، فعلي سبيل المثال لا الحصر، فبالرغم من وقوع خبر استشهاد البطل يحيى السنوار، على الشعوب العربية والإسلامية والحرة في العالم، وقع الصاعقة، إلا أن صحيفة “عكاظ” السعودية، أبت إلا أن تسبح عكس التيار، فخرجت علينا، وعلى صفحتها الأولى، بعنوان في قمة الخسة، حيث كتبت وبالخط العريض “إسرائيل تلحق السنوار بهنية… حماس بلا رأس”!!

    فرحة “عكاظ” باستشهاد البطل يحيى السنوار، لم تضاهيها فرحة سوى فرحة المجلة الأميركيّة “تايم” حيث نقلت خبر استشهاد السنوار باستخدام رسمة بورترية رقمية لوجه الشهيد السنوار، تُغطيها علامة «إكس» حمراء! شيطنة الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين واليمنيين والعراقيين وكل من يتصدى للإرهاب الصهيوني، من قبل الإعلام العربي المتصهين، هو سقوط مهني وإعلامي وأخلاقي، يبزّ الأعلام الصهيونية.. إلا أن محاولات تخدير أو كسر إرادة الشعوب العربية، وخاصة حواضن محور المقاومة، قد باءت بالفشل، فمعركة “طوفان الأقصى” لم تكشف إجرام أميركا والغرب ووحشية الصهاينة فقط، للإنسان العربي والمسلم والحر في العالم، بل كشفت قبل ذلك عن الوجه القبيح للصهاينة العرب، الذين يتنافسون على تقديم فروض الطاعة و الولاء للثنائي الأميركي “الإسرائيلي”، رغم علمهم أن الهدف النهائي لهذا الثنائي هو “توسيع مساحة “إسرائيل” لتشمل بعض أجزاء من دولهم!!.

    على ذات السياق، ولم تعلق الإمارات رسمياً على مقتل السنوار، فما تزال الدولة مكبلة بين موقف المواطنين الحازم بدعم القضية الفلسطينية ومقاومتها الباسلة، وبين موقفها العدائي من “حماس” وبقائها في اتفاقية التطبيع رغم حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من عام. مع ذلك تفاجئنا بعض مقالات الصحافة الرسمية الإماراتية الكبرى في قراءة ما يحدث في قطاع غزة بعد قتل السنوار، لتساوي بين الجلاد والضحية، وعدم قدرتها على التفريق بين عمليات التحرر الوطنية ضد الاحتلال، والتمردات الداخلية ضد السلطات في الدول، فيما ترسخ أخرى سياسة أبوظبي المعلنة.

    بداية من صحيفة الاتحاد التي نشرت مقالاً بعنوان “شعب غزة.. وثالوث الظلم” يقول الكاتب وهو سعودي بالمناسبة: “طرفَا الحرب يحرقان هذا الشعب بكل أنواع الأسلحة الفتاكة، أحدهما عدو كاسح هو “إسرائيل” التي أثبتت أنها لن تتهاون في أي مساسٍ بأمنها وسلامة مواطنيها حتى ولو أحرقت الأخضر واليابس، والثاني قريبٌ يحرق هذا الشعب في مجامر الأيديولوجيا التي يؤمن بها ولا يؤمن بها الشعب، وظلم ذوي القربى أشد مضاضة”.

    ينظر المقال لما يحدث من حرب إبادة جماعية في القطاع منذ أكثر من عام على أنها شؤون داخلية بين “إسرائيل” كسلطة وحركات المقاومة الفلسطينية كجماعة مسلحة متمردة، بل إن “ظلم ذوي القربى أشد مضاضة” كما يقول الكاتب عبدالله بن بجاد العتيبي في مقاله على “الاتحاد” الصادرة من أبوظبي عاصمة الدولة ومصدر القرار السياسي.

    علاوة على اتهام الكاتب بأن المقاومة ألقت بالشعب الفلسطيني في “المهالك” فقد ذهب إلى اتهام من يدعم تلك المقاومة بأنه “يقرّ بأنه داعمٌ لكل بشاعات التنظيمات الإرهابية، مثل “القاعدة” و”داعش” وأضرابهما”. ومع ذلك يصرّ أن كلامه “نقد مستحق يجب أن يقال ويجب أن يسمعه الناس في هذه اللحظات العصيبة في غزة وفي المنطقة بأسرها”. متهماً الداعمين للمقاومة الفلسطينية بأن ما يقومون به “مجرد محاولات عابثة لتغطية الأيديولوجيا برداء من العقلانية”، واصفاً إياهم بالطرف الثالث الظالم.

    لا يعني ذلك أن المقالات تمتثل لمهاجمة الفلسطينيين، بل أيضاً يوجد موقف يقترب من المواقف الرسمية وأقل حدة لا تساوي بين الجلاد والضحية أو تعتبر المقاومة الفلسطينية تمرداً وكأن إسرائيل سلطة شرعية. ففي مقال آخر نشر في “الاتحاد” للكاتبة الإماراتية عائشة المري بعنوان “إسرائيل والأمم المتحدة.. عقوق دولي”، ناقشت فيه رفض الاحتلال “الإسرائيلي” لكل القرارات الدولية، وحالة العقوق “الإسرائيلية” للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن، وتقارير الأمم المتحدة التي ساهمت في ولادة “إسرائيل”. مقال المري يمتثل للموقف الرسمي المُعلن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعلان قيام دولة فلسطينية، لكن مقالها لم يساوِ بين الجلاد والضحية مثل معظم المقالات.

    وتظهر الصحف الصادرة بالإنجليزية أقل حدة تجاه المقاومة الفلسطينية، وتلتزم بوجه النظر الرسمية المعلنة بأنه صراع الأطراف الذي يجرّ المنطقة للحرب. لكنها لا تنجر إلى نزق الدعم المباشر لدولة الاحتلال كما الكاتب السعودي في صحيفة الاتحاد، فصحيفة ذا ناشيونال كتبت افتتاحية في 18 أكتوبر بعنوان “يحيى السنوار يقود الفلسطينيين إلى طريق مظلم” تقول إن السنوار “ينضم إلى أكثر من 42400 فلسطيني فقدوا حياتهم في عمليات الانتقام “الإسرائيلية” اللاحقة ــ وهي العملية العسكرية التي تجاوزت منذ فترة طويلة أي تعريف معقول للدفاع عن النفس”. ومع ذلك ترى الصحيفة إلى من ينظرون إلى السنوار وفدائيته من أجل فلسطين باعتبارها “تعزيز للأيدولوجية المتشددة” و”جر فلسطين نحو الهاوية”.

    وتضيف: فقد قادت نزعته العسكرية الفلسطينيين ــ والمنطقة ــ إلى طريق مظلم وعنيف، لم يخرجوا منه بعد. ولن يضطر إلى التعامل مع العمل الأقل ثورية ولكنه بطولي المتمثل في صنع السلام وإعادة بناء المجتمع المحطم. مع ذلك لم تكن المقالات على تلك الدرجة من السوء والتماثل مع الموقف الرسمي، إذ اقتربت بعض المقالات من موقف الشعب الإماراتي الداعم للقضية الفلسطينية، خاصة في الصحف الصادرة من إمارة دبي.

    إذ نشرت صحيفة البيان مقالاً بعنوان “التدرج في مشروع نتانياهو” يناقش فيه كاتب عربي عن حالات نتنياهو خلال الحرب وقال الكاتب إن “خمر الانتصارات الأمنية والعمليات العسكرية الناجحة أسكرت الطموح السياسي للرجل، “وجعلته ينتقل من الصدمة إلى رد الفعل، إلى الهجوم، إلى حرب الإبادة. حتى وصل الآن إلى “الاقتناع” بأنه الآن يلعب دور “الشرطي الإقليمي القوي” الذي سيعيد صياغة توازنات القوى في المنطقة كلها.

    يناقش الفكرة ذاتها مقال نشر الأحد في صحيفة الخليج، بعنوان “ما بعد السنوار.. تساؤلات ومسارات” يقول فيه الكاتب إن خطاب نتنياهو بعد قتل السنوار “يعني -من ناحية- المضيّ قدماً في الحرب على غزة، وجبهة إسنادها في لبنان، لأهداف لم يفصح عنها، لكنها تتجاوز مسألة الأسرى إلى إعادة ترتيب المنطقة كلها”. مؤكداً: “إنه مشروع حرب إقليمية يصعب استبعادها… ما دام هناك احتلال تكتسب المقاومة شرعيتها بغض النظر عمن يرفع رايتها”.

    كما نشرت “البيان” يوم السبت مقالاً آخر لكاتب عربي عن “أمريكا والمحتجون.. والحريات” متحدثاً عمّا يعانيه الطلاب المتظاهرون مع فلسطين في الجامعات حيث يواجهون “مشاكل أكاديمية وقانونية كثيرة، ما قد يحرمهم من التركيز على التحصيل العلمي”. ويقول فيه”: إحدى أهم نتائج العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة والآن على الضفة الغربية ولبنان أنه كشف وأكد ازدواج المعايير الغربية وزيف كثير من الشعارات التي ترفعها بعض الدول الغربية فيما يتعلق بالحريات وحقوق الإنسان والمساواة”.

    لذلك عكس صحيفة الاتحاد، تظهر صحيفتا البيان والخليج الصادرتان من دبي أكثر تركيزاً على “إسرائيل” ودورها منها إلى حركات المقاومة الفلسطينية، بل واعتبار المقاومة حركة تحرر وطني، لكن للأسف فإن معظم من كتبوا عن ذلك هم كُتاب عرب. فيما الكُتاب الإماراتيين فتركز كتابتاهم -في الشؤون السياسية- على ندرتها على الاقتراب من الموقف الرسمي فلا يظهر موقف حقيقي عمّن يفترض أن يكونوا ممثلين لهم (مواطني الدولة).

    جحيم فيتنام مجرد نزهة.. “وزير يمني” يتوعد أمريكا بعد تسريبات غزوها للحديدة

    نشر وزير الخارجية والمغتربين في صنعاء، جمال عامر، تغريدة على منصّة “إكس”، يُشير فيها إلى مخطّط أميركي بغزو الحديدة، وذلك لإرغام اليمن على وقف مساندة غزّة.

    وقال عامر إنّ “الإدارة الأميركية تجهد من رأسها الى سافلها بالسعي الى الكيد ولكلّ ما يؤذي صنعاء وحين ردّ الله كيدها بدأت تطلق تسريبات بغزو الحديدة”.

    ولفت في تغريدته، إلى أنّ “تسريبات الإدارة الأميركية بغزو الحديدة دعماً للكيان بهدف إرغام القيادة على وقف مساندة غزة”. مشدداً أنّه “اذا تهوّرت، فإن جحيم فيتنام سيكون مجرد نزهة”.

    وختم الوزير جمال عامر تغريدته، قائلاً: “الأحرار لا يركعون والنظام الأميركي ليس الحاكم بأمر الله”.

    دلالات سقوط أعلى رتبة صهيونية في غزة

    وصفت صحيفة التلغراف البريطانية مقتل قائد لواء صهيوني أمس على يد أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة بالهزيمة وان ذلك يزيد من الشعور بالتعب من الحرب بين الجمهور الإسرائيلي. وأكد محللون عسكريون ان مصرع العقيد الصهيوني إحسان دقسة قائد لواء 401 مدرعات واصابة 4ضباط اخرين في كمين محكم بغزة يعد تطورا كبيرا في سير المعارك في مواجهة جيش العدو.

    واشاروا الى ان العقيد دقسة هو أكبر رتبة صهيونية تسقط في المعاراك البرية بغزة تعكس التغيّرات التي جرت على طبيعة الحرب الطويلة المستمرة منذ ذلك الحين اضافة الى قادة الوية صهاينة لقوا حتفهم خلال معارك يائسة أمام قوات متفوِّقة لحماس وان ذلك ظهر جليا يوم 7اكتوبر كملحمة تأريخية إعادة للامة الإسلامية مجدها.

    منوهين الى ان استمرار القتال والمواجهة يكشف درجة المبالغة في ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي بشأن استكمال النصر على المجاهدين من أبطال المقاومة الإسلامية “حماس” في المناطق التي خرج منها جيش الاحتلال فقد عادت حماس للسيطرة في المنطقة”.

    من جانبه، قال الخبير العسكري والأمني أسامة خالد ان استهداف العقيد دكسا بشكل مباشر وسط معارك التحام، مما يمثل إنجازا عملياتيا لكتائب عز الدين القسام في لواء الشمال القسامي. واعتبر أن مقتل العقيد الإسرائيلي دليل على قدرة كتائب القسام ميدانيا على التحكم بالقوات بالميدان وانتخاب أهداف حساسة وشخصيات قيادية معادية ذات تأثير على جيش الاحتلال.

    وبحسب الخبير فإن هذا الحدث “الأمني الخطير” لم ينته بعد، فهناك قتلى آخرون برتب أخرى حيث يبدو أن الاستهداف كان لاجتماع قيادي يعرف بـ”استطلاع القائد”.

    وكان اعلام العدو نشر اسماء 6 قادة برتبة عقيد قُتلوا في معارك مع حماس منذ بدء المناورة البرية في قطاع غزة:

    1- العقيد احتياط ليئون بار
    2- العقيد اساف حمامي
    3-العقيد اسحق بن باش
    4- العقيد جوناثان شتاينبرغ
    5- العقيد احسان دقسه
    6- العقيد روعي يوسيف ليفي

    معارك ضارية بين مليشيا الإمارات بقيادة “طارق عفاش” وقبائل الوازعية بتعز والإصلاح يصفها بـ”المناطقية” ويلوح بمهاجمة المخا

    معارك ضارية بين مليشيا الإمارات بقيادة "طارق عفاش" وقبائل الوازعية بتعز والإصلاح يصفها بـ”المناطقية” ويلوح بمهاجمة المخا

    دخل حزب الإصلاح، سلطة الأمر الواقع بمدينة تعز، اليوم الإثنين، على خط الصراع بين فصائل الامارات بالساحل الغربي لليمن والقبائل هناك.

    وأفادت الأنباء الواردة من الوازعية بتعز عن اندلاع معارك ضارية بين مليشيا الإمارات ورجال القبائل ادت الى سقوط قتلى وجرحى وقيام مليشيا الاحتلال على اثرها بقصف القرى والمنازل بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

    واكدت مصادر اعلامية ان الاشتباكات ادت الى مقتل طلال انفاخ العلقمي من ابناء مديرية الوازعية حيث شهد الجانبان اشتباكات في مفرق الظريفه بمديرية الوازعية محافظة تعز بين مليشيا المرتزق طارق عفاش وابو ذياب العلمقي في مثلث الظريفة بعد مغرب الاحد.

    في حين أفادت مصادر مطلعة بإصابة ثلاثه أشخاص من ابناء قبائل الظريفة وقبائل العلقمة وأقفال سوق مثلث الظريفة الذي يعد مصدر الدخل الوحيد لأبناء القبائل في تلك المناطق وأشارت بان التعزيزات للطرفين لا زالت تتوافد الى المنطقة وان الاشتباكات مازالت تدور رحاها الى الان.

    وتاتي تلك الاشتباكات وسط احتقان واسع بين ابناء قبائل الوازعية التي ضاقت ذرعا بممارسات مليشيا المرتزق طارق عفاش التعسفية بحق أبناء قبائل الوازعية مع استمرارها باستعراض القوة ضدها ومحاولة اخضاعها بقوة السلاح والسجون والتعذيب والاغتصاب وشتى طرق وأنواع الاذلال.

    وشن ناشطين وصحفيين مقربين من قائد محور تعز خالد فاضل هجوما طارق صالح، قائد الفصائل الإماراتية بالمخا، متهمين إياه بشن حرب “مناطقية” ضد سكان قبائل الساحل الغربي لتعز. وتوعد هولاء المحسوبين على حزب الإصلاح بمهاجمة المخا، معقل طارق، اذ لم يوقف حملته بالوازعية. وكانت قوات طارق عاودت في وقت سابق الاحد مهاجمة قبائل الوازعية.

    وأفادت مصادر قبلية بأن قوات تتبع طارق حاصرت سوق في المديرية الساحلية عند باب المندب والتابعة إداريا لمحافظة تعز وحاولت تصفية مسلحين يتبعون الشيخ القبلي أبو ذياب العلقمي بحجة منع حمل السلاح.

    ودارت المواجهات عند مثلث الظريفة بالوازعية وخلفت نحو 3 مصابين من الطرفين. ومع أن المواجهات تعد امتداد لصراع بين طارق والعلقمي منذ انسحاب الأخير من فصائل طارق التي كان يقود فيها لواء كامل من أبناء الوازعية الا ان التصعيد الأخير يشير على سعي طارق الذي تحاصر قواته الوازعية السيطرة عليها تحسبا لتصعيد جديد بالساحل الغربي.

    وتثير تحركات طارق صوب ريف تعز الجنوبي الغربي مخاوف مليشيات الإصلاح التي تتمركز على تخوم المخا ومهددة بالطرد من قبل طارق صالح.

    أنباء عن عملية اغتيال اثر استهداف سيارة وسط “دمشق” تسبب في احتراقها

    أعلنت وسائل إعلام سورية، اليوم الإثنين، عن سماع دوي انفجار في العاصمة دمشق. وأوضحت ان الانفجار نتج عن استهداف سيارة في حي المزة في العاصمة دمشق.

    بدورها، أفادت وكالة “سانا”، بسماع دوي انفجار في منطقة المزة بالعاصمة السورية دمشق، بسبب انفجار سيارة جراء استهداف تشير المعلومات الأولية إلى أنه عملية اغتيال نفذتها إسرائيل.

    ورجحت مصادر ان الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة زرعت فيها، وفرضت الأجهزة الأمنية طوقاً أمنياً في مكان انفجار السيارة قرب فندق “غولدن مزة” في العاصمة السورية.

    وأوضحت مصادر سورية أن المركبة التى استهدفت كانت بالقرب من مجلس عزاء رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الشهيد القائد “يحيى السنوار”، مقابل فندق جولدن المزة، مضيفة ان الانفجار خلف شهيدين سوريين و ١٠ جرحى.

    وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل رئيس وحدة تحويل الأموال في حزب الله، في غارة على سوريا، في حين أكدت وزارة الدفاع السورية مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين باستهداف سيارة في حي المزة بدمشق.

    ولم يعلق حزب الله حتى الآن على الإعلان الإسرائيلي، كما لم توضح وزارة الدفاع السورية هوية القتلى، لكنها أكدت أن سيارة استهدفت بصاروخ إسرائيلي موجّه في حي المزة بالعاصمة دمشق، مما أدى إلى دوي انفجار.

    ويضم حي المزة مطارا عسكريا وسجنا داخله إضافة إلى مقرات أمنية وحكومية وسفارات وبعثات دبلوماسية.

    وتعرضت عدة مناطق سورية ومن بينها دمشق خلال الفترة الماضية لغارات إسرائيلية متكررة استهدفت مواقع تابعة للجيش وأخرى تقول تل أبيب إنها تابعة لإيران وحزب الله اللبناني.

    مالذي ينتظرنا بالساعات القادمة.. تسريبات عن استعدادات “إسرائيلية” لشن هجوم كبير على “إيران” والأخيرة تتوعد برد صارم ومدمر

    يتوعد كيان العدو الإسرائيلي بشن هجوم كبير على إيران تشارك فيه الولايات المتحدة وربما دول الغرب، تدميرا لبرنامج النووي الإيراني وبذريعة الانتقام من “الرد الإيراني” على اغتيال القائد هنية في طهران.

    ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول صهيوني استعدادهم لهجوم كبير على إيران وتأهبهم لصد أي رد فعل مستقبلي من جانبها.

    وحصل “المشهد اليمني الأول” على معلومات عن “تقرير سري” يكشف مواصلة قوات كيان العدو الجوية استعداداتها لشن هجوم على إيران وتجري تمرينات ومناورات تدريبية لاستخدام القوة الكبيرة. حيث واصلت القوات الجوية لكيان العدو التعامل مع الصواريخ الباليستية التي تُطلق من الجو (ALBM)، والعمليات السرية للطائرات بدون طيار، وأجرت القوات الجوية تمرينًا ثانيًا لاستخدام القوة الكبيرة (LFE) في الفترة من 15 إلى 16 أكتوبر 2024، وفقًا لتحليل الصور.

    وتعاملت القوات الجوية الصهيونية مع على الأقل 16 صاروخًا باليستيًا من طراز Golden Horizon وما لا يقل عن 40 صاروخًا باليستيًا من طراز 1502 (Rocks) منذ 8 أكتوبر، وواصلت التعامل مع الصواريخ الباليستية في مطار هاتسيريم في 15 أكتوبر، ووضعت القوات الجوية لكيان العدو شاشات إخفاء فوق ستة مداخل لملاجئ الطائرات المحصنة (HAS) لطائرات F-151 على ساحة تأهب في 16 أكتوبر، مما يشير إلى حدوث مناورة للصواريخ الباليستية في منطقة الملاجئ.

    وبالنسبة لنتنياهو، فهو يستخدم التهديد الإيراني تحت إطار الحرب الوجودية التي من شأنها أن تجمع المستوطنين وتوحّدهم على اعتبار أن الخطر يهدد الجميع ويجب مقاومته، بما يخدم الحفاظ على وجوده واستقراره السياسي. وبالتالي، هو يسعى لفتح جبهة جديدة مع إيران، وحسم ما يعدّه معركة لكسر “حزام النار”، محاولًا دفع الولايات المتحدة إلى الدخول في حرب إقليمية يراها السبيل الوحيد للتخلص من إيران وتهديدها النووي، والخروج من أزماته السياسية والعسكرية.

    طهران: سنرد على أي تحركات صهيونية بشكل صارم

    على ذات السياق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن رد بلاده على أي هجوم صهيوني سيكون صارما وقويا. وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال بقائي: “رسالتنا واضحة للغاية وقلنا مرات عديدة أن أي أذى من الكيان الصهيوني سيقابل برد قاطع من إيران، والقرار بشأن كيفية الرد هو أيضًا مسؤوليتنا، مضيفا لقد كان إنشاء الولايات المتحدة لنظام الدفاع الصاروخي استمرارًا للدعم الأمريكي للكيان الصهيوني.

    وعن تهديدات الكيان الصهيوني ضد منشآت إيران النووية، قال بقائي: “قدمنا مذكرة احتجاج إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التهديدات التي أطلقها الكيان الصهيوني، وسنتابع التهديدات التي صدرت في هذا اليوم، مع مختلف المستويات الأخرى”.

    وأضاف بقائي “رسالتنا فيما يتعلق بمسؤولية الدول التي تشارك بأي شكل من الأشكال في الهجوم على إيران واضحة” مردفا “نحن سعداء بأن دول المنطقة وصلت إلى هذا النضج بأن حماية سلم وأمن المنطقة هي مسؤولية الجميع، وعواقب أي انفلات أمني ستطال جميع دول المنطقة، ودول هذه المنطقة لن تسمح أبدًا بأن يتم الهجوم على أي دولة أخرى في المنطقة من خلال أراضيها”.

    هذا ويتأنى كيان الاحتلال في اتخاذ قرار شن هجوم عدائي على إيران، ولم يستطع حتى اللحظة الحصول على تأييد كامل بشن هجوم واسع تستهدف منشآت حيوية ونووية. وقد نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن محلل عسكري صهيوني “إيتمار آيخنر” انه أشار إلى أن على دولة الكيان أن تأخذ في الاعتبار عدة قيود، بما في ذلك الطلب الأمريكي بعدم إشعال حرب إقليمية. ومن الممكن أن يؤدي مثل هذا الهجوم أيضًا إلى تسريع عمليات تطوير الأسلحة النووية في إيران، وكذلك إلى حرب إقليمية. لذلك، من المرجح أن يتم اختيار هدف إيراني ترى واشنطن فيه أنه رد مناسب ومشروع ومدروس من جانب الكيان.

    بدورها، أوضحت مجلة فورين بوليسي الأمريكية عن تغيير طهران لاستراتيجيتها تجاه إسرائيل. وقالت في تقرير أن ايران قد “تخلت عن الصبر الاسراتيجي.. وقد أظهر انتقامها قدرتها على تنفيذ هجوم مدمر على إسرائيل”. وأضافت “للمرة التالية، تجاوزت إيران خطين أحمرين مهمين: ضرب الأراضي الإسرائيلية من أراضيها واستهداف دولة مسلحة نووياً”. مشيرة إلى أن “نفوذ إيران في الشارع العربي قد ازداد”.

    وشن الحرس الثوري الإيراني، 1أكتوبر هجوم بدفعة صواريخ كبيرة على مستوطنات كيان العدو الإسرائيلي بينها تل أبيب، وأوضح في بيان ان العملية جاءت رداً على إغتيال الشهيد إسماعيل هنية والشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد اللواء عباس نيلفوروشان.

    وتتصاعد في المنطقة نذر حرب إقليمية واسعة، جراء إصرار إسرائيل على استمرار حربها على قطاع غزة وعدوانها على لبنان، إضافة إلى غارات تشنها من حين إلى آخر على سوريا واليمن.

    ناشيونال إنترست: إيران واليمن استنزفت ترسانة الصواريخ الأميركية بشكل خطير

    أكّدت مجلة “ناشيونال إنترست” الأميركية، الأحد، أنّ المخزون المحلي من صواريخ “إس إم-3” الاعتراضية في الأسطول السادس الأميركي قد استنفد تقريباً بعد أن ساعدت المدمرات “إسرائيل” في الدفاع عن نفسها من الضربة الصاروخية الإيرانية في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2024.

    وقالت المجلة الأميركية أنّه في أعقاب الإعلان عن نشر بطارية صواريخ دفاع جوي عالية الارتفاع في “إسرائيل” في 13 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بدأت الضغوط والقيود تظهر على أنظمة الدفاع الصاروخي في البلدين.

    ويعكس الأمر المخاوف الأميركية بشأن عدد الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية من طراز “SM-3″ التي يتم إطلاقها من البحر، والتي تمّ استخدامها بالفعل ضد التهديدات القادمة إلى ـ”إسرائيل” والشحن في البحر الأحمر نتيجة للاستهداف من اليمن.

    كما أشارت المجلة إلى أنّه إذا استمرّ الصراع بين “إسرائيل” وإيران وتصاعد، فقد تواجه الولايات المتحدة قريباً خياراً صعباً بشأن مقدار استنزاف مخزوناتها من صواريخ “THAAD” و”SM-3″ الاعتراضية، نظراً لأهميتها في الصراعات المحتملة الأخرى، وخاصّة في آسيا.

    وفي حين أنّ العدد الدقيق لصواريخ “SM-3” الاعتراضية سري، فإنّ العدد الإجمالي يزيد قليلاً عن 500، أي بإنتاج 12 صاروخاً فقط سنوياً، مع الاختبارات المعروفة على مرّ السنين والاستخدام القتالي الأخير، فمن المحتمل أن يترك ذلك نحو 400 صاروخ، بعضها منتشر في بولندا ورومانيا.

    ووفق المجلة، فإنّ قائد القيادة المركزية الأميركية السابق، الجنرال فرانك ماكنزي زعم أنّ إيران تمتلك أكثر من 3000 صاروخ باليستي، وهذا هو أكبر مخزون للصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط.

    ولفتت “ناشيونال إنترست” إلى أنّ معظم ترسانة حزب الله أقصر مدىً من أنظمة “SM-3″ أو”THAAD” التي يمكن استخدامها لمواجهتها، مردفةً أنّ “عدد الصواريخ الإيرانية يكفي بوضوح لحرق مئات الصواريخ الاعتراضية الأميركية في صراعٍ مُتصاعد بالكامل”.

    كذلك، تابعت المجلة أنّ التنازلات المحتملة بين الدفاع عن “إسرائيل” ضد إيران وردع الصين ليست بالأمر الذي يرغب أغلب القائمين على المؤسسة السياسية في واشنطن في التفكير فيه.

    يُشار إلى أنّ صحيفة “فايننشال تايمز” الأميركية، كشفت أنّ “إسرائيل” تُواجه نقصاً وشيكاً في الصواريخ الاعتراضية، بينما تعمل على تعزيز الدفاعات الجوية بمساعدة واشنطن لحماية كيانها من الاستهداف.

    حرب الدعاية.. اللحظات الأخيرة لـ”السنوار” تُفشل تصويره إسرائيل بالهارب وتحوله الى “أسطورة”

    أخطأ الاحتلال في حرب المعلومات والدعاية ضد المقاومة بعرض فيديو السنوار في لحظاته الأخيرة، حوّل الفيديو القائد الممسك بعصا إلى أيقونة المقاتل المشتبك حتى الرمق الأخير، وأسطورة تلهم المقاومة في فلسطين والعالم.

    في هذا الإطار، نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالاً، يتحدث عن محاولة “إسرائيل” تصوير اللحظات الأخيرة من حياة مسؤول حماس على أنها صور هارب. لكن استغل أنصاره نفس الصور لتمجيده كمقاتل.

    ونفلت الصحيفة عن بيفرلي ميلتون إدواردز، وهو شخص بارز في مجلس الشرق الأوسط للشؤون العالمية قوله “صور السنوار دخلت بالفعل إلى أذهان حماس والجماعات المسلحة الأخرى”، ومن المرجح أن تؤدي إلى “مزيد من الدعم، ومزيد من المجندين، ومزيد من الزخم للمقاومة”.

    النص المترجم للمقال

    حرب الدعاية: إسرائيل وحماس تتصارعان على الصور الأخيرة ليحيى السنوار

    تحاول إسرائيل تصوير اللحظات الأخيرة من حياة زعيم حماس على أنها صور هارب. وقد استغل أنصاره نفس الصور لتمجيده كمقاتل.

    انتهت عملية مطاردة الجيش الإسرائيلي لزعيم حماس يحيى السنوار، والتي استمرت عاماً كاملاً، في معركة أودت بحياته. والآن تأتي المعركة التي ستحدد سبب وفاته.

    تتسابق إسرائيل وحلفاؤها لتصوير وفاة السنوار في قطاع غزة على أنها وفاة هارب ــ مطارد، وطُرد من مخبئه تحت الأرض، وأُطلق عليه الرصاص وهو هارب. ونشر الجيش صوراً صادمة لجثته ولقطات من طائرة بدون طيار للحظات الأخيرة، تظهر شخصية مصابة متكئة على كرسي، وحيدة وتنزف. وكانت “نهاية جبانة” و”جرذ خارج جحره” و”دودة” من بين العبارات التي استخدمها المعلقون الإسرائيليون.

    لقد استغل أنصار السنوار جوانب من نفس الصور – الملابس العسكرية القذرة، والكوفية الفلسطينية الملفوفة حول وجهه – لتمجيده كمحارب سقط وهو يقاتل. يقولون إن الفيديو لا يظهر الهزيمة بل التحدي، مقاتل مصاب بجروح قاتلة يجد القوة لإلقاء قطعة من الخشب على الطائرة بدون طيار بذراعه السليمة.

    في كثير من أنحاء العالم العربي على الأقل، تخسر إسرائيل حرب الدعاية، وفقاً لخبراء في المنطقة. ففي غضون ساعات، تم وضع الصور التي نشرتها قوات الدفاع الإسرائيلية على الملصقات ولصقها على الجدران في جنين ومعاقل أخرى للمتشددين في الضفة الغربية. وحولها المستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي العربية إلى صور للاحتفال بما اعتبروه نهاية بطولية.

    وأصدرت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بياناً يقارن بين تصرفات السنوار الأخيرة وأفعال الدكتاتور العراقي صدام حسين، الذي وصفته بأنه خان أنصاره من خلال “التوسل” من أجل حياته عندما أخرجته القوات الأمريكية من حفرة في عام 2003. وتوقع الإيرانيون أن صورة السنوار “واقفا في ساحة المعركة – بزي قتالي وفي العراء، وليس في مخبأ، يواجه العدو” لن تؤدي إلا إلى تقوية أتباعه.

    وقال بيفرلي ميلتون إدواردز، وهو زميل بارز في مجلس الشرق الأوسط للشؤون العالمية، والذي يرى في هذه الحلقة انتصاراً لحماس “في معركة الروايات”، إنهم على حق.

    تمسك مسؤول في الجيش الإسرائيلي بقرار نشر الصور، وقال لصحيفة واشنطن بوست إن الجيش شعر بالالتزام بتوثيق المشهد ومشاركته مع الجمهور الإسرائيلي.

    وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة المداولات الداخلية: “نحن نتعامل بشفافية؛ وهذا ما حدث. نحن نعلم أنه بغض النظر عن الصور التي تظهر، ستكون هناك حملة من قبل حماس لجعله بطلاً”.

    وأشار ميلتون إدواردز إلى أن هذه الرواية، إلى جانب الصور واللقطات التي نشرت بعد ذلك، تتعارض مع الأوصاف الإسرائيلية المتكررة له بأنه كان يختبئ تحت الأرض ويحمي نفسه مع أسرى إسرائيليين.

    وأضاف إدواردز، المؤلف المشارك لكتاب “حماس” الذي يتناول تاريخ الحركة: “لم يكن في نفق، ولم يكن هناك رهائن إسرائيليون خائفون وهزيلون مرتبطون به، ولم تكن هناك دروع بشرية فلسطينية”.

    ولفت أن “صور السنوار دخلت بالفعل إلى أذهان حماس والجماعات المسلحة الأخرى”، ومن المرجح أن تؤدي إلى “مزيد من الدعم، ومزيد من المجندين، ومزيد من الزخم للمقاومة”.

    ووفقا لشخص مقرب من كبار قادة الأمن الإسرائيليين، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسألة حساسة، فإن الجمهور الرئيسي الذي كان المسؤولون الإسرائيليون يفكرون فيه عندما نشروا المواد هو الجمهور الإسرائيلي. كان السنوار العدو رقم واحد لإسرائيل، وشعر المسؤولون أنه من المهم تقديم دليل فوري لا يمكن إنكاره على وفاته.

    في إسرائيل، استقبلت صور السنوار بفيض من الفرح والارتياح ــ في الشوارع وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. ونشر بعض الإسرائيليين مقاطع فيديو لأنفسهم وهم يرقصون مع مطبوعات تظهر زعيم حماس القتيل.

    حتى الإسرائيليون الذين طالبوا لأشهر بأن تتوصل الحكومة إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مع السنوار، بما في ذلك عائلات الرهائن، أعربوا عن ارتياحهم لأن جيش الدفاع الإسرائيلي تمكن أخيراً من القضاء على مهندس هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

    يقول مايكل ميلشتاين، رئيس الشؤون المدنية الفلسطينية السابق في الجيش الإسرائيلي “ربما يكون الإعلان أو صورة واحدة كافياً. لم يكن من الضروري حقاً تقديم كل التفاصيل”، التي “ساهمت في تعزيز أسطورة السنوار”.

    ولكن ربما لم يعد من الممكن إخفاء هذه التفاصيل عندما يحمل جميع الجنود هواتف ذكية. وقد نشرت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في المنطقة بعض الصور الأولى غير المؤكدة للسنوار، متجاوزة بذلك أي رسائل استراتيجية.

    وقال المسؤول الإسرائيلي “هناك إيجابيات وسلبيات لذلك، ولكن في عام 2024، من الصعب للغاية ألا تخرج الصور”.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    Steve Hendrix
    ستيف هندريكس