المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 370

    قائد الجيش الإيراني موسوي: أنا كقائد الجيش الإيراني اعتبر نفسي جنديا أمام عظمة اليمنيين

    قائد الجيش الإيراني موسوي: أنا كقائد الجيش الإيراني اعتبر نفسي جنديا أمام عظمة اليمنيين

    أشاد قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، بالدور اليمني المساند لغزة، قائلا: إنه كقائد للجيش الإيراني اعتبر نفسي جندياً أمام عظمة اليمنيين وهم فخر لنا”، مؤكدا أن اليمنيين سجّلوا اسمهم بقوة في التاريخ وفي الخارطة الجغرافية.

    وأشار اللواء سلامي إلى أن “الشعب اليمني يتحرك في مواجهة أمريكا والصهاينة بالتزامن مع تحرّكه لتقرير المصير والحرية والاستقلال”، وفي ذات السياق، قال قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري، إن ” اليمنيون هم اليوم ضلع صلب في محور المقاومة ولا يهابون شيئا”.

    ولفت تنكسيري، إلى أن “اليمنيون لديهم تاريخ متجذر وشجاعتهم معروفة ورغم حرب الثمان سنوات غير المتكافئة ضدهم خرجوا ليهبّوا نصرةً لـ فلسطين وشعبها”، مضيفا أن “استهداف اليمن حاملة الطائرات الأمريكية “إيزنهاور” يحتاج إلى شجاعة وقد أثبتوا ذلك ونحن في الحرس الثوري نفتخر بهم”.

    وتنفذ القوات اليمنية عمليات عسكرية متصاعدة إسنادا لغزة ضد الملاحة “الإسرائيلية” ومن ساندها في البحرين الأحمر والعربي وأيضا في المحيط الهندي ومؤخرا البحر الأبيض المتوسط، منذ أكتوبر 2023 حتى اليوم، متوعدا بالمزيد في حال استمر العدوان والحصار على غزة.

    استهداف يمني جديد لأم الراشراش “ايلات” بصواريخ باليستية

    استأنفت القوات اليمنية، اليوم الاثنين، عملياتها في عمق المدن المحتلة في فلسطين.. يأتي ذلك مع نجاحها تحييد الدفاعات الأمريكية في البحر الأحمر.

    وأكدت القوات المسلحة اليمنية استهداف مدينة ايلات الإسرائيلية على البحر الأحمر. والمح العميد عبدالله بن عامر، نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي إلى تنفيذ القوات اليمنية هجمات جديدة بصواريخ من نوع “ارض – ارض”.

    وجاءت تغريدة العميد بن عامر عقب ساعات على اعلان الجيش الإسرائيلي تعرض ايلات لهجوم صاروخي من اتجاه اليمن.

    وهذه المرة الأولى التي تستخدم فيها القوات اليمنية صواريخ من نوع ارض – ارض في عمليتها بعمق المدن المحتلة وهو ما يشير إلى نجاحها بتحييد الدفاع الأمريكية في البحر الأحمر والتي ظلت حاجز أمام العمليات اليمنية.

    ومنذ نوفمبر الماضي، توقيت دخول اليمن على خط طوفان الأقصى، ظل مدينة ايلات تتعرض لهجمات يمنية متتالية بالطائرات المسيرة والصواريخ التي وصفها الإعلام العبري بـ”الجو فضائية”.

    وتعكس العمليات الجديد تطورا لافت في نتائج العمليات اليمنية المتصاعدة خصوصا وانها تأتي بعد يومين فقط على استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” وقرار أمريكا سحبها بعيدا عن المياه اليمنية.

    أجواء شديدة الحرارة وأمطار متفرقة على بعض المحافظات

    أجواء حارة في الصحارى والسهول وأمطار متفرقة على المرتفعات الجبلية

    توقع المركز الوطني للأرصاد أن تكون الأجواء شديدة الحرارة على الصحاري والهضاب الداخلية خلال الـ24 ساعة المقبلة. وأشار المركز في نشرته الجوية اليوم الاثنين، إلى أن الأجواء ستكون شديدة الحرارة على الصحاري والهضاب الداخلية حيث تتراوح درجات الحرارة العظمى ما بين 39 – 44 درجة مئوية.

    وأفاد المركز أن الأجواء في المناطق الساحلية والسهول وأرخبيل سقطرى ستكون حارة ورطبة حيث تتراوح درجات الحرارة العظمى ما بين 36- 40 درجة مئوية. كما توقع المركز أجزاء من محافظات جحة، المحويت، إب، تعز، ريمة والضالع.

    وحذر المركز المواطنين من الأجواء شديدة الحرارة في المناطق الصحراوية، والحارة في المناطق الساحلية والسهول، داعيا إلى عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس وقت الظهيرة، منبها من هطول الأمطار وعدم التواجد في بطون الأودية.

    صيانة عاجلة لـ”ايزنهاور”.. تصاعد وتيرة عمليات اليمن يجبر أمريكا على تعليّق مهامّها باليمن بما في ذلك الغارات مع استكمال عملية سحب “ايزنهاور” من البحر الأحمر

    أكدت الولايات المتحدة، الاثنين، تصاعد وتيرة العمليات اليمنية ضد بوارجها في البحر الأحمر.. يتزامن ذلك مع خروج حاملة الطائرات “ايزنهاور” والتي كانت خط الدفاع الأول عن الخدمة. وكشفت القيادة المركزية للقوات الأمريكية عن اشتباكات جوية جنوب البحر الأحمر “للدفاع عن النفس” خلال الـ24 ساعة الأخيرة، زاعمة نجاح قواتها باعتراض طائرة مسيرة واحدة.

    وجاء الاعتراف الأمريكي عشية تقارير عن شن القوات اليمنية هجوم بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة ضد البوارج الأمريكية في البحر الأحمر. وتشير نتائج الاشتباكات التي نشرتها القيادة المركزية في بيان جديد لها إلى ضعف الدفاعات الأمريكية وهو ما يهدد مستقبل وجود من تبقى من بوارج هناك خصوصا وان القيادة المركزية الأمريكية فعلت في الفترة الأخيرة الطائرات المقاتلة التي تنطلق من على متن ايزنهاور في محاولة لاعتراض الطائرات المسيرة.

    صيانة عاجلة لـ”ايزنهاور”

    هذا وبدأت الولايات المتحدة، اليوم، عملية صيانة عاجلة لحاملة الطائرات المتمركزة في البحر الأحمر “ايزنهاور”. يأتي ذلك في اعقاب استكمال عملية سحبها بعيدا عن المياه القريبة من اليمن. وأكدت مصادر أمريكية بوصول فريق من الخبراء إلى متن “ايزنهاور” قادما من قاعدة العديد في قطر، مشيرة إلى أن طائرة نقل عسكري أمريكية نقلت الفريق الفني.

    ويأتي الحديث عن وصول فريق فني إلى متن حاملة الطائرات مع رسو السفينة الحربية الأمريكية بسواحل المدينة المنورة، وهي المرة الأولى التي يتم فيها نقل حاملة الطائرات إلى ميناء اجنبي. واعتبرت منصات أمريكية على مواقع التواصل الاجتماعي رسو السفينة قبالة السواحل السعودية وعلى بعد نحو 1100 ميل بحري يشير إلى أنها تعاني مشكلة.

    وكانت القوات الأمريكية بدأت خلال اليومين الماضيين عملية سحب للبارجة الأمريكية من جنوب البحر الأحمر وحتى اقصى شماله. وأظهرت مواقع ملاحية بان عملية سحب البارجة الأمريكية تمت ببطء شديد حيث تم نقلها إلى قبالة سواحل جدة ومن ثم الابتعاد بها اكثر باتجاه المدينة المنورة.

    تعليق مهام القوات الأمريكية باليمن

    هذا وعلقت القوات الأمريكية، مهامها في البحر الأحمر في خطوة أخرى تعكس حجم الضربة التي تلقتها واشنطن مع اعلان اليمن استهداف حاملة الطائرات “ايزنهاور”. وأفادت مصادر يونانية بان القوات الامريكية أبلغت البعثة الأوروبية بوقف عملية مرافقة السفن في البحر الأحمر “مؤقتا”، بينما تحدثت تقارير بريطانية عن تلقي لندن بلاغ أمريكي يتعلق بوقف الغارات الجوية المشتركة على اليمن.

    وأشارت المصادر إلى أن أمريكا كانت تخطط لشن مزيد من الضربات الانتقامية ضد اليمن، مشيرة إلى أن تلك الضربات بدأت قبل أيام بهجوم واسع خلف نحو 60 شهيد وجريح وتوقف فجأة. ولم توضح المصادر أسباب هذه الخطوة الأمريكية، لكن تزامنها مع سحب حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” باتجاه المتوسط مع وصولها سواحل المدينة المنورة، يشير إلى مواجهة القوات الأمريكية مشاكل لوجستية بالتصدي للعمليات اليمنية وسط مخاوف من الحاقها أضرار كبيرة بما تبقى من بوارج حربية استعراضية لواشنطن.

    وتبعد ايزنهاور الان نحو 1100 ميلا بحري عن اقرب نقطة بحرية للسواحل اليمنية وهو ما يعني فعليا استحالة تنفيذ اية عمليات من هذه المسافة للتصدي لهجمات سبق لقادة أمريكيين وان اكدوا بأنهم لا يملكون وقت كافي للتصدي للهجمات الجوية بينما كانت تعمل البوارج على مسافة قريبة من اليمن.

    وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت استهداف حاملة الطائرات الأمريكية للمرة الثانية في غضون 24 ساعة في حين تحفظت القوات الأمريكية عن الاعتراف مع انها أكدت تعرض بوارج مرافقة لـ”ايزنهاور” لهجمات صاروخية وابرزها “يو اس اس غريفلي”. ومنذ اعلان اليمن استهداف ايزنهاور توقفت الغارات الأمريكية – البريطانية التي كانت تشن بشكل شبه يومي وتصاعدت وتيرتها مؤخرا مع اعلان اليمن دخول المرحلة الرابعة من التصعيد.

    الغضب اليمني يُصب على “ايزنهاور” والبحرية الأمريكية تضحي بـ”غريفلي” لإنقاذها ومحاولات للهروب من البحر الأحمر

    الغضب اليمني يُصب على "ايزنهاور" والبحرية الأمريكية تضحي بـ"غريفلي" لإنقاذها ومحاولات للهروب من البحر الأحمر

    عاودت القوات المسلحة اليمنية مساء السبت 1 يونيو 2024م استهداف حاملة الطائرات الأمريكية دوايت ايزنهاور، رداً على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، وعلى مجازر العدو الصهيوني في قطاع غزة. وأعلنت القوات المسلحة اليمنية مساء السبت عن تنفيذ 6 عمليات عسكرية ضد القطع الحربية الأمريكية المنتشرة في البحر الأحمر، ومنها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية (آيزنهاور) شمال البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة، وهو ثاني استهداف لهذه الحاملة خلال 24 ساعة فقط.

    وكانت واشنطن قد أرسلت بوارجها وقطعها الحربية، وحاملات الطائرات إلى البحر الأحمر، بعد عملية “طوفان الأقصى” في أكتوبر الماضي 2023م، بهدف المساندة الدائمة للكيان المؤقت، حيث حركت أمريكا حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس دوايت ايزنهاور، وبرفقتها عدد من المدمرات الحربية “غريفلي” و”ميسون”، في استعراض واضح، ورسائل تهديد لمحور المقاومة لعدم القيام بأي خطوات تساند المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

    وتأتي حاملة الطائرات الأمريكية ايزنهاور، على قائمة الأسلحة الأمريكية الاستراتيجية التي تتمركز في البحر الأحمر، فهي تعمل بالطاقة النووية، وتم تشغيلها لأول مرة عام 1977م، وشاركت في عدد من الأحداث التاريخية، منها حرب الخليج في التسعينيات. ووفقاً لرويترز، فإن ايزنهاور يتواجد على متنها حوالي 5000 بحار، ويمكنها حمل ما يصل إلى 9 أسراب من الطائرات، أي أكثر من 60 طائرة، مثل الطائرات المقاتلة والمروحيات وطائرات عمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.

    وتأتي أهمية استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إيزنهاور” في عدة جوانب، فمن الناحية العسكرية تعد اليمن أول دولة على مستوى العالم، تعمد إلى مواجهة حاملات الطائرات الأمريكية، واستهدافها، وهي التي لم تعتاد الاستهداف على الإطلاق، رغم أنها شاركت في عدة حروب ومنها العدوان والحصار على العراق في التسعينيات من القرن الماضي، وفي عام 2003.

    أما من الناحية الإنسانية، فإن اليمن ومن خلال هذه المواجهة مع العدو الأمريكي، يثبّت معادلة التدخل الإنساني المشروع وفقاً للقانون الدولي، وهو تدخل أصيل لمساندة الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني الغاشم، أمام مرأى ومسمع من العالم، أضف إلى ذلك أن هذا الاستهداف يأتي رداً على التمادي الأمريكي البريطاني في العدوان على اليمن.

    تعزيز أمن “إسرائيل”

    وعبرت القطع البحرية الأمريكية قناة السويس باتجاه البحر الأحمر في 4 نوفمبر2023م، وذلك بعد يومين فقط من إطلاق القوات المسلحة اليمنية صواريخ كروز، وطائرات مسيرة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة في إطار المساندة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث ادعت القطع الحربية الأمريكية يومها أنها تصدت للصواريخ والطائرات المسيرة.

    وتحاول واشنطن تعزيز وجودها في المنطقة، والانتشار في البحار والمحيطات، ضمن استراتيجية كبيرة، تهدف في المقام الأول إلى حماية مصالحها الاستراتيجية، وإلى حماية أمن حليفتها “إسرائيل” التي تعرضت لهزة قوية بعد طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي.

    وقبل طوفان الأقصى، أعلن الأسطول الأمريكي الخامس في البحرية الأمريكية في أغسطس الماضي عن وصول أكثر من 3000 جندي أمريكي على متن السفينتين الحربيتين، يو إس إس باتان، ويو إس إس كارتر هول، وقبلها بشهر أعلنت عن قرار نشر قوات إضافية بما في ذلك الآلاف من مشاة البحرية (المارينز) ومقاتلات إف-35 وإف-16بالإضافة إلى المدمرة يو إس إس توماس هاندر، ضمن مخطط أن يكون لهذه القوات الإضافية تواجد دائم في المنطقة.

    لكن بعد السابع من أكتوبر أعلن البنتاغون إرسال قوة ضاربة تضم مجموعتين من حاملات الطائرات تحمل كل منهما حوالي 7500 فرد، وسفينتان برمائيتان تابعتان للبحرية، ومجهزتان بآلاف من مشاة البحرية، وعبرتا إلى البحر الأحمر في مطلع نوفمبر الماضي، حيث تنضم إلى مجموعة أيزنهاور الهجومية في البحر الأحمر أربع سفن حربية هي : (باتان، وكارتر هول، وهودنر، وكارني)، كما كشف البنتاغون أن غواصة من طراز أوهايو – وهي سفينة تعمل بالطاقة النووية – عبرت قناة السويس.

    متغيرات مفاجئة

    وعلى الرغم من الحشد الكبير للقوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي، إلا أن الرسائل بالتأكيد لا تقتصر على حماية “إسرائيل” فحسب، أو فرض الهيمنة على المنطقة، إذا أن الهدف العام لواشنطن هو فرض الهيمنة على العالم بأكمله، من خلال السيطرة على البحار والمضائق وغيرها. ومثلما كان “طوفان الأقصى” مفاجئة للكيان المؤقت وللأمريكيين، وصفعة غير متوقعة، جاءت الأحداث في البحر الأحمر وغيره، لتثبت أن القوات المسلحة اليمنية هي أكبر المفاجآت، من خلال التدخل الشجاع والقوي لمساندة فصائل المقاومة في فلسطين المحتلة في قطاع غزة، هذا من ناحية، ومن جانب آخر من حيث امتلاك القدرات العسكرية المتطورة التي تشكل هاجساً وقلقاً للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.

    وحتى هذه اللحظة، لم تتمكن واشنطن من معرفة ما يمتلكه اليمن من قدرات حقيقية، كما أنها تقف عاجزة عن المواجهة، ولا تمتلك أي أدوات ضغط على القوات المسلحة اليمنية لإيقاف هذه العمليات، فقد أظهرت القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي صلابة في التمسك بالموقف المساند لغزة، وربط وقف العمليات في البحر الأحمر والهندي وغيره بوقف العدوان ورفع الحصار على قطاع غزة، وهو مسنود بتأييد شعبي مليوني، يخرج في مسيرات متواصلة كل جمعة ليعلن تفويضه الكامل لقرارات السيد وفي كل ما يتخذه في هذا الشأن.

    لا يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية ستغير من سياستها تجاه اليمن، بل ستتجه إلى أساليب أخرى، في محاولة لإيقاف المارد اليمني عن غضبه، ومن بين هذه الإجراءات، محاولة اللعب بالورقة الاقتصادية، والإيعاز لأدواتها في المنطقة “النظام السعودي” والمرتزقة اليمنيين للعب هذا الدور، لكن السيد القائد عبد الملك الحوثي -يحفظه الله- كان صريحاً وواضحاً مع النظام السعودي والأدوات، وقد حذرهم ونصحهم بعدم التورط، وصب الزيت على النار، لأن ذلك يعني المزيد من المشاكل لهم.

    عقوباتٌ مُستمرّة على الشركات المتعاملة مع العدو

    وبحسب البيان الذي بثته القوات المسلحة خلال منتصف الليل، فَــإنَّ العمليات الست التي نفذتها القوات المسلحة في إطار “الانتصار لمظلومية الشعبِ الفلسطينيِّ والرد على جرائمِ العدوّ الصهيونيِّ بحقِّ النازحينَ في منطقةِ رفح، بقطاعِ غزةَ، وفي إطار توسيعِ العملياتِ العسكريةِ في المرحلةِ الرابعةِ من التصعيد ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على اليمن” تضمنت استهداف ثلاث سفن تابعة لشركات انتهكت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلّة.

    السفينة الأولى كانت سفينة (ماينا) وقد تم استهدافها مرتين في البحر الأحمر والبحر العربي، والأُخرى كانت سفينة (AL ORAIQH أَو “العُريق”) وقد تم استهدافها في المحيط الهندي، فيما تم استهداف السفينة الثالثة (ابلياني) في البحر الأحمر. وبحسب بيانات مواقع تتبع الملاحة البحرية فَــإنَّ السفينة الأولى هي ناقلة بضائع سائبة تبحر تحت علم “مالطا” ويبلغ طولها قرابة 199 متراً، وعرضها 32.3 متر، والسفينة الثانية هي ناقلة غاز طبيعي مسال ترفع علم “جزر مارشال”، ويبلغ طولها 315 متراً، وعرضها 50 متراً، فيما السفينة الثالثة هي ناقلة نفط خام ترفع علم “مالطا” أَيْـضاً ويبلغ طولها 250 متراً، وعرضها 44 متراً.

    وتظهر قواعد بيانات الملاحة أن السفينتين الأولى والثالثة تديرهما شركة “إيسترن ميديتيرينيان ماريتايم” اليونانية وهي شركة سبق أن استهدفت القوات المسلحة عدد من سفنها خلال الأسبوعين الماضيين؛ الأمر الذي يجدد التأكيد على جدية صنعاء في فرض عقوبات شاملة على الشركات التي تتعامل مع كيان العدوّ؛ وهذا ما يؤكّـده استهداف السفينة الأولى “ماينا” مرتين في منطقتين مختلفتين. ما السفينة التم استهدافها في المحيط الهندي، فتظهر قواعد بيانات الملاحة البحرية أنها تتبع شركة (كيه لاين إن إل جي شيبينغ) البريطانية؛ وهو ما يجعل استهدافَها ضربةً مزدوجةً للعدو الصهيوني وللعدو البريطاني في وقت واحد.

    فرار “آيزنهاور” من البحر الأحمر

    العملية الرابعة التي تضمنها بيان المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، كانت استهدافَ مدمّـرة أمريكية في البحر الأحمر، بعدد من الطائرات المسيّرة، وإصابتها بشكل مباشر كما أكّـد البيان. وقد زعم الجيش الأمريكي بأن صاروخين أطلقا باتّجاه المدمّـرة “يو إس إس غريفلي” في البحر الأحمر.

    ويبدو أن الإقرار المرتبك بتعرض المدمّـرة “غريفلي” للاستهداف جاء للتغطية على الهجوم الأكثر إحراجاً والذي تمثل في العملية السادسة التي تضمنها بيان القوات المسلحة، وهي عملية استهداف حاملة الطائرات الأمريكية (آيزنهاور) شمالي البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيّرة والصواريخ، في “ثاني استهداف خلال 24 ساعة”، حَيثُ مثَّلت هذه العملية صفعة جديدة للجيش الأمريكي الذي يحاول منذ يوم الجمعة، عدم التطرق نهائيًّا إلى موضوع استهداف حاملة الطائرات؛ كون أي تصريح بالهجوم ولو تضمن ادِّعاء اعتراض الصواريخ والمسيّرات سيمثل إقراراً بحقيقة أن اليمن كسر حاجزاً تاريخيًّا إضافياً، ووضع حاملة الطائرات التي تعتبر واحدة من أهم القواعد العسكرية الأمريكية المتنقلة وأحدثها وأكثرها تطوراً وأعلاها تكلفة في دائرة نيران عملياته اليومية، وهو ما لم يفعلْه أحدٌ من قبلُ.

    ومع ذلك، وبرغم الالتزام بالتكتم الشديد على استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” فقد كشفت مواقع تتبع حركة الملاحة أن الحاملة غيَّرت موقعَها بالتزامن مع الهجوم اليمني وابتعدت أكثر باتّجاه شمال البحر الأحمر لتجنب الضربات اليمنية، علماً بأنها منذ عودتها وقبل أن تتعرض لأول هجوم حاولت أن تبقى قبالة السواحل السعوديّة وعلى مسافة أبعدَ من أماكن تموضعها خلال الأشهر السابقة؛ وهو ما عكس قلقاً واضحًا، كما عكس إدراكاً عسكريًّا أمريكياً لجدية صنعاء وجرأة القوات المسلحة وقدرتها على تنفيذ ضربات غير مسبوقة.

    ويوجه الهجوم المتكرّر على الحاملة “آيزنهاور” رسالة واضحة وصادمة للعدو الأمريكي بأن الجبهة اليمنية التي كسرت المألوف منذ أول يوم من انطلاقها إسناداً لغزة بضربات صاروخية بحرية هي الأولى من نوعها في التأريخ، وأرضية هي الأطول مدى باتّجاه الأراضي المحتلّة، لن تخضع لحسابات وتوقعات وتحليلات الجيش الأمريكي، وأنها ستظل دائماً تمتلك عنصر المفاجأة والصدمة بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

    كما يوجِّهُ إدخَال حاملة الطائرات “آيزنهاور” كهدف ثابت ومُستمرّ للعمليات اليمنية، رسالةً بأن التمادي والاستمرار في العدوان على غزة واليمن والتمادي فيه يضاعفُ بمرور الوقت الكُلفةَ على العدوّ الصهيوني وشركائه وينقل المعركة باستمرار إلى مستويات جديدة أشد تأثيراً؛ وهو ما يعني أن الجبهة اليمنية لا تفتقرُ إلى خيارات التصعيد، بل قادرة على تطبيق معادلات نوعية تواكب كُـلّ خطوة عدوانية؛ الأمر الذي يضع الأعداء مجدّدًا أمام حقيقة أن وقف الإبادة الجماعية في غزة وما يرافقها من عدوان على اليمن هو السبيل الوحيد لإيقاف التصعيد اليمني.

    هذا أَيْـضاً ما تحرص القوات المسلحة على تأكيده في كُـلّ بيان عسكري، بما في ذلك البيان الأخير، الذي شدّدت فيه على أنها “ستواصل عملياتها العسكريةِ إسناداً ونصرةً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ والتصدي للعدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا والذي يأتي إسنادًا للعدوِّ الإسرائيليِّ الصهيونيِّ للاستمرار في جرائمِهِ وعدوانِهِ على الشعبِ الفلسطينيِّ” مضيفة أن “عمليات الإسنادِ لن تتوقف حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة”.

    وقد امتدت خارطةُ العمليات الست التي أعلنتها القواتُ المسلحةُ من أقصى شمال البحر الأحمر إلى المحيط الهندي؛ وهو ما يعكس بوضوح نجاح اليمن في تثبيت المعادلات التراكمية للحظر البحري منذ نوفمبر الماضي، والفشل الذريع للقوات الأمريكية والبريطانية والأُورُوبية في عرقلة المسار التصاعدي للعمليات اليمنية.

    تبقى حاملة الطائرات الأمريكية ايزنهاور هي الهدف الأبرز أمام القوات المسلحة اليمنية، وهو هدف كان مؤجلاً منذ عدة أشهر، لكن مع تصاعد زخم المرحلة الرابعة من التصعيد، فكل الاحتمالات واردة، فالنيران الآن بدأت تلاحقها، والغضب اليماني لا يهدأ إلا بهدوء غزة كما قال ناطق سرايا القدس “أبو حمزة”، ولذا فإن كل الاحتمالات متوقعة، لكن التصعيد الأمريكي في أي جانب سواء كان عسكرياً، أو اقتصادياً على اليمن سيقابل بتصعيد، وإيقاف العمليات العسكرية اليمنية لن يتم إلا بوقف العدوان والحصار الصهيوني على قطاع غزة، وهو شرط تؤكده القيادة الثورية والسياسية في أكثر من مناسبة.

    ما تداعيات “تحفيز واشنطن” اجراءات اقتصادية عقابية ضد صنعاء.. ؟

    على هامش واحدة من جلسات الحوار غير المباشرة في العام 2016 بشأن الحرب على اليمن، استخدم السفير الأمريكي السابق ما ثيو تولر تهديدا يتعلق بإجراءات اقتصادية عقابية ضد المجلس السياسي الحاكم في العاصمة صنعاء.

    كان التهديد موجها لكبير المفاوضين اليمنيين ورئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، لاحقا من الواقعة، أوعزت الرياض ”لحكومة” المنفى الاعلان عن نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن وفي الواقع تم اسنساخ بنكا مركزيا جديدا بينما استمر البنك الاصيل في العاصمة، لكن فتح هذا الاجراء خطا مضرا بالمنظومة الاقتصادية أضرت بالموظفين في كل القطاعات الحكومية.

    اخترت هذه المقدمة للاشارة إلى أن الاجراءات التي أعلن عنها محافظ البنك المركزي في عدن ويتبع السعودية وتتعلق بايقاف التعامل مع 6 من البنوك والكيانات الصيرفية التي تعمل من العاصمة صنعاء، بعد رفضها لضغوط تهدف لاجبارها على نقل مراكزها الرئيسية من العاصمة صنعاء ، بالاضافة إلى اجراءات اخرى من بينها إيقاف وتبديل التعامل مع الاوراق النقدية المحلية المطبوعة قبل عام 2016 بأخرى جديدة مطبوعة حديثا ، جزء من الاستراتيجية الأمريكية التي تمارسها ضد صنعاء وهذه المرة على خلفية عملياتها العسكرية البحرية المساندة لغزة .

    هناك شاهد آخر أن هذا يجري بدفع من الولايات المتحدة الأمريكية ، وهو أن الأخيرة جمدت المفاوضات اليمنية السعودية التي تجري منذ عامين وابرز الملفات التي تبحث، الملفين الاقتصادي والانساني ، وبالتالي فإن أول التدابير لنجاح هذه المفاوضات المباشرة وغير المباشرة بين صنعاء والرياض مرتبط بمحاولة إصلاح المنظومة الاقتصادية، بنوك، عملة، مصارف، وليس تخريبها.

    توقف هذا التوجه منذ ثلاثة أشهر تقريبا بضغط من واشنطن ، ولعل من المفارقات التي تزامنت مع الاجراءات الاخيرة ( إعادة تحميس العقوبات الاقتصادية ) أن السفير الامريكي الحالي لليمن ويقيم في السعودية استيفن فاجن انتقد خارطة الطريق التي كانت طور النقاش بين الرياض وصنعاء ، واعتبرها ”تسرع” سعودي يمنح ” الحوثيين ” الكعب العالي في مستقبل اليمن بحسب وصفه.

    جرى ذلك خلال ندوة نقاشية نظمها معهد واشنطن للدراسات خصصت في مجملها للحديث عن مستقبل العملية السياسية في اليمن وعمليات البحر الاحمر والعربي التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية دعما لغزة. سأورد هنا شاهد ثالث للاستدلال أن واشنطن وراء تحفيز الاجراءات العقابية قبل أن انتقل لشرح تفصيلي حول جدوائية هذه الاجراءات وتداعياتها وانعكاساتها.

    هذا الشاهد مرتبط بالأوامر الارتجالية والمستعجلة وغير المدروسة التي أطلقها محافظ البنك المركزي في عدن ، اذ أن الاجراءات تضمنت منح 60يوما كمهلة للبنوك المذكورة للانتقال مركزيا للعمل من عدن ، بينما في الحالة الطبيعية تحتاج العملية لاكثر من عام في أقل الحالات تبدأ من ترتيبات البنية التحتية لتلك البنوك مرورا بسلسلة عمليات مهنية وفنية واجراءات متعددة وتنتهي بالنقل.

    هذا اذا كانت البنوك قد قررت الاستجابة لطلب النقل وامكانية اتخاذ هذا القرار وفاعليته يحتاج إلى دراسة مستقلة. بالانتقال إلى تفكيك إن كانت هذه الاجراءات مضرة ولها تداعيات مقتصرة التأثير على حكومة العاصمة صنعاء ( وهذا هو الهدف المباشر ) أم لا ؟ واذا كانت كذلك كيف سيتم التعامل معها ؟

    يجب العودة إلى الاجراء الأول عندما قاموا باستهداف المنظومة المصرفية في صنعاء عبر نقل البنك المركزي بهدف ضرب قيمة النقد المحلي ونقل آليات التحكم به الى عدن وبالتالي السيطرة على الواردات وكل ما يتعلق بالنقد المحلي من خلال نقل السويفت الدولي من صنعاء الى عدن. لقد فشل هذا الاجراء المركزي ” القاسي ” في تحقيق هدف شل الحوالات الاجنبية الى صنعاء او نقل مهمة تغطية قيمة الوارادات من العملة الاجنبية الى عدن كما كان مخطط له.

    ويرجع ذلك إلى أسباب كثيرة ابرزها:

    اولا: ضعف هيمنة السويفت على التعاملات المالية والنقدية الدولية اذ أن اي بنك دولي متوسط أو كبير وله سلسة واسعة من التعاملات في عدد من الدول يستطيع أن يحل محل نظام السويفت ويدخل تعاملات اليمن من النقد الاجنبي تحت اطار عملياته او جزء منها وهذا عمليا ما حدث في اليمن ويحدث في سوريا وايران وكوريا وكل الدول التي تعرضت لعقوبات أمريكية، بحيث تقوم هذه الدول أو بالاصح البنوك التجارية وكبار الصرافين داخلها باعتماد حسابات قوية في عدد من البنوك الاجنبية التي تملك شبكة علاقات مالية ونقدية في الدول المتعاملة مع صنعاء واذا كانت الحوالات هي ابرز مصادر النقد الاجنبي المتدفق فلنقل ان البنوك الاجنبية المناسبة بالنسبة للصرافين والبنوك التجارية في صنعاء هي البنوك التي لديها علاقات جيدة مع البنوك في السعودية ولبنان وايران وامريكا ومصر وتركيا على سبيل المثال،

    عمليا ليست مشكلة اين يكون هذا البنك ممكن ان يكون في كوريا الجنوبية او الامارات او الصين، فما دام لديه علاقات مالية مع مصارف في البلدان التي لديها علاقات تحويل نقدي باليمن فسيستطيع ان يؤمن وصول تلك الحوالات الى الصرافين في صنعاء والى البنود التجارية ايضا وبالتالي تكون صنعاء قد امنت لها شبكة حوالات نقدية خارج اطار السويفت وخارج اطار عدن وهذا ماحدث فعلا.

    ثانيا: وبعد ان أسفرت خطوة نقل السويفت الى عدن عن صفر مشكلات تقريبا قامت واشنطن بفرض عقوبات على بعض البنوك الدولية التي تقوم بهذه المهمة من بينها بنوك في لبنان وكوريا ولكنها ايضا فشلت ، فالخيارات والبدائل كثيرة جدا وقد ساعدت العاملين في هذا السلك على عد وضع البيض في سلة واحدة وتجزئة التعاملات وتوسيع الشبكة. صحيح ان هذا يأتي بعواقب احيانا مثل خسارة دفعة من الكاش مرة واحدة أو ان تدفع بنوك وصرافي صنعاء عمولة تحويل اكبر لكن لكثرة من يقدمون هذه الخدمات حتى داخل الدول المعادية لصنعاء يظل الفارق مقبول جدا.

    ثالثا: منع التعاملات مع البنوك المحلية الستة في صنعاء وقد يكون بعض هذه البنوك يعتمد على بنوك تجارية في عدن للقيام بمهمة العلاقات المالية وتتلخص بدور وسيط التحويل سيدفعها للتعويض عن ذاك بفتح علاقات مع بنوك اجنبية عبر دفع كاش محدود لتلك البنوك، واذا كان هناك تاثير على الواردات بالقيمة الصغيرة فسيكون محدود وقد لا يحدث. وبالتالي هذا التحدي يمكن تجاوزه وتجاوز الارباك الذي قد يحدث في البداية ولفترة زمنية قصيرة.

    هناك تحدي أمام صنعاء يتعلق بأن أحد أهداف الاجراءات التي تستهدفها مرتبط بمحاولة مصادرة النقد المحلي، وهذا الهدف قد يتطلب أن تدخل السعودية مباشرة لمساندة حكومة المنفى عبر توفير ما يقارب 4 مليار دولار اذ أن عدن بحاجة ان توفر بالدولار ما يعادل كل قيمة ما تريد سحبه من نقد صنعاء وهذا تقريبا يساوي 4 مليار دولار او اكثر .

    اذا حدث ذلك فانه سيؤدي إلى ارتفاع قيمة العملة المحلية أمام الدولار في المناطق الخاضة لبنك صنعاء مع وجود مشكلة تتعلق بتقلص النقد المحلي وهي مشكلة قائمة تتطلب معالجة من بينها اللجوء إلى استخدام الباركود او الكيو ار كود وهذه من افضل الحلول ، اذا نجحت صنعاء فيه ستكون قد وجهت ضربة للطرف الآخر.

    ينبغي الاشارة هنا إلى أن الدورة الاقتصادية والنشاط التجاري والتحويلات تجري حيث الثقل السكاني وحكومة صنعاء تدير حوالي 80% من سكان الجمهورية اليمنية وهذا وحدة سبب كاف لبقاء البنوك تعمل في هذا الثقل وخاصة بعد أن قرر بنك صنعاء المركزي هو الآخر إيقاف التعامل مع 13بنكا مقراتها خارج العاصمة صنعاء، وقد تظهر مصفوفة جديدة من الاجراءات لحماية البنوك التي تعمل في صنعاء وحماية المنظومة الاقتصادية.

    كان لافتا أن المجلس السياسي الاعلى في العاصمة صنعاء وقبل ذلك قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قد وجهوا تهديدا وتحذيرا للسعودية على خلفية هذه الاجراءات التي اعتبروها حربا اقتصادية ولعبا بالنار فما علاقة السعودية اذا كان ذلك سلوكا أمريكيا ؟

    ككل مرة لأن الرياض ترضخ وتنفذ وتغطي وتقف لدعم ما يقوم به أدواتها المحليين أو ما يسمى ” الحكومة الشرعية ” بالاضافة لكونها لا تزال تقود التحالف العسكري منذ 2015 وتنفذ حصارا جويا وبريا وبحريا بمشاركة امريكية وبريطانية، بمعنى أنها لم تخرج بعد من حالة قيادة الحرب والحصار على اليمن.

    ــــــــــــــــــــــــــــ
    طالب الحسني

    احتجاجات غاضبة ودعوات في المناطق الجنوبية الى نفض غبار الذل

    تتواصل في المناطق الواقعة تحت الاحتلال الاحتجاجات والمسيرات والوقفات المنددة بتدهور الأوضاع الاقتصادية نتيجة ارتفاع الصرف التي قاربت 1800 ريال للدولار وانطفاء الكهرباء المتواصل خلال فترة الصيف.

    وشهدت عدد من احياء مديرية الشيخ عثمان بعدن احتجاجات غاضبة بسبب انقطاع التيار الكهربائيّ. وقطع محتجون غاضبون الشارع الرئيسي الواصل الى قلب الشيخ عثمان. وقال المحتجون ان انقطاعات التيار الكهربائيّ وصلت الى اكثر من 10ساعات متواصلة.

    الى ذلك دعا بيان لما يسمى “الجبهة الشعبية لإنقاذ حضرموت” كافة القوى والمكونات السياسية إلى تشكيل “جبهة ثورية” تنهي الأوضاع الكارثية التي يتجرع مرارتها المواطنين في حضرموت وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان.

    وقال البيان ”إن استمرار السلطة في تجاهلها اللا مسؤول للقيام بواجباتها الوطنية لإيجاد حلول جذرية لمشاكل حضرموت المزمنة والمتفاقمة يوم بعد يوم، يضعنا أمام خيارات تصعيد شعبية تفرض على السلطة الانصياع لمطالب وحقوق أبناء حضرموت وانهاء نهب الموارد وثروات المحافظة”.

    وأضاف البيان أن سلطة حضرموت تنتهج سياسة اللامبالاة في التعامل مع كل القضايا الحساسة التي تؤرق حياة المواطنين وتنكد عيشهم من التعذيب والتجويع واهدار للثروات التي تبني مقومات الحياة الكريمة. وأكد أن “الجبهة الشعبية لإنقاذ حضرموت” تتابع ما يدور في حضرموت وبقية المناطق الجنوبية من أحداث مأساوية يتجرعها الشعب، بسبب سلطات الفساد التي تتقاسم غنائم ومكاسب البند السابع، على حد وصفه.

    وتابع أن السلطات التابعة للتحالف ”لا تزال تمارس الإبادة الجماعية ضد أكثر من سبعة مليون مواطن في حضرموت وغيرها من المحافظات الجنوبية عبر سياسة التجويع الجماعي، وانهيار سعر الصرف، وارتفاع المواد الغذائية، ناهيك عن وجود شلل تام لمنظومة الكهرباء وخروجها عن الجاهزية في الأجواء الساخنة.

    وحذر بيان الجبهة السلطات من الاستمرار في سياسة التعذيب والتجويع الممنهج للمواطن بحضرموت جراء التدهور الحاصل بخدمة الكهرباء وأسعار العملة والنهب المنظم لموارد وخيرات حضرموت. وطالب أبناء حضرموت بالوقوف صفا واحدا ونفض غبار الذل والخنوع والتبعية والنهوض ضد الذل والهوان والنهب والتجويع.

    موقع صيني: العالم بحاجة إلى مزيد من “الحوثيين”.. لقد فعلوا مالم يجرؤ أحد على فعله

    تأكيد يمني على رفض عرض أمريكي جديد بشان البحر الأحمر

    نشر موقع صيني مقال بعنوان: واليوم، العالم كله ينتظر الإجابة، يتحدث عن العمليات البحرية اليمنية ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” ومحاولة أمريكا للهروب من الورطة التى وقعت فيها من خلال نشر شائعات ومشاهد قديمة.

    نص المقال: أصدر الحوثيون خبراً كبيراً آخر. وفقاً للأخبار مساء 31 مايو/أيار، صرح المتحدث العسكري للقوات المسلحة الحوثية في اليمن أنهم استخدموا عدة صواريخ مجنحة وصواريخ باليستية لمهاجمة حاملة الطائرات يو إس إس أيزنهاور وأصيب الهدف. جذبت الأخبار على الفور اهتمامًا عالميًا ونشرتها بعض وسائل الإعلام الرئيسية في الصين. الحوثيون يتصدرون الأخبار اليوم.

    منذ الليلة الماضية وحتى اليوم، والعالم كله ينتظر الجواب: هل ضرب الحوثيون حاملة طائرات أمريكية؟ إن الأخبار التي تفيد بأن القوات المسلحة الحوثية هاجمت حاملة طائرات أمريكية مثيرة للغاية منذ الحرب العالمية الثانية، حيث لم تهاجم أي دولة أو منظمة عسكرية حاملة طائرات أمريكية.

    لقد أصبحت حاملة الطائرات الأمريكية منذ فترة طويلة رمزًا للهيمنة البحرية الأمريكية، وكان هناك دائمًا مقولة مفادها أن حاملة الطائرات الأمريكية هي الأرض المتنقلة للولايات المتحدة.

    إذا تمكنا من العودة عامًا إلى الوراء والقول إن شخصًا ما كان يهاجم حاملات الطائرات الأمريكية في الشرق الأوسط، فأنا أخشى ألا يصدق ذلك الكثير من الناس أو لن يكونوا على استعداد لتخصيص الوقت لاستكشاف ما إذا كانت الأخبار صحيحة. لكن اليوم، وبسبب الأخبار التي أطلقها الحوثيون، أصبح الكثير من الناس متشككين ومليئين بالأمل (على أمل أن تكون الأخبار صحيحة)، في انتظار التأكيد النهائي.

    لماذا تسود هذه العقلية في أقسام التعليقات المختلفة؟ أولاً، لقد حافظ الحوثيون على كلمتهم واستخدموا أفعالهم للحصول على مصداقية اليوم. وفي البحر الأحمر والمحيط الهندي، فعلت القوات المسلحة الحوثية ما تقوله من خلال اعتراض السفن التجارية القادمة من الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل.

    إذا نظرت حول العالم، فلن تجد واحدًا آخر. لقد أصبح الحوثيون الذين يحرسون البحر الأحمر شوكة في حلق الولايات المتحدة. ثانياً، لا تحظى الولايات المتحدة الحالية بشعبية كبيرة. وبالإضافة إلى عادتها في الاستبداد، تدعم الولايات المتحدة أيضًا أعمال إسرائيل المناهضة للإنسانية. إن معظم الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل لقتل المدنيين الفلسطينيين تم توفيرها من قبل الأمريكيين. إن الولايات المتحدة شريك حقيقي ضد الإنسانية.

    هل هاجم الحوثيون حاملة طائرات أمريكية؟ لا ينبغي أن يكون هناك الكثير من الشك حول هذا. إذا كانت هناك منظمة عسكرية في العالم تجرؤ على مهاجمة حاملة طائرات أمريكية بشكل مباشر، فهي الحوثيين. ناهيك عما إذا كان لديهم القدرة على ضرب حاملة الطائرات، لكن لديهم بالفعل الثقة والشجاعة. ومن حيث الدوافع، ليست هناك حاجة للحوثيين لقول كذبة يمكن التحقق منها بسهولة للإضرار بشخصيتهم الراسخة.

    هل ضرب الحوثيون حاملة طائرات أمريكية؟ وهذا ليس مؤكدا بعد، ففي نهاية المطاف، نحن جميعا أشخاص نسعى إلى الدقة. وحتى لو أصيبت حاملة الطائرات الأمريكية فعلا، فإن الولايات المتحدة لن تعترف بذلك بسهولة، لأن ذلك سيصبح علامة على انهيار الهيمنة البحرية، ناهيك عن أن الخصم هو الجيش الذي يقاتل بالأحذية، ومؤشر الحرج للولايات المتحدة سيظل كذلك. تكون مضاعفة على الأقل.

    والآن بعد مرور الكثير من الوقت، لم تقدم الولايات المتحدة ردًا رسميًا، بل نقلت فقط عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسمائهم عبر موقع إخباري سياسي، قولهم إنه لم يكن هناك أي هجوم بالقرب من حاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر. تأثير دحض الشائعات يشبه حك الحكة.

    قام قبطان حاملة الطائرات يو إس إس أيزنهاور بتحديث حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي بصور للمطبخ على حاملة الطائرات، على ما يبدو، أراد أن يظهر أن كل شيء على ما يرام على حاملة الطائرات يو إس إس أيزنهاور، ومع ذلك، أعطت هذه الطريقة للناس انطباعًا بأن “. لا توجد أدوات فضية هنا.” من الواضح أن هناك طريقة بسيطة ومباشرة وبسيطة وهي الأكثر إقناعًا بالتجول حول سطح السفينة بنفسك أو العثور على شخص ما لالتقاط مقطع فيديو وإرساله. ما الذي يمكنك إثباته من خلال نشر صورة للمطبخ داخل الكابينة؟

    إن الطريقة الخجولة في “دحض الشائعات” التي تستخدمها الولايات المتحدة هذه المرة من المرجح أن تجعل الناس يفكرون أكثر. لقد مر يوم واحد، ولم يصدر البيت الأبيض ووزارة الخارجية والقيادة المركزية لوزارة الدفاع بيانًا رسميًا. هل هذا طبيعي؟

    إذا تعرضت حاملة الطائرات أيزنهاور لضربة فعلية من قبل الحوثيين، فما هي العواقب؟ على الرغم من أن الأضرار المادية الناجمة عن التعرض للضربة أصغر بكثير من الغرق، إلا أن التأثير على الهيمنة البحرية الأمريكية لا يختلف كثيرًا.

    فقط تخيل أن سيدًا بحريًا كان يركض لأكثر من نصف قرن قد هُزم على يد منظمة عسكرية محلية ترتدي النعال، مما يخترق الحماية ثلاثية الأبعاد متعددة الطبقات لأسطول حاملات الطائرات و إن ضرب حاملة الطائرات نفسها يشكل ضربة كبيرة للشعب الأمريكي. ما مدى تأثيرها النفسي على الصورة العسكرية للولايات المتحدة؟ إذا تعرضت للضرب هذه المرة، فالسؤال هو ما إذا كانت حاملة الطائرات الأمريكية تجرؤ على الاستمرار في البقاء في المياه القريبة من الشرق الأوسط.

    إنه أمر محرج للغاية، لكنه سيجعل عملية اتخاذ القرار صعبة للغاية بالنسبة للولايات المتحدة. تستمر حاملة الطائرات في البقاء في الشرق الأوسط، ولا يمكنها حتى حماية سلامتها، إنها مجرد تميمة، وليس من المؤكد أن يأتي هجوم أكبر في أي وقت. ارحلوا، سيُنظر إلى ذلك على أنه هروب جبان. أين وجه الولايات المتحدة؟ علاوة على ذلك، إذا هربت حاملة الطائرات، فماذا سيحدث للقواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط؟ هل تريد المزيد؟ بالنسبة للجيش الأمريكي الذي فر حتى من حاملة الطائرات الخاصة به، فمن من أمراء الشرق الأوسط يجرؤ على أن يتوقع توفير الحماية الأمنية لهم؟ وفي هذه الحالة، ستصبح القواعد العسكرية في الشرق الأوسط هي الهدف التالي قريباً.

    ولا تجرؤ الولايات المتحدة على إرسال قوات برية إلى عمق المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة الحوثية لمهاجمتهم.

    إن استخدام القوات الموجودة في الشرق الأوسط لمهاجمة القوات المسلحة الحوثية من البحر هو مجرد نوع من الاستعراض ولن يضر بأساس القوات المسلحة الحوثية على الإطلاق، بل على العكس من ذلك، فإنه سيؤدي إلى هجوم مضاد أكثر عنفاً من قبل الحوثيين ؟

    وفي ذلك الوقت، إما أن تحشد الولايات المتحدة عدداً كبيراً من القوات من غرب المحيط الهادئ وتعود إلى الشرق الأوسط، أو ستخسر الشرق الأوسط. وفي هذه المرحلة، لا يمكن للولايات المتحدة سوى الاختيار بين خيارات متعددة. بين الشرق الأوسط وغرب المحيط الهادئ وأوروبا، أي منطقة تختار الولايات المتحدة أن تتخلى عنها؟ وإذا تم التخلي عن أي منها، فإن الهيمنة الأميركية على العالم سوف تصبح معطلة.

    علاوة على ذلك، فإن الولايات المتحدة ببساطة لا تملك هذا العدد الكبير من القوات تحت تصرفها. خلال حرب الخليج، تجمعت خمس حاملات طائرات في الشرق الأوسط. هل تستطيع الولايات المتحدة الآن جمع هذا العدد من حاملات الطائرات في مكان واحد؟

    لذلك، إذا تعرضت حاملة طائرات أمريكية لضربة من قبل القوات المسلحة الحوثية، فإن الضربة الموجهة للولايات المتحدة ستكون استراتيجية ولها تأثير عالمي. إذا ضربت قوات الحوثي المسلحة فعلاً حاملة الطائرات الأمريكية هذه المرة، فسيصبح الحوثيون الإبرة التي تفجر فقاعة القوة الأمريكية، وربما يصبحون القشة التي تكسر الهيمنة الأمريكية. لذا، يمكنك أن تفهم سبب جذب هذا الخبر كل هذا الاهتمام.

    إن قوة مسلحة واحدة للحوثيين يمكن أن تجعل الولايات المتحدة مخزية. قد يتساءل أي شخص عادي، ما مدى الهيمنة التي تتمتع بها الولايات المتحدة الآن؟ إذا كان هناك المزيد من الحوثيين في العالم، فإلى متى يمكن للولايات المتحدة الحفاظ على هيمنتها؟

    إن الولايات المتحدة تفتقر حالياً إلى القوة الصارمة، لذا فهي تخشى بشكل خاص من تفكير الآخرين بعمق. كلما كنت أقل قوة، كلما زاد اعتمادك على شخصيتك السابقة بينما تخيف الآخرين، فإن ذلك يشجع نفسك أيضًا. وإذا ضرب الحوثيون حاملة الطائرات، فلن تتمكن الولايات المتحدة من تخويف الآخرين أو تشجيع نفسها، وستتحول من نمر من ورق إلى فزاعة.

    المفتاح هو أن القوات المسلحة الحوثية تمتلك بالفعل أسلحة يمكنها مهاجمة حاملات الطائرات. هناك طريقة لالتقاط صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت من الصحراء، وقد تم اختبارها في شهر مارس وكانت ناجحة في ذلك الوقت، وكانت القوى المناهضة للهيمنة في العالم متحمسة للغاية، لأن الجميع كان يعرف ما يعنيه هذا بالنسبة لحاملات الطائرات الأمريكية، هل يمكنك أن تتخيل مقدار الظل النفسي الذي ستشعر به الولايات المتحدة عندما يسمعون هذا الخبر؟

    ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام الروسية في ذلك الوقت، فإن الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت والذي اختبرته القوات المسلحة الحوثية استخدم الوقود الصلب ويمكن أن تصل سرعته إلى 8 ماخ. علاوة على ذلك، نقلت وكالة الأنباء الفضائية الروسية عن مصادر قريبة من القوات المسلحة الحوثية في اليمن قولها إن القوات المسلحة الحوثية قامت أيضًا بتحديث صواريخ وطائرات مسيرة أخرى لزيادة القوة التدميرية للرأس الحربي.

    لقد مر أكثر من شهرين، ومن المفترض أن تكون الصواريخ الحوثية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت قد اكتملت تقريبًا. بعد كل شيء، تم التقاطها من الصحراء، لذلك يجب أن تكون أسرع للبدء. وما مدى ثقة شبكة الحماية للمجموعة القتالية لحاملة الطائرات الأمريكية في مواجهة الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت؟

    لماذا لم يأخذها الجميع على سبيل المزاح عندما سمعوا النبأ الذي أعلنته القوات المسلحة الحوثية هذه المرة؟ والسبب هو أن القوات المسلحة الحوثية لديها القدرة الفنية على ضرب حاملة طائرات أمريكية؟ أما فيما يتعلق بقدرتها على شل حاملة الطائرات الأمريكية، فهذا سؤال آخر، ويعتمد على عدد الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت التي تمتلكها القوات المسلحة الحوثية.

    وبما أن القوات المسلحة الحوثية تمتلك بالفعل صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، فلا يهم ما إذا كانت قد أصابت حاملة الطائرات هذه المرة. طالما أن لديك ما يكفي من الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في متناول اليد، وطالما أن حاملة الطائرات الأمريكية لم تهرب، فستكون هناك دائمًا فرصة لضربها. لن تستمر القوات المسلحة الحوثية في القتال فحسب، بل إن قوتها لا تزال تنمو. فهم لا يقاتلون الولايات المتحدة فحسب، بل أسقطوا أيضًا العديد من طائرات ريبر بدون طيار، مما جعل الهند، المشتري الكبير، تشعر بعدم الارتياح مثل شرب الكثير من الماء. من نهر الجانج.

    باختصار، في مواجهة الصواريخ الحوثية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، فإن حاملة الطائرات يو إس إس أيزنهاور الحالية ليست بعيدة عن أن تكون على مائدة العشاء رسميًا. أما فيما يتعلق بموعد الاختيار، فليس للولايات المتحدة رأي في الأمر إلى حد كبير، فالأمر يعتمد على مزاج الحوثيين واستعداد القوى التي تقف وراءه.

    إن الحوثيين يستحقون بالفعل التعلم من العديد من الدول، بما في ذلك إيران. إيران هي إحدى الدول القليلة في العالم التي تجرؤ على معارضة الولايات المتحدة، لكن إيران أيضًا مخترقة بشكل خطير من الداخل. بل إن رئيس دولة ما يركب طائرة هليكوبتر منتجة في الولايات المتحدة. وهذا يدل على أن الوهم بشأن الولايات المتحدة لا يزال موجودًا إلى حد ما.

    وقد تم استهداف كبار الجنرالات العسكريين الإيرانيين وكبار الخبراء النوويين الإيرانيين بالتصفية من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل. انظروا إلى مدى كراهية الولايات المتحدة وإسرائيل للحوثيين، لكنني لم أسمع قط عن اغتيال أي زعيم أو عمود فقري للحوثيين على يد أجهزة المخابرات الأمريكية أو الإسرائيلية.

    وهذا يدل على أن القوات المسلحة الحوثية، كفريق واحد، تتمتع بدرجة عالية من الوحدة الداخلية وقدرة قوية على منع التسلل. وحتى الآن لم تجد الولايات المتحدة وإسرائيل طريقة للتغلغل في صفوف الحوثيين والتعامل معهم من خلال زراعة ذو وجهين داخل الحوثيين. وبهذه الطريقة، يمكن للقوات المسلحة الحوثية أن تكون أكثر تصميماً من إيران فيما يتعلق بالإرادة المناهضة للولايات المتحدة، دون الكثير من القيود الداخلية، لذا فهي تجرؤ على التفكير، وتجرؤ على القتال، وتجرأ على القتال، وتجرأ على معاملة الولايات المتحدة مثلها. نمر من ورق أمام العالم أجمع.

    إن أكبر مصدر إزعاج للولايات المتحدة الآن هو هذا النوع من الخصوم. ولأن الولايات المتحدة لم تعد قوية، ولا تزال مقيدة من قبل ثلاثة أطراف في غرب المحيط الهادئ وأوروبا والشرق الأوسط، فهي تخشى أكثر من الناس الحفاة أو الذين يرتدون النعال.

    وعلى الرغم من أن القوات المسلحة الحوثية هي جيش “الحفاة”، إلا أنها ليست متهورة، فهي ليست جيدة في خوض الحرب العسكرية فحسب، ولكنها أيضًا خبيرة جدًا في إدارة حرب الرأي العام.

    لقد أطلق الحوثيون حصاراً مستهدفاً في البحر الأحمر والمحيط الهندي ضد السفن التجارية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية، لكنهم يقفون دائماً على أسس أخلاقية عالية. في قلوب معظم دول العالم، يعتبر الحوثيون أبطالًا في الحرب ضد الولايات المتحدة. ولم تتمكن قوة خطاب الولايات المتحدة واليهود من شيطنة الحوثيين.

    والأهم من ذلك، أن القوات المسلحة الحوثية قدمت مثالاً جيدًا للقوى المناهضة للهيمنة في جميع أنحاء العالم، حيث أخبرت الدول المناهضة للهيمنة في جميع أنحاء العالم أن الولايات المتحدة ليست مخيفة وعليهم ألا يبتلعوا غضبهم، وعليهم أن يتجرأوا على المقاومة والدفاع عن مصالح البلاد.

    ومع وجود الحوثيين في الشرق الأوسط، سرعان ما أصبحت الهيمنة البحرية الأمريكية وسيطرتها في الشرق الأوسط هشة مثل قشر البيض.

    الآن بعد أن انتشرت أخبار الهجوم الحوثي على حاملة طائرات أمريكية في جميع أنحاء العالم، يأمل معظم الناس الآن أن يكون هذا صحيحًا. وهذا يعكس الدعم الشعبي الذي يحظى به العالم. فالولايات المتحدة وإسرائيل الآن مرتبطتان ببعضهما البعض، وشخصياتهما هي نفس شخصيات دول المحور خلال الحرب العالمية الثانية.

    في الأصل، كان الجميع مستائين من الهيمنة، وكان سبب معارضة الولايات المتحدة هو محاربة الهيمنة. والآن أيها الأخيار، أصبحت الدول المهيمنة في العالم شريكة لإسرائيل في الجرائم ضد الإنسانية. ومن الطبيعي أن يمنح هذا عدالة أعلى لقوى الهيمنة المضادة. من المحتم أن تقع الولايات المتحدة وإسرائيل في عزلة غير مسبوقة.

    كان السيناريو الأصلي الذي وضعته الولايات المتحدة يتلخص أولاً في إثارة الصراع بين روسيا وأوكرانيا، وتوحيد أوروبا لحل مشكلة روسيا أولاً، ثم توحيد جميع الحلفاء لحل مشكلة القوى الشرقية. وبعد توليه منصبه، كان بايدن مشغولاً بشكل رئيسي بهذا الأمر. ولكن انظر إلى الأمر بعد اندلاع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، هل تستطيع الولايات المتحدة أن تستمر في التصرف وفقاً للنص الأصلي؟ ومنذ ذلك الحين، أصبحت الولايات المتحدة معرضة لنطاق خصومها، ويجب عليها أولاً أن تدافع عن الشرق الأوسط قبل أن تتمكن من الهجوم في اتجاهات أخرى.

    الأولوية القصوى للولايات المتحدة الآن ليست الهجوم، بل الدفاع عن نفسها في الشرق الأوسط لمنع الوضع في الشرق الأوسط من الخروج عن نطاق السيطرة تمامًا.

    إن الإجابة الأكثر إلحاحاً بالنسبة للولايات المتحدة الآن ليست كيفية احتواء الصين وروسيا، بل كيفية التعامل مع القوات المسلحة الحوثية المتزايدة القوة.

    وتنقسم صفوف الولايات المتحدة أيضاً بسبب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ويشكل اعتراف الدول الأوروبية الثلاث بالدولة الفلسطينية إشارة مهمة تشير إلى أن حلفاء الولايات المتحدة لم يعودوا يجرؤون على الاتفاق مع الولايات المتحدة بشأن القضية الفلسطينية الإسرائيلية. منذ بعض الوقت، أظهرت نتائج تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قبول فلسطين في الأمم المتحدة مدى عزلة الولايات المتحدة الآن فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية الإسرائيلية. ومن منظور المصالح العملية، فإن أوروبا أكثر استعدادًا للوقوف إلى جانب الولايات المتحدة والاستمرار في تقاسم المصالح المهيمنة. ومع ذلك، من منظور المصالح الأخلاقية، فإن الوقوف مع الولايات المتحدة الآن سوف يجلب مخاطر كبيرة في المستقبل.

    والولايات المتحدة، مع ضعف قوتها، سوف تتراجع بشكل أسرع إذا تم عزلها مرة أخرى. إذا لم تتمكن الولايات المتحدة حتى من تجاوز الحوثيين، فما الذي يجب على الولايات المتحدة أن تتطلع إليه في المستقبل؟ وسننتظر بفارغ الصبر الحصول على إجابة دقيقة بشأن مهاجمة القوات المسلحة الحوثية لحاملة الطائرات. وليس هناك عجلة في صالحنا على أي حال.

    على أية حال، الشعب الصيني الحقيقي اليوم سعيد للغاية. في هذا اليوم، اختبر الإنترنت دعم الشعب وتراجع ثقة العالم بالولايات المتحدة. وسواء أصابت القوات المسلحة الحوثية الهدف هذه المرة فلن يؤخر سعادتنا. ولا بد أن هؤلاء الأميركيين الروحيين هم في مزاج سيئ اليوم، فهم أكثر قلقاً بشأن حدوث شيء ما لحاملة الطائرات الأميركية من الأميركيين، لأنهم يحبون الولايات المتحدة أكثر من الأميركيين الحقيقيين.

    لقد مرت 24 ساعة منذ ظهور الأخبار لأول مرة، ولم تصدر الإدارات المعنية في الولايات المتحدة بيانًا بعد، ويبدو أن هذا أصبح صحيحًا أكثر فأكثر. إنهم جميعًا متشككون بعض الشيء. هل يقومون بتنظيم الأشخاص لإجراء إصلاحات طارئة على متن سفينة أيزنهاور، وإزالة الشعر بالشمع والطلاء، وإعداد الظروف بسرعة لتصوير مقاطع الفيديو على سطح السفينة، ثم الرد؟

    باختصار، اليوم هو يوم جيد وأتمنى لجميع أصدقائي يومًا سعيدًا.

    آخر مستجدات معركة “طوفان الأقصى” في اليوم الـ 241

    آخر مستجدات معركة "طوفان الأقصى" في اليوم الـ 241

    تواصل المقاومة الفلسطينية، اليوم الاثنين، معركة طوفان الأقصى لليوم الـ 241 على التوالي، ردًا على استمرار العدو الصهيوني في اعتداءاته بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى.

    وفيما يلي آخر الأحداث والتطورات السياسية في اليوم الـ 241 لمعركة طوفان الأقصى، الاثنين، 03 يونيو 2024:

    12:24 ص| استشهاد 5 من عائلة “عقل” بقصف صهيوني استهدف منزلهم في مخيم البريج وسط القطاع

    12:59 ص| قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس من المنطقة الشرقية برفقة جرافة عسكرية

    12:59 ص| مراسلنا في سوريا: قصف معادي يستهدف موقعاً في مدينة حيان شمالي مدينة حلب السورية

    02:18 ص| الدفاع السورية: العدو الإسرائيلي شن عدواناً جوياً واستهدف بعض المواقع في محيط حلب

    02:18 ص| الدفاع السورية: العدوان الإسرائيلي أدى لارتقاء عدد من الشهداء ووقوع بعض الخسائر مادية

    02:18 ص| مصادر فلسطينية: شهيدان و عدد من الجرحى بقصف صهيوني استهدف منزلاً لعائلة “أبو خاطر” بخان يونس جنوب قطاع غزة

    04:47 ص| المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا هدفاً حيوياً في حيفا بواسطة الطيران المُسيّر

    04:47 ص| استشهاد 10 بينهم أطفال بقصف صهيوني استهدف منزلين لعائلتي البريم وأبو خاطر شرقي مدينة خان يونس

    04:47 ص| طلبة مدارس الثانوية في مدينة نيويورك يخرجون في مظاهرة حاشدة رفضاً للحرب على غزة

    07:35 ص| الدفاع المدني في غزة: انتشلنا 70 شهيدًا وعددًا كبيرًا من الجرحى جراء العدوان الصهيوني على جباليا.

    08:35 ص | اعلام العدو: سقوط صواريخ في برانيت ومنطقة خرفيش في الجليل الغربي

    09:22 ص | متحدث جيش العدو الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أرض-أرض أطلق من اتجاه البحر الأحمر دون وقوع إصابات في منطقة “إيلات”

    09:44 ص | مرشد الثورة الإسلامية في ايران السيد علي الخامنئي في ذكرى رحيل الإمام الخميني : القضية الفلسطينية هي القضية الأولى في العالم بالنسبة لنا

    09:44 ص | السيد الخامنئي: طوفان الأقصى جاء في اللحظة المناسبة، ومثل ضربة قاصمة للكيان الصهيوني لن يتعافى منها

    09:44 ص | السيد الخامنئي: الهجوم الصهيوني الغاشم على غزة هو رد فعل عصبي على إفشال مخططاته للمنطقة

    09:44 ص | السيد الخامنئي: على الجميع ان لا يعقدوا امالهم على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

    09:44 ص | السيد الخامنئي: الكيان الصهيوني انهزم أمام المقاومة الاسلامية وليس أمام دولة عظمى

    09:45 ص | السيد الخامنئي: الإمام الخميني كان يرفض تفاهمات السلام مع المحتل فيما يخص القضية الفلسطينية

    09:45 ص | السيد الخامنئي: أمريكا والدول الغربية تدعم الكيان الصهيوني مع إقرار الجميع أنه لا مجال لإنقاذ هذا الكيان من مأزقه في غزة

    09:46 ص | السيد الخامنئي: اجماع عالمي إلى جانب فلسطين نراه في التظاهرات و التحركات التي تحاول أمريكا والغرب الوقوف بوجهها

    09:46 ص | السيد الخامنئي: الكيان الصهيوني أدخل نفسه في ممر مغلق لم ولن يستطيع الخروج منه

    09:47 ص | السيد الخامنئي: الشعب الفلسطيني يدعم المقاومة الاسلامية ومن يقف وراءها

    09:47 ص | السيد الخامنئي: نشهد اليوم جبهة كبيرة تشكلت في هذه المنطقة باسم جبهة المقاومة ولها قدرات كبيرة

    09:47 ص | السيد الخامنئي: 40 الف فلسطيني استشهدوا في غزة وتلك الكلفة يدفعها الشعب الفلسطيني في طريق خلاصه وتحرير أرضه

    09:50 ص | السيد الخامنئي: الرئيس الإيراني الشهيد إبراهيم رئيسي قدم رقماً قياسياً جديداً في مجال الخدمة للشعب الإيراني ، ولم تخدعه ابتسامات الإعداء

    11:02 ص | مراسلتنا في بيروت: طيران العدو الصهيوني يشن غارة على أطراف قرية سُجد في إقليم التفاح جنوب لبنان

    11:03 ص | نادي الأسير الفلسطيني: قوات العدو اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم (20) مواطناً على الأقل من الضّفة المحتلة بينهم أسرى سابقون

    11:05 ص | نادي الأسير الفلسطيني: بلغت حصيلة عمليات الاعتقال في الضّفة المحتلة نحو (9000) معتقل منذ بدء العدوان على غزة

    11:17 ص | المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: أكثر من 3500 طفل معرضون لخطر الموت في قطاع غزة بسبب سياسات التجويع ونقص الغذاء

    11:17 ص | المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتقاء 15438 طفلاً وإصابة عشرات الآلاف خلال حرب الإبادة على غزة

    11:21 ص | كتائب القسام تدك تحشداً لقوات العدو خلف الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة في مدينة غزة بقذائف الهاون

    11:22 ص | كتائب القسام: تفجير حقل ألغام في قوة صهيونية متمركزة داخل موقع كتيبة الشهيد محمد أبو شمالة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح بحي تل السلطان غرب رفح

    11:23 ص | مراسلتنا في بيروت: مسيّرة معادية تغير على أطراف بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان

    11:29 ص | مصادر فلسطينية: قصف مدفعي في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة

    11:30 ص | الدفاع المدني بغزة: انتشلنا 4 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف العدو منزلا لعائلة “أبو النار” في مخيم النصيرات وسط القطاع

    12:37 م | المكتب السياسي لأنصارالله: ندين بشدة العدوان الصهيوني على محافظة حلب السورية والذي أدى إلى ارتقاء العديد من الشهداء والجرحى

    12:37 م | المكتب السياسي لأنصارالله: استمرار الهجمات على سوريا يأتي بالتزامن مع حرب الإبادة والجرائم المتصاعدة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة

    12:37 م | المكتب السياسي لأنصارالله: المواقف الأمريكية هي التي دعمت وشجعت “إسرائيل” على جرائمها وعدوانها تجاه فلسطين ودول المنطقة

    12:37 م | المكتب السياسي لأنصارالله: نحيي موقف سوريا الصامد ونؤكد على حقها المشروع في الرد على العدوان

    12:37 م | المكتب السياسي لأنصارالله: ندعو الأحرار في العالم إلى المزيد من التضامن مع سوريا وفلسطين حتى يتوقف العدوان الصهيوني الأمريكي على البلدين

    12:44 م | وزارة حقوق الانسان والسلطة المحلية في الحديدة ومركز عين الإنسانية يعقدون مؤتمرا صحفيا مشتركا أمام أنقاض إذاعة الحديدة الذي استهدفها العدوان الأمريكي البريطاني قبل أيام

    12:44 م | وزير حقوق الإنسان علي الديلمي: أمريكا تمارس العربدة والإجرام وتنتهك حقوق الإنسان والصحافة وتكمم الأفواه حتى داخل أراضيها

    12:44 م | محافظ الحديدة محمد عياش قحيم: مواقف شعبنا الأصيلة تجاه فلسطين تعبر عنه بجلاء الحديدة وهي صامدة أمام الهمجية والقصف الأمريكي

    12:44 م | رئيس مركز عين الإنسانية أحمد أبو حمرا: نمتلك توثيقا لـ700 جريمة أمريكية بامتياز بحق شعبنا اليمني مشابهة لما يحدث لإخواننا في غزة

    12:44 م | مدير إذاعة الحديدة هائل عزيزي: استهداف إذاعة الحديدة من قبل الأمريكيين والبريطانيين يأتي على خلفية مواقف الشعب اليمني المساند لفلسطين

    12:45 م | رئيس مجلس تنسيق الشؤون الإنسانية بالحديدة جابر الرازحي: العدوان الأمريكي البريطاني يظهر عدم الاكتراث بالمواثيق والأعراف الدولية

    12:47 م | إعلام العدو: اندلاع حريق في منطقة “راميم” بالجليل الأعلى

    01:33 م | كتائب المجاهدين: دك قوات العدو الصهيوني المتمركزة في محور “نتساريم” بعدد من قذائف الهاون

    01:41 م | مصادر فلسطينية: قصف مدفعي صهيوني متواصل وسماع أصوات إطلاق نار قرب شارع 8 جنوبي حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة

    01:41 م | مصادر فلسطينية: غارات صهيونية على حيي تل السلطان والسعودي غربي مدينة رفح

    01:42 م | سرايا القدس: قصفنا جنود وآليات العدو المتوغلة في محيط تل “زعرب” غرب مدينة رفح بوابل من قذائف الهاون “العيار الثقيل”

    01:55 م | إعلام العدو: تجدد دوي صفارات الإنذار في الجليل الأعلى خشية تسلل طائرات مسيّرة

    02:01 م | وزارة الصحة بغزة: العدوان الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 40 شهيداً و150 جريحاً خلال 24 ساعة

    02:01 م | وزارة الصحة بغزة: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم

    02:01 م | وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 36479 شهيدا و82777 جريحا منذ بدء العدوان على غزة

    02:12 م | الدفاع المدني في جنوب لبنان: شهيد في غارة صهيونية استهدفت سيارة في بلدة كوثرية الرز

    02:15 م | جيش العدو يعترف بإصابة 14 جندياً خلال آخر 24 ساعة منهم 10 في قطاع غزة

    02:32 م | المقاومة الإسلامية في لبنان: استهداف تجمع لجنود ‏العدو الإسرائيلي في خلّة وردة بالأسلحة الصاروخية وتحقيق إصابة مباشرة

    02:39 م | المقاومة الإسلامية في لبنان: استهداف التجهيزات التجسسية في موقع ‏”المالكية” بقذائف المدفعية وتحقيق إصابة مباشرة

    03:00 م | سرايا القدس: قصفنا تموضعا لجنود وآليات العدو في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى

    بتهمة الرشوة.. القبض على نائب رئيس العمليات البحرية السابق من قبل الفيدراليين

    بتهمة الرشوة.. القبض على نائب رئيس العمليات البحرية السابق من قبل الفيدراليين

    تم القبض على نائب رئيس العمليات البحرية المتقاعد، روبرت بيرك، الجمعة، بتهمة الرشوة الناشئة عن مخطط عقود حكومية مزعومة بين عامي 2020 و 2022.

    ويُزعم أن روبرت بيرك، وهو أدميرال متقاعد من فئة أربع نجوم، عمل مع اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين لترتيب عقد مع شركتهما لتوفير التدريب للبحرية مقابل الحصول على منصب في الشركة.

    واتهم بيرك بالرشوة والتآمر لارتكاب الرشوة والقيام بأعمال للتأثير على مصلحة مالية شخصية وإخفاء حقائق مادية. ويواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 30 عامًا في حالة إدانته، وفقًا لوزارة العدل. ونفى بيرك هذه الاتهامات، حسبما صرح محاميه تيموثي بارلاتور لـ USNI News يوم الجمعة.

    كما تم القبض على يونج تشول “تشارلي” كيم وميغان ماسنجر، الرئيسين التنفيذيين المشاركين للشركة، اللذين لم يتم ذكر اسمهما في بيان وزارة العدل.