المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 371

    الخارجية اليمنية: استهداف المنشآت المدنية دلالة على فشل “كيان العدو” وكذبه عن امتلاكه بنك أهداف

    الخارجية اليمنية تُدين مغالطات استنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن

    عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استهجانها لاستمرار الكيان الصهيوني المجرم في استهداف الأعيان والمنشآت المدنية وخزانات الوقود في مينائي الحديدة والصليف ومحطتي كهرباء الحالي ورأس كتنيب، الذي أدى لقتل وجرح العشرات من العاملين.

    واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان، استهداف العدوان الإسرائيلي الأمريكي، للأعيان والمنشآت المدنية الحيوية في مدينة الحديدة، دلالة على فشل كيان العدو وكذبه عن امتلاكه بنك أهداف ظل يهدد بالوصول إليها.

    وأشار البيان إلى أن الاستهداف العبثي لمصالح لها علاقة بالمدنيين يأتي أيضا في إطار معاقبة الشعب اليمني الأبي على موقفه المبدئي المتسق مع موقف قيادته في دعم ومساندة غزة إزاء إجرام هذا الكيان غير المسبوق ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

    وفيما أكدت وزارة الخارجية أن العربدة الصهيونية المدعومة من أمريكا لن تمر وستتم مواجهتها والرد عليها، جددّت التأكيد على صلابة الموقف اليمني الشعبي والعسكري بدعم مظلومية غزة.

    وقال البيان “إن مثل هذه الضربات الاستعراضية التي يحاول المجرم نتنياهو من ورائها تحسين صورته القبيحة أمام شعبه لن تزيد الموقف اليمني إلا ثباتا كما أن العدوان قد ظل يمارس على الشعب اليمني أكثر من تسع سنوات بتحالف عربي ودولي بما في ذلك أمريكا وإسرائيل ولم يزد أبناء اليمن إلا قوة وقدرة على المواجهة”.

    ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي والمنظمات المعنية، إلى إظهار موقف حازم ضد استهتار وانتهاك كيان العدو للقانون الدولي الإنساني الذي يعد استهداف المنشآت والأعيان المدنية والبنية التحتية بمثابة جرائم حرب طبقا للمادة رقم (54) من اتفاقية جنيف الرابعة، وللمادة رقم 147 منها التي تعتبر أن: “تدمير الممتلكات والمنشآت المحمية بشكل غير مشروع وواسع النطاق”، أفعال إجرامية وانتهاكات جسيمة للاتفاقية.

    وأشارت إلى الفقرة (4 – أ) من المادة (8) وللفقرة (ب) من المادة نفسها من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، التي تنص على أن “إلحاق تدمير واسع النطاق بالممتلكات والاستيلاء عليها دون أن تكون هناك ضرورة عسكرية تبرر ذلك وبالمخالفة للقانون وبطريقة عابثة”، يمثل جريمة حرب جسيمة.

    وشن طيران العدوان الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، غارات على مينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطتي كهرباء الحالي والكثيب ومطار الحديدة، بمشاركة عشرات الطائرات الإسرائيلية، وذلك بالتنسيق مع القيادة الوسطى للجيش الأمريكي”، وفق موقع “أكسيوس” الأمريكي.

    المنتخب الوطني يبلغ نهائيات كأس آسيا

    المنتخب الوطني يبلغ نهائيات كأس آسيا

    بلغ المنتخب الوطني للشباب نهائيات كأس آسيا رسمياً، رغم تعادله الإيجابي بهدف لمثله أمام مضيفه الإندونيسي، في ختام منافسات الدور التمهيدي.

    وخطف نجوم اليمن بطاقة التأهل، بحلولهم المركز الثاني خلف إندونيسيا التي تأهلت كأول المجموعة السادسة، بفارق هدف فقط عن أقيال اليمن الذي يقودهم المدرب محمد البعداني.

    وتبادل المنتخبان الهجمات مع بداية المباراة مع أفضيلة نسبية للمنتخب الإندونيسي الذي تمكن من تسجيل هدفه في الدقيقة 46 من الشوط الأول ، لكن فرحة إندونيسيا لم تستمر طويلاً، حيث عادل عبد الرحمن الخضر النتيجة للمنتخب اليمن في الدقيقة 47 قبل نهاية الشوط.

    وتقدّم المنتخب الإندونيسي أولا، قبل أن يعدّل نجم المنتخب عبد الرحمن الخضر النتيجة، لينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة.

    وفي الشوط الثاني حاول الأحمر الشاب طرق باب التسجيل والتقدم، بغية خطف الصدارة دون الرجوع لحسابات أفضلية أصحاب المركز الثاني التي استفاد منها أبطال اليمن، ويكتفون بنتيجة التعادل.

    وبهذه النتيجة، تصدرت إندونيسيا المجموعة برصيد 7 نقاط، بفارق الأهداف عن منتخبنا الذي تأهل كأفضل مركز ثاني بنفس الرصيد، بفضل النتائج في المجموعات الأخرى.

    صنعاء تطمئن المواطنين باستقرار الوضع التمويني “للنفط والغاز” وتؤكد حتمية الرد على “العدوان الإسرائيلي”

    صنعاء تطمئن مواطنيها باستقرار الوضع التمويني "للنفط والغاز" وتؤكد حتمية الرد على العدوان الإسرائيلي
    انفجارات جيزان.. العمق السعودي تحت رحمة الباليستيات والمسيرات اليمنية

    طمأنت العاصمة صنعاء، اليوم الأحد، المواطنين بتوفر النفط والغاز في مناطق سيطرتها من خلال استقرار الوضع التمويني للوقود والغاز، حيث سبق وأن قامت باتخاذ الإجراءات اللازمة تحسباً لحدوث أي طارئ، وذلك بعد أن شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدواناً عسكرياً على ميناء الحديدة.

    وأكدت شركة النفط اليمنية، أنها سبق واتخذت الإجراءات والاحتياطات اللازمة لأي طارئ، وأن الوضع التمويني في المناطق الحرة مستقر تماماً . ودعت الشركة في بيان، المواطنين للتعاون في حال مخالفة أي محطة للقوانين النافذة والمتبعة كالإغلاق لخلق أزمة أو رفع التكلفة الرسمية أو الامتناع عن تعبئة الوقود من خلال التواصل على الرقم المجاني: 8001700.

    هذا وطمأنت الشركة اليمنية للغاز كافة المواطنين بوجود كميات كبيرة واحتياطي من الغاز يكفي لاحتياجات كافة القطاعات التي تعمل بالغاز.

    وأهابت الشركة في بيان بكافة المواطنين عدم الانجرار وراء الشائعات وافتعال الأزمات بدون أي مبرر، مؤكدة أنه لا داعي للقلق. وأشارت إلى أنه في حال أي مخالفة أو رفع في الأسعار يتم التواصل على الرقم المجاني 8000076، أو رقم العمليات 015333303.

    السياسي الأعلى يؤكد أن العدوان الإسرائيلي لن يمر دون رد

    بدوره، أدان المجلس السياسي الأعلى العدوان الإسرائيلي الغاشم على محافظة الحديدة، والذي استهدف للمرة الثانية المنشآت المدنية بالمحافظة، وهي محطة كهرباء الميناء ومحطة كهرباء الحالي، وخزانات كهرباء العرج وخلف عدد من الشهداء والجرحى.

    وأكد السياسي الأعلى في بيان صادر عنه بحتمية الرد على العدوان الإسرائيلي، وأن موقف مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم مبدئي وإيماني وديني، ولن يتوقف أو يتراجع، وأنه مستمر بمعونة الله وتوفيقه.

    وأضاف البيان:”ومع علمنا أن هذا العدو يدوس فوق القوانين والأعراف الدولية بكل همجية، ولكنهم بهكذا همجية يجعلون أنفسهم أمام ردود لا يطيقونها”. وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على بلادنا واستهدافه لمحطات الكهرباء يهدف إلى مضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني وثني الجمهورية اليمنية عن مواقفها المساندة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة والمحقة، وهو ما لم يتحقق.

    ولفت السياسي الأعلى إلى العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على مواصلة موقفه ومساندته لنصرة الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن النفس، وسيكون هذا دافعاً للقوات المسلحة اليمنية، وهي قادرة بعون الله على تأديب هذا الكيان المجرم ولها اليد الطولى لذلك.

    ودعا المجلس كافة دول العالم وهيئاته ومنظماته وشعوبه إلى إدانة هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم على الجمهورية اليمنية، والذي يؤكد استمرار العدوانية الإسرائيلية بدعم أمريكي للاعتداء على كل شعوب وأحرار العالم دون أي محاسبة أو تبعات.

    وشن طيران العدوان الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، غارات على مينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطتي كهرباء الحالي والكثيب ومطار الحديدة، بمشاركة عشرات الطائرات الإسرائيلية، وذلك بالتنسيق مع القيادة الوسطى للجيش الأمريكي”، وفق موقع “أكسيوس” الأمريكي.

    وزارة الصحة تعلن الحصيلة الأولية لضحايا العدوان “الإسرائيلي” على الحديدة

    وزارة الصحة تعلن الحصيلة الأولية لضحايا العدوان "الإسرائيلي" على الحديدة

    أكدت وزارة الصحة والبيئة، اليوم الأحد، استشهاد وإصابة 44 مدنيا في حصيلة أولية لاستهداف طيران العدو الصهيوني محافظة الحديدة اليوم.

    وأوضحت الوزارة في بيان أن الغارات الصهيونية على الحديدة أدت إلى استشهاد أربعة وإصابة ٤٠ آخرين معظمهم إصابتهم حرجة. في حصيلة وصفتها بالأولية، فيما تواصل فرق الدفاع المدني العمل لإطفاء الحريق الناجم عن العدوان على محطتي الكهرباء الحالي والكثيب.

    واعتبر رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبدالسلام، أن العدوان الإسرائيلي الجديد على المنشآت المدنية في الحديدة، محاولة يائسة لكسر قرار اليمن بمساندة قطاع غزة.

    وأكد عبد السلام في تغريدة على منصة “إكس” أن هذا العدوان، المدعوم من الولايات المتحدة، مرفوض ولا يمكنه التأثير على إرادة الشعب اليمني، التي وصفها بأنها أقوى من الغطرسة الإسرائيلية والأمريكية الموجهة ضد شعوب المنطقة.

    وقال إن ذلك سيعزز الموقف اليمني المبدئي في دعم القضية الفلسطينية، وهو ما يظهر بوضوح في المظاهرات المليونية الأسبوعية التي تؤكد استمرار التضامن اليمني مع غزة ولبنان.

    وشن طيران العدوان الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، غارات على مينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطتي كهرباء الحالي والكثيب ومطار الحديدة، بمشاركة عشرات الطائرات الإسرائيلية، وذلك بالتنسيق مع القيادة الوسطى للجيش الأمريكي”، وفق موقع “أكسيوس” الأمريكي.

    لماذا اتجهت مخاوف الاحتلال وحلفائه صوب صنعاء وليس طهران؟ وهل ستنجح في حملتها على اليمن؟؟

    خلافا لما كان معهود ومتوقعا بأن يركز الاحتلال أنظاره صوب عواصم إسلامية وعربية مقاومة أخرى، اتجه صوب العاصمة اليمنية، صنعاء، فما تداعيات الخطوة وما تبعاتها؟

    بالتوازي مع التهديد والوعيد، بدا حلفاء الاحتلال البحث عن قنوات دبلوماسية مع حركة انصار الله.

    التهديد الذي بدأ لفظا من الاحتلال بالحديث عن دور قادم في اليمن والوعيد الذي اطلقه الرئيس الأمريكي جوبايدن أيضا نفذ بالفعل وقد انهالت الطائرات الأمريكية والإسرائيلية بقنابلها على ميناء الحديدة ومحطة الكهرباء والمطار بالمدينة وهي القدرة الوحيدة لتلك القوى التي لم تستطيع منذ نحو عشرة اشهر في الوصول إلى هدف يمنحها ولو انتصار اعلامي.

    فعليا اشتعلت النيران في ميناء الحديدة ومعها ستبدأ فرق الإطفاء بإخماد النيران وقد يستغرق الامر أيام قليلة كما حصل في السابق، وسيعاود معه الاحتلال التباهي بإشعال النيران في الحديدة مع أن تلك النيران لا توازي احتراق محطة وقود واحدة في اليمن وبعده سياتي الرد اليمني على شكل “سونيون” كما حدث سابقا أو ربما اكبر.

    هذه التطورات العسكرية او بالأحرى محاولة الضغط عسكريا على اليمن تأتي بالتوازي مع بيان مشترك أصدرته حكومة أمريكا و5 دول غربية حليفة لها بالبحر الأحمر، وقد دعت المنظمات للبحث عن قنوات دبلوماسية للتواصل مع صنعاء وهم بذلك يشيرون إلى تحريك وساطات إقليمية جديدة.

    ما يهم الان ليس الغارات ولا البحث عن قناة اتصال خلفية، بل بتصويب هذه الدول انظارها نحو اليمن في هذا التوقيت الدقيق بالذات.. كانت اليمن ولا زالت ابرز جبهات المقاومة فاعلية ، وقد اثبتت على مدى الأشهر الماضية قدرات عسكرية جوية وبحرية وبرية نجحت معها اطباق الحصار على الاحتلال الإسرائيلي ليس في البحر الأحمر بل في المتوسط أيضا إضافة إلى استهداف مدنه الواحدة تلو الأخرى وصولا إلى العاصمة تل ابيب ناهيك عن ادارتها المعركة مع حلفاء الاحتلال الإقليميين برا بتضليل المنظومات الدفاعية المنتشرة على طول خارطة الدول العربية والخليجية المحيطة باليمن ومنعها من صد العمليات ضده وبحرا بحسم المواجهة مع القوات الامريكية والبريطانية وحتى الغربية لصالحها,

    الان تخشى هذه الدول الحليفة للاحتلال ان تتصدر اليمن المشهد ليس فقط في نصرة غزة بل ولبنان التي تتعرض لمؤامرة واسعة أيضا، وان تسند مهام القيادة لها رسميا باعتبارها اقوى جبهات المقاومة وأكثرها تحصينا وخبرة في مواجهة اعتى الدول واقوى المنظومات العسكرية.

    ليس الهدف من تهديد اليمن وحتى قصفه، وقد تعرض على مدى العقد الأخير لأبشع ما يتوقع على مر التاريخ من قصف ومؤامرات، بل لمحاولة ترويضه ودفعه للاستسلام عبر تخويفه بهذا السيناريو او ذلك مع أن جميع تلك السيناريوهات سبق وان طبقت في اليمن وخرج منها اقوى مما كان.

    مع فشلها استراتيجيا بلبنان هل تنجح أمريكا وإسرائيل والسعودية بحملتها على اليمن؟

    على مدى الأسابيع الأخيرة تعرضت لبنان لحرب إعلامية اكبر مما تحقق عسكريا، ولأن هدفها فشل في تحقيق اهم هدف استراتيجي، يحاول العدو بإبعاده الثلاثة تجربته في اليمن، فهل ينجح بتمريره؟

    منذ اللحظة الأولى لتفجيرات “البيجرز” وما اعقبها من تفجيرات “أجهزة الاتصالات اللاسلكية” وصولا إلى الاغتيالات كانت الحملة الإعلامية المرافقة اكبر بكثير مما يجرى وقد كرس الاحتلال خارطة لوسائل اعلام عربية مؤثرة حتى بمن فيها تلك التي ظلت تزعم دعم المقاومة بغزة وقد أصبحت جميعا، كما يصف الخبراء، صوت إسرائيل في حربها على لبنان.

    وبغض النظر عن الحسابات التي تحيكها تلك القنوات وفق لتوجهات أنظمتها بشان سوريا وغيرها، ظل الهدف الاستراتيجي بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي ومن خلفه الحلفاء العرب والغربيين هو إيجاد شرخ او ازمة ثقة بين الشعب والمقاومة اللبنانية، حيث ظل الاحتلال وعلى لسان كبار قادته يصور بان ما يجري يستهدف حزب الله فقط بينما في الحقيقة كانت طائراته وتفجيراته تستهدف الغالبية العظمى من الناس.

    مع أن الحملة الأخيرة ليست جديدة في سياق الحرب النفسية على لبنان ومحاولة ضرب المقاومة بحاضنتها اذ بدأت مبكرا مع الازمة الاقتصادية وقطع الوقود ومنع وصوله لمحطات الكهرباء الا ان الشعب اللبناني ابدى تضامنا والتفاف غير مسبوق حول المقاومة وهو ما اسقط ابرز اهداف الاحتلال بحربه على لبنان في العصر الحديث.

    وخلافا للبنان التي ترزح ارضا وشعبا تحت وطأة قنابل أمريكا وإسرائيل وبتمويل خليجي بدأت الالة الإعلامية لهما التحرك باتجاه اليمن البلد الصلب الذي اثبت على مدى نحو عقد من المواجهة المباشرة قوة تماسك منقطع النظير والهدف هذه المرة تفكيك التضامن المجتمعي.. كانت الدعوات لفوضى بذكرى سبتمبر احدها وعندما لم تنجح توجه هؤلاء لحملة جديدة تحت التلويح بتكرار سيناريو لبنان مع أن اليمن أصلا تعرض لما اسواء مما تعرضت له بيروت وطالت صنعاء من القنابل مالم تتحمله عواصم أخرى.

    فعليا، تتعرض اليمن لحرب وحصار منذ 2015، عندما بدأت السعودية حربها بتحالف 17 دولة، وحتى رغم اتفاق الهدنة لا تزال قيود الطيران والملاحة مستمرة بينما عاد الحرب على اليمن بثوب بريطاني وامريكي مع تمزق العقال السعودي وان كانت الذريعة هذه المرة تأمين البحر الأحمر، ولن تستطيع تلك القوى مجتمعة تنفيذ ما سبق وان اسقطته من قنابل وصواريخ على اليمن وبنيته التحتية التي لا تزال مدمرة، وكل هدفها من التسويق الجديد لسيناريو غزة او لبنان مجرد حرب نفسية فارغة من المضمون فلو كان بمقدور هؤلاء تحقيق ابسط اختراق في اليمن لكان تحقق حينها وما اضطرت أمريكا لتبديل بوارجها تباعا من المنطقة بينما تتعرض مرار وتكرار لضربات اليمن الصاروخية.

    اليمن: ضرب الأهداف المدنية سيقابله أهدافًا مدنية وبنك أهدافنا في عمق الكيان كبير واستراتيجي

    أكد مصدر يمني أن “العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة ومحطة الكهرباء لن يجعل اليمن يوقف عملياته العسكرية مطلقاً”، مشددا على أنه سيتم “ضرب الأهداف المدنية سيقابله أهدافاً مدنية وعلى مجتمع العدو معرفة ذلك”.

    ونقلت قناة “الميادين” عن المصدر الذي وصفته بالمسؤول، قوله إن “بنك الأهداف للجيش اليمني داخل عمق العدو كبير واستراتيجي والجيش مستعد لكل السيناريوهات”، مشيرا إلى أن “أميركا منحت الضوء الأخضر للعدو الصهيوني الذي يعيش النشوة وعليها أن تتحمل تبعات ذلك”.

    وقال المصدر إن “أميركا فشلت في عدوانها على اليمن والعدو الصهيوني سيفشل أيضاً في تحقيق أهدافه”، لافتا إلى أن “الجيش اليمني يعرف كيف يتعامل مع العدو الإسرائيلي والأميركي على حد سواء”.

    وأضاف أن“العدو الإسرائيلي والأميركي والبريطاني يخاف من اليمن ويدرس أي آلية لتحييد الأسلحة ويفشل فيعود لاستهداف الموانئ”، معتبرا أن “هذا العدوان على الموانئ اليمنية يدل على وجع كبير بعد فشل العدو ومن معه في التصدي لأسلحة اليمن التي استهدفت العمق ووصلت أهدافها”.

    بدوره، أدان المتحدث الرسمي لأنصار الله، محمد عبد السلام بشدة العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيا على الاعيان المدنية في محافظة الحديدة. وقال عبد السلام في تدوينه على منصة “أكس” عدوان إسرائيلي جديد على منشآت مدنية في الحديدة في محاولة لكسر قرار اليمن بمساندة غزة.

    وأكد عبد السلام أن العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيا مدان ومستنكر ومرفوض ولا يمكن أن يؤثر على إرادة الشعب اليمني، وهي إرادة أقوى من هذه الغطرسة الإسرائيلية الأمريكية ضد شعوب المنطقة. وأنه يكرس الدور اليمني المبدئي تجاه فلسطين وغزة، وما يؤكد عليه الشعب اليمني في مظاهراته المليونية الأسبوعية أنه لن يتخلى عن غزة ولبنان.

    وشن طيران العدوان الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، غارات على مينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطتي كهرباء الحالي والكثيب ومطار الحديدة، بمشاركة عشرات الطائرات الإسرائيلية، وذلك بالتنسيق مع القيادة الوسطى للجيش الأمريكي”، وفق موقع “أكسيوس” الأمريكي.

    أول تعليق لـ”أنصار الله” على “العدوان الإسرائيلي” على الحديدة

    أول تعليق رسمي لأنصار الله بعد اتفاق إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي

    أدان المتحدث الرسمي لأنصار الله، محمد عبد السلام بشدة العدوان الصهيوني المدعوم امريكيا على الاعيان المدنية في محافظة الحديدة

    وقال عبد السلام في تدوينه على منصة “أكس” عدوان إسرائيلي جديد على منشآت مدنية في الحديدة في محاولة لكسر قرار اليمن بمساندة غزة.

    واكد عبد السلام إن العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيا مدان ومستنكر ومرفوض ولا يمكن أن يؤثر على إرادة الشعب اليمني، وهي إرادة أقوى من هذه الغطرسة الإسرائيلية الأمريكية ضد شعوب المنطقة.

    واكد أن هذا العدوان الإسرائيلي على اليمن يكرس الدور اليمني المبدئي تجاه فلسطين وغزة، وما يؤكد عليه الشعب اليمني في مظاهراته المليونية الأسبوعية أنه لن يتخلى عن غزة ولبنان.

    ماهي الأهداف التي قصفها “العدوان الإسرائيلي” بالحديدة ووصفها بأنها “أقوى ضربة” ضد الحوثيين ؟؟

    استهدفت طائرات العدوان “الإسرائيلي”، اليوم الأحد، عدة أهداف مدنية بعشرات الغارات وبمشاركة عشرات الطائرات على مدينة الحديدة.

    ووصف اعلام العدو الإسرائيلي العملية بانها أقوى ضربة ضد الحوثيين في اليمن منذ بداية الحرب. حيث قالت جيروزاليم بوست عن مصادر ان الجيش الإسرائيلي نفذ أقوى ضربة ضد الحوثيين في اليمن منذ بداية الحرب. وأضافت أن ضربة الجيش الإسرائيلي اليوم تجاوزت الضربة الضخمة على الحديدة في يوليو الماضي.

    واستهدفت غارات العدو الإسرائيلي مينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطتي كهرباء الحالي والكثيب ومطار الحديدة، وإعلام العدو يقول أن عشرات الطائرات الإسرائيلية تشارك بالعدوان على اليمن.

    وأفادت مصادر محلية في المحافظة، أن العدوان استهدف بأكثر من عشر غارات، محطة الحالي لتوليد الكهرباء في المدينة، بالإضافة أنه استهدف ميناء الحديدة. وأشارت إلى أن من بين المناطق التي تم قصفها “مطار الحديدة الدولي المهجور وميناء رأس عيسى”، حيث اشتعلت النيران في خزانات الوقود، وتصاعدت سحب الدخان الكثيفة من جراء الهجمات.

    هذا واعترفت هيئة البث التابعة لكيان العدو الإسرائيلي بأن الأهداف التي تمت مهاجمتها في اليمن أهداف مدنية، وتزعم أنها خزانات نفط ومحطات كهرباء للاستخدام العسكري، فيما يعتبر هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال معركة طوفان الأقصى.

    في ذات السياق، أكد “مسؤولون إسرائيليون أن الهجوم على اليمن بعشرات الطائرات الإسرائيلية تم بالتنسيق مع القيادة الوسطى للجيش الأمريكي”، وفق وموقع “أكسيوس” الأمريكي.

    وقالت إدارة وكالة الأنباء “سبأ” في صنعاء إن الضربات الإسرائيلية فاشلة وإنه ‏تم اتخاذ الاحتياطيات وتفريغ خزانات النفط مسبقاً في مينائي رأس عيسى والحديدة ووضع خطة طوارئ.

    إعلان هام من شركة النفط اليمنية بصنعاء ودعوة هامة لجميع المواطنين

    شركة النفط اليمنية: الوضع التمويني مستقر رغم العدوان الإسرائيلي على رأس عيسى
    رسمياً.. شركة النفط حكومة المرتزقة تعلن عن تسعيرة جديدة للمشتقات البترولية تصل 15 ألف

    طمأنت شركة النفط في صنعاء المواطنين، اليوم الأحد، باستقرار الوضع التمويني للوقود، حيث سبق وأن قامت باتخاذ الإجراءات اللازمة تحسباً لحدوث أي طارئ، وذلك بعد أن شن الجيش الإسرائيلي عدواناً عسكرياً على ميناء الحديدة.

    وقالت الشركة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بمنصة “فيسبوك”، تؤكد شركة النفط اليمنية أنها سبق وأن قامت باتخاذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة لأي طارئ، وأن الوضع التمويني في المناطق الحرة مستقر تماماً”، حسب تعبيرها.

    ودعت الشركة “المواطنين إلى التعاون في حال مخالفة أي محطة للقوانين النافذة والمتبعة كإغلاق المحطة لخلق أزمة أو رفع السعر الرسمي أو الامتناع عن تعبئة الوقود للمواطنين من خلال التواصل عبر الأرقام المجانية للشركة: 8001700”.

    وشن طيران العدوان الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، غارات على مينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطتي كهرباء الحالي والكثيب ومطار الحديدة، وإعلام العدو يقول أن عشرات الطائرات الإسرائيلية تشارك بالعدوان على اليمن.

    الأمين الشهيد ومآل النجوم.. اليك يا نجم الهداية والجهاد

    الأمين الشهيد ومآل النجوم.. اليك يا نجم الهداية والجهاد

    الأمين الشهيد ومآل النجوم.. اليك يا نجم الهداية والجهاد، بك ياسيدنا، رأينا ملكوت السماوات والارض وبك كنا من الموقنين بنصر الله.

    آفلت عن أعيننا نعم ولكن النجوم أذا غابت عن العين لا يغير ذلك من حقيقة بقائها وتواجدها في مقامها السامي هناك حيث تضيىء، لتهدي السالكين في عتمة الليل، علامات للحائرين، تعلم الناس عدد السنين والسنن، وتقيم لهم عرض للحساب والاحتساب.

    لقد كنت حجتنا التي دحضنا بها باطل الهزائم، وجحود الايمان، وخفت الله وحده في الوقت الذي خاف العبيد ما اشركوا.

    في الفريقين أحق بالأمن منك ان كانوا يعلمون.. ولمثلك صف الله الدرجات ليرفع من يشاء وكنت منهم والله عليم حكيم.

    فالسلام عليك يا نجم الله الثاقب وروحه المتوقدة وحجته البالغة، السلام عليك يا ابا هادي والعهد منا المسير ما بقينا وبقي الليل والنهار.

    وكاننا بالامام علي ع يقول: لله در حسن! وما حسن! لو كان جبلا لكان فندا، ولو كان حجرا لكان صلدا،وكأنه قد مني قدا، أما والله ليهدن موتك عالما، وليفرحن عالما، على مثل حسن فلتبك البواكي، وهل موجود كحسن!!

    لا يرتقي اليه الحافر ولا يوفي عليه الطائر.. والله خير خالف.

    ‏الى مقامك العلوي المقدس بين ابائك وأجدادك الطاهرين: ياسماحة العشق والخلود الى حيث انت في مقام الا مسؤولية والا همّ ، استرح فقد آن لمن هم مثلك ان يسلموا الراية وينتقلوا الى حيث الشهادة على الركب بعد ان شق الدرب بجهادهم وختموا النهج بختم الدم والروح.

    استرح وانظر كيف بنا بالله تكون عاقبة المجرمين!
    ‎فالثار ثأر الله، وعلى الباغي تدور الدوائر والله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
    الباهوت الخضر