المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 372

    عدوان إسرائيلي جديد على أهداف مدنية في الحديدة واشتعال للنيران (بالفيديو)

    شنت طائرات العدوان الإسرائيلي، اليوم الأحد، غارات على الحديدة اليمنية.

    وشن طيران العدوان الإسرائيلي غارات على مينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطتي كهرباء الحالي والكثيب ومطار الحديدة، وإعلام العدو يقول أن عشرات الطائرات الإسرائيلية تشارك بالعدوان على اليمن.

    واستهدفت غارات العدوان الإسرائيلي خزانات النفط بميناء الحديدة ومحطة الكهرباء في الحالي وأخرى على مطار الحديدة الدولي.

    وقالت هيئة البث التابعة لكيان العدو الإسرائيلية أن إسرائيل هاجم. ميناء الحديدة في اليمن، فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي ان سلاح الجو ينفذ غارات في اليمن.

    ونقلت أكسيوس عن مسؤولين في الكيان أن سلاح جو العدو الإسرائيلي نفذ غارة جوية على ميناء الحديدة.

    هذا واعترفت هيئة البث التابعة لكيان العدو الإسرائيلي بأن: الأهداف التي تمت مهاجمتها في اليمن أهداف مدنية، وتزعم أنها خزانات نفط ومحطات كهرباء للاستخدام العسكري.

    قائد كتائب الوهبي: العدو الصهيوني واهم أنه باغتيال القادة العظماء سيوقف مسيرة الجهاد والمقاومة

    حزب الله اللبناني ينعي رسميا أمينه العام السيد حسن نصرالله
    حزب الله اللبناني ينعي رسميا أمينه العام السيد حسن نصرالله

    أكد قائد كتائب الوهبي اللواء بكيل صالح الوهبي أن العدو الصهيوني واهم أنه باغتيال القادة العظماء سيوقف مسيرة الجهاد والمقاومة، مشيرا إلى أن المقاومة وليدة بالقادة العظماء الذين يواصلون مسيرة الجهاد حتى النصر المؤيد بالله.

    وأكد اللواء الوهبي، أن السيد حسن نصرالله استشهد في أشرف موقف وأقدس معركة وأشد مرحلة وبعد عمر طويل قضاه في الجهاد في سبيل الله، وأن استشهاده لن يزيد المقاومة إلا صمودا وثباتا وصلابة على المبدأ والقضية والمنهج.

    وأشار قائد كتائب الوهبي، إلى أن دماء السيد نصرالله ورفاقه وكل شهداء المقاومة ستتحول إلى براكين وحمم ملتهبة بيد المجاهدين في محور المقاومة في جبهتي فلسطين ولبنان حتى زوال الكيان الصهيوني المحتل.

    محور الجهاد والمقاومة: سيرى قادة الاحتلال بأن استشهاد القادة سيجعل المقاومة تدك الاحتلال بقوة أكبر من قبل استشهادهم وأن المعركة مستمرة وصولًا لتحرير فلسطين

    الجهاد والمقاومة: سيرى قادة الاحتلال بأن استشهاد القادة سيجعل المقاومة تدك الاحتلال بقوة أكبر من قبل استشهادهم وأن المعركة مستمرة وصولًا لتحرير فلسطين
    الجهاد والمقاومة: سيرى قادة الاحتلال بأن استشهاد القادة سيجعل المقاومة تدك الاحتلال بقوة أكبر من قبل استشهادهم وأن المعركة مستمرة وصولًا لتحرير فلسطين

    نعت فصائل المقاومة الفلسطينية للأمة العربية والإسلامية ولأحرار العالم القائد المجاهد الأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله وإخوانه القادة، وتقدمت الفصائل “لأنفسنا ولحزب الله وللشعبيين اللبناني والفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم بالتعازي والتبريكات باغتيال الشهيد القائد: حسن نصر الله على يد آلة الإرهاب والإجرام النازي الصهيوني في جريمة غادرة جبانة تؤكد وحشية الاحتلال وإجرامه”.

    وقال بيان الفصائل الفلسطينية “إن القائد الشهيد حسن نصر الله قضى إلى ربه شهيداً وقد امتزجت دمائه بدماء شهداء المقاومة في فلسطين وفي كل جبهات القتال والإسناد على طريق القدس في أشرف وأطهر معركة شهدها العصر الحديث معركة طوفان الأقصى المباركة، وهو رجل قاد مقاومة الاحتلال على مدار عقود من الزمن وأكد في كل المحطات على أنه مع فلسطين والقدس وأن إعداده وتجهيزه كانت ولا زالت ثماره حاضرة في مواجهة الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية وداعميهم من أجل فلسطين”.

    وأضاف بأن “الأمة فقدت فقدت الأمة باغتيال الشهيد حسن نصر الله رجلًا استثنائيًا مقاومًا صلبًا عنيدًا، لكن اغتياله لن يفت في عضد المقاومة اللبنانية وجبهات الإسناد؛ بل نحن على يقين بأن دمائه ستكون لعنة ووبالًا على الاحتلال وداعميه ونور يضيء الطريق للمقاومين نحو القدس وفلسطين كما كل الشهداء القادة السابقين الأوليين الذين قضوا نحبهم وما بدلوا تبديلًا في معارك الدفاع عن فلسطين”.

    وأكدت الفصائل في بيانها “أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه الإرهابية وحرب إبادته الجماعية وعدوانه على فلسطين ولبنان وكل الأرض العربية الإسلامية وسيرى قادة الاحتلال بأن استشهاد القادة سيجعل المقاومة تدك الاحتلال بقوة أكبر من قبل استشهادهم وأن المعركة مستمرة وصولًا لتحرير فلسطين والأرض العربية الإسلامية كافة، وأن المقاومة فكرة ورسالة في كل حر ولا تنتهي باستشهاد القادة، وستلقن المقاومة العدو هزيمة لن ينساها بإذن الله”.

    ووجهت المقاومة الفلسطينية الدعوة لـ”مقاومتنا الأبية في كافة الساحات والجبهات لتصعيد المقاومة وضرب واستهداف الكيان الصهيوني ومصالحه انتقامًا لدماء شهدائنا الأبرار وقادة المقاومة الأطهار وتصديًا ومواجهةً لحرب الإبادة الجماعية بحق الشعبيين الفلسطيني واللبناني وبحق أمتنا العربية والإسلامية”.

    مواقف في بيانات منفصلة

    اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جريمة العدوان الصهيونيّ الهمجيّ باستهداف مبانيَ سكنية، في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت “عملاً إرهابياً جباناً، ومجزرة وجريمة نكراء، تُثبت مجدّداً دموية ووحشية هذا الاحتلال، وأنّه كيانٌ مارقٌ مستهترٌ بكلّ القيم والأعراف والمواثيق الدّولية، وبات يهدّد بشكل سافرٍ الأمن والسّلم الدّوليين، في ظل الصمت والعجز والتخاذل الدولي”.

    فيما تقدمت قيادة كتائب الشهيد عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس بالتعزية الحارة إلى حزب الله، رفاق السلاح في معركة الدفاع عن الأقصى، وإلى الشعب اللبناني العزيز وإلى قادة محور المقاومة وإلى جماهير الأمة باستشهاد الأمين العام لحزب الله القائد الجهادي الكبير حسن نصر الله.

    وقالت الكتائب: “نودع قائداً مجاهداً تصدر قائمة المطلوبين للكيان الصهيوني وانتقل حزب الله خلال فترة قيادته نقلةً نوعيةً وأصبح أكثر قوةً وبأساً، كما شكلت قيادته للحزب رافعةً مهمةً للعلاقة مع المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام، لم يتوان خلالها عن تقديم كل ما يلزم مقاومتنا من دعم وإسناد واحتضان وخبرات”.

    وأضافت: “إنه يسجّل للشهيد القائد حسن نصرالله موقفه التاريخي في الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني خلال “طوفان الأقصى” أقدس وأشرف المعارك دفاعاً عن الأقصى والمقدسات، ورفضه القاطع لوقف جبهة الإسناد لغزة رغم التضحيات الجسيمة التي قدمها لبنان وحزب الله من مقاتليه وقياداته، ليتوّج ذلك بتقديم روحه فداءً للأقصى، وليختلط دمه بدماء شهداء فلسطين وقادتها المجاهدين، في أعظم صورة للتعاضد والتلاحم وأُخُوّة السلاح على طريق تحرير القدس”.

    وتابعت: “إننا على ثقةٍ عاليةٍ بأن حزب الله سيتجاوز هذا المصاب الجلل، وسيخلف القائد قادةٌ أكفاء سيواصلون الدرب الذي خطه الشهيد بدمائه ودماء إخوانه، وإن قيادة العدو الإرهابية التي تعيش نشوةً مؤقتةً وتكثف من أفعالها الإجرامية، ستدرك بعد حينٍ أنها تسير بأقدامها نحو الزوال المحتوم على أيدي المجاهدين والمخلصين من أبناء أمتنا”.

    من جانبها أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية “أن ارتقاء القامات الجهادية الكبيرة من حزب الله يتقدمهم الأمين العام في معركة الدفاع عن القدس ونصرة الشعب الفلسطيني الصامد بجانب إخوانهم شهداء فلسطين وسائر المجاهدين في الأمة ومحور المقاومة يرسخ معاني الوحدة في الأمة ويؤكد صوابية الطريق ووحدة المسار والمصير”، مشددة على أن “العدو الصهيوني الجبان سينال جزاء ما اقترفت يداه وجرأته على هذه الجرائم”.

    الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اعتبرت “استشهاد سيد المقاومة، حسن نصر الله، يُمثل بداية لمرحلة جديدة من المقاومة، أكثر قوة وتصميماً على مواصلة ذات الطريق”. لافتةً إلى أن “فلسطين ولبنان والأمة فقدت جمعاء، بل والحركة التحررية العالمية بأسرها، قائداً استثنائياً ورمزاً من رموز المقاومة العربية والثورية في العالم”.

    قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين نعت استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وقالت أن استشهاده “يوقد شعلة الثأر المقدس على أسوار القدس التي أحبها وعمل بلا كلل وملل من أجل تطهيرها من الدنس الصهاينة الغاصبين لتعود إلى حضن الإسلام الطاهر العظيم”.

    بدورها أشارت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين “إلى أننا على ثقة تامة بأن استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله سيزيد المقاومة في لبنان فلسطين والمنطقة قوة وصلابة وعزيمة، مثلما كان استشهاد السيد عباس الموسوي رحمه الله تأسيساً لعصر الانتصارات ضد الاحتلال في لبنان، ومثلما كان استشهاد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي والشيخ المجاهد أحمد ياسين وغيرهم يمد المقاومة بالإرادة والعزيمة لاستكمال مواجهة المشروع الصهيوني”.

    فيما قالت سرايا القدس في بيان لها: “من قلب فلسطين ومن ميادين القتال والمواجهات، نؤكد أن العدو قد ارتكب حماقة لم يحسب تبعاتها”، مواصلة: “نحن على ثقة بكم وسنرى بأسكم وجهادكم نافذا بحول الله”.

    وأوصلت السرايا رسالة لمجاهدي حزب الله قائلة: “سنبقى الأوفياء للقدس وفلسطين ولدماء أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد ولكل الشهداء العظام السائرين على طريق القدس”.

    بدوره أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن المقاومة الفلسطينية ستبقى وفية لذكرى القائد الشهيد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، ومآثره العظيمة خلال قيادته المميزة للمقاومة الإسلامية في لبنان والمنطقة. وقال “أن فلسطين كانت تسكن قلب السيد وعقله، والقدس قبلة جهاده وعلى طريق القدس كان سيد شهدائها، موضحاً أن المقاومة الفلسطينية وهي تودع سماحة السيد تدرك أنها فقدت سنداً كبيراً لها ولمسيرتها طوال حياته”.

    من جانبه جدّد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على وقوف الشعب اليمني إلى جانب حزب الله والشعب اللبناني. وتوّجه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمة له مساء اليوم، بخالص التعازي وعظيم المواساة باستشهاد سماحة الأمين العام لحزب الله المجاهد السيد حسن نصر الله، رضوان الله عليه.

    وقال “ببالغ الأسى والحزن والألم تلقينا نبأ مصاب أمتنا الإسلامية ومجاهديها الأحرار باستشهاد أخينا وحبيبنا العزيز المجاهد الكبير سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه، وفي هذا المقام نتوّجه بأحر التعازي وخالص المواساة إلى أسرته الكريمة وإلى إخوتنا وأخواتنا في حزب الله، وإلى الشعب اللبناني، وإلى سماحة مرشد الثورة الإسلامية في إيران السيد الخامنئي حفظه الله وإلى كل المنتمين لجبهات الجهاد في سبيل الله تعالى في محور الجهاد والمقاومة وجبهات الإسناد لفلسطين وإلى الشعب الفلسطيني وإلى مجاهديه الأعزاء وإلى كل أحرار الأمة وكل المسلمين”.

    وأضاف “نقول للجميع عظم الله أجركم، وأجرنا في هذا المصاب العظيم، الذي هو خسارة على الأمة الإسلامية بكلها، أما شهيدنا العزيز، فهنيئاً له الشهادة، وهذا الختام والقربان إلى الله تعالى بروحه الزكية بعد مسيرة عظيمة من الجهاد في سبيل الله، بذل فيها جهده وعمره وكل طاقته وقدراته لله وفي سبيل الله”.

    وقال” في هذا المقام نؤكد أننا إلى جانب أخوتنا في حزب الله وأن جبهات الإسناد ومحور الجهاد وراية الإسلام ستبقى وتستمر وترتفع رغم أنف العدو الصهيوني”.

    وشدد السيد القائد على ضرورة اضطلاع الجميع بدورهم، كون المعركة قائمة والعدو الصهيوني هو عدو للإسلام والمسلمين ويشكل خطورة على المجتمع البشري بكله.. مؤكداً أن الشعب اليمني لن يخذل الشعبين العزيزين ورفاق الدرب في لبنان وفلسطين.

    وأضاف “إننا لن نخذل الشعبين العزيزين ورفاق الدرب المجاهدين في لبنان وفلسطين”، معبراً عن الأمل في اضطلاع الجبهة الإعلامية بدورها في أن تكون في هذه الظرف المهم نشطة، وأن يكثف فرسان الجهاد جهودهم للتصدي لكل الحملات الشيطانية الرامية إلى كسر الروح المعنوية من قبل العدو الصهيوني وعملائه المنافقين.

    وأشار السيد القائد إلى أن السيد حسن نصر الله كان نجماً مضيئاً في سماء المجاهدين وقائداً عظيماً ومباركاً وموفقاً حاملاً لراية الإسلام والجهاد ومجسداً لقيم الإسلام وأخلاقه وعزيزاً، شامخاً، ثابتاً، صابراً، شجاعاً، أبياً، مخلصاً، صادقاً، وناصحاً، وأميناً، ووفياً، عرفه العدو والصديق والمحب والمبغض، حقق الله على يديه وجهده وجهد رفاقه في حزب الله الإنجازات العظيمة والانتصارات الكبيرة والنقلات المهمة إلى سماء المجد والعزة.

    وأردف قائلاً “إن المقام أمام هذا القربان العظيم في سبيل الله، هو مقام الاحتساب والصبر ومع الحزن الغضب على أعداء الله وأعداء الإنسانية بكلها اليهود الصهاينة المجرمين وفي مقدمة الصابرين والثابتين أخوتنا وأخواتنا في حزب الله وجمهور المقاومة الذين يعون جيداً أن مسيرة الجهاد في سبيل الله هي مسيرة شهادة وأن التضحيات في سبيل الله هي جزء من الجهاد نفسه وعطاء عظيم إلى ربنا الله العظيم، كما هي شهادة على القيم العظيمة وعلى المظلومية أيضاً”.

    وأوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن حزب الله بقيادته وكوادره ومجاهديه ومنتسبيه وجمهوره، حمل الروحية الإيمانية الحسينية في ميدان الجهاد من يومه الأول وواجه بها التحديات والصعوبات والمراحل القاسية.

    وأكد أن المقام الآن هو السير في خطى الربانيين الذين قال الله عنهم في القرآن الكريم ” وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ، وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ، فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”.

    وأفاد السيد القائد بأن المقام هو مقام صبر واحتساب وثبات وثقة بالله تعالى أن هذه التضحيات الكبيرة والمظلومية العظيمة لن تضيع هدراً وأن الله سيتقبلها ويكتب بها للمؤمنين الصابرين، المحتسبين النصر وحسن العاقبة.

    وشدد على أن أهم وأعظم ما ينبغي في هذا الظرف الحساس والمهم هو السعي لتخييب أمل الأعداء الصهاينة المجرمين، الذين يعولون على جريمتهم الفظيعة في كسر الروح المعنوية وإضعاف جبهة حزب الله التي هي جبهة رائدة ومتصدرة وقوية في مواجهة للعدو الصهيوني منذ اليوم الأول الذي انطلقت فيه مسيرة حزب الله الجهادية.

    وقال “إن الوفاء لشهيد المسلمين، والإنسانية سماحة الأمين العام لحزب الله رضوان الله عليه، هو مواصلة المشوار الجهادي بعزم وصبر وثبات واستعانة بالله وثقة به وتوكل عليه، وكما خابت آمال الأعداء الصهاينة، بعد قتلهم للشهيد المجاهد الكبير إسماعيل هنية رضوان الله ستخيب آمالهم في جريمتهم الكبرى باستهداف الشهيد السيد حسن نصر الله”.

    وأضاف قائد الثورة “أما على مستوى جبهات الإسناد ومحور الجهاد والمقاومة والجبهة الكبرى، جبهة فلسطين، فمهما كان حجم التضحيات، فذلك لا يعني أبداً الاستكانة ولا الوهن، بل المزيد من الصبر والثبات والعمل والحافز الكبير والتوجه نحو التصعيد وتطوير الأداء”.

    وتابع “أما العدو الصهيوني، فهو يتصور أنه أحرز بجريمته نصراً من حيث حقده وعقدة الانتقام التي يحملها ومن حيث النزعة الإجرامية والعدوانية ومن حيث النتائج والتأثير، وهكذا كان عندما ارتكب جريمة الاستهداف للشهيد السيد عباس الموسوي رضوان الله عليه والقادة الكبار في حزب الله كالشيخ راغب حرب وعماد مغنية وغيرهم، وكان هكذا أيضاً في الجبهة الفلسطينية بارتكاب جريمة الشهيد أحمد ياسين وبعده القادة المجاهدين كالشهيد الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي وغيره رضوان الله عليهم وكذلك كان عندما ارتكب جريمة قتل الشهيد المجاهد الكبير إسماعيل هينة”.

    وتساءل السيد القائد “هل تحققت النتائج التي يأملها العدو الصهيوني؟ هل خلت الساحة واستسلم المجاهدون؟ أم أنهم بعد كل ذلك ازدادوا تصميماً وتفانياً وثباتاً وحملوا الراية وواصلوا المشوار وحقق الله على أيديهم الانتصارات تلو الانتصارات.

    وأكد أن العدو الصهيوني يبوء بوزر جرائمه الكبرى في قتل أبناء الأمة من قادة ومن غيرهم ولكنه لم يحقق آماله ولا النتائج التي يحلم بها وزواله في نهاية المطاف حتمي وفق وعد الله تعالى الذي لا يخلف الميعاد.

    وأضاف السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي” أؤكد للشهيد ولرفاقه السابقين في فلسطين ولبنان أننا صامدون وصابرون ومحتسبون وأن دمائهم لن تذهب هدراً والله حسبنا الله ونعم الوكيل .. نعم المولى ونعم المصير”.

    من جانبه أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران سماحة السيد علي الخامنئي أن جبهة المقاومة فقدت قائداً بارزاً، وأن سيد المقاومة لم يكن شخصاً، بل كان طريقاً ومدرسة، وسيستمر هذا الطريق، حيث أن دماء الشهيد السيد عباس الموسوي لم تذهب هدرًا، ولن تذهب دماء الشهيد السيد حسن هدرًا”. وأضاف: “بركات جهاده الذي دام عقوداً من الزمن لن تضيع أبداً، إن الأساس الذي أسسه في لبنان وصدّره إلى جبهات المقاومة الأخرى، لن يختفي بفقده، بل سيقوى بدمائه ودماء شهداء هذه الحادثة، وستكون الضربات التي ستوجهها جبهة المقاومة إلى كيان العدو الصهيوني المتهالك أكثر وضوحًا، إن الأهداف الشريرة للكيان الصهيوني لم تنتصر في هذه الحادثة”.

    بدوره جدد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق العراقية الشيخ قيس الخزعلي “العهد لروح -سماحة الأمين الشهيد- الطاهرة ولأرواح جميع الشهداء الأبرار، بالمضي على نهجه والثبات على سبيله، والاستمرار بمقاومة الأعداء المحتلين حتى تحقيق كامل الأهداف، التي توضأت الأرض بالدماء الزكية لأجلها، وحتى تحرير كامل التراب المغتصب من الوجود الصهيوني المجرم، وزوال الغدة السرطانية (إسرائيل) من جسد هذه الأمة، وإنهاء أي وجود عسكري أجنبي على أرض بلادنا العزيزة”.

    ونعى المرجع الديني الأعلى في العراق السيد علي السيستاني، الامين العام لحزب الله “الشهيد السيد حسن نصر الله” ..مؤكدا إن الشهيد نصر الله “انموذج قيادي قلّ نظيره في العقود الأخيرة وقام بدور مميز في الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي بتحرير الأراضي اللبنانية، وساند العراقيين بكل ما تيسر له في تحرير بلادهم من الإرهابين الدواعش، كما اتخذ مواقف عظيمة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم حتى دفع حياته الغالية ثمناً لذلك”.

    لبنان واليمن وسوريا والعراق وإيران “إعلان الحداد”

    أعلن رئيس مجلس الوزراء اللبناني “نجيب ميقاتي”، الحداد الرسمي على الشهيد سماحة الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، وجاء في بيان الحداد: “على إثر استشهاد سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي انضم إلى قافلة الشهداء الذين سقطوا نتيجة العدوان الإسرائيلي والآثم على لبنان، يُعلن الحداد الرسمي أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء في 30 أيلول والأول والثاني من تشرين الأول 2024، تُنكس خلالها الأعلام على سائر الإدارات الرسمية والمؤسسات العامة والبلديات وتُعدل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون بما يتناسب والحدث الأليم”. وختم: “يكون يوم تشييع الشهيد الكبير يوم توقف عن العمل في جميع الإدارات العامة والبلديات والمؤسسات العامة والخاصة”.

    كما وجه رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء المشير الركن مهدي المشاط “بإعلان الحداد 3 أيام وتنكيس الأعلام باستشهاد القائد الكبير المجاهد سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله”.

    وأعلنت سوريا الحداد الرسمي العام لثلاثة أيام “على استشـهاد الأمين العام لحـزب الله سماحة السيد حسن نصرالله، وتنكيس الاعلام في جميع أنحاء البلاد وفي جميع السفارات والهيئات الديبلوماسية في الخارج طوال هذه المدة”.

    من جانبه أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران سماحة السيد علي الخامنئي “الحدادَ العامّ لخمسة أيام في إيران الإسلاميّة”.

    ووجّه رئيس مجلس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني، “بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء العراق لثلاثة أيّام، تأبيناً لاستشهاد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ورفاقه، في العدوان الصهيوني الآثم”.

    تحليل أولي لاغتيال الأمين العام لحزب الله الشهيد القائد حسن نصرالله

    تحليل أولي لاغتيال الأمين العام لحزب الله الشهيد القائد حسن نصرالله
    تحليل أولي لاغتيال الأمين العام لحزب الله الشهيد القائد حسن نصرالله

    باختصار مبسط لشرح ما هو معقد..

    أولا: يبدو أن إسرائيل والولايات المتحدة تعاونا على مدار سنوات في زرع أجهزة تنصت عالية الدقة في الضاحية الجنوبية، وهذا يفسر أن الاغتيالات جميعها تحدث في الضاحية ، إسرائيل لا تعلم شيئا خارج الضاحية، وكافة قيادات الحزب الذين سقطوا كانوا في الضاحية..

    هذا يتطلب مراجعة وتمشيط لهذا الحي الملغوم، وفي تقديري أن لبنان لا تملك القدرة على ذلك، فهي بحاجة لمساعدة أجنبية خصوصا من روسيا والصين، لا أقول إيران.. لأن من الواضح أن الإيرانيين غير متقدمين أيضا في هذا المجال لأسباب ليس هنا ذكرها..

    ثانيا: يبدو أيضا أن إسرائيل والولايات المتحدة اخترقوا فئة مهمة من الحرس الثوري، لا أقول تجنيد عملاء منهم، لكن زرع أجهزة تنصت معهم أو في أماكن تواجدهم، ومن أحد الأدلة الكبرى على ذلك، أنه ما من اغتيال يحدث في الضاحية إلا ومعه مستشار إيراني من الحرس الثوري، إذن يوجد علم مسبق بحركة هؤلاء القادة…

    الإيرانيون مطالبون على وجه السرعة بانتفاضة علمية وسياسية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لأن القادم في حال التصعيد ربما قتل قيادات الدولة الإيرانية نفسها، أو المرشد، وأبعاد هذه الانتفاضة في التواصل مع الروس لكشف وتفسير ذلك، فالروس متقدمين في هذا المجال، ولديهم خبرات تقنية لكشف وسائل التجسس الغربية.. ولديهم سوابق متعددة معها منذ حرب الشيشان وجورجيا وصولا لأوكرانيا..

    ثالثا: الشرق الأوسط سيدخل حربا إقليمية كبيرة الفترة المقبلة، فاغتيال نصر الله قضى على مشروع (الوئام السياسي اللبناني) وستظهر قيادات لحزب الله أكثر حزما، فالأمين العام للحزب لم يكن مجرد قائد حزب لبناني سياسي، بل كان مشروع ملهم، وفكر، وأسلوب، وكاريزما، أعطته نفوذا واسعا في لبنان مكنه من التواصل مع الفئات اللبنانية المختلفة، وعلى مدار 20 عاما صنع توافقا سياسيا داخليا هو الذي كان يحكم المشهد اللبناني..

    باغتيال نصر الله يظهر الزعيم الجديد الذي ربما قد لا يتمتع بالصبر وضبط النفس اللذين أظهرهما نصر الله على مدار العام الماضي..

    نصر الله لم يكن ميالا لاتخاذ ردود أفعال عاطفية مما جعله في مرمى الانتقاد والاتهام بالتقصير وخيانة غزة وكان مصرا على تسمية لبنان بجبهة الإسناد، وبرغم أن لذلك كانت عواقب سلبية أمنية أدت لهذا الاختراق، لكنه كان مصرا عليه لآخر لحظة..

    حتى الآن لا نعلم من هو الزعيم الجديد، وما طبيعته وشخصيته، وكيف سيتناول سائر الملفات المعقدة، لكن المرجح أنه سيأتي بمشاعر (انتقام وإثبات ذات) مزدوجة، وهذه المشاعر كافية للتصعيد وإظهار القوة والبأس الذي حرص نصر الله على عدم إظهارهم الفترة الماضية..

    رابعا: الزعيم الجديد لحزب الله سيكون تحت ضغط تكثيف الهجمات، واستعمال أسلحة لم تستعمل من قبل..

    خامسا: حلفاء الحزب في محور المقاومة، سيكثفوا أيضا هجماتهم من باب (التضامن) ووحدة الموقف، وربما نشهد أعمال انتقامية واسعة نظرا لمركز نصر الله كزعيم ملهم في المحور، فالرجل كان له تأثيرا ومواقف جادة لنصر بقية أطراف المحور خصوصا في اليمن، واليمنيون بالذات ربما نشهد لهم مواقف وحضورا أقوى من السابق..

    سادسا وأخيرا: من يتوقع أو يدعو أو ينشر دعاية (انهيار الحزب والمقاومة) هو لا يفهم التكوين العقائدي والنفسي (للمقاتل المسلم) الذي ينظر لهذه الحوادث على أنها طبيعية من أقدار الله، ولا تستدعي هذا الغضب والضعف، أو إظهار الحزن بشكل مبالغ فيه، غاية ما هنالك سيتحول نصر الله لأيقونة وأسطورة شعبية لبنانية وعربية، وقصة اغتياله على أيدي إسرائيل أعطته قوة ومكانة، ليس فقط في المجتمع الشيعي، ولكن في المجتمع السني الذي دفع حياته ثمنا وفداءا لهم..

    أختم بأن اغتيال نصر الله هو حلقة من أهم حلقات التضامن السني الشيعي في وجه الاحتلال، ورب ضارة نافعة، فالذي حدث قضى تماما على فكرة (عمالة الشيعة لإسرائيل) والرائجة بكثافة في المجتمع السني، والتي صدرتها الدعاية الوهابية على مدار العقدين الماضيين لتبرير المجازر الطائفية، ولترسيخ قوة وسلطة ونفوذ الجهاديين الذين خرجوا من تحت عباءة الوهابية التكفيرية بالخصوص، وأجهزة الأمن الغربية بالعموم..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    سامح عسكر “بتصرف”

    السيد القائد : الوفاء للشهيد القائد حسن نصر الله هو مواصلة المشوار الجهادي بعزم وثبات

    السيد القائد : الوفاء للشهيد القائد حسن نصر الله هو مواصلة المشوار الجهادي بعزم وثبات
    السيد القائد : الوفاء للشهيد القائد حسن نصر الله هو مواصلة المشوار الجهادي بعزم وثبات
    توجه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- إلى الشعب اللبناني ومقاومته بالعزاء والمواساة في استشهاد القائد السيد حسن نصر الله.

    وقال السيد القائد في كلمة له مقتضبة مساء السبت: “هنيئاً للسيد حسن نصر الله هذه الشهادة، وهذه الخاتمة، والقربان إلى الله  بروحه الزكية، والتي جاءت بعد مسيرة عظيمة من الجهاد في سبيل الله تعالى”، مشيراً إلى أن الشهيد القائد حسن نصر الله بذل خلال مسيرته الجهادية جهده وعمره وكل طاقته وقدرته في سبيل الله، فكان نجماً مضيئاً في سماء المجاهدين، ومباركا موفقاً حاملاً لراية الإسلام، والجهاد، ومجسداً لقيم الإسلام، وأخلاقه، وعزيزاً شامخا مخلصاً صادقاً وأميناً ووفياً عرفه بذلك العدو والصديق”.

    ولفت إلى أن الله عز وجل قد حقق على يد الشهيد القائد حسن نصر الله وبجهده وجهد رفاقه في حزب الله الإنجازات العظمية، والانتصارات الكبيرة، والنقلات المهمة إلى سماء المجد والعزة.

    وأشار إلى أن المقام أمام هذا القربان العظيم في سبيل الله، هو مقام الاحتساب والصبر، والغضب على أعداء الله، وأعداء الإنسانية اليهود والصهاينة المجرمين”.

    وأضاف أن جمهور المقاومة يعون جيداً أن مسيرة الجهاد في سبيل الله، هي أيضاً مسيرة شهادة، وأن التضحيات في سبيل الله هي جزء من الجهاد نفسه، وعطاء عظيم إلى ربنا الله العظيم، كما هي شهادة على القيم العظيمة وعلى المظلومية أيضاً.

    وواصل: “إن حزب الله ومجاهديه وجمهوره ومنتسبيه حملوا الروحية الإيمانية الحسينية في ميدان الجهاد من يومهم الأول، وواجهوا بها التحديات والصعوبات، والمراحل القاسية، والمقام الآن هو السيرعلى خطى الربانيين”.

    وأشار إلى أن المقام هو مقام صبر واحتساب، وثبات، وثقة بالله تعالى، و أن هذه التضحيات الكبيرة، والمظلومية العظيمة لن تضيع هدراً، وأن الله سيتقبلها ويكتب بها لعباده الصابرين النصر وحسن العاقبة، مبيناً أن أهم وأعظم ما ينبغي في هذا الظرف الحساس هو السعي لتخييب أمل الأعداء الذين يعولون على جريمتهم الفظيعة في كسر الروح المعنوية، واضعاف جبهة حزب الله التي هي جبهة رائدة وقومية في مواجهة العدو منذ اليوم الأول الذي انطلقت فيه مسيرة حزب الله الجهادية.

    وأوضح أن الوفاء لشهيد المسلمين، شهيد الإنسانية سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، هو مواصلة المشوار الجهادي بعزم وثبات واستعانة بالله وثقة به وتوكل، منوهاً إلى أنه مثلما خابت آمال الأعداء الصهاينة بعد قتلهم للشهيد المجاهد الكبير إسماعيل هينة -رضوان الله- ستخيب آمالهم بإذن الله في جريمتهم الكبرى باستهداف الشهيد السيد حسن نصر الله.

    أما على مستوى جبهات الإسناد، ومحور الجهاد والمقاومة والجبهة الكبرى فلسطين، فأوضح السيد القائد أنه مهما كان حجم التضحيات، فهذا لا يعني الاستكانة والوهم، بل المزيد من الصبر والثبات، والعمل والتوجه نحو التصعيد وتطوير الأداء.

    وقال:” أما العدو الصهيوني فهو يتصور أنه أحرز بجريمته نصراً من حيث حقده و النزعة الاجرامية، ومن حيث النتائج والتأثير، لكنه لم يحقق ذلك، وهناك تجارب سابقة من الاغتيالات، فقد استهدف الشهيد عباس الموسوي والقادة الكبار في حزب الله، مثل راغب حرب، وعماد مغنية وغيرهم، وفي الجبهة الفلسطينية مثل اغتيال أحمد ياسين، وبعدها اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي وغيره، وكذلك كان عندما ارتكب جريمة قتل الشهيد المجاهد الكبير إسماعيل هنية، متسائلاً: فهل تحققت النتائج التي يأملها؟ و هل خلت له الساحة؟ واستسلم المجاهدون أم أنهم بعد كل ذلك ازدادوا ثباتاً وحملوا الراية، وحقق الله على أيديهم الانتصارات؟

    وبين أن العدو الصهيوني تبوأ بوزر جرائمه الكبرى من قادة وغيرهم، ولكنه لم يحقق آماله والنتائج التي يحلم بها وزواله حتمي وفق وعد الله.

    وفي هذا المقام أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن الشعب اليمني إلى جانب إخواننا في حزب الله، وأن جبهات الإسناد، وراية الإسلام ستبقى، وترتفع رغم أنف العدو الصهيوني، مطالباً الجميع على القيام بدورهم، فالمعركة قائمة، والعدو يشكل خطورة على المجتمع البشري بكله، مؤكداً: “لن نخذل الشعبين العزيزين في لبنان وفلسطيني”.

    وتمنى السيد القائد من الجبهة الإعلامية أن تكون نشطة، وأن يكثفوا الجهد للتصدي لكل الحملات الشيطانية الرامية لكسر الروح المعنوية

    القوات المسلحة تستهدف مطار “يافا” أثناء وصول المجرم نتنياهو

    أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية استهدفت مطار “يافا” المسمى إسرائيلياً “بن غوريون” وذلك أثناء وصول المجرم بنيامين نتنياهو.

    وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن القوة الصاروخية نفذت العمليةَ بصاروخ باليستي نوع “فلسطين 2” وذلك انتصاراً لمظلومية الشعبِ الفلسطيني ورداً على جرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان.

    وأكد البيان أن القوات المسلحة اليمنية ومعها كل شرفاء وأحرار الأمة مستمرة في الرد على جرائمِ العدو الإسرائيلي ولن تتردد في رفعِ مستوى التصعيد استجابة لمتطلبات المرحلة ومشاركة في الدفاع عن غزة ولبنان.. لافتا إلى أن هذه العمليات لن تتوقف إلا بعد وقف العدوان على غزة ولبنان.

    فيما يلي نص البيان:

    بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم

    قال تعالى: {إِنَّا مِنَ ٱلۡمُجۡرِمِینَ مُنتَقِمُونَ } صدق اللهُ العظيم

    انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على جرائمِ العدوِّ الصهيونيِّ في غزةَ ولبنانَ

    أطلقتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهدافٍ لمطارٍ يافا المسمى إسرائيلياً “بن غوريون” وذلك أثناءَ وصولِ المجرمِ بنيامينَ نتنياهو.

    وقدْ نُفذتِ العمليةُ بصاروخٍ باليستيٍّ نوع فلسطين2

    إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ ومعها كلُّ شرفاءِ وأحرارِ الأمةِ مستمرةٌ في الردِّ على جرائمِ العدوِّ الإسرائيليِّ ولن تترددَ في رفعِ مستوى التصعيدِ استجابةً لمتطلباتِ المرحلةِ ومشاركةً في الدفاعِ عن غزةَ وعن لبنان.

    وإنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بعدَ وقفِ العدوانِ على غزةَ وكذلك على لبنان.

    واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

    عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

    والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

    صنعاء 25 ربيع أول 1446للهجرة

    الموافق للـ 28 سبتمبر 2024م

    صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

    حزب الله اللبناني ينعي رسميا أمينه العام السيد حسن نصرالله

    حزب الله اللبناني ينعي رسميا أمينه العام السيد حسن نصرالله
    حزب الله اللبناني ينعي رسميا أمينه العام السيد حسن نصرالله

    نعى حزب الله اللبناني اليوم السبت، أمينه العام سيد المقاومة، العبد الصالح السيد حسن نصرالله، الذي انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء.

    وقال حزب الله في بيان له اليوم: “لقد التحق السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من 30 عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم”.

    وأضاف بيان حزب الله: “إنّنا نعزي صاحب العصر والزمان (عج) وولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله والمراجع العظام والمجاهدين والمؤمنين وأمة المقاومة وشعبنا اللبناني الصابر والمجاهد والأمة الإسلامية جمعاء وكافة الأحرار والمستضعفين في العالم، وعائلته الشريفة الصابرة، ونبارك لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه نيله أرفع الأوسمة الإلهية، وسام الإمام الحسين عليه السلام، محقّقًا أغلى أمانيه وأسمى مراتب الإيمان والعقيدة الخالصة، شهيدًا على طريق القدس وفلسطين، ونعزي ونبارك برفاقه الشهداء الذين التحقوا بموكبه الطاهر والمقدس إثر الغارة الصهيونية الغادرة على الضاحية الجنوبية”.

    وأكد أن “قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف”.

    وختم حزب الله اللبناني بيانه بالقول: “وإلى المجاهدين الشرفاء وأبطال المقاومة الإسلامية المظفرين والمنصورين وأنتم أمانة السيد الشهيد المفدى، وأنتم إخوانه الذين كنتم درعه الحصينة ودرة تاج البطولة والفداء، إنّ قائدنا سماحة السيد ما زال بيننا بفكره وروحه وخطه ونهجه المقدس، وأنتم على عهد الوفاء والالتزام بالمقاومة والتضحية حتى الانتصار”.

    الاحتلال يجدد عدوانه على الضاحية الجنوبية لبيروت وحزب الله يرد على ادعاءات تبرير قصف المدنيين (فيديو)

    نفت العلاقات الإعلامية في حزب الله مزاعم الاحتلال الإسرائيلي الكاذبة بشأن وجود أسلحة أو مخازن أسلحة، في المباني المدنية التي استهدفها بالقصف، فجر السبت، في الضاحية الجنوبية لبيروت.

    وأصدر حزب الله بيانه الذي أكد فيه عدم صحة الاداعاءات الإسرائيلية بعد شن الاحتلال عدة غارات على الضاحية، وخصوصاً منطقتي الحدث والليلكي، إلى جانب مناطق سكنية أخرى.

    وبينما جدد الاحتلال غاراته العنيفة على الضاحية، حلقت مسيّرات تابعة له في أجواء المنطقة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام لبنانية.

    كاميرا قناة “الميادين” وثقت زيف المزاعم الإسرائيلية من داخل أحد المباني التي استهدفها القصف الإسرائيلي، والذي اندلعت فيه النيران الكثيفة، وسط محاولات الدفاع المدني لإخماد الحريق.

    وأكدت القناة عدم وجود أي نشاط عسكري في المنطقة التي استهدفها الاحتلال.

    في غضون ذلك، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تهديدات بشأن نيته استهداف مناطق سكنية أخرى في الضاحية، متذرعاً بوجود الأسلحة فيها من أجل تبرير قصفه المدنيين.

    يُذكر أن الاحتلال نفذ سلسلة غارات في عدوان استهدف منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الجمعة، بحيث سويت 6 مبانٍ سكنية استهدفها بالأرض.

    وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 6 أشخاص وإصابة 91 آخرين، في حصيلة غير نهائية للعدوان الإسرائيلي على حارة حريك.

    أما في كيان الاحتلال، فذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن العدوان على الضاحية نُفِّذ بواسطة طائرات “أف 35” أمريكية، واستُخدمت فيه قنابل خارقة للتحصينات، في حين أفادت وسائل إعلام بأن كيان الاحتلال “أبلغ الولايات المتحدة بالهجوم، قبل وقت قصير من تنفيذه”.

    لجان المقاومة في فلسطين تبارك الضربة اليمنية التي أصابت قلب الكيان الصهيوني ووعيه برعب الأيام القادمة

    باركت لجان المقاومة في فلسطين، الضربة الصاروخية اليمنية التي استهدفت مدينة “يافا” المحتلة بصاروخ “فلسطين 2” وأصابت قلب الكيان الصهيوني ومركزه العسكري والاقتصادي.

    وقالت لجان المقاومة في بيان لها، يوم الجمعة: إن وصول الصاروخ اليمني المبارك “فلسطين”2” إلى “تل أبيب” المحتلة والمسيرة “يافا” إلى عسقلان أصابا الوعي الصهيوني برعب الأيام القادمة.

    وتوجهت بالتحية إلى الأيادي والقلوب الطاهرة في القوات المسلحة اليمنية وجيشها الأبي والى كل الضاغطين على زناد الإسناد والمقاومة في كافة الجبهات.

    ماذا قال خبير عسكري لبناني عن وصول صواريخ اليمن لعمق “إسرائيل”؟

    علق خبير عسكري استراتيجي في لبنان، على عملية القوات المسلحة اليمنية، فجر الجمعة، والتي استهدفت من خلالها عمق الكيان الإسرائيلي “تل أبيب” بصاروخ باليستي “فلسطين 2”.

    وأوضح الخبير العسكري العميد عمر معربوني، في تصريح لقناة “المسيرة” أن عملية القوات المسلحة اليمنية تعد تطور كبير في مسار العمليات ومسار المعركة وتحقق هدفين أساسيين، الأول هو ضرب أهداف عسكرية في الكيان، أما الهدف الثاني فهو إحداث هذا المستوى من الرعب والقلق.

    وأشار الخبير العسكري اللبناني، إلى أنه وبسبب عمليات اليمن سيضطر الكيان الصهيوني لنقل جزء مهم من أنظمة الدفاع الجوي إلى المنطقة الجنوبية، وهذا يعني تقسيم الجهد، وهذا ملائم لعمليات المقاومة في العراق ولبنان.

    وقال العميد معربوني، إن استمرار وصول الصواريخ اليمنية، لعمق الكيان الإسرائيلي، إلى جانب ما يأتي من العراق ولبنان يثبت وحدة الساحات وينقل المسألة إلى مستوى أعلى “وحدة الجبهات”.