المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 379

    سيناتور أمريكي يدعو الى ضرب غزة بــ “قنبلة نووية” وحماس ترد عليه

    أدانت حركة “حماس”، الاثنين، دعوة السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام إلى قصف قطاع غزة بـ”قنبلة نووية”.

    ودعا غراهام، في مقابلة مع قناة “إن بي سي نيوز” الأمريكية مساء الأحد، إسرائيل ضرب غزة بقنبلة نووية، كما فعلت بلاده بمدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين لإنهاء الحرب العالمية الثانية (1939-1945). وقال غراهام: “هذا هو القرار الصحيح (ضربة نووية)، أعطوا إسرائيل القنابل التي تحتاجها لإنهاء الحرب، فهي لا تستطيع تحمل الخسارة، واعملوا معها على تقليل الخسائر البشرية”، وفق زعمه.

    وأكدت “حماس”، في بيان، أن هذه “التصريحات الصادمة تدلل على عمق السقوط الأخلاقي الذي وصل إليه (غراهام)، وعقلية الإبادة والاستعمار التي تسكنه”. وأضافت أن هذه العقيلة تسكن أيضا “قطاعات من النخبة السياسية في الولايات المتحدة، والمتماهية مع جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، ينفّذها جيش الاحتلال المتجرّد من الأخلاق ضد مدنيين عُزَّل”.

    ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل عدوانا على غزة، خلفت أكثر من 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

    وتابعت “حماس”: “ندين هذه الدعوات والمواقف، التي تأتي في سياق تقديم فروض الولاء للاحتلال الفاشي، والتي تجعل أصحابها شركاء في حرب الإبادة”. ودعت “أحرار العالم” إلى “إدانة هذه المواقف واستنكارها، ومواصلة الضغط لوقف العدوان وحرب الإبادة والتجويع ضد شعبنا الفلسطيني”.

    وسنويا، تمنح الولايات المتحدة حليفتها إسرائيل بنحو 3.8 مليارات دولار أسلحة وأنظمة دفاع، حسب صحيفة “بزنس إنسايدر” الأمريكية. ومنذ اندلاع الحرب على غزة، تقدم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتل أبيب دعما قويا على المستويات العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية.

    ووافق الكونغرس الأمريكي، في أبريل/نيسان الماضي، على حزمة مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 15 مليار دولار، بينها 5 مليارات دولار لتجديد مخزون الأسلحة.

    وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي العدوان رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

    هيئة أسرى غزة: المعتقلات في الدامون يمارس العدو الصهيوني بحقهنّ كل أشكال التنكيل

    أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الإثنين، أنّ “المعتقلات داخل سجن (الدامون) يعشن حالة من العزلة والتفرد، في ظل المعاناة اليومية المفروضة عليهن، إذ تُمارس إدارة سجون العدو الصهيوني بحقهن كل أشكال التعذيب والتنكيل”.

    وقال المركز الفلسطيني للإعلام في تقرير صادر عن الهيئة، إن جملة من الإجراءات والمعاناة اليومية والأوضاع المعيشية الصعبة التي يعشنها، والمتمثلة في “الانقطاع عن العالم الخارجي بسبب سحب كل الأجهزة المرئية والمسموعة كالتلفاز والراديو، والنقص الحاد في الاحتياجات النسائية، وغيرها من ضروريات الحياة التي تصل إلى حد الحرمان، وذلك للتأثير في نفسياتهن، وتحطيم حالتهن الإنسانية والوطنية”.

    واوضحت أن “من ضمن الإجراءات غير المحدودة التي تنتهجها إدارة السجن بحق المعتقلات حرمانهن من كتابة أو تدوين أي شيء، بسبب عدم توفيرها للأقلام والأوراق في القسم”.

    وفي سياق متصل، وثقت الهيئة حالة اعتقال قاسية مرت بها المعتقلة “ه، س”، إذ “اعُتقلت بعد أن داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال منزلها، مُحدثةً حالة من الرعب بين أطفالها وأفراد عائلتها، ثم باشر الجنود عملية الاعتقال بعد أن قيدوا يديها وعصبوا عينيها وأدخلوها إلى الجيب العسكري وصولا إلى أقبية التحقيق”.

    كراجة.. عشرات الشهداء والجرحى بقصف إسرائيلي استهدف منزلاً وسط قطاع غزة

    كراجة.. عشرات الشهداء والجرحى بقصف إسرائيلي استهدف منزلاً وسط قطاع غزة

    استشهد ما لا يقل عن 18 مدنياً فلسطينياً وأصيب العشرات بقصف صهيوني استهدف منزل عائلة كراجة وسط قطاع غزة.

    وأكدت مصادر فلسطينية أن عدد ضحايا القصف الصهيوني على منزل عائلة كراجة ارتفع الى 18 شهيداً حتى الآن كحصيلة غير نهائية ولا يزال العشرات تحت الأنقاض.

    وقالت المصادر إن العدو الإسرائيلي استهدف بعدة غارات منزلاً من ثلاثة طوابق لعائلة كراجة في مخيم النصيرات، وأنباء عن وقوع أكثر من 20 ما بين شهداء وجرحى.

    وأضافت أن العدو الإسرائيلي ارتكب مجزرة في النصيرات بعد استهداف منزل عائلة كراجة المكتظ بالنازحين والأنباء تتحدث عن عدد كبير من الشهداء.

    وأوضحت المصادر أن عدد كبير من الضحايا لا زالوا تحت أنقاض منزل عائلة كراجة المدمر بفعل الغارات الصهيونية بالقرب من مجمع الرازي الطبي.

    “البحرية الأوروبية” توجه تحذيرا لشركات النقل عقب استهداف سفينة MSC Orion في “المحيط الهندي”

    وجهت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، شركات النقل التي تبحر في المحيط الهندي بوجوب اتباع مسارا أبعد لتجنب القدرات الهجومية بعيدة المدى التي أظهرتها قوات الجيش اليمني حديثا.

    وقالت القوة البحرية في بيان نشرته على حساباتها بمنصات التواصل إنها اقترحت على السفن التجارية العاملة في المنطقة سلك طريق بحري بديل لا يقل عن 150 ميلاً بحريًا (280 كم) شرق طرق المرور الحالية.

    وأصدر الاتحاد الأوروبي هذا التحذير عقب هجوم شنه الحوثيون بطائرة مسيرة في وقت سابق من هذا الشهر على سفينة الحاويات MSC Orion التي تبلغ حمولتها 14900 حاوية مكافئة.

    وكشفت وسائل إعلام إن الهجوم الحوثي تستب بأضرار في سفينة شركة MSC Mediterranean Shipping Company، وهو دليل مؤكد على قدرة القوات اليمنية على ضرب مناطق أبعد من خليج عدن.

    وكشفت تقارير صحفية أن السفينة العملاقة كانت تبحر على بعد 200 ميل بحري (370 كيلومترا) جنوب شرق جزيرة سقطرى وأكثر من 300 ميل بحري من القرن الأفريقي عندما وقع الهجوم.

    وقالت القوة الأوروبية إن هذا الهجوم يؤكد أن الهجمات المحتملة يمكن أن تحدث في المحيط الهندي على مسافة تصل إلى 800 ميل بحري من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن”.

    العميد سريع: ترتيبات غير متوقعة للعدو واستعداد لتصعيد غير مسبوق

    العميد سريع: ترتيبات غير متوقعة للعدو واستعداد لتصعيد غير مسبوق

    أكد متحدث القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، اليوم الاثنين، أن مقدسات المسلمين وغزة يعتبر الخط الأحمر الوحيد بالنسبة للجمهورية اليمنية.

    وأضاف العميد سريع في الفعالية التي أقامتها دائرة التوجيه المعنوي اليوم بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجوه المستكبرين أن هذا الخط الأحمر لن يتنازل عنه اليمن مهما حدث، مشددا على أن القوات المسلحة اليمنية تستعد بتصعيد غير مسبوق ولا يتخيله أحد في حال استمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك في إطار المرحلة الخامسة والسادسة.

    ولفت إلى أن القوات المسلحة اليمنية، بدأت المرحلة الرابعة من التصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا بأنه سيتم الكشف عن تفاصيل جديدة خلال الأيام المقبلة بشأن السفن التي اخترقت الحظر الذي فرضته اليمن على السفن التي تتوجه باتجاه موانئ الاحتلال الإسرائيلي عبر البحر الأبيض المتوسط.

    وتابع سريع، أن التصعيد اليمني ليس مجرد شعارات لكسب شعبية ، بل موقف عملي “ونحن على استعداد كامل للتضحية بأرواحنا” والشعب اليمني لو فتحت له طريق لذهب بالملايين للدفاع عن غزة ضد العدو الإسرائيلي.

    نصر الله: إنجاز “إسرائيل” يتمثل في عجزها عن استعادة أسراها وعن حماية سفنها من الصواريخ

    نصر الله

    أكد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أن الجبهة اللبنانية مستمرة في عملياتها المساندة لغزة، كماً ونوعاً، ساخرا في ذات الوقت من تصريح وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، الذي قال فيه إنّه “قضى على نصف مقاتلي حزب الله”.

    وقال أمين عام حزب الله، إن “الإنجاز الحقيقي” يتمثّل بعجز “إسرائيل”، التي يقف خلفها الغرب، عن استعادة أسراها أو تحقيق النصر، وعجزها عن حماية سفنها من الصواريخ القادمة من آلاف الكيلومترات، في إشارة إلى العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة.

    وحول نتائج المعركة، قال حسن نصر الله إن “نتائج الحرب يتطلب الذهاب إلى الميدان والواقع أولاً، لا إلى ما يقوله الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن “ثمة إجماعاً على الفشل في إسرائيل”، وأن الأخيرة تتكبد “مزيد من الخسائر الاستراتيجية”.

    وأشار إلى أن صورة الردع لدى الاحتلال الإسرائيلي تتراجع، فيما يتحدث جنرالاتها عن “مأزق”، لافتا إلى أن كبار الجنرالات الإسرائيليين يقولون إنّ نتنياهو، من خلال إصراره على الحرب، يجرّ “إسرائيل” إلى الهاوية، وأن المستوطنين يتحدثون أيضاً عن “استنزاف يومي في غزة، وفي جبهات الإسناد، وفي الاقتصاد”.

    وأكد أمين عام حزب الله، أن كيان الاحتلال يتخوف من غزة، لأن ذلك “يعني هزيمته، ويُعَدُّ كارثةً له”، مشيرا إلى أن القيادة الإسرائيلية “لا تملك تصوراً عن اليوم التالي للحرب”.

     

    السيد نصر الله: هناك اجماع داخل الكيان الصهيوني على الفشل في غزة

    نصر الله

    أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله أن الإسرائيليين يعيشون اليوم في مأزق بعد مرور 8 أشهر من العدوان المتوحش على قطاع غزة.

    وقال في خطاب له بمناسبة الذكرى الثامنة لاستشهاد القائد مصطفى بدر الدين إن “إسرائيل” عاجزة عن إعادة أسراها، وعن إعادة مواطنيها إلى غلاف غزة والشمال، وعاجزة عن تأمين سفنها في البحرين الأحمر والعربي، والمحيط الهندي، وفي البحر الأبيض المتوسط بناء على ما أكده السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله.

    وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يخوض اليوم أكبر معركة في مواجهة العدو الإسرائيلي، ومع ذلك فإن الكيان يواصل القتال للبحث عن صورة نصر، لكنه سيخرج منها مهزوم، وهذا له نتائج إيجابية منها أن الفلسطينيين سيفرضون شروطهم، وهذه كارثة حقيقية على الصهاينة.

    وأكد أن هناك اجماع داخل الكيان الصهيوني المؤقت وفي جميع وسائل الإعلام على الفشل في قطاع غزة، وأن نتنياهو يقول إنه على خطوة واحدة من النصر، وهذا يثير سخرية حتى حلفائه، لافتاً إلى أن المسألة لا تقتصر على الفشل الإسرائيلي في تحقيق الأهداف، بل في المزيد من الخسائر الاستراتيجية.

    وتحدث السيد حسن عن الاحتجاجات والمظاهرات الطلابية في أمريكا وعدة دول، مؤكداً أن مشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول/أكتوبر وما بعده، وأن أهم مشهد يعبر عن صورة الانتصار للمقاومة هو عندما رفع مندوب “إسرائيل” لدى الأمم المتحدة صورة القائد يحيى السنوار.

    وأوضح أن طوفان الأقصى، والصمود ودماء الأطفال والنساء في غزة وجنوبي لبنان وكل منطقة، قدمت الصورة الحقيقية لـ”إسرائيل”.

    بعد انقطاع الكهرباء.. شلل تام في عدن واعلان عصيان مدني شامل

    اعلن أبناء عدن المحتلة عصيان مدني شامل وذلك بعد تردي الاوضاع وانعدام الخدمات بما فيها الكهرباء.

    وقالو في بيان ان العصيان يبدأء الساعة 7 من صباح يوم غدا الثلاثاء إلى الساعة 2 ظهرآ داعيين الجميع في المناطق الجنوبية المحتلة إن يستجيبوا للعصيان. وقالوا في البيان “لن نرجع للبيوت سنظل بالشوارع عصيان مدني شامل حتى تتوفر مطالبنا.

    وكانت خرجت محطات الكهرباء في عدن المحتلة صباح اليوم الاثنين عن العمل بشكل كامل. وفجرت أزمات الكهرباء التي تشهدها المحافظات الجنوبية المحتلة موجة احتجاجات شعبية واسعة في مدينة عدن وفي محافظات أخرى.

    ورغم اتساع السخط الشعبي لم تلتفت حكومة المرتزقة لمعاناة الملايين من ابناء تلك المحافظات الساحلية ، وكأن الأمر لا يعنيها.

    المبعوث الأممي يكشف مصير المفاوضات وحالة الحرب في اليمن

    خلال جلسة مجلس الأمن.. المبعوث الأممي يكشف مصير المفاوضات وحالة الحرب في اليمن

    كشف المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، الاثنين، مصير المفاوضات ووضع الحرب في اليمن. يأتي ذلك عقب حراك مكثف في محاولة لإحراز اختراق بملف السلام.

    واكد جرونبرغ خلال احاطته قبل قليل في مجلس الأمن تعثر مساعيه، مرجعا ذلك إلى ما وصفها بالتعقيدات الإقليمية وربطها بالحرب على غزة وخفض العمليات في البحر الأحمر.

    واعتبر جرودنبرغ في دعوة وجهها بشكل خاص للأمين العام للأمم المتحدة انتوني غوتيرش إلى ضرورة العمل على انهاء حرب غزة بغية خفض التصعيد في البحر الأحمر باعتبار ذلك، حسب وصفه، مدخلا للحل في اليمن في إشارة إلى الشروط الامريكية.

    وابدى المبعوث الأممي قلق من احتمال عودة المواجهات بصورة شاملة في اليمن مستشهدا بما وصفه بالأنشطة العسكرية على جبهات الضالع ومأرب والحديدة ولحج وصعدة وشبوة وتعز.

    وتأتي تصريحات المبعوث الأممي عقب جولة جديدة شملت خلال الساعات الـ48 الأخيرة سلطنة عمان وعدن.

    ولم ينجح المبعوث بلقاء أيا من المسؤولين في حكومة التحالف بعدن حتى اللحظة رغم وصولها قبل يومين في حين استبق وزير الخارجية في حكومة بن مبارك الزيارة بالتلميح لرفض ما وصفه بالمسار الجديد للمبعوث الأممي.

    يذكر أن الولايات المتحدة سبق وان أجهضت عدة محاولات للتقدم بملف المفاوضات في اليمن مشترطة وقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الاسرائيلي والتي تربطها اليمن بوقف العدوان وانهاء الحصار على غزة.