المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4266

    الإستخبارات السعودية والإماراتية وشراء ذمم إعلاميين يمنيين بـ 5 ألف ريال سعودي شهرياً وشقة مدفوعة الإيجار سنوياً

    الإستخبارات السعودية والإماراتية وشراء ذمم إعلاميين يمنيين بـ 5 ألف ريال سعودي شهرياً وشقة مدفوعة الإيجار سنوياً

    المشهد اليمني الأول/

     

    تحاول الإستخبارات السعودية والإماراتية شراء ذمم كثير من الصحفيين والكتاب والإعلاميين اليمنيين واستقطابهم “حسب بعض الروايات” براتب ٥٠٠٠ ريال سعودي في الشهر وشقة مؤثثة مدفوعة الإيجار السنوي في بعض العواصم العربية.

     

    كل ذلك مقابل المشاركة في حملة تشويه منظمة للسلطة المناهضة لهيمنة تلك الدول على صنعاء.

     

    قصص واخبار وروايات، وسب ولعن واشاعات، ونقد مستمر -قليل منه بالحق وكثير بالباطل- الهدف منه ليس النهي عن المنكر، وانما تفكيك الحاضنة الاجتماعية والسياسية المتماسكة والمتحدية لهيمنة اسرة ال سعود وحلفاءها على اليمن.

     

    يخدمون أحقر أسرة حاكمة عربية وأسوأ مشروع هيمنة واذلال لليمن، مقابل فتات المصالح او لتنفيس احقادهم.

     

    أيها البياعون: الحوثيون ليسوا ملائكة، وليس كل ما يفعلونه صوابا، وفيهم الفاسد والمنحرف والوصولي، ولكن كل ذلك لا يساوي شيئا أمام ما سامنا به نظام مملكة الكراهية في ال سعود من سوء العذاب لعقود طويلة، جعلتنا افقر واضعف بلد عربي، والذي كانوا -ومازالوا- يقومون به ضد مغتربينا من سرقة وابتزاز وفساد.

     

    أيها المنتكسون: ان كل ما تنتقدون به حكومة صنعاء وتحاولون تشويهها به في اذهان الناس يسقط عند اول مقارنة بسيطة لرجل الشارع العادي للاوضاع الامنية والعامة بين مناطق الاحتلال والمناطق غير المحتلة من العدوان.

     

    إرموا الحوثيين بسهم، وارموا العدوان السعودي الاماراتي بالتسعة الاخرى ليكون نقدكم مقبولا.

    أما أن تكون الاسهم العشرة على الجهة الداخلية وتتغافلون عما يقوم به ال سعود وبنو زايد وكأنهم ملائكة رحمة، فوالله ان وراء الأكمة ما وراءها.
    ـــــــــــــــــــــــــــ
    محمد طاهر أنعم

    هزيمة تحالف العدوان في معركة الساحل الغربي تجبره على إطلاق إشاعة إستسلام صنعاء

    هزيمة تحالف العدوان في معركة الساحل الغربي تجبره على إطلاق إشاعة إستسلام صنعاء

    المشهد اليمني الأول/

     

    قال ناطق حكومة الانقاذ وزير الاعلام عبدالسلام جابر إن بعض القنوات مصابة بداء الكذب وفبركة اخبار من نسج الخيال.. موضحا انها لاتشعر بالخجل البتة وهي تنقل لمتابعيها الاخبار الزائفة وهي تعلم بأن الاكاذيب سرعان ماتنكشف وتتجلى الحقائق للناس رغم انف اعلامهم .

     

    واضاف ناطق الحكومة ان الفضائيات التي ادمنت على بث الشائعات هي ذاتها التي تبث الان شائعات عن موافقة انصار الله للمبعوث الاممي بتسليم ميناء الحديدة . 

     

    وبحسب ناطق الحكومة ستظل الحديدة مقبرة حقيقية للغزاة والقضية اكبر من اوهام العدوان والهدف هو تحرير باقي مناطق اليمن التي دنسها الغزاة ومرتزقتهم بالسيطرة عليها.

     

    واختتم ناطق الحكومة تصريحه بالقول اننا لانبحث عن السلام اذا لم يكن سلاما حقيقيا وعادلا ينتصر فيه اليمن لكرامته وحريته واستقلاله.

     

    واعتبر مراقبون، ان ما تداولته وسائل إعلامية تابعة لتحالف العدوان، من اخبار واشاعات كاذبة عن قبول أنصارالله بتسليم الحديدة، مقدمة لإعلان الفشل التصعيد العسكري الأخير الذي تقوده الإمارات في جبهة الساحل الغربي.

     

    وكانت الإمارات أعلنت عن بدء عمليات ما أسمتها “تحرير الحديدة” الأسبوع الماضي، والذي شهد معارك عنيفة، تكبدت خلالها القوات التابعة للإمارات لخسائر فادحة، حيث بلغ عدد القتلى بحسب الاستخبارات العسكرية إلى أكثر من 500 قتيل وجريح أغلبهم من أبناء المحافظات الجنوبية، فيما بلغ عدد الآليات والمدرعات التي تم تدميرها إلى أكثر من 120 آلية خلال الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى وقوع أعداد كبيرة من المرتزقة أسرى في قبضة الجيش واللجان الشعبية.

    في الساحل الغربي.. الفئة القليلة المؤمنة تكسر الهجوم الثالث وتبيد أكثر من 170 وتحرق أكثر من 60 آلية متنوعة خلال 48 ساعة فقط؛ وغريفيث بارد بطبعه الإنجليزي لتدمير الحديدة؛ وفتنة ديسمبر لن تتكرر في تهامة؛ ونقل ألوية النفاق من تعز ومأرب والجوف إلى ساحل الموت ستثمر تحرير عكسي لليمن كل اليمن – قراءة

    في الساحل الغربي.. الفئة القليلة المؤمنة تكسر الهجوم الثالث وتبيد أكثر من 170 وتحرق أكثر من 60 آلية متنوعة خلال 48 ساعة فقط؛ وغريفيث بارد بطبعه الإنجليزي لتدمير الحديدة؛ وفتنة ديسمبر لن تتكرر في تهامة؛ ونقل ألوية النفاق من تعز ومأرب والجوف إلى ساحل الموت ستثمر تحرير عكسي لليمن كل اليمن - قراءة

    المشهد اليمني الأول/ قراءة – جميل أنعم العبسي

     

    جلسة مغلقة أولى وثانية لمجلس الأمن الدولي بخفض التصعيد وتحييد الميناء والمدينة من العمليات العسكرية المعادية في الساحل الغربي، فَشَّكل ذلك ضوء أخضر لجحافل الغزو العالمية والإقليمية والعربية والداخلية وبمشاركة قوات فرنسية بتدشين الهجوم الثالث للسيطرة على مطار الحديدة، والسيطرة الجوية على سماء مدينة الحديدة وعلى مدار الساعة، والمتزامن مع غارت جوية على الشريط الساحلي بأكثر من مائة غارة لتحقيق إنجاز ميداني يُسهِّل مهمة “غريفيث” بإنتزاع تنازل سياسي بتسليم الحديدة أو الميناء أو المطار كخطوة أولية تُمكن الإنجليزي بالنهاية من إحتلال الساحل الغربي بالكامل كهدف صهيوني إستراتيجي تنبأنا مبكراً في العام الأول للعدوان بأن الساحل الغربي اليمني هدف أمني وإستراتيجي للكيان الإسرائيلي تتشارك معه فرنسا لعوامل إقتصادية.

     

    المبعوث الدولي لليمن مارتن غريفيث كان يتحدث عن مبادرة شاملة لحل الأزمة اليمنية، وأصبح يتحدث عن أزمة الحديدة الإنسانية المفتعلة بالخارج الأجنبي، وتلك الدبلوماسية البريطانية الباردة بالهجوم الأول والثاني والثالث حتى ما بعد العاشر بالسياسة والعسكر والتكفير الوهابي والنفاق والعنصرية والمناطقية وغيرها والهدف واحد البحر الأحمر بحيرة يهودية متصهينة.

     

    والمجاهدين ينتزعون عنصر المفاجئة للهجوم الثالث بالتوشكا فتبعثرت قوى الغزو مابين صرعى وجرحى ومحاصرين، وكماشة عسكرية جهنمية تستدرج مجاميع النفاق وتنقض عليهم وتبيدهم مع آلياتهم ومدرعاتهم، وسلاح الجو المسير يشارك بغارات جوية تنهال على رؤوسهم وآلياتهم، والقصف الإعلامي المعادي والعنيف لم ينقذ الموقف بإسقاط المطار صباحاً، ليتجلى الموقف بالميدان مع غروب الشمس عكس شروق الشمس إنكسار الغزو الثالث بأكثر من 170 قتيل ومئات الجرحى بينهم أركان حرب وتدمير أكثر من 60 آلية متنوعة خلال 48 ساعة رملية ساحلية قديمة جديدة باليمن مقبرة للغزاة.

     

    وغريفيث في صنعاء يقذف وبطريقة غير مباشرة بأوراق الهجوم الرابع أو التسليم؛ فالإعلام المعادي يتحدث تارة عن نقل ألوية النفاق من تعز والجوف ومأرب إلى ساحل الموت؛ وتارة أخرى يتحدث عن إنتفاضة أبناء الحديدة ضد الأمن والأمان والإستقرار تماماً مثل إنتفاضة وثورة تعز لحمود المخلافي والمحافظ الهمام ثُمَّ فبركات التمثيل الإعلامي من شوارع تعز الآمنة والمستقرة في حينها لقناة إخوان قطر “الجزيرة مباشر”، وكذلك نفس الحال مع فتنة ديسمبر بـ “انتفضوا”، وتعز دفعت الثمن غالياً وغالي جداً وما زالت، وصنعاء وأدت فتنة الصريع سريعاً لمنع الإقتتال الداخلي في يومين بإلتحام الجيش واللجان الشعبية والقبائل وسكان العاصمة.

     

    صنعاء اليوم تحتضن كل أبناء اليمن، وتعز مناطقية، وعدن عنصرية ومحتلة، وكذلك يراد للحديدة إما بتكرار إثم المخلافي والمحافظ لتعز أو فتنة ديسمبر، وكِلا الإحتمالين لن يتكررا في الحديدة لعدم وجود زعيم عصابة تهامي يمتلك مخازن أسلحة وأرصدة مالية وأذرع عائلية تكفيرية تحلم بالتوريث والثروات وحكم البلاد بالتقسيم والفوضى حتى بجمهورية صنعاء والحديدة كحدٍ أعلى أو جمهورية الخوخة والمفْرَق كحد أدنى، وبحماية آل سعود وزايد والقوات الفرنسية الخاصة.

     

    إذن زعيم تهامي خائن صفر، أيضاً محافظ برجوازي طموح بحكم إقليم تهامة صفر، فكانت الخيبة من إعلام العدوان الخارجي بإطلاق نداء لأبناء تهامة بالتوجه للقتال وذلك مؤشر هام لوهن وضعف تحالف العدوان، ووجود السلفي الجنوبي التكفيري مؤشر أهم لإنعدام القوة البشرية ووهن حرس جمهورية العائلة، والخيبة من نصيبهم ولن تتدمر الحديدة من الداخل فالطابور الخامس جبان وخلايا التكفير الوهابي تتهاوى أمنياً وتتساقط كأوراق الخريف الواحدة بعد الأخرى، وجحافل الغزو الخارجي عاجزة أمام الفئة القليلة المؤمنة، فئة طالوت القليلة المؤمنة، وليس أمام العدوان إلَّا إستقدام ألوية نفاق تعز والجوف ومأرب إلى ساحل الموت بعد تفريغ الجنوب من عمالقة التكفير السلفي وألوية النفاق، وتفريغ الجبال من بقايا وفلول فتنة ديسمبر، وذلك إن حدث فرمال الساحل ستدفنهم بأسرع مما هو متوقع، خاصة إذا دخلت أسلحة المفاجئات إلى ميدان القتال المقدس للفئة المؤمنة القليلة التي تواجه تحالف عالمي معلن من أمريكا وحتى فرنسا بريطانيا وأذنابهم من داخل العرب والمسلمين المتحالفين مع يهود بني صهيون الّذين حشدوا كل أنواع النفاق إلى ساحل الموت للأعداء، ساحل تهامة اليمن والحديدة والَّذي سينال شرف إنجاز وإنتصار تاريخي ديني وطني قومي أخلاقي وبالفئة القليلة المؤمنة الصابرة الثابتة.

     

    ولغريفيث نقول له أن أبناء الحديدة لا ولن يمنحوك صك التدمير بالتدويل والتدخل العسكري الدولي بمبرر حماية المدنيين من المليشيات، بعد مؤامرة إعلام إنتفضوا، وحماية المدنيين من تحالف الخارج والميليشيات، رئيس هذا الشعب سبقهم إلى الشهادة وفي الساحل، وهم لأمانة الرئيس الشهيد أوفياء صمَّادون، والموقف واحد لك ولكل العالم المنافق، والأفضل لك يا غريفيث أن تقدم مبادرة أممية تحفظ سيادة ووحدة الجمهورية اليمنية أرضاً وشعباً وخروج قوات الغزو والإحتلال الأجنبي من اليمن كل اليمن؛ واليمنيين إلى طاولة الحوار وبدون آل سعود سيتفق أبناء اليمن في أسابيع وأشهر فقط، ماعدا ذلك فأنت تكرار مشابه لسلفكم إسماعيل ولد الشيخ الَّذي نال جائزة وزير خارجية موريتانيا على جماجم وأشلاء ومعاناة وتمزيق اليمن أرض وإنسان، غريفيث ستُخلع مبكراً قبل حصولكم على منصب وزاري جديد، فالشعب اليمني الأصيل لن يستقبلك في الزيارة الرابعة وسيعلنها صراحة، مارتن غريفيث شخص غير مرحب به في صنعاء الثورة والصمود والإنتصار، والمسيرة مستمرة حتى النصر ومن الساحل الغربي مفتاح الإنتصار الحاسم بالشعب الأصيل والمجاهدين سلام الله عليهم.

    #العيد_في_امساحل
    #أعيادنا_جبهاتنا
    ــــــــــــــــــــــــــــ
    جميل أنعم العبسي

    بنود خطة “الحل الأممي” لليمن وأسباب فشلها – قراءة شاملة

    بنود خطة "الحل الأممي" لليمن وأسباب فشلها - قراءة

    المشهد اليمني الأول/ معاذ منصر – العربي

     

    في الوقت الذي كان ينتظر فيه اليمنيون سماع خطة المبعوث الأممي مارتن جريفيث، والذي كان من المفترض أن يقوم بتقديمها مطلع شهر يونيو الجاري أمام مجلس الأمن الدولي، وكان يتوقع كثيرون بأن يتمكن الرجل من إحداث تقارب سريع بين الأطراف المتحاربة، تفاجأ الجميع بتصعيد عسكري في الساحل، وإعادة تحريك ورقة العملية العسكرية بإطلاق «التحالف العربي» و«الشرعية» معركة جديدة لتحرير مدينة الحديدة.

     

    وخلال الأسبوع الماضي شهد الساحل الغربي وبعض مناطق الحديدة قتالاً كبيراً بين الطرفين، رافق ذلك تناقضات كبيرة على مستوى المواقف الدولية بشأن اقتحام الحديدة، والدعوات المطالبة بالتوقف عن ذلك، بحكم النتائج المترتبة على الوضع الإنساني، وعلى حياة المدنيين.  وبدلاً من تقديم جريفيث إحاطته إلى مجلس الأمن في جلسة علنية، قدمها في جلسة مغلقة، بعد التصعيد العسكري في الساحل الغربي، وبعد أيام من استمرار القتال واشتداد المعركة وإعلان «التحالف» اقتحامه للحديدة، اجتمع مجلس الأمن الدولي مرة أخرى قبل يومين، وذلك بشأن معركة الحديدة والحالة السياسية القائمة.

     

    لم يظهر مارتن غريفيث، بأي حديث طوال الأيام الماضية، ولم يوضح للصحافة سبب عرقلة جهوده وعودة الأمور إلى واجهة التصعيد والاقتتال، سوى أنه قبل يومين أطلق نداء طالب فيه «التحالف» بالتراجع عن اقتحام الحديدة، محذراً من تفاقم الأوضاع الإنسانية خصوصاً في ما يتعلق بالمدنيين. ولطالما ظلت خطة السلام التي تعمل على هندستها الأمم المتحدة، لإنهاء الحرب في اليمن، سبباً رئيساً في إبقاء الحرب مستمرة، وسبباً في عدم تمكن المبعوث الأممي السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من إحداث أي اختراق على صعيد السلام وإيقاف الحرب، وظلت جهوده طوال ثلاثة أعوام تفشل مرة تلوى الأخرى. خطة بعد أخرى، ومقترح بعد آخر، والنتيجة النهائية لتلك المعادلة الفشل. والواضح أن كل المقترحات التي كانت تتم لم تلب تطلعات الأطراف ولم تستوعب كيفية إعادة تلك الأطراف إلى الطاولة. 

     

    ولكي يتجاوز المبعوث الجديد ذلك الفشل، فإن عليه وبلا شك، أن يأتي بخطة جديدة تستوعب الأطراف وتحتويهم وتمكنه من إعادتهم الى طاولة المفاوضات من جديد، خصوصاً وأنه قد قام بجولات ثلاث تقريباً أو أكثر والتقى فيها الأطراف المتحاربة والأطراف الإقليمية المشاركة في الحرب في اليمن.

    ظلت خطة السلام التي تعمل على هندستها الأمم المتحدة، لإنهاء الحرب في اليمن، سبباً رئيساً في إبقاء الحرب

     
    وعلى الرغم من الأنباء التي تتحدّث عن زيارة له إلى صنعاء اليوم، لكن يبدو أن المبعوث الأممي لم يستوعب ذلك بعد، ويبدو أن التصعيد العسكري الأخير في الساحل يعود إلى طبيعة الخطة التي يعمل على هندستها الرجل، وتتضمن نقاط وبنود سبق وأن كانت محط خلاف بين الأطراف ومحط جدل واسع وكبير، وسبباً في عدم التقارب، وإحياء فرص السلام، في أكثر من مرة. وفي الوقت الذي كانت وسائل إعلام قد سرّبت بعض بنود ونقاط الخطة التي أعدها جريفيث، وتحوّلت فيما بعد إلى موضع شك، حصل «العربي» على مسودة الحل من مصدر أوربي موثوق قام بترجمة الخطة وتزويدنا بها وتحفظ عن المسودة بلغتها الإنجليزية.

    نصّ خطة الحل

    يتناول الإطار الترتيبات السياسية والأمنية لفترة انتقالية يتم الاتفاق عليها في اتفاق شامل متفاوض عليه بين الطرفين.
    – بعد الإعلان عن الإطار، يقوم المبعوث الخاص بالتشاور والممثلين. وتشمل الأحزاب والفصائل السياسية والشباب والمجتمع المدني في جميع مراحل عملية السلام؛ يجب أن يكون للمبعوث الخاص حق الوصول غير المشروط إلى جميع الأطراف وجميع أجزاء اليمن وفقاً لبيان رئيس مجلس الأمن الذي تم تبنيه في 15 مارس 2018 والقرارات الأمنية ذات الصلة والبيانات الرئاسية.
    – دور المجتمع المدني وتكوّن المجموعات النسائية بارزة في تصميم وتنفيذ جدول الأعمال الانتقالي، وكذلك في آلية الرقابة الخاصة بها.
    – يجب أن تسترشد المفاوضات بالمبادئ الأساسية لإحترام السيادة والاستقلال والوحدة والسلامة الإقليمية لليمن. إحترام مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تسترشد المفاوضات بالتزام الطرفين بالحفاظ على علاقات اليمن الودية مع الدول المجاورة والالتزام بالأمن الإقليمي.
    – يجب أن تستند المفاوضات إلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها ونتائجها، مؤتمر الحوار وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولا سيما القرار 2216. وتستند المفاوضات أيضاً إلى جميع الجهود السابقة الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية شاملة، بما في ذلك مشاورات الكويت.
    – تعترف المفاوضات بأهمية التوصّل إلى حل عادل للقضايا الجنوبية، التي تلبي تطلعات الشعوب في الجنوب، وتضمن تمتعها بفوائد الحكم الرشيد خلال الفترة الانتقالية؛ الاستخدامات: يجب أن تقتصر العناصر الأساسية للاتفاقية الشاملة على الترتيبات الأمنية السياسية المؤقتة لفترة انتقالية. القضايا الأساسية مثل القضية الجنوبية؛ العملية الدستورية العملية الانتخابية والتوفيق والمسائل الأخرى.
    – تنفيذ نتائج الحوار الوطني، يجب أن يكون جزءًا من المرحلة الانتقالية.
    – يتم التفاوض على الترتيبات السياسية والأمنية المؤقتة في الاتفاق الشامل كحزمة واحدة وكجزء من اتفاقية شاملة. وسيتم تنفيذ عملية الاسترداد في إطار سلسلة متكاملة من الخطوات المحددة على النحو المحدد في الاتفاق الشامل.
    – الهدف العام للفترة الانتقالية هو إنشاء عملية انتقال سياسي شاملة، تستند إلى مبدأ الشراكة الوطنية. يجب أن تكون مدعومة ببيئة أمنية وطنية ومحلية.
    – الترتيبات التنفيذية.
    – إنشاء حكومة انتقالية شاملة برئاسة رئيس وزراء متفق عليه، تكون فيها العناصر السياسية ممثلة تمثيلاً كافياً، ويحترم فيها التمثيل الجنساني والجغرافي.
    – يجب إحترام خطوط السلطة القانونية وإزالة أي عوائق و/أو عوائق أمام العمل السليم للوزارات والمؤسسات الحكومية الأخرى خلال الفترة الانتقالية. يشمل هذا، على سبيل المثال لا الحصر، أي هيئات أو هيئات فرعية شبه حكومية أخرى وكذلك لجان/مجالس ثورية وشعبية.
    – ستكون الحكومة الانتقالية مسئولة عن تنفيذ جدول الأعمال الانتقالي الذي يشمل على سبيل المثال لا الحصر، المشكلات التالية: 
    أ- استعادة الخدمات الأساسية
    ب- إعادة بناء مؤسسات الدولة
    ج- القضية الجنوبية 
    د- العملية الدستورية 
    ه- نتائج الحوار الوطني 
    و- العملية الانتخابية 
    ز- المصالحة الوطنية يجب إنشاء هيئة انتقالية للإشراف على تنفيذ جدول أعمال المرحلة الانتقالية. 
    يكون للأصوات المستقلة ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات النسائية دور بارز في رصد تنفيذ جدول أعمال المرحلة الانتقالية.

    – يُنشأ مجلس عسكري وطني يتكون من ضباط عسكريين وأمنيين وشخصيات مدنية وممثلين عن أطراف النزاع، فضلاً عن ضباط عسكريين وأمنيين ومستقلين مدنيين مستقلين للإشراف، في جملة أمور، على تنفيذ الأمن المتفق عليه. ترتيبات، بما في ذلك خطوات الانسحاب المرحلي للجماعات المسلحة من مناطق محددة وتسليم جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بالإضافة إلى القذائف التسيارية، على النحو المنصوص عليه في الاتفاق الشامل تُمثل الأمم المتحدة في المجلس العسكري الوطني وتوفر الدعم الفني حسب الاقتضاء.
    – تنشأ لجان عسكرية على مستوى المحافظات للإشراف على تنفيذ الترتيبات الأمنية على كل المستويات.

    لهذه الأسباب الخطة غير قابلة للتنفيذ

    وعلى ضوء التطورات والمجريات والتحولات التي جرت وتجري سواء على صعيد العمل العسكري في البلاد، أو على صعيد العمل السياسي، هناك ما يبرهن على أن هذه الخطة لن تكون قابلة للتنفيذ ولا للقبول بها أولا ربما. حيث أنها تتحدث عن حل سياسي يعتمد على المبادرة الخليجية وعلى القرار الأممي 2216، علماً أن ما جرى خلال الثلاث السنوات يفسر بأن الواقع تجاوز هذه المبادرة الخليجية، وتجاوز أطرافها. على سبيل المثال لو عدنا إلى مضمون المبادرة الخليجية، جزءًا منها يتحدث عن حكومة مناصفة بين «حزب المؤتمر الشعبي العام»، وبين أحزاب «اللقاء المشترك» وبقية المكونات، فـ«المؤتمر» لم يعد كما كان اليوم، ولم يعد هو من يمكنه أن يحصل على النصف من الحكومة أو غير ذلك من التمثيلات. والمشهد اليوم ومن يفرضه نفسه على الأرض تغير، فهناك حركة «أنصار الله» التي غابت عن اتفاقية مبادرة الخليج وتم إقصاؤها، هي كانت ترى وما تزال، أن المبادرة الخليجية مؤامرة على اليمن وعلى استقراره وتعتبر بمثابة الوصاية على اليمن واليمنيين. وعلى مستوى الجنوب لم يعد «الحزب الاشتراكي اليمني» هو الحامل للقضية الجنوبية، بل هناك أطراف اخرى انتجتهم الحرب، ومنهم «المجلس الانتقالي الجنوبي». 

     

    أحزاب «اللقاء المشترك» هي الأخرى لم تعد طرف في المعادلة، بل تفكك هذا التحالف وصار له مواقف متناقضة، وكل حزب صار له رؤية مستقلة. وعلى مستوى القرار الأممي 2216، فتقول قيادات في حركة «أنصار الله» في حديثها إلى «العربي»، أن الحرب قامت بعد هذا القرار، ولو أن الحلول ستقوم على اساسه، فلماذا قامت الحرب أساسا».

     

    وتماماً تقول تلك القيادات إن «مخرجات الحوار الوطني التي كان هناك خلافات كبيرة حولها، خصوصا فيما يتعلق بشكل الدولة القادمة، والدستور وغير ذلك. ويذكر أن الحرب قامت بعد انتهاء هذا المؤتمر». نقاط الخلاف والجدل كثيرة التي وردت في سياق هذه الخطة، والواقع السياسي والعسكري اليوم، يتطلب احتواء واستيعاب لكل المتغيرات وتتطلب العملية خطة سياسية جديدة تستوعب كل المتغيرات وتحتوي مواقف الأطراف بما يضمن تنفيذها، وعلى أن تكون بنود الخطة قابلة للتطبيق ومنصفة لكل الأطراف. 

     

    وأما بشأن الحديدة، فلا حديث رسمي سواء من قبل الأمم المتحدة، أو من قبل مجلس الأمن، على أنه تصعيد من أجل الضغط على الأطراف، وكل شيء مجرد أطروحات وتكهنات، أما الحديث الرسمي والذي صدر عن المبعوث الأممي مؤخراً، يشير إلى أن التصعيد العسكري الأخير في الحديدة سيعرقل جهود التسوية وسيعيق استئناف المفاوضات. وعلى صعيد التحركات الدولية، يزور المبعوث الأممي اليوم السبت صنعاء، بهدف بحث التطورات الأخيرة ومعرفة موقف «أنصار الله» من معركة الحديدة وعن جديدها بشأن الذهاب إلى التفاوض، وبشأن إيقاف الحرب، بعد تطورات الحديدة.

    في اليمن.. مستوى الدخل ينخفض لأدنى المستويات بسبب الحصار و «أعيادنا جبهاتنا» حملة رسمية – أهلية لرفد الجبهات

    المشهد اليمني الأول/

     

    على رغم انخفاض مداخيلهم إلى أدنى مستوياتها، وتراجع قدرتهم الشرائية في شكل كبير، إلا أن اليمنيين يجدِّدون في كل عيد فطر يمرّ عليهم تحت الحصار تمسّكهم بالحياة وإصرارهم على مواجهة العدوان.. وهو تمسك يحمل هذا العام طعماً مختلفاً، في ظل انطلاق معركة إسقاط الحديدة، والتي يواجهها أبناء اليمن بحملة رسمية – أهلية لرفد الجبهات.

     

    للعام الرابع على التوالي، يستقبل اليمنيون عيد الفطر في ظل العدوان والحصار المفروضَين على بلدهما منذ 26 آذار/ مارس 2015. حراك تجاري نشط ومتسارع تشهده أسواق العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة الإنقاذ، إلا أن ذلك لا يعكس تحسن الوضع الاقتصادي لمعظم اليمنيين الذين يعيش 80 في المئة منهم تحت خط الفقر، ويعاني قرابة 70 في المئة منهم من البطالة الصريحة والسافرة بسبب العدوان الذي استهدف بيئة الأعمال، وأدى إلى توقف الاستثمارات المحلية في مختلف أرجاء البلاد. تردي الأوضاع المعيشية للمواطنين، وتدهور القيمة الشرائية للعملة اليمنية التي فقدت أكثر من 130 في المئة من قيمتها أمام الدولار في السوق المحلية، كان لهما دور بارز في تغيير اتجاهات المستهلكين في السوق المحلية، وارتفاع أسعار الملابس بنسبة 60 في المئة عن العام الماضي. كما كانت للقيود التي تفرضها دول تحالف العدوان على الواردات إلى اليمن انعكاسات في شحّ المعروض من «الماركات» الحديثة وارتفاع أسعارها في السوق، وهو ما دفع بالعديد من «المولات» إلى الاكتفاء بعرض «ماركات» قديمة وبأسعار منافسة ومخفّضة.

     

    مصدر في الجمعية اليمنية لحماية المستهلك أوضح، في حديث إلى «الأخبار»، أن حالات الارتفاع الجديدة في أسعار الملابس في الأسواق اليمنية تعود إلى القيود التي يفرضها تحالف العدوان على الواردات إلى البلاد، والتي أدت إلى تراجع معدل استيراد الملابس هذا العام، وارتفاع سعر صرف الدولار أمام العملة اليمنية إلى 485 ريالاً للدولار الواحد.

    ازدهار المنتج الوطني

    ولا تقتصر تأثيرات العدوان والحصار على تراجع القدرة الشرائية لليمنيين، بل تشمل أيضاً تغيير اتجاهات المستهلكين بفعل انخفاض معدّل دخل الأسرة اليمنية إلى أدنى مستوياته منذ بدء الحرب. إذ، وللعام الثاني على التوالي، احتلّ الطلب على الملابس العسكرية، بمختلف «ماركاتها» ومصادر إنتاجها، مرتبة متقدمة، خصوصاً أنها تُعدّ من الملابس المتوسطة الثمن. وفيما اتجهت الشرائح الميسورة مالياً، والتي تمثل القلة، نحو اقتناء «الماركات» الحديثة من الملابس، نحت الشرائح الفقيرة والمعدمة باتجاه شراء الملابس الرخيصة الثمن والمحلية الصنع. وفي حين تركّز الطلب في أسواق الكساء على ملابس الأطفال في شكل كبير، لوحظ تراجع الطلب على ملابس الكبار نظراً لتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

     

    ومع اتجاه الدولة نحو سياسة «الاقتصاد المقاوم»، فرض المنتج الوطني من الملابس المتنوعة نفسه في سوق الكساء قبيل عيد الفطر، حيث ارتفع المعروض من الملابس المحلية الصنع والمتعددة «الماركات»، بما فيها «ماركات» حديثة تم تقليدها من قبل مصنعين محليين. كذلك، افتتحت الأسر المنتجة عدداً من المعارض خلال الأيام الماضية، وذلك في ظل الاهتمام بالمنتج المنزلي من قبل حكومة الإنقاذ وحركة «أنصار الله»، التي تدفع نحو رفع معدل الإنتاج المحلي، واستبدال المنتج الوطني بالمنتجات المستوردة للحد من التبعية الاقتصادية والاعتماد على الخارج.

    تسبّب العدوان والحصار في تغيير اتجاهات المستهلكين

    وبالنظر إلى أن الكثير من الأسر لا تستطيع تأمين كسوة العيد لأطفالها، عملت منظمات وجمعيات عدة في العاصمة صنعاء، التي تحتضن قرابة خمسة ملايين نَسَمة، على تنفيذ عدد من المشاريع الخيرية الهادفة الى تأمين الكسوة للآلاف من الأطفال الفقراء. ووزعت «مؤسسة رعاية الشهداء» و«مؤسسة يمن ثبات» المعنية بالاهتمام بأسر المرابطين في الجبهات ملابس العيد على المئات من الأسر خلال الأيام الماضية. ويوم الثلاثاء الفائت، شهدت العاصمة صنعاء افتتاح أول «مول» خيري لتوزيع الملابس مجاناً للفقراء والمحتاجين. وأوضح محمد إبراهيم الهمداني، وهو متطوع في مبادرة «تكاتف» الشبابية، أن افتتاح «المول» الخيري في «نادي بلقيس» في صنعاء يُعدّ المرحلة الأخيرة من جملة مراحل بدأت أواخر الشهر الماضي، بجمع الملابس المستخدمة والفائضة عن حاجات الأسر، وإعادة ترميمها وتغسيلها وترتيبها، ومن ثمّ تقديمها للمعوزين.

    «برامج عيدية» للجبهات

    وفي محاولة من قبل سلطات صنعاء للتخفيف من معاناة مواطنيها، وجّه «المجلس السياسي الأعلى»، بقيادة الرئيس مهدي المشاط، وزارة المالية في حكومة الإنقاذ، بالعمل على صرف نصف راتب لموظفي الدولة قبيل عيد الفطر وفق الإمكانات المتاحة، وهو ما تمكّنت الوزارة من إنجازه مطلع الأسبوع الجاري.

     

    وبالتوازي مع ذلك، وفي ظل تجدد محاولات تحالف العدوان استغلال الأعياد الدينية لتحقيق تقدم ميداني، أطلقت سلطات صنعاء حملة تحت عنوان «أعيادنا جبهاتنا»، تشمل «برامج عيدية» لرفد مقاتلي الجيش واللجان بالإمدادات البشرية والمادية، وتنظيم قوافل غذائية إلى الجبهات، خصوصاً منها جبهة الساحل الغربي، وزيارات لأسر الشهداء والجرحى في مختلف المحافظات، إضافة إلى تدشين نزول ميداني لوسائل الإعلام إلى الجبهات كافة لمشاركة المقاتلين احتفاءهم بالعيد. ويبيّن مصدر في حركة «أنصار الله»، في حديث إلى «الأخبار»، أن «البرامج العيدية الميدانية وزيارة الجبهات تأتي وفاءً وعرفاناً لما يقدمه رجال الجيش واللجان الشعبية من تضحيات جسيمة في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض، ومواجهة قوى الاستكبار في مختلف جبهات الشرف والبطولة والإباء».

    https://www.youtube.com/watch?v=sUT4Ur-dNas

    الرسالة الثالثة إلى غريفيت وساسة الغرب

    الرسالة الثالثة إلى غريفيت وساسة الغرب

    المشهد اليمني الأول/

     

    ان تجاوز رؤية اتفاق السلام العادل والمنصف لشعبنا وتسوية الخلاف بين اليمنيين بارادة يمنية خالصة دون تدخل خارجي, الى البحث عن استسلام اليمنيين, ممثلين في القياده الثورية والرسمية في صنعاء صار امر من محال المحال, من الشعب بختلف مشاربه, الذي قدم ويقدم وسيقدم الالاف من الشهداء في الجبهات, وارتكبت بحقه الالاف الجرائم, وصبر وصمد بقناعة ان السلامى والامان والخير والكرامى والامن والاستقرار امام ما يتجلى من حقد وخبث واطماع التحالف لا ياتي بالاستسلام, وانما تعبئه خيار الميدان من يجلب اتفاق سلام عادل ومنصف ويترك لليمنيين شأنهم, بما يمكنهم من تسويه خلافاتهم وازماتهم.

     

    و موقف قيادة الثورة والقيادة السياسية سيكون تعبيرا عن موقف شعبي يشكل رافعه قوية ومنصة متقدمة لموقف وقرار قيادة الثورة والقيادة السياسية المفوضة بتقدير المواقف.
    **
    ايضا الامر نفسه امتد الى الشارع والنخب والقوى في المحافظات الجنوبية التي وقعت ضحية خديعة التحالف و صارت ترى اليوم ان انقاذ الوضع فيها وسلامة الوطن من اطماع التحالف وخلاص ابناءها من نير واقع الجحيم الذي صنعه بعد ثلاث سنوات ونصف انضجت القناعات, انه لن يكون ذلك الخلاص الا بالرهان على الثوره بقياده انصار الله كونهم الامل الوحيد لليمن باكمله عاجل ام اجلا وهذا يجعل موقفهم يصب في دعم موقف قيادة الثورة الرافضين للاستسلام.

     

    بمعنى ان قرار المواجهة لم يعد قناعة برؤية يؤمن بها فرد او جماعة, بل صارت رؤية وطنية عليها اجماع للموقف وخارطه طريق واستراتيجيات مصير بدعم كامل للقيادة طريق يؤمن به السواد الاعظم من الشعب ونخبة الفاعلة على امتداد الجغرافيا اليمنية.
    ****
    من سبقك لم يكن فشله عجزا في ذاته وانه اقل ذكاء وحيلة بل هوالواقع الذي يفرض المسارات والمألات وانه ما من طريق غير رؤيه اتفاق السلام العادل والمنصف لليمنيين الذي يحفظ السياده والاستقلال والكرامة والحقوق العامة والخاصة وتسوية داخلية بارادة يمنية خالصة دون تدخل خارجي.

     

    وهذه الطريق تحتاج لاثبات صدق النوايا والايمان باخلاق وقيم الاحترام للذات من اي مبعوث وسلامة ارادته وقناعاته وقدرته في اتخاذ قرار شجاع بالمضي فيها كمبعوث ووسيط ليجد التعاون المطلوب لنجاحة والامتحان يبداء بفتح المواني والمطارات امام السلع التجارية والمساعدات الاغاثية والدوائية وحركة سفر اليمنيين كملف انساني واولوية رئيسية ليست محل اختلاف بل تستخدم كاداة حرب من التحالف.

     

    صحيح الاوضاع قاسية ومأسوية جد التي يمر بها اليمنيين, لكن ذلك لا يعني انهم سوف يستسلمون وانه لم يعد امامهم خيارات بل لديهم خياراتهم, والظروف والمتغيرات وافرازات المراحل السابقة لصالحهم وهذه حرب فرضت عليهم والمستقبل والمصير قرارة بيدهم , كاصحاب قضية عادلة في ارض وحضارات تنتمي اليهم وينتمون اليها منذ الالاف السنين وهي لهم ,بغض النظر عن الازاحات و تموج الجغرافيا العسكرية.
    ــــــــــــــــــــــــــــ
    حميد القطواني

    أكثر من 45 شهيد وجريح بينهم اطفال ونساء في غارات وقصف هستيري للعدوان على أهداف مدنية.. والصحة تدين استهداف مستشفى الثورة بالحديدة

    وزارة الصحة تدين إستهداف طيران العدوان مرافق صحية في الحديدة

    المشهد اليمني الأول/

     

    شن طيران العدوان مئات الغارات في مناطق متفرقة في الساحل الغربي أدت لاستشهاد إمرأتين ورجل وإصابة 7أطفال وإمرأة و26جريح مدني بقصف الطيران لمنازل ومزارع مواطنين الساحل باليوم الأول لعيد الفطر المبارك، كما استشهد تسعة مواطنين بينهم امرأة وطفلتين بغارة لطيران العدوان وقصف مدفعي على مديريتي غمر وميدي خلال الساعات الماضية.

     

    وأفاد مصدر محلي بإستهداف غارات العدوان لمنازل المواطنين في عزلة المنظر في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة بعدة غارات، لافتاً إلى سقوط ضحايا مدنيين بينهم نساء واطفال، كما إستهدفت الغارات مستشفى الثورة العام بالمحافظة.

     

    وأشار المصدر إلى أن طفلتين استشهدتا وإصابة آخرين من أسرة واحدة إثر قصف مدفعي سعودي على منطقة بني فايد في مديرية ميدي بمحافظة حجة، فيما أستشهد سبعة مواطنين بينهم امرأة في مديرية غمر بمحافظة صعدة بغارة لطيران العدوان ،فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق سكنية بمديرية منبه الحدودية.

     

    وأدانت وزارة الصحة العامة والسكان واستنكرت استهداف تحالف العدوان غرفة عمليات مكتب الصحة الواقع في حرم هيئة مستشفى الثورة العام وسط مدينة الحديدة بقصف مباشر ما أدى إلى أضرار بالغة.

     

    وأكدت الوزارة في بيان لها أن هذا الاستهداف لغرفة العمليات داخل المستشفى، جريمة حرب مكتملة الأركان واستخفاف بكل المواثيق والقوانين الدولية التي تحرم وتجرم استهداف المرافق الصحية ووحدات الإسعاف.

     

    وقال البيان ” كل ذلك يتم على مرأى ومسمع المجتمع الدولي والأمم المتحدة الذين يتباكون ليلا ونهارا على الوضع الإنساني في الحديدة بينما يصمون آذانهم عما يقوم به تحالف العدوان من جرائم إنسانية تدمي لها القلوب في استهتار غير مسبوق”.

     

    وأشارت وزارة الصحة إلى أن استهداف مركز عمليات مكتب الصحة اليوم يأتي ضمن سلسلة استهداف ممنهج للمرافق والبنى التحتية الصحية والتي طالت أكثر من ٤٠٠ مرفقا صحيا بينها مستشفيات حيوية ومرافق تديرها منظمات دولية ومصانع أوكسجين وأكثر من ٦٢ وحدة إسعاف.

     

    وأكد البيان أن الصمت الدولي عن جرائم العدوان بحق الشعب اليمني والبنية التحتية بما فيها المنشآت الصحية، شجع تحالف العدوان على الاستمرار في صلفه دون أن يخشى أي عقوبة.

     

    وطالب البيان بمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم الإنسانية خاصة وأن تداعياتها ستؤدي إلى عجز النظام الصحي عن تقديم خدماته للجرحى والمرضى .

     

    وحذرت وزارة الصحة من أن تصعيد قوى تحالف العدوان في الساحل الغربي سيؤدي إلى كارثة إنسانية مروعة يصعب مواجهتها .. محملة المجتمع الدولي مسؤوليتها عن ما سيحدث باعتبار ذلك وصمة عار في جبين الإنسانية.

     

    كما طالب البيان الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بالضغط على تحالف العدوان لإيقاف هذه الجرائم والتي تعتبر من جرائم الحرب ضد الإنسانية.. داعيةً المنظمات الدولية ومنها المنظمات العاملة في اليمن إلى إدانة الاستهداف المباشر للمرافق الصحية والضغط باتجاه إيقاف الجرائم والانتهاكات التي يمارسها العدوان بحق اليمن أرضاً وإنساناً.

    معركة الساحل الغربي: الأفق والخيارات “عسكرة الدمى دبلوماسياً”

    إصابة سلطان العرادة.. اشتداد المعارك بجبهات مأرب واقتحام معسكر كوفل وسط فرار جماعي للمرتزقة بعد إصابة العرادة
    إصابة سلطان العرادة.. اشتداد المعارك بجبهات مأرب واقتحام معسكر كوفل وسط فرار جماعي للمرتزقة بعد إصابة العرادة

    المشهد اليمني الأول/

     

    واشنطن – لندن تلقيان بعبء خسارة معركة الحديدة المبكر وانكشاف دورهما المباشر فيها على قفا أبوظبي – الرياض وهاتان تلقيان من جهتهما بالتبعات المحتملة للمزيد من الفشل في المعركة على قفا الدنبوع المخفي طوعاً وكرها منذ عامين في دهاليز بني سعود ونهيان.
    يعتقد التحالف بإمكانية الدنبوع كقفاز تأمين غطاء من الشرعية المحلية لحماقة الإقدام على مهاجمة الحديدة بحراً بغية سيطرة خاطفة على مينائها…غطاء يخرس الصين وإيران ودول (بريكس) بالعموم ويعفي المدير التنفيذي الأمريكي للعدوان من أكلاف الظهور المباشر في المسرح الديبلوماسي والحربي كراعٍ لحماقة عسكرية وخيمة العواقب في ممر مائي يمثل تفاحة آدم المخاوف القومية للدول المطلة على المحيط الهندي والبحرين الأحمر والعربي كما و(أورطي الاقتصاد العالمي بين الغرب والشرق والعكس).

    واشنطن ولندن تدركان استحالة السيطرة عسكرياً على الحديدة دون اتساع نطاق الاشتباك بحراً بما يوقع العالم كله على شفير هاوية مؤكدة لاسيما مع سفور قدرات الردع البحري اليمنية عملياً في مسرح الاشتباك وخسارة التحالف لشبكة خلاياه النائمة في الحديدة وصنعاء تباعاً وعجزه عن تحقيق اختراق نوعي للحاضنة الشعبية التهامية الملتفة حول قيادة ثورة أيلول وتقويض اصطفافها لتمكين الأصوات الموالية للعدوان من البروز وطرح نفسها بديلاً عن قوى المواجهة الثورية والوطنية مستغلة مناخ فوضى وإرباك متوقع

    (لم تحدث) …

    علمُ الثنائي الاستعماري الغربي بكل هذه التعقيدات مع استمراره (عبر أدواته الخليجية) في التحشيد العسكري لـ(معركة الحديدة)و المشفوع بقصف إعلامي وديبلوماسي نفسي غير مسبوق ، ليس له -برأيي- سوى دلالة واحدة: وضع قوى المواجهة الثورية والوطنية بقيادة الأنصار في مهب عاصفة ضغوط مركبة محلية ، إقليمية ، عربية ودولية صديقة – مجازاً – ومحايدة تدفعها للقبول بإشراف دولي وإدارة دولية لميناء الحديدة (بقرار أممي تحت ف/س) .

     

    ضمن هذا المسعى أطلق التحالف سراح الدمية النافقة عبدربه هادي وأبرق باسمه وبختمه (الشرعي) رسالة تتوسل مجلس الأمن (دعم تحرير الحديدة كمطلب للجمهورية اليمنية و كسبيل لانفراج الوضعين السياسي والإنساني في اليمن ) طبقاً لمضمون الرسالة الهزلية ومن ثم السماح لدمية الشرعية النافقة بـ(صلاة عيد في عدن) تحت مسمى (الإشراف المباشر على معركة تحرير الحديدة).

     

    بالتزامن مع ذلك أطلقت (إبوظبي) دمية بديلة موازية اسمها (أحمد عفاش) ملوحةً بفرضها كشرعية (استبني) مشفوعةً ببث مدروس لماسمي (الخطاب الأخير لعفاش الأكبر) استنهاضاً لروح مخطط ديسمبر الخياني الخامد في نفوس الشارع المؤتمري وهكذا يتعين أن يلتقط الدنبوع وإخوان التحالف عظمة الفرصة لتطبيع الأوضاع بينهم وبين مشغليهم وكظم غيظهم إزاء تهميش التحالف وإهاناته واغتيالاته المتعمدة والممنهجة بحقهم من (سقطرى إلى عدن إلى تعز) والتكتل كنقائض في ملعب شهوات الأصيل لا أماني عملائه الواهمة.

     

    السؤال هو ما الذي قد يدفع القيادة الثورية والوطنية المواجهة للعدوان لأن تذعن أمام عاصفة الضغوط والمكر الكوني تلك وتتنازل دفعة واحدة عما استماتت في الدفاع عنه لأكثر من ثلاثة أعوام؟!..

     

    عسكرياً يسيطر مقاتلو الجيش واللجان ويطهرون مواقع استراتيجية ويستعيدون أخرى من أشداق تحالف الاحتلال ويسجلون انتصارات بزخم نوعي على كافة الجبهات والمحاور من الساحل الغربي إلى خب والشعف والمتون بالجوف شرقاً ويتوغلون عميقاً في الحد الجنوبي للمملكة وبوتيرة يبدو معها سقوط جيزان (العاصمة البحرية لأرامكو) رهناً بإشارة من سبابة يتريث سيد الثورة في رفعها….في السياق العسكري ذاته لا تزال عواصم دول العدوان (تحت رحمة باليستيات صنعاء الثورة) وبحريتها تجهز على أحدث القطع الحربية البحرية المستعصية التابعة للعدو بجرة إصبع وكبسة زر من مكان ما تعمى عنه للسنة الرابعة الأقمار الاصطناعية العملاقة و(درون الجاسوسية ) الرقمية الخرافية و….بالنسبة إلى الساحل الغربي حيث مسرح رهانات العدو الأسخن فإن رماله باتت قبلة لأقدام كل شرفاء اليمن وقبائله بينما باتت الحديدة كل اليمن دون أن تنفد كلمات مقاتلينا في بقية جبهات الاشتباك …

     

    أما سياسياً فالجبهة الداخلية الوطنية أحبطت ذروة مؤامرات العدو لشق الصف وتفجير المشهد من الداخل في صورة مخطذ ديسمبر الخياني وأضحت مساحة القدرة على تحريك واستقطاب زواحف خيانية وأوراق بديلة في الداخل تحت مجهر استخباراتنا وأشاوس أمننا الثوري والوطني ومرمى قرارات الرئيس مهدي المشاط الاستباقية الجريئة والحصيفة بحق على مستوى تهيئة البناء الفوقي السياسي والمجتمي عمودياً وأفقياً لخوض مواجهة نظيفة ومقتدرة مع تحالف العدوان الكوني بمأمن من طعنات غادرة في الظهر مجدداً..

     

    و..مجدداً يؤكد سيد الثورة : لأن نتحول إلى ذرات يبعثرها الهواء أشرف وأجدى وأجدر بنا من أن نذعن لعبيد العبيد المذلولين لترامب وابنته. و في وقت سالف من عمر المواجهة قال قيادي أنصاري ثوري :(لن تجوع الأسود وإلى جوارها حمير وحشية..)..في إشارة بينة لأفق الرد على الحصار الاقتصادي الجائر والمستمر.

     

    إذن ما من شي سبعود به رسل الأمم المتحدة ومبعوثيها من صنعاء سوى خفي التحالف : بن زايد وبن سلمان وخيبات أمريكا التي لا مناص للفكاك منها سوى تسول رضا شعب الأنصار وأبناء التراب القابضين على عصامية القرار بلا شريك من صديق أو عدو أو مجتمع دولي وأممي ضاغط.

    ــــــــــــــــــــــــــ

    صلاح الدكاك

    تقرير رويترز: علي عبدالله صالح انقلب على حلفائه الحوثيين بهدف إبرام اتفاق يعيد أسرته للسلطة وقتل خلال فراره من صنعاء

    تقرير رويترز: علي عبدالله صالح انقلب على حلفائه الحوثيين بهدف إبرام اتفاق يعيد أسرته للسلطة وقتل خلال فراره من صنعاء

    المشهد اليمني الأول/

     

    يمكن أن تكون معركة ميناء الحديدة في غرب اليمن حجر زاوية ذا أهمية كبيرة في الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاث سنوات. لكن محللين يقولون إن الصراع معقد لدرجة أن نتيجة حاسمة ما هناك قد لا تحقق السلام.

    – لماذا مثل هذا الانقسام في اليمن؟

    اعتملت انقسامات اليمن الداخلية على مدى سنوات. اتحد الشمال والجنوب في دولة واحدة عام 1990 لكن الانفصاليين في الجنوب حاولوا الانشقاق عن الشمال المتمسك بالوحدة في 1994.

     

    ولاقت قوات الانفصاليين هزيمة سريعة وتدفق مزيد من السلطة والثروة على العاصمة صنعاء الواقعة في الشمال وهو ما أغضب كثيرا من الجنوبيين.

    حكم الرئيس الراحل علي عبد الله صالح شمال اليمن منذ 1978 ثم اليمن الموحد بعد 1990. لكنه أثار غضب الكثير من اليمنيين. فقد سيطر أقاربه على القطاعات الأساسية من الجيش والاقتصاد، وتحدث منتقدون عن انتشار الفساد.

     

    في أقصى الشمال اشتعل أيضا غضب بعض الزيديين الشيعة. وكان الزيديون قد حكموا شمال اليمن حتى ثورة 1962 لكن مناطقهم شديدة الفقر الآن. وفي أواخر التسعينيات شكل بعض الزيديين جماعة الحوثي التي حاربت الجيش اليمني وأقامت علاقات صداقة مع إيران.

     

    على الرغم من تحالفهم مع صالح اكتسب الإخوان المسلمون والإسلاميون السنة الآخرون قوة خاصة في ظل اللواء على محسن الأحمر الذي بنى مركز قوة في الجيش.

    واستغل جهاديون هاربون تلك الصراعات وأسسوا تنظيم (القاعدة في جزيرة العرب) أحد أقوى أجنحة تنظيم القاعدة وبدأوا في شن هجمات.

    – كيف أدت احتجاجات الربيع العربي إلى الحرب؟

     

    عندما اندلعت الاحتجاجات الحاشدة في 2011 انقلب بعض حلفاء صالح السابقين عليه. وانقسم الجيش بين وحدات موالية لصالح وأخرى انضمت للأحمر. ونظم الانفصاليون تجمعات حاشدة في الجنوب. واستولى الحوثيون على مزيد من المناطق وزادت هجمات تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

    وبعد مرور عام على اندلاع الأزمة بما فيها من تفجير كاد يودي بحياة صالح، أقنع جيران اليمن الخليجيون صالح بترك السلطة لكنه بقي في اليمن.

     

    انتخب عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس في 2012 لفترة رئاسة مدتها سنتان للإشراف على انتقال ديمقراطي. وشرع اجتماع “حوار وطني” يضم جميع الفرقاء اليمنيين في وضع دستور جديد.

     

    لكن رغم الحوار أخذت الأوضاع تتداعى.

    كان الرأي في هادي على نطاق واسع أنه ضعيف وأن حكومته فاسدة. وقوض حلفاء صالح في الجيش والحكومة العملية الانتقالية. وأقامت القاعدة في جزيرة العرب دولة صغيرة وشنت هجمات دامية غير مسبوقة في صنعاء.

     

    في 2014 استولى الحوثيون على صنعاء بمساعدة وحدات من الجيش موالية لصالح وأرغموا هادي على إشراكهم في السلطة. وعندما اقترح الحوار الوطني دستورا اتحاديا رفضه كل من الحوثيين والانفصاليين في الجنوب لنيله مما اكتسبوه من قوة. اعتقل الحوثيون هادي في أوائل 2015 لكنه هرب وفر إلى عدن. ولاحقه الحوثيون واشتبكوا مع الموالين للحكومة الانتقالية.

     

    وبعد أيام دخلت السعودية الحرب إلى جانب هادي يدعمها ائتلاف من الحلفاء العرب لمنع إيران من اكتساب نفوذ من خلال الحوثيين على حدودها ولتحافظ على العملية الانتقالية التي توسط فيها الخليجيون.

     

    ونقلوا هادي من عدن إلى الرياض، وعلى المستوى الوطني حافظوا على حكومته المعترف بها دوليا كما حافظوا على خطة الانتقال الديمقراطي.

    – لماذا استمرت الأزمة في طريق مسدود لفترة طويلة؟

     

    الأزمة الآن حرب بين تحالفين غير مستقرين.

    الحوثيون وصالح كانوا أعداء في الماضي وسيطروا معا على المناطق كثيفة السكان وساحل البحر الأحمر.

    لا يملك هادي قاعدة نفوذ شخصية، لكنه أصبح زعيما شكليا للانفصاليين الجنوبيين والقبائل في شمال شرق البلاد والإسلاميين السنة ووحدات الجيش الباقية الموالية للأحمر.

     

    وظهرت خصومات داخلية في التحالف الذي شكلته السعودية لدعم هادي. ودب خلاف بين السعودية والإمارات بشأن حلفاء محليين وبشأن الخطط.

    وطُرد الحوثيون وقوات صالح من عدن والمناطق المحيطة بها في جنوب اليمن ومن مأرب في وسط البلاد والمنطقة الصحراوية إلى الشرق منها في عام 2015. وتلى ذلك سنوات من الجمود العسكري.

     

    وسيطر الحوثيون على معظم المناطق الجبلية التي يسهل الدفاع عنها وكذلك على ساحل البحر الأحمر وميناء الحديدة آخر نقطة دخول للإمدادات إلى شمال اليمن.

    وواصل التحالف الغارات الجوية المكثفة بهدف فصل الحوثيين عن صالح، كما فرض حصارا جزئيا لمنع إيران من تسليح الحوثيين، وهو ما تنفيه طهران.

     

    ورغم هذه الضغوط، ظلت المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة جامدة.

    – كيف تطورت الانقسامات الداخلية؟

    تخلى صالح في النهاية عن حلفائه الحوثيين في العام الماضي على أمل إبرام اتفاق وإعادة السلطة إلى أسرته. لكنه قتل خلال فراره من صنعاء في ديسمبر كانون الأول 2017.

     

    وانقلب حلفاؤه على الحوثيين وساعدوا في التقدم باتجاه الحديدة الذي وصل لذورته بهجوم بدأ هذا الأسبوع.

    واتسعت الانقسامات على الطرف الآخر أيضا. فقد أيدت الإمارات الانفصاليين في الجنوب الذين اشتبكوا مع المقاتلين المدعومين من السعودية في بعض الأحيان.

    وفي الشمال، أتى السعوديون بالأحمر لقيادة القوات حول مأرب وهو ما أثار قلق الإمارات بسبب ارتباطه بالإخوان المسلمين أشد خصوم الإمارات.

     

    في غضون ذلك، أثار ارتفاع عدد الوفيات واقتراب البلاد من المجاعة بسبب الحصار الجزئي غضبا دوليا مما يجعل من الصعب على الحلفاء الغربيين لدول الخليج الاستمرار في تقديم المساعدات العسكرية.

     

    وإذا استمر القتال في الحديدة طويلا وسبب خسائر كبيرة في صفوف التحالف وغضبا بشأن الأزمة الإنسانية، فإن الحوثيين قد يأملون في فشل الزحف.

    بالفيديو..القبض على أكبر وأخطر خلية رصد تعمل لمصلحة العدوان في منطقة تهامة

    المشهد اليمني الأول /

    تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الحديدة من إلقاء القبض على أخطر خلية رصد تعمل لصالح العدوان في منطقة تهامة بعد عملية تعقب ورصد دقيقة.

    وأوضح مصدر أمني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن خلية الرصد يرأسها المدعو عبدالله سطيح من مواليد السعودية وأحد خريجي مدارسها التكفيرية، كما يعد من كبار قادة التنظيمات التكفيرية التي تعمل لمصلحة أجهزة استخبارات خارجية وقد خاض العديد من التجارب مع قادة الفكر التكفيري في اليمن والسعودية بما فيهم أسامة بن لادن.

    وأشار المصدر إلى أنه خلال فترة العدوان على اليمن جند المدعو سطيح نفسه لخدمة العدوان في عدة مهمات من بينها رفع الإحداثيات وتجنيد مرتزقة للقتال في صفوف العدوان وإدارة خلايا اغتيالات.

    ولفت المصدر إلى أن المجرم سطيح اعترف بلائحة من الجرائم في مجال رفع الإحداثيات فقط.. موضحا أن سطيح يحظى بدرجة عالية من الثقة لدى قيادات من دول العدوان بينهم ضباط يعملون في غرفة العمليات الجوية لدى دول العدوان ومن بين الأسماء التي وردت في اعترافاته الرائد الإماراتي محمد كتبي في سلاح الجو الإماراتي والضابط المدعو أبو فيصل سعودي الجنسية وكلاهما يعملان في غرفة العمليات الجوية للعدوان ومقرها بالرياض.

    وبين المصدر أن سطيح تمكن بالمال السعودي الذي كان يتلقاه من الرياض من تجنيد العديد من أبناء تهامة مستغلا الأوضاع المعيشية الصعبة، ومؤخرا أشرف على إدارة خليتين كبيرتين بلغ عدد أفرادهما (الراصدين) أربعين عنصرا.

    وبحسب المصدر فإن عملية الضبط جاءت بعد نجاح أجهزة الأمن من رصد عدة مكالمات بين الخائن سطيح وعدد من الرصاد الميدانيين بالإضافة إلى رصد عشرات المحادثات التي أجراها مع ضباط إماراتيين وسعوديين عبر تطبيقي الواتس آب والإيمو.

    وقد نشرت الأجهزة الأمنية جزءا من الاعترافات وصورا من المراسلات والتسجيلات الصوتية المرصودة.