المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4286

    عطوان: الفيتو الأمريكي الداعم للمجازر الإسرائيلية سيعزز مسيرات العودة والإيمان بالمقاومة.. ورفع علم الكويت في جنازة الشهيدة رزان “رسالة مزدوجة” تحمل الكثير من المعاني

    عطوان: بهذه الطريقة يمارس ترامب أبشع أنواع الابتزاز للسعودية

    المشهد اليمني الأول/ عبد الباري عطوان – رأي اليوم

     

    أن تَستخدِم الولايات المتحدة “الفيتو” ضِد مَشروع قرار تقدَّمت بِه الكويت إلى مجلس الأمن الدَّوليّ يُطالِب بحِمايةٍ دوليّةٍ للمَدنيين الفِلسطينيين في قِطاع غزّة الذين يَتعرَّضون لمجازِر إسرائيليّة، فهذا المَوقِف الأمريكي اللاأخلاقي والعُنصري الطَّابًع مُتوقَّع وليس جديدًا أن تكون المندوبة الأمريكيّة نيكي هيلي وَحيدةً في المجلس ولم تَحْظَ بدَعمِ دَولةٍ واحِدة سواء من الدُّوَل “الدَّائِمةِ” العُضويّة الخَمس، أو الدُّوًل العَشر “المُؤقَّتة”، والأهم من ذلك أنّ مَشروعًا أمريكيًّا آخر يُدين حركة “حماس” ويُحَمِّلها مَسؤوليّة أحداث العُنف الأخيرة مُنِي بهَزيمةً مُنكَرةٍ.

     

    إنّها قِمّة الوقاحة أن تُبريء الوِلايات المتحدة، التي نَصَّبَت نفسها زعيمة العالم الحُر، دولة الاحتلال الإسرائيلي من مَجازِرها التي قتلت فيها 119 شَهيدًا وأكثر من 30 ألف جريح في قِطاع غزّة، من المَدنيين العُزَّل، وتتقدَّم بمَشروعِ قرارٍ يُدين حركة “حماس” ويُحمِّلها المَسؤوليّة، ثم يَسألون، أي الامريكان، لماذا يَكْرَهنا العَرب والمُسلِمين؟

     

    كيف يُريدوننا أن نُحِب إدارةً تنحاز بالكامِل إلى كُل مُمارَسات الإرهاب الاسرائيليّة، وتدعم إطلاق جنود الاحتلال النَّار على مُتظاهِرين عُزَّل تظاهَروا على الجانِب الآخر من السُّور الحُدودي احتجاجًا على حِصارِهِم الخانِق، ومُخطَّطات تَجويعِهِم، والتَّأكيد على حَقِّهِم في العَودةِ إلى دِيارِهم؟

    كيف يُريدوننا أن لا نَكره إدارةً تُمارِس كُل أشكال العُنصريّة ضِد زُوَّارِها المُسلمين، وتًتعاطى مع مُعظَمِهم كإرهابيين، وتُمارِس أبشَع أنواع الإذلال لهم في مَطاراتِها، والأكثر من ذلك، تُصْدِر قوانين تَعتقِل بمُقتَضاها المُهاجِرين غير الشَّرعيين، وتَنتَزِع أطفالهم منهم، ولا تسمح لهم برؤيَتِهم أو معرفة أي شَيء عَنهَم؟

    ***

    أهلنا في قِطاع غزّة لن يَركَعوا، ولن يَستَسلِموا، وسَيُواصِلون مَسيراتِهم التي فَضحت مُجدَّدًا الوَحشيّة الإسرائيليّة العُنصريّة وداعِميها في أمريكا وبعض الدُّوَل الغربيّة، وأعادت القضيّة العَربيّة الفِلسطينيّة العادِلة إلى صَدر الاهتمام الدَّوليّ مُجدَّدًا، مُضَحِّين بِدمائِهم وأرواحِهم كَسرًا لحواجِز النِّسيان، والصَّمت والتَّضليل التي تُريد إسرائيل فَرضها بِقُوَّة الإرهاب.

     

    نيكي هيلي مُمَثِّلة العُنصريّة والإرهاب الأمريكي في مجلس الأمن، وتلميذة بنيامين نتنياهو المُخلِصَة، هَدَّدت قبل عامٍ بانسحاب بِلادِها من مجلس الأمن الدَّوليّ إذا استمرَّ بانتقاداتِه لإسرائيل وسِجِلها الدَّمويّ في مَيدان حُقوق الإنسان، ولا نَعرِف لماذا لا تُنَفِّذ تهديداتها هذه بعد إن ضاق العالم ذَرعًا بمواقِف حُكومتها التي تُشَجِّع انتهاكات حقوق الإنسان، خاصَّةً إذا كان الضحيّة من العرب والمسلمين وعلى أيدي الجَلّاد الإسرائيلي، فأساليب الابتزاز الأمريكيّة هذه باتت مَرفوضةً حتى من أقرب حُلفائِها الأوروبيين، الذي ردَّوا على أحدث فُصولِها المُتمثِّلة بفَرض ضرائِب على صادِراتهِم ومَنتوجاتِهم بالمِثل، ومن المُؤسِف أن الوحيدين الذين يَخضَعون لهذا الابتزاز هُم بعض الأشِقّاء في مِنطَقة الخليج العَربيّ.

     

    الطَّائِرات الوَرقيّة “المَلغومة” التي أطلقتها العُقول المدنيّة المُبدِعة، وأحرَقت حُقول القمح الإسرائيليّة المُغتَصَبة على الجانِب الآخر من الحُدود، والرَّد الفَوريّ بأكثَر من 150 قذيفة هاون من قِبَل رِجال المُقاوَمة على قَصفِ الطَّائِرات الإسرائيليّة، وهي القذائِف التي أرعَبَت المُستَوطنين في شِمال القِطاع، تَعكِس المُعادَلة القَديمة المُتجدِّدة، بأنّ الإرادة الفِلسطينيّة الصُّلبَة باستمرار المُقاومة، بأشكالِها كافَّةً، هي التي تَملُك قرار التَّصدِّي أو التَّهدِئَة.

     

    جميلٌ أن يرفَع المُحتجُّون الفِلسطينيّون أعلام الكويت في وَجه المُحتلِّين المُدَجِّجين بالسِّلاح عُرفانًا بالجَميل، وتقديرًا لمَوقِفها في مجلس الأمن المُطالِب بالحِماية، والرَّافِض للإرهابَين الأمريكي والإسرائيلي، وتوجيه رسالة قويّة إلى المُطبِّعين العَرب مع دولة الاحتلال التي يَرون فيها حَليفًا وحامِيًا، ويُوجِّهون سِهامَهُم المَسمومة إلى ضَحاياها العَرب العُزَّل.

    ***

    يَحتَفِلون بالمَوقِف الكُويتي المُشرِّف، ويُشَيِّعون بالآلاف في الوَقت نفسه الشًّهيدة رزان أشرف النجار، الطبيبة الشابّة الجميلة المُسعِفة التي ارتقَت روحها أثناء أدائها لواجِبها المُقدَّس في تَضميد جِراح المُصابين بِرصاص الغَدر الإسرائيلي على الحُدود التي سَتُحَطِّم أسوارها يَومًا، نَراهُ قريبًا، مَسيرات العودة المُبارَكة، وأبناء فِلسطين البَررة، أهل الرِّباط، وأحفادُ الصَّحابة.

     

    فلستخدم أمريكا حق النقض “الفيتو” حِمايةً للمَجازِر الإرهابيّة الإسرائيليّة، ولتَدعم الاحتلال وجرائِمه، ولتُصدِر “صفقة القرن”، ولكنّها لن تَجِد أُمّةً مُستَسلِمة، ألم تدعم عُملاءها في فيتنام؟ ألم تُحاصِر كوبا أكثر من 50 عامًا؟ ألم تَخرُج مَهزومةً من العِراق؟ ألم تتوسَّل حركة “طالبان” لانسحاب آمِن من أفغانستان؟ ألم تَهرَع إلى كوريا الشماليّة طَلبًا للتَّفاوض بعد تَهديداتِها الجَوفاء بِزِرِّها النَّوويّ الأكبَر؟

     

    شعب يُقَدِّم ستّين شهيدًا وثلاثة آلاف جريح في يومٍ واحِد، ويَبُث الرُّعب في قُلوبِ أعدائِه، ويَحشِد العالم بأسْرِه مُجدَّدًا خَلف قضيّته، ويَنْفُض عَنها غُبار النِّسيان الظَّالِم، هذا الشَّعب لا يُمكِن إلا أن يَنْتَصِر.. والأيّام بَيْنَنَا.

    ماتيس يريد من بيونغ يانغ خطوات “لا رجعة فيها” في اتجاه نزع أسلحتها النووية قبل تخفيف العقوبات عنها

    ماتيس يريد من بيونغ يانغ خطوات “لا رجعة فيها” في اتجاه نزع أسلحتها النووية قبل تخفيف العقوبات عنها

    المشهد اليمني الأول/

     

    قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الأحد إن كوريا الشمالية لن تحصل على أي تخفيف للعقوبات قبل أن تتخذ خطوات “لا رجعة فيها” في اتجاه نزع أسلحتها النووية.

     

    وشدد ماتيس متحدثا اثناء انعقاد مؤتمر أمني في سنغافورة، على ضرورة أن يبقي المجتمع الدولي في الوقت الحالي عقوباته المفروضة على بيونغ يانغ، وذلك قبل انعقاد القمة المقررة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

     

    وأضاف ماتيس خلال اجتماع مع وزيري دفاع كوريا الجنوبية واليابان “لن تحصل كوريا الشمالية على انفراج إلا عندما تظهر خطوات يمكن التحقق منها ولا رجعة فيها لنزع الاسلحة النووية”.

     

    وقال “إننا مرتبطون بالتزام لا يتزعزع بتوطيد تعاوننا أكثر في مجال الدفاع، ما يشكل أفضل وسيلة للحفاظ على السلام”.

     

    وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي سونغ يونغ-مو إنه نظرا للتطورات الأخيرة في كوريا الشمالية “يمكن أن نكون متفائلين بحذر ونحن نمضي قدما”.

     

    وأكد ترامب الجمعة ان القمة مع زعيم كوريا الشمالية ستعقد كما كان مقررا في 12 حزيران/يونيو في سنغافورة، بعد استقبال مساعد الزعيم الكوري الشمالي في البيت الأبيض.

     

    كذلك دعت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي خلال المؤتمر إلى “الحفاظ على الاحتراس” تجاه بيونغ يانغ والتثبت من أن العقوبات تبقى مطبقة إلى حين تفكيك برنامج بيونغ يانغ النووي بالكامل.

     

    وجاء في نص خطابها “يبدو أن سفن شحن كورية شمالية لديها +مواعيد+ ليلية منتظمة مع سفن مجهولة المصدر وتعود بعد ذلك… محملة” في تلميح إلى انتهاك الحظر الاقتصادي المفروض على كوريا الشمالية.

     

    واذ اعتبرت أن مؤشرات “الانفتاح” والعزم على إحداث “تنمية اقتصادية” الصادرة عن نظام بيونغ يانغ هي موضع “ترحيب”، دعت إلى عدم التغاضي عن أهمية العقوبات.

     

    وقالت بارلي “علينا ألا نبدي سذاجة، علينا أن نظل على احتراسنا. بل على العكس، يجدر بنا التثبت من أن العقوبات تطبق بشكل محكم إلى حين نزع السلاح النووي بصورة تامة وقابلة للتحقق ولا رجعة فيها” لكوريا الشمالية.

     

    وتطالب واشنطن “بنزع كامل للاسلحة النووية قابل للتحقق ولا يمكن الرجوع عنه”، مبدية استعدادها لضمان “امن” النظام الكوري الشمالي الذي يعتبر ان ترسانته النووية تشكل ضمانا لبقائه.

     

    وقال ماتيس بهذا الصدد “يمكننا أن نتوقع في أفضل الأحوال طريق مفاوضات محفوفة بالعقبات”.

     

    وحذر “علينا بصفتنا وزراء دفاع، ان نستمر في تعاون قوي في مجال الدفاع للسماح لدبلوماسيينا بالتفاوض بهدوء من موقع قوة في هذا الظرف الحرج”.

    العثور على طيار روسي حيا بعد 30 عاما على إسقاط طائرته

    العثور على طيار روسي حيا بعد 30 عاما على إسقاط طائرته

    المشهد اليمني الأول/

     

    عثر على طيار حربي روسي حيا بعد نحو ثلاثين عاما على فقدان أثره جراء إسقاط طائرته خلال الاجتياح السوفياتي لأفغانستان واعتباره في عداد الأموات، حسبما أعلن الجمعة قدامى المحاربين الروس.

     

    وقال رئيس اتحاد المظليين فاليري فوستروتين لوكالة “ريا نوفوستي” الروسية “لا يزال حيا. إنه أمر مدهش للغاية. إنه الآن بحاجة للمساعدة”.

     

    ورفض فوستروتين الذي يرأس الجانب الروسي في اللجنة الروسية الأميركية لأسرى الحرب والجنود المفقودين في المعارك، الكشف عن هوية الطيار بداعي السرية.

     

    وقال فياشيسلاف كالينين، وهو نائب رئيس منظمة لقدامى المحاربين، إن الطيار الروسي أسقطت طائرته عام 1987 ويرجح أنه تخطى الستين من العمر، ويريد العودة إلى الوطن.

     

    وأشار إلى أن الطيار قد يكون في باكستان حيث أقامت أفغانستان معتقلات لأسرى الحرب.

     

    وأفادت الوكالة ان 125 مقاتلة سوفياتية تم أسقاطها في افغانستان خلال الحرب التي اندلعت اواخر 1979 واستمرت حتى 1989.

     

    ولدى انسحاب القوات السوفياتية في 1989 اعتبر 300 جندي في عداد المفقودين. ومنذ ذلك الوقت عثر على نحو ثلاثين منهم عادوا بغالبيتهم إلى الوطن.

     

    وأفادت صحيفة “كومرسنت” الروسية إن طيارا روسيا أسقطت طائرته في 1987 هو سيرغي بانتليوك من منطقة روستوف في جنوب روسيا، وكان فقد أثر طائرته بعد إقلاعها من قاعدة باغرام التي تحولت حاليا إلى قاعدة أميركية في شمال كابول.

    تسعه شهداء في مجزرة وحشية للعدوان السعودي الأمريكي بصعدة

    ارتفاع حصيلة جريمة العدوان السعودي في محافظة صعدة إلى 8 شهداء بينهم 4 نساء + صور

    المشهد اليمني الأول /

    استشهد 9 مواطنين بينهم نساء وأطفال في مجزرة وحشية جديدة لطيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي نفذها بحق المدنيين في صعدة .

    حيث أوضحت مصادر محلية بالمحافظة أن طيران العدوان استهدف اليوم الأحد 18 رمضان ين بغارة منزل أحد المواطنين في منطقة العشة بمديرية باقم محافظة صعدة مسفرة عن استشهاد 9 مدنين وإصابة آخرين .

    عملية هجومية على مواقع للمرتزقة في نجران وخسائر فادحة للجيش السعودي بعسير

    المشهد اليمني الأول / 

    استهدفت قوات من الجيش واللجان الشعبية ليلة امس بعمليةً هجومية  تجمعات مرتزقة الجيش السعودي غرب موقع السديس في قطاع نجران ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم،

    واوضح مصدر عسكري مرافقة العملية الهجومية قصف صاروخي ومدفعي على مواقع وتجمعات المرتزقة .

    فيما تمكنت وحداة القناصة التابعة لمجاهدي الجيش واللجان من قنص جندي سعودي غرب موقع السديس بذات القطاع
    وكان أبطال الجيش واللجان قد تمكنوا بعون الله يوم أمس من تدمير 7 آليات عسكرية للجيش السعودي في جبهتي نجران وعسير.

    ونفذ أبطال الجيش واللجان الشعبية فجر اليوم عملية هجومية على مواقع مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي في عسير مؤكداً مصدر عسكري سقوط قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة خلال عملية هجومية على مواقعهم قبالة منفذ علب

     

    ناطق حكومة الإنقاذ: الساحل الغربي أصبح مقبرة كبرى لقوى العدوان ومحرقة لآلياتهم

    ناطق حكومة الإنقاذ: الساحل الغربي أصبح مقبرة كبرى لقوى العدوان ومحرقة لآلياتهم

    المشهد اليمني الأول/

     

    أشاد الناطق الرسمي باسم حكومة الإنقاذ الوطني عبد السلام جابر، بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية بإسناد من أبناء تهامة وأبناء القبائل في الساحل الغربي والتي أثبتت مجددا أن اليمن مقبرة للغزاة.

     

    وسخر جابر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” من الشائعات والأكاذيب التي تروجها وسائل إعلام العدوان ومرتزقته.. وقال” ما يتم الترويج له من انتصارات وهمية يهدف للتغطية على الهزائم والانكسارات المدوية التي تتعرض لها قواتهم ومخططاتهم في الساحل الغربي”.

     

    وأشار إلى أن بث العدوان لأخبار كاذبة عن مبادرة أممية لتسليم الحديدة يكشف المأزق الذي وقع فيه العدوان ومساعيه لبحث مبررات للهزائم الكبرى التي يتجرعها بشكل يومي، كما أنه دليل واضح على حالة اليأس التي وصل إليها والقناعة باستحالة اختراق الخطوط الدفاعية اليمنية.

     

    وأضاف” إن الساحل الغربي أصبح مقبرة كبرى لقوى العدوان ومحرقة واسعة لآلياتهم العسكرية التي تعد من أفخر الصناعات العالمية”.. لافتا إلى أن أبطال الجيش واللجان الشعبية ومعهم أبناء تهامة وأبناء اليمن الأحرار تمكنوا من القضاء على كتائب كاملة تابعة لقوى العدوان بعمليات نوعية، قل نظيرها في تاريخ المعارك العسكرية العالمية.

     

    وأكد المتحدث باسم الحكومة أن أبطال الجيش واللجان الشعبية ومن حولهم أبناء تهامة الأبطال وأحرار الشعب اليمني كافة بجهوزية غير مسبوقة لتلقين قوات الغزو والاحتلال دروسا قاسية ستكون رادعة لهم على مدى الأجيال.

     

    وأشاد بالصمود والتلاحم الأسطوري للشعب اليمني، واستبسال اليمنيين في الدفاع عن وطنهم ضد الغزاة والمحتلين.

    سمفونية الساحل الغربي.. المجاهدين تفنّنوا بسلخ جلد الغزاة من لحوم المرتزقة وأبدعوا بإصطياد الطائرات والدبابات والمدرعات.. نتائج دامية وهزائم مريرة – #تقرير_عسكري

    سمفونية الساحل الغربي.. المجاهدين تفنّنوا بسلخ جلد الغزاة من لحوم المرتزقة وأبدعوا بإصطياد الطائرات والدبابات والمدرعات.. نتائج دامية وهزائم مريرة - #تقرير_عسكري

    المشهد اليمني الأول/ تقرير – أحمد عايض أحمد

     

    أبطال الجيش واللجان تعلّموا في أكاديميات الكرامة وعزة النفس والشجاعة والإيمان بالله وحتمية النصر والثقة بالقدرات الذاتية، والفوز بالشهادة، والتطلع إلى الإنتقال من دار الفناء إلى دار البسمفونية الساحل الغربي.. المجاهدين تفنّنوا بسلخ جلد الغزاة من لحوم المرتزقة وأبدعوا بإصطياد الطائرات والدبابات والمدرعات.. نتائج دامية وهزائم مريرة – #تقرير_عسكريقاء، عبر أقصر الطرق إلى الشهادة، والقتال حتى نيلها، ولهذا سادوا وارتقوا إلى أعلى درجات الشرف، وهبط الآخرون الى أدنى درجات الذل والهوان من غزاة ومرتزقة.

     

    خطأ فادح أرتكبه كل من تصوّر، أنه كان بالإمكان، أن تنتصر قوات الغزاة والمرتزقة في الساحل الغربية، التي ساندتهم أسلحة الجو والبحر الأمريكية والصهيونية والسعودية والإماراتية في الأسابيع الأخيرة بغارات جوية هستيرية لإسناد القوات البرية الغازية والإرتزاقية، فثمة معطيات واقعية كشفت الواقع العسكري بحذافيره، حيث أشارت إلى ما صار إليه وضع الساحل الغربي، التي لم يبقَ منها شبراً واحداً الاّ وكان الهجوم العسكري الكاسح له أثر في الشبر الجغرافي والذي نفذته قوات كبيرة من الجيش واللجان الشعبية المدعومة بالقوات الخاصة البرّية والبحرّية اليمنية.

    ***
    لقد حوّل المجاهدين خلال الأيام الماضية وإلى اللحظة جغرافيا المعركة بالساحل إلى جهنّم حمراء لايفرّ منها عدو للوطن والشعب، بالأساس العسكري لمعارك الأيام الماضية، هو إختلال ميزان القوى لصالح أسود الجيش واللجان الذين سجلوا تفوقاً كاسحاً بين أبرز تجلياته إختلال يتعلق بالعدد والتسليح والذخائر والإمكانات الاحتياطية والإمداد بالموارد البشرية والمادية بالمعركة البريّة، بل إن اختلال موازين القوّة كانت صادمة للغزاة والمرتزقة الذين كانوا في ذروة نشوتهم وفرحتهم وانقلبت الآيه إلى نواح وبكاء وعويل وفرار ومكارثية متعددة بين الغزاة والمرتزقة بساحات المعركة، خابت توقعات المحللين والمختصين بالشؤون العسكرية سواء أولئك القادمين من الأوساط الإستخباراتية أو من يكتبون ويحللون في وسائل الإعلام.
    ***
    يمكننا القول إن السبب الأهم في ذلك هو الأحكام المسبقة علاوة على بعض “الأساطير” التي تقبلها البعض على أنها ثوابت لا جدال فيها ولكنهم تعرضوا لصدمات قاسية من المفاجأت العسكرية التي صنعها المجاهدين، أسقطنا طائراتهم وفجرنا دباباتهم وأحرقنا مدرعاتهم وأدخلنا مشاة الغزاة والمرتزقة إلى مفرمة عسكرية لم يخرج منها عضو بشري سليم منهم , هكذا تناقل اليمنيون الإنجازات – الإنتصارات- بالأمس واليوم وماقبلهما، وأدمعت عيونهم فرحاً وعزةً و إباءاً, ووزعوا البشارات لأجل الانتصارات.
    ***
    فمع الهزائم والخسائر التي تكبدها الغزاة والمرتزقة، عاد المشهد العسكري إلى مربعه الأول، في حروب الأصيل “الأمريكي” الأساسية المباشرة، فالمشهد لم يعد يحتمل وجود الكومبارس الإقليمي، سقطت الأقنعة العسكرية وظهر أصحاب المشروع العسكري الحقيقيون صراحةً ووقاحة, فأمريكا تخطط وتشرف وتدير وتشارك من الجو والبحر بالمعركة و”السعودية والامارات” تُغير وتُهاجم كوسائل ثانوية طالما ظلّت واجهة عسكرية رئيسية بالمعركة.

     

    أي ذهولٍ وأي خيبةٍ وأيّ هزيمة وايّ خسائر ينالها الغزاة والمرتزقة، فبعد ثلاث سنوات ونصف للحرب على اليمن, انظروا وشاهدوا ايدي العدو السعودي والاماراتي ترتجف و تترنح وتخشى مما آلت إليه نتائج المعارك والمواجهات!, ومن رحم هزيمتهم ومن عمق خوفهم يجن جنونهم ويفقدون أعصابهم, بتضليلهم يحتمون من الفضيحة العسكرية, ويكذبون ليصدق أنفسهم, وبأوهامهم يتصدون للمجاهدين من دون دعم أمريكا حسب زعمهم.
    ***
    لكن الحقيقة الميدانية تكمن في مكان آخر, فصراخ الغزاة لم يلق آذاناً صاغية في أي مكان, وعجزت واشنطن عن طمأنتهم وحمايتهم, ولأن حزم وصدق وبأس اليمن هزم نفاق وعنجهية وتهديد وتهويل أمريكا, ولأن النظام السعودي أوشك أن يعترف بإنتصار اليمن, ولأن الإمارات تعرف أنها ستتراجع صاغرةً و مجبرةً على تصفية مرتزقتها إلا أن أمريكا أجبرتهم على الإنتحار مرّة أخرى بالزج بما تبقى من المرتزقة للإنتقام من فشلهم وهزيمتهم، هكذا هم ضباع الإستعمار يأكلون جرامزتهم الصغيرة في الأخير.

    واقع الميدان

    أوضح مصدر بوزارة الدفاع لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن أبطال الجيش واللجان الشعبية نفذوا هجوم على كتيبة أبو هارون من ما يسمى اللواء الخامس عمالقة بعد عملية استخباراتية ومعلوماتية دقيقة من خلف خطوط العدو وتمكنوا من القضاء على قيادات الكتيبة وأفرادها بالكامل. مشيراً إلى أن هذه العملية التي تأتي ضمن سلسلة عمليات سحق الغزاة والمرتزقة، نفذت بدقة واحترافية وأسفرت عن القضاء على كامل القوة البشرية للكتيبة واغتنام عتادها بالكامل وأسر 20 من أفرادها.

    وأوضح المصدر أن الكتيبة مشكلة في أغلبها من أبناء المناطق الجنوبية، لافتا إلى أن 150 مرتزق سقطوا بين قتيل وجريح واغلب الجرحى حالتهم حرجة من أفراد الكتيبة وصلت إلى مستشفى المخاء فيما لازالت عشرات الجثث في منطقة الهجوم.

     

    ومن جانب اخر تمكنت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية من اسقاط طائرة أباتشي تابعة للعدوان بالساحل الغربي سبق ذلك ب48 ساعة إسقاط طائرة أباتشي بجنوب جيزان وعودةً الى معركة الساحل الغربي حيث اكدت مصادر عسكرية، عن مصرع 40 مرتزقا بعملية نوعية اخرى نفذتها قوات خاصة من الجيش مسنودة باللجان الشعبية من أبناء تهامة والقبائل على تجمع للغزاة والمرتزقة شمال منطقة الجاح في الساحل الغربي.

     

    وأوضح مصدر أخر بغرفة عمليات الجيش واللجان الشعبية أن 15 مرتزقا سلموا انفسهم للجيش واللجان الشعبية، فيما تم تدمير ثلاثة أطقم وعربة مدرعة ومصرع من كان على متنها. مشيراً إلى أنه تم اغتنام ستة أطقم بما عليها من عتاد حربي وكمية كبيرة من الذخائر والأسلحة المتنوعة كانت بحوزة المجموعة المستهدفة التي أصيب العشرات من أفرادها في العملية المباغتة ولفت إلى المصدر إلى أن الغزاة والمرتزقة أصيبوا بحالة من الذعر والرعب والتخبط وفرار قادتهم من المواجهة والخلافات في أوساطهم على المال المدنس الذي باعوا به وطنهم لصالح الغازي والمحتل.

     

    وأكد المصدر العسكري تدمير عدد كبير من الآليات والدبابات بينها دبابات إبرمز في جبهة الساحل وسقوط عشرات القتلى والجرحى من الغزاة والمرتزقة، ولفت المصدر إلى أن العمليات في مختلف الجبهات تسير بوتيرة عالية وفق التكتيكات المنهجية والعملياتية المرسومة وفق مقتضيات المعركة وتصعيد العدوان السعودي الأمريكي في مختلف الجبهات.

     

    فيما أشار مصدر عسكري آخر إلى أن أبطال الجيش واللجان الشعبية نفذوا عملية نوعية في جبهة الجاح شمال التحيتا على الساحل الغربي، أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات من مرتزقة العدوان وأسر ثلاثة وتدمير آليتين محملتين بالذخائر والمؤن العسكرية واغتنام آليتين فيما لاذ بقية المرتزقة في الموقع المستهدف بالفرار.

    من جانبه وزع الإعلام الحربي مشاهد من مشاهد من إفشال محاولات تقدم العدو وتكبيده خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

     

    بالختام، عاش الغزاة والمرتزقة أيام داميّة وحالة رعب لم يعيشوها منذ خسارتهم المؤزّرة في ميدي، وممن؟! ومن أين؟! من ميدي الصغيرة في حجمها الجغرافي، الكبيرة برجالها وأبطالها المجاهدين، فهم ولدوا جبابرة، وأمهاتم الولادات أرضعنهم حليب البطولة والشهامة، والشجاعة وهي كلمات انقرضت من قاموس الكثير من قادة الجيوش، نكتب بوفاء واجلال لهم.. نعم.. لأنه لا يوجد وقت لصف الكلام، ويجب أن نرتقي لمستوى الحدث، ونقولها للمرة الألف، نكتب بفخر بمجاهدين البواسل الذين سطروا حروف وخطوط هذه الملحمة الجهادية الكبرى بكل ميدان من ميادين الجهاد المقدس، والقادم أعظم.

    https://youtu.be/Qzq9dwGBL2U

    الإمارات تحول اليمـن إلى مختبر «تعذيب وحشي» كبير

    المشهد اليمني الأول/

    في يونيو (حزيران) من عام 2017؛ نشرت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية  تحقيقًا مصورًا وثّقت من خلاله وجود 18 سجنًا على الأقل في جنوب اليمن تديرها قوات إماراتية بشكل مباشر أو قوات يمنية بتدريب إماراتي وتقع هذه السجون في قواعد عسكرية وموانئ وبعض المطارات والفيلات وحتى في ملهى ليلي ممّا يعطي نظرة على تمدد النفوذ الإماراتي داخل اليمن إلى ما هو أكثر من مُجرد نفوذ سياسي وعسكري.

    ساسة بوست:

    يرسم التقرير التالي صورة كاملة عن أحد أوجه هذا النفوذ الإماراتي داخل اليمن والذي يتمثل في تصميم برامج تعذيب وإنشاء شبكة سجون سرية سعت من خلالها الإمارات لاستخدام خبرتها في هذا المجال ونقلها إلى اليمن الذي يواجه عدواناً وحربًا منذ عدّة سنوات.

    شهادات من داخل سجون الإمارات السرية في اليمن.. التعذيب في شاحنات معدنية

    حسب روايات محتجزين سابقين وأسر سجناء ومحامين في مجال الحقوق المدنية ومسؤولين عسكريين فالسجناء يتواجدون داخل مقار الاحتجاز والسجون السرية التي أسّستها الإمارات في جنوب اليمن وهُم معصوبو العينين، بأعداد مكتظة، ويُدفع بهم في حاويات شحن تم تلطيخ جدرانها بالبراز على مدى أسابيع، قبل أن يتم نقلهم لهذه السجون، وتبدأ مرحلة جديدة من التعذيب مثل تعرضهم للاعتداء الجنسي وتعرضهم للضرب وربطهم على آلة للشواء.

    يتذكر أحد هؤلاء الذين تعرّضوا للتعذيب قيام عناصر الأمن التي تتبع الإمارات بإضرام النيران داخل حاوية شحن معدنية تواجد فيها مع بعض النزلاء لملئها بالدخان والضرب بالأسلاك على الجلد. سجين آخر روى للشبكة الأمريكية ملمحًا من الحياة داخل مقر احتجازه السابق في مطار ريان لفترة زمنية امتدت لستة أشهر قائلًا: «كنّا نسمع الصراخ. المكان كله يخيّم عليه الخوف الجميع تقريبًا مريض والباقي أقرب إلى الموت أي فرد يشتكي يتم سوقه مباشرة إلى غرفة التعذيب».

    أمام هذه الشهادات التي خرجت في أكثر من تقرير لجهات صحافية أجنبية؛ تبرأت الإمارات بدورها من سلسلة التُهم التي لحقت بها إذ صدر عن وزارة الخارجية بيان رسمي توضح فيه أن: «ما ورد في التقرير عارٍ عن الصحة ولا يعدو كونه مزايدات سياسية تسعى من خلالها المليشيات الانقلابية وأطراف متضررة من جهود التحالف العربي الرامية إلى محاربة التنظيمات الإرهابية وتشويه سمعة التحالف الذي تدخل أصلًا في اليمن من أجل إنقاذ الشعب اليمني».

    وتتواجد عدّة أماكن احتجاز غير الرسمية والسجون السرية التي تتبع الإمارات في عدن وحضرموت، والتي يُدير بعضها قوات إماراتية بشكل مُباشر والأخرى قوات أمنية يمنية مدعومة من الإمارات. ولم تغب أمريكا عما تفعله الإمارات؛ فالقوات الأمريكية كانت الدليل للعناصر الإماراتية في استرشاد بعض الطرق لانتزاع الاعترافات من المُتهمين عبر إرسالها لعدد من الأسئلة إلى القوات الإماراتية من أجل مواجهة المعتقلين بها وبعد ذلك ترسل هذه العناصر الإماراتية ملفات ومقاطع الفيديو مرفقة بإجابات للمسئولين الأمريكيين لفحصها.

    ولا ينفصل هذا التنسيق بين الجانبين عن استعانة الإمارات بضباط سابقين في جهاز CIA لتزويد الضباط الإماراتيين بدورات تدريبية عسكرية ومهارات خاصة في انتزاع الاعترافات من المتهمين في الأعوام السابقة نظير مبالغ مالية طائلة لتهيئة هذه الكوادر الإماراتية تهيئة متكاملة، وإطلاعهم على أدوات  انتزاع الاعترافات من المُتهمين، وإنشاء هويات التمويه، كما ذكرت تقارير صحافية كثيرة، من ضمنها تقرير شهير لفورين بوليسي.

    يُعزز هذا التنسيق بين الجانبين كذلك الخبرة الأمريكية الواسعة التي تمتعت بها في تأسيس سجون سرية لها بعدد من العواصم العربية وأبرزها بغداد خصوصًا أيام الغزو الأمريكي للعراق، ومن ثم استجواب المُتهمين داخل هذه الأماكن في ظروف قاسية؛ إذ عادة  ما يتعرض هؤلاء النزلاء في هذه السجون الأمريكية للصدم الكهربائي وتغطية وجوههم باستمرار أثناء انتزاع الاعترافات منهم، وابتكار أساليب تعذيب جسدية.

    تداعيات التنسيق الأمريكي الرسمي مع نظيره الإماراتي في الإشراف على ملفات التعذيب انكشفت بعدما صوت مجلس النواب الأمريكي (أحد مجلسي الكونغرس) الأسبوع الماضي على التحقيق والمحاسبة العامة للدور الأمريكي الحالي في سجون التعذيب.

    «الحزام الأمني» و«النخبة الحضرمية».. أذرع الإمارات للتعذيب في اليمن

    نجحت الإمارات في تنفيذ المهام السابقة التي تضمنت التوسع في حملات الاعتقال وتأسيس شبكة من السجون السرية في المناطق التي تخضع لسيطرتها في اليمن عبر قوات عسكرية أسستها ودعمتها عسكريًا في جنوب اليمن وهما قوات الحزم الأمني وقوات النخبة الحضرمية.

    وتوجد قوات «الحزام الأمني» والمرابطة في عدن ولحج وأبين ومحافظات جنوبية أخرى بينما تتمركز قوات النخبة الحضرمية في حضرموت وتتألف قوات الحزم الأمني التي تأسست عام 2016، من جمع متنوع من الضباط والعسكريين اليمنيين ونشطاء الحراك الجنوبي وبعض المحسوبين على «التيار السلفي» وتنشط عملياتها العسكرية في الجنوب، ويصل عددها إلى أكثر من 10 آلاف جندي.

    أوكل لقوات الحزم الأمني التي تدرب نحو ثلاثة آلاف مقاتل منها في الإمارات مهام الاعتقال والتوقيف والتعذيب التي تعرض لها العديد من العلماء والشيوخ والأئمة وبعض القيادات العسكرية في الجنوب كما تضمنت أدوارها إدارة سجون سرية تابعة للإمارات في جنوبي اليمن والتصفية الجسدية للخصوم السياسيين والعسكريين تحت مبررات مثل مكافحة الإرهاب في جنوب اليمن والتخلص من العناصر التي تهدد استقرار المدن.

    الجناح الآخر للإمارات في تنفيذ مهامها داخل اليمن يتمثل في القوة الأخرى المعروفة «بالنخبة الحضرمية»، والتي تتكون من جنود وعناصر مسلحة تنتمي لمحافظة حضرموت، فقط، وتخضع لإشراف وتدريب عسكري إماراتي وأشار تقرير صادر عن هيئة الأمم المتحدة إلى خضوع هذه القوات المتواجدة في حضر موت والتي أعلنت تشكلها لمواجهة عناصرة القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إلى قيادة عمليات الإمارات العربية المتحدة بشكل فعلي على الرغم من حديث قادتها أنها تتبع الحكومة الشرعية.

    وتضمنت مهام هذه القوات المتواجدة في حضر موت تنفيذ حملات اعتقال موسعة بحق الكثير من المدنيين دون اتهام واضح سوي انتقام لمواقفهم السياسية، فضلًا عن التوسع في اختطاف أقارب مشتبه بهم للضغط على ذويهم المطلوبين لتسليم نفسهم، وإدارة أكثر من سجن سري يُحتجز فيه المعتقلون والمخطوفون قسريًا، والتعرض لهم بأشكال متنوعة من التعذيب الجسدي والنفسي.

    ولا تكف وسائل الإعلام الموالية للإمارات والسعودية عن امتداح هذه العناصر الأمنية والإشارة في تقاريرها إلى دورها الفاعل في إعادة الاستقرار للداخل اليمني، والقضاء على العناصر التخريبية. واحد من هذه التقارير الذي حمل عنوان «قوات الحزام الأمني.. قاهرة الانقلاب والإرهاب» بجريدة الشرق الأوسط السعودية والذي يثني خلاله على دور هذه العناصر الأمنية في إعادة الحياة من جديد إلى الجنوب اليمني وامتداح أدوار هذه القوات عبر التأكيد على كونها «أول جهاز أمني منظم تشهده العاصمة المؤقتة كما أنه يعتبر نموذجًا لعملية بناء القوات المسلحة والأمن في عدن».

    ووجدت تأسيس هذه القوات رفضًا من جانب قيادات أمنية وعسكرية لاعتبارات تتعلق بـ«توسع أدوار ومهام هذه القوات على حساب تفتيت الجيش» كما قالت أحد المصادر  «باعتبارها مرحلة أولى كي  تصير فيها المحافظة تحت سيطرة قوات معينة بالتزامن مع حراك سياسي يطالب بكيان مستقل».

    يُعزز هذه المعلومات ما نشره المغرّد السعودي مجتهد على «تويتر» أنّ «قوات كانت متمركزة في الجنوب رفضت ضغوطًا إماراتية بمغادرة حضرموت ومناطق ساحلية لتفريغ المنطقة تمامًا للنخبة الحضرمية التابعة للإمارات» مضيفًا أنّ ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد «هدّد بأنه سيقصفها جوًا ويدّعي أمام أمريكا أنه يقصف تجمعات القاعدة».

    الاختفاء القسري لليمنيين.. الإمارات تستنسخ وسيلتها المُحببة في الجنوب

    «أبناؤكم ليسوا عندنا أبناؤكم في دبي» كانت هذه الجملة التي ينطق بها مدير أمن عدن ومسئولو الأجهزة الأمنية لذوي المختفين قسريًا عند سؤالهم عن مصائر أولادهم، في دلالة موحية على المشهد الدرامي لأدوار الإمارات في انتهاك حقوق هؤلاء المختطفين قسريًا والتي تمتد لنقلهم خارج أقطارهم محاولة لمحو هويتهم، وقطع كُل الطرق المُحتملة أمام ذويهم للعثور عليهم.

    أحد هذه الحالات ممن تعرض زوجها ونجلها للاختطاف بمحافظة عدن، التي تخضع للسيطرة من جانب القوات الموالية للإمارات بعدما تعرضوا للاعتقال من جانب القوات الموالية للإمارات، تقول في مقابلة مع أحد باحثي هيومان رايتس ووتش: «لم أرَ زوجي ونجلي منذ عام ونصف تقريبًا. نجلي طالب جامعي محتجز في المعسكر نفسه، خسر مستقبله وتعليمه».

    ووثّقت هيومن رايتس ووتش حالات 49 شخصًا، من بينهم أربعة أطفال، تعرضوا للاحتجاز التعسفي أو الإخفاء القسري في محافظتي عدن وحضرموت العام الماضي.

    «بئر أحمد» هو أحد أشهر المعسكرات التي تسيطر عليها قوات «الحزم الأمني» التي تدعمها دولة الإمارات وتحتجز فيه القوات أغلب المخطوفين قسريًا بينما تنقل من يخالف التعليمات داخل هذه المعسكرات إلى إحدى قواعدها في إريتريا.

    وتشمل مواقع الاحتجاز للقوات التي تتبع الإمارات بمحافظة عدن كُل من السجن المركزي في مدينة المنصورة ومعسكر في مديرية خورمكسر ومرافق الاحتجاز في مديرية بير التواهي، بينما تتضمن في حضر موت كُل من مطار الريان والقصر الرئاسي في المكلا.

    كما وثَّقت منظمة العفو الدولية 13 حالة احتجاز تعسفي على مدار العام واحتُجز بعض هؤلاء المعتقلين بمعزل عن العالم الخارجي وتعرض بعضهم للاختفاء القسري كما احتُجز أفراد من البهائيين بشكل تعسفي في مطار عدن الدولي على أيدي قوات محلية موالية لدولة الإمارات واحتُجزوا بدون تهمة لمدة تسعة أشهر.

    امتد النفوذ الإماراتي في محافظات الجنوب التي تخضع لقواتها تجاه من يخضع في معسكراتها للاحتجاز إلى تعطيل أي قرار قضائي صادر من القضاة وأعضاء النيابة الجزائية المختصة في محكمة المكلا بالإفراج عن أي محتجز لدى السلطات الإماراتية؛ وهو ما وقع في حالة خمسة معتقلين من بينهم القيادي في حزب الإصلاح بحضرموت، عوض الدقيل، وذلك لعدم اكتمال الأدلة لإدانتهم؛ قبل أن ترفض الإمارات الإفراج عنهم في تحد واضح للسلطات القضائية، وهو الأمر الذي تطور بعد ذلك بإضراب القاضي على خلفية عدم تنفيذ قراره.

    أحد هذه الحالات هو محمد عبده سلام وهو إمام مسجد في عدن تعرض لعملية إخفاء قسري قبل أن تودعه القوات المدعومة من الإمارات في سجن «بئر أحمد»الذي تشرف عليه الإمارات، ويقبع في السجن لشهور معدودة؛ حتى صدر قرار من النيابة الجزائية بالإفراج عنه قبل أن تعرقل السلطات الإماراتية هذا القرار وتضرب به عرض الحائط، ويظل المعتقل محتجزًا.

    معركة الحديدة على الأبواب.. القرار أُتخذ والوعود الصهيونية أُصدرت للخونة وغريفيث يساوم ومئات الغارات الجوية ومئات الصورايخ البحرية ستجنى المجازر وإحتلال الساحل وهم، والمجاهدين بالمرصاد

    معركة الحديدة على الأبواب.. القرار أُتخذ والوعود الصهيونية أُصدرت للخونة وغريفيث يساوم ومئات الغارات الجوية ومئات الصورايخ البحرية ستجنى المجازر وإحتلال الساحل وهم، والمجاهدين بالمرصاد

    المشهد اليمني الأول/

    معركة الحديدة على الأبواب.. القرار أُتخذ والوعود الصهيونية أُصدرت للخونة وغريفيث يساوم ومئات الغارات الجوية ومئات الصورايخ البحرية ستجنى المجازر وإحتلال الساحل وهم، والمجاهدين بالمرصاد.. تحييد الجو والبحر من عوامل الإنتصار والحسم لصواريخ أرض-أرض، أرض-بحر، بحر-بحر، جو-أرض

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    فانتازيا عمالقة الجنوب وحرس العائلة الجمهورية والطرب الأصيل تقهقرت ومهدده بالفناء خلال أيام وأسابيع، وعواصم العدوان تستنفر وتعلن حالة الطوارئ الغير معلنة، وتعيد ترتيب الأوراق وبسرعة غير متوقعة بعد فشل مرتزقة البر المهددون بالفناء، ورحلات مكوكية ولقائات غير مسبوقة لعواصم العدوان من عدن وأبو ظبي وجدة والرياض، والمبعوث الأممي يصل فجأة للرياض التى تصدر أوامر ملكية لتشديد قبضة بن سلمان على مفاصل الدولة السعودية تسبق تتويجه ملكاً على أنقاض الحديدة ودماء وأشلاء وجماجم أبناء الساحل واليمن، وهناك “عروض إستعمارية” وهمية لمرتزقة الجنوب إحتلال الحديدة مقابل إنفصال الجنوب، وللمرتزق والخائن طارق كيان جمهوري عائلي وهمي في صنعاء والحديدة فقط؛ والسفير السعودي يصل فجأة إلى مأرب ويعلن تدشين إنشاء مطار إقليمي في مأرب بتوجيهات من شكراً سلمان ومساهمة أوروبية، عرض مُبطن ووهمي لزوجة السفير وإخوان الإصلاح بحكم إقليم مأرب، ولهادي لقاء خاص وسحور رمضاني مع الملك وولي العهد لشرعنة مجازر الساحل وكل ذلك لتوحيد كل وجميع الخونة لخوض المعركة موحدين بعروض السراب الصهيوني الأمريكي لقتل وتمزيق أرض وشعب الإيمان والحكمة والأنصار.

    ***

    وإنسانية مبعوث الأمم المتحدة غريفتث تصل إلى صنعاء بعد الرياض، وإعلان براءة الذمة تسليم الحديدة أو الحرب العالمية الحارقة المارقة على الساحل وصنعاء وصعدة جواً وبحراً وبراً، وللإعلام المعادي صولات وجولات بإسقاط الحديدة وصنعاء وصعدة قبل حدوث وبدء المعركة؛ وساعة الصفر لبدء الحرب الصهيونية اليهودية بمشاركة إسرائيلية موثقة بالجرم المشهود هي مغادرة غريفيث لصنعاء الثورة والصمود، وما قبل ساعة الصفر إجلاء كل الأجانب من محافظات الساحل حجة والحديدة من الأجانب وموظفي منظمات الإغاثة، ثم الغارات الجوية المكثفة وبالمئات وخلال ساعات فقط ومن البحر كذلك للغبادة الجماعية لكل هدف متحرك على ارض ميدان المعركة، وسيتزامن ذلك مع انزال جوي لقطع خطوط الإمداد وعزل الحديدة عن جبال الشمال؛ و كذلك حدوث إنزال بحري إفريقي داكن البشرة السوداء على الشاطئ بالقرب من طرق إسلفتية مُعبَّدة تؤمن الإنتشار السريع للمدرعات لتطويق ومحاصرة ميناء الحديدة والصليف بل والإقتحام والغزو والإحتلال سريعاً وخلال ساعات مابعد الغارات قد تصل إلى أيام وأسبوع وحتى نهاية شهر رمضان من أجل تأمين ميلاد يهودية القدس وفلسطين عبر صفقة القرن التي سيعلنها ترامب بعد شهر رمضان المبارك وبعد إحتلال الحديدة وكل الساحل الغربي بعروض إستعمارية للأدوات الخائنة بتتويج بن سلمان ملكاً وانفصال الجنوب العربي وقيام جمهورية العائلة في الحديدة وصنعاء، ومأرب كيان لإخوان زوجة السفير، وما بينهما غنائم لبن زايد في موانئ اليمن والصومال، وكلها عروض سرابية لن تتحقق حتى ولو نجح العدو في خططه ومخططه، وهي لن تتحقق، بل سترتد إلى نحورهم بالهلاك إن شاء الله تعالى.

    ***

    وللمجاهدين بعون ومشيئة القاهر الجبار خطط وتكتيك واستراتيجيات في الميدان، إمتصاص الضربات الجوية والبحرية بالطريقة الفيتنامية تحت الأرض، وتكفي لفهم الإشارة شهادة أحد الناجين من مجزرة إبادة كتيبة جنوبية أنهم تقدموا صوب مفرق زبيد ليتفاجئوا بأشباح خرجت من الأنفاق لتحاصرهم وتبيد الكتيبة بأكملها قبل أن يستسلم الناجين ويسقطون أسرى، والإلتحام المباشر مع مرتزقة بر كيانات الإنفصال والتفكيك والفتنة من جمهورية العائلة والجنوب اللاعربي وحتى مع أتباع إخوان إصلاح مأرب والزوجة الاولى لن يجدي نفعاً فالطيران سيبيد الجميع والكل ولافرق لديه طالما والبديل متوفر بالبشرة السوداء الإفريقية الداكنة بالإنزال البحري والجوي.

    ***

    وللمجاهدين أوراق وأوراق نتركها للفعل قبل القول، أوراق تجدد إنتصارات اليمن، يمن التاريخ، يمن الأنصار الأوس والخزرج، يمن أولي قوة وبأس شديد، وبن سلمان ليس ملكاً، والجنوب العربي وكيان مأرب وأحلام الإمارات أوهام وسراب، والأهم من كل ذلك صفقة القرن أضغاث أحلام وكوابيس لبني صهيون اليهود من يمننا ومن شامنا الموعد مع يوم القدس العالمي ومسيرات العودة، لهما فعل مؤازاً ليمننا، عزة وكرامة وشموخ وإباء.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــ
    جميل أنعم العبسي

    أحد الناجين من كتيبة “أبو هارون اليافعي” يروي تفاصيل مثيرة عن الكمين النوعي في مفرق زبيد غرب الحديدة

    أحد الناجين من كتيبة "أبو هارون اليافعي" يروي تفاصيل مثيرة عن الكمين النوعي في مفرق زبيد غرب الحديدة

    المشهد اليمني الأول/

    تحدّث أحد الناجين من كمين قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية في مفرق زبيد بمحافظة الحديدة، عن تفاصيل الكمين الذي وقع فيه عناصر الكتيبة الأولى في اللواء الخامس التابع لقوات العمالقة الموالية للعدوان والمدعومة إماراتياً والتي يقودها المدعو أبوهارون اليافعي.

    وقال محمد صالح محمد، لـ«العربي» اليوم السبت، لقد «جاءتنا أوامر بالتقدم، من قبل قائد الكتيبة، صوب البساتين في مفرق زبيد، وبعد أن تقدمت القوة وقوامها نحو 200 عنصر، تمّت محاصرتها من قبل الحوثيين الذين خرجوا من الأنفاق».

    وأضاف أن «قائد الكتيبة أبو هارون، انسحب على متن مدرّعة، وترك الجنود يقاتلون، وأكثرهم من العناصر غير المدرّبة».

    ولفت إلى أنه بنهاية المعركة «قتل 73 عنصراً من الكتبية الأولى، وجُرح نحو 30»، مشيراً إلى أن «مقاتلي أنصار الله أسروا بقية عناصر الكتيبة».

    وكشف محمد أن «قوات طارق صالح لم تشترك في المعركة، ورفضت التقدم في مناطق التماس لمواجهة الحوثيين»، موضحاً أن «عناصر الكتيبة هم من السلفيين الجنوبيين، وأكثرهم من مدينة يافع، إضافة إلى العشرات من مختلف مدن الجنوب».

    وكان مصدر عسكري في وزارة الدفاع، قد أكد فجر اليوم، «تمكن وحدة متخصّصة من الجيش واللجان الشعبية مسنودة بأبطال تهامة وأبناء القبائل، من القضاء على كتيبة كاملة» ممن وصفهم بـ«الغزاة والمرتزقة في منطقة الفازة، جنوبي مديرية التحيتا على الساحل الغربي».

    وأشار المصدر إلى أن «رجال الجيش واللجان الشعبية نفذوا هجوماً على كتيبة تابعة لأبو هارون اليافعي، وذلك بعد عملية استخباراتية ومعلوماتية دقيقة من خلف خطوط النار، نفذت بدقة واحترافية وأسفرت عن القضاء على كامل القوة البشرية للكتيبة واغتنام عتادها بالكامل».

    (العربي)