المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4292

    مصرع خمسة مرتزقة بنيران الجيش واللجان الشعبية في مأرب

    مأرب.. مصرع قيادات كبيرة بصفوف مرتزقة العدوان في الأيام الأخيرة من المواجهة
    مأرب.. مصرع قيادات كبيرة بصفوف مرتزقة العدوان في الأيام الأخيرة من المواجهة
    المشهد اليمني الأول |
    لقي خمسة من مرتزقة العدوان مصرعهم اليوم في عملية هجومية مباغتة للجيش واللجان الشعبية استهدفت مواقعهم جنوب غرب الجدعان بمحافظة مأرب.
    وأكد مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الجيش واللجان نفذوا عملية إغارة على مواقع مرتزقة العدوان في منطقة الظهور جنوب غرب الجدعان ، أسفرت عن خمسة قتلى وعدد من الجرحى .

    وأشار المصدر الى اغتنام أسلحة وذخائر بعد فرار المرتزقة من مواقعهم

    عمليات هجومية و قصف مدفعي وصاروخي تحصد العشرات من أرواح مرتزقة العدوان

    قتلى وجرحى بصفوف مرتزقة العدوان المنافقين بينهم قيادات عسكرية في كسر زحف بالأقروض بتعز
    المشهد اليمني الأول |
    لقي العشرات من قوات الغزاة والمحتلين مصرعهم وجرح آخرون بينهم قيادات بعملية هجومية للقوات البحرية استهدفت تمركزهم في رصيف الإنزال بميناء المخا ،وقصف مدفعي وصاروخي على مواقع العدو السعودي ومرتزقته كبدهم خسائر في العديد والعتاد.

     

    وأوضح مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ ) أن القوات البحرية نفذت عملية عسكرية هجومية على تمركز الغزاة والمحتلين في رصيف الإنزال بميناء المخا أسفرت عن تفجير مخازن العتاد الحربي وغرف العمليات وسقوط عشرات القتلى والجرحى في أوساطهم بينهم قيادات .

    وفي الساحل الغربي لقي عدد من المرتزقة مصرعهم وجرح آخرون في تفجير استهدف تجمعاتهم

    شمال الدريهمي ،وتم تدمير ست آليات ومدرعة تابعة لهم ، كما استهدف قصف مدفعي آلية للمرتزقة في الفازة،و تم تدمير مدرعة بصاروخ موجه وإحراق آليتين للغزاة والمرتزقة .

    و لقي ثلاثة مرتزقة مصرعهم بعمليات قنص شرق التحيتا ،واستهداف تجمعات وآليات لهم بصاروخ موجة محققا إصابات مباشرة بالمنطقة نفسها.

    وأشار المصدر إلى كسر زحف للمرتزقة على مواقع في بني علي بمنطقة حيفان في تعز وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم وآسر عدد منهم واغتنام عتاد عسكري ،واستهدف قصف مدفعي تجمعات للمرتزقة في معسكر الحناني بجبهة حمير في مقبنة.

    و استهدفت وحدة سلاح المدفعية تجمعات للمرتزقة جنوب وشرق مفرق الوازعية محققة إصابات مباشرة وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، ودمرت وحدة الهندسة آلية عسكرية تابعة لهم بتفجير في مفرق وادي العقمة بالوازعية ومصرع وإصابة من كانوا على متنها.

    وذكر المصدر أن أبطال الجيش و اللجان الشعبية تمكنوا من تطهير عدد من التباب في الشريجة بكرش في محافظة لحج بعملية نوعية أسفرت عن ومصرع وإصابة العشرات من المرتزقة.

    وأكد المصدر إسقاط طائرة تجسسية لقوى العدوان في منطقة رشاحة بنجران ،وقنص جندي سعودي في رقابة الحلق واستهداف تجمعات للجنود السعوديين في ملتقى حصن الحماد بقذائف المدفعية ، وتم استهداف تجمعات للمرتزقة في تبة الخشباء وصحراء البقع ،وقنص مرتزق قبالة جبال عليب.

    وحسب المصدر استهدف قصف صاروخي تجمعات للجنود السعوديين وآلياتهم في قائم الصيابة بجيزان ،وتدمير مدرعة عسكرية بصاروخ موجه قبالة جبل الدود ومصرع من كان على متنها .

    فيما استهدف قصف مدفعي تجمعات للجنود السعوديين ومرتزقتهم قبالة جبلي الدود وإم بي سي، وتم قنص أثنين من المرتزقة في موقعي بجل ومشعل، وقنص ثالث قبالة جبل الدود ،ومصرع جنديين سعوديين بصاروخ موجه في تبة النسور بـجبل قيس واستهداف رشاش .

    سبأ

    غريفيث يتسلّم ردود حكومة هادي: لا تقدّم قبل حسم موقف التحالف

    غريفيث يتسلّم ردود حكومة هادي: لا تقدّم قبل حسم موقف التحالف

    المشهد اليمني الأول/

     

    في انتظار ما ستسفر عنها عملية إعادة الحسابات التي يجريها تحالف العدوان بشأن معركة الحديدة يمضي المبعوث الأممي الوقت في محاولته إرساء أرضية لجولة مشاورات جديدة. ورغم بعض المؤشرات الإيجابية التي تتسم بها تحركاته الأخيرة إلا أن صنعاء تؤكد أنه «لم يقدم شيئاً ملموساً إلى الآن»..

     

     

    وبعد مرور أكثر من أسبوع على وصوله إلى الرياض مُكلَّفاً من هادي برئاسة اللجنة الخاصة لدراسة مبادرة المبعوث الأممي مارتن غريفيث، بشأن مدينة الحديدة سلّم رئيس حكومة هادي أحمد عبيد بن دغر مندوب المنظمة الدولية ردّ حكومته بهذا الشأن. ولئن بدا لافتاً أن ما نُشر رسمياً بخصوص لقاء بن دغر – غريفيث لم يكرّر اللازمة المعتادة عن ضرورة «انسحاب الجيش واللجان الشعبية من مدينة الحديدة ومينائها» بل تضمّن التذكير بأطر عامة إلا أن ذلك قد لا يعني شيئاً في ظل التشاؤم الذي أبدته صنعاء بجهود المبعوث الأممي، وخشيتها من أن ينزلق إلى ما تورّط فيه سلفه من «توقف عند جزئية الحديدة لأكثر من عام ونصف عام».

     

     

    واجتمع غريفيث أمس في الرياض برئيس حكومة هادي الذي «سلّمه ردود حكومتة بشأن مقترحاته المتعلقة بالوضع في مدينة الحديدة» بحسب ما أفادت به وسائل إعلام موالية لـحكومة هادي. ونقلت عن بن دغر تشديده على ضرورة «التزام القوات اليمنية المشتركة الانسحاب الكامل من العاصمة صنعاء والمدن وتسليم السلاح للدولة وعودة حكومة هادي. كذلك نقلت عنه دعوته إلى «إبداء حسن النية قبل بدء أي مشاورات قادمة وذلك من خلال إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية».

     

     

    هذا الموقفان اللذان يُعدّان الأبرز والأهم من بين ما سُجّل خلال اللقاء يمكن اعتبارهما منطويين على مؤشرات إيجابية لسببين: أولهما أنهما لم يأتيا على ذكر الانسحاب من مدينة الحديدة بل استرجعا بعضاً من البنود الأمنية في جدول الأعمال التفاوضي التي لا يزال الخلاف قائماً حول أسبقيتها على الخطوات السياسية أو العكس. وثانيهما أنهما تطرقا إلى طبيعة الإجراءات العملية الواجب اتخاذها قبل الجلوس إلى طاولة الحوار الأمر الذي يتسق مع ما كان قد أعلنه المبعوث الأممي في العاشر من الشهر الجاري (عقب زيارته عدن) من أولوية «التركيز على الجوانب الإنسانية».

     

     

    على أن هذه البوادر التي يمكن استشفافها من مواقف رئيس حكومة هادي قد لا تعدو كونها إشارات إلى مساعٍ تبذلها حكومته لاستدراك وضعها لدى الوسيط الأممي في ظل توجّسها من انفتاح المنظمة الدولية ومعها عدد من الدول الأوروبية على سلطة صنعاء.

     

     

    في هذا الإطار تتحدث مصادر مقربة من حكومة هادي عن مخاوف من أن يؤدي الهجوم المتواصل على الأمم المتحدة ومبعوثها الذي كانت آخر تجلياته مقالاً نُشر في صحيفة رسمية وصف غريفيث بأنه «الوجه الأقبح في المؤسسة الدولية» إلى تغذية التوتر القائم أصلاً بين الجانبين وفي المقابل تعزيز التواصل مع سلطة صنعاء. ورغم ما تحمله هواجس حكومة هادي ومحاولتها معالجة الأزمة (التي لعب – بحسب المصادر نفسها – «التوجه العدائي» لوزير خارجية حكومة هادي الجديد خالد اليماني دوراً في تأجيجها) من دلالة إلا أن ذلك يظلّ لعباً في الوقت الضائع في انتظار ما ستفسر عنه الجهود الاستطلاعية التي تبذلها الإمارات بوصفها قائدة معركة الحديدة وما ستدفع إليه من تهدئة أو تصعيد. وريثما يتبيّن مآل التحركات الإماراتية ومعه نتيجة جردة الحسابات السعودية تبقى المراوحة مسيطرة على المسار السياسي.

     

     

    مراوحة يملأ تحالف العدوان الفراغ الناجم عنها بالحديث المُكرّر عن عمليات محسوبة وفسح في المجال أمام الجهود الأممية. وتمثلت آخر فصول ذلك الحديث في ما صرّح به أمس وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش حيث قال: «(إننا) ننتظر جهود المبعوث الأممي نحو تحقيق انسحاب صنعاء من الحديدة… ودون ذلك فإن تحرير الحديدة قادم» مُجدّداً تبريره الجمود المسيطر على العمليات بأن «القوات اليمنية المشتركة تتمترس في وسط سكاني» وبأن «التحالف كان أكثر فطنة في مراعاته للجوانب الإنسانية والمدنية» وهو تبرير تجد فيه صنعاء سبيلاً للتغطية على «الفشل الواسع وافتقاد الرؤية العسكرية والسياسية» على حد تعبير الناطق باسم أنصار الله محمد عبد السلام تماماً مثلما ترى في محاولة «التحالف» تعليق الإخفاق والعمل الجاري على التخلص منه على شمّاعة الجهود الأممية «هروباً إلى الأمام لأن العدوان يعتقد أن أي وقف للحرب حالياً يُعدّ هزيمة مكتملة الأركان».

     

     

    انطلاقاً من ذلك أكد  الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام في مقابلة صحافية نُشرت أمس أن «توجه العدوان هو الاستمرار في العدوان والحصار» وأنه «لا يوجد حالياً أي حديث جدي عن أي جولة من المشاورات». وأشار إلى أن المبعوث الأممي الجديد لم يستطع أن يقدم شيئاً ملموساً حتى اللحظة منذ تعيينه موضحاً أن جهوده اصطدمت بتعنت دول تحالف العدوان مشدداً على ضرورة أن يدرك غريفيث أن «الحلول الجزئية لا يمكن أن تمثل أي نقطة تحول في الاتجاه السياسي». ولفت إلى «(أننا) نلتقي بعشرات السفراء ومندوبي الدول» معتبراً أن «الموقف الوطني أصبح له حضوره وكلمته لدى كل الأطراف الدولية من خلال تواصل شبه يومي».

     

     

    تواصل تمثّلت أحدث حلقاته أمس في لقاء جمع في صنعاء السفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تيستو برئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط الذي سلّمه رسالة إلى رئيس بلاده إيمانويل ماكرون. وأمل المشاط، خلال اللقاء أن «تراجع الحكومة الفرنسية حساباتها» وأن «تضطلع بدور في إحلال السلام» مبدياً «الجاهزية لتسهيل أي مساعٍ فرنسية من شأنها دعم المسار السياسي». وقال تيستو من جهته إن «فرنسا تتأذى من الحرب لإن إحدى عواقبها توسع نفوذ القاعدة وداعش» مضيفاً: «(إننا) أخبرنا السعوديين والإماراتيين بأن الحديدة خط أحمر».

    الدائرة الحقوقية والقانونية لأنصار الله تطالب الأمم المتحدة ومنظماتها بإدانة الجرائم المتكررة بحق الأسرى وإجراء تحقيق عاجل بشأن الجرائم المرتكبة

    المحبشي فتنة ديسمبر.. قراءةٌ في التحولات والدلالات بالذكرى الثالثة للفتنة
    المحبشي فتنة ديسمبر.. قراءةٌ في التحولات والدلالات بالذكرى الثالثة للفتنة http://www.almshhadalyemeni.net/77751

    المشهد اليمني الأول/

     

    طالبت الدائرة الحقوقية والقانونية بالمكتب السياسي لأنصار الله كل من الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وفريق الخبراء والمبعوث الأممي وكافة المنظمات ذات الصلة بإدانة الجرائم المشينة المتكررة بحق الأسرى من الجيش واللجان الشعبية.

     

    ودعا مسؤول الدائرة الحقوقية والقانونية بالمكتب السياسي لأنصار الله القاضي “عبدالوهاب المحبشي” الأمم المتحدة وكافة المنظمات ذات الصلة بإجراء تحقيقات عاجلة بشأن كل الجرائم المرتكبة.

     

    وادان المحبشي ما يحدث بحق أسرى الجيش واللجان الشعبية من جرائم مشينة من قبل مرتزقة العدوان، مؤكداً بأن تكرار الجرائم بحق أسرى الجيش واللجان مشينة وتتم بصورة ممنهجة وتكشف إنتماءاتهم وولائتهم وعلى مستوى كافة مناطق القتال.

     

    وأشار المحبشي إلى أن مرتزقة العدوان وصلوا إلى مرحلة التفنن في القتل بدء بالذبح ومرورا بدفن الأسرى أحياء وليس انتهاءاً بالقتل ورمي الجثة من علو شاهق كما حدث مؤخراً مع أحد الأسرى وبتوجيهات من قياداتهم.

    خبير عسكري لبناني معلقاً على عملية القوات البحرية النوعية في المخاء: العملية تُشكل قفزة ميدانية ذات بعد إستراتجي مؤثر

    خبير عسكري لبناني معلقاً على عملية القوات البحرية النوعية في المخاء: العملية تُشكل قفزة ميدانية ذات بعد إستراتجي مؤثر

    المشهد اليمني الأول/

     

    علق الخبير العسكري والإستراتيجي العربي اللبناني العميد “أمين حطيط” على العملية البحرية الأقوى من نوعها لقوات البحرية والدفاع الساحلي اليمنية على ميناء المخاء في الساحل الغربي، مساء أمس الاثنين 24 يوليو 2018م، بأنها قفزة ميدانية ذات بعد إستراتيجي ورسالة للأمريكيين الداعمين لتحالف العدوان بأن باب المندب ليس في مأمن.

     

    وأكد العميد البناني في تغريدات له، تابعها المشهد اليمني الأول على حسابه بموقع تويتر إن “عملية المخاء البحرية التي نفذها الجيش اليمني مع اللجان الشعبية لأنصار الله قرب باب المندب تعتبر عملية نوعية هامة وتشكل قفزة ميدانية ذات بعد إستراتجي مؤثر”، مشيراً إلى أن “العملية من شأنها توجيه أكثر من رسالة لقوى العدوان ليس أقلها القول أن اليمن المقاوم يملك القدرات الدفاعية الكبيرة المؤثرة”.

     

    وأوضح العميد حطيط أنه ”إضافة إلى القدرات البرية والصاروخية البرية المؤلمة فإن اليمن يملك قدرات بحرية مؤثرة، وان فيها رسالة إلى من يعنيه الأمر من قوى دعم العدوان في الغرب بقيادة أمريكا رسالة تقول حذار اللعب بالنار او تحريك ذيل الاسد فباب المندب ليس بمأمن من العمليات العسكرية وعلى العاقل ان يفهم”.

     

    وكانت قد أعلنت القوات البحرية والدفاع الساحلي مساء الإثنين عن تنفيذ عملية بحرية هجومية هي الأقوى من نوعها ضد تحالف العدوان وأزلامهم المنافقين.

     

    وأكد مصدر عسكري بأن الهجوم البحري أدى لمقتل وإصابة العشرات من الغزاة والمناقفين، مؤكداً أن من بين القتلى قيادات بارزة.

     

    ولفت إلى أن العملية أربكت الغزاة لأنها نفذت من جهة البحر، مؤكداً سماع دوي إنفجارات كبيرة بعد إستهداف العتاد في رصيف الإنزال بالمخاء الممتلى بالأسلحة والعتاد، متسبباً بإشتعال النيران وسماع دوي إنفجارات ضخمة.

     

    فما أفادت مصادر محلية عن مشاهدة العشرات من الأطقم وسيارات الإسعاف المكدسة بجثث القتلى والجرحى تصل إلى مستشفيات مدينة المخاء.

    إنفوجرافيك – إحصائيات العمليات العسكرية ضد العدوان في صرواح مأرب

    إنفوجرافيك - إحصائيات العمليات العسكرية ضد العدوان في صرواح مأرب

    المشهد اليمني الأول/

    نفذ الجيش واللجان الشعبية اليمنية العديد من العمليات العسكرية ضد مرتزقة تحالف العدوان السعودي على جبهات ومحاور صرواح في محافظة مأرب في الفترة الاخيرة.

     

    وفيما يلي أبرز إحصائيات العمليات العسكرية التي نفذها الجيش واللجان الشعبية في محور صرواح بـ مارب خلال الفترة ( فبراير – يونيو) 2018م:

    – عمليات القنص (مقتل) : 352 عملية قنص

     

    – الإستهدافات المدفعية والصاروخية المحققة بتجمعات المنافقين: 216 عملية إستهداف حققت إصابات مباشرة مخلفةً مئات القتلى الجرحى بفضل الله.

     

    – الآليات بمختلف أنواعها: 42 آلية ومدرعة ودبابة

     

    – العمليات الهجومية والسيطرة: 17

     

    – عمليات الإغارة والتنكيل: 23

     

    – كسر محاولات التسلل والزحف: 11

    العدوان السعودي على اليمن.. كم هي تكلفته إقتصادياً وتداعياتها إنسانياً؟!

    العدوان السعودي على اليمن.. كم هي تكلفته إقتصادياً وتداعياتها إنسانياً؟!

    المشهد اليمني الأول/

    لم تكن تكلفة العدوان السعودي المستمرّ على اليمن منذ ثلاثة أعوام تقريباً قاسية على اليمنيين وحدهم، فالمملكة العربية السعودية، قائدة ما يسمى “التحالف العربي”، باتت تشهد تراجعاً حادّاً في اقتصادها، تصنَّف الحرب اليمنية ضمن أحد أسبابه.. ولم تعلن السعودية أو غيرها من دول تحالف العدوان أيّ تكلفة لعملياتها العسكرية في اليمن، إلا أن تقارير دولية وخليجية تناولت هذه التكلفة المنهكة بأرقام متفاوتة.

    ففي هذا التقرير نحاول دراسة التكلفة الإجمالية لهذه الحرب عبر رصد وتحليل الأرقام والبيانات الرسمية وغير الرسمية المتعلّقة بالعدوان العسكري على اليمن.

    – خسائر سعودية قاسية

    وبحسب تقرير تلفزيوني بثّته قناة “العربية” السعودية، في 2 أبريل 2015، أي بعد 8 أيام فقط على انطلاق العدوان ، فإن التقديرات أشارت إلى أن المملكة قد تنفق نحو 175 مليون دولار شهرياً على ما اسمته القناة “الضربات الجوية ضد الجيش واللجان الشعبية في اليمن، باستخدام 100 طائرة”.

     

    وأشارت القناة التي تمولها السعودية آنذاك إلى أن الحملة الجوية التي استمرّت أكثر من خمسة أشهر، ربما تكلّف الرياض أكثر من مليار دولار أمريكي. وفي أرقام بعيدة عن تقديرات القناة، قالت مجلة “فوربس” الأمريكية، بعد 6 أشهر من اندلاع العدوان ، إن تكلفة الأشهر الستة بلغت نحو 725 مليار دولار، أي إن التكلفة الشهرية تصل لـ 120 مليار دولار.

     

    تقدير آخر جاء في دراسة نشرتها مؤخراً جامعة هارفارد الأمريكية، أشارت فيها إلى أن تكلفة العدوان تصل إلى 200 مليون دولار في اليوم الواحد. 

     

    أما صحيفة “الرياض” السعودية، فقدّرت أيضاً تكلفة تشغيل الطائرات السعودية المشاركة بالعدوان بنحو 230 مليون دولار شهرياً، متضمّنة تشغيل الطائرات والذخائر المُستخدمة والاحتياطية، وثمن كافة قطع الغيار والصيانة وغيرها.

     

    من جانبه قدّر موقع “دويتشيه فيليه” الألماني تكلفة تشغيل الطائرات السعودية المشاركة بالعدوان، ويبلغ عددها 100 طائرة، بمبلغ 175 مليون دولار شهرياً.

     

    كما أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف العدوان ، اللواء أحمد عسيري، في مارس العام الجاري، أن عدد الطلعات الجوية التي نفّذها طيران التحالف في سماء اليمن بلغت أكثر من 90 ألفاً.

     

    وأشار عسيري، في ذات التصريحات التي أدلى بها لصحيفة “التايمز” الأمريكية، إلى أن الحرب على اللجان الشعبية في اليمن أغالبها جوية.

     

    واعتماداً على هذا الرقم، وقياساً بتكلفة الطلعة الجوية الواحدة للطائرات المشاركة بالحرب ضد داعش في سوريا والعراق، التي تُقدّر بـ 84 ألف دولار إلى 104 آلاف دولار، فإن تحالف العدوان أنفق على الضربات الجوية في اليمن خلال عامين 7 مليارات و560 مليون دولار، إلى 9 مليارات و360 مليون دولار.

     

    ووفق تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في 15 سبتمبر 2014، فإن تكلفة الطلعة الجوية لطائرة أمريكية واحدة من قاعدة إنجرليك الجوية في تركيا، لقصف أهداف “داعش” شمالي العراق، تُقدّر بين 84 ألفاً و104 آلاف دولار، بما يشمل ثمن القنابل والوقود وكافة التكاليف التشغيلية.

    – مصاريف بعيداً عن القتال

    ولا يمكن حساب بقية التكاليف العسكرية للعدوان على اليمن؛ فجميع الأرقام والبيانات المتوفّرة حول كميات الأسلحة المستخدمة في العدوان وأنواعها وتكلفتها غير رسمية، ومبالغ في جزء كبير منها، بحسب ما يصف مراقبون عسكريون. ولكن تكلفة العدوان لا تتوقّف على النفقات العسكرية فقط، فالسعودية قدّمت لحكومة هادي المستقيلة و مرتزقته منذ بداية العدوان، عام 2015 ، مساعدات تبلغ قيمتها 8.2 مليارات دولار، وفق وزارة الداخلية السعودية.

     

    وفي مايو الماضي، أعلنت الداخلية السعودية تقديم المملكة مساعدات للحكومة اليمنية المستقيلة بقيمة 8.2 مليارات دولار.

     

    ويُظهر جمع بسيط للأرقام سالفة الذكر أن التكلفة التقديرية للعدوان على اليمن على دول “التحالف” تتراوح بين 85 ملياراً و760 مليون دولار، إلى 87 ملياراً و560 مليون دولار، بما لا يشمل الخسائر غير المباشرة المتعلّقة بتراجع الاستثمارات في السعودية على وجه التحديد، والزيادة في الإنفاق العسكري، والنقص في احتياطي النقد الأجنبي.

    العدوان على اليمن يدفع السعودية لزيادة انفاقها العسكري

    وفي استعراض سريع للبيانات التي تُظهر تأثّر اقتصاد السعودية بالعدوان، نجد أن السعودية رفعت قيمة إنفاقها العسكري في العام 2015 إلى 82.2 مليار دولار، بعد أن كان قد بلغ في 2013، 59.6 مليار دولار فقط.

     

    كما أعلنت شركة “آي إتش إس” للأبحاث والتحليلات الاقتصادية، أن مشتريات السعوديّة من السلاح قفزت بمعدل كبير، لتصبح المملكة المستورد الأول للسلاح على وجه الأرض في 2015، بقيمة 65 مليار دولار.

     

    وفي مقابل زيادة النفقات العسكرية واستيراد السلاح، تراجع احتياطي النقد الأجنبي لدى المملكة بشكل غير مسبوق، فبعد أن كان 737 مليار دولار في 2014، انخفض إلى 487 مليار في يوليو 2017.

     

    يضاف إلى تراجع احتياطي النقد الأجنبي تسارع وتيرة لجوء الحكومة إلى أسواق الدين خلال العامين الماضيين والعام الحالي.

     

    وأعلنت وزارة المالية السعودية، في أغسطس الماضي، أن الدين العام للسعودية بلغ 91 مليار دولار، تضاف إليهم صكوك محلية طرحتها المملكة العربية لسعودية خلال سبتمبر الماضي وأكتوبر الحالي، بقيمة 9.9 مليارات دولار، وسندات دولية بقيمة 12.5 مليار دولار، ليقفز بذلك حجم الدين السعودي إلى 113.4 مليار دولار.

    – التداعيات الإجمالية للعدوان

    وفيما يتصل بالتداعيات الاقتصادية الإجمالية للعدوان على اليمن، يقول الباحث الاقتصادي السعودي، عبد الحافظ الصاوي، إن ما حدث في اليمن أثّر في مناخ الاستثمار في السعودية.

     

    ويضيف الصاوي: “تركت الحرب تأثيرات سلبية على الملاءة المالية (مصطلح اقتصادي)، وهو ما يظهر في وضع المملكة بشكل كبير، إذ تراجعت احتياطيات النقد الأجنبي ليكون دون حاجز الـ 500 مليار دولار، نهاية أغسطس 2017، إضافة لإقدام السعودية على الاستدانة الخارجية عبر إصدار سندات بنحو 12.5 مليار دولار بالسوق الدولية”.

     

    من جهة أخرى، يرى الصاوي أن العدوان خلق حالة من ارتفاع تكلفة شراء السلاح من قبل المشاركين فيه. ويربط المختص الاقتصادي أيضاً بين حالة عدم الاستقرار في المنطقة، التي خلقها العدوان، وهروب الاستثمارات الأجنبية وحتى المحلية.

     

    ويقول: “لا يخفى على أحد حالة الخروج لرؤوس الأموال من منطقة الخليج (الفارسي) خلال الفترة الماضية، حتى ولو على مستوى الاستخدام الشخصي وتكاليف الإقامة في الخارج، فتركيا على سبيل المثال تشهد إقبالاً من قبل الخليجيين لشراء العقارات وإنشاء شركات ومؤسسات اقتصادية، وإن كانت في إطار الشركات الصغيرة والمتوسطة”.

     

    يشار الى ان السعودية اقدمت على العدوان على اليمن اعتبارا من 26 مارس 2015 بضوء اخضر اميركي خليجي مخلفا العديد من الشهداء و الجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء و أطفال.

    إسقاط طائرة تجسس وتدمير مدرعة ومصرع كل من عليها وقنص 5 منافقين واشتعال النيران بقصف صاروخي ومدفعي في مواقع سعودية خلال ساعات

    إسقاط طائرة تجسس وتدمير مدرعة ومصرع كل من عليها وقنص 5 منافقين واشتعال النيران بقصف صاروخي ومدفعي في مواقع سعودية خلال ساعات

    المشهد اليمني الأول/

     

    تتصاعد العمليات الإستنزافية في جبهات ما وراء الحدود مكبدة جيش النظام السعودي ومنافقيه خسائر في الأرواح والعتاد، حيث أسقطت الدفاعات الجوية للجيش اليمني واللجان الشعبية، اليوم الاثنين 23 يوليو 2018م، طائرة تجسس معادية قبالة نجران.

     

    وأكد مصدر عسكري للمشهد اليمني الأول، تمكن القوات الجوية والدفاع الجوي، من إسقاط طائرة تجسس تابعة للعدوان في منطقة رشاحة قبالة نجران.

     

    وسبق أن أسقطت الدفاعات الجوية اليمنية عشرات الطائرات التجسسية المعادية من ضمنها إسقاط طائرة مسيرة أمريكية من إم كيو ريبر الأكثر تطورا في العالم في منطقة جدر شمال العاصمة صنعاء مطلع أكتوبر من العام المنصرم.

     

    وكان قد أفاد مصدر عسكري بتمكن وحدة القناصة من قنص جندي سعودي في رقابة الحلق، وقنص آخر قبالة جبال عليب.

     

    ولفت المصدر لتعرض مواقع وتجمعات جيش النظام السعودي ومنافقيه في حصن الحماد وتبة الخشباء وصحراء البقع في نجران لقصف مدفعي مركز حقق إصابات مباشرة.

     

    وفي جيزان أشار مصدر عسكري من هناك، بتعرض مواقع جيش النظام السعودي ومنافقيه وتجمعاتهم وآلياتهم في قائم الصيابة وجبل الدود وجبل الإم بي سي لقصف صاروخي ومدفعي حقق إصابات مباشرة في صفوفهم، لافتاً لإشتعال النيران فيه وهرع سيارة الإسعاف للمكان المستهدف.

     

    وأشار المصدر إلى تمكن وحدة القناصة من قنص ثلاثة من مرتزقة الجيش السعودي في موقعي بجل ومشعل وقبالة جبل الدود، مشيراً مصرع جنديين سعوديين بصاروخ موجه في تبة النسور بجبل قيس.

     

    وأفاد المصدر عن تمكن الجيش واللجان الشعبية من تدمير مدرعة عسكرية بصاروخ موجه قبالة جبل الدود، مؤكداً مصرع كل من كان على متنها.

    إعدام الأسرى: مشروع الدولة الإتحادية الأوحد المطابق لداعش.. موجة من الغضب والسخط الشعبي الواسع إزاء موبقات إعدام الأسرى

    إعدام الأسرى: مشروع الدولة الإتحادية الأوحد المطابق لداعش.. موجة من الغضب والسخط الشعبي الواسع إزاء موبقات إعدام الأسرى

    المشهد اليمني الأول/

     

    نُشر مقطع فيديو لعناصر من منافقي يتبعون قوات الإحتلال الإماراتي، وهي تقوم بإعدام أحد أسرى الجيش واللجان الشعبية بكل وحشية على طريقة داعش في محافظة تعز.

     

    وأظهر الفيديو أحد أسرى الجيش واللجان الشعبية من أبناء محافظة إب، وهو جريح ومن حوله مجموعة من المرتزقة يتبعون القيادي المرتزق “أبو عبيدة”، قام أحدهم بتوجيه من “أبو عبيدة”، بإعدامه.

     

    وأظهر الفيديو قيام أحد المرتزقة بإطلاق وابلاً من الرصاص على الأسير ما أدى إلى مقتله على الفور، قبل أن يقوم عنصر آخر برمية من مرتفع جبلي بكل وحشية تؤكد تجرد هذه العناصر من كل القيم والإخلاق الإنسانية.

     

    وأثارت الحادثة الإجرامية البشعة موجة سخط واسعة في أوساط الشعب اليمني الرافض لهذه الأفكار والثقافة الوهابية الإرهابية الدخيلة على أخلاق اليمنيين والدين الإسلامي الحنيف التي تحرم التعامل مع أسرى الحرب بعنف.

     

    وليست هذه المرة الأولى التي يقوم بها منافقي العدوان بإرتكاب جريمة إعدام الأسرى، حيث افادت مصادر محلية في مديرية الصلو محافظة تعز ” أن مرتزقة العدوان قاموا بتعذيب ثلاثة أسرى من أفراد الجيش واللجان الشعبية، وقاموا بعد ذلك برميهم من أعلى قمة ”قلعة الدملؤة” وبحسب المصادر فإن العملية تمت قبل ستة أشهر من الآن وتم تعذيب كل يوم أسير لمدة ثلاثة أيام، أمام ومرأى من سكان القرية.

     

    وسبق أن سربت مجاميع المنافقين والإرهاب الموالية للعدوان مشاهد مماثلة لتعذيب وإعدام أسرى وقعوا في أيديهم في محافظتي تعز ولحج والبيضاء والساحل الغربي، حيث تم دفن الأسير البطل “عبدالقوي الجبري” حياً من قبل منافقي الإمارات، وهي ممارسات إنتهجها تنظيم داعش الإجرامي في عملياته في العراق وسوريا وليبيا.

     

    وتعليقاً على جريمة تعز الأخيرة أدانت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى إقدام مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي على تصفية أحد أسرى الجيش واللجان الشعبية ورمي جثمانه من أعلى الجبل بطريقة وحشية تفوق الجرائم التي ترتكبها عصابات القاعدة وداعش في العراق وسوريا.

     

    وحملت اللجنة الوطنية للأسرى في بيان لها، قيادة تحالف العدوان وعلى رأسها النظامين السعودي والإماراتي المسؤولية الأخلاقية والقانونية إزاء هذه الجريمة وما سبقها من جرائم بحق الأسرى في مختلف الجبهات.

     

    وأكدت اللجنة أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم ولن توهن من عزيمة الشعب اليمني وإنما تزيده يقينا أن هذه العصابات الإجرامية المنضوية تحت قيادة تحالف العدوان عبارة عن مجموعات إجرامية تابعة للقاعدة وداعش.

     

    ودعت جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية وإدانة هذه الجريمة الوحشية وغيرها من الجرائم بحق الأسرى ومحاسبة مرتكبيها.

     

    يجدر بالذكر أن الإعلام الحربي كان قد وزع مشاهد لمعاملة أسرى منافقي العدوان والغزاة الحسنة التي تعبر عن أخلاق وشيم الجيش واللجان الشعبية ومشروعهم الوطني والأخلاقي العادل الذي تكالبت عليه دول الإستكبار العالمي.

    https://youtu.be/xDU5iaqqCnc

    ضربة بحرية هي الأقوى من نوعها تستهدف ميناء المخاء بالساحل الغربي.. والإنفجارات تدوي حتى اللحظة

    عاجل.. ضربة بحرية هي الأقوى من نوعها تستهدف ميناء المخاء بالساحل الغربي.. والإنفجارات تدوي حتى اللحظة

    المشهد اليمني الأول/

     

    أعلنت القوات البحرية والدفاع الساحلي اليمنية مساء اليوم الإثنين 23 يوليو 2018م عن تنفيذ عملية هجومية نوعية هي الأقوى من نوعها على تمركز الغزاة والمحتلين في ميناء المخاء بالساحل الغربي.

     

    وأكد مصدر في القوات البحرية تنفيذ القوات عملية هجومية نوعية إستهدفت مخازن العتاد الحربي وغرف عمليات العدو بميناء المخاء، مؤكداً أن العملية النوعية حققت أهدافها بتفجير مخازن العتاد الحربي وغرف عمليات العدو.

     

    وأشار المصدر إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في أوساط الغزاة بينهم قيادات في الهجوم البحري بالمخاء.

     

    ولفت إلى العملية أربكت الغزاة لأنها نفذت من جهة البحر، مؤكداً سماع دوي إنفجارات كبيرة بعد إستهداف العتاد في رصيف الإنزال بالمخاء الممتلى بالأسلحة والعتاد.

     

    وأكد المصدر أن الإنفجارات مازالت تدوي حتى اللحظة -التاسعة مساء الإثنين- فضلاً عن إشتعال الحرائق في المكان المستهدف. 

     

    وأفادت مصادر محلية عن مشاهدة العشرات من الأطقم وسيارات الإسعاف المكدسة بجثث القتلى والجرحى تصل إلى مستشفيات مدينة المخاء.

     

    يأتي ذلك بعد ساعات على تنفيذ سلاح الجو المسير هجوماً جوياً على معسكر للغزاة والمنافقين إستهدف معسكر عنبرة شمال يختل في الساحل الغربي.

     

    وأكد مصدر عسكري إستهداف الهجوم الجوي غرف القيادة والسيطرة للغزاة الإماراتيين، مؤكداً إصابة مقتل وإصابة عدد الغزاة والمنافقين، مشيراً إلى تدمير وإعطاب عدد من الآليات.

     

    وأشار المصدر إلى تصدى أبطال الجيش واللجان الشعبية أمس الأحد لزحفين واسعين لمرتزقة العدوان شرق التحيتا بالساحل الغربي، وسقوط عشرات القتلى والجرحى من الغزاة والمرتزقة.

     

    وكان قد أفاد المصدر عن قنص 3 من المنافقين شرق التحيتا بالساحل الغربي، ومصرع وجرح أعداد من منافقي العدوان بكمين نوعي تم فيه تفجير عبوات ناسفة “شديدة التشظي” في تجمعاتهم شمال الدريهمي وشوهدت سيارات الإسعاف تنقل الجثث والجرحى إلى معابر بحرية.

     

    وتأتي عمليات التصعيد في سياق متصاعد للعمليات النوعية على الغزاة والمنافقين ليبرهن للعالم إستحالة إخضاع اليمن وشعبه لأي وصايا دولية، وهو ما تشير له نتائج الميدان التي تهشمت عليها جميع العمليات العسكرية رغم الزخم العسكري والإعلامي المواكب لها.

     

    فيما يعتبر مراقبين أن تكامل وحدات الجيش واللجان الشعبية سيما سلاح الجو المسير وقوات البحرية والقوة الصاروخية مؤشر واضح لقدرة وفاعلية ستقلب الموازين العسكرية في الميدان لصالح الجيش واللجان الشعبية.