المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4294

    ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي يلتقي السفير الفرنسي في صنعاء

    ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي يلتقي السفير الفرنسي في صنعاء

    المشهد اليمني الأول/

    التقى ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي ممثلا بمنسقه حسين زيد بن يحيى وبعض القيادات الجنوبية اليوم الأحد، بالسفير الفرنسي كريستيان تيستو في صنعاء لمناقشة أوضاع الجنوب اليمني، جراء الاحتلال الإماراتي والدور الإيجابي الذي يمكن أن تقدمه فرنسا تجاه القضية اليمنية.

    وناقش اللقاء إشكاليات القضية الجنوبية، ورؤية الملتقى للأوضاع التي يمر بها الجنوب جراء الاحتلال الأجنبي.

    وخلال اللقاء دعا ممثلو الملتقى فرنسا إلى الضغط على تحالف دول العدوان لإيقاف عدوانهم على اليمن، والسعي للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي خلفها عدوانهم وحصارهم، وإيقاف مشاريعهم التقسيمية، والتخريبية في الجنوب والتي تهدد مصالح الجنوبيين واليمن وأمن واستقرار خليج عدن وباب المندب، لما له من أهمية لحركة التجارة العالمية.

    الأجهزة الأمنية تلقي القبض على 14 مرتزقاً في البيضاء

    الأجهزة الأمنية تلقي القبض على 14 مرتزقاً في البيضاء

    المشهد اليمني الأول/

    ألقت أجهزة الأمن في محافظة البيضاء القبض على 14 عنصرا من مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي تم تجنيدهم للقتال في صف العدوان.

    وأوضح موقع “الإعلام الأمني”، اليوم الأحد، أنه تم إلقاء القبض على بعض الموقوفين خلال محاولة تسللهم والتحاقهم بمعسكرات مرتزقة العدوان بمحافظة مأرب، فيما ضُبط البعض خلال عودتهم متخفين من جبهات العدو.

    وأشار المصدر إلى أن التحقيقات الأولية أكدت اقتراف المضبوطين لجريمة خيانة الوطن، لافتا إلى أنهم أبدوا ندمهم على ما اقترفوه وتعهدوا بعدم العودة، كما نصحوا من لازال منخرطا في صفوف العدوان أن يترك مواقع العار والخيانة.

    وجددت الأجهزة الأمنية تحذيرها لكل من يتعاون أو يتواطئ مع أعداء اليمن من أنه لن ينجو من المساءلة القانونية، مشيرة إلى أن الباب لا زال مفتوحا أمام من يسلم نفسه طواعية للأجهزة الأمنية.

    مقتل وإصابة 5 مجندين في هجوم مسلح بمديرية المنصورة في عدن

    مقتل وإصابة 5 مجندين في هجوم مسلح بمديرية المنصورة في عدن

    المشهد اليمني الأول/

     

    قتل 3 مجندين وأصيب اثنان آخران، اليوم الأحد، عندما أطلق مسلحان مجهولان النار على طقم في منطقة الدرين بمديرية المنصورة في محافظة عدن جنوب البلاد.

     

    وأفادت مصادر إعلامية مقربة من العدوان نقلا عن مصدر أمني في شرطة المنصورة قوله: إن مسلحين مجهولين قاما بإطلاق الرصاص على الطقم عند الساعة الثانية من فجر اليوم.

    وأوضح المصدر أن الذين كانوا على متن الطقم خمسة مجندين، مشيرا إلى أن الهجوم أسفر عن ثلاثة قتلى واثنين مصابين، وأن جميعهم من أبناء منطقة الكود في محافظة أبين.

    إضافة إلى ذلك في وقت إطلاق النار على الطقم كان يوجد اثنين مواطنين مهندسين سيارات، كانا يقومان بإصلاح باص من أسفله في ورشتهم، وعندما انهال الرصاص على سائق الطقم فقد السيطرة عليه ومن شدة السرعة اصطدم بالباص الذي في الورشة فسقط على الاثنين المهندسين فَقُتِل أحدهما وأصيب الثاني إصابة حرجة حيث تم نقله إلى العناية المركزة في مستوصف السلام بكابوتا.

    ثم حاول المهاجمين سرقة الطقم لكنهما لم يستطيعان تشغيله، فأخذا جميع الأسلحة التي كانت بحوزة العساكر وهربا إلى جهة مجهولة.

    وتستمر عمليات الاغتيالات والتفجيرات والتصفيات في عدن إثر حالة الفوضى الأمنية التي تعيشها المدينة منذ احتلالها من قبل قوات الغزو والعدوان قبل أكثر من عامين.

    وتشهد مدينة عدن المحتلة والمناطق التي يسيطر عليها قوى العدوان السعودي الأمريكي حالة فوضى وانفلات أمني وتوسعا في أنشطة الجماعات التكفيرية.

    “السعودية” تتصدر قائمة مستوردي الأسلحة الأمريكية منذ العام 2010

    “السعودية” تتصدر قائمة مستوردي الأسلحة الأمريكية منذ العام 2010

    المشهد اليمني الأول/

     

    في وقت تعاني السلطات السعودية أزمات اقتصادية متتالية، تكشف متابعة دقيقة لعلاقاتها التجارية عن تصدرها قائمة المستوردين الدوليين للسلاح الأمريكي منذ العام 2010، تليها كل من أستراليا والإمارات.

     

    ووفق فيديو زمني جديد، رفع الغطاء عن التدفق الهائل للسلاح الأمريكي عبر الكرة الأرضية خلال 67 عاما مضت، ما يكشف حقائق غير معروفة لكثير من الناس، إذ اعتمد معد الفيديو، ويل غاري، على بيانات وإحصائيات موثقة، صادرة عن معهد “استوكهولم الدولي لأبحاث السلام”، خاصة تلك التي تعنى بصادرات الأسلحة الدولية.

     

    غاري بعد جمع البيانات حولها إلى تصوير تفاعلي، أظهر بالتفصيل الزمني كل صادرات الأسلحة الأمريكية لدول العالم، بين عامي 1950 و2017، حيث تعتبر الولايات المتحدة المصدر الأول للسلاح عالميا، أما بالنسبة لأهم زبائنها في هذا القطاع، فقد تباينوا مع مرور السنين.

     

    وعلى سبيل المثال، فقد ذهبت معظم صادرات السلاح الأمريكي إلى ألمانيا، في ستينيات القرن الماضي، تليها بريطانيا ثم اليابان، أما في السبعينيات، فقد كانت إيران المستورد الأكبر، وذلك قبل قيام الثورة الإسلامية التي أطاحت بحكم الشاه، تلاها الكيان الصهيوني؛ ووصولاً إلى الثمانينات والتسعينيات، جاءت اليابان في المقدمة ثم “السعودية” تلتها كوريا الجنوبية.

     

    وبدءا من عام 2012 وحتى عام 2016، وصلت مبيعات الأسلحة عالميا إلى ذروتها، حيث ضاعفت دول الشرق الأوسط مشترياتها من الأسلحة تقريبا، وفقا لتقرير سنوي أعده “معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام” حول مبيعات الأسلحة. واحتلت “السعودية”، التي تخوض حربا عدوانية مكلفة على اليمن، المركز الثاني كأكبر مستورد للأسلحة بعد الهند، وتركزت مشترياتها من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة

     

    هذا، وقد أشارت صحيفة “ديلي بيست” أن مبيعات واشنطن من السلاح تزايدت منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة أمريكا، إذ أن واشنطن شحنت إلى الرياض ما تبلغ قيمته 561 مليون دولار من القنابل والصواريخ، و503 ملايين دولار من المركبات القتالية المدرعة وقطع غيارها، و552 مليون دولار في صورة قطع غيار للطائرات العسكرية مثل طائرات أباتشي الحربية وطائرات الهليكوبتر بلاك هوك، وطائرات إف-15 لاستخدامها في حربها الكارثية في اليمن.

     

    يشار إلى أن القيمة الإجمالية للأسلحة التي حصلت عليها السلطات السعودية في عام 2017 سجلت زيادة قدرها 70 مليون دولار مقارنة بنفس الفترة في عام 2016.

    بالرغم من ترهلّات الاقتصاد المحلي.. “السعودية” تعزّز صفقاتها العسكرية مع إسبانيا

    بالرغم من ترهلّات الاقتصاد المحلي.. “السعودية” تعزّز صفقاتها العسكرية مع إسبانيا

    المشهد اليمني الأول/

     

    في سياق التباطؤ الإقتصادي الذي يعصف “بالسعودية” وتردّي إمكانيّات القطاع الخاص، يعزّز ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، علاقته بالدول الأوروبية لعقد المزيد من الصفقات العسكرية.

     

    وبحسب وكالة “واس” السعودية، وقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية المملوكة للنظام السعودي، اتفاقاً مع شركة صناعة السفن الحربية الإسبانية “نافانتيا”، لإنشاء شركة مشتركة في “السعودية” لصناعة السفن الحربية وأشارت الصحيفة إلى أن الإتفاق، يعد جزءاً من إطار عمل أوسع تمت الموافقة عليه بين البلدين في أبريل الماضي.

     

    كذلك، تضمن الإتفاق الذي يعد استكمالاً للإتفاقية الأساسية التي وقعها ابن سلمان مع الجانب الإسبانس، إنشاء مشروع مشترك في “السعودية”، لإدارة البرامج وتركيب ودمج نظام القتال وهندسة وبناء النظم، وتصميم الأجهزة وتصميم أجهزة الحاسوب، وتطوير البرمجيات والإختبار.

     

    وينص الإتفاق الذي عقدته “السعودية” مع شركة “نافانتيا” الإسبانية، في أبريل الماضي على بناء سفن حربية في صفقة قدرت قيمتها بنحو 1.8 مليار يورو (2.2 مليار دولار) كما يشمل على بناء 5 سفن من طراز “أفانتي – 2200″، ويُقرّر أن يبدأ العمل في تنفيذ المشروع خلال أشهر، في حين أن بناء جميع السفن سيتم بحلول عام 2022.

     

    وكانت منظمة العفو الدولية وجماعة فونديباو الإسبانية والسلام الأخضر (جرينبيس) وأوكسفام قد دعت إسبانيا لوقف بيع معدات عسكرية إلى “السعودية” متهمةً إياها بانتهاك حقوق الإنسان. وتنفق “السعودية” 70 مليار دولار سنوياً على استيراد السلاح وفقاً لتصريحات سابقة لمحمد بن سلمان فيما تخصص 21.5 بالمائة من موازنة 2018، للقطاع العسكري، بقيمة 210 مليارات ريال.

    ناطق أنصار الله يكشف خفايا المشهد السياسي في ظل فشل العدوان بمعركة الساحل الغربي

    ناطق أنصار الله يكشف خفايا المشهد السياسي في ظل فشل العدوان بمعركة الساحل الغربي

    المشهد اليمني الأول/

     

    أكد ناطق أنصار الله محمد عبدالسلام فشل العدوان في معركة الحديدة، مشيرا إلى أن جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث اصطدمت بتعنت دول العدوان على اليمن.

    وأوضح عبدالسلام في مقابلة مع أسبوعية “لا” نشرت اليوم الأحد، أن مشروع العدو لغزو الحديدة فشل ذلك لأن العدو اعتمد في عدوانه على الساحل الغربي وعلى الحديدة بالذات على عامل الحرب النفسية والتطبيل الإعلامي الواسع لتغطية العجز الحقيقي في إقناع الشعب اليمني وأبناء تهامة.

    ونوه بالدور الوطني المتماسك بالقضية الوطنية المحافظ على السيادة والاستقلال من أي تدخل خارجي.

    وأشار إلى أن معركة الحديدة قدمت الغزاة بعد 3 سنوات ونصف أنهم مازالوا يدورون في حالة الفشل الواسع في عدوانهم على اليمن من خلال افتقادهم الرؤية العسكرية والسياسية وفهم طبيعة الشعب اليمني.

    وجدد التأكيد على أن دولاً عدة تشارك في العدوان على اليمن بكل عتادها وقواتها وإمكاناتها وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا الذين يديرون عمليا جزءا كبيرا من العدوان على اليمن.

    وأشار إلى أن الوضع في المناطق الخاضعة للاحتلال السعودي الإماراتي أصبح كارثيا، وأن المجتمع بدأ ينتفض أمام الوجود الأجنبي المحتل في بلادنا.

    ولفت إلى أن المناطق التي لم يهيمن عليها الاحتلال تعيش حالة من الأمن والاستقرار وتعايش وخدمات وحضور شعبي وصمود أسطوري وتماسك مجتمعي.

    وفي المقابل تشهد المناطق المحتلة انفلاتا أمنيا وهيمنة للأجنبي والمحتل وانتهاك للأعراض وحالات اغتصاب، والاستهتار بحيات اليمنيين، وتدني في الخدمات واتساع حالة الفوضى والصراعات وانتشار القاعدة وداعش وانعدام كلي للأمن وانتهاكات جسمية للحقوق في سجون الاحتلال.

    وأكد ناطق أنصار الله أن صمود الشعب اليمني أثار إعجاب الخارج، قائلا نحن نلتقي بعشرات السفراء ومندوبي الدول في العامل حتى ممن بعضهم يقف إلى جانب العدو، لكن يعبرون عن الاستغراب والإعجاب من حالة الصمود اليمنية؛ لأنهم يعرفون أن ثمة عدوانا أجنبيا وخارجيا على اليمني.

    وأكد أنه منذ بداية العدوان على اليمن لم يترك العدوان لأية مفاوضات أن تقوم كلمتها، وكانت أغلب المشاورات والتفاهمات وجولات المفاوضات يراد منها أن تحقق ما لم تحققه العملية العسكرية.

    وأوضح أن جهود المبعوث الأممي الجديد مارتن غريفيثصطدمت بتعنت تحالف دول العدوان إزاء كل مساعي السلام.

    وأشار إلى أنه لا يوجد حاليا أي حديث جدي عن أية جولة من المشاورات، منوها إلى أن توجه العدو هو الاستمرار في العدوان والحصار رغم الفشل الذريع الذي هو واقع فيه.

    وأعتبر أن العدوان يهرب بذلك إلى الأمام لأنه وعلى لسان قادته يقولون إن أي وقف للحرب حاليا بهذا الوضع الحالي فإنها هزيمة متكاملة الأركان.

    ولفت إلى أن غريفيث لم يستطع أن يقدم شيئا ملموسا حتى اللحظة منذ تعيينه بالرغم من أنه كان متفائلا في البداية، وكان يعتبر أن الحل السياسي الشامل في اليمن هو الاتجاه الصحيح.

    وعبر عبدالسلام عن أمله في أن يدرك المبعوث أن الحلول الجزئية حيث يتحرك العدو عسكريا لا يمكن أن تمثل أي نقطة تحول في الاتجاه السياسي.

    وبيّن أن أحد الأسباب التي جعلت الحل السياسي في السابق متعثرا هو توقف نشاط المبعوث السابق في جزئية الحديدة لأكثر من عام ونصف، في ظل جمود سياسي وإنساني كامل.

    وحول رد المبعوث الأممي بشأن ميناء الحديدة وأن المسألة ستكون محط تفاهمات مع صنعاء مباشرة، أكد عبد السلام أن الموقف بخصوص الميناء والإيرادات والعدوان بكله في الساحل الغربي يتوقف على ما ذكره السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في موضوع رؤيتنا للحل، وأن ما يتم مناقشته هو في هذا الاتجاه.

    وأشار إلى أن هناك مشاورات سياسية وتفاوضية مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لكن لا توجد أفكار سياسية ناضجة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة قدمت خطة تسمى الخطة الأولية كمبادئ للحل الشامل ولكن ما زالت بحاجة إلى كثير من التعديل والنقاش.

    وأكد ناطق أنصار الله أن الموقف الوطني أصبح له كلمته وحضوره لدى كل الأطراف الدولية من خلال تواصل شبه يومي أمام كل المستجدات، مشيرا إلى مواجهة تضليل العدوان قائلا “نحن وبعض الزملاء الموجودين في الخارج نقوم بمواجهة أكاذيب العدوان وتفنيدها للأطراف الدولية والمنظمات الإنسانية ونقدم الحقائق بشكلها الطبيعي.

    ونوه إلى أن المؤتمر الشعبي العام المواجه للعدوان هو جز أساسي في المعركة الوطنية التاريخية، مشيرا إلى أن المجلس السياسي الأعلى يجمع كل الأطراف، مؤكدا على التنسيق مع المؤتمر باستمرار في التحركات السياسية.

    كاتب بريطاني: أسلحة الإرهابيين في سوريا كانت مخصصة للسعودية

    كاتب بريطاني: أسلحة الإرهابيين في سوريا كانت مخصصة للسعودية

    المشهد اليمني الأول/

     

    أكد الكاتب المختص في شؤون الشرق الأوسط “روبرت فيسك”، أن من بين الأسلحة التي وصلت إلى أيدي الإرهابيين في سوريا، أسلحة صنعت في البوسنة وصربيا، وكانت مخصصة للسعودية.

     

    وذكر فيسك في مقال نشرته صحيفة “الإندبندنت” يوم الجمعة، أنه عثر قبل نحو عام على كتيب يشرح استخدام قاذفات الهاون من عيار 120 مم، في أحد المواقع المدمرة والتي كانت تحت سيطرة إرهابيي “النصرة” شرق حلب.

     

    وأوضح أن الكتيب يشير إلى أن الأسلحة صنعت في أحد مصانع البوسنة وكان يحمل توقيعا باسم كرينيتش.

     

    وتابع فيسك أنه تمكن مؤخرا من العثور على المدعو عفت كرينيتش في مدينة نوفي ترافينك في قلب البوسنة، حيث التقاه في منزله وأخبره الأخير أن هذه الأسلحة شحنها المصنع إلى السعودية، وتضمنت الشحنة نحو 500 من قاذفات الهاون.

     

    ووصف فيسك كيف وضع كرينيتش مدير قسم الجودة في مصنع الأسلحة في نوفي ترافينك آنذاك إصبعه على التوقيع في الصفحة الأولى من الكتيب، قائلا: “نعم، هذا توقيعي على ضمان المصنع للأسلحة”، وأضاف أنه يتذكر كيف قام مسؤولون سعوديون، بينهم “وزير وعدد من الضباط”، بزيارة المصنع للتأكد من جودة الأسلحة قبل شحنها، وذلك مطلع 2016.

     

    وأشار كرينيتش إلى أن إنتاج المصنع بالكامل يخضع لرقابة الولايات المتحدة وحلف الناتو، لمعرفة وجهة كل قطعة ينتجها.

     

    كما أكد المدير الحالي للمصنع أديس إيكانوفيتش صحة ما ذكره كرينيتش، وقال: “يمكننا أن نبيع فقط للدول التي تتضمنها القائمة البيضاء للناتو”، والجهة المصدرة لا واجب عليها ولا إمكانية لها لمنع نقل الشحنة إلى أي طرف ثالث بعد إيصاله إلى المشتري الأصلي.

     

    وأوضح فيسك أن أجزاء من هذه الشحنة وصلت إلى أيدي مسلحي “النصرة” و”داعش” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية في شمال سوريا، خلال ستة أشهر من شحنها من البوسنة إلى السعودية، وأبرز صورا للوثائق تحمل أرقاما تسلسلية لقاذفات الهاون كدليل على أنها نفسها التي اشترتها الرياض.

     

    وذكر فيسك أنه عثر في حلب على كتيب إرشادات لاستخدام المدفع الرشاش Coyote MO2 وأخرى للمدفع الرشاش M84 من إنتاج مصنع “زاستافا” للأسلحة في صربيا.

     

    وأكد المدير الإداري للمصنع ميلوجكو برزاكوفيتش، أن لديهم زبائن كثيرين في الشرق الأوسط، بينهم السعودية والإمارات، لكن المصنع لا يصدر أسلحة إلى سوريا ولا يقدمها للجماعات الإرهابية، مفترضا أن يكون الإرهابيون قد “استولوا على الأسلحة المذكورة من قوات التحالف”.

     

    وحسب فيسك، فإنه طلب توضيحا من السفارة السعودية في لندن، إلا أنها رفضت التعليق على البيانات الخاصة بشحنة الأسلحة وأرقامها، واكتفت بالتأكيد على أن المملكة لم توفر أي نوع من الدعم لأي منظمة إرهابية، بما فيها “جبهة النصرة” وتنظيم “داعش” في سوريا أو أي دولة أخرى.

     

    ووصفت السفارة ما نشرته “الإندبندنت” بأنه “مزاعم غامضة وغير مبررة”، وزعمت أن السعودية لها دور بارز في دعم الحوار الدبلوماسي لحل الصراع في سوريا، وتعمل مع جيرانها وحلفائها على وقف توغل ونمو المجموعات المتطرفة.

    تراجع اقتصاد دبي يهدد موقعها كمركز تجاري عالمي

    المشهد اليمني الأول /
    تشهد دبي تراجعا اقتصاديا ملحوظا خلال الفترة الماضية، حيث هبطت سوق الأسهم 13% منذ بداية العام مسجلة أسوأ أداء في المنطقة، فيما انخفضت أسعار العقارات السكنية بما يزيد عن 15% منذ أواخر عام 2014 وما زالت تتراجع.
    وأصدرت دبي 4 آلاف و722 رخصة جديدة للشركات في الربع الثاني من 2018 بانخفاض نسبته 26% مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2016، وهو العام الذي بلغت فيه التراخيص الجديدة ذروتها.
    وعزا تقرير لوكالة «رويترز» تلك التراجعات للتباطؤ الاقتصادي بمنطقة الخليج الناتج عن انخفاض أسعار النفط، لكن أرقاما أخرى تشير إلى أن بعض المحركات التقليدية للنمو بدبي تفقد قوة الدفع، مما قد يعني تراجعا طويل الأجل.
    وانخفض نمو حركة الركاب عبر مطار دبي الدولي إلى قرب الصفر هذا العام، بعد 15 عاما من الزيادات القوية، وربما تضعف رحلات الطيران الطويلة المدى بشكل متزايد هيمنة دبي كمركز للسفر يربط آسيا بأوروبا.
    وقال الرئيس العالمي لأبحاث الأسهم والاستراتيجية لدى «إكسوتكس كابيتال»، «حسنين مالك»، إن «الزمن الذي كان بإمكان المرء الانتقال فيه إلى دبي لتكوين ثروة ربما يكون في طريقه إلى النهاية».
    وأضاف أن «الإمارة كانت جذابة على نحو متزايد كقاعدة للأثرياء الراغبين في التمتع بثرواتهم من أنحاء العالم».
    لكن «مالك» قال إن «من غير الواضح ما إذا كان بمقدور قطاعات النقل والمناطق الاقتصادية في دبي مواصلة النمو سريعا بما يكفي لجذب العدد الكافي من العاملين الأجانب ذوي الياقات البيضاء والاحتفاظ بهم لدعم الطلب في سوق الإمارة العقاري».
    ويرى خبراء الاقتصاد أن خطر حدوث أزمة مالية أخرى محدود، بعد إعادة هيكلة ديون بمليارات الدولارات، وبعد أن انخفضت ديون الشركات المرتبطة بحكومة الإمارة عما كانت عليه قبل 10 سنوات.
    كما أن النمو الاقتصادي الرئيسي لم يتباطأ بشكل كبير، في حين يقدر مسؤولو صندوق النقد الدولي أن الناتج المحلي الإجمالي سينمو بما يزيد عن 3% هذا العام.
    وقالت دائرة التنمية الاقتصادية بدبي في بيان هذا الأسبوع إن الإمارة مستمرة في جذب الشركات والمستثمرين كمركز تنافسي لتطوير مستدام للأعمال، مضيفة أن أرقام التراخيص تظهر استمرار الاستثمار في كافة قطاعات الاقتصاد الحيوية في دبي.
    لكن معظم النمو في العام الجاري يرجع إلى زيادة كبيرة في الإنفاق الحكومي، في الوقت الذي تشيد فيه دبي بنية تحتية لاستضافة معرض «إكسبو» الدولي 2020.
    وزادت ميزانية دبي لعام 2018 بنسبة 19.5% مقارنة مع 2017 إلى مستوى قياسي بلغ 56.6 مليارات درهم (15.4 مليارات دولار)، وليس بمقدور الحكومة مواصلة زيادة الإنفاق بتلك السرعة لأجل غير مسمى.

    تحديات هيكلية

    وقال «جيم كرين» الباحث في قطاع الطاقة بجامعة «رايس» بتكساس ومؤلف كتاب «مدينة الذهب: دبي وحلم الرأسمالية» إن الإمارة تواجه تحديات هيكلية، بما في ذلك بيئة جيوسياسية تزداد صعوبة.
    وفي السابق، حققت دبي الازدهار عبر الاحتفاظ بعلاقات ودية مع جميع دول المنطقة، وقبول التجارة والاستثمار منها جميعا.
    لكن ذلك أصبح مستحيلا، ففي العام الماضي، قطعت الإمارات والسعودية ودول أخرى العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل مع قطر، مما أنهى دور دبي كقاعدة للتجارة مع الدولة الصغيرة الشديدة الثراء.
    وحاليا تُنقل السلع التي كانت ذات يوم تُشحن إلى قطر عبر دبي، من خلال دول أخرى مثل سلطنة عمان والهند، وتستخدم الشركات المتعددة الجنسيات مكاتبها في أوروبا والولايات المتحدة، وليس عملياتها في دبي، لإدارة أعمالها مع قطر.
    في غضون ذلك، تسعى الولايات المتحدة وحلفاء خليجيون، بما في ذلك الإمارات، للضغط على اقتصاد إيران عبر تقليص علاقاتها المالية والتجارية، فيما يقول دبلوماسيون في المنطقة إن هذا المسعى أكثر حدة من محاولة واشنطن السابقة لعزل إيران قبل عدة سنوات.
    وهذا أمر مهم لأن صادرات الإمارات والسلع المعاد تصديرها منها إلى إيران، والتي تمر الغالبية العظمي منها عبر دبي، بلغ إجمالي حجمها 19.9 مليارات دولار في عام 2017.
    ونقلت «رويترز» عن الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات المالية الأجنبية في دبي (لم تذكر اسمه) قوله إن الإمارة تواجه منافسة غير مسبوقة من دول مجاورة على رأس المال، في الوقت الذي اضطر فيه انخفاض أسعار النفط تلك الدول إلى تطوير القطاعات غير النفطية بها.
    وتتدفق أموال المحافظ بالفعل من بورصة دبي إلى البورصة السعوديةK وفي السنوات المقبلة، ربما ينخفض الاستثمار المباشر.
    وقالت شركة خدمات حقول النفط الأمريكية «مكديرموت» إنها تتوقع نقل نشاطها تدريجيا من ميناء «جبل علي» في دبي إلى منشأة سعودية جديدة بحلول منتصف العشرينات من القرن الحادي والعشرين.
    وتسعى دبي إلى تعزيز مركزها التنافسي، وفي الأشهر القليلة الماضية، قالت الحكومة إنها ستخفض رسوما حكومية، وتلغي بعض رسوم الطيران، وتثبت مصاريف المدارس واتخذت خطوات أخرى لدعم الشركات والمقيمين الأجانب.
    وأعلن مجلس الوزراء الإماراتي برئاسة حاكم دبي الشيخ «محمد بن راشد آل مكتوم» عن إصلاح ربما يكون الأكثر تأثيرا، فقد تعهدت الحكومة بالسماح بتملك الأجانب لشركات مقرها الإمارات بنسبة 100%، ومنح تأشيرات إقامة لمدة طويلة تصل إلى 10 سنوات للمستثمرين وبعض المتخصصين الأجانب.
    وقد يعزز ذلك جاذبية الاستثمار الأجنبي في دبي، عبر مساعدة الأجانب الذين يخططون للإقامة طويلا في الإمارة ويشجعهم على شراء منازل.
    لكن لم يتم بعد الإفصاح عن تفاصيل السياسة الجديدة، وقد يكون تطبيقها شائكا.
    وتسمح «المناطق الحرة» في دبي بالملكية الأجنبية بنسبة 100%، وقد تواجه صعوبات إذا لم يعد لديها ذلك الحق بشكل حصري، ويجني الكثير من المواطنين الإماراتيين المال كشركاء بلا دور في الإدارة لرجال أعمال أجانب.

    إرتفاع مخيف لسعر صرف الدولار مقابل الريال اليمني صباح يومنا الأحد 22 يوليو 2018

    Dollars pack on white background
    المشهد اليمني الأول/
    فيما يلي ينشر “المشهد اليمني الأول” أسعار صرف العملات الأجنبية الرئيسية، مقابل الريال اليمني بحسب تعاملات محلات الصرافة صباح اليوم الأحد 22 يوليو 2018م

    سعر الشراء
    السعودي : 133
    الدولار : 503
    الدرهم : 134
    الاسترليني :640
    سعر البيع
    السعودي : 134
    الدولار : 505
    الدرهم : 136
    الاسترليني : 660

    عدن تغرق بفوضى الإحتلال الاماراتي.. العثور على جثث مواطنين مرمية بالمنصورة

    عدن الفوضى والإغتيالات.. إغتيال عاقل حارة سوق القات المركزي بالشيخ عثمان وفتحي بن لزرق يناشد الشماليين "بحق الله.. لاتتركونا"

    المشهد اليمني الأول|

    يواصل الاحتلال الاماراتي بعدن محاولة فرض وجوده بالقوة وطرد حكوم الفار هادي من المدينة بعد ان اصبحو دمى يلعبهم قوى العدوان حيث تنفذ الامارات جرائم اغتيالات وقتل باسم حكومة الفار هادي غضباً على الإفراج عن معتقلين في سجونها.

    وبعد ساعات قليلة من محاولة اغتيال نائب مديرأمن عدن المرتزق ابو مشعل الكازمي المحسوب على هادي واغتيال امام خطيب بالمعلا عثر مواطنيين على قتيلين وجريحين مرميين على قارعة الطريق بالمنصورة في جريمة بشعة تجرد مرتكبيها عن الانسانية.

    ويرى مراقبون ان الجرائم الأخيرة بعدن يقف خلفها الاحتلال الاماراتي سيما وانه يشن حملات اعلامية تستهددف المعتقلين الذين تم الافراج عنهم بانهم يقفون خلف تلك الجرائم حتى يتيح له الفرصة اعادتهم الى معتقلاتهم وسجونهم.